إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الخطا ب ... موجه ... لمن ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا وسيدنا وحبيب قلوبنا وشفيع ذنوبنا ابو القاسم محمد(ص) وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين من الإنس والجن والجن اجمعين من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    المشاركة الأصلية بواسطة محب ابن معين
    الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه

    اولا عن تصحيح العلماء انا لم اظهر بقول لوحدي بل هناك من ضعف القول بالتسمك بالكتاب والعتره والحديث الصحيح هو التخليف خلف الكتاب واهل بيته وهم ال علي وال جعفر وال عقيل وال العباس وازواجه بنص الايه وكلام الله مقدم علي كلام زيد ابن ارقم ولو انه قال ان الزوجه ان طلقلت فليست من اهل بيته

    نعم الرسول خلف هؤلاء وامرنا بحبهم ورعايتهم والاحسان اليهم وهذا الامر عظيم لا يستهان به]

    حديث الثقلين ورد بعدة الفاظ وبعدة طرق فإن كان بعضها ضعيفا فلايعني
    ضعفها جميعاً
    نعم الأمر كما قال زيد بن ارقم نساء النبي لسن من أهل بيته(ص) وإن كنت تريد النقاش في هذا الموضوع ففتح موضوعا مستقلا لذلك


    المشاركة الأصلية بواسطة محب ابن معين
    [نعم فالله قال ( يايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شي فردوه الى الله والرسول )

    لكن للاسف يااخي المرد لله ورسوله وليس للاولي الامر وان كان كذلك فااين نرد النزاع في هذا الوقت؟؟ هل في سرداب سامراء؟؟ كل شي جائز
    يأجيبك بما قاله الرازي في تفسيرة
    «إن الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم في هذه الآية، ومن أمر الله بطاعته على سبيل الجزم والقطع لا بد وأن يكون معصوماً عن الخطأ، إذ لو لم يكن معصوماً عن الخطأ كان بتقدير إقدامه على الخطأ يكون قد أمر الله بمتابعته فيكون ذلك أمرا بفعل ذلك الخطأ، والخطأ لكونه خطأ منهى عنه، فهذا يفضي إلى اجتماع الأمر والنهي في الفعل الواحد بالاعتبار الواحد، وإنه محال.

    فثبت أن الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم، وثبت أن كل من أمر الله بطاعته عل سبيل الجزم وجب أن يكون معصوماً عن الخطأفثبت قطعاً أن أولي الأمر المذكور في هذه الآية لا بد وأن يكون معصوما، ثم نقول: ذلك المعصوم إما مجموع الأمة أو بعض الأمة، لا جائز أن يكون بعض الأمة؛ لأنا بينا أن الله تعالى أوجب طاعة أولي الأمر في هذه الآية قطعاً، وإيجاب طاعتهم قطعاً مشروط بكوننا عارفين بهم قادرين على الوصول اليهم والاستفادة منهم، ونحن نعلم بالضرورة أنا في زماننا هذا عاجزون عن معرفة الامام المعصوم، عاجزون عن الوصول اليهم، عاجزون عن استفادة الدين والعلم منهم، واذا كان الأمر كذلك علمنا أن المعصوم الذي أمر الله المؤمنين بطاعته ليس بعضا من أبعاض الأمة، ولا طائفة من طوائفهم. ولما بطل هذا وجب أن يكون ذلك المعصوم الذي هو المراد بقوله: { وَأُوْلِى ٱلأمْرِ } أهل الحل والعقد من الأمة، وذلك يوجب القطع بأن إجماع الأمة حجة.
    التفسير الكبير 10|144.
    اما اين نرد النزاع الأن فمن الخطاء التصور بإن الإمام المنتظر(عج) فابع في سرداب كما تتصورون الإمام يخالط الناس ويعاشرهم ولا يعرفونه ولكن لإنه غائب وغير معروف عند الناس فقد اوكل الفقهاء والمراجع لينوبوا عنه ولنرجع إليهم في الأحكام كما انتم ترجعون لعلمائكم لغياب علمائكم الأريعة في هذا الزمن

    المشاركة الأصلية بواسطة محب ابن معين
    نعم النبي عليه السلام قال عليكم بسنتني وسنه الخلفاء الراشدين لكن لا تنسى انه قال سنتي سنتي سنتي ولم يترك الخلفاء الراشدين وحدهم وهذا يدل على ان النبي عليه السلام يعلم ان الخلفاء يبتعونه حق الاتباع
    1-«السنة» في اللغة بمعنى «الطريقة»، وهي بنفس المعنى في الشريعة بالنسبة إلى «سنة النبي محمد» صلى الله عليه وآله وسلم، فهل تفسر «سنة الخلفاء» بنفس المعنى كذلك ؟!

    يقول الشوكاني:
    «وكانوا إذا أعوزهم الدليل من كتاب الله وسنة رسوله عملوا بما يظهر لهم من الرأي بعد الفحص والبحث والتشاور والتدبر، وهذا الرأي عند عدم الدليل هو أيضاً من سنته، لما دلّ عليه حديث معاذ لمّا قال له رسول الله: بما تقضي ؟ قال: بكتاب الله. قال: فإن لم تجد؟ قال: فبسنة رسوله. قال: فإن لم تجد؟ قال: أجتهد رأيي. قال: الحمد لله الذي وفق رسوله أو كما قال.
    وهذا الحديث وإن تكلم فيه بعض أهل العلم بما هو معروف، فالحق أنه من قسم الحسن لغيره وهو معمول به، وقد أوضحت هذا في بحثٍ مستقلً.
    فإن قلت: إذا كان ما عملوا فيه بالرأي هو من سنته لم يبق لقوله: «سنة الخلفاء الراشدين» ثمرة.

    قلت: ثمرته أن من الناس من لم يدرك زمنه وأدرك زمن الخلفاء الراشدين، أو أدرك زمنه وزمن الخلفاء، ولكنه حدث أمر لم يحدث في زمنه، ففعله الخلفاء، فأشار بهذا الإرشاد إلى سنة الخلفاء إلى دفع ما عساه يتردّد إلى بعض النفوس من الشك ويختلج فيها من الظنون.

    فأقل فوائد الحديث أن ما يصدر منهم من الرأي وإن كان من سنته كما تقدّم، ولكنه أولى من رأي غيرهم عند عدم الدليل.

    وبالجملة فكثيراً ما كان صلى الله عليه [وآله] وسلم ينسب الفعل أو الترك إليه أو إلى أصحابه في حياته مع أنه لا فائدة لنسبته إلى غيره مع نسبته إليه، لأنه محل القدوة ومكان الأسوة.

    فهذا ما ظهر لي في تفسير هذا الحديث، ولم أقف عند تحريره على ما يوافقه من كلام أهل العلم. فإن كان صواباً فمن الله، وإن كان خطأ فمني ومن الشيطان، وأستغفر الله العظيم»
    لقد تنبه هذا الشيخ الجليل إلى أن القول بأن «طريقتهم نفس طريقته» يتنافى وظاهر الحديث الدال على «المغايرة»، ورفع اليد عن الظهور بلا دليل غير جائز، فنقل الكلام إلى حجيّة آراء الخلفاء واجتهاداتهم، وقال بذلك استناداً إلى حديث معاذ، ثّم ذكر في هذا المقام دلالة الحديث على المغايرة بصورة سؤال، وحاول الإجابة عنه بما هو في الحقيقة التزام بالإشكال !

    وعلى الجملة، فإن الكلام في إثبات أنّ «طريقة الخلفاء نفس طريقة النبي»
    والإجابة عما إن قيل بأنه: كيف تكون طريقتهم نفس طريقته وظاهر الحديث المغايرة؟! وأنه إذا «كانت طريقتهم نفس طريقته» لم يبق لقوله: «وسنة الخلفاء» ثمرة؟!

    امّا أن اجتهادات الخلفاء وآرائهم حجّة أو لا؟ فذاك بحث آخر ليس هذا موضعه، وخلاصة الكلام فيه أنه لا دليل عليه إلآ حديث معاذ الذي أخرجه الترمذي وأبو داود وأحمد عن «الحارث بن عمرو بن أخي المغيرة بن شعبة قال: حدّثنا ناس من أصحاب معاذ عن معاذ».

    فمن الحارث ؟! ومن أصحاب معاذ؟!

    ولذا اعترف الشوكاني بهوانه، بل عده بعضهم في (الموضوعات) كما لا يخفى على من يراجع شروح السنن والكتب المطولات...

    2-أمره(ص)باتباع سنتهم مطلق غير مقيّد كما هو الحال في وجوب اتباع سنته، وهكذا أمر يقتضي عصمة المتبوع بلا ريب، اما النبي محمد(ص)فمعصوم بالإجماع، وأما خلفائكم الثلاثة فليسوا بمعصومين ، فكيف يؤمر ـ أمراً مطلقاً ـ باتباع المعصوم وغير المعصوم معاً؟!




    المشاركة الأصلية بواسطة محب ابن معين
    اما قولك عن سيره الشيخين فقولهم لعلي ذلك دليل واضح وبين ان الشيخين كانوا يعلمون بالسنه


    لكن علي رضي الله عنه لم يرد الا اجتهاد رأيه لان ذلك يبين ماارمي اليه الا وهو ان الاتباع يكون خالصا للرسول عليه السلام
    هل كان عبد الرحمن بن عوف الذي إشترط سنة الشيخين اعلم من الإمام علي(ع) فإن كنت ستقول نعم فماهو دليلك على ذلك وهذا ما لم يقله احد غيرك وإن كنت ستجيب بالنفي وأن الإمام علي(ع) هو الأعلم فلماذا رفض الإمام علي(ع)السير بسنة الشيخين وراء ان الإتباع لا يكون إلا لرسول الله(ص) والأخذ برائيه إذا كان ابوبكر وعمر يتبعون سيرة الرسول(ص) وان الأخذ بسيرتهما لا يصح؟

    ثم هل كانت فعلا سنة الشيخين مطابقة لسنة رسول الله(ص)وأن الأخذ بسيرتهما شيئا صحيحا فإن كان الأمر كذلك فعليك ياخي ان لا تصلي عندما تفقد الماء مثلا فهذا امرعمر:
    اخرج الامام مسلم في صحيحه في باب التيمم باءربعة
    طرق عن عبدالرحمن‏ابن ابزي: ان رجلا اتى عمرفقال: اني
    اجنبت فلم اجد ماء فقال عمر: لا تصل. فقال عمار: اما تذكر يا
    اميرالمؤمنين اذ انا وانت في سرية‏فاءجنبنا فلم نجد ماء، فاءما
    انت فلم تصل، واما انا فتمعكت في التراب وصليت، فقال النبي
    (ص) ((انما كان‏يكفيك ان تضرب بيديك الارض ثم تنفخ ثم
    تمسح بهما وجهك وكفيك))، فقال عمر: اتق اللّه يا عمار،
    قال:ان شئت لم احدث به.
    وفي لفظ: قال عمار: يا امير المؤمنين ان شئت لما جعل اللّه
    علي من حقك ان لا احدث به احدا، ولم يذكر.
    سنن ابي داود (1/53)، سنن ابن ماجة (1/200)، مسند احمد
    (4/265)، سنن النسائي (1/ 59،61)، سنن‏البيهقي (1/209)
    فهل يصح اتباع عمر في هذاالشيء وإذا كان عمر يجهل حكم فاقد الماء مع تبيينه في كتاب الله فكيف يصح التمسك بسيرته؟

    ومن سيرة عمر رجم المجنون:
    مر علي بمجنونة بني فلان قد زنت وهي ترجم،
    فقال علي لعمر(رضى‏ا...عنه): ((يااميرالمؤمنين امرت برجم
    فلانة؟)) قال: نعم، قال: (( اما تذكر قول رسول اللّه(ص): رفع
    القلم عن ثلاثة:عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى
    يحتلم، وعن المجنون حتى يفيق؟)) قال: نعم. فاءمر بها
    فخلي‏عنها.
    اخرجه((297)) ابو داود في سننه بعدة طرق (2/227)، وابن
    ماجة في سننه(2/227)، والحاكم في المستدرك (2/59و
    4/389) وصححه، والبيهقي في السنن الكبرى (8/264) بعدة
    طرق، وابن الاثير في جامع الاصول كما في‏تيسير الوصول
    (2/5)، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة (2/196)
    باللفظ الثاني نقلا عن احمد، وفي‏ذخائر العقبى (ص‏81)،
    وذكره القسطلاني في ارشاد الساري (10/9) نقلا عن البغوي
    وابي داود والنسائي‏وابن حبان، والمناوي في فيض القدير
    (4/357) بالصورة الثانية فقال: واتفق له لعلي (ع) مع
    ابي‏بكرنحوه، والحفني في حاشية شرح العزيزي على الجامع
    الصغير (2/417) باللفظ الثالث، والدمياط‏ي في‏مصباح الظلام
    (2/56) باللفظ الثالث، وسبط ابن الجوزي في تذكرته (ص‏57)
    بلفظ فيه قول عمر: لولا علي‏لهلك عمر، وابن حجر في فتح
    الباري (12/101)، والعيني في عمدة القاري (11/151).

    وغير ذلك من المخالفات التي صدرت لعمر ولا مجال لسردها هنالإن سرد كل تلك المخالفات وجهله بالإحكام يبطلب موضوع مستقل لحد ذاته

    وبالنسبة لعثمان فقد حدث مثلا بينه وبين الإمام علي(ع) خلاف بشأن متعة الحج:
    كان عثمان ينهى عن المتعة‏.‏ وكان علي يأمر بها‏.‏ فقال عثمان لعلي كلمة‏.‏ ثم قال علي‏:‏ لقد علمت أنا قد تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ فقال ‏:‏ أجل‏ ولكنا كنا خائفين‏

    صحيح مسلم ج2ص896/كتاب الحج باب جواز التمتع

    وإن كانت كلمت عثمان((أجل‏ ولكنا كنا خائفين‏))لا تدل إلا على أنه لم يكن يتبع سنة الرسول(ص) عن قناعة وقبول وتسليم بل كانت دواعي الخوف هي التي أخذته للعمل بسنة الرسول(ص) لذلك لم يكن يعترض على الرسول(ص) فلما إنتقل الرسول(ص) إلى جوار الله عزوجل بدل وغير ولكن لنا ان تسائل من كان منهما على حق ومن منهم يجب علينا ان نتبعه الإمام علي(ع) ام عثمان بحجة انه إمام ذلك الزمان

    وإذا كان هناك اختلاف ... فأين الحق الذي على درب الرسول وأحكام الإسلام ؟؟

    فإما مع هذا أو ذاك ... لا مع اثنان أخذا عن رسولنا(ص) وتضادا في النهج الإسلامي!!!!!!!!!

    فإذا كان هكذا حال خلفائكم الثلاثة من الجهل والمخالفة لكتاب الله وسنة نبيه(ص)فكيف يأمر الرسول(ص)بإتباع سيرتهم وكيف يقبل الإمام علي(ع)بالسير بسنة الشيخين بعد ذلك؟



    المشاركة الأصلية بواسطة محب ابن معين
    نعم الرسول خلف هؤلاء وامرنا بحبهم ورعايتهم والاحسان اليهم وهذا الامر عظيم لا يستهان به
    لا والله لم بأمرنا الرسول(ص) بمحبة خلفائكم الثلاثة ولا بالسير بسيرتهم فليس هناك اية او رواية امرنا الله ورسوله(ص)بمحبة خلفائكم الثلاثة وإذا كان هذا حالهم من الجهل والمخالفة لسنته فكيف يأمرنا الرسول (ص)بإتباعهم ؟


    المشاركة الأصلية بواسطة محب ابن معين
    وكما جاء عن رسول الله(ص):
    (من أطاعني فقد أطاع الله و من عصاني فقد عصي الله و من أطاع علياً فقد أطاعني و من عصي علياً فقد عصاني) .

    ((يا علي من فارقني فقد فارق الله و من فارقك يا علي فقد فارقني)) .


