بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد و آل محمد

متابعة....



و تحية لهشام بن الحكم على جهوده العظيمة,و تحية لأخي سليل الرسالة


و طلب : محب الآل و تهامة هل أنتما في المنتدى للطعن و انتقاء ما تريدان كيفما أردتما و الخروج و الدخول بلا حرج حين تريدان أم غير ذلك فهذا منتدى

حـــــــــــــــــــــــــــوار

مع الشكر لكما حقا لإثارة مواضيع تثري أذهاننا و تذكي شعلة عقولنا و أنفسنا التائقة إلى الحق مـهـمـا كـان و للأسف النتيجة ثقة و ثبات على ما نحن عليه خصوصا إذا قدّمنا

أخلاقكما العلمية و مبتنى أفكاركما كدليل على منهجية غير حيادية(بمعنى منفتحة) و طالبة للحق و متمسكة بالمنطق العقلي أثناء الحوار

و السلام على من اتبع الهدى

اليك هاتين الروايتين واريدك أن تفكر فيهما لتحل لنا المشكلة فيما بعد

الكافي للكليني ج 5 ص 113
عبد الله البرقي ، عن السراد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : قلت له : أني أبيع السلاح ؟ قال : لا تبعه في فتنة

الاستبصار للطوسي ج 2 ص 323
فأما ما رواه محمد بن أحمد بن يحيى عن الهيثم بن النهدي عن الحسن ابن محبوب عن علي عليه السلام في رجل أعطى رجلا دراهم يحج بها عنه حجة مفردة قال : ليس له أن يتمتع بالعمرة إلى الحج لا يخالف صاحب الدراهم . فالوجه في هذا الخبر أحد شيئين ، أحدهما أن يكون مخيرا جائزا له أي الحجتين حج ولا يجب عليه أحدهما دون الآخر كما يجب عليه التمتع إذا حج عن نفسه ، والآخر . أن يكون الخبر الاخير مختصا بمن كان فرضه الافراد لم يجز أن يحج متمتعا لان ذلك لا يجزي عنه والاول يكون متناولا لمن فرضه التمتع فإذا أعطى الافراد وخولف إلى التمتع الذي هو فرضه أجزأ عنه ، على أن الخبر الاخير موقوف غير مسند ولا يعترض بمثله على الاخبار المسندة
قل لنا رأيك وتصوراتك ايها الأخ العزيز

لا يا عزيزي انا لست هنا للطعن وانما لتبيان الحقيقة قدر الامكان

للاسف أنت يا محب الال والصحب لا تدقق جيدا في ما اكتبه
ولو انك تدقق لما عمدت للتكرار
فما كتبته انت في اخر رسالة لك قد اجبت عنه في رسالتي السابقة الاخيرة فيا عجبا والله

[frame="1 80"]هشام بن الحكم
اما روايته عن الصادق الاشهر عدم وجودها
ووجود حديث او حديثين له عنه(ع) لا ينافي القاعدة
فقد يكون هناك سقط وهذا يحصل من النساخ
ونعرفه مثلا من خلال تتبع نفس الروايه عبر شواهد أخرى
فنجد مثلا ان نفس روايه الحسن بن محبوب عن الصادق موجوده في مكان اخر بواسطة احد اصحاب الصادق فنعرف من خلال ذلك أن هناك سقط ...[/frame]

مثلا
الروايه الأولى: الكافي للكليني ج 5 ص 113
عبد الله البرقي ، عن السراد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : قلت له : أني أبيع السلاح ؟ قال : لا تبعه في فتنة

هذه الروايه موجوده في الاستبصار للشيخ الطوسي ج 2 ص 57 عن السراد عن رجل عن ابى عبدالله (عليه السلام)
يعني روايه الكافي فيها سقط حبيبي يعني كما قلت لك سابقاالمشهور ان الحسن لا يروي مباشرة عن الصادق بل بواسطة ...

ولكن حتى لو وجدت مثلا روايه او 2 يرويها مرسلة عن الصادق فهذا لا يقدح في باقي رواياته
لانه من من الروات الثقات وحتى الضابطين لم يرسل او يروي بانقطاع عددا من الروايات سواء عندنا نحن الشيعة ام عندكم يا سنة ...
واعطيك أمثلة من عندكم (ابن المسيب- الشعبي)
فالاشكال يكون فقط في الروايه المرسلة ..
والروايه المرسلة حبيبي لا تخفى على المطلع وخاصة اذا كانت كمرسلة الحسن بن محبوب الزراد رضي الله عنه
فمراسيل الحسن بن محبوب ليست رديئة ولا يشوبها التدليس
يعني واضحة للمطلع ....
يعني بمجرد ان تراها فانك تعرف انها مرسلة كروايته مباشرة عن الصادق فالمبتدىء يعرفها ..
بينما المدلس المحترف الذي يجب ان تأخذ احتياطاتك في رواياته هو الذي تراه مثلا يروي مراسيلا من الصعوبة ان يعرفها احد الا بعد البحث الدقيق والمطالعة الواسعة ..

الأخ هشام بن الحكم تذكرت شيئا" مهما" لزمني ان اسألك اياه ردا" على كلامك بالأعلى
سؤالي هو انه من المشهور أن ابوالجارود كان له كتاب أو أصل يسمى التفسير وقد نقله علي بن ابراهيم القمي في تفسيره ولم يكن عن أبي الجارود مباشرة" وانما كان بطريق مع أن التفسير كان مشهورا" في تلك الأيام على ما أعتقد عندها اسألك بالله لماذا لم ينقل القمي ما بأصل ابوالجارود عنه مباشرة" ونقله بطريق وانت من جهة اخرى تقول انه تتصل الرواية عندكم اذا روى الراوي الرواية من الأصل؟؟

عجبي.

[frame="1 80"]محب الال والصحب

الأخ هشام بن الحكم تذكرت شيئا" مهما" لزمني ان اسألك اياه ردا" على كلامك بالأعلى
سؤالي هو انه من المشهور أن ابوالجارود كان له كتاب أو أصل يسمى التفسير وقد نقله علي بن ابراهيم القمي في تفسيره ولم يكن عن أبي الجارود مباشرة" وانما كان بطريق مع أن التفسير كان مشهورا" في تلك الأيام على ما أعتقد عندها اسألك بالله لماذا لم ينقل القمي ما بأصل ابوالجارود عنه مباشرة" ونقله بطريق وانت من جهة اخرى تقول انه تتصل الرواية عندكم اذا روى الراوي الرواية من الأصل؟؟[/frame]

حبيبي :

تفسير القمي الموجود بين ايدينا هذه الايام وهو الذي كان موجودا زمن النجاشي والشيخ الطوسي هو دمج بين تفسيري ابي الجارود والقمي
يعني ليس عبارة عن نقل القمي من تفسير ابي الجارود
ان تلميذ القمي هو من جمع التفسيرين في نسخة واحدة واشتهرت هذه النسخة بين الاصحاب حتى يومنا هذا
ومن يعرف الطبقات ويفهم في هذا العلم يستطيع اثناء مطالعته لنسخة التفسير ان يميز بين روايات اصل ابي الجارود وروايات الشيخ القمي
وفي مقدمة نسخة التفسير نجد ان جامع النسختين يعني تلميذ القمي قد ذكر الطريق الى اصل ابي الجارود
ثم تراه في محتوى النسخة ينقل معظم ما ينقل قائلا "وفي روايه ابي الجارود" يعني من دون ذكر السند اليه لاشتهار النسخة واعتماده عليها وفق مبانيه .....
وذكره الطريق الى تفسير ابي الجارودفي مقدمة النسخة هو تبركا بالسند ولاظهار الطريق الى هذا الاصل وهذا كثيرا ما يفعله علماءنا
فنرى ان هناك مشيخة للصدوق وفهرست للشيخ الطوسي الخ الخ
فمن رايت ان الشيخ مثلا يروي من اصله وغاب عنك طريقه اليه يمكنك ان تعرف هذا من خلال فهرست الشيخ وكذا بالنسبه للصدوق فطرقه الى اصحاب الاصول مذكور في مشيخته

ولكن المهم انه عليك ان تعرف بانه اذا كان لدى العالم اصل ما فهو قد ينقل منه عبر ذكر السند اليه وقد ينقل منه مباشرة
وهذا عادي
ويمكنك اثناء مطالعة الكافي ان تلاحظ هذا
وكذا اثناء مطالعة الاستبصار مثلا او التهذيب الخ الخ
فترى الشيخ الطوسي مثلا ينقل احيانا من اصل الحسن بن محبوب مباشرة فيقول "الحسن بن محبوب عن " واحيانا ينقل من اصله مع ذكر الطريق اليه وهذا عادي جدا
ومن قال لك انه اذا كان لدى العالم اصل ما فهو ملزم اما بان ينقل منه مباشرة واما ان ينقل مع ذكر سنده اليه!!!!

واذا اردت المزيد حول تفسير القمي اعطيتك