أيها الزميل

هل أفهم منك أن الرواي الثقة إذا اختلط في آخر عمره يعتبر غير ظابطابالكلية وبالتالي ترفض كل رواياته ؟

ما رأيك أن الراوي المختلط هو راو ضابط للحديث؟؟؟
هل هذا مطابقة لتعريفكم للحديث الصحيح أم ترقيع يا أخ بو عبدالرحمن؟؟؟

أنا طلبت سندا صحيحا يعني على شرطكم في السند الصحيح
وحتى الآن لم أر منكم هذا السند

وهل الراوي الثقة إذا اختلط في آخر عمره ترد رواياته التي رواها قبل أن يختلط ؟

جوابا على موضوعك

هاك موضوع للأخ مرآة التواريخ

http://www.yahosein.com/vb/showthrea...t=%CA%DE%ED%C9

ولكن أراك تتنصل من الطلب بأن تأتينا بسند صحيح على شرطكم وإلا فعليكم تغيير تعريفكم للحديث الصحيح (وبالتالي السند الصحيح) أو القول أنه لا يوجد حديث بسند صحيح ينسخ سجود التكريم

الحلول أمامك قليلة يا أخ بوعبدالرحمن

أي جواب هذا الذي في موضوعه ؟

هل قرأت موضوعه؟ وان قرأته هل فهمته ؟

لم يقل أحد أبدا من أهل الحديث ان الرواي الثقة اذا اختلط في آخر عمره يرد كل حديثه الذي حدث به قبل أن يختلط !!

هذا حقيقة يبين لي جهلك العميق بعلم الحديث
حقيقة لم اتوقع منك هذا الرد ..

وما علاقة التعريف بهذا
بين لي كيف يناقض تعريف الحديث الصحيح
حالتنا هذه أيها الزميل ؟

وفقنا الله وإياكم

وكما قلت لك أيها الزميل : الذي لا يقتنع بكلام علمائه ، بالتأكيد لن يقتنع بكلام مخالفيه

يتيمة الزهراء من كربلاء

اذا كان السجود لغير الله شرك
كيف يامر الله الملائكة بالسجود لادم عليه السلام
لقد امرهم الله ان يسجدوا سجود لتقدير النبي لا لعبادته



نسالكم الدعاء
ونقلدكم الزيارة

وجدت كلاما جميلا في موقع رافد أنقل نصوصا منه للإمامية الذين لا يعرفون مذهبهم !!

" السجود على الاَعضاء السبعة منحصر بالله عزَّ وجلَّ ولا يجوز أن يكون لغير الله تعالى حتى وان لم يكن بنحو التأليه ؛ لاَنّه سيكون من قبيل تسوية العبد بخالقه، وهو عين الضلال حتى وان قصد بها الاحترام لما فيها من جعل المخلوق بمرتبة الخالق وتنزيل الخالق إلى منزلة المخلوق."

السجود لآدم عليه السلام:

"الرأي الثالث إنّ السجود لشخص آدم عليه السلام، حيث كان بأمر الله تعالى، فهو في الحقيقة خضوع لله وسجود له لكونه بامره.
وبيان ذلك: أنّ السجود هو الغاية القصوى للتذلل والخضوع، ولذلك قد خصه الله سبحانه بنفسه، ولم يرخّص لعباده أن يسجدوا لغيره.
غير أنّ السجود لغير الله إذا كان بأمر من الله تعالى كان في الحقيقة عبادة له وتقرباً إليه ؛ لاَنّه امتثال لاَمره، وانقياد لحكمه، وإن كان في الصورة تذللاً للمخلوق. ومن أجل ذلك يصحّ عقاب المتمرّد على هذا الاَمر، ولا يُسمع اعتذاره بأنّه لا يتذلل للمخلوق، ولا يخضع لغير الخالق حتى لو كان يأمره.
وهذا الرأي هو الصحيح المختار:
وقد روي هذا المعنى عن أهل البيت عليهم السلام في جملة من الاَخبار، نذكر منها ما روي عن الاِمام الصادق عليه السلام أنّه قال: « قال إبليس: ربِّ اعفني من السجود لآدم، وأنا أعبدك عبادة لم يعبدكها ملك مقرب، ولا نبي مرسل. فقال الله: لا حاجة لي إلى عبادتك، إنّما اُريد أن اُعبد من حيث أُريد، لا من حيث تريد، فأبى أن يسجد... » (1).
وهذا الحديث صريح بكون السجود لآدم هو عبادة لله عزَّ وجلَّ ؛ لاَنّه كان بأمره تعالى.
وروي أيضاً عن الاِمام الصادق عليه السلام عندما سأله زنديق: أفيصلح السجود لغير الله؟ قال الاِمام عليه السلام:« لا » قال: فكيف أمر الله الملائكة بالسجود لآدم عليه السلام؟ فقال الاِمام عليه السلام: « إنّ من سجد بأمر الله فقد سجد لله، فكان سجوده لله إذا كان عن أمر الله »"