    اما هذا فلا يستريب عاقل باانه كذب لمخالفته لنصوص القرءان الصريحه

    كما هو المتوقع منكم وكما هي عادتكم دائما في تكذيب فضائل امير المؤمنين(ع) وهذا ليس بالغريب عليكم تدعون حب الإمام علي(ع)وكثيرا ما تكذبون فضائله فلو وردة مثل هذه الأحاديث في ابو بكر او عمر لما كذبتموها ولكن لإنها وردة في امير المؤمنين(ع)لذلك تسارعون وتتسابقون لرد فظائله(ع)إذا كنتم تقرنون سيرة الشيخين بسيرة الرسول(ص)وتجعلون طاعتهما طاعة للرسول(ص) فلماذ لا يكون الأمر مع الإمام عل(ع) كذلك
    الستم تروون على لسان رسول الله(ص):
    ((‏يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس قال قلت كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك قال تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع))
    صحيح مسلم/الإمارة/وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن
    وايضاً:
    ‏(‏من اطاعني فقد اطاع اللّه ومن عصاني فقد عصى اللّه ومن يطع الأمير فقد اطاعني ومن يعص الأمير فقد عصاني‏)‏ ‏
    صحيح مسلم /كتاب الإمارة / باب وجوب طاعة الامراء في غير معصية، وتحريمها في المعصية
    فإذا كانت طاعة الأمير - اي امير- واجبةإلى هذا الحد وإن كسر ظهرك واخذ مالك وقبلتم ان تقرنوا طاعة الأمير بطاعة رسول الله(ص) فالأولى بكم ان تقرنوا طاعة الإمام علي(ع)بطاعة الرسول(ص)ومفارقته مفارقة لرسول الله(ص) وإلا فلماذا لا تقبلون ذلك؟
    على كل قل لي كيف ولماذ تكون هذه الأحاديث مخالفة للقرآن
    الرسول(ص) فال ((علي مع القرآن ، والقرآن مع علي ، لن يفترقا حتى يردا على الحوض)) .
    الحديث ورد بلفظين لفظ ضعفه الذهبي في (ميزان الاعتدال رقم3771) وضعفه الألباني (ضعيف الجامع رقم 3806).
    وقد ورد من طريق آخر في المستدرك (3/124) وصححه والذهبي مع تشدده ورده الكثير من فضائل امير المؤمنين(ع) اقر واعترف ووافق الحاكم على صحة هذا الحديث
    وقال(ص):
    -((علي مع الحق والقرآن ، والحق والقرآن مع علي ، ولن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض )
    ربيع الأبرار 1/828 . للزمخشري
    وكون الإمام علي(ع) مع الحق والقرآن يعني بإن الإمام علي(ع) يعمل بكل ما امر وجاء به الحق والقرآن ويتجنب كل ما نهى عنه الحق والقرآن والذي يعمل بكل ماجاء وآمر به القرآن ويتجنب كل ما نهى عنه الحق والقرآن سواء من إمور صغيرة او كبيره فإنه لا يكون على خطاء ولا يعمل المعاصي ولايجتهد بشيء من عنده بل يعمل مايأمر به القرآن ومايبتغيه الحق وبالتالي فإننا نستنتج ونفهم من هذين الحديثين دلاله واضحة على عصمة الإمام علي(ع)
    كما ان الرسول(ص) وبإمر من الله جعل الإمام علي بمثابةنفسه(ص) كما تشهد اية المياهلة وكما شهد بذلك رسول الله(ص)وفي مشهد آخر قال(ص) لما انصرف من الطائف في خطبة له:
    (والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة، ولتؤتن الزكاة، أو لأبعثن عليكم رجلا مني أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتليكم وليسبين ذراريكم، ثم أخذ بيد علي وقال: هذا هو
    المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 2 ص 120 وقال هذا حديث صحيح الإسناد، والصواعق المحرقة لابن حجر ص 75، وكنز العمال ج 6 ص 405 نقلا عن ابن أبي شيبة
    المشاركة الأصلية بواسطة محب ابن معين
    ((أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي))

    ان اردت بعض الامور فنعم والله وان اردت كل شي فلا ريب انه كذب
    تكرارك لكلمة كذب يذكرني بشيخكم عثمان الخميس فدائما ما يردد
    كذب كذب غير صحيح كذب وانت تفعل مثله
    الرسول(ص)جعل الإمر إلى الإمام علي(ع) مطلقا ولم يحدد ولم يثتثني شيئا ما كما ان الرسول(ص)قد أعلن مرات وكرات أمام الصحابة: (بأن عليا مني، وأنا من علي، ولا يؤدي عني إلا أنا أو علي)-وتبليغه(ع)لسورة براءة خير دليل وشاهد على ذلك- فما الذي يمنع ان يكون الإمام علي(ع)هو الذي مايبين تختلف فيه الإمة من بعده(ص) وتبليغه لسورة براءة خير شاهد على وكون الإمام علي(ع) هو عن الرسول ومن بعده(ص) فمالذي يمنع ان تكون طاعته طاعة لرسول الله(ص) ومفارقته مفارقه لرسول الله(ص)
    تحياتي
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تعليق


    • #47
      1- كلام الله مقدم على زيد رضي الله عنه

      2- الرازي ليس بحجه والكلام في اولى الامر بالطاعه وليس بحل النزاع ( فاان تنازعتم في شي فردوه الى الله والرسول) النزاع النزاع النزاع وتقول المرد للعلماء والفقهاء فااقول لك نم عليك ليل طويل فاانت الان تركت العتره ونص وهذا القول انما هو بسبب بطلان ماادعيتم به بالامامه لان القيامه لم تقم فقلتم غاب والى اين لا ندري لا نعرف !!

      3- سنتي سنتي سنتي كررتها لك الف مره حتى تعقل مااقول وسنه الخلفاء اي سنتهم بعد سنتي وليس بدونها

      4-اما قولك عن التيمم ورجم المجنونه فهذا كله امور اجتهاديه يصيب به المرأ ويخطأ وليس هذا دليل على عدم اتباع السنه لقصور العلم بعض المرات وقصور العلم يكون بعمر وعلي رضي الله عنهم اجمعين واما نهي عثمان رضي الله عنه فقد برره بالخوف..فلماذا كان خائفا تأتي انت بالسبب؟؟ واما قولك طرف محق وطرف ليس بمحق فهذا الكلام قبيح فالتمتع سنه وليس واجبا والنهي هنا ليس بالاكراه والالزام بل بالخيار لمصالح لا اعلمها الحقيقه لكن تأتي انت لي بسبب الخوف الذي قاله عثمان رضي الله عنه؟؟ لعله ترجيح مصالح او درء مفسده والله اعلم

      5-طاعه الامير صحيح انها من طاعه الله لان الله قال واولي الامر منكم لكن تخصيصها لعلي رضي الله عنه وحده فلا ريب انه كذب

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة محب ابن معين

        3- سنتي سنتي سنتي كررتها لك الف مره حتى تعقل مااقول وسنه الخلفاء اي سنتهم بعد سنتي وليس بدونها
        حديث عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين من بعدى عضوا عليها بالنواجذ من هم؟

        وما الدليل على انهم هم ؟

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة حيران
          حديث عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين من بعدى عضوا عليها بالنواجذ من هم؟

          وما الدليل على انهم هم ؟

          حديث عليكم بسنتى
          وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى عضوا عليها بالنواجذ .

          من هم هؤلاء الراشدون المهديون ؟ وما الدليل على انهم هم ؟

          نحن بالانتظار

          تعليق


          • #50
            معلش سؤال صعب ومحرج

            حديث عليكم بسنتى
            وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى عضوا عليها بالنواجذ .

            من هم هؤلاء الراشدون المهديون ؟ وما الدليل على انهم هم ؟

            نحن بالانتظار

            تعليق


            • #51
              انا سأجيبك


              إنهم الامام علي بن ابي طالب (ع)
              الامام الحسن بن علي(ع)
              الامام احسين بن علي (ع)
              الامام علي بن الحسين السجاد(ع)
              الامام محمد بن علي الباقر (ع)
              الامام جعفر بن محمدالصادق(ع)
              الامام موسى بن جعفر الكاظم(ع)
              الامام علي بن موسى الرضا(ع)
              الامام محمدبن علي الجواد(ع)
              الامام علي بن محمد الهادي (ع)
              الامام الحسن بن علي العسكري(ع)
              الامام محمد بن الحسن المهدي صاحب العصر و الزمان و خليفة الرحمن و مظهر الايمان و سيد الانس و الجان صلوات الله عليه و على آبائه


              هذا هو الجواب الشافي يا أخي الفاضل

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة المخلصه للعترة
                انا سأجيبك


                إنهم الامام علي بن ابي طالب (ع)
                الامام الحسن بن علي(ع)
                الامام احسين بن علي (ع)
                الامام علي بن الحسين السجاد(ع)
                الامام محمد بن علي الباقر (ع)
                الامام جعفر بن محمدالصادق(ع)
                الامام موسى بن جعفر الكاظم(ع)
                الامام علي بن موسى الرضا(ع)
                الامام محمدبن علي الجواد(ع)
                الامام علي بن محمد الهادي (ع)
                الامام الحسن بن علي العسكري(ع)
                الامام محمد بن الحسن المهدي صاحب العصر و الزمان و خليفة الرحمن و مظهر الايمان و سيد الانس و الجان صلوات الله عليه و على آبائه


                هذا هو الجواب الشافي يا أخي الفاضل
                اشكرك اختى الفاضلة هذا ما نؤمن به ونعتقده .
                اما السؤال فموجه لاهل السنة لان الحديث حديثهم واحديث ناقص
                فلو قالوا ابو بكر وعمر وعثمان لانهم لم يعترفوا بالامام على كخليفة رابعاواليوم يقولون ويربعون بعلى .
                نقول لهم ما الدليل ؟
                وهم يقولون ان الرسول لم يستخلف

                اذن ما الدليل يا اهل السنة على ان ابى بكر وعمر وعثمان من الخلفاء الراشدون المهديون والحديث لم يقل باسمائهم ؟

                تعليق


                • #53
                  align=center]الخطاب موجه لمن !؟؟ سؤال محير


                  لنرى هل هو موجه للصحابه رضي الله عنهم ام لعلي رضي الله عنه


                  أما بعد فإن الله سبحانه بعث محمدا فأنقذ به من الضلالة ونعش به من الهلكة وجمع به بعد الفرقة ثم قبضه الله إليه وقد أدى ما عليه فاستخلف الناس أبابكر ثم استخلف أبوبكر عمر فأحسنا السيرة وعدلا في الأمة وقد وجدنا عليهما أن توليا الأمر دوننا ونحن آل رسول الله وأحق بالأمر فغفرنا ذلك لهما [1] .



                  وفي موطن آخر قال: ثم ان المسلمين من بعده استخلفوا أميرين منهم صالحين أحييا السيرة ولم يعدوا السنة [2] ، وقال فيهم: فتولى أبوبكر تلك الأمور وسدد وقارب واقتصد ، وتولى عمر الأمر فكان مرضي السيرة ميمون النقية [3] .



                  لم يفهم الأمير رضي الله عنه من رواية الغدير ولا غير الغدير أن ولاية من سبقوه إحداث في الدين ، وهو يتذكر قول الرسول وإخباره له بما يلقى بعده ، فقال: فعلى ما أقاتلهم ؟ قال: على الإحداث في الدين [4] .



                  فهل قاتلهم الأمير ؟ وهو القائل: والله لو تظاهرت العرب على قتالي لما وليت عنها [5] ، أم قال عن ولايتهم كما روى القوم: فلم أر بحمد الله إلا خيرا [6] .



                  هل فهم رضي الله عنه من رواية الغدير وغير الغدير ما فهمه القوم وهو يقول: اللهم إنك تعلم أنه لم يكن الذي كان منا منافسة في سلطان ولا التماس شيء من فضول الحطام ، ولكن لنرد المعالم من دينك ، ونظهر الإصلاح في بلادك ، فيأمن المظلومون من عبادك ، وتقام المعطلة من حدودك ، - إلى ان قال: وقد علمتم أنه لا ينبغي ان يكون الوالي على الفروج والدماء والمغانم والأحكام ، وإمامة المسلمين البخيل فتكون في أموالهم نهمته ولا الجاهل فيضلهم بجهله ولا الجافي فيقطعهم بجفائه ولا الحائف للدول فيتخذ قوما دون قوم ، ولا المرتشي في الحكم فيذهب بالحقوق ويقف بها دون المقاطع ، ولا المعطل للسنة فيهلك الأمة[7] .



                  يقول هذا عندما اضطربت الأمور في عهده ، ولم يقله في الشيخين أو ذي النورين رضي الله عنهم ، إنما قال فيهما ما قال من حسن السيرة والعدل في الأمة والخير الذي رآه في ولايتهم .



                  ويذكرني هذا بروايتهم عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه الذي يروي فيه الرضا عن آبائه عن علي رضي الله عنهم عن رسول الله أنه قال فيه: أبوذر صديق هذه الأمة [8] ، وهو يقول لعثمان رضي الله عنه: اتبع سنة صاحبيك لا يكن لأحد عليك كلام [9] .



                  وفي رواية: ويحك يا عثمان أما رأيت رسول الله ورأيت أبابكر وعمر ، هل هديك كهديهم ؟ [10] .



                  وقول ابن عباس رضي الله عنهما: أمرني رسول الله أن أبرأ من خمسة: من الناكثين وهم أصحاب الجمل ، ومن القاسطين وهم أصحاب الشام ، ومن الخوارج وهم أهل النهروان ، ومن القدرية وهم الذين ضاهوا النصارى في دينهم فقالوا: لا قدر ، ومن المرجئة الذين ضاهوا اليهود في دينهم فقالوا: الله أعلم [11] .



                  فهل أمره النبي بالتبرئ من أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم وهم الذين اغتصبوا حق الأمير وأتوا بأعظم من أفعال هؤلاء الخمسة الذين أمر بالتبرئ منهم بزعم القوم .



                  أبدا لم يفهم علي رضي الله عنه أن خلافة الشيخين خلاف هدي النبي ، أو أن فلانا دون آخر أحق بالخلافة من غيره .




                  [1] - البحار ، 32/456 ، أنظر ايضا: البحار ، 33/568 ،569

                  [2] - البحار ، 33/535

                  [3] - البحار ، 33/568

                  [4] - أمالي الطوسي ، 513 البحار ، 28/48 إثبات الهداة ، 1/300 نور الثقلين ، 5/69 نظر روايات أخرى في عدم احداث ابي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم في الدين: البحار ، 32/243 ،297 ،299 ،303 ،308 أنظر المصادر

                  [5] - نهج البلاغة ، من كتاب له إلى عثمان بن حنيف الأنصاري البحار ، 21/26 ، 33/475 ، 40/342 ، 41/68 أمالي الصدوق ، 307

                  [6] - المناقب ، 1/323 البحار ، 28/67 ، 41/5

                  [7] - نهج البلاغة ، 241 من كلام له يبين سبب طلبه الحكم ويصف الإمام الحق0

                  [8] - عيون الأخبار ، 2/70 البحار ، 22/405

                  [9] - البحار ، 22/419

                  [10] - البحار ، 22/418

                  [11] - الكشي ، 38 البحار ، 42/152[/align][

                  تعليق


                  • #54
                    حديث عليكم بسنتى
                    وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى عضوا عليها بالنواجذ .

                    من هم هؤلاء الراشدون المهديون ؟ وما الدليل على انهم هم ؟

                    نحن بالانتظار

                    تعليق


                    • #55
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا وسيدنا وحبيب قلوبنا وشفيع ذنوبنا ابو القاسم محمد(ص) وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين من الإنس والجن والجن اجمعين من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      المشاركة الأصلية بواسطة محب ابن معين
                      1- كلام الله مقدم على زيد رضي الله عنه

                      2- الرازي ليس بحجه والكلام في اولى الامر بالطاعه وليس بحل النزاع ( فاان تنازعتم في شي فردوه الى الله والرسول) النزاع النزاع النزاع وتقول المرد للعلماء والفقهاء فااقول لك نم عليك ليل طويل فاانت الان تركت العتره ونص وهذا القول انما هو بسبب بطلان ماادعيتم به بالامامه لان القيامه لم تقم فقلتم غاب والى اين لا ندري لا نعرف !!

                      3- سنتي سنتي سنتي كررتها لك الف مره حتى تعقل مااقول وسنه الخلفاء اي سنتهم بعد سنتي وليس بدونها

                      4-اما قولك عن التيمم ورجم المجنونه فهذا كله امور اجتهاديه يصيب به المرأ ويخطأ وليس هذا دليل على عدم اتباع السنه لقصور العلم بعض المرات وقصور العلم يكون بعمر وعلي رضي الله عنهم اجمعين واما نهي عثمان رضي الله عنه فقد برره بالخوف..فلماذا كان خائفا تأتي انت بالسبب؟؟ واما قولك طرف محق وطرف ليس بمحق فهذا الكلام قبيح فالتمتع سنه وليس واجبا والنهي هنا ليس بالاكراه والالزام بل بالخيار لمصالح لا اعلمها الحقيقه لكن تأتي انت لي بسبب الخوف الذي قاله عثمان رضي الله عنه؟؟ لعله ترجيح مصالح او درء مفسده والله اعلم

                      5-طاعه الامير صحيح انها من طاعه الله لان الله قال واولي الامر منكم لكن تخصيصها لعلي رضي الله عنه وحده فلا ريب انه كذب
                      إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
                      (اليس منكم رجل رشيد)الا يوجد ولو سني واحد فقط من بين كل هاؤلا الذين نحاورهم عاقل ويملك عقلا يفكر به بدل ان يفكر وينطق بإهواءه؟
                      المشاركة الأصلية بواسطة محب ابن معين
                      1- كلام الله مقدم على زيد رضي الله عنه

                      اية التطهير نزلت مستقلة وهي خاصة بالرسول(ص) والسيدة الصديقة الشهيدة فاطمة الزهراء(ع)والإمام علي(ع) والإمامين الحسن والحسين(ع)ولا تشمل نساء النبي محمد(ص)وإن اردت الحوار في هذا الموضوع ففتح موضوع مستقل

                      المشاركة الأصلية بواسطة محب ابن معين
                      2- الرازي ليس بحجه والكلام في اولى الامر بالطاعه وليس بحل النزاع ( فاان تنازعتم في شي فردوه الى الله والرسول) النزاع النزاع النزاع وتقول المرد للعلماء والفقهاء فااقول لك نم عليك ليل طويل فاانت الان تركت العتره ونص وهذا القول انما هو بسبب بطلان ماادعيتم به بالامامه لان القيامه لم تقم فقلتم غاب والى اين لا ندري لا نعرف !!
                      كلام الرازي ليس بحجة كلام فلان ليس بحجة لا لشيء فقط لإنه يخالف اهوائكم ولو كان يوافقها لكان حجة وكيف نرد ونعرف السنة والرسول ليس بينناالأن إلى من نذهب ليعرفنا السنة الصحيحة في هذا الزمن
                      هل نذهب إلى السلاطين ام نذهب إلى العلماء؟
                      الأولى بك انت ان تنام لإن الليل طويل عليك انت وهل غياب الإمام في هذا الزمن يعني اننا تركنا العترة إذا كان الأمر كذلك فهذا يعني بإنكم تركتم السنة لإن الرسول(ص) ليس بيننا الأن


                      المشاركة الأصلية بواسطة محب ابن معين
                      3- سنتي سنتي سنتي كررتها لك الف مره حتى تعقل مااقول وسنه الخلفاء اي سنتهم بعد سنتي وليس بدونها
                      من منا الذي لا يفهم ولا يعقل هنابينت لك ووضحة لك عدة مرات بإن اهل البيت(ع) هم الذين يهدون ويقودون الناس إلى السنة واستشهدت لك بكلام الإمام جعفر الصادق(ع)((حديثي حديث ابي...)) لذلك امرنا الرسول(ص)بالتمسك بهم طرحة عليك سؤالا محدد لعدة مرات ولكنك تتهرب عن إجابته وتعيد لنا الكلام نفسه فكما قال الله عزوجل(ام على قلوب اقفالها)
                      أمره(ص)باتباع سنتهم مطلق غير مقيّد كما هو الحال في وجوب اتباع سنته، وهكذا أمر يقتضي عصمة المتبوع بلا ريب، اما النبي محمد(ص)فمعصوم بالإجماع، وأما خلفائكم الثلاثة فليسوا بمعصومين ، فكيف يؤمر ـ أمراً مطلقاً ـ باتباع المعصوم وغير المعصوم معاً؟!
                      فأما ان تكون سنة خلفائكم الثلاثة مطابقة وموافقة تماما لسنة رسول الله(ص)وبالتالي ربط الرسول(ص)سنتهم بسنته وأما ان تكون مختلفة ومغايرة لسنته(ص)وبالتالي فلا معنى ولا داعي ولا يصح بإن يربط سنتهم بسنته(ص)ولذلك رفض امير المؤمنين(ع) السير بسنتهم

                      المشاركة الأصلية بواسطة محب ابن معين
                      4-اما قولك عن التيمم ورجم المجنونه فهذا كله امور اجتهاديه يصيب به المرأ ويخطأ وليس هذا دليل على عدم اتباع السنه لقصور العلم بعض المرات وقصور العلم يكون بعمر وعلي رضي الله عنهم اجمعين
                      واي يجتهد يصح مقابل النص:
                      ((يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا الا عابري سبيل حتى تغتسلوا وان كنتم مرضى او على سفر او جاء احد منكم من الغائط او لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وايديكم ان الله كان عفوا غفورا))
                      اسئلك وبالله عليك هل نهي عمر إجتهاد ام جهلا بكتاب الله عزوجل؟ و مخالفة صريحة وواضحة له؟

                      وبالنسبة إلى رجم المجنون اوالمجنونه او لم يسمع عمر قول رسول الله(ص): "رفع القلم عن ثلاثة : عن النائم حتّى يستيقظ ، وعن الصغير حتّى يكبر ، وعن المجنون حتّى يعقل أو يفيق".
                      وبغض النظر عن قول رسول الله(ص) بحكم العقل هل يصح رجم المجنون وهو لا يعقل شيئا ولا يعقل ولا يدرك مايفعله(( فما لكم كيف تحكمون ))


                      إن كان عمر عالما بكتاب الله وسنة نبيه فأتني بمسئلة واحدة فقط لا اكثر سئل عنها عمر فأجابها ووضحها وبين الحكم فيها من كتاب الله وسنة نبيه(ص)؟
                      على كل لنرى مدى علم عمر بكتاب الله وبالسنة:
                      1-اخرج ابن المبارك قال: حدثنا اشعث عن الشعبي عن مسروق،
                      قال: بلغ عمر ان امراة من قريش تزوجهارجل من ثقيف في
                      عدتها، فاءرسل اليهما ففرق بينهما وعاقبهما وقال: لا ينكحها
                      ابدا وجعل الصداق في بيت‏المال وفشا ذلك بين الناس، فبلغ
                      عليا(ع) فقال: ((رحم اللّه امير... ما بال
                      الصداق وبيت‏المال؟ انهما جهلا فينبغي للامام ان يردهما الى
                      السنة)). قيل: فما تقول انت فيها؟ قال: ((لها الصداق بما
                      استحل‏من فرجها، ويفرق بينهما، ولا جلد عليهما، وتكمل
                      عدتها من الاول ثم تكمل العدة من الاخر، ثم‏يكون ‏خاطبا)).
                      فبلغ ذلك عمر فقال، يا ايها الناس ردوا الجهالات الى السنة.
                      وروى ابن ابي زائدة عن اشعث‏ مثله وقال فيه: فرجع عمر الى قول الإمام علي(ع).
                      (1/504).
                      صورة اخرى للبيهقي :
                      اتي عمر بن الخطاب بامراة تزوجت في عدتها
                      فاءخذ مهرها فجعله في بيت المال وفرق بينهماوقال: لا
                      يجتمعان، وعاقبهما، فقال الإمام علي (ع): ((ليس هكذا
                      ولكن هذه الجهالة من الناس، ولكن‏يفرق بينهما، ثم تستكمل
                      بقية العدة من الاول، ثم تستقبل عدة اخرى))، وجعل لها علي
                      (ع) المهربما استحل من فرجها، قال: فحمد اللّه عمر
                      واثنى عليه ثم قال: يا ايها الناس ردوا الجهالات‏الى السنة
                      السنن الكبرى للبيهقي: 7/441، 442، الموافقات لابن
                      السمان، كتاب العلم لابي عمر 2/187 «ص‏424
                      ح‏2049»،الرياض النضرة: 2/196 «3/144»، ذخائر العقبى: ص‏81،
                      مناقب الخوارزمي: ص‏57 «ص‏95 ح‏95»، تذكرة السبط:ص‏87
                      «ص‏147».
                      لماذا عاقبهما وجلدهما الخليفة؟ ولماذا اخذ المهر؟ وباءي
                      كتاب ام باءية سنة جعل الصداق في بيت المال‏وصيره صدقة
                      في سبيل اللّه، ولم وبم حرم المراة على الرجل؟
                      2-اخرج مسلم في صحيحه عن عبيد بن عمير: ان ابا موسى
                      استاذن على عمر ثلاثا فكانه وجده‏مشغولافرجع، فقال عمر: الم
                      تسمع صوت عبداللّه بن قيس؟ ائذنوا له. فدعي به فقال: ما
                      حملك على ماصنعت؟ قال: انا كنا نؤمر بهذا. قال: لتقيمن على
                      هذا بينة او لافعلن(وفي لفظ: فواللّه لاوجعن ظهرك وبطنك. وفي لفظ
                      الطحاوي «في مشكل الاثار: 1/499»: واللّه لاضربن بطنك
                      وظهرك اولتاتيني بمن يشهد لك). فخرج فانطلق الى مجلس
                      من‏الانصار فقالوا: لا يشهد لك على هذا الا اصغرنا. فقام
                      ابوسعيد فقال: كنا نؤمر بهذا. فقال عمر: خفي علي‏هذا من امر
                      رسول اللّه(ص)، الهاني عنه الصفق بالاسواق

                      من لي بمخبر عن ان الذي الهاه الصفق بالاسواق حتى عن ناموس مشتهر هتف به صاحب‏الرسالة العظمى(ص)، وعرفته الصحابة اجمع كبارا وصغارا، وعضده الذكر الحكيم كيف يكون اعلم الصحابة في‏زمانه على الاطلاق كما زعمه صاحب الوشيعة؟
                      ثم ما الموجب الى ذلك التهديد والتوعيد لمحض ان الرجل روى فيما
                      ارتكبه سنة؟ وهل التثبت يستدعي ذلك الوعيدبالايمان
                      المغلظة؟ او يستحق به الراوي ان يزرى به في الملا العام؟ او
                      في مجرد التحري والطلب مقنع‏وكفاية؟ وليس على الخليفة
                      ان يكون عذابا على الامة

                      عن سليمان بن يسار: ان رجلا يقال له صبيغ قدم المدينة
                      فجعل يسال عن متشابه القران، فارسل اليه‏عمر وقد اعد له
                      عراجين النخل فقال: من انت؟ قال: انا عبداللّه صبيغ، فاخذ
                      عمر عرجونا من تلك‏العراجين فضربه، وقال: انا عبداللّه عمر.
                      فجعل له ضربا حتى دمي راسه، فقال: يا امير المؤمنين حسبك
                      قدذهب الذي كنت اجد في راسي.
                      وعن نافع مولى عبداللّه: ان صبيغ العراقي جعل يسال عن اشياء
                      من القران في‏اجناد المسلمين حتى قدم‏مصر فبعث به عمرو
                      بن العاص الى عمر بن الخطاب، فلما اتاه الرسول بالكتاب فقراه
                      فقال: اين الرجل؟فقال: في الرحل. قال عمر: ابصر ان يكون
                      ذهب فتصيبك مني العقوبة الموجعة. فاتاه به، فقال عمر:
                      تسال‏محدثة؟ فارسل عمر الى رطائب من جريد فضربه بها
                      حتى ترك ظهره دبرة، ثم تركه حتى‏برا، ثم عاد له‏ثم
                      تركه حتى‏برا، فدعا به ليعود له. قال صبيغ: ان كنت تريد قتلي
                      فاقتلني قتلا جميلا، وان كنت تريد ان‏تداويني فقد واللّه برئت.
                      فاذن له الى ارضه وكتب الى ابي موسى الاشعري: ان لا يجالسه
                      احد من المسلمين.فاشتد ذلك على الرجل، فكتب ابو موسى
                      الى عمر: ان قد حسنت توبته، فكتب عمر: ان ياذن
                      للناس‏ بمجالسته.
                      وعن السائب بن يزيد، قال: اتي عمر بن الخطاب فقيل: يا امير
                      المؤمنين انالقينا رجلا يسال عن تاويل‏مشكل القران. فقال
                      عمر: اللهم مكني منه. فبينما عمر ذات يوم جالسا يغدي الناس
                      اذ جاء الرجل وعليه‏ثياب وعمامة صفدي حتى اذا فرغ قال: يا
                      امير المؤمنين والذاريات ذروا فالحاملات وقرا؟ فقال عمر:
                      انت‏هو؟ فقام اليه وحسر عن ذراعيه فلم يزل يجلده حتى
                      سقطت عمامته. فقال: والذي نفس عمر بيده لووجدتك
                      محلوقا لضربت راسك، البسوه ثيابا واحملوه على قتب
                      واخرجوه حتى تقدموا به بلاده ثم ليقم‏خطيب ثم يقول: ان
                      صبيغا ابتغى العلم فاخطاه. فلم يزل وضيعا في قومه حتى
                      هلك وكان سيد قومه.
                      سنن الدارمي: 1/54، 55، تاريخ ابن عساكر: 6/384
                      «23/411 رقم‏2846، وفي مختصر تاريخ دمشق: 11/46»،
                      سيرة‏عمر لابن الجوزي: ص‏109 «ص‏117»، تفسير ابن كثير:
                      4/232، اتقان السيوط‏ي: 2/5 «3/7»، كنز العمال: 1/228،229
                      «2/331 ح‏4161» نقلا عن الدارمي، ونصر المقدسي،
                      والاصبهاني، وابن الانباري، واللالكائي، وابن
                      عساكر،الدرالمنثور: 6/111 «7/614»، فتح الباري: 8/17
                      «8/211»، الفتوحات الاسلامية: 2/445 «2/288».
                      بماذ استحق السائلين الادماء والايجاع بمحض
                      السؤال عما لا يعلمونه من مشكل القران اوما غاب عنهم من لغته؟ وليس في ذلك شي‏ء مما يوجب الالحاد
                      فإذا بلغ بعمر الجهل بكتاب الله وسنة نبيه(ص) إلى هذا الحد لدرجة ان يجهل حكم فاقد الماء مع وجود الحكم في كتاب الله(ص)بالإضافة إلى توضيح رسول الله(ص)له بالحكم وفوق ذلك ضربه وتوجيعة لمن يسئل عن معنى اية اوحكم في كتاب الله كيف سيأمرنا الرسول(ص) بإتباعه وكيف سيقبل امير المؤمنين(ع) يذلك؟ثم من انت حتى تصف الإمام علي(ع)بالقصور او الجهل الإمام علي(ع) علمه من علم رسول الله(ص)وقد قال رسول الله(ص)فيه((انا مدينة العلم وعلي بابها)وايضا((أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي)) وغيرها من الأحاديث التي تبين اعلمية الإمام علي(ع)ومدى علمه بكتاب الله وسنة نبيه(ص)

                      المشاركة الأصلية بواسطة محب ابن معين
                      واما نهي عثمان رضي الله عنه فقد برره بالخوف..فلماذا كان خائفا تأتي انت بالسبب؟؟ واما قولك طرف محق وطرف ليس بمحق فهذا الكلام قبيح فالتمتع سنه وليس واجبا والنهي هنا ليس بالاكراه والالزام بل بالخيار لمصالح لا اعلمها الحقيقه لكن تأتي انت لي بسبب الخوف الذي قاله عثمان رضي الله عنه؟؟ لعله ترجيح مصالح او درء مفسده والله اعلم
                      الأولى بك انت تبين السبب فإنه من كتبكم وليس من كتبنا وانتم الملزمين بها وليس نحن وسواء كان الشيء سنة ام كان واجب ام كان جائز فما إختلف إثنان إلا وكان احدهما على حق او كلاهما على خطاء اما ان يكون كلاهما على حق فهذا شيئا مستحيل فكذالك الأمر بالنسبة إلى خلاف الإمام علي(ع) مع عثمان فلا شك بإن احدهما على حق والأخر على باطل وقولك:النهي هنا ليس بالاكراه والالزام بل بالخيار لمصالح لا اعلمها ماهو دليلك على ذلك؟ وهل خفي على الإمام علي(ع)ذلك وخفي عليه ان هنالك مصالح و اصيحت اعلم من الإمام علي(ع)وعلمت انت بوجود مصالح ولم يعلم الإمام علي(ع) بذلك؟ ثم لو كان الأمر كذلك لكان من الأولى بإن يبين عثمان إلى الأمام علي(ع)بوجود مصالح في ذلك لا ان يجيبه كنا خائفين
                      وهذه مخالفات إخرى لعثمان:
                      عن عبداللّه بن عمر قال:
                      صلى بنا رسول اللّه (ص) بمنى ركعتين وابو بكربعده وعمر بعد
                      ابي بكر وعثمان صدرا من خلافته‏غ، ثم ان عثمان صلى بعد
                      اربعا، فكان ابن عمر اذا صلى‏مع الامام صلى اربعا، واذا صلى
                      وحده صلى ركعتين((
                      صحيح البخاري: 2/154 [2/596 ح‏1572]، صحيح
                      مسلم: 2/260 [2/142 ح‏17 كتاب صلاة المسافرين]،
                      مسنداحمد: 2/148 [2/319 ح‏6316]، سنن البيهقي: 3/126.
                      وقبل ان تقول لي إجتهاد وخطاء اقول لك بل هو مخالفة لرسول الله(ص):
                      عن عمر: صلاة السفر ركعتان، والجمعة ركعتان، والعيد
                      ركعتان تمام غير قصر على لسان محمد. وفي‏لفظ: على لسان
                      النبي (ص)
                      مسند احمد (1/37)، سنن ابن ماجة (1/329)، سنن النسائي
                      (3/118)، سنن البيهقي (3/199)، احكام القرآن‏للجصاص
                      (2/308، 309)، المحلى لابن حزم (4/265)، زاد المعاد هامش
                      شرح المواهب (2/21) فقال: ثابت‏عن عمر.
                      2 عن يعلى بن امية قال: سالت عمر بن الخطاب قلت (فليس
                      عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة)((496))الاية. وقد امن
                      الناس؟ فقال: عجبت مما عجبت منه، فسالت رسول اللّه (ص)
                      عن ذلك، فقال: صدقة‏تصدق اللّه بها عليكم فاقبلوا صدقته
                      . ((497))
                      صحيح مسلم (1/191، 192)، سنن ابي داود (1/187)، سنن ابن
                      ماجة (1/329)، سنن النسائي (3/116)،سنن البيهقي (3/134،
                      141)، احكام القرآن للجصاص ، المحلى لابن حزم
                      (4/267).
                      3 عن عبداللّه بن عمر قال: كان رسول اللّه (ص) اذا خرج من
                      هذه المدينة لم يزد على ركعتين حتى يرجع‏اليها. وفي لفظ:
                      صحبت رسول اللّه فكان لا يزيد في السفر على الركعتين
                      مسند احمد (2/45)، سنن ابن ماجة (1/330)، سنن النسائي
                      (3/123)، احكام القرآن للجصاص (2/310)،زاد المعاد هامش
                      شرح المواهب للزرقاني (2/29) وصححه.

                      2-عن بعجة بن عبداللّه الجهني قال: تزوج رجل منا
                      امراة من جهينة فولدت له تماما لستة‏اشهر، فانطلق زوجها الى
                      عثمان، فامر بها ان ترجم، فبلغ ذلك عليا (رضي اللّه عنه) فاتاه
                      فقال: «ما تصنع؟ليس ذلك عليها، قال اللّه تبارك وتعالى:
                      (وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) . وقال:
                      (والوالدات‏يرضعن‏اولاد هن حولين كاملين)
                      فالرضاعة اربعة وعشرون شهرا. والحمل ستة اشهر». فقال
                      عثمان:واللّه ما فطنت لهذا. فامر بها عثمان ان ترد فوجدت قد
                      رجمت، وكان من قولها لاختها: يا اخية لا تحزني‏فواللّه ما كشف
                      فرجي احد قط غيره، قال: فشب الغلام بعد فاعترف الرجل به
                      وكان اشبه الناس به، وقال:فرايت الرجل بعد يتساقط عضوا
                      عضوا على فراشه.
                      فقد قتلت هذه المرأة ظلما، وجهلا بحكم الله الموجود في ظاهر القرآن، فكيف يمكن لعثمان أن يكون إماما أو خليفة لرسول الله(ص) وهو يجهل أحكام الله ويحكم بغير علم؟! وكيف يمكن له أن يدعي بأنّه عالم بجميع القرآن وهو يجهل أحكامه؟ ولكن ان تعجب فعجب ان امام المسلمين لا يفطن لما في كتاب اللّه العزيز مما تكثر حاجته اليه في شتى‏الاحوال، ثم يكون من جراء هذا الجهل ان تودى بريئة مؤمنة، وتتهم بالفاحشة، ويهتك ناموسها بين الملاالديني وعلى رؤوس
                      الاشهاد. وهلا كان حين عزب عنه فقه المسالة قد استشار احدا من
                      الصحابة يعلم ما جهله فلا يبوء باثم القتل‏والفضيحة؟

                      3- إجتهاده في صلاة المسافر
                      اخرج ابو عبيد في غريب الحديث: 3/419. وعبد الرزاق والطحاوي وابن حزم عن ابي المهلب، قال كتب عثمان:
                      انه‏بلغني ان قوما يخرجون اما لتجارة او لجباية او لحشرية
                      يقصرون الصلاة وانما يقصر الصلاة من كان ‏شاخصا او بحضرة عدو.
                      ومن طريق قتادة عن عياش المخزومي: كتب عثمان الى بعض
                      عماله: انه لا يصلي الركعتين المقيم ولا البادي‏ولا التاجر، انما
                      يصلي الركعتين من معه الزاد والمزاد.
                      وفي لفظ ابن حزم: ان عثمان كتب الى عماله: لا يصلي
                      الركعتين جاب ولا تاجر ولا تان ، انما يصلي‏الركعتين...
                      الخ.
                      وفي لسان العرب: في حديث عثمان انه قال: لا
                      يغرنكم جشركم من صلاتكم فانما يقصرالصلاة من كان شاخصا
                      او يحضره عدو. قال ابو عبيد: الجشر القوم يخرجون بدوابهم
                      الى المرعى، ويبيتون‏مكانهم ولا ياوون الى البيوت
                      لسان العرب: 5/207[2/287]، كنز العمال: 4/239 [8/235 ح‏22704]، تاج العروس: 3/100 و 4/401
                      وفي‏هامش‏سنن‏البيهقي(3/137): شاخصا: يعني‏رسولا
                      في‏حاجة، وفي‏النهاية ((851)): شاخصا: اي مسافرا ومنه‏حديث
                      ابي ايوب: فلم يزل شاخصا في سبيل اللّه.
                      من اين جاء عثمان بهذا القيد في السفر؟
                      والاحاديث الماثورة في صلاته مطلقات كلها وقبلها عموم قوله تعالى: (واذا ضربتم في الارض فليس عليكم جناح ان‏تقصروا من الصلاة)
                      ولابي حنيفة واصحابه والثوري وابي ثور في عموم الاية نظر واسع لم يخصوه‏بالمباح من السفر، بل قالوا بانه يعم
                      سفر المعصية ايضا كقطع الطريق والبغي كما ذكره ابن حزم
                      في‏المحلى(4/264)، والجصاص في احكام القرآن (2/312)، وابن رشد في بداية المجتهد ((854)) (1/163)، وملك‏العلماء في البدائع (1/93)، والخازن في تفسيره (1/413).
                      وليس لحضور العدو اي دخل في القصر والاتمام وانما الخوف
                      وحضور العدو لهما شان خاص في الصلوات،واحكام تخص بهما،
                      وناموس مقرر لا يعدوهما.
                      فمقتضى الادلة كما ذهبت اليه الامة جمعاء: ان التاجر والجابي
                      والتاني والجشرية وغيرهم اذا بلغوا مبلغ‏السفر فحكمهم القصر،
                      فهم وبقية المسافرين شرع سواء، والا فهم‏جميعا
                      في‏حكم‏الحضور يتمون صلاتهم من‏دون‏اي فرق بين الاصناف،
                      وليس تفصيل الخليفة الا فتوى مجردة ورايا يخص به، وتقولا لا
                      يؤبه له تجاه‏النصوص‏النبوية، واطباق‏الصحابة، واتفاق الامة،
                      وتساند الائمة والعلماء، وانما ذكرناه هنا لايقافك على
                      مبلغ‏الرجل من الفقاهة، او تسرعه في الفتيا من غير فحص عن
                      الدليل، او انه عرف الدليل لكنه لم يكترث له‏وقال قولا امام قول
                      رسول اللّه(ص).
                      كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يضرها واوهى قرنه الوعل على
                      ان التاجر جاء فيه ما اخرجه ابن جريرالطبري وغيره من طريق
                      الإمام علي(ع) قال: «سائل قوم من التجار رسول اللّه (ص)
                      فقالوا: يا رسول‏اللّه(ص) انا نضرب في الارض فكيف نصلي؟ فانزل اللّه تعالى: (واذا ضربتم في الارض فليس عليكم جناح‏ان‏تقصروا
                      من الصلاة)
                      وهذا غيض من فيض وسلسلة المخالفات لخلفائكم طويلة- وإن اردت زيادة فسأزيدك-فكيف سيأمر الرسول(ص)بإتباع من جهل وخالف كتاب الله وسنته(ص)؟


                      5-
                      المشاركة الأصلية بواسطة محب ابن معين
                      طاعه الامير صحيح انها من طاعه الله لان الله قال واولي الامر منكم لكن تخصيصها لعلي رضي الله عنه وحده فلا ريب انه كذب
                      وكيف إستنتجة ان المراد من إولي الأمر هم الإمراء؟

                      وهل اصبح طاعة الإمراء عندكم اولى من طاعة الإمام علي(ع)حتى تقرنوا طاعتهم بطاعة رسول الله(ص) ولا تقبل ان تقنرنوا طاعة الإمام علي(ع)بطاعة رسول الله(ص) الحديث صحيح شئت ام ابيت
                      وما الذي يمنع ان تكون طاعته طاعة لرسول الله(ص)هل كان الإمام علي(ع) سيأمر بمعصية او سيأمر بخلاف ماجاء به الله عزوجل وماجاء به رسوله(ص) وهل يلزم ان يأمر الأمير بما يرضي الله عزوجل؟حتى يجعل من الإمراء إولي الأمر للناس؟
                      في الآية الكريمة أمرَ الله سبحانه المؤمنين بطاعته وطاعة رسوله وطاعة أولي الأمر، ومعنى هذا أنّ طاعة الرسول(ص)وأولي الأمر هي كطاعة الله.. ومَن يُطِعِ الرسولَ فقد أطاعَ الله . وطاعة الله هي الأصل وطاعة الرسول(ص)
                      واولي الأمر إنما هي تَبَع لطاعة الله. ومِن البيّن أن مَن يأمر اللهُ تعالى بطاعته ويجعل هذه الطاعة له كطاعة الله نفسه لابدّ أن يكون ما يأمر به كأمر الله، ولابدّ أن يكون متصفاً بصفات خاصة، منها العصمة ومنها العلم اليقيني.. وإلاّ فإنّه سبحانه لا يأمر بطاعة من يجوز أن تصدر منه معصية أو نسيان أو جهل. وهذه الصفات الخاصة لأولي الأمر لا تنطبق إلاّ على الائمّة من أهل البيت عليهم السّلام الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً مطلقاً.
                      والآية الكريمة هي لكل الأزمنة وليست خاصة بالذين آمنوا في عصر النبيّ محمد صلّى الله عليه وآله وسلم، فاذا اختلف المؤمنون بعد النبيّ محمد
                      صلّى الله عليه وآله وسلم وتنازعوا في شيء فالى مَن يرجعون ؟ وإلى مَن يردّون هذا الشيء المتنازَع عليه ؟ أيردّونه إلى الله ؟ كيف ؟ أيرّدونه إلى الرسول(ص) وقد رحل إلى الرفيق الأعلى ولم يَعُد بينهم ؟ إنهم ينبغي أن يردّوه إلى الله والرسول، لكن عن طريق الإمام المعصوم، فإنّ حكمه فيه هو حكم الله ورسوله، كما كانت طاعته طاعة الله ورسوله. وإنّما لم يُذكر تعبير « أولي الأمر » في ردّ التنازع لأنه فُهم من صدر الآية التي عيّنت أولي الأمر وأوجبت طاعتهم. أي أن معرفة حكم الله في الواقعة الجديدة يكون بمعرفة ما يحكم به الإمام عليه السّلام
                      وقوله تعالى: «فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول» إلى آخر الآية تفريع على الحصر المستفاد من المورد فإن قوله: أطيعوا الله «إلخ» حيث أوجب طاعة الله و رسوله، و هذه الطاعة إنما هي في المواد الدينية التي تتكفل رفع كل اختلاف مفروض، و كل حاجة ممكنة لم يبق مورد تمس الحاجة الرجوع إلى غير الله و رسوله، و كان معنى الكلام: أطيعوا الله، و لا تطيعوا الطاغوت، و هو ما ذكرناه من الحصر.

                      و توجه الخطاب إلى المؤمنين كاشف عن أن المراد بالتنازع هو تنازعهم بينهم لا تنازع مفروض بينهم و بين أولي الأمر، و لا تنازع مفروض بين أولي الأمر فإن الأول أعني التنازع بينهم و بين أولي الأمر لا يلائم افتراض طاعة أولي الأمر عليهم، و كذا الثاني أعني التنازع بين أولي الأمر فإن افتراض الطاعة لا يلائم التنازع الذي أحد طرفيه على الباطل، على أنه لا يناسب كون الخطاب متوجها إلى المؤمنين في قوله: فإن تنازعتم في شيء فردوه.

                      و لفظ الشيء و إن كان يعم كل حكم و أمر من الله و رسوله و أولي الأمر كائنا ما كان لكن قوله بعد ذلك: فردوه إلى الله و الرسول يدل على أن المفروض هو النزاع في شيء ليس لأولي الأمر الاستقلال و الاستبداد فيه من أوامرهم في دائرة ولايتهم كأمرهم بنفر أو حرب أو صلح أو غير ذلك، إذ لا معنى لإيجاب الرد إلى الله و الرسول في هذه الموارد مع فرض طاعتهم فيها.

                      فالآية تدل على وجوب الرد في نفس الأحكام الدينية التي ليس لأحد أن يحكم فيها بإنفاذ أو نسخ إلا الله و رسوله، و الآية كالصريح في أنه ليس لأحد أن يتصرف في حكم ديني شرعه الله و رسوله، و أولو الأمر و من دونهم في ذلك سواء.
                      بقي شيء واحد ماجئتتنا بها من كتاب بحار الأنوار وغيره لماذا لم تأتي لنا بما قبلها ومابعدهاام تريد ان نئتيك بها لتعرف مدى قصك ولصقك؟
                      تحياتي
                      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      تعليق


                      • #56
                        الحمد لله لقد اطلت الردود ونسفت الامور وعلقت نفسك فااعانك الله ولي تصريف على كلامك


                        فبحمد الله ابدأ


                        1- اية التطهير نزلت مستقلة وهي خاصة بالرسول(ص) والسيدة الصديقة الشهيدة فاطمة الزهراء(ع)والإمام علي(ع) والإمامين الحسن والحسين(ع)ولا تشمل نساء النبي محمد(ص)وإن اردت الحوار في هذا الموضوع ففتح موضوع مستقل

                        ان كنت تقصد لوحدهم فقط فهذا كذب

                        2-الأولى بك انت ان تنام لإن الليل طويل عليك انت وهل غياب الإمام في هذا الزمن يعني اننا تركنا العترة إذا كان الأمر كذلك فهذا يعني بإنكم تركتم السنة لإن الرسول(ص) ليس بيننا الأن

                        لا يااخي عفاك الله وهداك نحن نتبع سنه الرسول عليه السلام قوله وفعله وتقريره وليس نتبعه جسدا لانكم انتم تتبعون العتره بااعيانهم وليس بكلامهم لان لا كلام مقدم على كلام الله ورسوله عليه السلام..هل فهمت؟؟ اتمنى ذلك؟؟

                        3-((يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا الا عابري سبيل حتى تغتسلوا وان كنتم مرضى او على سفر او جاء احد منكم من الغائط او لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وايديكم ان الله كان عفوا غفورا))

                        عفوا اخي اقرأ القرءان تدبره ولا الومك لان عقيتدكم به انه محرف الا ترى قوله تعالى ان كنتم مرضى..الايه فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فهل الذي يأتي من الغائط يغتسل ام يتيمم يافقيه زمانك؟؟ قول عمر رضي الله عنه عن الجنب؟؟ هل فهمت يافقيه العصر يالحجه؟؟

                        4-عن النائم حتّى يستيقظ ، وعن الصغير حتّى يكبر ، وعن المجنون حتّى يعقل أو يفيق".

                        رفع القلم القلم اي كتابه الاجر والاثم وليس له علاقه بالحكم فهل فهمت؟؟ بمعنى لو وجد مجنون يقتل اهله فهل نتركه؟؟ ام نحتاط منه؟؟ اجب انته

                        5- اما ان يكون كلاهما على حق فهذا شيئا مستحيل

                        اعانك الله فهل خروج الحسين علي يزيد وعدم خروج علي على ابي بكر وعمر حق ام احدهما على حق ام ماذا؟؟ تفضل يافقيه عصره

                        6-كيف فهمت ان الامراء هم ولي الامر


                        قلت : ان طاعه ولي الامر له شروط بان تكون في طاعه الله وليس لهم طاعه في معصيه

                        اكبر دليل على فهمي ان علي رضي الله عنه اطاع ابا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فهم كانوا ولاه امره

                        تعليق


                        • #57
                          من يتم مناقشتك تذهب الى تحريف القران وتقول انك متسك بالسنة فهل تقول لنا هذه المذاهب من السنة يضا و اذا انت متسك لنا بالسنة هل لك ان تذكر لنا احاديث من كتبكم عن اهل البيت

                          تعليق


                          • #58
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا وسيدنا وحبيب قلوبنا وشفيع ذنوبنا ابو القاسم محمد(ص) وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين من الإنس والجن والجن اجمعين من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            المشاركة الأصلية بواسطة محب ابن معين
                            الحمد لله لقد اطلت الردود ونسفت الامور وعلقت نفسك فااعانك الله ولي تصريف على كلامك
                            إن كنت قد اطلت فعلا كما تقول فهذا لكي تفهم ولكن...على كل الله المستعان
                            فبحمد الله ابدأ
                            المشاركة الأصلية بواسطة محب ابن معين
                            ان كنت تقصد لوحدهم فقط فهذا كذب[/i]

                            قلت لك عدة مرات إن اردت النقاش في من هم اهل البيت(ع) فافتح موضوع مستقل ولكنك تصر وتكرر كلمة كذب كذب كذب حتى من دون ان تأتينا بدليل وكأنك...(اللهم لا شماته) لا تعرف إلى تكرار الكلام فقط من دون ان تفقه ما تقول على كل مدى شملها لنساء النبي محمد(ص) :
                            روى مسلم في صحيحه والحاكم في مستدركه والبيهقي في سننه الكبرى وكلّ من الطبري وابن كثير والسيوطي في تفسير الآية بتفاسيرهم واللفظ للأوّل عن عائشة قالت:

                            خرج رسول الله غداة وعليه مرط مُرحّل من شعر أسود، فجاء الحسن بن عليّ فأدخله، ثمّ جاء الحسين فدخل معه، ثمّ جاءت فاطمة فأدخلها، ثمّ جاء علي فأدخله، ثمّ قال: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
                            رواه مسلم في صحيحه، باب فضائل أهل بيت النبي (ص) 7 : 130; والحاكم في مستدركه على الصحيحين 3 : 147; والبيهقي في السنن الكبرى، باب بيان أهل بيته والذين هم آله 2 : 149; وفي تفسير الآية بتفسير الطبري، جامع البيان 22 : 5; وتفسير ابن كثير 3 : 485; وجامع الأصول 10 : 101-102; وتيسير الوصول 3 : 297; وتفسير السيوطي، الدرّ المنثور 5 : 198و199.

                            في حديث عمر بن أبي سلمة:

                            روى كلّ من الطبري وابن كثير في تفسيريهما والترمذي في صحيحه والطحاوي في مشكل الآثار، واللفظ للأوّل عن عمر بن أبي سلمة، قال:

                            نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) في بيت أمّ سلمة: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ ...) فدعا حسناً وحسيناً وفاطمة فأجلسهم بين يديه ودعا عليّاً فأجلسه خلفه فتجلّل هو وهم بالكساء ثمّ قال: "هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً
                            صحيح الترمذي 12 : 85 بتفسير الآية; وتفسير الطبري 22 : 7; وابن كثير 3 : 485; ومشكل الآثار 1 : 335; وجامع الأصول 10 : 101; وابن عساكر 5/1/16ب
                            عن أبي سعيد قال:

                            كان يوم أمّ سلمة أمّ المؤمنين فنزل جبرئيل (عليه السلام) بهذه الآية: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ ...) قال: فدعا رسول الله (ص) بحسن وحسين وفاطمة وعليّ فضمّهم ونشر عليهم الثوب، والحجاب على أُمّ سلمة مضروب، ثمّ قال: "اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي اللّهمّ أذهب عنهم الرجس أهل البيت وطهّرهم تطهيراً" قالت أمّ سلمة (رض): فأنا معهم يا نبيّ الله؟ قال: "أنتِ على مكانك وأنتِ على خير
                            الدرّ المنثور 5 : 198.

                            وغيرها من الروايات وهي كثيرة فلو كانت تشملهن لكان الأولى بعائشة ان تروي ذلك خصوصا وانهاتنسب وتزعم لنفسها الكثير من الفضائل
                            ثم إن كانت تشمل نساء النبي محمد(ص)فأتنا برواية واحدة فقط من إحدى زوجات الرسول(ص)بإنها نزلت فيهن او تشملهن


                            المشاركة الأصلية بواسطة محب ابن معين
                            لا يااخي عفاك الله وهداك نحن نتبع سنه الرسول عليه السلام قوله وفعله وتقريره وليس نتبعه جسدا لانكم انتم تتبعون العتره بااعيانهم وليس بكلامهم لان لا كلام مقدم على كلام الله ورسوله عليه السلام..هل فهمت؟؟ اتمنى ذلك؟؟[/i]
                            سبحان الله ماتقوله بهتان عظيم وكلام من غيردليل فما دليلك على اننا نتبع أهل البيت(ع) او بإعيانهم وليس بإقولهم وافعالهم(قل هاتوابرهانكم ان كنتم صادقين) وهل قولهم وافعالهم إلا ما جاء به الله ورسوله(ص)وهل إتباعكم لمذاهبكم الأربعة امر من الرسول(ص)وتمسكا بالسنة؟




                            المشاركة الأصلية بواسطة محب ابن معين
                            [/i]
                            عفوا اخي اقرأ القرءان تدبره ولا الومك لان عقيتدكم به انه محرف الا ترى قوله تعالى ان كنتم مرضى..الايه فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فهل الذي يأتي من الغائط يغتسل ام يتيمم يافقيه زمانك؟؟ قول عمر رضي الله عنه عن الجنب؟؟ هل فهمت يافقيه العصر يالحجه؟؟][/QUOTE]
                            لست بفقيه العصر إنما انا شخص عادي ومن الصنف الذي وصفهم امير المؤمنين(ع)((متعلم في سبيل نجاة))او على الأقل اسئل الله ان اكون منهم ولست بالحجة حجة هذا الزمن وهو سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان الحجة المهدي المنتظر(عج)


                            الأولى بك انت ان تتدبر القرآن قبل ان تقول ذلك لغيرك إلا اني اعذرك لإنك تبع لسيدك عمر الجاهل بالقرآن
                            قولك كلام عمر عن الجنابة:وما معنى قوله عزوجل(اولامستم النساء)
                            إن لم يكن الجماع فما المقصود إذا؟هل هو المس باليد؟(غيرمعقول)
                            المراد من الملامسة هو الجماع لا محالة، كما عن اميرالمؤمنين(ع) وابن عباس وابي موسى‏الاشعري، وتبعهم في ذلك الحسن وعبيدة والشعبي وآخرون، وهذا مذهب كل من نفى إعادة الوضوء بمس المراة ‏كاءبي حنيفة وابي يوسف ومحمد وزفر والثوري والاوزاعي وغيرهم. وذلك ان المولى سبحانه اسلف بيان‏حكم الجنب عند وجدان الماء بقوله: (حتى تغتسلوا)، وقوله: ( فاطهروا)،ثم شرع في صور حكم عدم‏التمكن من استعمال الماء لمرض او سفر او فقدانه
                            واستطرد هنا ذكر الحدث الاصغر بقوله: (او جاء احدمنكم‏من
                            الغائط)، فنوه بذكر الجنابة بقوله: (او لامستم النساء) ولو اريد
                            به غير الجماع لكان مختزلا عماقبله. وعبر عن الجماع باللمس
                            المرادف للمس

                            قوله تعالى?: { أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَآءَ } روى عبيدة عن عبد الله بن مسعود أنه قال: القُبلة من اللمس، وكل ما دون الجماع لَمْسٌ؛ وكذلك قال ابن عمر واختاره محمد بن يزيد قال: لأنه قد ذكر في أوّل الآية ما يجب على من جامع في قوله: { وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَطَّهَّرُواْ }. وقال عبد الله بن عباس: اللمس والمس والغشيان الجماع، ولكنه عزّ وجلّ يَكْنى.
                            تفسير القرطبي

                            المراد باللمس الجماع، بأن لفظ اللمس والمس ورداً في القرآن بعنى الجماع، قال تعالى:
                            { وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن }
                            [البقرة: 237] وقال في آية الظهار:
                            { فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا }
                            [المجادلة: 3] وعن ابن عباس أنه قال: إن الله حيي كريم يعف ويكني، فعبر عن المباشرة بالملامسة. وأيضاً الحدث نوعان: الأصغر، وهو المراد بقوله: { أو جاء أحد منكم من الغائط } فلو حملنا قوله: { أو لامستم النساء } على الحدث الأصغر لما بقي للحدث الأكبر ذكر في الآية، فوجب حمله على الحدث الأكبر.
                            تقسير الرازي

                            وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن الإمام علي بن أبي طالب(ع) قال‏:‏ اللمس هو الجماع ولكن الله كنى عنه‏.
                            الدر رالمنثور

                            وقال امير المؤمنين (ع) : ((انزلت هذه الاية «في المسافر» اذا
                            اجنب فلم يجد الماء تيمم وصلى حتى يدرك‏الماء، فاذا ادرك
                            الماء اغتسل)
                            سنن البيهقي: 1/216

                            ولغير واحد من فقهائكم وائمتكم كلمات ضافية في المقام تكشف عن جلية الحال نقتصر منها بكلمة‏الامام ابي‏بكر الجصاص الحنفي المتوفى (370)، قال في احكام القرآن(2/ 450 456):
                            اما قوله تعالى: (او لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا
                            صعيدا)، فان‏السلف قد تنازعوا في معنى الملامسة‏المذكورة
                            في هذه الاية، فقال الإمام علي(ع) وابن عباس وابو موسى والحسن
                            وعبيدة والشعبي: هي كناية عن الجماع‏وكانوا لا يوجبون
                            الوضوء لمن مس امراته. وقال عمر وعبداللّه بن مسعود: المراد
                            اللمس باليد، وكانايوجبان الوضوء بمس المراة ولا يريان للجنب
                            ان يتيمم، فمن تاءوله من الصحابة على الجماع لم يوجب‏الوضوء من مس المراة، ومن حمله على اللمس باليد اوجب الوضوء من مس المراة ولم يجز التيمم‏للجنب.
                            ثم اثبت عدم نقض الوضوء بمس المراة على كل حال لشهوة او
                            لغير شهوة بالسنة النبوية، فقال: اللمس يحتمل الجماع على ما
                            تاءوله الإمام علي(ع) وابن عباس وابو موسى، ويحتمل اللمس باليد على ماروي عن عمروعبداللّه بن مسعود، فلما روي عن النبي(ص)
                            انه قبل بعض نسائه ثم صلى ولم يتوضاء، ابان ذلك عن مراداللّه
                            تعالى.
                            ووجه آخر يدل على ان المراد منه الجماع وهو ان اللمس وان
                            كان حقيقة للمس باليد فانه لما كان مضافاالى‏النساء وجب ان
                            يكون المراد منه الوط‏ء كما ان الوط‏ء حقيقته المشي بالاقدام
                            فاذا اضيف الى النساء لم يعقل‏منه غير الجماع، كذلك هذا
                            ونظيره قوله تعالى: (وان طلقتموهن من قبل ان تمسوهن)،يعني من قبل ان‏ تجامعوهن.
                            وايضا فان النبي محمد (ص) امر الجنب بالتيمم في اخبار مستفيضة،
                            ومتى ورد عن النبي محمد (ص) حكم ينتظمه لفظ ‏الاية وجب ان
                            يكون فعله انما صدر عن الكتاب، كما انه قطع السارق وكان في
                            الكتاب لفظ يقتضيه كان‏قطعه معقولا بالاية، وكسائر الشرائع
                            التي فعلها النبي محمد (ص) مما ينطوي عليه ظاهر الكتاب.
                            ويدل على ان المراد الجماع دون لمس اليد ان اللّه تعالى قال:
                            (اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم)،الى‏قوله: (وان كنتم
                            جنبا فاطهروا)، ابان به عن حكم الحديث في حال وجود الماء
                            ثم عطف عليه قوله: (وان ‏كنتم مرضى او على سفر)،الى قوله:
                            (فتيمموا صعيدا طيبا)، فاءعاد ذكر حكم الحدث في حال عدم
                            الماءفوجب ان يكون قوله: (او لا مستم النساء) على الجنابة
                            لتكون الاية منتظمة لها مبينة لحكمهما في حال‏وجود الماء
                            وعدمه، ولو كان المراد اللمس باليد لكان ذكر التيمم مقصورا
                            على حال الحدث دون الجنابة‏غير مفيد لحكم الجنابة في حال
                            عدم الماء، وحمل الاية على فائدتين اولى من الاقتصار بها على
                            فائدة‏واحدة، واذا ثبت ان المراد الجماع انتفى اللمس باليد لما
                            بينا من امتناع ارادتهما بلفظ واحد.
                            فان قيل: اذا حمل على اللمس باليد كان مفيدا لكون اللمس
                            حدثا واذا جعل مقصورا على الجماع لم يفدذلك، فالواجب على
                            قضيتك في اعتبار الفائدتين حمله عليهما جميعا فيفيد كون
                            اللمس حدثا، ويفيدايضاجواز التيمم للجنب، فان لم يجز حمله
                            على الامرين لما ذكرت من اتفاق السلف على انهما لم
                            يراداولامتناع كون اللفظ مجازا وحقيقة او كناية وصريحا، فقد
                            ساويناك في اثبات فائدة مجددة بحمله على‏اللمس باليد مع
                            استعمالنا حقيقة اللفظ فيه، فما جعلك اثبات فائدة من جهة
                            اباحة التيمم للجنب اولى ممن‏اثبت فائدته من جهة كون
                            اللمس باليد حدثا؟
                            قيل له: لان قوله تعالى: (اذا قمتم الى الصلاة)مفيد لحكم
                            الاحداث في حال وجود الماء ونص مع ذلك على‏حكم الجنابة،
                            فالاولى ان يكون ما في نسق الاية من قوله: ( او جاء احد منكم
                            من الغائط)، الى قولهاولا مستم النساء)، بيانا لحكم الحدث
                            والجنابة في حال عدم الماء، كما كان في اول الاية بيانا
                            لحكمهما في‏حال وجوده، وليس موضع الاية في بيان تفصيل
                            الاحداث وانما هي في بيان حكمها، وانت متى حملت‏اللمس
                            على بيان الحدث فقد ازلتها عن مقتضاها وظاهرها فلذلك كان
                            ما ذكرناه اولى.
                            ودليل آخر على ما ذكرناه من معنى الاية وهو انها قد قرئت
                            على وجهين: (او لا مستم النساء)، ولمستم، فمن‏قرا: (او لا
                            مستم) فظاهره الجماع لاغير، لان‏المفاعلة لا تكون الا من
                            اثنين الا في اشياء نادرة كقولهم: قاتله‏اللّه وجازاه وعافاه اللّه
                            ونحو ذلك،وهي احرف معدودة لا يقاس عليها اغيارها، والاصل
                            في المفاعلة انهابين اثنين كقولهم: قاتله، وضاربه، وسالمه،
                            وصالحه، ونحو ذلك، واذا كان ذلك حقيقة اللفظ فالواجب
                            حمله‏على الجماع الذي يكون منهما جميعا، ويدل على ذلك
                            انك لا تقول لامست الرجل ولامست الثوب اذامسسته بيدك
                            لانفرادك بالفعل، فدل على ان قوله: (او لا مستم) بمعنى او
                            جامعتم النساء فيكون حقيقته‏الجماع، واذا صح ذلك وكانت
                            قراءة من قرا: ( او لمستم ) يحتمل اللمس باليد ويحتمل
                            الجماع وجب ان يكون‏ذلك محمولا على ما لا يحتمل الا معنى
                            واحدا، لان ما لا يحتمل الا معنى واحدا فهو المحكم، وما
                            يحتمل‏ معنيين فهو المتشابه، وقد امرنا اللّه تعالى بحمل
                            المتشابه على المحكم ورده اليه بقوله: (هو الذي انزل‏عليك‏الكتاب منه آيات محكمات هن ام الكتاب)فلما جعل المحكم اما للمتشابه فقد امرنا بحمله‏عليه، وذم‏متبع المتشابه باقتصاره على حكمه بنفسه دون رده الى غيره بقوله : (فاءما الذين في قلوبهم زيغ‏فيتبعون ما تشابه منه)
                            فثبت بذلك ان قوله: ( او لمستم ) لما كان محتملا للمعنيين
                            كان متشابها وقولهاولا مستم) لما كان مقصورا في مفهوم
                            اللسان على معنى واحد كان محكما، فوجب ان يكون معنى
                            المتشابه‏مبينا عليه.
                            ويدل على ان اللمس ليس بحدث: ان ما كان حدثا لا يختلف
                            فيه الرجال والنساء، ولو مست امراة امراة لم‏يكن حدثا، كذلك
                            مس الرجل اياهاوكذلك مس الرجل الرجل ليس بحدث. فكذلك مس المراة،ودلالة ذلك على ما وصفنا من وجهين، احدهما: انا وجدنا الاحداث لا تختلف فيها الرجال والنساء،فكل‏ما كان حدثا من الرجل فهو من المراة حدث، وكذلك ما كان حدثا من المراة فهو حدث من‏الرجل،فمن فر ق بين الرجل والمراة فقوله خارج عن الاصول. ومن جهة اخرى:
                            ان العلة في مس المراة المراة والرجل الرجل انه مباشرة من غير
                            جماع فلم يكن حدثا، كذلك الرجل والمراة. انتهى.
                            فترى بعد هذه كلها ان راي الخليفة شاذ عن الكتاب والسنة
                            الثابتة واجماع الامة، واجتهاد محض تجاه‏النصوص المسلمة،
                            ولذلك خالفته الامة الاسلامية جمعاء من يومها الاول حتى
                            اليوم، واصفقت على‏وجوب التيمم على الجنب الفاقد للماء،
                            ولم يتبعه فيما رآه احد الا عبداللّه بن مسعود هذاان صحت النسبة
                            اليه.
                            ويظهر من صحيحي الشيخين البخاري ومسلم عن شقيق
                            ان الاجتهاد المذكور في آيتي التيمم والتاءويل‏في قوله: (او لا
                            مستم) كما ذكر من مختلقات التابعين ومن بعدهم، وكان
                            مفاد الايتين متفقا عليه عند الصحابة‏ولم يكن قط اختلاف
                            بينهم‏فيه وانما كره عمر وتابعه الوحيد التيمم للجنب الفاقد
                            للماء لغاية اخرى.
                            قال شقيق: كنت بين عبداللّه بن مسعود وابي موسى رضي اللّه
                            عنهما، فقال ابوموسى: ارايت يا اباعبدالرحمن لو ان رجلا اجنب
                            فلم يجد الماء شهرا كيف يصنع بالصلاة؟ فقال: لا يتيمم وان لم
                            يجد الماءشهرا. فقال ابو موسى: كيف بهذه الاية في سورة
                            المائدة: (فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا)؟ قال‏عبداللّه: لو
                            رخص لهم في هذه الاية لاوشك اذا برد عليهم الماء ان يتيمموا
                            بالصعيد. فقال له ابو موسى: وانماكرهتم هذا لذا؟ قال: نعم.
                            فقال ابو موسى لعبداللّه: الم تسمع قول عمار لعمر رضي اللّه
                            عنهما: بعثني رسول اللّه(ص) فاءجنبت فلم اجد الماء فتمرغت
                            في الصعيد كما تتمرغ الدابة ثم اتيت رسول اللّه (ص) فذكرت
                            له‏ذلك، فقال: ((انما كان يكفيك ان تصنع هكذا))، وضرب بكفيه ضربة على الارض ثم نفضها ثم‏مسح بهاظهر كفه بشماله وظهر شماله بكفه ثم مسح بهما وجهه؟ فقال عبداللّه: افلم تر عمر لم يقنع بقول عمار؟
                            صورة اخرى للبخاري :
                            قال شقيق: كنت عند عبداللّه وابي موسى، فقال له ابوموسى:
                            ارايت يا اباعبدالرحمن اذا اجنب فلم يجد ماءكيف يصنع؟ فقال
                            عبداللّه: لا يصلي حتى يجد الماء. قال ابو موسى : فكيف تصنع بقول عمار حين قال له النبي محمد(ص) : ((كان يكفيك))؟ قال: اولم تر ان عمر لم‏يقنع منه بذلك؟ فقال له ابو موسى: فدعنا من قول عمار، كيف تصنع بهذه الاية؟ فما درى عبداللّه ما يقول،فقال: انا لو رخصنا لهم
                            في هذا لاوشك اذا برد على احدهم الماء ان يدعه ويتيمم،
                            فقلت لشقيق: فانما كره‏عبداللّه لهذا؟ قال: نعم
                            صحيح البخاري: 1/ 128،129 «1/133 ح‏339»، صحيح
                            مسلم: 1/110 «1/354ح‏11 كتاب الحيض‏»، سنن ابي‏داود: 1/53
                            «1/87 ح‏321»،وفي تيسير الوصول: 3/97 «3/114»: اخرجه
                            الخمسة الا الترمذي، سنن البيهقي: 1/226.

                            فهل كان عمر وعبد الله بن مسعود -إن صحة الرواية المنسوبة له-ارأف على الإمة من الله ورسوله(ص) حتى يكون ترك الجنب‏ الفاقد للماء للصلاة واعراضه عما في الكتاب والسنة اخف وطاءة عندهماممن تيمم واتخذ البرد عذراوترك‏الغسل، وكاءنهمااعرف بصالح المجتمع الديني من مشرع الدين لهم،وكاءنهما يريان ان الشارع الاقدس فاتته رعاية‏ماتنبه له من المفسدة من التيمم عند برد الماء فتداركاه برأيهماالفطير وحجتهما‏الداحضة،

                            فأن نأخذ بكلام الإمام علي(ع) بإن المقصود بالملامسة هو الجماع اولى من ان نأخذ بكلام عمر وغيره بإن المقصود من الملامسة هو المس باليد لسببين
                            اولا:
                            لإن الإمام علي(ع) اعلم بالقرآن وبالسنة من عمر
                            فقدصرّح النبي محمد(ص) بإعلمية الإمام علي(ع)بالقرآن وقال:
                            ((علي مع القرآن ، والقرآن مع علي ، لن يفترقا حتى يردا على الحوض)) .
                            وقد ورد من طريق آخر في المستدرك (3/124) وصححه والذهبي مع تشدده ورده الكثير من فضائل امير المؤمنين(ع) اقر واعترف ووافق الحاكم على صحة هذا الحديث
                            وقال(ص):
                            -((علي مع الحق والقرآن ، والحق والقرآن مع علي ، ولن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض )
                            وقال(ص): (إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنـزيله وهو علي بن أبي طالب)
                            مسند أحمد بن حنبل ـ دار إحياء التراث العربي ـ: ج3 ص33 ـ 82،

                            عن أبي سعيد رضي الله عنه .
                            قال ابن أبي غرزة : ( كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم فانقطعت نعله فتخلف علي يخصفها فمشى قليلاً ثم قال : إن منكم من يقاتل على تأويل القرن كما قاتلت على تنزيله فاستشرف لها القوم و فيهم أبو بكر و عمر رضي الله عنهما قال أبو بكر : أنا هو قال : لا . قال عمر : أنا هو قال : لا و لكن خاصف النعل علياً فاتيناه فبشرناه فلم يرفع به رأسه كأنه قد كان سمعه من رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم .
                            مستدرك الحاكم: ج3 ص123. وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
                            وكما قال الله عزوجللا يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنّا به كلّ من عند ربّنا وما يذكّر إلاّ أولوا الألباب)
                            ويدل قوله عزوجل على ان اهل البيت(ع)فقط وعلى رأسهم الإمام علي(ع)هم اعلم الناس بتأويل وتفسير القرآن بعد رسول الله(ص)



                            عن عبد الله بن مسعود قال : إن القرآن أنزل على سبعة أحرف ما منها حرف إلاّ له ظهر وبطن ، وإن علي بن أبي طالب (عليه السلام) عنده علم الظاهر والباطن .
                            حلية الأولياء ج1 ص65

                            عن الإمام علي (عليه السلام) قال : «والله ما نزلت آية إلاّ وقد علمت فيم أنزلت وأين أنزلت ، إن ربي وهب لي قلباً عقولاً ، ولساناً سؤولاً ».
                            حلية الأولياء ج1ص67
                            رواه ابن سعد أيضاً في طبقاته ج2 القسم 2 ص101
                            وقال فيه : لساناً طلقاً ، وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال ج6 ص396 وقال : أخرجه ابن سعد وابن عساكر وقال : طلقاً سؤولاً .

                            عن أبي الطفيل قال : قال علي (عليه السلام) : سلوني عن كتاب الله فإنه ليس من آية إلاّ وقد عرفت بليل نزلت أم بنهار ، في سهل أم في جبل .
                            الطبقات الكبرى ابن سعد ج2 ص101
                            أقول: وذكره ابن حجر أيضاً في تهذيب التهذيب ج7 ص337 وقال فيه : سلوني فوالله لا تسألوني عن شيء إلاّ أخبرتكم ، وسلوني عن كتاب الله ، فوالله ما من آية إلاّ وأنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار الخ ، وذكره ابن حجر في إصابته أيضاً ج4 القسم 1 ص270 وابن عبد البر أيضاً في استيعابه ج2 ص463 .

                            روى بسنده عن أبي الطفيل قال : سمعت علياً (عليه السلام) يقول : لا تسألوني عن كتاب ناطق ولا سنة ماضية إلاّ حدثتكم ، فسأله ابن الكوا عن الذاريات فقال : هي الرياح .
                            تفسير ابن جرير ج26 ص116


                            روى بسنده عن أبي الصهباء البكري عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، قال ـ وهو على المنبر ـ لا يسألني أحد عن آية من كتاب الله إلاّ أخبرته ، فقام ابن الكوا ـ إلى أن قال ـ : فقال ما الذاريات ذرواً؟ قال : الرياح .
                            تفسير ابن جرير ج26 ص116


                            قال : عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال : شهدت الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)يخطب فقال في خطبته : « سلوني فوالله لا تسألوني عن شيء يكون إلى يوم القيامة إلاّ حدثتكم ، سلوني عن كتاب الله فوالله ما من آية إلاّ أنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار أم في سهل نزلت أم في جبل » ، فقام إليه ابن الكواء فقال : ياأمير المؤمنين ما الذاريات ذرواً؟ فقال له : ويلك سل تفقهاً ولا تسأل تعنتاً ، ( والذاريات ذرواً ) الرياح ( فالحاملات وقراً ) السحاب ( فالجاريات يسراً ) السفن ( فالمقسمات أمراً ) الملائكة ، فقال : فما السواد الذي في القمر؟ فقال : أعمى يسأل عن عمياء ، قال الله تعالى : ( وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة ) فمحو آية الليل السواد الذي في القمر ، قال : فما كان ذو القرنين أنبياً أم ملكاً؟ فقال : لم يكن واحداً منهما ، كان عبداً لله أحب الله وأحبه الله وناصح الله فنصحه الله ، بعثه الله إلى قوم يدعوهم إلى الهدى فضربوه على قرنه الأيمن ثم مكث ما شاء الله ثم بعثه الله إلى قومه يدعوهم إلى الهدى فضربوه على قرنه الأيسر ولم يكن له قرنان كقرني الثور ، قال : فما هذه القوس؟ قال : هي علامة كانت بين نوح وبين ربه وهي أمان من الغرق ، قال : فما البيت المعمور؟ قال : بيت فوق سبع سماوات تحت العرش يقال له الضراح يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه إلى يوم القيامة ، قال : فمن الذين بدلوا نعمة الله كفراً؟ قال : هم الأفجران من قريش قد كفيتموه يوم بدر قال : فمن ( الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً ) قال : قد كان أهل حروراء منهم ، قال : أخرجه ابن الأنباري في المصاحف وابن عبد البر في العلم .
                            كنز العمال ج1 ص228 وذكره العسقلاني أيضاً في فتح الباري ج10 ص221 وقال أخرجه عبد الرزاق


                            قال : وعن ربعي بن حراش قال : استأذن عبد الله بن عباس على معاوية ـ وقد علقت عنده بطون قريش وسعيد بن العاص جالس عن يمينه ـ فلما رآه معاوية مقبلاً قال : ياسعيد والله لألقين على ابن عباس مسائل يعيا بجوابها ، فقال له سعيد : ليس مثل ابن عباس يعيا بمسائلك ، فلما جلس قال له معاوية ـ وساق الحديث إلى أن قال ـ : فما تقول في علي بن أبي طالب؟ قال : رحم الله أبا الحسن كان والله علم الهدى وكهف التقى ، ومحل الحجى ، وطود البها ، ونور السرى في
                            ظلم الدجى ، وداعياً إلى المحجة العظمى ، عالماً بما في الصحف الأولى ، وقائماً بالتأويل والذكرى ، متعلقاً بأسباب الهدى ، وتاركاً للجور والأذى ، وحائداً عن طرقات الردى ، وخير من آمن واتقى ، وسيد من تقمص وارتدى ، وأفضل من حج وسعى ، وأسمح من عدل وسوى ، وأخطب أهل الدنيا إلاّ الأنبياء والنبي المصطفى(ص) ، وصاحب القبلتين ، فهل يوازيه موحد؟ وزوج خير النساء ، وأبو السبطين لم تر عيني مثله ولا ترى إلى يوم القيامة واللقا ، من لعنه فعليه لعنة الله والعباد إلى يوم القيامة . . . الحديث .
                            الهيثمي في مجمعه ج9 ص158

