إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

*دراسة لإمامة الأمير علي بن أبي طالب عليه وآله الصلاة والسلام*

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • *دراسة لإمامة الأمير علي بن أبي طالب عليه وآله الصلاة والسلام*

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد والشكر لله رب العالمين على كل حال
    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجِّل فرجهم وفرجنا بهم وارحمنا بهم والعن أعداءهم.
    أعزائي الكرام حفظكم الله تعالى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وبعد
    وهذه بعض الأمور التي أحب تسجيلها كمقدمة لعرض الموضوع :
    1-خلافة الشيخين كانت منسجمة تقريباً مع النزعة الإجتماعية السائدة آنذاك حيث الناس لم يفارقوا الجاهلية تماماً وهذا يعني التوافق بين الميول والسير التوافقي تقريباً بين أصحاب النفوذ وبين حكومة الشيخين ..
    2-خلافة الشيخين كانت أحب لأصحاب النفوذ السياسي (أهل الحل والعقد كما يطلق عليهم إخواننا) من خلافة امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه الصلاة والسلام) لأنَّ أصحاب النفوذ كانوا هم (التجار وزعماء القبائل) وهؤلاء سلبهم الإسلام كل سلطاتهم الظالمة على الناس وحرر الناس منهم وكل هذا حصل بسيف علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام وهذا من أسباب سكوت تلك الزعامات أيام خلافة الشيخين و قيامهم بوجه أمير المؤمنين ( عليه الصلاة والسلام) أيام خلافته .
    3-خلافة الشيخين كانت تعني إعطاء المجال للزعامات المسلوبة أن تعود وتطفو على السطح القيادي من جديد (كزعامة بني أمية) ونحن نعرف أنَّ جانب القلق السياسي سيكون بتأثير هذه الزعامات أشد وأكثر ضراوة من باقي طبقات المجتمع وهذا من أسباب إستقرار الوضع أيام حكومة الشيخين وذلك لمهادنة تلك الزعامات لخلافة الشيخين.
    4- كانت خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه الصلاة والسلام) تعني هدم كل الأسس الخاطئة التي دام بناؤها من يوم وفاة رسول الله الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) لحين إستلام أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام ) للسلطة وهذا من الطبيعي سيكون محل غضب أولئك الذين سلبهم النظام (العلوي) لتلك الإمتيازات مما أدى لشق عصا الطاعة على الأمير (عليه الصلاة والسلام) .
    5-الحروب التي قامت في عهد الإمام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه الصلاة والسلام) كانت في نظري تعتبر((شهادة تزكية لأمير المؤمنين من الأعداء))لأنهم بحربهم قد أعلنوا يأسهم من فرصة الدخول في مساومة مع الأمير (عليه الصلاة والسلام) لأنهم لو كانوا يجدون فرصة مساومة ولو بنسبة 1% عنده (عليه الصلاة والسلام) لكانوا لجأوا إليها ولم يلجئوا للحرب وخصوصاً وهم يعرفون أنهم سيحاربون أمير الوغى وفارس الهيجاء والذي يعرف كل من يقف بوجهه في المعركة أنه لاشكَّ هالك ..
    فمجرد حربهم للإمام علي (عليه الصلاة والسلام) تعتبر إعترافاً منهم بيأسهم منه (عليه الصلاة والسلام) ..
    وهذا يعني شهادة الأعداء بنزاهته (عليه الصلاة والسلام).

    وإن شاء الله لي عودة بفضل رحمة ربي سبحانه وتعالى ودعاؤكم
    ولكم تحياتي وشكري
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد والشكر لله رب العالمين على كل حال
    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجِّل فرجهم وفرجنا بهم وارحمنا بهم والعن أعداءهم.
    أعزائي الكرام حفظكم الله تعالى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وبعد-
    بدايةً نحن نعرف أنَّ الإمامة إختيارٌ ونصٌ من الله تعالى ولامدخليةَ لإرادة البشر في نصب الإمام وتحديد شخصه لأنَّ ((الإمامة)) هي((عهد الله)) كما في قوله تعالى //

    وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124) سورة البقرة

    وهذا النص الإلهي على شخص بعينه دون غيره جاء من خلال حكمةٍ إلهية إقتضت أنْ يكون الشخص الذي سيلعب دور القائد العام في الدولة الإسلامية ((منصوصاً عليه )) لأنه سَيُكلَّف بمهام لن يكون بوسع غيره القيام بها لأنَّ الإمام المنصوص عليه سيكون قادراً على إنجاز هذه المَهام نظراً للياقات ومؤهلات خاصة متوفِّرَة في شخصه ولم تتوفَّر عند غيره فهوَ وحيد زمانه في مؤهلاته ((وحتى في حالة وجود شخصين معصومين فقيادة الأمة ستكون بيد واحدٍ منهما فأحدهما سيكون إماماً والثاني مأموماً ))
    ومن المهمام الظاهرية التي كان أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام) مكلفاً بالقيام بها:
    1-تصحيح مسار القيادة الإسلامية والإنحراف والإنقلاب الذي أشار إليه القرءان الكريم بقوله تعالى //
    وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ (144) سورة آل عمران
    وما كان غير أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام) قادراً على إنجاز هذه المهمة.

    2-التفريق بين أهل الحق وأهل الباطل من هذه الأمة مصداقاً لقول رسول الله الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) //

    عن سلمان وأبي ذر قالا:
    أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بيد علي(عليه الصلاة والسلام) فقال:

    ((ألا إنَّ هذا أولُ مَنْ آمنَ بي ،وهذا أولُ مَنْ يصافحني يوم القيامة، وهذا الصدّيق الأكبر ،وهذا فاروق هذه الأمة يفرقُ بين الحق والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظالمين)).
    رواه إبن عساكر في تاريخ دمشق ترجمة الإمام علي بن أبي طالب ج42ص41 رقم 8368

    3-تحقيق نبوءة رسول الله الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) في مقاتلة أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام) على تأويل القرءان في قوله //
    عن أبي سعيد الخدري قال :
    كنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فانقطعت نعله فتخَلَّفَ علي (عليه الصلاة والسلام) يخصفها ،فمشى قليلاً ثم قال:

    ((إنَّ منكم مَن يقاتل على تأويل القرءان كما قاتلتُ على تنزيله ،فاستشرفَ لها القوم وفيهم أبو بكر وعمر قال أبو بكر أنا هو ؟ قال :لا ، قال عمر أنا هو؟ قال لا، ولكنه خاصف النعل يعني علياً (عليه الصلاة والسلام) فأتيناه فبشرناه فلم يرفع به رأسه كأنه قد سمعه من رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)..))رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين ج3ص122_123

    4-بيان تعاليم وقوانين الإسلام التي لم تلقَ الفترة الزمنية الكافية في حياة رسول الله الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) مصداقاً لقوله (صلى الله عليه وآله وسلم)/

    ((علي باب علمي ومُبَيِّنٌ مِن بعدي لأمتي ما أُرْسِلْتُ بهِ حُبُّهُ إيمانٌ وبغضه نفاق))
    تجده في فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي ص18طبع الأزهر وص47طبع الحيدرية 00وفي موسوعة الغدير للعلامة الأميني ج3ص96

    5-مقاتلة الناكثين والقاسطين والمارقين مصداقاً لقول رسول الله الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) كما جاء في الكثير من مصادر إخواننا ..

    راجع:
    نهج البلاغة لأبن أبي الحديد المعتزلي ج3ص297 طبع دار إحياء الكتب العربية
    وكذلك كنز العمال للمتقي الهندي ج6ص88
    وكذلك راجع أُسْدُ الغابة ج4ص33 وغيرهم كثير..

    وهذا حديث نبوي شريف من تلك الأحاديث الكثيرة قال رسول الله الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) //

    ((ياعلي ستقاتلك الفئة الباغية وأنت على الحق فمن لم ينصركَ يومئذٍ فليس مني))
    رواه إبن عساكر في تاريخ دمشق ترجمة الإمام علي بن أبي طالب ج3ص171حديث 1209
    وكذلك رواه منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج5ص32
    وكذلك رواه العلامة الأميني في موسوعة الغدير ج3 ص193
    وكذلك رواه التُسْتَري في إحقاق الحق ج5ص635

