إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال إلى أهل السنة بخصوص هذه الأية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال إلى أهل السنة بخصوص هذه الأية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا وسيدنا وحبيب قلوبنا وشفيع ذنوبنا ابو القاسم محمد(ص) وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين من الإنس والجن والجن اجمعين من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    (( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا))

    متى وأين نزلت هذه الأية وماهي مناسبتها وما هو الشيئ الذي اكمل الله به الدين؟
    اتمنى ان اجد إجابه من اهل السنة فسؤالي سهل وليس فيه ما يخيف

    تحياتي
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • #2
    الاية حسب علمي نزلت في حجة الوداع وليس هناك شي اكمل الله به الدين
    ان الدين نزل متدرجا وفي حجة الوداع كان الله قد اكمل الدين واراد قبض نبية اليه فنعاه لنفسه وللمسلمين

    وللعلم ليس لعلي ذكر في كتاب الله وليس لعلي رضي الله عنه دخل في دين الله فهو من سائر الصحابة رضوان الله عليه

    تعليق


    • #3
      الاية الكريمة

      حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

      تفسير الجلالين

      (حرمت عليكم الميتة) أي أكلها (والدم) أي المسفوح كما في الأنعام (ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به) بأن ذبح على اسم غيره (والمنخنقة) الميتة خنقاً (والموقوذة) المقتولة ضرباً (والمتردية) الساقطة من علو إلى أسفل فماتت (والنطيحة) المقتولة بنطح أخرى لها (وما أكل السبع) منه (إلا ما ذكيتم) أي أدركتم فيه الروح من هذه الأشياء فذبحتموه (وما ذبح على) اسم (النصب) جمع نصاب وهي الأصنام (وأن تستقسموا) تطلبوا القسم والحكم (بالأزلام) جمع زَلَم بفتح الزاي وضمها مع فتح اللام ، قِدح بكسر القاف صغير لا ريش له ولا نصل وكانت سبعة عند سادن الكعبة عليها أعلام وكانوا يحكمونها فإن أمرتهم ائتمروا وإن نهتهم انتهوا (ذلكم فسق) خروج عن الطاعة ، ونزل يوم عرفة عام حجة الوداع: (اليوم يئس الذين كفروا من دينكم) أن ترتدوا عنه بعد طمعهم في ذلك لما رأوا من قوته (فلا تخشوهم واخشون اليوم أكملت لكم دينكم) أحكامه وفرائضه فلم ينزل بعدها حلال ولا حرام (وأتممت عليكم نعمتي) بإكماله وقيل بدخول مكة آمنين (ورضيت) أي اخترت (لكم الإسلام ديناً فمن اضطر في مخمصة) مجاعة إلى أي أكل شيء مما حرم عليه فأكله (غير متجانف) مائل (لإثم) معصية (فإن الله غفور) له ما أكل (رحيم) به في إباحته بخلاف المائل لإثم أي المتلبس به كقاطع الطريق والباغي مثلا فلا يحل له الأكل 3 - (حرمت عليكم الميتة) أي أكلها (والدم) أي المسفوح كما في الأنعام (ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به) بأن ذبح على اسم غيره (والمنخنقة) الميتة خنقاً (والموقوذة) المقتولة ضرباً (والمتردية) الساقطة من علو إلى أسفل فماتت (والنطيحة) المقتولة بنطح أخرى لها (وما أكل السبع) منه (إلا ما ذكيتم) أي أدركتم فيه الروح من هذه الأشياء فذبحتموه (وما ذبح على) اسم (النصب) جمع نصاب وهي الأصنام (وأن تستقسموا) تطلبوا القسم والحكم (بالأزلام) جمع زَلَم بفتح الزاي وضمها مع فتح اللام ، قِدح بكسر القاف صغير لا ريش له ولا نصل وكانت سبعة عند سادن الكعبة عليها أعلام وكانوا يحكمونها فإن أمرتهم ائتمروا وإن نهتهم انتهوا (ذلكم فسق) خروج عن الطاعة ، ونزل يوم عرفة عام حجة الوداع: (اليوم يئس الذين كفروا من دينكم) أن ترتدوا عنه بعد طمعهم في ذلك لما رأوا من قوته (فلا تخشوهم واخشون اليوم أكملت لكم دينكم) أحكامه وفرائضه فلم ينزل بعدها حلال ولا حرام (وأتممت عليكم نعمتي) بإكماله وقيل بدخول مكة آمنين (ورضيت) أي اخترت (لكم الإسلام ديناً فمن اضطر في مخمصة) مجاعة إلى أي أكل شيء مما حرم عليه فأكله (غير متجانف) مائل (لإثم) معصية (فإن الله غفور) له ما أكل (رحيم) به في إباحته بخلاف المائل لإثم أي المتلبس به كقاطع الطريق والباغي مثلا فلا يحل له الأكل

      اذا لم يعجبك تفسير الاية فهذا الشئ راجع لك

      تعليق


      • #4
        التفسير يعجبني وجزاك الله خير

        تعليق


        • #5
          و إياك اخي richman

          وهذا تفسير ابن كثير:

          نعرفه إلا من حديث ابن أبي الموالي وقوله " اليوم يئس الذين كفروا من دينكم " قال علي بن أبي طلحة: عن ابن عباس يعني يئسوا أن يراجعوا دينهم. وكذا روى عن عطاء بن أبي رباح والسدي ومقاتل بن حيان وعلى هذا المعنى يرد الحديث الثابت في الصحيح أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال:" إن الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن بالتحريش بينهم" ويحتمل أن يكون المراد أنهم يئسوا من مشابهة المسلمين لما تميز به المسلمون من هذه الصفات المخالفة للشرك وأهله ولهذا قال تعالى آمرا لعباده المؤمنين أن يصبروا ويثبتوا في مخالفة الكفار ولا يخافوا أحدا إلا الله فقال " فلا تخشوهم واخشون " أي لا تخافوهم في مخالفتكم إياهم واخشوني أنصركم عليهم وأبيدهم وأظفركم بهم وأشف صدوركم منهم وأجعلكم فوقهم في الدنيا والآخرة وقوله " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا " هذه أكبر نعم الله تعالى على هذه الأمة حيث أكمل تعالى لهم دينهم فلا يحتاجون إلى دين غيره ولا إلى نبي غير نبيهم صلوات الله وسلامه عليه ولهذا جعله الله تعالى خاتم الأنبياء وبعثه إلى الإنس والجن فلا حلال إلا ما أحله ولا حرام إلا ما حرمه ولا دين إلا ما شرعه وكل شيء أخبر به فهو حق وصدق لا كذب فيه ولا خلف كما قال تعالى " وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا " أي صدقا في الأخبار وعدلا في الأوامر والنواهي فلما أكمل لهم الدين تمت عليهم النعمة ولهذا قال تعالى " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا " أي فارضوه أنتم لأنفسكم فإنه الدين الذي أحبه الله ورضيه وبعث به أفضل الرسل الكرام وأنزل به أشرف كتبه. وقال علي بن أبي طليحة عن ابن عباس قوله " اليوم أكملت لكم دينكم " وهو الإسلام أخبر الله نبيه- صلى الله عليه وسلم- والمؤمنين أنه أكمل لهم الإيمان فلا يحتاجون إلى زيادة أبدا وقد أتمه الله فلا ينقصه أبدا وقد رضيه الله فلا يسخطه أبدا. وقال أسباط عن السدي: نزلت هذه الآية يوم عرفة ولم ينزل بعدها حلال ولا حرام ورجع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فمات. قالت أسماء بنت عميس: حججت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- تلك الحجة فبينما نحن نسير إذ تجلى له جبريل فمال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على الراحلة فلم تطق الراحلة من ثقل ما عليها من القرآن فبركت فأتيته فسجيت عليه بردا كان علي. وقال ابن جرير وغير واحد: مات رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بعد يوم عرفة بأحد وثمانين يوما رواهما ابن جرير ثم قال: حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا ابن فضيل عن هارون بن عنترة عن أبيه قال: لما نزلت" اليوم أكملت لكم دينكم" وذلك يوم الحج الأكبر بكى عمر فقال له النبي- صلى الله عليه وسلم-: ما يبكيك؟ قال: أبكاني أنا كنا في زيادة من ديننا فأما إذا أكمل فإنه لم يكمل شيء إلا نقص فقال صلي الله عليه وسلم: صدقت. ويشهد لهذا المعنى الحديث الثابت" إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء" وقال الإمام أحمد: حدثنا جعفر بن عون حدثنا أبو العميس عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: جاء رجل من اليهود إلى عمر بن الخطاب فقال: يا أمير المؤمنين إنكم تقرؤون آية في كتابكم لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا قال وأي آية؟ قال قوله " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي " فقال عمر: والله إنى لأعلم اليوم الذي نزلت على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- والساعة التي نزلت فيها على رسول الله عشية عرفة في يوم جمعة. ورواه البخاري عن الحسن بن الصباح عن جعفر بن عون به. ورواه أيضا مسلم والترمذي والنسائي أيضا من طرق عن قيس بن مسلم ولفظ البخاري عند تفسير هذه الآية من طريق سفيان الثوري عن قيس عن طارق قال: قالت اليهود لعمر: الله إنكم تقرؤون آية لو نزلت فينا لاتخذناها عيدا فقال عمر: إنى لأعلم حين أنزلت وأين أنزلت وأين رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حيث أنزلت يوم عرفة وأنا والله بعرفة. قال سفيان: وأشك كان يوم الجمعة أم لا " اليوم أكملت لكم دينكم " الآية وشك سفيان رحمه الله إن كان في الرواية فهو تورع حيث شك هل أخبره شيخه بذلك أم لا وإن كان شكا في كون الوقوف في حجة الوداع كان يوم جمعة فهذا ما أخاله يصدر عن الثوري رحمه الله. فإن هذا أمر معلوم مقطوع به لم يختلف فيه أحد من أصحاب المغازي والسير ولا من الفقهاء وقد وردت في ذلك أحاديث متواترة لا يشك في صحتها والله أعلم. وقد روى هذا الحديث من غير وجه عن عمر. وقال ابن جرير: حدثني يعقوب ابن إبراهيم حدثنا ابن علية أخبرنا رجاء بن أبي سلمة أخبرنا عبادة بن نسي أخبرنا أميرنا إسحاق قال أبو جعفر بن جرير- وهو إسحاق بن حرشة- عن قبيصة يعني- ابن أبي ذئب- قال: قال كعب لو أن غير هذه الأمة نزلت عليهم هذه الآية لنظروا اليوم الذي أنزلت فيه عليهم فاتخذوه عيدا يجتمعون فيه فقال عمر: أي آية يا كعب ؟ فقال " اليوم أكملت لكم دينكم " فقال عمر: قد علمت اليوم الذي أنزلت والمكان الذي أنزلت فيه فنزلت في يوم الجمعة ويوم عرفة وكلاهما بحمد الله لنا عيد. وقال ابن جرير: حدثنا أبو بكر حدثنا قبيصة حدثنا حماد بن سلمة عن عمار هو مولى بني هاشم أن ابن عباس قرأ " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا " فقال يهودي: لو نزلت هذه الآية علينا لاتخذنا يومها عيدا فقال ابن عباس: فإنها نزلت في يوم عيدين اثنين يوم عيد ويوم جمعة. وقال ابن مردويه: حدثنا أحمد بن كامل حدثنا موسى بن هارون حدثنا يحيى الحماني حدثنا قيس بن الربيع عن إسماعيل بن سليمان عن أبي عمر البزار عن أبى الحنيفة عن علي قال: نزلت هذه الآية على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو قائم عشية عرفة " اليوم أكملت لكم دينكم " وقال ابن جرير: حدثنا أبو عامر- إسماعيل بن عمرو السكوني- حدثنا هشام بن عمار حدثنا ابن عياش حدثنا عمرو بن قيس السكوني أنه سمع معاوية بن أبي سفيان على المنبر ينتزع بهذه الآية " اليوم أكملت لكم دينكم " حتى ختمها فقال نزلت في يوم عرفة في يوم جمعة. وروى ابن مردويه من طريق محمد بن إسحاق عن عمرو بن موسى بن دحية عن قتادة عن الحسن عن سمرة قال: نزلت هذه الآية " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا " يوم عرفة ورسول الله- صلى الله عليه وسلم- واقف على الموقف فأما ما رواه ابن جرير وابن مردويه والطبراني من طريق ابن لهيعة عن خالد بن أبي عمران عن حنش بن عبد الله الصغاني عن ابن عباس قال: ولد نبيكم يوم الاثنين وخرج من مكة يوم الاثنين ودخل المدينة يوم الاثنين وفتح بدرا يوم الاثنين وأنزلت سورة المائدة يوم الاثنين اليوم أكملت لكم دينكم. ورفع الذكر يوم الاثنين فإنه أثر غريب وإسناده ضعيف. وقد رواه الإمام أحمد حدثنا موسى بن داود حدثنا ابن لهيعة عن خالد بن أبي عمران عن حنش الصغاني عن ابن عباس قال: ولد النبي- صلى الله عليه وسلم- يوم الاثنين واستنبئ يوم الاثنين وخرج مهاجرا من مكة إلى المدينة يوم الاثنين وقدم المدينة يوم الاثنين وتوفي يوم الاثنين ووضع الحجر الأسود يوم الاثنين هذا لفظ أحمد ولم يذكر نزول المائدة يوم الأثنين فالله أعلم. ولعل ابن عباس أراد أنها نزلت يوم عيدين اثنين كما تقدم فاشتبه على الراوي والله أعلم.وقال ابن جرير: وقد قيل ليس ذلك بيوم معلوم عند الناس ثم روى من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله " اليوم أكملت لكم دينكم " يقول ليس بيوم معلوم عند الناس قال: وقد قيل إنها نزلت على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في مسيره إلى حجة الوداع. ثم رواه من طريق أبى جعفر الرازي عن الربيع بن أنس قلت وقد روى ابن مردويه من طريق أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري أنها نزلت على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يوم غدير خم حين قال لعلي" من كنت مولاه فعلي مولاه" ثم رواه عن أبي هريرة وفيه أنه اليوم الثامن عشر من ذي الحجة يعني مرجعه- عليه السلام- من حجة الوداع ولا يصح لا هذا ولا هذا بل الصواب الذي لا شك فيه ولا مرية أنها أنزلت يوم عرفة وكان يوم جمعة كما روى ذلك أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وأول ملوك الإسلام معاوية بن أبي سفيان وترجمان القرآن عبد الله بن عباس وسمرة بن جندب رضي الله عنه وأرسله الشعبي وقتادة بن دعامة وشهر بن حوشب وغير واحد من الأئمة والعلماء واختاره ابن جرير الطبري رحمه الله وقوله

          واذا لم يعجبكم فهذا الشئ راجع لكم

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا وسيدنا وحبيب قلوبنا وشفيع ذنوبنا ابو القاسم محمد(ص) وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين من الإنس والجن والجن اجمعين من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            المشاركة الأصلية بواسطة richman
            الاية حسب علمي نزلت في حجة الوداع وليس هناك شي اكمل الله به الدين
            ان الدين نزل متدرجا وفي حجة الوداع كان الله قد اكمل الدين واراد قبض نبية اليه فنعاه لنفسه وللمسلمين