                            قال : وعن سعيد بن عمر بن سعيد بن العاص ، قال : قلت لعبد الله بن عياش ابن أبي ربيعة : ألا تخبرني عن أبي بكر وعليّ؟ فإن أبا بكر كان له السن والسابقة مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم إن الناس صاغية ـ يعني مائلة ـ إلى علي (عليه السلام) ، فقال : أي ابن أخي كان له والله ما شاء من ضرس قاطع ، والبسطة في النسب وقرابته من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، ومصاهرته ، والسابقة في الإسلام ، والعلم بالقرآن ، والفقه والسنة ، والنجدة في الحرب ، والجود في الماعون ، كان له والله ما يشاء من ضرس قاطع ،
                            الرياض النضرة ج2 ص221 قال : أخرجه المخلص الذهبي .
                            أقول: قال المناوي في فيض القدير ج3 ص46 في الشرح ما هذا لفظه : قال الغزالي : قد علم الأولون والآخرون أن فهم كتاب الله منحصر إلى علم عليّ(ع)، ومن جهل ذلك فقد ضل عن الباب الذي من ورائه يرفع الله عن القلوب الحجاب ، حتى يتحقق اليقين الذي لا يتغير بكشف الغطاء .
                            مشكل الآثار للطحاوي ج2 ص373 ([1104])
                            روى بسندين عن عبيد بن أبي رفاعة الأنصاري قال : تذاكر أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عند عمر بن الخطاب العزل فاختلفوا فيه ، فقال عمر : قد اختلفتم وأنتم أهل بدر الأخيار فكيف بالناس بعدكم؟ إذ تناجى رجلان فقال عمر : ما هذه المناجاة؟ قال : إن اليهود تزعم أنها الموؤدة الصغرى ، فقال علي (عليه السلام) : إنها لا تكون موؤدة حتى تمر بالتارات السبع في ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ) إلى آخر الآية ، فتعجب عمر من قوله وقال : جزاك الله خيراً .
                            أقول: والآية الشريفة هي في سورة المؤمنون وتمامها هكذا ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين * ثم جعلناه نطفة في قرار مكين * ثم خلقنا النطفة علقة * فخلقنا العلقة مضغة * فخلقنا المضغة عظاماً * فكسونا العظام لحماً ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ) فالمراد من التارات السبع هو : الطين ، والنطفة ، والعلقة ، والمضغة ، والعظام ، واللحم ، والخلق الآخر .
                            طبقات ابن سعد ج2 القسم 2 ص102 ([1210])

                            روى بسنده عن جبلة بنت المصفح عن أبيها ، قال : قال لي علي (عليه السلام) : ياأخا بني عامر سلني عما قال الله ورسوله فإنّا نحن أهل البيت أعلم بما قال الله ورسوله ، قال : والحديث طويل .
                            طبقات ابن سعد ج6 ص167
                            وهذا دليل إضافي على ان اهل البيت(ع)هم اعلم الناس بكتاب الله وسنة نبيه(ص)لذلك امرنا الرسول(ص) بالتمسك بهم

                            ثانيا:
                            من يتعلم سورة البقرة في إثني عشر سنة ويضرب ويوجع الناس ويدميهم لسؤالهم عن ما يجهلونه من القرآن ويقر على نفسه بالجهل بما جاء فيه لو حقيقا علينا ان لا نتبع ولا نأخذ بما يقوله:
                            كمااخرج الخطيب في رواة مالك، والبيهقي في شعب الايمان2/331 ح‏1957. ، والقرطبي في تفسيره باسناد صحيح عن عبداللّهبن عمر قال: تعلم عمر سورة البقرة في اثنتي عشرة
                            سنة، فلما ختمها نحر جزورافكم استغرق عمر لكي يتعلم باقي سور القرآن؟لا شك بإن طوال حياته مع الرسول(ص)وبعدها لم تكن كفيلة بذلك
                            تحياتي


                            حتى ولو تنازلنا قليلا وعذرنا عمر على جهله بالقرآن وأنه لم يرد بذلك مخالفة الكتاب فهل نعذره وهل خفي عليه ما اخرجه البخاري في صحيحه عن
                            عمران بن الحصين، قال: ان رسول اللّه (ص)راى رجلا معتزلا
                            لم يصل في القوم فقال: ((يا فلان ما منعك ان تصلي في
                            القوم؟)) فقال: يا رسول اللّه اصابتني جنابة ولا ماء، فقال:
                            ((عليك بالصعيد- اي التيمم- فانه يكفيك))
                            صحيح البخاري: 1/129 «1/134 ح‏341»، صحيح مسلم
                            وهل عزب عنه ما رواه سعيد بن المسيب عن ابي هريرة؟ قال:
                            جاء الى‏رسول اللّه (ص) فقال: انا نكون في‏الرمل وفينا الحائض
                            والجنب والنفساء فياءتي علينا اربعة اشهر لا نجد الماء. قال:
                            ((عليك بالتراب)) يعني‏التيمم.
                            وفي لفظ آخر: ان اعرابا اتوا النبي محمد (ص) فقالوا: يا رسول اللّه(ص) انا نكون في هذه الرمال لا نقدر على الماء ولانرى الماء ثلاثة اشهر او اربعة اشهر وفينا النفساء والحائض والجنب. قال: ((عليكم
                            بالارض)).
                            وفي لفظ الاعمش: جاء الاعراب الى النبي محمد (ص) فقالوا: انا نكون بالرمل ونعزب عن الماء الشهرين‏والثلاثة وفينا الجنب
                            والحائض. فقال: ((عليكم بالتراب))
                            سنن البيهقي:1/216، 217.
                            وهل ذهب عليه ما اخبر به ابوذر من السنة؟ قال: كنت اعزب
                            عن الماء ومعي اهلي فتصيبني الجنابة‏فاءصلي بغير طهور،
                            فاءتيت النبي (ص) بنصف النهار وهو في رهط من اصحابه وهو
                            في ظل المسجد فقال(ابوذر؟)) فقلت: نعم، هلكت يا رسول
                            اللّه، فقال: ((وما اهلكك؟)) قال: اني كنت اعزب عن الماء
                            ومعي‏اهلي فتصيبني الجنابة فاءصلي بغير طهور، فاءمر لي
                            رسول اللّه (ص) بماء فجاءت به جارية‏سوداءبعس‏يتخضخض ما
                            هو بملان فتسترت الى بعيري فاغتسلت، ثم جئت فقال رسول
                            اللّه(ص) : ((يا اباذران‏الصعيد الطيب طهور وان لم تجد الماء
                            الى عشر سنين، فاذا وجدت الماء فاءمسسه جلدك))
                            سنن البيهقي: 1/217، 220.

                            وهلا قرع سمعه حديث الاسقع، قال: كنت ارحل للنبي محمد(ص)
                            فاءصابتني جنابة فقال النبي محمد (ص) : ((رحل لنايا اسقع)). فقلت:
                            باءبي انت وامي اصابتني جنابة وليس في المنزل ماء. فقال:
                            ((تعال يا اسقع اعلمك التيمم‏مثل ما علمني جبرئيل)) فاءتيته
                            فنحاني عن الطريق قليلا فعلمني التيمم
                            تاريخ بغداد: 8/377 «رقم 4477».
                            و لو خفي عليه ذلك كله فلماذا لم يقتنع عمر بقول عمار؟وتذكيره إياه؟ام هل ستقول لي بإن ما يقوله ويأمر به رسول الله(ص) ليس نصا ويجوز الإجتهاد فيه
                            ((وما ينطق عن الهوى*ان هو الا وحي يوحى ))
                            اعلم ان ردي طويل في هذه النقطة وهذا حتى تفهم اولعلك تفهم

                            المشاركة الأصلية بواسطة محب ابن معين
                            رفع القلم القلم اي كتابه الاجر والاثم وليس له علاقه بالحكم فهل فهمت؟؟ بمعنى لو وجد مجنون يقتل اهله فهل نتركه؟؟ ام نحتاط منه؟؟ اجب انته][/i]
                            إن لم يكن له علاقة بالحكم فلماذ إعترض الإمام علي(ع) على عمر لإقامته الحد؟وذكره بهذا الأمر

                            المشاركة الأصلية بواسطة محب ابن معين
                            اعانك الله فهل خروج الحسين علي يزيد وعدم خروج علي على ابي بكر وعمر حق ام احدهما على حق ام ماذا؟؟ تفضل يافقيه عصره][/i]
                            إسمع يا بن معين لقد كنت احترم نفسي في نقاشي معك مع شدة وكثرة مراوغتك وتهربك عن إجابة الأسئلة لإنك كنت تحترم نفسك فيه فإن لم تحترم نفسك مرة إخرى سيكون لي إسلوب آخر معك
                            هل كان علي ان اقول بالحرف الواحد ما تنازع وإختلف إثنين مع بعضهما البعض وفي نفس الوقت ونفس المكان وعلى نفس الأمر إلا وكان احدهما على حق والأخر على باطل حتى تدرك المقصود لا اعتقد بإنك لا تفهم إلى هذا الحد وإلا لوضحة لك ذلك
                            ثم هل حدث خلاف بين الإمام علي(ع) والإمام الحسين(ع) على الخروج من عدمه ام لم يحدث بينهم ذلك وكلامن الإمام علي(ع) والإمام الحسين(ع)واجه زمان مختلف وظروف مختلفة وبالتالي لكلا منها اسباب معينه دفعته لذلك على كل موضوعنا هنا ليس بيعة الإمام علي(ع)وخروج الإمام الحسين(ع).
                            اللهم ارزق محب بن معين عقلا يستطيع ان يفكر به ويدرك المقصود مما يقال له
                            آمين رب العالمين





                            المشاركة الأصلية بواسطة محب ابن معين
                            قلت : ان طاعه ولي الامر له شروط بان تكون في طاعه الله وليس لهم طاعه في معصيه][/i]
                            الله عزوجل امر بطاعة إولي الأمر مطلقا وعلى سبيل الجزم مما يؤكد قول الرازي ينبغي بإن يكون إولي الأمر معصوماً وإلا لكن نهى عن طاعتهم عندما يأمروا بمعصية فالله عزوجل قرن رضاه وطاعته برضا الوالدين واثتثنى طاعتهما في حالة امرهما بمعصية بينما عندما امر بطاعة إولي الأمر لم يثتثني ذلك مما يدل على ان إولي الأمر لا يأمرون بمعصية وبالتالي يدل على عصمتهم وحديث لا طاعة لمخلوق في معصسة الخالق فهو حديث عام يشمل الجميع ولا يقتصر على الإمراء فقط

                            المشاركة الأصلية بواسطة محب ابن معين
                            اكبر دليل على فهمي ان علي رضي الله عنه اطاع ابا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فهم كانوا ولاه امره][/i]
                            وهل كان الإمام علي(ع) يعتبرخلفائكم الثلاثة ولاة امر واطاعهم حقا؟
                            عن عمرو عن أبي جعفر قال : أبصر عمر بن الخطاب على عبد الله ابن جعفر ثوبين مضرجين وهو محرم فقال : ما هذه الثياب؟ فقال علي بن أبي طالب (عليه السلام) ما أخال أحداً يعلمنا السنة ، فسكت عمر .
                            سنن البيهقي ج5 ص59
                            وقول الإمام علي (عليه السلام) ذلك لعمر هو دليل على رضائه بما فعل عبد الله بن جعفر وأن ذلك جائز شرعاً ، كما أن سكوت عمر بعد قول علي (عليه السلام) هو دليل واضح على تسليمه أن علياً (عليه السلام) هو أعلم منه واعلم الناس بالسنة ولا ينبغي أن يعلمه وانه كان على خطاء وان الإمام علي(ع) على حق



                            اخرج‏البخاري في الصحيح بالاسناد عن مروان بن الحكم قال:
                            عثمان وعليا غبين مكة والمدينة، سمعت
                            وعثمان ينهى عن المتعة وان يجمع بينهما، فلما
                            راى‏ذلك علي اهل بهما جميعا، قال: «لبيك بعمرة وحجة معا»
                            قال:فقال عثمان: تراني انهى الناس عن شي‏ء وتفعله انت؟ قال:
                            «لم اكن لادع سنة رسول اللّه (ص) لقول احد من‏الناس‏».
                            وفي لفظ احمد: كنا نسير مع عثمان ، فاذا رجل
                            يلبي بهما جميعا، فقال عثمان: من‏هذا؟ فقالوا:
                            علي. فقال. الم تعلم اني قد نهيت عن هذا؟ قال: «بلى . ولكن لم
                            اكن لادع قول رسول اللّه (ص)لقولك‏».
                            واخرج الشيخان بالاسناد عن سعيد بن المسيب قال: اجتمع
                            علي وعثمان غ بعسفان، وكان عثمان‏ينهى‏عن‏المتعة، فقال‏له
                            علي‏«ما تريد الى‏امر فعله رسول‏اللّه(ص) تنهى عنه؟» قال: دعنا
                            منك، قال: «اني لا استطيع‏ان ادعك‏». فلما راى ذلك علي اهل
                            بهما جميعا.

                            وكان الإمام علي (ع) أول من توقع انتقال القيادة الى عمر وذلك حين بعث أبوبكر عمر إليه ليأخذ منه البيعة بالجبر والإكراه وقال له (ائتني به بأعنف العنف، فلما أتاه جرى بينهما كلام فقال الإمام علي(ع)
                            لعمر (أحلب حلباً لك شطره، والله ما حرصك على إمارته اليوم إلا ليؤثرك غداً)
                            البلاذري: 1/587.
                            وفي رواية أخرى (أحلب يا عمر حلباً لك شطره أشدد له اليوم أمره ليرد عليك غداً، لا والله لا أقبل قولك ولا أتابعه)
                            شرح نهج البلاغة، أبن أبي الحديد الشافعي: 6/11، مصر 1959هـ.
                            وليس الإمام علي(ع)من لم يقبل بطاعة ابوبكر وعمرواعتبرهم ولاة الأمر وحده فقط حتى عبد الله بن عباس كان يعترض على طاعتهم ويرهم ليسوا بولاة الأمر:

                            عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه:
                            1- يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول لكم قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وتقولون قال أبو بكر وعمر
                            زاد المعاد ج2ص195وذكره ايضا محمد بن عبدالوهاب في كتاب التوحيد باب من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله وتحليل ما حرم الله فقد اتخذهم أربابا من دون الله

                            ومن قول:
                            2- أراكم ستهلكون اقول قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وتقولون قال أبو بكر وعمر
                            المسند الجزء الاول صفحة 337
                            ومن قول:
                            3- والله ما أراكم منتهين حتى يعذبكم الله أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وتحدثونا عن أبي بكر وعمر
                            زاد المعاد الجزء الثاني صفحة 206 وابن عبد البر في التمهيد الجزء 8 صفحة 208 وقال إسناده صحيح
                            ومن قول:
                            4- ما أراكم إلا سيخسف الله بكم الأرض أقول لكم قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وتقولون قال أبو بكر وعمر
                            المحلى الجزء 11 صفحة 355

                            ولا إريد ان اطيل واذكر إعتراضات الإمام علي(ع) وعبد الله بن عباس على خلفائكم الثلاثة فقط نريد نصاً صريحاً من رسول الله(ص)على ان المراد بإولي الأمر هم الإمراء فما الذي يؤكد لنا بإنه ليس المقصود بهم آخرين كأهل البيت(ع)الذين نعتقد بعصمتهم او العلماء او غيرهم من الناس؟

                            على كل لماذا لا تجيب على سؤالي والذي اعدته وكررته لك عدة مرات
                            والذي لم تجبه إلى الأن
                            من الذي يفسر كتاب الله ويبين ويوضح سنة رسول الله(ص)للناس وإلى من يرجعون بعد رحيلة(ص)(خصوصا وان سنة الرسول(ص) لم تكن مكتويه في عصره ولا في القريب العاجل من بعد وفاته،ولامسجّلةً ولا محفُوظةً في محلٍّ معيّن، حسب ما هو المعروف ، حتّى تكون أمراً حاضراً كالكتاب الكريم، للخلافة عن الرسول(ص)، والقيام مقامه، مباشرة بعد وفاته، بل كانت مفرّقةً في صدور رجال الرسول(ص) وصحابته المنتشرين هُنا وهُناك، مع المنع الأكيد من نشرها وتداولها وتسجيلها وتدوينها حتى آخر القرن الأوّل فكيف َيهتدي الناس إلى السنّةُ، وهذا حالُها، وكيف ترشح للخلافة عن الرسول صلّى الله عليه و آله و سلّم من بعده، لتكونَ قريناً للقرآن، وعديلاً له؟
                            إذا لابد من مرجع وقائداً لهم في ذلك: هل هم الصحابة ام التابعين ام ائمتكم الأربعة ام عترة النبي(ص) وأهل بيته(ع)؟وهل إن إتباعكم ورجوعكم وتمسككم بمذاهبكم الأربعة هو بإمر من رسول الله(ص)ام من عند انفسكم؟ وهل ان رجوعكم إلى مذاهبكم الأربعة يعني مخالفتكم للسنة ام إتباع لها؟

                            وكذلك على سؤال الإخوة من المقصود بالخلفاء الراشدين واما الدليل ام ان السؤالين غير واضحين لك وبالتالي الإجابة عليهما شيئا صعبا او مستحيلا
                            والسلام

                            تعليق


                            • #59
                              مازال يدندن ويذهب هنا وهنا


                              لابأس ان اريك ايها القارئ مدى التدليس والكذب في مشاركته فقرأ معي ماقاله : فمن تاءوله من الصحابة على الجماع لم يوجب‏الوضوء من مس المراة، ومن حمله على اللمس باليد اوجب الوضوء من مس المراة ولم يجز التيمم‏للجنب.

                              ثم قال : وكان
                              مفاد الايتين متفقا عليه عند الصحابة‏ولم يكن قط اختلاف
                              بينهم‏فيه وانما كره عمر وتابعه الوحيد التيمم للجنب الفاقد
                              للماء لغاية اخرى

                              يااسير التراب هل تعقل ماتنقل ام ماذا؟؟

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة محب ابن معين
                                مازال يدندن ويذهب هنا وهنا


                                لابأس ان اريك ايها القارئ مدى التدليس والكذب في مشاركته فقرأ معي ماقاله : فمن تاءوله من الصحابة على الجماع لم يوجب‏الوضوء من مس المراة، ومن حمله على اللمس باليد اوجب الوضوء من مس المراة ولم يجز التيمم‏للجنب.

                                ثم قال : وكان
                                مفاد الايتين متفقا عليه عند الصحابة‏ولم يكن قط اختلاف
                                بينهم‏فيه وانما كره عمر وتابعه الوحيد التيمم للجنب الفاقد
                                للماء لغاية اخرى

                                يااسير التراب هل تعقل ماتنقل ام ماذا؟؟
                                تحية صادقة للاخ الكريم ( اسير التراب )
                                اشكرك اخى ( اسير التراب ) وبارك الله بكم على مجهودكم العظيم.
                                بعد اذنك اخى ارد على الاخ محب ابن معين


                                يااخ محب ابن معين

                                هذا هو موضوعنا الاساسى فلنعد اليه:

                                المشاركة الأصلية بواسطة حيران
                                قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم:

                                تركت فيكم ( كتاب الله ) و ( عترتى اهل بيتى )
                                ما ان تمسكتم بهما
                                لن تظلوا بعدى ابدا
                                ولقد نبانى الله
                                انهما لن يفترقا
                                حتى يردا على الحوض .

                                من له الخطاب فعليه الطاعة
                                فهل اطاع من وجه اليه الخطاب
                                اذن هنا ليس علينا اتباع الصحابة
                                ومن اتبع الصحابة فهو لم يطع الله ورسوله
                                ومن لا يطع الله والرسول فقد خسر خسرانا مبينا.


                                قال الله تعالى :

                                (من يطع الرسول فقد اطاع الله ومن تولى فما ارسلناك عليهم حفيظا )سورة النساء آية 80


                                وهذه سنة الرسول تاخذ باعناقنا:


                                تفضل سنة الرسول صلى الله عليه واله وسلم :


                                ومنها :
                                ما أخرجه أحمد بإسناده عن زيد بن ثابت قال :
                                « قال رسول الله ـ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ـ إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السّماء والأرض ، أو ما بين السماء الى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض » (مسند أحمد 5|181 .) .


                                ومنها :

                                ما أخرجه الترمذي بإسناده عن جابر بن عبد الله قال :
                                « رأيت رسول الله ـ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ـ في حجّته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب ، فسمعته يقول : يا أيّها الناس ، قد تركت فيكم ما إنْ أخذتم به لن تضلّوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي »
                                (صحيح الترمذي 5|621 . ) .



                                ومنها :

                                ما أخرجه ابن سعد وأحمد والطبراني عن أبي سعيد الخدري قال :
                                « قال رسول الله ـ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ـ أيها الناس : إني تارك فيكم ما إنْ أخذتم به لنْ تضلّوا بعدي ، أمر بيّن ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لنْ يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض »
                                (الدر المنثور 2|60 . ) .
                                ومنها : ما عن ابن أبي شيبة أنه أخرجه في ( المصنّف ) بإسناده عن جابر بن عبدالله قال : « قال رسول الله ـ (صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم) ـ إني تركت فيكم ما لنْ تضلّوا بعدي إنْ اعتصمتم به : كتاب الله وعترتي أهل بيتي » .


                                ومنها :

                                ما أخرجه الترمذي باسناده عن زيد بن أرقم قال :
                                « قال رسول الله ـ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ـ إني تارك فيكم ما إنْ تمسّكتم به لنْ تضلّوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ، ولن يتفرّقا حتى يردا عليَّ الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما »
                                (صحيح الترمذي 15|621 . ).


                                ومنها :

                                ما أخرجه الحاكم النيسابوري عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال :
                                « نزل رسول الله ـ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ـ بين مكّة والمدينة عند شجرات خمس ودوحات عظام ، فكنس الناس ما تحت الشجرات ، ثم راح رسول الله ـ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ـ عشية فصلّى ثم قام خطيباً ، فحمد الله وأثنى عليه وذكّر ووعظ فقال ما شاء الله أنْ يقول ، ثم قال : أيّها الناس إني تارك فيكم أمرين لنْ تضلّوا إنْ اتبعتموهما ، وهما
                                كتاب الله وأهل بيتي عترتي
                                ، ثم قال : أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ ـ ثلاث مرات ـ قالوا : نعم . فقال رسول الله ـ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ـ : من كنت مولاه فعلي مولاه » (المستدرك على الصحيحين 3|110 . ) .



                                ومنها :

                                ما أخرجه الطبراني بإسناده عن زيد بن أرقم قال :
                                « نزل النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يوم الجحفة ، ثم أقبل على الناس ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : إني لا أجد لنبي إلاّ نصف عمر الذي قبله ، وإني أوشك أن ادعى فأجيب ، فما أنتم قائلون ؟ قالوا : نصحت . قال : أليس تشهدون أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمداً عبده ورسوله ، وأن الجنة حق والنار حق ، وأن البعث بعد الموت حق ؟ قالوا : نشهد ، قال : فرفع يديه فوضعهما على صدره ، ثم قال : وأنا أشهد معكم . ثم قال : ألا تسمعون ! قالوا : نعم . قال : فإني فرطكم على الحوض وأنتم واردون عليَّ الحوض ، وإنّ عرضه أبعد ما بين صنعاء وبصرى ، فيه أقداح عدد النجوم من فضة ، فانظروا كيف تحلفوني في الثقلين :
                                فنادى منادٍ : وما الثقلان يا رسول الله ؟ قال : كتاب الله ، طرف بيد عزّوجل ، وطرف بأيديكم ، فاستمسكوا به ولا تضلّوا ، والآخر : عترتي . وإنّ اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض . وسألت ذلك لهما ربي . فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصّروا عنهما فتهلكوا ، ولا تعلّموهم فإنّهم أعلم منكم . ثم أخذ بيد علي ـ رضي الله عنه ـ فقال : من كنت أولى به من نفسه فعلي وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه »
                                (المعجم الكبير 5|186ـ 187 ) . .

                                [size=4]
                                الله يهديك يا محب ابن معين
                                [/size


                                فأهل البيت(ع) هم المرجع لهذه الإمة بعد نبيها(ص) والله عزوجل يقول
                                (( وما يعلم تاويله الا الله والراسخون في العلم يقولون)) فمن هم الراسخون في العلم والذين يعلمون تأويل وتفسير القرأن في هذه الإمة

                                وكماروي عن أبي سعيد الخدري أنه يقول: كنا جلوساً ننتظر رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فخرج علينا من بعض بيوت نسائه، قال: فقمنا معه فانقطعت نعله فتخلف عليها علي يخصفها، فمضى رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ومضينا معه ثم قام ينتظره وقمنا ، معه فقال: «إنّ منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله»، فاستشرفنا وفينا أبو بكر وعمر، فقال(صلى الله عليه وآله وسلم): «لا ولكنه خاصف النعل»، قال: فجئنا نبشّره (قال في أحدهما) وكأنه قد سمعه. وقال في الآخر: فلم يرفع به رأساً كأنه قد سمعه
                                مسند أحمد بن حنبل: 3/83 ، وبنفس المعنى في حلية الأولياء لأبي نعيم: 1/67 ، واُسد الغابة لابن الأثير: 3/283.
                                فتوضيح رسول الله(ص) ان الإمام علي(ع) هو الذي يعلم تفسير وتأويل القرآن إشارة منه(ص) ان الراسخون في العلم هم أهل البيت(ع)وعلى رأسهم الإمام علي(ع) دون غيرهم من سائر الناس لذلك جعلهم رسول الله(ص) مرجع للإمة وساوهم بكتاب الله عزوجل وجعلهم عصمة من الظلال إلى يوم القيامة.

                                نوع الحديث صـحـيـح - نص الحديث

                                من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه صحيح انظر طرقه وشواهده في الكتاب فهي كثيرة .وأولها عن أبي الطفيل عنه قال : لما دفع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ، ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كأني دعيت فأجبت ، وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن . ثم إنه أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : من كنت وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . صحيح . وأما ما يذكره الشيعة في هذا الحديث وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : في علي رضي اله عنه : إنه خليفتي من بعدي . فلا يصح بوجه من الوجوه . بل هو من أباطيلهم الكثيرة .
                                تابع الموضوع في الكتاب .الكتاب سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الرابع - المؤلف محمد ناصر الدين الألباني

                                سنن الترمذى –رقم الحديث 3646

                                ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن بشار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏سلمة بن كهيل ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبا الطفيل ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏أبي سريحة ‏ ‏أو ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏شك ‏ ‏شعبة ‏
                                ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏من كنت ‏ ‏مولاه ‏ ‏فعلي ‏ ‏مولاه ‏
                                ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن غريب ‏ ‏وقد روى ‏ ‏شعبة ‏ ‏هذا الحديث ‏ ‏عن ‏ ‏ميمون أبي عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نحوه ‏ ‏وأبو سريحة ‏ ‏هو ‏ ‏حذيفة بن أسيد الغفاري ‏ ‏صاحب النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم .

                                سنن الترمذى –رقم الحديث 3654

                                ‏حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جعفر بن سليمان الضبعي ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد الرشك ‏ ‏عن ‏ ‏مطرف بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏عمران بن حصين ‏ ‏قال ‏
                                ‏بعث رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏جيشا واستعمل عليهم ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏فمضى في ‏ ‏السرية ‏ ‏فأصاب ‏ ‏جارية ‏ ‏فأنكروا عليه ‏ ‏وتعاقد ‏ ‏أربعة من ‏ ‏أصحاب رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالوا إذا لقينا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أخبرناه بما صنع ‏ ‏علي ‏ ‏وكان المسلمون إذا رجعوا من السفر بدءوا برسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فسلموا عليه ثم انصرفوا إلى ‏ ‏رحالهم ‏ ‏فلما قدمت ‏ ‏السرية ‏ ‏سلموا على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقام أحد الأربعة فقال يا رسول الله ألم تر إلى ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏صنع كذا وكذا فأعرض عنه رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثم قام الثاني فقال مثل مقالته فأعرض عنه ثم قام الثالث فقال مثل مقالته فأعرض عنه ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا فأقبل رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏والغضب يعرف في وجهه فقال ما تريدون من ‏ ‏علي ‏ ‏ما تريدون من ‏ ‏علي ‏ ‏ما تريدون من ‏ ‏علي ‏ ‏إن ‏ ‏عليا ‏ ‏مني وأنا منه
                                وهو ‏ ‏ولي ‏ ‏كل مؤمن بعدي

                                ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن غريب ‏ ‏لا نعرفه إلا من حديث ‏ ‏جعفر بن سليمان .

                                مسند احمد – رقم الحديث 18476

                                ‏حدثنا ‏ ‏ابن نمير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الملك يعني ابن أبي سليمان ‏ ‏عن ‏ ‏عطية العوفي ‏ ‏قال ‏
                                ‏سألت ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏فقلت له إن ‏ ‏ختنا ‏ ‏لي حدثني عنك بحديث في شأن ‏ ‏علي ‏ ‏رضي الله تعالى عنه ‏ ‏يوم غدير ‏ ‏خم ‏ ‏فأنا أحب أن أسمعه منك فقال إنكم معشر أهل ‏ ‏العراق ‏ ‏فيكم ما فيكم فقلت له ليس عليك مني بأس فقال نعم كنا ‏ ‏بالجحفة ‏ ‏فخرج رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إلينا ظهرا وهو آخذ ‏ ‏بعضد ‏ ‏علي ‏ ‏رضي الله تعالى عنه ‏ ‏فقال يا أيها الناس ‏ ‏ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال فمن كنت مولاه ‏ ‏فعلي ‏‏ مولاه قال فقلت له هل قال اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال إنما أخبرك كما سمعت .

                                مسند احمد- رقم الحديث 18519

                                ‏حدثنا ‏ ‏عفان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو عوانة ‏ ‏عن ‏ ‏المغيرة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي عبيد ‏ ‏عن ‏ ‏ميمون أبي عبد الله ‏ ‏قال قال ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏وأنا أسمع ‏
                                ‏نزلنا مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بواد يقال له ‏ ‏وادي خم ‏ ‏فأمر بالصلاة فصلاها ‏ ‏بهجير ‏ ‏قال فخطبنا وظلل لرسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بثوب على شجرة ‏ ‏سمرة ‏ ‏من الشمس فقال ألستم تعلمون ‏ ‏أولستم تشهدون ‏ ‏أني أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فمن كنت مولاه فإن ‏ ‏عليا ‏‏ مولاه اللهم عاد من عاداه ووال من والاه .

                                سنن ابن ماجة – رقم الحديث 113

                                ‏حدثنا ‏ ‏علي بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو الحسين ‏ ‏أخبرني ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏علي بن زيد بن جدعان ‏ ‏عن ‏ ‏عدي بن ثابت ‏ ‏عن ‏ ‏البراء بن عازب ‏ ‏قال ‏
                                ‏أقبلنا مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في حجته التي حج فنزل في بعض الطريق فأمر الصلاة جامعة فأخذ بيد ‏ ‏علي ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏فقال ‏ ‏ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألست أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال
                                فهذا ‏‏ ولي ‏ ‏من أنا ‏‏ مولاه
                                ‏ ‏اللهم ‏‏ وال ‏ ‏من والاه اللهم عاد من عاداه ؟


                                رسالة للاخ محب ابن معين !

                                هذا هو مجال حوارنا فلا تخرج عنه .

                                واشكر الجزيل للاخ العزيز ( اسير التراب )لتفضله بالرد الوافى والمجهود الكبير بارك الله فى الاخ المحترم ( اسير التراب ))

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X