إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال إلى أهل السنة بخصوص هذه الأية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة حيران
    اخى المحترم العزيز ( اسير التراب )
    شكرا لك على استجابتك لطلبى
    وساكون عند حسن ظنك بى اذ وعدتك على المشاركة واحياء الموضوع وانا احضر وارتب وانسق كلامك واضع تساؤلاتى التى تفيد الموضوع .

    وايضا نحن بانتظار الاخ richmanحيث قال :

    ولكن يا اخي يبدوا ان الصحابة لم يسمعوا بحديثك هذا وسمعته انت ومنهم على شاكلتك

    وسوف اوافيك بادلة عدم صحة من ذكرت من النقل قريبا.

    ذكرالمفسرون لهذه الأية إحتمالين على يوم نزول تلك الأيةوقد يكون هناك إحتمالات إخرى ولكنها ضعيفة :

    الإحتمال الأول:

    1- انها نزلت يوم عرفه ولعله المشهور عند الإخوة من أهل السنة:

    الرواية الاولى :

    أخرج البخاري في صحيحه قال: حدّثنا محمد بن يوسف حدّثنا سفيان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب إن أنّاساً من اليهود قالوا: لو نزلت هذه الآيه فينـا لأتخذنا ذلك اليوم عيداً فقال عمر أَيَّةُ آيةٍ ؟ فقالوا: اليوم أكملتُ لكم دينكم وأتممتُ عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا، فقال عمر: إنّي لأعلم أي مكان أنزِلتْ، أنزِلتْ ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واقفٌ بعرفة .

    الرواية الثانية:

    أخرج إبن جرير عن عيسى بن حارثة الأنصاري قال: كنّا جلوساً في الديوان فقال لنا نصراني يا أهل الإسلام، لقد أنزِلتْ عليكم آية لو أنزِلتْ علينا لأتخذنا ذلك اليوم وتلك الساعه عيداً وما بقي منّا إثنان وهي «اليوم أكملت لكم دينكم» فلم يجبه أحد منّا، فلقيتُ محمد بن كعب القرطبي فسألته عن ذلك، فقال: ألا رددتم عليه ؟ فقال عمر بن الخطاب أنزلتْ على النّبي وهو واقفٌ على الجبل يوم عرفة، فلا يزال ذلك اليوم عيداً للمسلمين مابقي منهم ( الدر المنثور في التفسير المأثور 3 /18)


    الإحتمال الثاني:

    انها نزلت في الثامن عشر من ذوالحجة بعد تنصيب أمير المؤمنين(ع) والياوأميراً على المسلمين بعد الرسول(ص) بإمر من الله عزوجل وهذا ماجمع عليه جميع الشيعة وذهب إليه بعض أهل السنة:

    أخرج الطبري في كتابه (الولاية في طريق حديث الغدير) [مخطوط]مسندا عن زيـد بـن ارقم قال : لما نزل النبي (ص ) بغدير خم في رجوعه من حجة الوداع , وكان وقت الضحى وحر شديد, امر بالدوحات فقمت ونادى الصلاة جامعة , فاجتمعنافخطب خطبة بالغة , ثم قال : ان اللّه تـعـالـى انزل الي : (بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته واللّه يعصمك من الـناس ), وقد امرني جبرئيل عن ربي ان اقوم في هذا المشهد, واعلم كل ابيض واسود: ان علي بن ابي طالب اخي ووصيي وخليفتي والامام بعدي , فسالت جبرئيل ان يستعفي لي ربي لعلمي بقلة المتقين وكثرة المؤذين لي , واللائمين لكثرة ملازمتي لعلي وشدة اقبالي عليه . حتى سموني اذنا. فقال تعالى : (ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو اذن قل اذن خير لكم ), ولو شئت ان اسميهم وادل عليهم لفعلت , ولكني بسترهم قد تكرمت , فلم يرض اللّه الا بتبليغي فيه . فـاعـلموا معاشر الناس ذلك , فان اللّه قد نصبه لكم وليا واماما, وفرض طاعته على كل احد, ماض حـكـمـه , جـائز قـولـه , مـلعون من خالفه , مرحوم من صدقه , اسمعوا واطيعوا, فان اللّه مولاكم وعـلي (ع ) امامكم , ثم الامامة في ولدي من صلبه الى يوم القيامة , لا حلال الاما احله اللّه ورسوله . ولا حرام الا ما حرم اللّه و رسوله وهم , فما من علم الا وقد احصاه اللّه في ونقلته اليه , فلا تضلوا عنه ولا تستنكفوا منه , فهو الذي يهدي الى الحق ويعمل به ,لن يتوب اللّه على احد انكره ولن يغفر لـه , حـتـمـا على اللّه من يفعل ذلك ان يعذبه عذابانكرا ابد الابدين , فهو افضل الناس بعدي ما نزل الرزق وبقي الخلق , ملعون من خالفه ,قولي عن جبرئيل عن اللّه , فلتنظر نفس ما قدمت لغد. افـهـمـوا مـحـكـم القرآن ولا تتبعوا متشابهه , ولن يفسر ذلك الا من انا آخذ بيده , وشائل بعضده , ومـعلمكم : ان من كنت مولاه فهذا علي مولاه , وموالاته من اللّه عزوجل انزلهاعلي . الا وقد اديت , الا وقد بلغت , الا وقد اسمعت , الا وقد اوضحت , لا تحل امرة المؤمنين بعدي لاحد غيره . ثم رفعه الى السماء حتى صارت رجله مع ركبة النبي (ص ) وقال: معاشر الناس , هذا اخي ووصيي وواعي علمي وخليفتي على من آمن بي وعلى تفسيركتاب ربي.

    وفـي رواية : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه , والعن من انكره , واغضب على من جحد حقه , اللهم انـك انزلت عند تبيين ذلك في علي : (اليوم اكملت لكم دينكم ) بامامته ,فمن لم ياتم به وبمن كان مـن ولـدي مـن صلبه الى يوم القيامة فاولئك حبطت اعمالهم وفي النار هم خالدون , ان ابليس اخرج آدم (ع ) من الجنة مع كونه صفوة اللّه بالحسد, فلا تحا سدوا فتحبط اعمالكم وتز ل اقدامكم , في علي نزلت سورة : (والعصر # ان الانسان لفي خسر). مـعـاشـر الناس , آمنوا باللّه ورسوله والنور الذي انزل معه من قبل ان نطمس وجوهافنردها على ادبـارهـا ونلعنهم كما لعنا اصحاب السبت . النور من اللّه في , ثم في علي , ثم في النسل منه الى القائم المهدي . معاشر الناس , سيكون من بعدي ائمة يدعون الى النار, ويوم القيامة لا ينصرون , وان اللّه وانا بريئان منهم , انهم وانصارهم واتباعهم في الدرك الاسفل من النار, وسيجعلونهاملكا اغتصابا, فعندها يفرغ لكم ايها الثقلان , يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلاتنتصران . الحديث [راجع : احقاق الحق 2: 419 - 420 عن ضياء العالمين].




    2 -اخرج الحافظ ابو بكر الخطيب البغدادي : المتوفى (463) في تاريخه (8/290) عن عبداللّه بن علي بن محمد بن بشران، عن الحافظ علي بن عمر الدارقطني، عن ابي نصر حبشون الخلا ل، عن علي بن سعيد الرملي، عن ضمرة بن ربيعة، عن عبداللّه بن شوذ ب، عن مطر الوراق، عن شهر بن حوشب، عن ابي هريرة، قال(( من صام يوم ‏ثمان عشر من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا))، وهو يوم غدير خم لما اخذ النبي(ص) بيد علي بن ابي طالب(ع)، فقال: <<الست ولي المؤمنين >> ؟ قالوا: بلى يا رسول اللّه. قال(( من كنت مولاه فعلي مولاه‏)). فقال عمر بن الخطاب: بخ بخ لك يا ابن ابي طالب اصبحت مولاي ومولى كل مسلم فانزل اللّه: ((اليوم اكملت لكم دينكم))، ومن صام يوم سبعة وعشرين من رجب، كتب له صيام ستين شهرا، وهو اول يوم نزل جبريل(ع) على محمد(ص) بالرسالة.



    3 -اخرج الحاكم الحسكاني في كتابه شواهد التنزيل [1: 157 ط. الاعلمي - بيروت ] باسناده عن ابـي سـعيد الخدري : ان رسول اللّه (ص ) لما نزلت هذه الاية : (اليوم اكملت لكم دينكم ) قال : [اللّه اكـبر على اكمال الدين , واتمام النعمة , ورضا الرب برسالتي , وولاية علي بن ابي طالب من بعدي ], وقال : [من كنت مولاه فعلي مولاه , اللهم وال من والاه , وعادمن عاداه , وانصر من نصره , واخذل من خذله ].

    4 -أخرج الخوارزمي في كتابه المناقب: ص‏135 ح‏152.
    اخبرنا سيد الحفاظ ابو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي فيما كتب الي من همدان ، اخبرني ابو الفتح عبدوس بن‏عبداللّه بن عبدوس الهمداني كتابة، اخبرني الشريف ابو طالب المفضل بن محمد الجعفري باصبهان ، اخبرني الحافظ ابو بكربن مردويه اجازة ، حدثني جدي، ، حدثني‏عبداللّه بن اسحاق البغوي ، حدثني الحسن بن عليل الغنوي ، حدثني محمد بن‏عبدالرحمن الزراع ، حدثني قيس بن حفص ، حدثني علي بن الحسن العبدي ، عن ابي هارون العبدي ، عن ابي سعيد الخدري‏انه قال : ان النبي (ص) يوم دعا الناس الى غدير خم امر بما كان تحت الشجرة من الشوك فقم ، وذلك يوم الخميس ، ثم دعا الناس الى‏علي ، فاخذ بضبعه ، فرفعها حتى نظر الناس الى ابطيه، حتى نزلت هذه الاية
    ( اليوم اكملت لكم دينكم ) . الاية . . .
    وغيرهم من المفسرين

    نأتي للإحتمال الأول:

    انها نزلت يوم عرفة ونناقشه:

    اولاً: نلاحظ ان الذين وضعوا هذا الحديث على لسان عمر بن الخطاب في زمن البخاري أرادوا أن يوفّقوا بين آراء اليهود والنصارى في أن ذلك اليوم هو يوم عظيم يجب أن يكون عيداً، وبين ما هم عليه من عدم الإحتفال بذلك اليوم وعدم ذكره بالمرّة حتى تناسوه، والمفروض أن يكون من أكبر الأعياد لدى المسلمين إذ أن الله سبحانه أكمل لهم فيه دينهم وأتمَّ فيه نعمته عليهم ورضي لهم الإسلام ديناّ.


