بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد والشكر لله رب العالمين على كل حال
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجِّل فرجهم وفرجنا بهم وارحمنا بهم والعن أعداءهم.
أعزائي الكرام حفظكم الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
وهذه بعض الأمور التي أحب تسجيلها كمقدمة لعرض الموضوع :
وإن شاء الله لي عودة بفضل رحمة ربي سبحانه وتعالى ودعاؤكم
ولكم تحياتي وشكري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد والشكر لله رب العالمين على كل حال
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجِّل فرجهم وفرجنا بهم وارحمنا بهم والعن أعداءهم.
أعزائي الكرام حفظكم الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
وهذه بعض الأمور التي أحب تسجيلها كمقدمة لعرض الموضوع :
1-خلافة الشيخين كانت منسجمة تقريباً مع النزعة الإجتماعية السائدة آنذاك حيث الناس لم يفارقوا الجاهلية تماماً وهذا يعني التوافق بين الميول والسير التوافقي تقريباً بين أصحاب النفوذ وبين حكومة الشيخين ..
2-خلافة الشيخين كانت أحب لأصحاب النفوذ السياسي (أهل الحل والعقد كما يطلق عليهم إخواننا) من خلافة امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه الصلاة والسلام) لأنَّ أصحاب النفوذ كانوا هم (التجار وزعماء القبائل) وهؤلاء سلبهم الإسلام كل سلطاتهم الظالمة على الناس وحرر الناس منهم وكل هذا حصل بسيف علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام وهذا من أسباب سكوت تلك الزعامات أيام خلافة الشيخين و قيامهم بوجه أمير المؤمنين ( عليه الصلاة والسلام) أيام خلافته .
3-خلافة الشيخين كانت تعني إعطاء المجال للزعامات المسلوبة أن تعود وتطفو على السطح القيادي من جديد (كزعامة بني أمية) ونحن نعرف أنَّ جانب القلق السياسي سيكون بتأثير هذه الزعامات أشد وأكثر ضراوة من باقي طبقات المجتمع وهذا من أسباب إستقرار الوضع أيام حكومة الشيخين وذلك لمهادنة تلك الزعامات لخلافة الشيخين.
4- كانت خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه الصلاة والسلام) تعني هدم كل الأسس الخاطئة التي دام بناؤها من يوم وفاة رسول الله الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) لحين إستلام أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام ) للسلطة وهذا من الطبيعي سيكون محل غضب أولئك الذين سلبهم النظام (العلوي) لتلك الإمتيازات مما أدى لشق عصا الطاعة على الأمير (عليه الصلاة والسلام) .
5-الحروب التي قامت في عهد الإمام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه الصلاة والسلام) كانت في نظري تعتبر((شهادة تزكية لأمير المؤمنين من الأعداء))لأنهم بحربهم قد أعلنوا يأسهم من فرصة الدخول في مساومة مع الأمير (عليه الصلاة والسلام) لأنهم لو كانوا يجدون فرصة مساومة ولو بنسبة 1% عنده (عليه الصلاة والسلام) لكانوا لجأوا إليها ولم يلجئوا للحرب وخصوصاً وهم يعرفون أنهم سيحاربون أمير الوغى وفارس الهيجاء والذي يعرف كل من يقف بوجهه في المعركة أنه لاشكَّ هالك ..
فمجرد حربهم للإمام علي (عليه الصلاة والسلام) تعتبر إعترافاً منهم بيأسهم منه (عليه الصلاة والسلام) ..
وهذا يعني شهادة الأعداء بنزاهته (عليه الصلاة والسلام).
2-خلافة الشيخين كانت أحب لأصحاب النفوذ السياسي (أهل الحل والعقد كما يطلق عليهم إخواننا) من خلافة امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه الصلاة والسلام) لأنَّ أصحاب النفوذ كانوا هم (التجار وزعماء القبائل) وهؤلاء سلبهم الإسلام كل سلطاتهم الظالمة على الناس وحرر الناس منهم وكل هذا حصل بسيف علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام وهذا من أسباب سكوت تلك الزعامات أيام خلافة الشيخين و قيامهم بوجه أمير المؤمنين ( عليه الصلاة والسلام) أيام خلافته .
3-خلافة الشيخين كانت تعني إعطاء المجال للزعامات المسلوبة أن تعود وتطفو على السطح القيادي من جديد (كزعامة بني أمية) ونحن نعرف أنَّ جانب القلق السياسي سيكون بتأثير هذه الزعامات أشد وأكثر ضراوة من باقي طبقات المجتمع وهذا من أسباب إستقرار الوضع أيام حكومة الشيخين وذلك لمهادنة تلك الزعامات لخلافة الشيخين.
4- كانت خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه الصلاة والسلام) تعني هدم كل الأسس الخاطئة التي دام بناؤها من يوم وفاة رسول الله الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) لحين إستلام أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام ) للسلطة وهذا من الطبيعي سيكون محل غضب أولئك الذين سلبهم النظام (العلوي) لتلك الإمتيازات مما أدى لشق عصا الطاعة على الأمير (عليه الصلاة والسلام) .
5-الحروب التي قامت في عهد الإمام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه الصلاة والسلام) كانت في نظري تعتبر((شهادة تزكية لأمير المؤمنين من الأعداء))لأنهم بحربهم قد أعلنوا يأسهم من فرصة الدخول في مساومة مع الأمير (عليه الصلاة والسلام) لأنهم لو كانوا يجدون فرصة مساومة ولو بنسبة 1% عنده (عليه الصلاة والسلام) لكانوا لجأوا إليها ولم يلجئوا للحرب وخصوصاً وهم يعرفون أنهم سيحاربون أمير الوغى وفارس الهيجاء والذي يعرف كل من يقف بوجهه في المعركة أنه لاشكَّ هالك ..
فمجرد حربهم للإمام علي (عليه الصلاة والسلام) تعتبر إعترافاً منهم بيأسهم منه (عليه الصلاة والسلام) ..
وهذا يعني شهادة الأعداء بنزاهته (عليه الصلاة والسلام).
وإن شاء الله لي عودة بفضل رحمة ربي سبحانه وتعالى ودعاؤكم
ولكم تحياتي وشكري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق