القراران الفرنسي والأميركي يعكسان طليعية محطة المقاومة
اعتصامات طلابية في الجنوب ولقاء في صيدا اليوم
لقاء جامعي وأكاديمي في نقابة الصحافة تضامناً مع <<المنار>>:
القراران الفرنسي والأميركي يعكسان طليعية محطة المقاومة
خلال اللقاء التضامني للاساتذة الجامعيين مع المنار (حسن عبد الله
تصاعدت وتيرة التحركات التضامنية مع محطة <<المنار>>، وتميزت امس بلقاء تضامني لحشد من الاساتذة الجامعيين والاكاديميين في نقابة الصحافة اكدت كلمات المشاركين فيه والتوصيات الصادرة عنهم على المضمون السياسي للقرار الفرنسي بوقف بث <<المنار>> وكذلك بلقاءات تضامنية في فروع الجامعة اللبنانية في صيدا والنبطية.
فقد عقد لقاء حاشد امس في نقابة الصحافة في بيروت تضامنا مع <<المنار>>، شارك فيه اساتذة جامعيون واكاديميون ومثقفون ونقابيون وباحثون والقيت كلمات اولها ترحيبا وتضامنا لممثل نقابة الصحافة فؤاد الحركة، وتلاه رئيس مجلس المندوبين في رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور علي شعيب معتبرا <<ان قرار الحكومة الفرنسية يبدو مناقضا لمبدأ الديموقراطية وشعارات الثورة الفرنسية، كما يبدو مناقضا للموقف الفرنسي والأوروبي في التعاطي مع القضايا العربية، وهو يشكل خطوة الى الوراء وترسيخا للشك بأن فرنسا تخضع لمنطق اللوبي الصهيوني، وكذلك تخليها عن مواقفها المتمايزة عن مواقف الولايات المتحدة الاميركية وسياستها العسكرية المغامرة في الشرق الاوسط>>. واشار الى ان توقيت القرار في هذا الوقت بالذات هو امر مضر بالعلاقات العربية الفرنسية على السواء وخطوة الى الوراء تشبه الى حد بعيد سياسة الحرب الاستباقية التي تشنها الولايات المتحدة على شعوب المنطقة العربية.
وقال رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور حميد الحكم ان اللبنانيين المتمسكين بصداقتهم لفرنسا وبالفرنكوفونية <<يعتبرون هذا القرار غير عادل ومن شأنه المس بالقيم وبالثقافة الفرنسية الواسعة الانتشار في بلادنا>>. واعلن ان <<الرابطة قررت ارسال رسالة الى الاتحاد الدولي النقابي للتعليم العالي والى رابطة التعليم العالي في فرنسا تدعوهما فيها لدعم الحق العربي في مختلف وسائل الاعلام الفرنسية ودعم حق المنار بالعودة الى البث على الاراضي الفرنسية>>.
ورأى الاستاذ في كلية الآداب في الجامعة اللبنانية الفرع الثاني انطوان الحاج ان <<هذا القرار الجائر الظالم على محطة المنار يصدر من بلد عريق في دفاعه عن الحرية، وعن شرعة حقوق الانسان، كنا ولوقت قريب نتطلع اليه محاولين التشبه بما يصدر عنه من دعوات للحرية ونصرة للشعوب، واحقاق للحق، فاذا والحال هذه، يخالف هذا البلد (فرنسا) كل تقاليده فيضرب اهم ركن من اركان الحرية وحرية الاعلام، عبر التعرض لتلفزيون <<المنار>>، وذلك بحجج واهية وذرائع غير مقنعة، الا الرضوخ للضغوط الاسرائيلية وللصهيونية العالمية، التي راعها هذا الكم الهائل من عشاق المحطة <<المنار>> في فرنسا واوروبا>>.
واكد مدير معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية في الشمال الدكتور يوسف كفروني <<ان التضامن مع المنار هو تضامن مع ملايين الارواح التي ازهقت في حربنا المفتوحة منذ اكثر من قرن>>، وتساءل: ما هي التهمة؟ معاداة السامية، الكراهية، الارهاب>>. وقال: <<اذا قرأنا في كل الكتب المدرسية في الغرب نجد صورة كريهة للمسلم والعربي، هذه الصورة التي تحض على الكراهية يجب ان تحاكم بأبسط القوانين، في الاعلام الغربي هناك صورة مشوهة للمسلم والعربي تبث وهي مدانة من حيث مفاهيم الاخلاق وحقوق الانسان>>.