السجود ليوسف عليه السلام

"عن أبي بصير، عن الاِمام الباقر عليه السلام أنّه قال: «... فلما دخلوا على يوسف في دار الملك اعتنق أباه فقبّله وبكى... ثم دخل منزله فادّهن واكتحل ولبس ثياب العزّة والملك ثم رجع إليهم ـ أو خرج إليهم ـ فلمّا رأوه سجدوا له جميعاً اعظاماً وشكراً لله، فعند ذلك قال: ( يا أبتِ هذا تأويل رؤياي قد جعلها ربي حقاً ) » إلى أن قال: ( بيني وبين اخوتي ) قال: ولم يكن يوسف في تلك العشرين سنة يدهن ولا يكتحل ولا يتطيّب ولا

يضحك، ولا يمسّ النساء حتى جمع الله ليعقوب شمله، جمع بينه وبين يعقوب واخوته (1).
وعن موسى بن محمد بن علي بن موسى، سأل الاِمام علي بن محمد الهادي عليه السلام عن قول الله عزَّ وجلَّ: ( ورفع أبويه على العرش وخرّوا له سجداً) أسجد يعقوب وولده ليوسف وهم أنبياء؟...
فقال عليه السلام: « وأما سجود يعقوب وولده ليوسف، فإنّ السجود لم يكن ليوسف، كما أن السجود من الملائكة لآدم لم يكن لآدم، إنّما كان منهم طاعة لله وتحية لآدم، فسجد يعقوب وولده شكراً لله باجتماع شملهم، ألم ترَ أنه يقول في شكره في ذلك الوقت ( ربِّ قد آتيتني من الملك وعلّمتني من تأويل الاحاديث..) » (2).
وروي عن الاِمام الصادق عليه السلام أنه سئل عن قوله تعالى: ( وخرّوا لهُ سجدّاً ) قال عليه السلام: « كان سجودهم ذلك عبادة لله » (3).
ونخلص من ذلك كلّه إلى اختصاص السجود بالله تعالى وحده، وإنّ ماأتى به الملائكة لآدم عليه السلام وكذا ما فعله يعقوب عليه السلام وولده ليوسف الصديق عليه السلام فإنّما ذلك كلّه سجود لله تعالى، وطاعة له وائتمار بأمره سبحانه ومحبة لآدم وفضيلة له عليه السلام وكذا تحية ليوسف وتكرمة له عليه السلام ليس إلاّ."

المصدر: http://www.rafed.net/books/fegh/sejod/sojod-3.html


توضيح: عند أهل السنة سجود العبد للعبد تعظيما وتقديرا له ليس بشرك لكنه محرم وكبيرة من الكبائر، لكن إن كان ذلك من باب التأليه أو المساواة بينه وبين الخالق فهذا كفر لا مرية فيه.

بارك الله فيك أخي أبو حفص

لعل القوم يقتنعون

الأخ ابو حفص ,

أشكرك على هذا الرد الذي يبين ما المقصود للسجود لغير الله وعلى أي نحو هو جائز وعلى أيها غير جائز ,

نقلت فأجدت ,

الأخ بو عبد الرحمن مالك نسيت هذه المشاركة التي قلنا لك فيها

تعريف الحديث الصحيح عند اهل السنة والجماعة

الحديث الذي اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه ولا يكون شاذاً ولا معللاً.

إذا كان الإختلاط والوهم عندكم لا ينفي الضبط فعلى مذهبكم السلام...

الراوي إذا اختلط لا يعني أنه غير ثقة وغير ضابط قبل الاختلاط.

خذ مثال على ذلك:

عطاء بن السائب:

"قال يحيى بن معين : لا يحتج بحديثه , وفرق مرة بين حديثه القديم وحديثه الحديث ووافقه على التفرقة الإمام أحمد ."

(تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي)

والظاهر أنك لم تقرأ ما نقله لك الأخ أبو عبد الرحمن:

"قال مسلمةالأندلسي : ثقة و قال : من سمع منه قبل التغير فروايته صحيحة ".