    وكان أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام) قد صَرَّحَ بهذا المعنى بوضوح عندما رفضَ قبول الخلافة لَمّا طلب الناس منه ذلك بعد مقتل عثمان بن عفان الأموي فقال عليه الصلاة في معرض خطبته الشريفة//

    ((واعلموا إنّي إنْ أجبتكم ركبتُ بكم ما أعلم ولم أُصْغِ إلى قولِ القائل وعَتَبِ العاتِبْ ))
    راجع نهج البلاغة ج1ص217


    ولنا عودة إن شاء الله تعالى مع عنوان آخر متعلق بالموضوع وهو
    ((نظرة إلى الواقع المنحرف قبل إستلام أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام لمقاليد الحكم))
    وكذلك مع عنوان آخر هو

    ((الأسباب المباشرة للحروب الثلاثة أيام أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام))
    وتقبَّلوا دعائي وتحياتي وشكري
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    التعديل الأخير تم بواسطة علي الحمداني; الساعة 22-06-2024, 06:10 AM.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة علي الحمداني
      بسم الله الرحمن الرحيم
      الحمد والشكر لله رب العالمين على كل حال
      اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجِّل فرجهم وفرجنا بهم وارحمنا بهم والعن أعداءهم.
      أعزائي الكرام حفظكم الله تعالى
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      وبعد
      وهذه بعض الأمور التي أحب تسجيلها كمقدمة لعرض الموضوع :
      1-خلافة الشيخين كانت منسجمة تقريباً مع النزعة الإجتماعية السائدة آنذاك حيث الناس لم يفارقوا الجاهلية تماماً وهذا يعني التوافق بين الميول والسير التوافقي تقريباً بين أصحاب النفوذ وبين حكومة الشيخين ..
      2-خلافة الشيخين كانت أحب لأصحاب النفوذ السياسي (أهل الحل والعقد كما يطلق عليهم إخواننا) من خلافة امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه الصلاة والسلام) لأنَّ أصحاب النفوذ كانوا هم (التجار وزعماء القبائل) وهؤلاء سلبهم الإسلام كل سلطاتهم الظالمة على الناس وحرر الناس منهم وكل هذا حصل بسيف علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام وهذا من أسباب سكوت تلك الزعامات أيام خلافة الشيخين و قيامهم بوجه أمير المؤمنين ( عليه الصلاة والسلام) أيام خلافته .
      3-خلافة الشيخين كانت تعني إعطاء المجال للزعامات المسلوبة أن تعود وتطفو على السطح القيادي من جديد (كزعامة بني أمية) ونحن نعرف أنَّ جانب القلق السياسي سيكون بتأثير هذه الزعامات أشد وأكثر ضراوة من باقي طبقات المجتمع وهذا من أسباب إستقرار الوضع أيام حكومة الشيخين وذلك لمهادنة تلك الزعامات لخلافة الشيخين.
      4- كانت خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه الصلاة والسلام) تعني هدم كل الأسس الخاطئة التي دام بناؤها من يوم وفاة رسول الله الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) لحين إستلام أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام ) للسلطة وهذا من الطبيعي سيكون محل غضب أولئك الذين سلبهم النظام (العلوي) لتلك الإمتيازات مما أدى لشق عصا الطاعة على الأمير (عليه الصلاة والسلام) .
      5-الحروب التي قامت في عهد الإمام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه الصلاة والسلام) كانت في نظري تعتبر((شهادة تزكية لأمير المؤمنين من الأعداء))لأنهم بحربهم قد أعلنوا يأسهم من فرصة الدخول في مساومة مع الأمير (عليه الصلاة والسلام) لأنهم لو كانوا يجدون فرصة مساومة ولو بنسبة 1% عنده (عليه الصلاة والسلام) لكانوا لجأوا إليها ولم يلجئوا للحرب وخصوصاً وهم يعرفون أنهم سيحاربون أمير الوغى وفارس الهيجاء والذي يعرف كل من يقف بوجهه في المعركة أنه لاشكَّ هالك ..
      فمجرد حربهم للإمام علي (عليه الصلاة والسلام) تعتبر إعترافاً منهم بيأسهم منه (عليه الصلاة والسلام) ..
      وهذا يعني شهادة الأعداء بنزاهته (عليه الصلاة والسلام).