            وللعلم ليس لعلي ذكر في كتاب الله وليس لعلي رضي الله عنه دخل في دين الله فهو من سائر الصحابة رضوان الله عليه
            الدين نزل او لنقل احكامه نزلت متدرجة ولكن لماذا نزلت هذه الأية في ذلك اليوم بالذات لماذا لم تنزل قبل او بعد ذلك إذ لا بد ان هناك شيئا ماحصل وكمل به الدين في ذلك اليوم بالذات فماهو هذا الشيء؟فمن غير المعقول ان يكمل الدين وينزل الوحي مخبرا بإن الدين قد إكتمل في ذلك اليوم ولا يوجد شيئا محدد قد إكتمل به.
            على كل سؤالي واضح ومحدد(متى وأين نزلت هذه الأية وماهي مناسبتها وما هو الشيئ الذي اكمل الله به الدين؟)ولم اطلب منكم تفسير طويل وعريض لهذه الأيةلذلك اتمنى أجابة محددة على السؤال بدون التطرق لإمور إخرى
            تحياتي
            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            تعليق


            • #7
              {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ ٱلْمَيْتَةُ} يقول: حرمت عليكم أكل الميتة التي أمر بذبحها {وَٱلْدَّمُ} الدم المسفوح {وَلَحْمُ ٱلْخِنْزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيْرِ ٱللَّهِ بِهِ} يقول: وما ذبح بغير اسم الله متعمداً {وَٱلْمُنْخَنِقَةُ} وهي التي اختنقت بالحبل حتى تموت {وَٱلْمَوْقُوذَةُ} وهي التي تضرب بالخشب حتى تموت وهي التي تتردى من جبل أو من بئر فتموت {وَٱلْمُتَرَدِّيَةُ وَٱلنَّطِيحَةُ} وهي التي نطحت صاحبتها فتموت {وَمَآ أَكَلَ ٱلسَّبُعُ} وهي فريسته {إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ} إلا ما أدركتم وفيه الروح فذبحتم {وَمَا ذُبِحَ عَلَى ٱلنُّصُبِ} الصنم {وَأَنْ تَسْتَقْسِمُواْ بِٱلأٌّزْلاَمِ} وهي القداح التي كانوا يقتسمون بها السهام الناقصة، ويقال: حرم عليكم الاشتغال بالأزلام وهي القداح التي كانت مكتوبة على جانب أمرني ربي وعلى جانب آخر نهاني ربي يعملون بها في أمورهم فنهاهم الله عن ذلك {ذَٰلِكُمْ} الذي ذكرت لكم من المعاصي والحرام {فِسْقٌ} استعماله فسق واستحلاله كفر {ٱلْيَوْمَ} يوم الحج الأكبر حجة الوداع {يَئِسَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ} كفار مكة {مِن دِينِكُمْ} من رجوع دينكم إلى دينهم بعد ما تركتم دينهم وشرائع دينهم {فَلاَ تَخْشَوْهُمْ} في اتباع محمد ومخالفتهم {وَٱخْشَوْنِ} في ترك أتباع محمد ودينه وموافقتهم {ٱلْيَوْمَ} يوم الحج {أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} بينت لكم شرائع دينكم من الحلال الحرام والأمر والنهي {وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى} منتي أن لا يجتمع معكم بعد هذا اليوم مشرك بعرفات ومنى وللطواف والسعي بين الصفا والمروة {وَرَضِيتُ لَكُمُ} اخترت لكم {ٱلإِسْلاَمَ


              هذا افضل ماقيل وفيه بيان اعجاز القرءان الكريم

              تعليق


              • #8
                مممممممممممم

                واضح جدا التفسير لم يعجبكم

                طيب الموضوع انتهى هنا

                قلنا لك ما تريده ووضعنا لك تفسر الاية

                واذا لم يعجبك قلنا لك هذا الشئ راجع لك

                الله يهديك ويهدي الجميع

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا وسيدنا وحبيب قلوبنا وشفيع ذنوبنا ابو القاسم محمد(ص) وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين من الإنس والجن والجن اجمعين من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  المشاركة الأصلية بواسطة قوارض
                  مممممممممممم

                  واضح جدا التفسير لم يعجبكم

                  طيب الموضوع انتهى هنا

                  قلنا لك ما تريده ووضعنا لك تفسر الاية

                  واذا لم يعجبك قلنا لك هذا الشئ راجع لك

                  الله يهديك ويهدي الجميع
                  الأخ قوارض وغيره سؤالي وضح للجميع ولكني لا ادري كيف ولماذا لا تفهمون ما اعنيه وإريده من السؤال فإني لم اطلب منكم تفسير الأية لو كان غرضي وطلبي تفسيرها لكان سؤالي ماهو تفسير هذه الأيه
                  بل سؤالي هو بهذا الشكل:متى وأين نزلت هذه الأية وماهي مناسبتها وما هو الشيئ الذي اكمل الله به الدين؟
                  عل كل اطرح السؤال بصيغة إخرى لعلكم تدركون وتفهمون المقصود من السؤل:
                  في اي يوم هبط جبرئيل(ع) على رسول الله(ص)بهذه الأيه؟وهل هناك حادثة ما او شيئامايختص بالدين امر به وبينه الرسول(ص) للمسلمين وبه إكتمل الدين وتطلبت نزول جبرئيل(ع) بهذه الأية ام انه ليس هناك شيء ما محدد كمل به الدين في ذلك اليوم؟فإن كان هناك شيئا ما امر به وبينه الرسول(ص) للمسلمين وبه إكتمل الدين وتطلبت نزول جبرئيل(ع) بهذه الأية فما هو هذا الشيء؟وإن لم يكن فما هي العلة من نزول جبرئيل في ذلك اليوم دون غيره بالذات؟ وهل يعقل ان يكمل الدين في ذلك اليوم بالذات ولم يكن هناك شيئاجديد امر به وبينه الرسول(ص)للمسلمين؟

                  الأخ محب بن معين اليس الأحرى والأولى بك قبل ان تشترك بهذا الموضوع ان تكمل معنا هذا الموضوع:
                  لماذا لم يتمسك أهل السنة بإهل البيت(ع):
                  http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=27840
                  ام تريد ان تتهمنا بإلإفلاس هنا ايضاكما إتهمتنا به في وموضوع تبليغ الإمام علي(ع) لسورة براءة؟مع اننا اتيناك بماطلبته

                  تحياتي
                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  تعليق


                  • #10
                    الحمد لله

                    اخي نحن على نهج الرسل عليه السلام


                    فذكر انما انت مذكر


                    ليس الامر صراعا اخي حتى اذهب واماري


                    قال الرسول عليه السلام : رحم الله امرء ترك المراء ولو كان محقا

                    تعليق


                    • #11
                      اتمنى ان اعرف سبب اعادتكم للسؤال مرارا وتكرارا وكل مرة نجيبكم تردون بسؤال واحد وهو (اجب على سوالي) اخي اننا اجبناك واجابتنا واضحة ونحن نكتب باللغة العربية فان كان عندك اجابة غيرهامن اجاباتكم الملغفة على الله ورسوله فوضح وسوق نشكرك ان كانت الاجابة صحيحة او نوضح خطاكم ان كنا نظن انكم خطاء

                      تعليق


                      • #12
                        اخى الكريم المحترم اسير التراب
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        سؤالك يقول:


                        سؤالي هو بهذا الشكل:

                        متى وأين نزلت هذه الأية؟
                        وماهي مناسبتها ؟
                        وما هو الشيئ الذي اكمل الله به الدين؟

                        اطرح السؤال بصيغة إخرى:

                        في اي يوم هبط جبرئيل(ع) على رسول الله(ص)بهذه الأيه؟

                        وهل هناك حادثة ما او شيئامايختص بالدين امر به وبينه الرسول(ص) للمسلمين وبه إكتمل الدين وتطلبت نزول جبرئيل(ع) بهذه الأية ام انه ليس هناك شيء ما محدد كمل به الدين في ذلك اليوم؟

                        فإن كان هناك شيئا ما امر به وبينه الرسول(ص) للمسلمين وبه إكتمل الدين وتطلبت نزول جبرئيل(ع) بهذه الأية فما هو هذا الشيء؟

                        وإن لم يكن فما هي العلة من نزول جبرئيل في ذلك اليوم دون غيره بالذات؟

                        وهل يعقل ان يكمل الدين في ذلك اليوم بالذات ولم يكن هناك شيئاجديد امر به وبينه الرسول(ص)للمسلمين؟

                        اخى الكريم دع عنك الاخوان السنة لانك لن تصل معهم الى نتيجة ترضيك وقالوا لك بانهم اجابوك فلا تلح عليهم بالمزيد .


