[grade="00008B 8B0000 008000 4B0082"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
قال تعالى (إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لاتحزن إن الله معنا فأنزل سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم). التوبة 40.
إخواني الأعضاء، سوف نبحث بحثاً مبسطاً على شكل نقاط هذه الآية المباركة ونأمل من الإخوان أن من لديه معلومة أو فائدة فليطرحها لتعم الفائدة، وكلامنا على النحو التالي:
1. طال الحديث حول هذه الآية بين المفسرين والتي مفادها خروج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من مكة متوجهاً إلى المدينة، مع أحد أصحابه وهو أبو بكر كما ينقل المؤرخين والمفسرين الذين منهم صاحب مجمع البيان الشيخ الطبرسي والسيد محمد حسين الطباطبائي صاحب تفسير الميزان، ومحل النقاش هي (لا تحزن) و (فأنزل الله سكينته عليه) حيث يقول بعض مفسروا العامة أن الذي قال هذه الكلمة هو أبو بكر للرسول صلى الله عليه وآله، وسيتضح من خلال كلامنا هنا أن الذي قال هذه الكلمة هو الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله.
2. ولإثبات ذلك بالدليل ورجوع الضمير في قوله (فأنزل الله سكينته عليه) إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلّم يرجى متابعة النقاط التالية بدقة:
* رجوع الضمائر التي قبله وبعده إليه صلى الله عليه وآله وسلّم كقوله (إلا تنصروه) و (نصره) و (أخرجه) و (يقول) و (لصاحبه) و (أيده) فلا سبيل إلى رجوع ضمير (عليه) من بينها وحده إلى غيره من غير قرينة قاطعة تدل عليه.
* أن الكلام في الآية مسوق لبيان نصر الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وآله وسلّم حيث لم يكن معه أحد ممن يتمكن من نصرته إذ يقول تعالى (إلا تنصروه فقد نصره الله إذ) وإنزال السكينة والتقوية بالجنود من النصر فذاك له صلى الله عليه وآله. (الميزان/الطباطبائي).
* الحال واضح من خلال سياق الآية من الحديث عنه صلى الله عليه وآله وسلّم، حيث هو المعني بالخروج من مكة والمطاردة من قبل المشركين، والسكينة التي نزلت عليه من باب النزول على صاحبه، فالنبي صلى الله عليه وآله لم يبدر منه اضطراب ولا حزن.
وتابعونا في المشاركات القادمة، حيث يوجد مناقشة لبعض أقوال المفسرين.
وتقبلوا السلام الزكي المبارك من (زكي مبارك) ...[/grade]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
قال تعالى (إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لاتحزن إن الله معنا فأنزل سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم). التوبة 40.
إخواني الأعضاء، سوف نبحث بحثاً مبسطاً على شكل نقاط هذه الآية المباركة ونأمل من الإخوان أن من لديه معلومة أو فائدة فليطرحها لتعم الفائدة، وكلامنا على النحو التالي:
1. طال الحديث حول هذه الآية بين المفسرين والتي مفادها خروج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من مكة متوجهاً إلى المدينة، مع أحد أصحابه وهو أبو بكر كما ينقل المؤرخين والمفسرين الذين منهم صاحب مجمع البيان الشيخ الطبرسي والسيد محمد حسين الطباطبائي صاحب تفسير الميزان، ومحل النقاش هي (لا تحزن) و (فأنزل الله سكينته عليه) حيث يقول بعض مفسروا العامة أن الذي قال هذه الكلمة هو أبو بكر للرسول صلى الله عليه وآله، وسيتضح من خلال كلامنا هنا أن الذي قال هذه الكلمة هو الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله.
2. ولإثبات ذلك بالدليل ورجوع الضمير في قوله (فأنزل الله سكينته عليه) إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلّم يرجى متابعة النقاط التالية بدقة:
* رجوع الضمائر التي قبله وبعده إليه صلى الله عليه وآله وسلّم كقوله (إلا تنصروه) و (نصره) و (أخرجه) و (يقول) و (لصاحبه) و (أيده) فلا سبيل إلى رجوع ضمير (عليه) من بينها وحده إلى غيره من غير قرينة قاطعة تدل عليه.
* أن الكلام في الآية مسوق لبيان نصر الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وآله وسلّم حيث لم يكن معه أحد ممن يتمكن من نصرته إذ يقول تعالى (إلا تنصروه فقد نصره الله إذ) وإنزال السكينة والتقوية بالجنود من النصر فذاك له صلى الله عليه وآله. (الميزان/الطباطبائي).
* الحال واضح من خلال سياق الآية من الحديث عنه صلى الله عليه وآله وسلّم، حيث هو المعني بالخروج من مكة والمطاردة من قبل المشركين، والسكينة التي نزلت عليه من باب النزول على صاحبه، فالنبي صلى الله عليه وآله لم يبدر منه اضطراب ولا حزن.
وتابعونا في المشاركات القادمة، حيث يوجد مناقشة لبعض أقوال المفسرين.
وتقبلوا السلام الزكي المبارك من (زكي مبارك) ...[/grade]
تعليق