    حيران: فى الرواية الاولى كانوا يريدون ان يثبتوا وعلى لسان عمر انها نزلت يوم عرفة وقال فى رواية اخرى فى عرفة وفى يوم جمعة والا فما علاقة اليهود بالاية ان اليهود لم يؤمنوا بالرسول وهو موجود بينهم وكفروا به الان يعترفوا باية فى القران .



    ولذلك ترى في الرواية الثانية قول الراوى عندما قال له النصراني: يا أهل الإسلام، لقد أنزلت عليكم آية لو أُنزلتْ علينا لأتخذنا ذلك اليوم عيداً مابقي منّا إثنان . قال الراوى فلم يُجبْهُ أحدٌ منّا؛ وذلك لجهلهم بتاريخ وموقف ذلك اليوم وعظمته، ويبدو أن الراوي نفسه إستغرب كيف يغفل المسلمون عن الإحتفال بمثل ذلك اليوم ولهذا نراه يلقي محمد بن كعب القرطبي فيسأله عن ذلك فيردّ هذا الأخير بأنّ عمر بن الخطاب روي إنها انزلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو واقفٌ على الجبل يوم عرفة. فلو كان ذلك اليوم معروفاً لدى المسلمين على إنّه يوم عيد لما جهله هؤلاء الرّواة سواء أكانوا من الصحابة أم من التابعين، لأن الثابت المعروف لديهم أن للمسلمين عيدين إثنين وهما عيد الفطر وعيد الأضحى، حتّى أن العلماء والمحدّثين كالبخاري ومسلم وغيرهما تراهم يخرجون في كتبهم كتاب العيدين ـ صلاة العيدين ـ خطبة العيدين الى غير ذلك من المتسالم عليه لدى خاصّتهم وعامّتهم، ولا وجود لعيد ثالث



    ثانيا:إن الباحث المدقق إذا أمعن في النظر في خطبة الرسول صلّى الله عليه وآله وسلم يوم عرفه لا يجد فيها أمراً جديداً يجهله المسلمون والذي يمكن إعتباره شيئاً مهمّاً أكمل الله به الدّين وأتّم به النّعمة، اذ ليس فيها إلا جملة من الوصايا التي ذكرها القرآن أو ذكرها النبي صلّى الله عليه وآله وسلم في عدة مناسبات وأكدّ عليها يوم عرفة وبالتالي فإنه لا يوجد اي معنى واي داعي لنزول جبرئيل(ع) في ذلك اليوم بالذات مخبراً بكمال الدين مالم يكن هناك شيئاًجديدو محدد امر به الرسول(ص)وبينه للمسلمين وانه من غير المعقول ان يكمل الله دينه ويرضاه للمسلمين في يوم عرفه قبل اي يوم آخر إذا لم يأمر بشيء محدد في ذلك اليوم وإلا لكان نزول جبرئيل(ع)بهذه الأية عبثا من الله عزوجل وحاشى لله عزوجل ان يعمل شيئ عبثاً ومن غير هدف محدد

    ثالثا:لو نزلت هذه الآيه يوم عرفة فإن الشيء الذي كمل به الدين يكون مجهولا لدى المسلمين فمن غير المعقول ان يكون الشئ الذي إكتمل به الدين يكون لغزا ومجهولا خصوصا وانه ما من اية نزلت في القرآن إلا ولها مناسبة محدده وهدف معين وبالتالي فإن لنزول هذه الأية هدفا محدد كفيرها من الأيات ومن غير المعقول ان لا يسئل الصحابة الرسول(ص)سبب نزول هذه الأية او ان لا يسئل التابعين صحابة الرسول(ص)كذلك

    حيران : اية اكمال الدين لا تنزل مرتين اما انها نزلت فى عرفة او انها نزلت فى الثامن عشر من ذى الحجة فى ( غدير خم ) لانه ليس من المعقول ان الله يكمل الدين فى عرفة ثم يكمله فى غدير خم فاما انه اكمله فى عرفة ورضى للمسلمين اسلامهم ( وحادثة الغدير انما هى تحصيل حاصل ولا تغنى ولا تسمن من جوع ولا اهمية لها ولا تعتبر اكمالا للدين ) او انهانزلت فى غدير خم وبولا ية الامام اكمل الله الدين ورضى الاسلام دينا للمسلمين - فاذا لم تنزل الاية فى عرفة ونزلت فى غدير خم فهذا يعنى ان الدين لم يكتمل فى عرفة ولم يرضى الله عن الاسلام دينا للمسلمين .

    نأتي للإحتمال الثاني انها نزله في الثامن عشر من ذي الحجة

    اولا:نلاحظ ان هناك شيئا جديدا امر به الرسول (ص)وبه كمل الدين واستدعى نزول جبرئيل(ع) في ذلك الوقت وبالتالي فإنه لم يبقى امر كمال الدين وسبب نزول الأية لغزا مجهولا لا يعرفه احد
    ثانيا:ذكر المؤرخين من أهل السنة ان وفاة النبي محمد (ص) في الثاني عشر من ربيع الاول ، ومنهم ((تاريخ الكامل: 2/9 حوادث سنة 11 ه، وامتاع المقريزي: ص‏548، وتاريخ ابن كثير: 6/365 حوادث سنة 11ه وعده مشهورا،والسيرة الحلبية: 3/353) وكان فيه تسامحا بزيادة يوم واحد على الاثنين‏وثمانين يوما بعد اخراج يومي الغدير والوفاة ، وعلى اي فهو اقرب الى الحقيقة من كون نزولها يوم عرفة ، كما جاء في ‏صحيح البخاري وغيره .

    حيران :هذه النقطة هامة وتحتاج الى بعض الشرح منكم اخى ( اسير التراب ) . ممكن نقدر الايام ما بين ( الثامن عشر من ذى الحجة حتى وفاة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فى الثانى عشر من ربيع الاول )

    تحياتي
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تعليق


    • #17
      بسم الله الرحمن الرحيم
      والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا وسيدنا وحبيب قلوبنا وشفيع ذنوبنا ابو القاسم محمد(ص) وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين من الإنس والجن والجن اجمعين من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      المشاركة الأصلية بواسطة حيران
      فى الرواية الاولى كانوا يريدون ان يثبتوا وعلى لسان عمر انها نزلت يوم عرفة وقال فى رواية اخرى فى عرفة وفى يوم جمعة والا فما علاقة اليهود بالاية ان اليهود لم يؤمنوا بالرسول وهو موجود بينهم وكفروا به الان يعترفوا باية فى القران .
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      اخي الكريم حيران بارك الله فيك اليهود لم يؤمنوا برسول الله(ص) وبالقرآن والرسول بيهم فكيف سيؤمنوا بإية والرسول(ص) قد فارقهم؟

      من الواضح اخي ان الهدف من وضع هذه الروايه هو إخفاء وتحريف اليوم الذي نزلت فيه

      المشاركة الأصلية بواسطة حيران
      اية اكمال الدين لا تنزل مرتين اما انها نزلت فى عرفة او انها نزلت فى الثامن عشر من ذى الحجة فى ( غدير خم ) لانه ليس من المعقول ان الله يكمل الدين فى عرفة ثم يكمله فى غدير خم فاما انه اكمله فى عرفة ورضى للمسلمين اسلامهم ( وحادثة الغدير انما هى تحصيل حاصل ولا تغنى ولا تسمن من جوع ولا اهمية لها ولا تعتبر اكمالا للدين ) او انهانزلت فى غدير خم وبولا ية الامام اكمل الله الدين ورضى الاسلام دينا للمسلمين - فاذا لم تنزل الاية فى عرفة ونزلت فى غدير خم فهذا يعنى ان الدين لم يكتمل فى عرفة ولم يرضى الله عن الاسلام دينا للمسلمين .
      فعلا اخي الكريم الأية لم تنزل مرتين بل نزلت مره واحده فاما انها نزلت يوم عرفة وبدون سبب واضح وهدف معين واما انها نزلت في غدير خم وكتمل الدين بالولاية وبالتالي نجد ان هناك سببا واضحا لنزولها ولا اقول ان الله لم يرضى الدين للمسلمين في ذلك اليوم لإنه اراده وارتضاه للمسلمين منذ بداية بعثة الرسول(ص) وإنما لم يكتمل الدين في يوم عرفة

      المشاركة الأصلية بواسطة حيران
      :هذه النقطة هامة وتحتاج الى بعض الشرح منكم اخى ( اسير التراب ) . ممكن نقدر الايام ما بين ( الثامن عشر من ذى الحجة حتى وفاة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فى الثانى عشر من ربيع الاول )
      كان علي ان اوضح هذه النقطة من البداية ولكني غفلة عن ذلك:
      قال المؤرخون من اهل السنة ان الرسول(ص)بعد ان نزلة عليه هذه الآية لم يعش اكثر من احدا وثمانين يوما ، او اثنين وثمانين وكان فيه تسامحا بزيادة يوم واحد على الاثنين‏وثمانين يوما وبالتالي فإن الرسول(ص) لم يعش اكثر من ثلاث وثمانون يوما بعد نزول الأية فلولم نحسب يوم نزول الأية واليوم الذي إستشهد فيه رسول الله(ص)و حسبنا عدد الأيام التي عاشها الرسول(ص) بعد نزولها في يوم عرفة اي من 10ذوالحجة إلى الحادي عشر من ربيع الأول فإن عدد الأيام من تسعين إلى إثنان وتسعين يوما وبالتالي فإن الناتج اكثر من ثلاث وثمانين يوما وبالتالي فإن حباة الرسول(ص) زادة بما لا يقل عن سبعة ايام من يوم عرفة إلى يوم وفاته(ص) الذي ذهب إليه المؤرخون من اهل السنة بإنه لم يعش اكثر من ثلاث وثمانين يوما
      هذا إذا إعتبرنا نزول الأية يوم عرفة اما إذا إعتبرنا نزولها في الثامن عشر من ذو الحجة فلوحسبنا عدد الأيام التي عاشها الرسول(ص) بعد نزولها في الثامن عشر من ذو الحجة اي من يوم التاسع عشر من ذو الحجة إلى الحادي عشر من ربيع الأول فإن عدد الأيام من ثمانين يوما من إلى ثلاث وثمانون يومااي بعدد الأيام الذي ذكرهاالمورخون مما يدل على نزول هذه الأيه في الثامن عشر من ذو الحجة وليس في يوم عرفة
      بإلإضافة لذلك فمن المستحيل ان يكمل الله عزوجل الدين ويخبر بإن هذا اليوم بالذات قد كمل فيه الدين دون غيره على سبيل المجاز وإنما يدل عليه حقيقتاًُ


      الأخ richman لن ارد عليك الأن يل سأنتضرك حتى توافيني بادلة عدم صحة ما ذكرته من النقل على حد قولك ولكن لفت إنتباهي شي واحد وهو قولك والصحابة الذين وقفوا مع معاويه
      اي وقوف تعني هل تعني وقوفهم معه في محاربة امير المرمنين(ع)؟ وإلا فلم نسمع بإن حربا إخرى خاضها معاوية
      تحياتي
      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      التعديل الأخير تم بواسطة آسيرالتراب; الساعة 16-12-2004, 03:40 PM.