                        اخى الكريم انا اعلم ماذا تريد، واعلم غايتك من الموضوع .

                        المهم اخى الكريم ان طرحك للاسئلة بهذا الشكل يحتاج الى اجابة مدعمه بالادلة فاذا كنت ترى فى نفسك ان لديك مفاجاة فى الموضوع وادلى تفيد الموضوع بحيث ان ميزان الموضوع يكون فى صالحنا نحن الشيعة فتفضل مشكورا وساكون معك على الخط انا قشك واحى الموضوع وعذرا على تدخلى المفاجىء ولكن بما اننى شيعى فاحببت ان اعينك وهذا كل ما فى الامر .

                        ارجو ان نرى تطورا يخدم ولا يى اهل البيت .

                        اخوك حيران

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا وسيدنا وحبيب قلوبنا وشفيع ذنوبنا ابو القاسم محمد(ص) وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين من الإنس والجن والجن اجمعين من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          المشاركة الأصلية بواسطة حيران
                          اخى الكريم المحترم اسير التراب
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          سؤالك يقول:


                          سؤالي هو بهذا الشكل:

                          متى وأين نزلت هذه الأية؟
                          وماهي مناسبتها ؟
                          وما هو الشيئ الذي اكمل الله به الدين؟

                          اطرح السؤال بصيغة إخرى:

                          في اي يوم هبط جبرئيل(ع) على رسول الله(ص)بهذه الأيه؟

                          وهل هناك حادثة ما او شيئامايختص بالدين امر به وبينه الرسول(ص) للمسلمين وبه إكتمل الدين وتطلبت نزول جبرئيل(ع) بهذه الأية ام انه ليس هناك شيء ما محدد كمل به الدين في ذلك اليوم؟

                          فإن كان هناك شيئا ما امر به وبينه الرسول(ص) للمسلمين وبه إكتمل الدين وتطلبت نزول جبرئيل(ع) بهذه الأية فما هو هذا الشيء؟

                          وإن لم يكن فما هي العلة من نزول جبرئيل في ذلك اليوم دون غيره بالذات؟

                          وهل يعقل ان يكمل الدين في ذلك اليوم بالذات ولم يكن هناك شيئاجديد امر به وبينه الرسول(ص)للمسلمين؟

                          اخى الكريم دع عنك الاخوان السنة لانك لن تصل معهم الى نتيجة ترضيك وقالوا لك بانهم اجابوك فلا تلح عليهم بالمزيد .


                          اخى الكريم انا اعلم ماذا تريد، واعلم غايتك من الموضوع .

                          المهم اخى الكريم ان طرحك للاسئلة بهذا الشكل يحتاج الى اجابة مدعمه بالادلة فاذا كنت ترى فى نفسك ان لديك مفاجاة فى الموضوع وادلى تفيد الموضوع بحيث ان ميزان الموضوع يكون فى صالحنا نحن الشيعة فتفضل مشكورا وساكون معك على الخط انا قشك واحى الموضوع وعذرا على تدخلى المفاجىء ولكن بما اننى شيعى فاحببت ان اعينك وهذا كل ما فى الامر .

                          ارجو ان نرى تطورا يخدم ولا يى اهل البيت .

                          اخوك حيران
                          اخي الكريم حيران وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وأهلا وسهلا بك بنائا على طلبكم وطلب الإخوة سأذكر مالدي

                          ذكرالمفسرون لهذه الأية إحتمالين على يوم نزول تلك الأيةوقد يكون هناك إحتمالات إخرى ولكنها ضعيفة :
                          1- الإحتمال الأول:
                          انها نزلت يوم عرفه ولعله المشهور عند الإخوة من أهل السنة:
                          أخرج البخاري في صحيحه قال: حدّثنا محمد بن يوسف حدّثنا سفيان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب إن أنّاساً من اليهود قالوا: لو نزلت هذه الآيه فينـا لأتخذنا ذلك اليوم عيداً فقال عمر أَيَّةُ آيةٍ ؟ فقالوا: اليوم أكملتُ لكم دينكم وأتممتُ عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً .

                          فقال عمر: إنّي لأعلم أي مكان أنزِلتْ، أنزِلتْ ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واقفٌ بعرفة

                          أخرج إبن جرير عن عيسى بن حارثة الأنصاري قال: كنّا جلوساً في الديوان فقال لنا نصراني يا أهل الإسلام، لقد أنزِلتْ عليكم آية لو أنزِلتْ علينا لأتخذنا ذلك اليوم وتلك الساعه عيداً وما بقي منّا إثنان وهي «اليوم أكملت لكم دينكم» فلم يجبه أحد منّا، فلقيتُ محمد بن كعب القرطبي فسألته عن ذلك، فقال: ألا رددتم عليه ؟ فقال عمر بن الخطاب أنزلتْ على النّبي وهو واقفٌ على الجبل يوم عرفة، فلا يزال ذلك اليوم عيداً للمسلمين مابقي منهم
                          الدر المنثور في التفسير المأثور 3 /18

                          الإحتمال الثاني:
                          انها نزلت في الثامن عشر من ذوالحجة بعد تنصيب أمير المؤمنين(ع)
                          والياوأميراً على المسلمين بعد الرسول(ص) بإمر من الله عزوجل وهذا ماجمع عليه جميع الشيعة وذهب إليه بعض أهل السنة:
                          أخرج الطبري في كتابه (الولاية في طريق حديث الغدير) [مخطوط]مسندا عن زيـد بـن ارقم قال : لما نزل النبي (ص ) بغدير خم في رجوعه من حجة الوداع ,وكان وقت الضحى وحر شديد, امر بالدوحات فقمت ونادى الصلاة جامعة , فاجتمعنافخطب خطبة بالغة , ثم قال :
                          ان اللّه تـعـالـى انزل الي : (بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته واللّه يعصمك من الـناس ), وقد امرني جبرئيل عن ربي ان اقوم في هذا المشهد, واعلم كل ابيض واسود: ان علي بن ابي طالب اخي ووصيي وخليفتي والامام بعدي , فسالت جبرئيل ان يستعفي لي ربي لعلمي بقلة المتقين وكثرة المؤذين لي , واللائمين لكثرة ملازمتي لعلي وشدة اقبالي عليه . حتى سموني اذنا. فقال تعالى :
                          (ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو اذن قل اذن خير لكم ), ولو شئت ان اسميهم وادل عليهم لفعلت , ولكني بسترهم قد تكرمت , فلم يرض اللّه الا بتبليغي فيه .
                          فـاعـلموا معاشر الناس ذلك , فان اللّه قد نصبه لكم وليا واماما, وفرض طاعته على كل احد, ماض حـكـمـه , جـائز قـولـه , مـلعون من خالفه , مرحوم من صدقه , اسمعوا واطيعوا, فان اللّه مولاكم وعـلي (ع ) امامكم , ثم الامامة في ولدي من صلبه الى يوم القيامة , لا حلال الاما احله اللّه ورسوله .
                          ولا حرام الا ما حرم اللّه و رسوله وهم , فما من علم الا وقد احصاه اللّه في ونقلته اليه , فلا تضلوا عنه ولا تستنكفوا منه , فهو الذي يهدي الى الحق ويعمل به ,لن يتوب اللّه على احد انكره ولن يغفر لـه , حـتـمـا على اللّه من يفعل ذلك ان يعذبه عذابانكرا ابد الابدين , فهو افضل الناس بعدي ما نزل الرزق وبقي الخلق , ملعون من خالفه ,قولي عن جبرئيل عن اللّه , فلتنظر نفس ما قدمت لغد.
                          افـهـمـوا مـحـكـم القرآن ولا تتبعوا متشابهه , ولن يفسر ذلك الا من انا آخذ بيده , وشائل بعضده , ومـعلمكم : ان من كنت مولاه فهذا علي مولاه , وموالاته من اللّه عزوجل انزلهاعلي . الا وقد اديت , الا وقد بلغت , الا وقد اسمعت , الا وقد اوضحت , لا تحل امرة المؤمنين بعدي لاحد غيره .
                          ثم رفعه الى السماء حتى صارت رجله مع ركبة النبي (ص ) وقال :
                          معاشر الناس , هذا اخي ووصيي وواعي علمي وخليفتي على من آمن بي وعلى تفسيركتاب ربي .
                          وفـي رواية : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه , والعن من انكره , واغضب على من جحدحقه , اللهم انـك انزلت عند تبيين ذلك في علي : (اليوم اكملت لكم دينكم ) بامامته ,فمن لم ياتم به وبمن كان مـن ولـدي مـن صلبه الى يوم القيامة فاولئك حبطت اعمالهم وفي النار هم خالدون , ان ابليس اخرج آدم (ع ) من الجنة مع كونه صفوة اللّه بالحسد, فلاتحسدوا فتحبط اعمالكم وتز ل اقدامكم , في علي نزلت سورة : (والعصر# ان الانسان لفي خسر).
                          مـعـاشـر الناس , آمنوا باللّه ورسوله والنور الذي انزل معه من قبل ان نطمس وجوهافنردها على ادبـارهـا ونلعنهم كما لعنا اصحاب السبت . النور من اللّه في , ثم في علي , ثم في النسل منه الى القائم المهدي .
                          معاشر الناس , سيكون من بعدي ائمة يدعون الى النار, ويوم القيامة لا ينصرون , وان اللّه وانا بريئان منهم , انهم وانصارهم واتباعهم في الدرك الاسفل من النار, وسيجعلونهاملكا اغتصابا, فعندها يفرغ لكم ايها الثقلان , يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلاتنتصران . الحديث [راجع : احقاق الحق 2:
                          419 - 420 عن ضياء العالمين ].