      وإن شاء الله لي عودة بفضل رحمة ربي سبحانه وتعالى ودعاؤكم
      ولكم تحياتي وشكري
      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      ونحن بانتظارك اخى الكريم

      يرفع لاهمية الموضوع

      وتقديرا لصاحبة الاخ الكريم

      على الحمدانى

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        الحمد والشكر لله رب العالمين على كل حال
        اللهمَّ صلِّ على محمّدٍ وآل محمّدٍ وعَجِّلْ فرجهم وفرجنا بهم وارحمنا بهم والعن أعداءهم.
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        وبعـد-
        أستاذي العزيز واخي الفاضل
        حيران
        وفقكم الله لهذا المرور الطيّب ..
        ولهذه المساعدة في رفع صوت الحق والحقيقة..
        دمتم بكل سرور ببركة الصلاة على محمد وآل محمد
        وانا هنا على استعداد لمن يريد البحث العلمي الهادف الحقيقي للوصول إلى نتائج طيبة ..
        وأقصد إخواننا من المذاهب المخالفة لمذهب أهل البيت عليهم الصلاة والسلام ..
        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          الحمد والشكر لله رب العالمين على كل حال
          اللهمَّ صلِّ على محمّدٍ وآل محمّدٍ وعَجِّلْ فرجهم وفرجنا بهم وارحمنا بهم والعن أعداءهم.
          أعزائي محبي آل محمّدٍ(عليهم الصلاة والسلام) حفظكم الله
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          وبعـد-
          والآن بعون الله تعالى نكمل موضوعنا ..
          نتفق جميعاً أنَّهُ لن يكون فهمنا مستقيماً لقضية الصراعات التي جَرَتْ أيام أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام) دون الإلمام ولو (إلماماً يسيراً) بالأسباب والحيثيات التي إندرجت تلك الصراعات تحت تأثيرها ..
          لذلك أكون بخدمتكم الآن لنتعرَّفَ سَوِيَّةً على الواقع الذي كانَ سائداً قبل إستلام مولانا العظيم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهما الصلاة والسلام)لمقاليد السلطة ..

          ((نظرة إلى الواقع المنحرف قبل إستلام أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام لمقاليد الحكم))
          وسوف نحاول معاً التعرُّفْ على أبرز مظاهر الإنحراف والفساد في واقع الأمة وذلك من خلال (حصر) البحث في إلقاء نظرة على الفترة الزمنية الواقعة بين (وفاة رسول الله الأكرم ) صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى نهاية حكم الحاكم الثاني(عمر بن الخطاّب العَدَوي) وأمّا بيان الحالة أيام الحاكم الثالث(عثمان) فأتركها للمشاركة المقبلة إنْ شاء الله تعالى لأنّها تُعتبر من مُقَدِّمات التَمَرُّد أو كما نسميها نحن معشر الفَلاّحين (أيام بِذار الفِتْنَة) التي آتتْ أُكُلَها على يد ((أمِّ المؤمنين عائشة في الجمل وعلى يد خال المؤمنين معاوية في صِفّين وعلى يد الخوارج في النهروان!!)).

          وبعـد التَوَكُّلِ على الله تعالى نبحث مايلي//

          أولاً_ منطق السقيفـة:

          المراد منه الروح التي سادت وتَحَكَّمَتْ بالمتنافسين على السلطة ،هؤلاء المتنافسين (المهاجرين والأنصار) كان يسودهم مبدأ الإستئثار بالسلطة فكُلُّ فريقٍ منهما كان يسعى إلى التَفَرُّد بالسلطة ومنع الفريق المنافِس مِنَ الوصول إلى (العرش) وقد قالَها الرجل الثاني (عمر) بصراحة (مَنْ يُنازِعنا سُلطانَ محمّد؟!) تجده في كتاب (أهل البيت تنوُّع أدوار ووحدة هدف للشهيد السعيد آية الله العظمى محمد باقر الصدر ص27 في سطر 9)

          هذه الحالة الفكرية التي كانت سائدة في ذلك (المؤتمر) _مؤتمر القِمَّة الأول _الذي كانَ أشد خطورة وأثقل وطأةً من كُلِّ مؤتمرات القِمّة التي تُعْقَد في زماننا بل إنَّ ذلك المؤتمر هو المؤتمر التأسيسي لهذه المؤتمرات المعاصرة التي يتم عقدها مِنْ قِبَلِ (أفرادٍ) يتلاعبون بِمُقَدّرات وكرامات وشرف وخيرات (أُمَّـةٍ كاملة دونَ تفويضٍ مِنها ولا رِضا)!!