      تعليق


      • #18
        اخى المحترم ( اسير التراب )

        تحية لك من الله مباركة

        لقد قمت بترتيب الاحداث فقط :

        قال المؤرخون من اهل السنة ان الرسول(صلى الله عليه واله وسلم) بعد ان نزلت عليه هذه الآية لم يعش اكثر من
        احدا وثمانين يوما ، او اثنين وثمانين وكان فيه تسامحا بزيادة يوم واحد على الاثنين‏وثمانين يوما وبالتالي :

        فإن الرسول(ص) لم يعش اكثر من ثلاث وثمانون يوما بعد نزول الأية
        فلواننا لم نحسب يوم نزول الأية
        واليوم الذي إستشهد فيه رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم)
        و حسبنا عدد الأيام التي عاشها الرسول(صلى الله عليه واله وسلم)
        بعد نزولها في يوم عرفة
        اي من 10ذوالحجة
        إلى الحادي عشر من ربيع الأول
        فإن عدد الأيام من تسعين إلى إثنان وتسعين يوما
        وبالتالي فإن الناتج اكثر من ثلاث وثمانين يوما
        وبالتالي فإن حباة الرسول(ص) زادت بما لا يقل عن سبعة ايام
        من يوم عرفة إلى يوم وفاته(ص)
        الذي ذهب إليه المؤرخون من اهل السنة بإنه لم يعش اكثر من ثلاث وثمانين يوما
        هذا إذا إعتبرنا نزول الأية يوم عرفة
        اما إذا إعتبرنا نزولها في الثامن عشر من ذو الحجة
        فلوحسبنا عدد الأيام التي عاشها الرسول(ص) بعد نزولها في الثامن عشر من ذو الحجة
        اي من يوم التاسع عشر من ذو الحجة إلى الحادي عشر من ربيع الأول
        فإن عدد الأيام من ثمانين يوما إلى ثلاث وثمانون يوما
        اي بعدد الأيام الذي ذكرهاالمورخون
        مما يدل على نزول هذه الأيه في الثامن عشر من ذو الحجة وليس في يوم عرفة
        بإلإضافة لذلك :






        فمن المستحيل ان يكمل الله عزوجل الدين ويخبر بإن هذا اليوم بالذات قد كمل فيه الدين دون غيره على سبيل المجاز وإنما يدل عليه حقيقة

        لو سمحت اخى الكريم:

        هذه النقطة تحتاج الى توضيح .

        تحياتى .

        تعليق


        • #19
          بسم الله الرحمن الرحيم
          والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا وسيدنا وحبيب قلوبنا وشفيع ذنوبنا ابو القاسم محمد(ص) وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين من الإنس والجن والجن اجمعين من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          المشاركة الأصلية بواسطة حيران
          اخى المحترم ( اسير التراب )

          تحية لك من الله مباركة

          لقد قمت بترتيب الاحداث فقط :

          قال المؤرخون من اهل السنة ان الرسول(صلى الله عليه واله وسلم) بعد ان نزلت عليه هذه الآية لم يعش اكثر من
          احدا وثمانين يوما ، او اثنين وثمانين وكان فيه تسامحا بزيادة يوم واحد على الاثنين‏وثمانين يوما وبالتالي :

          فإن الرسول(ص) لم يعش اكثر من ثلاث وثمانون يوما بعد نزول الأية
          فلواننا لم نحسب يوم نزول الأية
          واليوم الذي إستشهد فيه رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم)
          و حسبنا عدد الأيام التي عاشها الرسول(صلى الله عليه واله وسلم)
          بعد نزولها في يوم عرفة
          اي من 10ذوالحجة
          إلى الحادي عشر من ربيع الأول
          فإن عدد الأيام من تسعين إلى إثنان وتسعين يوما
          وبالتالي فإن الناتج اكثر من ثلاث وثمانين يوما
          وبالتالي فإن حباة الرسول(ص) زادت بما لا يقل عن سبعة ايام
          من يوم عرفة إلى يوم وفاته(ص)
          الذي ذهب إليه المؤرخون من اهل السنة بإنه لم يعش اكثر من ثلاث وثمانين يوما
          هذا إذا إعتبرنا نزول الأية يوم عرفة
          اما إذا إعتبرنا نزولها في الثامن عشر من ذو الحجة
          فلوحسبنا عدد الأيام التي عاشها الرسول(ص) بعد نزولها في الثامن عشر من ذو الحجة
          اي من يوم التاسع عشر من ذو الحجة إلى الحادي عشر من ربيع الأول
          فإن عدد الأيام من ثمانين يوما إلى ثلاث وثمانون يوما
          اي بعدد الأيام الذي ذكرهاالمورخون
          مما يدل على نزول هذه الأيه في الثامن عشر من ذو الحجة وليس في يوم عرفة
          بإلإضافة لذلك :






          فمن المستحيل ان يكمل الله عزوجل الدين ويخبر بإن هذا اليوم بالذات قد كمل فيه الدين دون غيره على سبيل المجاز وإنما يدل عليه حقيقة

          لو سمحت اخى الكريم:

          هذه النقطة تحتاج الى توضيح .

          تحياتى .
          اخي الكريم حيران لم افهم قصدك بقولك:
          لقد قمت بترتيب الاحداث فقط
          وقولك:هذه النقطة تحتاج الى توضيح
          فإن لم تكن تقصد حساب اليوم الذي نزلت فيه الأيه إلى اليوم الذ إستشهد فيه الرسول(ص)اي الثاني عشر من ربيع الأول كما يعتقد أهل السنة والإثبات وإلإستدلال به على اليوم الذي نزلت فيه الأية فما هو التوضيح الذي تريده مني بالظبط؟
          ام إنك تقصد بقولك:هذه النقطة تحتاج الى توضيح هذه المرة هو قولي:
          فمن المستحيل ان يكمل الله عزوجل الدين ويخبر بإن هذا اليوم بالذات قد كمل فيه الدين دون غيره على سبيل المجاز وإنما يدل عليه حقيقة
          فإن كنت تقصد ذلك فما اعنيه من قولي فمن المستحيل...إلخ
          فإنه من غير الممكن ان يكمل الله دينه في يوما محدد وبعد فترة لا يعلمها إلى الله عزوجل يخبر بإن في هذا اليوم دون غيره قد كمل فيه الدين فلو أن الأية نزلت يوم عرفة فإن اليوم الذي قد كمل فيه الدين ليس معروفا على وجه التحديد وبعد ذلك يخبر بإن يوم عرفه بالتحديد هو الذي إكتمل فيه الدين وهوليس باليوم الفعلي الذي إكتمل فيه وان الله عزوجل قد اخبر بإن يوم إكتمال الدين يوم عرفة ليس بالحقيقة وإنمامجاز فلو كانت نزول الأية يوم عرفة واليوم الذي إكتمل فيه الدين هو خلاف ذلك اليوم فنحن امام ثلاثة خيارات:
          1-اما ان الله عزوجل اخبربكمال الدين يوم عرفة-استغفر الله- عبثاً وحاشى لله ذلك
          2-اما ان الله عزوجل اخبربكمال الدين يوم عرفة على سبيل التعبير المجازي وليس الحقيقي وهذا غير معقول
          3-اما ان الله عزوجل اخبربكمال الدين يوم عرفة اراد بذلك -استغفر الله-ان يخدع الناس وحاشا لله ذلك وحاشا لله ان يقول إلا حقاُوصدقا(ومن اصدق من الله قيلا) وبالتالي فإنه عزوجل عندما قال ((اليوماليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا))إنما عنا به اليوم الذي انزل فيه هذه الأية فعلا وليس اي يوم آخر(ومن اصدق من الله قيلا)
          تحياتي
          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة آسيرالتراب
            بسم الله الرحمن الرحيم
            والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا وسيدنا وحبيب قلوبنا وشفيع ذنوبنا ابو القاسم محمد(ص) وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين من الإنس والجن والجن اجمعين من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



            اخي الكريم حيران لم افهم قصدك بقولك:
            لقد قمت بترتيب الاحداث فقط
            قصدى هو تنسيق وترتيب الجمل بدلا من جملة طويلة قمت بتقسيمها الى اجزاء ليسهل فهمها عند القراءة وهذا كل ما فى الامر .



            المشاركة الأصلية بواسطة آسيرالتراب
            وقولك:هذه النقطة تحتاج الى توضيح
            فإن لم تكن تقصد حساب اليوم الذي نزلت فيه الأيه إلى اليوم الذ إستشهد فيه الرسول(ص)اي الثاني عشر من ربيع الأول كما يعتقد أهل السنة والإثبات وإلإستدلال به على اليوم الذي نزلت فيه الأية فما هو التوضيح الذي تريده مني بالظبط؟
            اخى الكريم شرحك واضحا واعتبره الدليل الدامغ على ان الاية نزلت فى غدير خم وان الدين اكتمل بولاية الامام على عليه السلام واذا استطعت ان تدعم ما قلته بان ترتب الايام من التاسع من ذى الحجة حتى وفاة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وذكر الاحداث التى حدثت فى تلك الايام ليكون الدليل اكثر اقناعا ودلالة هذا ان استطعت والا فلا داعى له .