                          2-اخرج الحافظ ابو بكر الخطيب البغدادي : المتوفى (463) في تاريخه (8/290) عن عبداللّه بن علي بن محمد بن بشران، عن الحافظ علي بن عمر الدارقطني، عن ابي نصر حبشون الخلا ل، عن علي بن سعيد الرملي، عن ضمرة بن ربيعة، عن عبداللّه بن شوذب، عن مطر الوراق، عن شهر بن حوشب، عن ابي هريرة،
                          قال( من صام يوم ‏ثمان عشر من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا))، وهو يوم غدير خم لما اخذ النبي(ص) بيد علي بن ابي طالب(ع)، فقال: «الست ولي المؤمنين؟ قالوا: بلى يا رسول اللّه.
                          قال: من كنت مولاه فعلي مولاه‏». فقال عمر بن الخطاب: بخ بخ لك يا ابن ابي طالب اصبحت مولاي ومولى كل مسلم فانزل اللّه: (اليوم اكملت لكم دينكم)، ومن صام يوم سبعة وعشرين من رجب، كتب له صيام ستين شهرا، وهو اول يوم نزل جبريل(ع) على محمد(ص) بالرسالة

                          3-اخرج الحاكم الحسكاني في كتابه شواهد التنزيل [1: 157 ط. الاعلمي - بيروت ] باسناده عن ابـي سـعيد الخدري : ان رسول اللّه (ص ) لما نزلت هذه الاية : (اليوم اكملت لكم دينكم ) قال : [اللّه اكـبر على اكمال الدين , واتمام النعمة , ورضا الرب برسالتي , وولاية علي بن ابي طالب من بعدي ], وقال : [من كنت مولاه فعلي مولاه , اللهم وال من والاه , وعادمن عاداه , وانصر من نصره , واخذل من خذله ].

                          4-أخرج الخوارزمي في كتابه المناقب: ص‏135 ح‏152.
                          اخبرنا سيد الحفاظ ابو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي فيما كتب الي من همدان ، اخبرني ابو الفتح عبدوس بن‏عبداللّه بن عبدوس الهمداني كتابة، اخبرني الشريف ابو طالب المفضل بن محمد الجعفري باصبهان ، اخبرني الحافظ ابو بكربن مردويه اجازة ، حدثني جدي، ، حدثني‏عبداللّه بن اسحاق البغوي ، حدثني الحسن بن عليل الغنوي ، حدثني محمد بن‏عبدالرحمن الزراع ، حدثني قيس بن حفص ، حدثني علي بن الحسن العبدي ، عن ابي هارون العبدي ، عن ابي سعيد الخدري‏انه قال : ان النبي (ص) يوم دعا الناس الى غدير خم امر بما كان تحت الشجرة من الشوك فقم ، وذلك يوم الخميس ، ثم دعا الناس الى‏علي ، فاخذ بضبعه ، فرفعها حتى نظر الناس الى ابطيه، حتى نزلت هذه الاية ( اليوم اكملت لكم دينكم ) . الاية . . .
                          وغيرهم من المفسرين

                          نأتي للإحتمال الأول: انها نزلت يوم عرفة ونناقشه:
                          اولاً:نلاحظ ان الذين وضعوا هذا الحديث على لسان عمر بن الخطاب في زمن البخاري أرادوا أن يوفّقوا بين آراء اليهود والنصارى في أن ذلك اليوم هو يوم عظيم يجب أن يكون عيداً، وبين ما هم عليه من عدم الإحتفال بذلك اليوم وعدم ذكره بالمرّة حتى تناسوه، والمفروض أن يكون من أكبر الأعياد لدى المسلمين إذ أن الله سبحانه أكمل لهم فيه دينهم وأتمَّ فيه نعمته عليهم ورضي لهم الإسلام ديناّ.

                          ولذلك ترى في الرواية الثانية قول الرواي عندما قال له النصراني: يا أهل الإسلام، لقد أنزلت عليكم آية لو أُنزلتْ علينا لأتخذنا ذلك اليوم عيداً مابقي منّا إثنان.

                          قال الرواي فلم يُجبْهُ أحدٌ منّا؛ وذلك لجهلهم بتاريخ وموقف ذلك اليوم وعظمته، ويبدو أن الراوي نفسه إستغرب كيف يغفل المسلمون عن الإحتفال بمثل ذلك اليوم ولهذا نراه يلقي محمد بن كعب القرطبي فيسأله عن ذلك فيردّ هذا الأخير بأنّ عمر بن الخطاب روي إنها انزلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو واقفٌ على الجبل يوم عرفة.