جزاك الله خيرا أخي أبو حفص

نعم فالراوي الثقة الذي اختلط يأخذ فقط ما رواه عنه تلامذته القدماء او من سمع منه قبل اختلاطه وهذا ابدا لا ينافي تعريف الحديث الصحيح

فالحديث الصحيح هو الذي رواه الظابط العدل عن الظابط العدل عن مثله الى منتهاه من غير شذوذ ولا علة

فالراوي الذي حدث بالرواية قبل اختلاطه كان ظابطا عدلا وسمعه منه الظابط العدل فيكون الحديث صحيحا وليس فيه اي اشكال الا على من ليس له أدنى علم في علوم الحديث الشريف

وأريد أن أنبه على أمر وهو أن خلف بن خليفة الذي ذهب اليه احمد ورآه لم يقل عنه أنه اختلط وانما قال اصابه الفالج وانه يحدث بكلام غير مفهوم ، وربما لم يكن هذا شديدا ، فلو رأيت الرواية التي لم يثبتها أحمد في مسنده ورواها ابنه عنه عن خلف ( ومعروف أن حمد سمع من خلف بعدما اصابه الفالج ) فلن تجد اختلافا كبيرا في روايته هذه لهذا الحديث : " لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " مع هذه الأحاديث التي أحضرتها لك فكلها تتفق على نفس المتن : " لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها " مسند أحمد ج3 ص158

والآن أيها الزميل حسين إيران

هل ستقتنع بكلام أئمتك وعلمائك في هذا المسألة ؟
الموضوع بالنسبة لي انتهى ..

العزيز بو عبد الرحمن

سأمشي معك للنهاية مع اني نصحتك أن تقرأ موضوع الأخ مرآة التواريخ رضي الله عنه...

أثبت لي أن الراويين المطعون في حفظهما (إختلاط أو وهم) لم يهما/يختلطا في هذين الحديثين...

يعني مثلا أثبت لي أن المتهم بالإختلاط لم يقل الحديث الذي تحتج به أثناء اختلاطه

تقبل تحياتي...

والله ودي أشرح لك لكني أخاف أن تستشكل علي بما لا يُسشكل عليه

أولا : اربعة من الثقات سمعوا منه الحديث في اوقات مختلفة وقد أتى به كل منهم على نفس الوجه دون تخليط . الثلاثة الذين ذكرت ومعهم أحمد بن حنبل . وكذلك محمد بن عمرو وهو صدوق ، اتفق معهم في المتن

ثانيا: قال الحاكم ان مسلم خرج له في الشواهد
قلت هذا وهم منه .بل احتج به مسلم
من رواية ابو بكر بن ابي شيبة عن خلف
ومن رواية يحيى بن أيوب عن خلف
ومن رواية محرز بن عون بن ابي عون عن خلف
ومن رواية قتيبة بن سعيد عن خلف

كلهم في الأصول

ومسلم رحمه الله اشترط الصحة في كتابه فمعناه أنه بالتأكيد لم يرو عن شخص سمع من خلف بعد الإختلاط خصوصا أنه احتج بهذه الروايات ولم يستشهد بها ، وأهل العلم احتجوا دائما بصنيع البخاري ومسلم في صحيحهما ، وعلى هذا إن ثبت أن أحد الرواة الذين ذكرتهم لك

وهم سعيد بن سليمان ( سعدويه )
والحسين المروذي
ومحمد بن معاوية

إن ثبت أن أحد هؤلاء طبقته متقدمة على طبقة الذين احتج بهم مسلم في صحيحه ، نعلم حينها أنه سمع من خليفة قبل اختلاطه

ولما بحثت في الطبقات وجدت أن طبقة الذين احتج بهم مسلم هي العاشرة
وكذلك كل الرواة الذين احتججت أنا بروايتهم ما عدا الحسين المروذي فهو في الطبقة التاسعة ، فبلا شك سماعه صحيح ، فعلى هذا إن قارنا متن الرواية التي اتفقوا عليها مع الحسين وهي : " لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المراة أن تسجد لزوجها " فنعلم حينها أن الرواية صحيحة

وكذلك أحمد بن حنبل رحمه الله رأى خلف بعد أن أصابه الفالج فلذلك لم يثبت روايته عنه في كتابه ( أي راوية :لو كنت آمرا.. ) ، وإنما أثبت رواية الحسين عن خلف ، فلا يصح أن يُقال أن أحمد بن حنبل ترك رواية خلف بن خليفة لأنه سمع منع بعدما أصابه الفالج فيأتي ويثبت في كتابه رواية شخص سمع منه بعد اختلاطه !

والآن أرجو أن تقتنع أيها الزميل

ابو عبد الحمن يبد انك ضليع في الصحاح لماذا لا تساعد المهذب قليل فهو لا يعرف مذهبة الى الان