            المشاركة الأصلية بواسطة آسيرالتراب
            ام إنك تقصد بقولك:هذه النقطة تحتاج الى توضيح هذه المرة هو قولي:
            فمن المستحيل ان يكمل الله عز وجل الدين ويخبر بإن هذا اليوم بالذات قد كمل فيه الدين دون غيره على سبيل المجاز وإنما يدل عليه حقيقة
            فإن كنت تقصد ذلك فما اعنيه من قولي فمن المستحيل...إلخ

            فإنه من غير الممكن ان يكمل الله دينه في يوما محدد وبعد فترة لا يعلمها إلى الله عزوجل يخبر بإن في هذا اليوم دون غيره قد كمل فيه الدين فلو أن الأية نزلت يوم عرفة فإن اليوم الذي قد كمل فيه الدين ليس معروفا على وجه التحديد وبعد ذلك يخبر بإن يوم عرفه بالتحديد هو الذي إكتمل فيه الدين وهوليس باليوم الفعلي الذي إكتمل فيه وان الله عزوجل قد اخبر بإن يوم إكتمال الدين يوم عرفة ليس بالحقيقة وإنمامجاز فلو كانت نزول الأية يوم عرفة واليوم الذي إكتمل فيه الدين هو خلاف ذلك اليوم فنحن امام ثلاثة خيارات:

            1-اما ان الله عزوجل اخبربكمال الدين يوم عرفة-استغفر الله- عبثاً وحاشى لله ذلك

            2-اماان الله عزوجل اخبربكمال الدين يوم عرفة على سبيل التعبير المجازي وليس الحقيقي وهذا غير معقول

            3-اماان الله عزوجل اخبربكمال الدين يوم عرفة اراد بذلك -استغفر الله-ان يخدع الناس وحاشا لله ذلك وحاشا لله ان يقول إلا حقاُوصدقا(ومن اصدق من الله قيلا) وبالتالي فإنه عزوجل عندما قال ((اليوماليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا))إنما عنا به اليوم الذي انزل فيه هذه الأية فعلا وليس اي يوم آخر(ومن اصدق من الله قيلا)
            تحياتي
            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            نعم هذا ما اقصده وبارك الله فيك على هذا المجهود ولكن حبذا لو يشرح مرة اخرى بطريقة اكثر تبسيطا مع توضيح قصدك من كلمة مجازا .

            تعليق


            • #21
              بسم الله الرحمن الرحيم
              والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا وسيدنا وحبيب قلوبنا وشفيع ذنوبنا ابو القاسم محمد(ص) وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين من الإنس والجن والجن اجمعين من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              المشاركة الأصلية بواسطة حيران
              قصدى هو تنسيق وترتيب الجمل بدلا من جملة طويلة قمت بتقسيمها الى اجزاء ليسهل فهمها عند القراءة وهذا كل ما فى الامر .

              إن شاء الله اخي مرة ساحاول تنسيق وترتيب الجمل بصورة ابسط يسهل فهمها عند القراءة المهم ان تكون النقطة قد إتضحة عندك الآن

              المشاركة الأصلية بواسطة حيران
              اخى الكريم شرحك واضحا واعتبره الدليل الدامغ على ان الاية نزلت فى غدير خم وان الدين اكتمل بولاية الامام على عليه السلام واذا استطعت ان تدعم ما قلته بان ترتب الايام من التاسع من ذى الحجة حتى وفاة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وذكر الاحداث التى حدثت فى تلك الايام ليكون الدليل اكثر اقناعا ودلالة هذا ان استطعت والا فلا داعى له .
              أخي الكريم حيران قد لا استطيع ان اذكر الأحداث التي جرت منذوا يوم عرفة إلى اليوم الذي إستشهد فيه رسول الله(ص)لإني لست ملما بذلك تماما ولكن اذكر لك حادثتان وقعتا بعد غدير خم وتنصيب أمير المؤمنين(ع)بإمر من الله عزوجل وتركدان ذلك:
              الحادثة الأولى عندما رجع الرسول (ص)إلى المدينة من حجة الوداع:

              روى أبو عبيد الهروي في كتابه:غريب القرآن وقال في مناقب آل أبي طالب ج2|240:
              أنه لما بلَّغَ رسول صلى الله عليه وآله بغدير خم ما بلَّغ، وشاع ذلك في البلاد، أتى الحارث بن النعمان الفهري وفي رواية أبي عبيد: جابر بن النضر بن الحارث بن كلدة العبدري فقال:

              يا محمد!أمرتنا عن الله بشهادة أن لا إلَه إلا الله وأن محمداً رسول الله، وبالصلاة، والصوم، والحج، والزكاة، فقبلنا منك، ثم لم ترض بذلك حتى رفعت بضبع ابن عمك ففضلته علينا وقلت: من كنت مولاه فعلي مولاه! فهذا شيء منك أم من الله؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: والذي لا إلَه إلا هو إن هذا من الله.

              فولى جابر يريد راحلته وهو يقول: اللهم إن كان ما يقول محمد حقاً فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم. فما وصل اليها حتى رماه الله بحجر، فسقط على هامته وخرج من دبره وقتله، وأنزل الله تعالى: سأل سائل بعذاب واقع.. الآية. انتهى.
              نلاحظ ان هذا الشقي يبغض أمير المؤمنين(ع)ولربما يبغض رسول الله(ص) ايضااو وصل به البغض لإمير المؤمنين(ع) لدرجة ان يدخل على رسول الله(ص)ولا يلقي عليه التحية وبدل من ان يقول يارسول الله(ص)قال يامحمد(ص)وصدق الله حيث يقول: الأعراب أشد كفراً ونفاقاً وأجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله .

              وقد ذكر هذا الخبر غيره من مفسرين أهل السنة ومنهم:
              1 ـ نور الدين ابن الصباغ المالكي، المكي : المتوفى (855). رواه في كتابه الفصول المهمة

              2 ـ أبو بكر النقاش الموصلي البغدادي المتوفى 351، في تفسيره شفاء الصدور ،حديث‏ابي عبيد المذكور، الا ان فيه مكان جابر ابن النضر الحارث بن النعمان الفهري كمافي رواية الثعلبي، ولعله تصحيحامنه

              3 ـ أبو إسحاق الثعلبي النيسابوري المتوفى 427، في تفسيره (الكشف والبيان) وقال:ان سفيان بن عيينة سئل عن قوله: (سال سائل بعذاب واقع) في من‏نزلت؟ فقال للسائل: سالتني عن مسالة ما سالني احد قبلك، حدثني ابي، عن جعفر بن محمد، عن ابائه (عليهم افضل الصلاة والسلام) قال: لما كان رسول اللّه(ص) بغدير خم نادى الناس، فاجتمعوا فاخذ بيد علي، فقال: «من كنت مولاه فعلي(ع) مولاه‏»، فشاع ذلك‏وطار في البلاد، فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري، فاتى رسول اللّه(ص) على ناقة له حتى اتى الابطح،فنزل عن ناقته فاناخها، فقال: يا محمد(ص) امرتنا عن اللّه ان نشهد ان لا اله الا اللّه، وانك رسول اللّه فقبلناه، وامرتنا ان نصلي خمسا فقبلناه منك، وامرتنابالزكاة فقبلنا، وامرتنا ان نصوم شهرا فقبلنا، وامرتنا بالحج فقبلنا، ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي ابن عمك‏ففضلته علينا، وقلت: من كنت مولاه فعلي مولاه، فهذا شي‏ء منك، ام من اللّه؟ فقال: «والذي لا اله الا هو ان هذا من اللّه». فولى الحارث بن النعمان يريد راحلته وهو يقول: اللهم ان كان ما يقول محمد حقا فامطر علينا حجارة من السماء او ائتنا بعذاب اليم، فما وصل اليها حتى رماه اللّه تعالى‏بحجر، فسقط على هامته، وخرج من دبره وقتله، وانزل اللّه(سال سائل بعذاب واقع)

              4 ـ الحاكم أبو القاسم الحسكاني في كتاب (أداء حق الموالاة)

              5 ـ أبو بكر يحيى القرطبي المتوفى 567، في تفسيره(تفسير القرطبي)

              6 ـ شمس الدين أبو المظفر سبط ابن الجوزي الحنفي المتوفى 654 في تذكرته

              7 ـ شيخ الإسلام الحمويني المتوفى 722، روى في فرائد السمطين في الباب الخامس عشر
              8ـ أبو السعود العمادي المتوفى 982، قال في تفسيره 8|292: قيل هو الحرث بن النعمان الفهري، وذلك أنه لما بلغه قول رسول الله عليه السلام في علي رضي الله عنه: من كنت مولاه فعلي مولاه، قال....

              9 ـ شمس الدين الشربيني القاهري الشافعي المتوفى 977، قال: في تفسيره (السراج المنير): ج4|ص364: اختلف في هذا الداعي فقال ابن عباس: هو النضر بن الحرث، وقيل: هو الحرث بن النعمان....

              10 ـ الشيخ برهان الدين علي الحلبي الشافعي المتوفى 1044، روى في السيرة الحلبية: 3|302 وقال: لما شاع قوله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه في ساير الأمصار وطار في جميع الأقطار، بلغ الحرث بن النعمان الفهري.... الى آخر لفظ سبط ابن الجوزي.

              11 ـ شمس الدين الحفني الشافعي المتوفى 1181، قال في شرح الجامع الصغير للسيوطي: 2|387 في شرح قوله صلى الله عليه وآله: من كنت مولاه فعلي مولاه. في شرح قوله(ص): «من كنت مولاه فعلي مولاه‏»: لما سمع ذلك‏بعض الصحابة، قال: اما يكفي رسول اللّه ان ناتي بالشهادة واقام الصلاة وايتاء الزكاة... حتى يرفع علينا ابن ابي طالب،فهل هذا من عندك ام من عند اللّه؟ فقال(ص): «واللّه الذي لا اله الا هو انه من عند اللّه»، فهو دليل على عظم فضل‏الإمام علي(ع).


              12 ـ أبوعبد الله الزرقاني المالكي المتوفى 1122، في شرح المواهب اللدنية،
              13-الشيخ ابراهيم بن عبداللّه اليمني، الوصابي، الشافعي : روى في كتابه الاكتفاء في فضل الاربعة الخلفاء حديث الثعلبي المذكور(ص‏240).