                          فلو كان ذلك اليوم معروفاً لدى المسلمين على إنّه يوم عيد لما جهله هؤلاء الرّواة سواء أكانوا من الصحابة أم من التابعين، لأن الثابت المعروف لديهم أن للمسلمين عيدين إثنين وهما عيد الفطر وعيد الأضحى، حتّى أن العلماء والمحدّثين كالبخاري ومسلم وغيرهما تراهم يخرجون في كتبهم كتاب العيدين ـ صلاة العيدين ـ خطبة العيدين الى غير ذلك من المتسالم عليه لدى خاصّتهم وعامّتهم، ولا وجود لعيد ثالث

                          ثانيا:إن الباحث المدقق إذا أمعن في النظر في خطبة الرسول صلّى الله عليه وآله وسلم يوم عرفه لا يجد فيها أمراً جديداً يجهله المسلمون والذي يمكن إعتباره شيئاً مهمّاً أكمل الله به الدّين وأتّم به النّعمة، اذ ليس فيها إلا جملة من الوصايا التي ذكرها القرآن أو ذكرها النبي صلّى الله عليه وآله وسلم في عدة مناسبات وأكدّ عليها يوم عرفة وبالتالي فإنه لا يوجد اي معنى واي داعي لنزول جبرئيل(ع) في ذلك اليوم بالذات مخبراً بكمال الدين مالم يكن هناك شيئاًجديدو محدد امر به الرسول(ص)وبينه للمسلمين وانه من غير المعقول ان يكمل الله دينه ويرضاه للمسلمين في يوم عرفه قبل اي يوم آخر إذا لم يأمر بشيء محدد في ذلك اليوم وإلا لكان نزول جبرئيل(ع)بهذه الأية عبثا من الله عزوجل وحاشى لله عزوجل ان يعمل شيئ عبثاً ومن غير هدف محدد

                          ثالثا:لو نزلت هذه الآيه يوم عرفة فإن الشيء الذي كمل به الدين يكون مجهولا لدى المسلمين فمن غير المعقول ان يكون الشئ الذي إكتمل به الدين يكون لغزا ومجهولا خصوصا وانه ما من اية نزلت في القرآن إلا ولها مناسبة محدده وهدف معين وبالتالي فإن لنزول هذه الأية هدفا محدد كفيرها من الأيات ومن غير المعقول ان لا يسئل الصحابة الرسول(ص)سبب نزول هذه الأية او ان لا يسئل التابعين صحابة الرسول(ص)كذلك

                          نأتي للإحتمال الثاني انها نزله في الثامن عشر من ذي الحجة

                          اولا:نلاحظ ان هناك شيئا جديدا امر به الرسول (ص)وبه كمل الدين واستدعى نزول جبرئيل(ع) في ذلك الوقت وبالتالي فإنه لم يبقى امر كمال الدين وسبب نزول الأية لغزا مجهولا لا يعرفه احد
                          ثانيا:ذكر المؤرخين من أهل السنة ومنهمان وفاة النبي محمد (ص) في الثاني عشر من ربيع الاول ،((تاريخ الكامل: 2/9 حوادث سنة 11 ه، وامتاع المقريزي: ص‏548، وتاريخ ابن كثير: 6/365 حوادث سنة 11ه وعده مشهورا،والسيرة الحلبية: 3/353) وكان فيه تسامحا بزيادة يوم واحد على الاثنين‏وثمانين يوما بعد اخراج يومي الغدير والوفاة ، وعلى اي فهو اقرب الى الحقيقة من كون نزولها يوم عرفة ، كما جاء في ‏صحيح البخاري وغيره
                          تحياتي
                          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          التعديل الأخير تم بواسطة آسيرالتراب; الساعة 15-12-2004, 02:55 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            كلامك منسق وجميل لكنه غير صحيح لا يقف امام نقد عقل او نقل

                            العقل

                            حديث خم حسب قولك(أخرج الطبري في كتابه (الولاية في طريق حديث الغدير) [مخطوط]مسندا عن زيـد بـن ارقم قال : لما نزل النبي (ص ) بغدير خم في رجوعه من حجة الوداع ,وكان وقت الضحى وحر شديد, امر بالدوحات فقمت ونادى الصلاة جامعة , فاجتمعنافخطب خطبة بالغة , ثم قال :
                            ان اللّه تـعـالـى انزل الي : (بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته واللّه يعصمك من الـناس ), وقد امرني جبرئيل عن ربي ان اقوم في هذا المشهد, واعلم كل ابيض واسود: ان علي بن ابي طالب اخي ووصيي وخليفتي والامام بعدي , فسالت جبرئيل ان يستعفي لي ربي لعلمي بقلة المتقين وكثرة المؤذين لي , واللائمين لكثرة ملازمتي لعلي وشدة اقبالي عليه . حتى سموني اذنا. فقال تعالى :
                            (ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو اذن قل اذن خير لكم ), ولو شئت ان اسميهم وادل عليهم لفعلت , ولكني بسترهم قد تكرمت , فلم يرض اللّه الا بتبليغي فيه .
                            فـاعـلموا معاشر الناس ذلك , فان اللّه قد نصبه لكم وليا واماما, وفرض طاعته على كل احد, ماض حـكـمـه , جـائز قـولـه , مـلعون من خالفه , مرحوم من صدقه , اسمعوا واطيعوا, فان اللّه مولاكم وعـلي (ع ) امامكم , ثم الامامة في ولدي من صلبه الى يوم القيامة , لا حلال الاما احله اللّه ورسوله .
                            ولا حرام الا ما حرم اللّه و رسوله وهم , فما من علم الا وقد احصاه اللّه في ونقلته اليه , فلا تضلوا عنه ولا تستنكفوا منه , فهو الذي يهدي الى الحق ويعمل به ,لن يتوب اللّه على احد انكره ولن يغفر لـه , حـتـمـا على اللّه من يفعل ذلك ان يعذبه عذابانكرا ابد الابدين , فهو افضل الناس بعدي ما نزل الرزق وبقي الخلق , ملعون من خالفه ,قولي عن جبرئيل عن اللّه , فلتنظر نفس ما قدمت لغد.
                            افـهـمـوا مـحـكـم القرآن ولا تتبعوا متشابهه , ولن يفسر ذلك الا من انا آخذ بيده , وشائل بعضده , ومـعلمكم : ان من كنت مولاه فهذا علي مولاه , وموالاته من اللّه عزوجل انزلهاعلي . الا وقد اديت , الا وقد بلغت , الا وقد اسمعت , الا وقد اوضحت , لا تحل امرة المؤمنين بعدي لاحد غيره .
                            ثم رفعه الى السماء حتى صارت رجله مع ركبة النبي (ص ) وقال :
                            معاشر الناس , هذا اخي ووصيي وواعي علمي وخليفتي على من آمن بي وعلى تفسيركتاب ربي .
                            وفـي رواية : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه , والعن من انكره , واغضب على من جحدحقه , اللهم انـك انزلت عند تبيين ذلك في علي : (اليوم اكملت لكم دينكم ) بامامته ,فمن لم ياتم به وبمن كان مـن ولـدي مـن صلبه الى يوم القيامة فاولئك حبطت اعمالهم وفي النار هم خالدون , ان ابليس اخرج آدم (ع ) من الجنة مع كونه صفوة اللّه بالحسد, فلاتحسدوا فتحبط اعمالكم وتز ل اقدامكم , في علي نزلت سورة : (والعصر# ان الانسان لفي خسر).
                            مـعـاشـر الناس , آمنوا باللّه ورسوله والنور الذي انزل معه من قبل ان نطمس وجوهافنردها على ادبـارهـا ونلعنهم كما لعنا اصحاب السبت . النور من اللّه في , ثم في علي , ثم في النسل منه الى القائم المهدي .
                            معاشر الناس , سيكون من بعدي ائمة يدعون الى النار, ويوم القيامة لا ينصرون , وان اللّه وانا بريئان منهم , انهم وانصارهم واتباعهم في الدرك الاسفل من النار, وسيجعلونهاملكا اغتصابا, فعندها يفرغ لكم ايها الثقلان , يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلاتنتصران . الحديث [راجع : احقاق الحق 2:
                            419 - 420 عن ضياء العالمين ].) واتسال هل بعد هذا الحديث من عذر لعلي حتى يترك الامامة والخلافة لابي بكر وعمر وعثمان لا اظن ان له عذر بان يقبل بتعطيل امر واضح وصريح كهذا الا انكان لا يؤمن بالله ولا برسولة لذلك فانه ترك امر الله واستخدم السياسة عله ينالها ولو بعد حين

                            2- لو كان الحديث صحيحا كما اوردته فان الصحابة الذين وقفوا مع ابابكر ومع عمر ومع عثمان ومع معاويه قد خرجوامن الدين وكانت هجرتهم وتركهم اولادهم في مكة واموالهم وجهادهم هباء منثور
                            3- لو كان حديثك صحيحا لوقف الانصار الى جانب علي وطالبوا بان يكون علي هو من يحكم بعد رسول الله والا فانهم قد خسروا الدنيا والدين

