يذكرني سؤال الأخ .. المسلم ... بمشاركة احد الوهابين في احدى المنتديات حين شارك بموضوع يتحدث عن تدهور الأوضاع في النجف الأشرف وصور تعذيب لجيش المهدي على ايدي الشرطه العراقيه ..
وعلى ما يبدو انه تضايق لقولنا " النجف الأشرف " و"كربلاء المقدسه" فقال في مشاركته السقيمه:" كل الحق على وسائل الاعلام التي جعلت من كربلاء والنجف اماكن مقدسه ونسيت مكه والمدينه ...
فاجبته قائلة : " مكه المكرمه" و"المدينه المنوره" و"كربلاء المقدسه" والنجف الأشرف" لكل منها قداستها وعظمتها عند المسلمين وما اهتمام الاعلام بكربلاء والنجف في الوقت الحالي الا لما يحدث فيهما من انتهاك للحرمات وسفك لدماء الأبرياء اما مكه والمدينه فادام الله امنهما وامانهما واستقرارها ...
الأخ الفاضل " انا المسلم" نرجوا منك ان تتقبل جميع الردود بصدر رحب وبعقلانيه وبصراحه انا اعترف لك ان مثل هذه المواضيع تثير حفيظتي ولا احب ان اناقش فيها اي شخص مهما كان انتماؤه .. ولكني لا حظت انك تميل الى النقاش اكثر من الصراخ
نحن دائما نقول " ان الدين الاسلامي محمدي الوجود ... حسيني الاستمرار "
مشكلة من يطرح هذه الأسئلة التي لا جدوى منها وغالبا تضر اكثر ما تنفع انه لا يعرف شيئا عن نهجنا ولا يعرف مالفائده او مالعبره من تجديد ذكرى عاشوراء ولم البكاء على الدماء السائلات في ارض كربلاء ..
لو تمعنت فيما يحويه فكر كربلاء لوجدت ان من الحماقة ان تسال مثل هذا السؤال فجهاد رسول الله وجهاد الحسين هما وجهان لعملة واحده كان الهدف منهما دحر الظلم والاستكبار ورفع كلمة " لا اله الا الله "
وما بكاؤنا على الحسين الا للظلم الذي وقع على رسول الله يوم الطف .. نعم ان قتل الحسين كان قتلا لرسول الله وتطاولا على شخصه الكريم .. فعندما خطب امامنا زين العابدين باهل الشام بعد مقتل الحسين ابتدا الخطبه بقوله: " ايها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني انبأته بحسبي ونسبي .. انا ابن مكة ومنى انا ابن زمزم والصفا ... انا ابن محمد المصطفى ... انا ابن خديجة الكبرى " ..
فتبدل حال القوم من رمي الآل بالحجارة وقذفهم باسوء الكلمات اثر الاعلام الأموي بان هؤلاء خوارج وقد اقتص الله منهم الى البكاء والنحيب على مقتل السبط النجيب وعلى تطاولهم على كرامة رسول الله واله الطاهرين ..
اتعلم اخي المسلم : ان اكثر ما يبكيني عند سماع مقتل الحسين او قراءة مصيبته ، هو قول مولا تنا زينب ليزيد بن معاوية " لعنة الله عليه " حين كان يلاعب شفتي الامام الحسين "ع" بعصاه :
" ابعد عصاك عن هاتين الشفتين ..إن رسول الله _ صلى الله عليه واله وسلم_كان يقبلهما..""
واضف الى ذلك ان بنات الوحي والرساله عرض رسول الله دخلن مكبلات بالاغلال وجلسن مجالس الرجال مرغمات على ذلك ولم يراعوا فيهن قرابتهن لرسول الله ..
عذرا للاطاله ولكنك ان قرات كلماتي بذهن صافي وقلب نظيف سترى انه لا جدوى من سؤالك ولأي سؤال يطرح على شاكلته
وان كان يرضيك فاسجيبك واقول : ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم _بأبي هووامي _ هو اعظم من جاهد على وجه الأرض ولا يوجد من يمكنه المقارنه بينه وبين اي شخص على وجه الدنيا .