          ومن هذا المنطلق (منطلق المبرر الوراثي الذي تكلّمَ بهِ عمر) والذي لم يُنْزِل الله به لهؤلاء سلطاناً جرى النزاع والذي دارت محاوره حول (( رأي الأنصار الذين أرادوا أنْ يكون الحكم شراكةً بينهم وبين المهاجرين)) وبين المهاجرين (قريش) الذين يَرَوْنَ الحكم هو (سلطان إبن عشيرتهم القرشي محمّد) صلى الله عليه وآله وسلم ‍‍‍‍!!

          أعزائي أرجو الإنتباه إلى ماقلته أعلاه مِنْ أنَّ منطقهم كان منطق العشيرة ولم يكن منطق الإسلام لأنَّ منطق الإسلام يقول مَنْ ينازعنا سلطان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ؟؟
          وعندها تكون القضية مختلفة تماماً لأنَّ الذي يحتج برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فسيكون له أسس دفاع ومحاور نقاش وإستدلالات على أحقيته بالسلطة نابعة من (كتاب الله وسُنَّةِ نبيه) صلى الله عليه وآله وسلم كما يفعل أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام) في نقاشاتهم وإستدلالاتهم (راجع كتاب الإحتجاج للطبرسي) ..

          بينما قال (الرجل) :- مَنْ ينازعنا سلطانَ محمّد؟؟!
          فهو يتكلّم مِنْ منطلق (عشائري) لم يرتكز على أيِّ أساسٍ ديني !!
          بلْ أكثر من ذلك _ واسمحوا لي _ هو يتكلّم بما (يَرُدُّ كلام الله تعالى) الذي يعتبر معيار القرب من الله تعالى هو الإيمان والرضا بحكم رسول الله الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)

          فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا (65) سورة النساء

          والجميع يعرف ماذا حكمَ رسول الله الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) وماذا أبلغهم يوم الغدير ..

          (مَنْ كنتُ مولاه فهذا عليٌّ مولاه اللهمَّ والِ مَن والاه وعادِ مَن عاداه وانصر مَن نَصَره واخْذُل مَنْ خَذَله).

          ومن هذا المنطلق الفاسد كان كل فريق يرى أنه أحق مِنْ غيره بالخلافة(راجع تأريخ الطبري ج5ص31 والتأريخ الكامل لإبن الأثير ج3ص31)

          والرجاء من الذي يبحث ولا يجد ما أذكره في الصفحة نفسها أنْ يتابع بحثه في المصدر نظراً لإختلاف الطبعات ولايكن مثل الذي قال (الآن تأكَّدْتُ فعلاً أنَّ الشيعة يكذبون) فقيل له كيف ؟

          فقال يقولون تجد الرواية في صفحة 70 من صحيح البخاري وهي في الحقيقة موجود في صفحة 71هل رأيتم كيف أنَّ الشيعة يكذبون !!)

          نعود لموضوعنا ..
          منطق السقيفة هذا الذي عرفناه الآن وهذه الروح القَبَلِيّة فتحت على المسلمين باب الفتـنة ليومك هذا وكما قال عُمر بن الخطاب نفسه عن ذلك :
          ((إنَّ بيعة أبي بكر كانت فلتةً وقى الله شرها فمن عاد إلى مِثلها فاقتلوه))
          راجع كتاب (المِلَلْ والنِحَلْ للشهرستاني) ..

          ولكن (أبا حفص) فاتـه أنَّ هذه (الفَلْتَةَ فَتَحَت الباب كما يقال لِفَلَتاتٍ كثيرة ) ورؤساء وحكّم العرب اليوم كلهم فلتات مِنْ فَلَتاتِها فانظر أيَّ فَلتَةٍ كانت هي!!