                            ولكن يا اخي يبدوا ان الصحابة لم يسمعوا بحديثك هذا وسمعته انت ومنهم على شاكلتك

                            وسوف اوافيك بادلة عدم صحة مت ذكرت من النقل قريبا

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة آسيرالتراب
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا وسيدنا وحبيب قلوبنا وشفيع ذنوبنا ابو القاسم محمد(ص) وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين من الإنس والجن والجن اجمعين من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                              اخي الكريم حيران وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وأهلا وسهلا بك بنائا على طلبكم وطلب الإخوة سأذكر مالدي

                              ذكرالمفسرون لهذه الأية إحتمالين على يوم نزول تلك الأيةوقد يكون هناك إحتمالات إخرى ولكنها ضعيفة :
                              1- الإحتمال الأول:
                              انها نزلت يوم عرفه ولعله المشهور عند الإخوة من أهل السنة:
                              أخرج البخاري في صحيحه قال: حدّثنا محمد بن يوسف حدّثنا سفيان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب إن أنّاساً من اليهود قالوا: لو نزلت هذه الآيه فينـا لأتخذنا ذلك اليوم عيداً فقال عمر أَيَّةُ آيةٍ ؟ فقالوا: اليوم أكملتُ لكم دينكم وأتممتُ عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً .

                              فقال عمر: إنّي لأعلم أي مكان أنزِلتْ، أنزِلتْ ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واقفٌ بعرفة

                              أخرج إبن جرير عن عيسى بن حارثة الأنصاري قال: كنّا جلوساً في الديوان فقال لنا نصراني يا أهل الإسلام، لقد أنزِلتْ عليكم آية لو أنزِلتْ علينا لأتخذنا ذلك اليوم وتلك الساعه عيداً وما بقي منّا إثنان وهي «اليوم أكملت لكم دينكم» فلم يجبه أحد منّا، فلقيتُ محمد بن كعب القرطبي فسألته عن ذلك، فقال: ألا رددتم عليه ؟ فقال عمر بن الخطاب أنزلتْ على النّبي وهو واقفٌ على الجبل يوم عرفة، فلا يزال ذلك اليوم عيداً للمسلمين مابقي منهم
                              الدر المنثور في التفسير المأثور 3 /18

                              الإحتمال الثاني:
                              انها نزلت في الثامن عشر من ذوالحجة بعد تنصيب أمير المؤمنين(ع)
                              والياوأميراً على المسلمين بعد الرسول(ص) بإمر من الله عزوجل وهذا ماجمع عليه جميع الشيعة وذهب إليه بعض أهل السنة:
                              أخرج الطبري في كتابه (الولاية في طريق حديث الغدير) [مخطوط]مسندا عن زيـد بـن ارقم قال : لما نزل النبي (ص ) بغدير خم في رجوعه من حجة الوداع ,وكان وقت الضحى وحر شديد, امر بالدوحات فقمت ونادى الصلاة جامعة , فاجتمعنافخطب خطبة بالغة , ثم قال :
                              ان اللّه تـعـالـى انزل الي : (بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته واللّه يعصمك من الـناس ), وقد امرني جبرئيل عن ربي ان اقوم في هذا المشهد, واعلم كل ابيض واسود: ان علي بن ابي طالب اخي ووصيي وخليفتي والامام بعدي , فسالت جبرئيل ان يستعفي لي ربي لعلمي بقلة المتقين وكثرة المؤذين لي , واللائمين لكثرة ملازمتي لعلي وشدة اقبالي عليه . حتى سموني اذنا. فقال تعالى :
                              (ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو اذن قل اذن خير لكم ), ولو شئت ان اسميهم وادل عليهم لفعلت , ولكني بسترهم قد تكرمت , فلم يرض اللّه الا بتبليغي فيه .
                              فـاعـلموا معاشر الناس ذلك , فان اللّه قد نصبه لكم وليا واماما, وفرض طاعته على كل احد, ماض حـكـمـه , جـائز قـولـه , مـلعون من خالفه , مرحوم من صدقه , اسمعوا واطيعوا, فان اللّه مولاكم وعـلي (ع ) امامكم , ثم الامامة في ولدي من صلبه الى يوم القيامة , لا حلال الاما احله اللّه ورسوله .
                              ولا حرام الا ما حرم اللّه و رسوله وهم , فما من علم الا وقد احصاه اللّه في ونقلته اليه , فلا تضلوا عنه ولا تستنكفوا منه , فهو الذي يهدي الى الحق ويعمل به ,لن يتوب اللّه على احد انكره ولن يغفر لـه , حـتـمـا على اللّه من يفعل ذلك ان يعذبه عذابانكرا ابد الابدين , فهو افضل الناس بعدي ما نزل الرزق وبقي الخلق , ملعون من خالفه ,قولي عن جبرئيل عن اللّه , فلتنظر نفس ما قدمت لغد.
                              افـهـمـوا مـحـكـم القرآن ولا تتبعوا متشابهه , ولن يفسر ذلك الا من انا آخذ بيده , وشائل بعضده , ومـعلمكم : ان من كنت مولاه فهذا علي مولاه , وموالاته من اللّه عزوجل انزلهاعلي . الا وقد اديت , الا وقد بلغت , الا وقد اسمعت , الا وقد اوضحت , لا تحل امرة المؤمنين بعدي لاحد غيره .
                              ثم رفعه الى السماء حتى صارت رجله مع ركبة النبي (ص ) وقال :
                              معاشر الناس , هذا اخي ووصيي وواعي علمي وخليفتي على من آمن بي وعلى تفسيركتاب ربي .
                              وفـي رواية : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه , والعن من انكره , واغضب على من جحدحقه , اللهم انـك انزلت عند تبيين ذلك في علي : (اليوم اكملت لكم دينكم ) بامامته ,فمن لم ياتم به وبمن كان مـن ولـدي مـن صلبه الى يوم القيامة فاولئك حبطت اعمالهم وفي النار هم خالدون , ان ابليس اخرج آدم (ع ) من الجنة مع كونه صفوة اللّه بالحسد, فلاتحسدوا فتحبط اعمالكم وتز ل اقدامكم , في علي نزلت سورة : (والعصر# ان الانسان لفي خسر).
                              مـعـاشـر الناس , آمنوا باللّه ورسوله والنور الذي انزل معه من قبل ان نطمس وجوهافنردها على ادبـارهـا ونلعنهم كما لعنا اصحاب السبت . النور من اللّه في , ثم في علي , ثم في النسل منه الى القائم المهدي .
                              معاشر الناس , سيكون من بعدي ائمة يدعون الى النار, ويوم القيامة لا ينصرون , وان اللّه وانا بريئان منهم , انهم وانصارهم واتباعهم في الدرك الاسفل من النار, وسيجعلونهاملكا اغتصابا, فعندها يفرغ لكم ايها الثقلان , يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلاتنتصران . الحديث [راجع : احقاق الحق 2:
                              419 - 420 عن ضياء العالمين ].