              14-شمس الدين الشربيني ، القاهري ، الشافعي : المتوفى (977)، المترجم في تفسيره السراج المنير(ج4/ص364)

              15- السيد جمال الدين الشيرازي : المتوفى (1000). في كتابه الاربعين في مناقب امير المؤمنين(ع)

              16-الشيخ زين الدين المناوي ، الشافعي : المتوفى (1031)،رواه في كتابه فيض القدير في شرح الجامع الصغير (6/218) في شرح حديث الولاية

              17-السيد ابن العيدروس الحسيني، اليمني : المتوفى (1041)،ذكره في كتابه العقد النبوي والسر المصطفوي.
              18-الشيخ احمد بن باكثير المكي، الشافعي : المتوفى (1047)نقله في تاليفه وسيلة المال في عد مناقب الال ((1702)) .
              19-الشيخ عبدالرحمن الصفوري : روى في كتابه نزهة المجالس المتوفي((1703)) (ج2/242) حديث القرطبي.
              20-السيد محمود بن محمد القادري، المدني : في كتابه الصراط السوي في مناقب ال النبي محمد(ص)
              21-الشيخ محمد صدرالعالم سبط الشيخ ابي الرضا : قال في كتابه معارج العلى في مناقب المرتضى: ان رسول اللّه(ص) قال يوما: «اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم‏وال من والاه، وعاد من عاداه‏». فسمع ذلك واحد من الكفرة من جملة الخوارج، فجاء الى النبي(ص) فقال: يا محمدهذا من عندك او من عند اللّه؟ فقال النبي(ص): «هذا من عند اللّه». فخرج الكافر من المسجد، وقام على عتبة الباب، وقال: ان كان ما يقوله حقا فانزل علي حجرا من السماء! قال: فنزل‏حجر، فرضخ راسه.
              22-الشيخ محمد محبوب العالم : رواه في تفسيره الشهير بتفسير شاهي. 23-ابو عبداللّه الزرقاني، المالكي : المتوفى (1122). حكاه في شرح المواهب اللدنية (7/13).
              24-الشيخ احمد بن عبدالقادر الحفظ‏ي، الشافعي : ذكره في كتابه ذخيرة المال في شرح عقد جواهر اللال.
              25-السيد محمد بن اسماعيل اليماني : المتوفى (1182). ذكره في كتابه الروضة الندية في شرح التحفة العلوية .
              26-السيد مؤمن الشبلنجي، الشافعي، المدني : ذكره في كتابه نور الابصار في مناقب ال بيت النبي المختار (ص‏78).

              والحادثة الثانية وعند إحتضاره(ص) بإبي وامي ونفسي وهي اشهر من نار على علم كما يقال وهي رزية يوم الخميس وإن كانت ليست موضوعنا هنا ولكن نلقي عليها نظرة وشيئا من التحليل
              ومضمون هذه الرزية :عن ابن عباس قال: لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال: ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده، قال عمر:
              إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا.(وبعض الروايات تقول إن النبي(ص)ليهج...حسبنا كتاب الله) فاختلفوا وكثر اللغط قال: " قوموا عني، ولا ينبغي عندي التنازع " فخرج ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه
              لا شك بإن ماكان سيكتبه الرسول(ص)قد بينه واخبر به النبي(ص) ولم يكن ليأتيهم بشيء جديد بدليل أية(اليوم اكملت لكم دينكم) وهو الشيء الذي لم يكن ليعجب عمر ويرضاه وام يجد وسيله هو وحزبه
              إلا بمنع الرسول(ص) من كتابة ذلك اكتاب وإتهام الرسول(ص) بالهج...وماشبه والرسول(ص) قد قال لهم مرات وكرات إني تارك فيمكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما فلن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي وكما يقال ما اشبه اليوم بالبارحة
              ونحن نلاحظ قوله(ص) إني تارك فيكم ما ان تمسكتم لا تظلوا...إلخ وبين قوله(ص)كتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فنحن نستنتج بإن ماكان سيكتبه الرسول(ص)هو التمسك بالكتاب وبإهل البيت(ع) ويوضح من المقصود بهم (فالرسول(ص) بالا شك لم يترك ولم يكن ليترك الأمر لغزا محيرا لا يعرف من المقصود بهم)ويجعلهم خلفاء للمسلمين من بعده وعلى راسهم الإمام علي(ع) ولذلك قال عمر حسبنا كتاب الله اي فقط نريد ان تمسك ونقدم كتاب الله ولا نريد ان ان نتمسك
              كتاب الله فقط ولا نريد ان نقدم اهل بيتك ونرضى بإلإمام علي(ع) قائدا وإماما وخليفتا لنا من بعدك وإن اردت ان تعرف مدى علم عمر وفهمه ومدى تطبيقه لكتاب الله فإرجع إلى هذا الموضوع:
              http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=27616





              المشاركة الأصلية بواسطة حيران
              نعم هذا ما اقصده وبارك الله فيك على هذا المجهود ولكن حبذا لو يشرح مرة اخرى بطريقة اكثر تبسيطا مع توضيح قصدك من كلمة مجازا .
              المجاز في اللغة العربية هو تشبيه ووصف صفات شيئا ما بشيئا آخر بشيء ممزوج من الحقيقة وإلا فهو خيال او مستحيل كأن نقول الإمام علي (ع)قوي وشجاع كالأسد كأنه اوأسد فهو عليه السلام وإن كان قويا وشجاعا وهو اسد الله الغالب وسيفه المسلول اعدائه واعداء رسوله(ص) ولكنه ليس بإلإسدالمتعارف عليه عندنا
              او انقول مثلا بإن فلان جبان وفرار في المعارك والحروب كالفأر فافلان وإن كان جبانا ولكنه ليس في الحقيقة فأر
              وإنما صفاته تشبه صفات الفأر من الجبن والفرار اما لو قلت بإن الأرنب قوي كالأسد فهذا شيئاً خيالي بل مستحيل ابضاً
              فعتدما قلت ان الله انزل الأية يوم عرفة من باب المجاز وليس الحقيقة يعني كأنما يوم عرفة حدث في شيئا ما و شبهه الله باليوم الذي إكتمل فيه الدين وهو في حقيقة الأمر ليس باليوم الذي إكتمل فيه الدين وإنما اكتمل الدين في يوم آخر
              وبالتالي فلو انزل الله هذه الأية يوم عرفة فكإنما انزلها من باب المجاز بل هو اقرب إلى الخيال والمستحيل خصوصا وانه لم يأتي لرسول(ص)بشيء جديد فيه
              إن شاء الله تكون الفكرة والصورة والمقصود من كلمة مجاز قد إتضحة والفكرة قد رسخة في عقلك وذهنك الأن
              تحياتي
              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة آسيرالتراب
                بسم الله الرحمن الرحيم
                والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا وسيدنا وحبيب قلوبنا وشفيع ذنوبنا ابو القاسم محمد(ص) وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين من الإنس والجن والجن اجمعين من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                إن شاء الله اخي مرة ساحاول تنسيق وترتيب الجمل بصورة ابسط يسهل فهمها عند القراءة المهم ان تكون النقطة قد إتضحة عندك الآن
                اخى الكريم العزيز ( اسير التراب )عفوا انا لم اطلب منك ولم انتقدماكتبته وبانه غير منسق وغير مرتب وليس مطلوبا منك ذلك بارك الله فيك انما انا احب ان ارتب الكلام وانسقه وليس المطلوب منك ان تفعل ذلك فعفوا لاننى لم اوضح لك المقصودمن كلامى وشكرا لك على سعة صدرك وتجاوبك .


                المشاركة الأصلية بواسطة آسيرالتراب

                أخي الكريم حيران قد لا استطيع ان اذكر الأحداث التي جرت منذوا يوم عرفة إلى اليوم الذي إستشهد فيه رسول الله(ص)لإني لست ملما بذلك تماما ولكن اذكر لك حادثتان وقعتا بعد غدير خم وتنصيب أمير المؤمنين(ع)بإمر من الله عزوجل

                اخى الكريم لقد وفيت وكفيت لكن يبدو اننى تماديت طلبا للفائدة والقصد خير ان شاء الله وما ذكرته الان من امر الحادثتين فانه خير على خير وفائدة لا ترد وشكرا لك اخى الكريم وارجومنك السماح لاننى اثقلت عليك بعض الشىء .



                المشاركة الأصلية بواسطة آسيرالتراب

                ونحن نلاحظ قوله(ص) إني تارك فيكم ما ان تمسكتم لا تظلوا...إلخ وبين قوله(ص)كتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فنحن نستنتج بإن ماكان سيكتبه الرسول(ص)هو التمسك بالكتاب وبإهل البيت(ع) ويوضح من المقصود بهم (فالرسول(ص) بالا شك لم يترك ولم يكن ليترك الأمر لغزا محيرا لا يعرف من المقصود بهم)ويجعلهم خلفاء للمسلمين من بعده وعلى راسهم الإمام علي(ع) ولذلك قال عمر حسبنا كتاب الله اي فقط نريد ان تمسك ونقدم كتاب الله ولا نريد ان ان نتمسك
                كتاب الله فقط ولا نريد ان نقدم اهل بيتك ونرضى بإلإمام علي(ع) قائدا وإماما وخليفتا لنا من بعدك
                وإن اردت ان تعرف مدى علم عمر وفهمه ومدى تطبيقه لكتاب الله فإرجع إلى هذا الموضوع:
                http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=27616
                هذا الجزء يبين السبب فى معارضة عمر ومن معه الرسول صلى الله عليه واله وسلم ومنع الرسول من اكمال وكتابة الكتاب بعد ان امرهم باحضار الدواة والقلم .