          ثانيـاً_ مبدأ عُمَـر في العَطاء:


          بعد أنْ كانَ (العطاء) بين المسلمين وهو يعنـي (الرواتب) بالتساوي في زمن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله سلم) وإستمر على التساوي تقريباً في عصر (أبي بكر بن أبي قحافة التَيْمي) ..

          عَمَدَ عُمَر بن الخطاب إلى مبدأ جديد مُسْتَحْدَث (مُبْتَدَع) وقد كان الرجل والحق يقال (مُبْدِعاً) ..
          عَمَدَ عُمَر إلى مبدأ(التفضيل في العَطاء) وأترك القول هنا لِعَلاّمة المعتزلة المعروف وهو إبن أبي الحديد المعتزلي في شرحه لنهج البلاغة ج8/ص111
          حيث يقول:

          ((ففضَّلَ السابقينَ على غيرهم ، وفَضَّلَ المهاجرين مِن قريش على غيرهم من المهاجرين ، وفضَّلَ المهاجرين كافَّةً على الأنصار كافَّةً ، وفَضَّلَ العرب على العجم ، وفَضَّلَ الصَريحَ على المولى)) ..
          وبهذا أوجَدَ عُمَر ((بوادر الطبقية والتفاوت الطبقي)) في المجتمع الإسلامي ليومكَ هذا !!

          وقد أدى عمَلُهُ هذا في (المفاضلة غير الشرعية) بين المسلمين إلى إشعال فتيل نار الصراع القَبَلي بينَ (ربيعةَ ومُضَر وبين الأوس والخزرج) كما يذكر لنا المؤرخ المعروف اليعقوبي في تأريخه ج2ص106 وأحمى وطيس (الصراع العنصري) بين ((العرب والعجم والصريح والمولى)) كما يقول أبن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة ج8ص111
          ولابأس بالتوضيح لمعنى صفة (الصريح وهي تعني السيد والمالك والحر) وصفة (المولى وهي تعني المملوك والعبد الذي يملكه السيد الصريح).

          والقضية(قضية المفاضلة المُحْدَثَة) كانت غير مُسْتساغة مِنْ قِبَلِ الأُمَّـة بل وأدهى مِنْ ذلك !!

          عُمَر نفسه صاحب هذا التشريع أعلنَ عدمَ قناعته بتشريعه!!
          فقد ((أعلن)) في أواخر حياته عدم رضاه عن قانونه وُسُنَّـتِهِ هذه بقوله :

          ((وإنْ عِشْتُ هذه السَنَة ، ساوَيْتُ بينَ الناسِ فَلَمْ أُفَضِّلْ أحمرَ على أسود ولا عَربـياً على عجمي ، وَصَنَعْتُ كما صَنَعَ رسولُ الله وأبو بكـر !!))
          راجع تأريخ اليعقوبي ج2ص107

          وهذا الفِعْل أدى إلى إسكاتْ رؤوس القوم وزعماء القبائل وأصحاب اليد المؤثرة في موازين الساحة السياسية فقد أصبحت الخارطة السياسية تحت سلطان الحاكم (عُمَر) تماماً لأنه سيطر على أصحاب النفوذ فيها فكل مَنْ كانَ يُخشى جانبه أصبحَ له تفضيلاً خاصَّاً عند الحاكم ورئيس الدولة ومادامَ الأمر هكذا فلن تجدَ لِسُنَّةِ (السُكوتِ والهدوء والنوم وتكميم الأفواه) تحويلاً ولا تبديلا !!

          وهذا النوع مِنَ السياسات مازالَ يُمارَسُ ليومكَ هذا وأعتقد أنَّ أهل العراق يعرفون ذلك أكثر من غيرهم لأنَّهم عايشوا هذه المفاضلة التي سَنَّها (عُمَر وطَبَّقها صدام) فآتتْ أُكُلَها في كبتِ آهات المحرومين وحبسِ دموع المحزونين المظلومين وسحق كرامة المستضعفين وتكميم أفواهِ الشرفاء الرافضين و و و 00000

          ثالثـاً_ الشـورى:

          وهي طريقة (عُمَر) في إختيار ((سِـتَّةِ أشخاصٍ مِنْ قريش)) وتقديمهم للأمّة كـ((مُرَشَّحين للخلافة)) مِنْ بعده ..راجع كتاب (الكامل في التأريخ لإبن الأثير ج3ص36)

          وهذا الإقتراح بل الأمر (لأنه فرضه بقوة السلاح) قد أحدثَ شيئاً أستطيع أنْ أُسَمِّيه ((كارثـةً سيـاسيـة)) على الصعيد السياسي عند المسلمين ..