وسلاما
وعلى ما يبدو انه تضايق لقولنا " النجف الأشرف " و"كربلاء المقدسه" فقال في مشاركته السقيمه:" كل الحق على وسائل الاعلام التي جعلت من كربلاء والنجف اماكن مقدسه ونسيت مكه والمدينه ...
فاجبته قائلة : " مكه المكرمه" و"المدينه المنوره" و"كربلاء المقدسه" والنجف الأشرف" لكل منها قداستها وعظمتها عند المسلمين وما اهتمام الاعلام بكربلاء والنجف في الوقت الحالي الا لما يحدث فيهما من انتهاك للحرمات وسفك لدماء الأبرياء اما مكه والمدينه فادام الله امنهما وامانهما واستقرارها ...
الأخ الفاضل " انا المسلم" نرجوا منك ان تتقبل جميع الردود بصدر رحب وبعقلانيه وبصراحه انا اعترف لك ان مثل هذه المواضيع تثير حفيظتي ولا احب ان اناقش فيها اي شخص مهما كان انتماؤه .. ولكني لا حظت انك تميل الى النقاش اكثر من الصراخ
نحن دائما نقول " ان الدين الاسلامي محمدي الوجود ... حسيني الاستمرار "
مشكلة من يطرح هذه الأسئلة التي لا جدوى منها وغالبا تضر اكثر ما تنفع انه لا يعرف شيئا عن نهجنا ولا يعرف مالفائده او مالعبره من تجديد ذكرى عاشوراء ولم البكاء على الدماء السائلات في ارض كربلاء ..
لو تمعنت فيما يحويه فكر كربلاء لوجدت ان من الحماقة ان تسال مثل هذا السؤال فجهاد رسول الله وجهاد الحسين هما وجهان لعملة واحده كان الهدف منهما دحر الظلم والاستكبار ورفع كلمة " لا اله الا الله "
وما بكاؤنا على الحسين الا للظلم الذي وقع على رسول الله يوم الطف .. نعم ان قتل الحسين كان قتلا لرسول الله وتطاولا على شخصه الكريم .. فعندما خطب امامنا زين العابدين باهل الشام بعد مقتل الحسين ابتدا الخطبه بقوله: " ايها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني انبأته بحسبي ونسبي .. انا ابن مكة ومنى انا ابن زمزم والصفا ... انا ابن محمد المصطفى ... انا ابن خديجة الكبرى " ..
فتبدل حال القوم من رمي الآل بالحجارة وقذفهم باسوء الكلمات اثر الاعلام الأموي بان هؤلاء خوارج وقد اقتص الله منهم الى البكاء والنحيب على مقتل السبط النجيب وعلى تطاولهم على كرامة رسول الله واله الطاهرين ..
اتعلم اخي المسلم : ان اكثر ما يبكيني عند سماع مقتل الحسين او قراءة مصيبته ، هو قول مولا تنا زينب ليزيد بن معاوية " لعنة الله عليه " حين كان يلاعب شفتي الامام الحسين "ع" بعصاه :
" ابعد عصاك عن هاتين الشفتين ..إن رسول الله _ صلى الله عليه واله وسلم_كان يقبلهما..""
واضف الى ذلك ان بنات الوحي والرساله عرض رسول الله دخلن مكبلات بالاغلال وجلسن مجالس الرجال مرغمات على ذلك ولم يراعوا فيهن قرابتهن لرسول الله ..
عذرا للاطاله ولكنك ان قرات كلماتي بذهن صافي وقلب نظيف سترى انه لا جدوى من سؤالك ولأي سؤال يطرح على شاكلته
وان كان يرضيك فاسجيبك واقول : ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم _بأبي هووامي _ هو اعظم من جاهد على وجه الأرض ولا يوجد من يمكنه المقارنه بينه وبين اي شخص على وجه الدنيا .
وسلاما
تعليق