                المشاركة الأصلية بواسطة آسيرالتراب

                المجاز في اللغة العربية هو تشبيه ووصف صفات شيئا ما بشيئا آخر بشيء ممزوج من الحقيقة وإلا فهو خيال او مستحيل كأن نقول الإمام علي (ع)قوي وشجاع كالأسد كأنه اوأسد فهو عليه السلام وإن كان قويا وشجاعا وهو اسد الله الغالب وسيفه المسلول اعدائه واعداء رسوله(ص) ولكنه ليس بإلإسدالمتعارف عليه عندنا
                او انقول مثلا بإن فلان جبان وفرار في المعارك والحروب كالفأر فافلان وإن كان جبانا ولكنه ليس في الحقيقة فأر
                وإنما صفاته تشبه صفات الفأر من الجبن والفرار اما لو قلت بإن الأرنب قوي كالأسد فهذا شيئاً خيالي بل مستحيل ابضاً
                فعتدما قلت ان الله انزل الأية يوم عرفة من باب المجاز وليس الحقيقة يعني كأنما يوم عرفة حدث في شيئا ما و شبهه الله باليوم الذي إكتمل فيه الدين وهو في حقيقة الأمر ليس باليوم الذي إكتمل فيه الدين وإنما اكتمل الدين في يوم آخر
                وبالتالي فلو انزل الله هذه الأية يوم عرفة فكإنما انزلها من باب المجاز بل هو اقرب إلى الخيال والمستحيل خصوصا وانه لم يأتي لرسول(ص)بشيء جديد فيه
                إن شاء الله تكون الفكرة والصورة والمقصود من كلمة مجاز قد إتضحة والفكرة قد رسخة في عقلك وذهنك الأن
                تحياتي
                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                اخى الكريم شكرا لك تعاونك مع اننى اثقلت عليك فعذرا وشكرا جزيلا بارك الله فيك .

                تحياتى

                تعليق


                • #23
                  اثبتوا ان كلامنا خطا وان الاية لم تنزل فى غدير خم ونزلت يوم عرفة .

                  يقول اهل السنة ان اية
                  ( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى )

                  نزلت يو عرفة فى حجة الوداع لروايات عندهم

                  وبعد التحقيق تبين ان اية اكمال الدين
                  نزلت فى غدير خم بو لا ية الامام على عليه السلام .


                  قال المؤرخون من اهل السنة ان الرسول(صلى الله عليه واله وسلم) بعد ان نزلت عليه هذه الآية لم يعش اكثر من
                  احدا وثمانين يوما ، او اثنين وثمانين وكان فيه تسامحا بزيادة يوم واحد على الاثنين‏وثمانين يوما وبالتالي :

                  فإن الرسول(ص) لم يعش اكثر من ثلاث وثمانون يوما بعد نزول الأية
                  فلواننا لم نحسب يوم نزول الأية
                  واليوم الذي إستشهد فيه رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم)
                  و حسبنا عدد الأيام التي عاشها الرسول(صلى الله عليه واله وسلم)
                  بعد نزولها في يوم عرفة
                  اي من 10ذوالحجة
                  إلى الحادي عشر من ربيع الأول

                  فإن عدد الأيام من تسعين إلى إثنان وتسعين يوما
                  وبالتالي فإن الناتج اكثر من ثلاث وثمانين يوما
                  وبالتالي فإن حباة الرسول(ص) زادت بما لا يقل عن سبعة ايام
                  من يوم عرفة إلى يوم وفاته(ص)
                  الذي ذهب إليه المؤرخون من اهل السنة بإنه لم يعش اكثر من ثلاث وثمانين يوما
                  هذا إذا إعتبرنا نزول الأية يوم عرفة
                  اما إذا إعتبرنا نزولها في الثامن عشر من ذو الحجة
                  فلوحسبنا عدد الأيام التي عاشها الرسول(ص) بعد نزولها في الثامن عشر من ذو الحجة
                  اي من يوم التاسع عشر من ذو الحجة إلى الحادي عشر من ربيع الأول
                  فإن عدد الأيام من ثمانين يوما إلى ثلاث وثمانون يوما
                  اي بعدد الأيام الذي ذكرهاالمورخون
                  مما يدل على نزول هذه الأيه
                  في الثامن عشر من ذو الحجة
                  وليس في يوم عرفة

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة حيران
                    اخى الكريم العزيز ( اسير التراب )عفوا انا لم اطلب منك ولم انتقدماكتبته وبانه غير منسق وغير مرتب وليس مطلوبا منك ذلك بارك الله فيك انما انا احب ان ارتب الكلام وانسقه وليس المطلوب منك ان تفعل ذلك فعفوا لاننى لم اوضح لك المقصودمن كلامى وشكرا لك على سعة صدرك وتجاوبك .
                    لاادري ما اقول ولكن لا بأس آخي الكريم حتى ولو قدمت لي نقدا فلا مانع عندي مادم ذلك النقد مفيدا لي



                    المشاركة الأصلية بواسطة حيران

                    اخى الكريم لقد وفيت وكفيت لكن يبدو اننى تماديت طلبا للفائدة والقصد خير ان شاء الله وما ذكرته الان من امر الحادثتين فانه خير على خير وفائدة لا ترد وشكرا لك اخى الكريم وارجومنك السماح لاننى اثقلت عليك بعض الشىء .
                    بالعكس اخي الكريم لم تتمادى ولم تثقل علي ابد ولا شكر على واجب
                    وإني سعيد لإني تمكنت من إفادتك ولو قليلا


                    المشاركة الأصلية بواسطة حيران
                    هذا الجزء يبين السبب فى معارضة عمر ومن معه الرسول صلى الله عليه واله وسلم ومنع الرسول من اكمال وكتابة الكتاب بعد ان امرهم باحضار الدواة والقلم .
                    فعلا اخي الكريم قول الرسول(ص) كرات ومرات(إني تارك فيمكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما فلن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي)) يبين سبب منع عمر للرسول(ص) من كتابة الكتاب ساعة إحتضاره(ص)بإبي وإمي ونفسي ولكن متى سيتعظ القوم ويدركون ذلك بدلا من ان يصفقوا لعمر ويعطوه إجرا لجرئته على رسول الله(ص)وكونه السبب الأول والأخير لضياع هذه الإمة على كل لا اعتقد بإنهم سيدركون ذلك ابدا خصوصا وانهم يدافعون عن عمر ويرفعون من شأنه ولو كان ذلك على حساب رسول الله(ص)بإلإضافة لذلك بإتهم يفكرون بعواطفهم بدلاًُ من عقولهم....
                    فلا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون والله المستعان على مايصفون
                    المشاركة الأصلية بواسطة حيران
                    [اخى الكريم شكرا لك تعاونك مع اننى اثقلت عليك فعذرا وشكرا جزيلا بارك الله فيك .
                    تحياتى
                    عفوا أخي الكريم لا داعي للشكر ولاداعي للإعتذار على كل أخي إن شاء الله تكون الصورة قد إتضحة والفكرة قد رسخة

                    المشاركة الأصلية بواسطة حيران
                    [[يقول اهل السنة ان اية
                    ( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى )

                    نزلت يو عرفة فى حجة الوداع لروايات عندهم

                    وبعد التحقيق تبين ان اية اكمال الدين
                    نزلت فى غدير خم بو لا ية الامام على عليه السلام .


                    قال المؤرخون من اهل السنة ان الرسول(صلى الله عليه واله وسلم) بعد ان نزلت عليه هذه الآية لم يعش اكثر من
                    احدا وثمانين يوما ، او اثنين وثمانين وكان فيه تسامحا بزيادة يوم واحد على الاثنين‏وثمانين يوما وبالتالي :

                    فإن الرسول(ص) لم يعش اكثر من ثلاث وثمانون يوما بعد نزول الأية
                    فلواننا لم نحسب يوم نزول الأية
                    واليوم الذي إستشهد فيه رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم)
                    و حسبنا عدد الأيام التي عاشها الرسول(صلى الله عليه واله وسلم)
                    بعد نزولها في يوم عرفة
                    اي من 10ذوالحجة
                    إلى الحادي عشر من ربيع الأول
                    فإن عدد الأيام من تسعين إلى إثنان وتسعين يوما
                    وبالتالي فإن الناتج اكثر من ثلاث وثمانين يوما
                    وبالتالي فإن حباة الرسول(ص) زادت بما لا يقل عن سبعة ايام
                    من يوم عرفة إلى يوم وفاته(ص)
                    الذي ذهب إليه المؤرخون من اهل السنة بإنه لم يعش اكثر من ثلاث وثمانين يوما
                    هذا إذا إعتبرنا نزول الأية يوم عرفة
                    اما إذا إعتبرنا نزولها في الثامن عشر من ذو الحجة
                    فلوحسبنا عدد الأيام التي عاشها الرسول(ص) بعد نزولها في الثامن عشر من ذو الحجة
                    اي من يوم التاسع عشر من ذو الحجة إلى الحادي عشر من ربيع الأول
                    فإن عدد الأيام من ثمانين يوما إلى ثلاث وثمانون يوما
                    اي بعدد الأيام الذي ذكرهاالمورخون
                    مما يدل على نزول هذه الأيه في الثامن عشر من ذو الحجةوليس في يوم عرفة [/color]
                    لااعتقد اخي بإن القوم سيجيبون فهم لا يستطيعون بإن يقنعون انفسهم بإن الأية نزلت في يوم عرفة ومن غيرسبب فضلا من ان يقنعوننانحن
                    ونحن نلاحظ في قصة ذهاب الحارث بن النعمان الفهري او جابر بن النضر بن الحارث بن كلدة العبدري او اياُ كان ذلك الشخص وإعتراضه على رسول الله(ص) بعد قوله(ص)((من كنت مولاه فعلي مولاه))ان الصحابة فهموا من كلمة مولاه الأولى منه بالتصرف وليس كما يصر القوم بإن المقصود بها هو الناصر والمحب وما شابه وإلا فما معنى ذهابه واعتراضه على رسول الله(ص) وتهنئة الصحابة وعلى رأسهم عمر للإمام علي(ع)((بخ بخ لك يا ابن ابي طالب اصبحت مولاي ومولى كل مسلم ومسلمة))فأن يكون الإمام علي(ع) الناصر والمحب لا يستدعي الإعتراض على رسول الله(ص) او التهنئة وقول((بخ بخ لك يا ابن ابي طالب اصبحت مولاي ومولى كل مسلم ومسلمة))خصوصا وأن كلمة بخ بخ التي قالها عمر تقال للتهنئة بمقام او منصب جديد(وليس للنصرة والمحبة) فما هو المقام والمنصب الذي حصل عليه الإمام علي(ع)في ذلك اليوم؟
                    تحياتي
                    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    تعليق


                    • #25
                      الى الحيران لقول هداك الله والى السير التراب اقول
                      1)ان كان التفسير كما تقول فان علي بن ابي طالب قد خان الله ورسوله والمؤمنين جميعاً الى يوم القيامه لانه بايع ابو بكر ثم عم ثم عثمان رضي الله عنهم الجمعين
                      فان لم يكن قد خان فقد جبن وهو كرم الله وجهه كان من اشجع الناس بعد رسولالله صلى الله عيه وسلم
                      2)قال صلى الله علية وسلم"تكون الخلافة بعدي ثلاثون عاماً ثم يكون ملكاً عضوداً ..."وقد حكم ابو بكر سنتان وثلاثة اشهر وحكم عمر 10 سنين وستة اشهر وحكم عثمان اثنا عشر سنة الا اثنا عشر يوماً وحكم علي كرم الله وجهه اربع سنين وتسعه اشهر وحكم الحسن بن علي ستة اشهر

                      فكيف تفسر هذا التوافق؟؟ يا اسير التراب

                      تعليق


                      • #26
                        شيئ اخر انت تقول بعد هذه الحادثه جاء (لا ادري مااسمه)وقال لرسول الله ما قاله ثم انصرف فأرسل الله عليه حجرا من السماء فقتله وانزل الله الايات الكريمات {سأل سائل بعذاب واقع ...} فكيف نزلت هذه الايات بعد نزول {...اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي وريت لكم الاسلام دينا...}فكيف نزلت هذه الايات بعد اكتمال الدين
                        وجاوب اذا كنت تستطيع باسلوب مقنع بدون سب لو لعن فكما تستطيع السب استطيعه

                        والسلام على من اتبع الهدى
                        التعديل الأخير تم بواسطة ابو المقداد; الساعة 20-12-2004, 07:01 PM.