          وسنعرف معاً كيف أنَّ (ترشيح الستة) كان كارثة سياسية..
          هذا الفعل من الحاكم (عمر) الذي يتمتَّع بثقلٍ إجتماعي كبير جداً لدى المسلمين كان قد أثارَ ((مطامح سـياسيـة)) لدى كلٍ من:

          ((المرشحين وقبائلهم التي تعتبر ترشيح أبناءها مكسباً لها وكذلك لدى غير المرشحين الذين صاروا يحلمون بالوصول للعرش كما وصل سعد بن أبي وقاص أو عبدالرحمن بن عوف وفلان وفلان..أو سالم (عبد حذيفة) الذي كان ميتاً وعمر يتأسف لموته ويقول :
          لوكان حياً لرشحته مع الستة)) ..
          وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد حصر (الخلافة) في قريش فقط بقوله المعروف في كل الصحاح وتكاد كل كتب السُنَّة والشيعة لاتخلو من حديثه (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي ينص على أنَّ الخلفاء إثنا عشر خليفة كلهم من قريش !! ولكن (أباحفص) يريد أنْ يعطي الخلافة للملوك لاقرشي ولاعربي حتّى !!

          وصارت المطامح تنمو في صدور الرجال للوصول إلى العرش منذ ذلك اليوم لأنَّ ينظرون إلى أكثر المرشحين (من الستة) وهم لايمتازون عن باقي المسلمين بشئ بل هناك مَن هو أفضل منهم بكثير ((أبو ذر مثلاً أو عَمّار أو خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين وهؤلاء أفضل لحصولهم على شهادات من رسول الله الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وغيرهم ...)) فإذا كان ترشيح سعد وعبدالرحمن وطلحة وعثمان والزبير جائزاً ومقبولاً فما هو المانع من جواز ترشيح غيرهم مِنَ الذين يتمتعون بخصائص قد تكون أفضل أو مساوية مِنَ خصائص مرشحي عمر بن الخطاب ؟؟!

          والذي زاد ((ترسيخ الطموح السياسي)) في نفوس الناس هو مصيـبة ((تَـنْحِيَة أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام)) من الخلافة بعد موت عمر وتسليمها لعثمان بن عفّان بتدبير طويلٍ عريض (لست شارحاً له الان) ولكنه يتمثل بكون عبدالرحمن بن عوف كان بيده هو أن يختار مَنْ هوَ الخليفة يعني عبدالرحمن يقوم بتعيين الخليفة وكان الأمر يتردد بين شخصين هما :

          ((أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام الذي يعتبر مُرَشَّح الأكثرية المسلمة من المحرومين والمستضعفين والمغلوبين على أمرهم والذين يحلمون بقيادةٍ عادلةٍ تخاف الله وتخشى اليوم الآخر)) وبين ((عثمان بن عفّان الذي يعتبر مُرَشَّح الأُرستقراطية القُرَشيـة والطبقة الـمُتْرَفَة الغنيَّة)) .

          [[فقام عبدالرحمن بخلع نفسه بشرط أنْ يختار أحدهما (الأمير أو عثمان) فطلب من الأمير (عليه الصلاة والسلام) أنْ يبايعه على :
          ((كتاب الله وسُنَّةِ رسوله وفِعْلِ عمر وأبي بكر))
          فرفض الأمير(عليه الصلاة والسلام) أنْ يتبع سيرة الشيخين.
          فطلب عبدالرحمن بن عوف نفس هذا الطلب من عثمان فرضي به عثمان فوراً فبايعه عبدالرحمن !!]]
          تجد هذا مذكوراً في كثير من الكتب التأريخية وراجع ((عثمان تأليف طه حسين نقلاً دائرة المعارف الإسلامية الشيعية للسيد حسن الأمين ج2ص94)).

          وَمِنْ هذه الكارثة التي يقول عنها أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام) في الخطبة المعروفة بـ((الشقشقية)) :

          ((فَيالَلّه وللشورى !! متى اعترضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الأوّل حتّى صِرْتُ أُقْرَنُ إلى هذهِ النظائِـرْ !!))