                              2-اخرج الحافظ ابو بكر الخطيب البغدادي : المتوفى (463) في تاريخه (8/290) عن عبداللّه بن علي بن محمد بن بشران، عن الحافظ علي بن عمر الدارقطني، عن ابي نصر حبشون الخلا ل، عن علي بن سعيد الرملي، عن ضمرة بن ربيعة، عن عبداللّه بن شوذب، عن مطر الوراق، عن شهر بن حوشب، عن ابي هريرة،
                              قال( من صام يوم ‏ثمان عشر من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا))، وهو يوم غدير خم لما اخذ النبي(ص) بيد علي بن ابي طالب(ع)، فقال: «الست ولي المؤمنين؟ قالوا: بلى يا رسول اللّه.
                              قال: من كنت مولاه فعلي مولاه‏». فقال عمر بن الخطاب: بخ بخ لك يا ابن ابي طالب اصبحت مولاي ومولى كل مسلم فانزل اللّه: (اليوم اكملت لكم دينكم)، ومن صام يوم سبعة وعشرين من رجب، كتب له صيام ستين شهرا، وهو اول يوم نزل جبريل(ع) على محمد(ص) بالرسالة

                              3-اخرج الحاكم الحسكاني في كتابه شواهد التنزيل [1: 157 ط. الاعلمي - بيروت ] باسناده عن ابـي سـعيد الخدري : ان رسول اللّه (ص ) لما نزلت هذه الاية : (اليوم اكملت لكم دينكم ) قال : [اللّه اكـبر على اكمال الدين , واتمام النعمة , ورضا الرب برسالتي , وولاية علي بن ابي طالب من بعدي ], وقال : [من كنت مولاه فعلي مولاه , اللهم وال من والاه , وعادمن عاداه , وانصر من نصره , واخذل من خذله ].

                              4-أخرج الخوارزمي في كتابه المناقب: ص‏135 ح‏152.
                              اخبرنا سيد الحفاظ ابو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي فيما كتب الي من همدان ، اخبرني ابو الفتح عبدوس بن‏عبداللّه بن عبدوس الهمداني كتابة، اخبرني الشريف ابو طالب المفضل بن محمد الجعفري باصبهان ، اخبرني الحافظ ابو بكربن مردويه اجازة ، حدثني جدي، ، حدثني‏عبداللّه بن اسحاق البغوي ، حدثني الحسن بن عليل الغنوي ، حدثني محمد بن‏عبدالرحمن الزراع ، حدثني قيس بن حفص ، حدثني علي بن الحسن العبدي ، عن ابي هارون العبدي ، عن ابي سعيد الخدري‏انه قال : ان النبي (ص) يوم دعا الناس الى غدير خم امر بما كان تحت الشجرة من الشوك فقم ، وذلك يوم الخميس ، ثم دعا الناس الى‏علي ، فاخذ بضبعه ، فرفعها حتى نظر الناس الى ابطيه، حتى نزلت هذه الاية ( اليوم اكملت لكم دينكم ) . الاية . . .
                              وغيرهم من المفسرين

                              نأتي للإحتمال الأول: انها نزلت يوم عرفة ونناقشه:
                              اولاً:نلاحظ ان الذين وضعوا هذا الحديث على لسان عمر بن الخطاب في زمن البخاري أرادوا أن يوفّقوا بين آراء اليهود والنصارى في أن ذلك اليوم هو يوم عظيم يجب أن يكون عيداً، وبين ما هم عليه من عدم الإحتفال بذلك اليوم وعدم ذكره بالمرّة حتى تناسوه، والمفروض أن يكون من أكبر الأعياد لدى المسلمين إذ أن الله سبحانه أكمل لهم فيه دينهم وأتمَّ فيه نعمته عليهم ورضي لهم الإسلام ديناّ.

                              ولذلك ترى في الرواية الثانية قول الرواي عندما قال له النصراني: يا أهل الإسلام، لقد أنزلت عليكم آية لو أُنزلتْ علينا لأتخذنا ذلك اليوم عيداً مابقي منّا إثنان.

                              قال الرواي فلم يُجبْهُ أحدٌ منّا؛ وذلك لجهلهم بتاريخ وموقف ذلك اليوم وعظمته، ويبدو أن الراوي نفسه إستغرب كيف يغفل المسلمون عن الإحتفال بمثل ذلك اليوم ولهذا نراه يلقي محمد بن كعب القرطبي فيسأله عن ذلك فيردّ هذا الأخير بأنّ عمر بن الخطاب روي إنها انزلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو واقفٌ على الجبل يوم عرفة.

                              فلو كان ذلك اليوم معروفاً لدى المسلمين على إنّه يوم عيد لما جهله هؤلاء الرّواة سواء أكانوا من الصحابة أم من التابعين، لأن الثابت المعروف لديهم أن للمسلمين عيدين إثنين وهما عيد الفطر وعيد الأضحى، حتّى أن العلماء والمحدّثين كالبخاري ومسلم وغيرهما تراهم يخرجون في كتبهم كتاب العيدين ـ صلاة العيدين ـ خطبة العيدين الى غير ذلك من المتسالم عليه لدى خاصّتهم وعامّتهم، ولا وجود لعيد ثالث

                              ثانيا:إن الباحث المدقق إذا أمعن في النظر في خطبة الرسول صلّى الله عليه وآله وسلم يوم عرفه لا يجد فيها أمراً جديداً يجهله المسلمون والذي يمكن إعتباره شيئاً مهمّاً أكمل الله به الدّين وأتّم به النّعمة، اذ ليس فيها إلا جملة من الوصايا التي ذكرها القرآن أو ذكرها النبي صلّى الله عليه وآله وسلم في عدة مناسبات وأكدّ عليها يوم عرفة وبالتالي فإنه لا يوجد اي معنى واي داعي لنزول جبرئيل(ع) في ذلك اليوم بالذات مخبراً بكمال الدين مالم يكن هناك شيئاًجديدو محدد امر به الرسول(ص)وبينه للمسلمين وانه من غير المعقول ان يكمل الله دينه ويرضاه للمسلمين في يوم عرفه قبل اي يوم آخر إذا لم يأمر بشيء محدد في ذلك اليوم وإلا لكان نزول جبرئيل(ع)بهذه الأية عبثا من الله عزوجل وحاشى لله عزوجل ان يعمل شيئ عبثاً ومن غير هدف محدد

                              ثالثا:لو نزلت هذه الآيه يوم عرفة فإن الشيء الذي كمل به الدين يكون مجهولا لدى المسلمين فمن غير المعقول ان يكون الشئ الذي إكتمل به الدين يكون لغزا ومجهولا خصوصا وانه ما من اية نزلت في القرآن إلا ولها مناسبة محدده وهدف معين وبالتالي فإن لنزول هذه الأية هدفا محدد كفيرها من الأيات ومن غير المعقول ان لا يسئل الصحابة الرسول(ص)سبب نزول هذه الأية او ان لا يسئل التابعين صحابة الرسول(ص)كذلك

                              نأتي للإحتمال الثاني انها نزله في الثامن عشر من ذي الحجة

                              اولا:نلاحظ ان هناك شيئا جديدا امر به الرسول (ص)وبه كمل الدين واستدعى نزول جبرئيل(ع) في ذلك الوقت وبالتالي فإنه لم يبقى امر كمال الدين وسبب نزول الأية لغزا مجهولا لا يعرفه احد
                              ثانيا:ذكر المؤرخين من أهل السنة ومنهمان وفاة النبي محمد (ص) في الثاني عشر من ربيع الاول ،((تاريخ الكامل: 2/9 حوادث سنة 11 ه، وامتاع المقريزي: ص‏548، وتاريخ ابن كثير: 6/365 حوادث سنة 11ه وعده مشهورا،والسيرة الحلبية: 3/353) وكان فيه تسامحا بزيادة يوم واحد على الاثنين‏وثمانين يوما بعد اخراج يومي الغدير والوفاة ، وعلى اي فهو اقرب الى الحقيقة من كون نزولها يوم عرفة ، كما جاء في ‏صحيح البخاري وغيره
                              تحياتي
                              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              اخى المحترم العزيز ( اسير التراب )
                              شكرا لك على استجابتك لطلبى
                              وساكون عند حسن ظنك بى اذ وعدتك على المشاركة واحياء الموضوع وانا احضر وارتب وانسق كلامك واضع تساؤلاتى التى تفيد الموضوع .

                              وايضا نحن بانتظار الاخ richmanحيث قال :

                              ولكن يا اخي يبدوا ان الصحابة لم يسمعوا بحديثك هذا وسمعته انت ومنهم على شاكلتك

                              وسوف اوافيك بادلة عدم صحة مت ذكرت من النقل قريبا.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X