                        تعليق


                        • #27
                          الاخ المحترم ابو المقداد
                          تحية لك اخى الكريم

                          قبل كل شيىء هل انت متفق معى على ان الاية ( اليوم اكملت لكم دينكم) قد نزلت فى غدير خم واكتمل الدين وتمت النعمة بولاية الامام على عليه السلام ام لا ؟

                          اذا كنت غير متفق معى فاثبت نزولها فى يوم عرفة يو م جمعة كما قال عمر بن الخطاب وذلك بابطال دليل نزولها فى غدير خم الذى احضرناه ؟


                          وهو هذا :

                          قال المؤرخون من اهل السنة ان الرسول(صلى الله عليه واله وسلم) بعد ان نزلت عليه هذه الآية لم يعش اكثر من
                          احدا وثمانين يوما ، او اثنين وثمانين وكان فيه تسامحا بزيادة يوم واحد على الاثنين‏وثمانين يوما وبالتالي :

                          فإن الرسول(ص) لم يعش اكثر من ثلاث وثمانون يوما بعد نزول الأية
                          فلواننا لم نحسب يوم نزول الأية
                          واليوم الذي إستشهد فيه رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم)
                          و حسبنا عدد الأيام التي عاشها الرسول(صلى الله عليه واله وسلم)
                          بعد نزولها في يوم عرفة
                          اي من 10ذوالحجة
                          إلى الحادي عشر من ربيع الأول
                          فإن عدد الأيام من تسعين إلى إثنان وتسعين يوما
                          وبالتالي فإن الناتج اكثر من ثلاث وثمانين يوما
                          وبالتالي فإن حباة الرسول(ص) زادت بما لا يقل عن سبعة ايام
                          من يوم عرفة إلى يوم وفاته(ص)
                          الذي ذهب إليه المؤرخون من اهل السنة بإنه لم يعش اكثر من ثلاث وثمانين يوما
                          هذا إذا إعتبرنا نزول الأية يوم عرفة
                          اما إذا إعتبرنا نزولها في الثامن عشر من ذو الحجة
                          فلوحسبنا عدد الأيام التي عاشها الرسول(ص) بعد نزولها في الثامن عشر من ذو الحجة
                          اي من يوم التاسع عشر من ذو الحجة إلى الحادي عشر من ربيع الأول
                          فإن عدد الأيام من ثمانين يوما إلى ثلاث وثمانون يوما
                          اي بعدد الأيام الذي ذكرهاالمورخون
                          مما يدل على نزول هذه الأيه في الثامن عشر من ذو الحجةوليس في يوم عرفة


                          وليكن فى علم الاخ المحترم ابو المقداد ان اثباتنا نزول اية اكمال الدين فى غدير خم بولاية الامام على لدليل على بطلان ما انتم عليه الان وذلك ان عدم اتباع الامام على وولايته الدليل على ان الدين لم يكتمل عندكم وهو ناقص واسلامكم غير مرضى عنه هذا ما نعتقده .


                          المشاركة الأصلية بواسطة ابو المقداد
                          [align=center][size=4][font=Simplified Arabic]الى الحيران اقول هداك الله والى اسير التراب اقول
                          1)ان كان التفسير كما تقول فان علي بن ابي طالب قد خان الله ورسوله والمؤمنين جميعاً الى يوم القيامه لانه بايع ابو بكر ثم عمر ثم عثمان رضي الله عنهم الجمعين.
                          فان لم يكن قد خان فقد جبن وهو كرم الله وجهه كان من اشجع الناس بعد رسولالله صلى الله عيه وسلم.]
                          اولا اثبت انها لم تنزل فى غدير خم ثم تعال واطرح ما تريده من تساؤلات.


                          المشاركة الأصلية بواسطة ابو المقداد


                          2)قال صلى الله علية وسلم"تكون الخلافة بعدي ثلاثون عاماً ثم يكون ملكاً عضوداً ..."وقد حكم ابو بكر سنتان وثلاثة اشهر وحكم عمر 10 سنين وستة اشهر وحكم عثمان اثنا عشر سنة الا اثنا عشر يوماً وحكم علي كرم الله وجهه اربع سنين وتسعه اشهر وحكم الحسن بن علي ستة اشهر

                          فكيف تفسر هذا التوافق؟؟ يا اسير التراب
                          لو ان السنة كتبت على عهد الخلفاء الراشدون لقلت لك كلامك صحيح .
                          لكن السنة كتبت بعد مئة سنة او اكثر او اقل فى عهد الدولة الاموية ومعنى ذلك ان المستقبل قد عرف وقولكم ان الخلافة ثلاثون عاما ثم ملكا عضودا لا تدل على شىء .

                          تعليق


                          • #28
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا وسيدنا وحبيب قلوبنا وشفيع ذنوبنا ابو القاسم محمد(ص) وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين من الإنس والجن والجن اجمعين من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            المشاركة الأصلية بواسطة ابو المقداد
                            الى الحيران لقول هداك الله والى السير التراب اقول
                            1)ان كان التفسير كما تقول فان علي بن ابي طالب قد خان الله ورسوله والمؤمنين جميعاً الى يوم القيامه لانه بايع ابو بكر ثم عم ثم عثمان رضي الله عنهم الجمعين
                            فان لم يكن قد خان فقد جبن وهو كرم الله وجهه كان من اشجع الناس بعد رسولالله صلى الله عيه وآله وسلم]

                            الأخ ابو المقداد إسمي آسيرالتراب وليس السيرالتراب لذلك اتمنى منك ان تتتبه مرة إخرى وتناديني بإسمي الصحيح
                            المهم... بني إسرائيل ما ان تركهم النبي موسى(ع)حتى عبدوا العجل مباشرة فلماذا لم يردعهم النبي هارون(ع)سواءً بالقوة او غير ذلك فهل خان
                            النبي هارون(ع) الله واخيه النبي موسى(ع)ام ان الوضع تطلب منه ذلك
                            ((قال يا ابن ام لا تاخذ بلحيتي ولا براسي اني خشيت ان تقول فرقت بين بني اسرائيل ولم ترقب قولي))طه/94 فلماذا خشي هارون(ع) ان يقول له اخيه فرقت بين بني اسرائيل وماذا قصد من قوله(ولم ترقب قولي)
                            إن لم يكن هناك وصية من موسى(ع) إلى آخيه هارون
                            فكذلك الأمر بالنسبة إلى الإمام علي(ع)الم يشبه رسول الله(ص) الإمام علي(ع) باهارون فكما إنشق بني إسرائيل عن هارون وكادوا يقتلوه كذلك إنشق المسلمين عن الإمام علي(ع) وكادوا يقتلوه وكما كانت هناك وصية من موسى لهارون كانت هناك وصية من رسول الله(ص)إلى الإمام علي(ع)

                            متى بايع الإمام علي(ع) ابوبكر؟
                            من الثابت أنّه(ع) بايع بعد وفاة السيدة فاطمةالزهراء(ع) ، وبعد انصراف وجوه الناس عنه: روى الزهري عن عائشة ، أنها قالت : كان لعلي عليه السلام من الناس وجه في حياة فاطمة عليها السلام ، فلمّا توفيت فاطمة عليها السلام انصرفت وجوه الناس عنه عند ذلك .
                            وقيل للزهري : فلم يبايعه عليّ حتى ماتت فاطمة عليها السلام ؟ قال : ولا أحد من بني هاشم حتى بايعه علي عليه السلام
                            سنن البيهقي 6 : 300 . وشرح ابن أبي الحديد 6 : 46 . وراجع صحيح البخاري 5 : 288 | 256 ـ كتاب المغازي ـ باب غزوة خيبر . وصحيح مسلم 3 : 1380 | 52 ـ كتاب الجهاد والسير .