          ما أروعَكَ سيدي وأروعَ تصويرَكَ ولاعَجَب فأنتَ أمير البيان ..

          وقد نـتَجَ عن كارثة الشورى
          ((نشوء أحزاب وتكتلات قائمة على الولاء الشخصي مِنْ أصحاب الأهداف الشخصية للوصول إلى السلطة والحكم مُسْتَغِلَّةً أسباب الشكوى والإستياء مِنْ عُثمان وبِطانَـته ووُلاته على الأمصار متفاعلةً مع أسباب أخرى في أسلوب عثمان ومعالجاته في سياسة المال والإدارة والإجتماع ..حتّى كانت نتيجة هذه الأحزاب والتكتلات قيام الثورة ومصرع عثمان !!))

          *


          كانت هذه نظرة للواقع المعاش قبل إستلام مولانا الأمير (عليه الصلاة والسلام) أرجو أنْ أكون وُفِّقْتُ لخدمتكم بتوضيحها أعزائي حفظكم الله تعالى ورعاكم ولنا عودة إنْ شاء الله تعالى بفضل رحمة رب العالمين سبحانه وتعالى وشفاعة محمّدٍ وآلِ محمّدٍ عليهم الصلاة والسلام وأسألكم الدعاء..

          ولكم جزيل شكري وتقديري وأرجو المعذرة عن الإطالة عليكم ..
          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          تعليق


          • #6
            واعلياه

            تعليق


            • #7
              قال حبيب الله الاكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم.......زينوا مجالسكم بذكر علي بن أبي طالب

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                علي نفس محمد صلى الله عليهما و آلهما و سلم في آية المباهلة الشريفة كما هو معلوم فهل يجوز تفديم شخص على نفس الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ؟؟!!!
                بأي دليل يتم تفضيل شخص ما على الإمام علي بن أبي طالب صلى الله عليهما و آلهما و سلم؟
                نرجو الجواب ممن يجد في نفسه الكفاءة و القدرة
                و الرجاء من القارئ الكريم التسليم للحق
                ......قال الأمير المنصوب في عيد الغدير عليه الصلاة و السلام ((مٓن صارعٓ الحقٓ صرعهُ))
                صدق مولانا خليفة النبي و أخوه و وصيه و وزيره الصدّيق الأكبر و الفاروق الأعظم نفس الرسول و كفؤ البتول فحل الفحول الأسد الصؤول علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم عليهم أفضل الصلاة و السلام.......
                دعائي للجميع و لنفسي بالهدى و هو التسليم للمريد بالنص الإلهي و النبوي في عيد الغدير و المؤيد بالدليل العقلي و الواقعي .....
                دمتم بنور الولاية الشريفة ......جمعنا الله و إياكم تحت لواء الحمد يوم القيامة يحمله علي عليه السلام يوم يدعو الله كل أناس بإمامهم ......ببركة الصلاة على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين

                تعليق


                • #9
                  قال رسول الله الأكرم محمد صلى الله عليه و آله و سلم.....
                  علي مع الحق و الحق مع علي

                  تعليق


                  • #10
                    تسجيل متابعة
                    موضوع جدا مهم
                    تحياتي

                    تعليق


                    • #11
                      قال رسول الله الأكرم محمد صلى الله عليه و آله و سلّم....
                      (عليٌّ مني بمنزلتي من ربي)

                      تعليق


                      • #12
                        قال رسول الله الأكرم محمد صلى الله عليه و آله و سلّم /
                        (علي خير البشر فمن أبى فقد كفر)
                        (علي خير البشر فمن امترى فقد كفر)
                        (مَن لم يقل علي خير الناس فقد كفر)
                        (يا علي أنت الصراط المستقيم)
                        (نحن سبعة مِن وِلد عبد المطلب سادة أهل الجنة أنا و علي و جعفر و حمزة و الحسن و الحسين و المهدي)

                        تعليق


                        • #13
                          السلام على نفس الرسول و زوج و كفؤ البتول فحل الفحول الأسد الصؤول
                          مولانا علي بن أبي طالب عليهما السلام

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                          يعمل...
                          X