                            وكان ذلك بعد ستة أشهر فلو ان السيدة فاطمة الزهراء(ع) بقيت أضعاف هذه المدّة لما بايعت ولما بايع الإمام علي(ع) ولكنّها لحقت بأبيها ، فلمابقي الإمام على(ع)وحده ، اضطّر إلى البيعة وقال :
                            « فنظرت فإذا ليس لي معين إلاّ أهل بيتي ، فضننت بهم عن الموت وأغضيت على القذى ، وشربت على الشجا ، وصبرت على أخذ الكظم ، وعلى أمرّ من طعم العلقم ».
                            نهج البلاغة | صبحي الصالح : 68 الخطبة 26
                            وقال عليه السلام : « وطفقت أرتئي بين أن أصول بيدٍ جذّاء ، أو أصبر على طخية عمياء ، يهرم فيها الكبير ، ويشيب فيها الصغير ، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه ، فرأيت أنّ الصبر على هاتا أحجى ، فصبرتُ وفي العين قذىً ، وفي الحلق شجىً ، أرى تراثي نهباً . . . »
                            نهج البلاغة | صبحي الصالح : 48 الخطبة 3 .
                            وقال : « اللّهم إني استعديك على قريش ومن أعانهم ، فإنّهم قد قطعوا رحمي ، وأكفؤوا إنائي ، وأجمعوا على منازعتي حقاً كنت أولى به من غيري ، وقالوا : ألا إنّ في الحق أن تأخذه ، وفي الحق أن تمنعه ، فاصبر مغموماً ، أو مت متأسّفاً . فنظرت فإذا ليس لي رافد ولا ذاب ولا مساعد ، إلاّ أهل بيتي ، فضننت بهم عن المنيّة ، فأغضيت على القذى ، وجرعت ريقي على الشجا ، وصبرت من كاظم الغيظ على أمرّ من العلقم ، وآلم للقلب من وخز الشغار »
                            نهج البلاغة/صبحي الصالح : 336 .
                            لماذا يايع الإمام علي(ع):
                            يقول الإمام علي(ع) في خطبةٍ له: لّما عزموا على بيعة عثمان : لقد علمتم أني أحق بها من غيري ، ووالله لأسلّمنّ ما سلمت أمور المسلمين ولم يكن فيها جور إلاّ عليّ خاصّة ، إلتماساً لأجر ذلك وفضله ، وزهداً فيما تنافستموه من زخرفه وزبرجه))
                            نهج البلاغة صبحي الصالح : 102 .
                            فقول الإمام علي(ع)((ووالله لأسلّمنّ ما سلمت أمور المسلمين))دلالة واضحة على ان الإمام علي(ع) أثر مافيه مصلحة المسلمين وإن إغتصب حقه
                            ولو حدث ان الإمام علي(ع)رفع السيف واخذ حفة بالقوة لحدث الإنشقاق بين المسلمين ولستغل اعداء الإسلام الفرصة لحرب المسلمين ولقيل ان إمة النبي محمد(ص) تقاتلت فيما بينها على الملك..

                            المشاركة الأصلية بواسطة ابو المقداد
                            قال صلى الله علية وآله وسلم"تكون الخلافة بعدي ثلاثون عاماً ثم يكون ملكاً عضوداً ..."وقد حكم ابو بكر سنتان وثلاثة اشهر وحكم عمر 10 سنين وستة اشهر وحكم عثمان اثنا عشر سنة الا اثنا عشر يوماً وحكم علي كرم الله وجهه اربع سنين وتسعه اشهر وحكم الحسن بن علي ستة اشهر

                            فكيف تفسر هذا التوافق؟؟ يا اسير التراب
                            هذا الحديث لم يخرجه إلاّ الترمذي وأبا داود وأحمد وليس الراوي عنه إلاّ « سعيد بن جمهان » .
                            والكلام عليه أمّا سنداً فإنّ سعيداً مقدوح مجروح ، قال أبو حاتم : « يكتب حديثه ولا يحتج به » وعن أحمد « أنه سئل عنه فلم يرضه فقال باطل وغضب » وقال الساجي : « لا يتابع على حديثه » وقال ابن معين : « روى عن سفينة أحاديث لا يرويها غيره » وقال البخاري : « في حديثه عجائب » (3) .
                            وأمّا دلالةً فانّها تختلف في الكتاب التي ورد فيها ، لأنّ لفظه مختلف ولذا اختلف كلمات الشرّاح حوله .
                            ثم إنّ الظاهر منه في أن الخلافة تصير بعد الثلاثين ملكاً عضوضاً إلى الأبد ، إلاً أنكم تروون عن حذيفة أنها تصير بعد الملك العاض ملكاً جبرية ثم تعود خلافةً على منهاج النبوّة ، وقد طبّق بعضهم هذا على عمر بن عبدالعزيز
                            مسند أحمد 4 | 273 .
                            المشاركة الأصلية بواسطة ابو المقداد
                            [شيئ اخر انت تقول بعد هذه الحادثه جاء (لا ادري مااسمه)وقال لرسول الله ما قاله ثم انصرف فأرسل الله عليه حجرا من السماء فقتله وانزل الله الايات الكريمات {سأل سائل بعذاب واقع ...} فكيف نزلت هذه الايات بعد نزول {...اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي وريت لكم الاسلام دينا...}فكيف نزلت هذه الايات بعد اكتمال الدين
                            وجاوب اذا كنت تستطيع باسلوب مقنع بدون سب لو لعن فكما تستطيع السب استطيعه

                            والسلام على من اتبع الهدى ]
                            اماكان عليك ان تتريث قليلا قبل ان تاتيني بهذا الإسلوب على كل السب والشتم ليس من طباعي ولله الحمد

                            المهم انا لم اقل(لا ادري مااسمه)بل قلت((اياُ كان ذلك الشخص ))لإن مفسريكم قد إختلفو في إسمه وهدفي ليس إسم الشخص إنما هدفي سبب نزول هذه الأية
                            اما كيف نزلت هذه الأية بعد أية((اليوم اكملت لكم دينكم)) فإنهالم تأتي بحلال ولم تنهى عن حرام ولم تأتي بشيء جديد من إمور الدين وهذه الأية تدل على ان اية إكمال الدين ليست بإخر أية كماتعتقدون وإن كنت تريد ان تعرف مدى إختلاف علمائكم في آخر اية نزلت في القرآن ففتح موضوع مستقل لإنه ليس موضوعنا هنا
                            على كل إن كان الأمر في نزول الأية خلاف ماجئة به فلماذا لا تجيب على السؤال المطروح في بداية الموضوع:
                            متى وأين نزلت هذه الأية وماهي مناسبتها وما هو الشيئ الذي اكمل الله به الدين؟
                            وهذا هو السؤال نفسه ولكن بصورة اوضح
                            في اي يوم هبط جبرئيل(ع) على رسول الله(ص)بهذه الأيه؟وهل هناك حادثة ما او شيئامايختص بالدين امر به وبينه الرسول(ص) للمسلمين وبه إكتمل الدين وتطلبت نزول جبرئيل(ع) بهذه الأية ام انه ليس هناك شيء ما محدد كمل به الدين في ذلك اليوم؟فإن كان هناك شيئا ما امر به وبينه الرسول(ص) للمسلمين وبه إكتمل الدين وتطلبت نزول جبرئيل(ع) بهذه الأية فما هو هذا الشيء؟وإن لم يكن فما هي العلة من نزول جبرئيل في ذلك اليوم دون غيره بالذات؟ وهل يعقل ان يكمل الدين في ذلك اليوم بالذات ولم يكن هناك شيئاجديد امر به وبينه الرسول(ص)
                            للمسلمين؟
                            تحياتي
                            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            تعليق


                            • #29
                              رد على المدعي

                              المشاركة الأصلية بواسطة richman
                              الاية حسب علمي نزلت في حجة الوداع وليس هناك شي اكمل الله به الدين
                              ان الدين نزل متدرجا وفي حجة الوداع كان الله قد اكمل الدين واراد قبض نبية اليه فنعاه لنفسه وللمسلمين

                              وللعلم ليس لعلي ذكر في كتاب الله وليس لعلي رضي الله عنه دخل في دين الله فهو من سائر الصحابة رضوان الله عليه

                              لقد ذكرت كتب السنة وصحاحها ان اكثر من 400 اية نزلت بعلي (ع) واعطيك اية اتبرك بها
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا انما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاءا ولا شكورا
                              صدق الله العلي العظيم
                              اسال الله ان يكون علي (ع) خصمك يوم القيامة

                              تعليق


                              • #30
                                الاخ المحترم ابو المقداد
                                تحية لك اخى الكريم

                                قبل كل شيىء هل انت متفق معى على ان الاية ( اليوم اكملت لكم دينكم) قد نزلت فى غدير خم واكتمل الدين وتمت النعمة بولاية الامام على عليه السلام ام لا ؟

                                اذا كنت غير متفق معى فاثبت نزولها فى يوم عرفة يو م جمعة كما قال عمر بن الخطاب وذلك بابطال دليل نزولها فى غدير خم الذى احضرناه ؟[/color]

                                وهو هذا :

                                قال المؤرخون من اهل السنة ان الرسول(صلى الله عليه واله وسلم) بعد ان نزلت عليه هذه الآية لم يعش اكثر من
                                احدا وثمانين يوما ، او اثنين وثمانين وكان فيه تسامحا بزيادة يوم واحد على الاثنين‏وثمانين يوما وبالتالي :

                                فإن الرسول(ص) لم يعش اكثر من ثلاث وثمانون يوما بعد نزول الأية
                                فلواننا لم نحسب يوم نزول الأية
                                واليوم الذي إستشهد فيه رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم)
                                و حسبنا عدد الأيام التي عاشها الرسول(صلى الله عليه واله وسلم)
                                بعد نزولها في يوم عرفة
                                اي من 10ذوالحجة
                                إلى الحادي عشر من ربيع الأول
                                فإن عدد الأيام من تسعين إلى إثنان وتسعين يوما
                                وبالتالي فإن الناتج اكثر من ثلاث وثمانين يوما
                                وبالتالي فإن حباة الرسول(ص) زادت بما لا يقل عن سبعة ايام
                                من يوم عرفة إلى يوم وفاته(ص)
                                الذي ذهب إليه المؤرخون من اهل السنة بإنه لم يعش اكثر من ثلاث وثمانين يوما
                                هذا إذا إعتبرنا نزول الأية يوم عرفة
                                اما إذا إعتبرنا نزولها في الثامن عشر من ذو الحجة
                                فلوحسبنا عدد الأيام التي عاشها الرسول(ص) بعد نزولها في الثامن عشر من ذو الحجة
                                اي من يوم التاسع عشر من ذو الحجة إلى الحادي عشر من ربيع الأول
                                فإن عدد الأيام من ثمانين يوما إلى ثلاث وثمانون يوما
                                اي بعدد الأيام الذي ذكرهاالمورخون
                                مما يدل على نزول هذه الأيه في الثامن عشر من ذو الحجةوليس في يوم عرفة


                                وليكن فى علم الاخ المحترم ابو المقداد ان اثباتنا نزول اية اكمال الدين فى غدير خم بولاية الامام على لدليل على بطلان ما انتم عليه الان وذلك ان عدم اتباع الامام على وولايته الدليل على ان الدين لم يكتمل عندكم وهو ناقص واسلامكم غير مرضى عنه هذا ما نعتقده .




                                بانتظار ابو المقداد

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X