وتحدث عن الجامعة اللبنانية الدولية الدكتور جورج متى فطالب اللبنانيين والعرب الاحرار بالوقوف بوجه هذا القرار المجحف. كما طالب كل الفضائيات اللبنانية والعربية <<باستنفار طاقاتها والاعلان فضائيا عن استهجانها لهذا التعسف الغائر لقتل الضمير والفكر، وحرية التعبير>>.
التوصيات
وتلا ممثل التعبئة التربوية في <<حزب الله>> الدكتور علي زيعور توصيات <<اللقاء الجامعي>> التي شددت على <<ان القرار الفرنسي سابقة سياسية بامتياز ومناقض لتقاليد الديموقراطية الراعية لحقوق الانسان، وبخرق مبادئ العدالة والحرية التي كانت فرنسا تقدمها كنموذج تتميز به انطلاقا من عناوين الثورة الفرنسية>>. وناشدت التوصيات <<الحكومة الفرنسية ان تعود الى سابق عهدها في احترام حرية الاعلام والتعبير عن الرأي وان تقبل الرأي الآخر وتحترم تواقيعها في المنظمات الحقوقية الدولية>>، وتساءلت عن <<الجدوى من روحية الفرنكوفونية، اذا كانت الدولة الام فرنسا تنتهك قيم الديموقراطية وحقوق الانسان قبل غيرها، وهي بدلا من ان تتجه لاستيعاب الشعوب الصديقة ومواجهة الطغيان الثقافي الاميركي، فإنها تضع كل ارثها الثقافي في الشرق على المحك، وتهدد مستقبل هذا الحضور برمته في المنطقة>>.
ورأت التوصيات ان القرار الفرنسي جاء ارضاء للارادة الاسرائيلية الاميركية وهذه سياسة تخسر فيها فرنسا <<فرادتها وشخصيتها الثقافية>> في المنطقة. واعتبرت ان قرار اميركا بوقف فضائية المنار استمرار لسياسة المعايير الاميركية المزدوجة في دعم الارهاب الصهيوني. كما ناشد المجتمعون كل الاكاديميين والمفكرين ومؤسسات البحث العلمي في العالم، اعلان موقف موحد رافض لقمع الاعلام ووقف الحرب على الكلمة الحرة والصورة الصادقة. ورأت التوصيات ان القرارين الفرنسي والاميركي يعكسان مدى نجاح المنار كوسيلة اعلامية طليعية في التأثير على الرأي العام والجاليات العربية والاسلامية في الخارج خصوصا في ما يتعلق بالصراع العربي الاسرائيلي>>.
اعتصامات طلابية
وتضامنا مع قضية <<المنار>>، نفذ طلاب كلية العلوم في الفرع الخامس في مدينة النبطية (<<السفير>>)، اعتصاما في مبنى الكلية تنديدا بالقرار الفرنسي والاميركي القاضي بوقف بث القناة من اراضيهما. وحمل الطلاب المشاركون في الاعتصام لافتات كتب عليها <<قضية المنار قضية بحجم الوطن والامة>>، <<اسرائيل تضغط، فرنسا تمنع، اميركا ترحب>>. وحملت بعض اللافتات سؤالا: هل على المنار ان تكذب كي تضمن وجودها؟ والقى رئيس مجلس فرع الطلاب الطالب علي صباغ كلمة دعا فيها وسائل الاعلام اللبنانية والعربية والعالمية وكل من يهمه امر الحرية والحقيقة ان يدعموا المنار بالوسائل كافة، بدءا بالاعتصامات والندوات والمظاهرات، كما دعا الى يوم حداد عام للقنوات اللبنانية تضامنا مع ما تمثله هذه القناة في وجدان الامة.
ونفذت مجالس فروع الطلاب في كليات الفرع الخامس في صيدا (<<السفير>>) اعتصاما تضامنيا مع <<المنار>>، في مبنى كلية الحقوق في صيدا، والقى الدكتور ابراهيم مشورب كلمة باسم الاساتذة قال فيها ان <<التضامن مع المنار وسيلة للتعبير عن طموحات شعبنا بالحرية والاستقلال>>. ثم القى الطالب محمد عواضه كلمة باسم المجالس الطلابية، مستغربا ان يصدر هذا القرار عن دولة مثل فرنسا التي طالما تغنت بالحرية وناضلت من اجلها، فإذا بها تصبح اليوم آلة في يد اللوبي الصهيوني لقمع الحريات على ارضها. والقى الطالب حمزة شرف الدين كلمة القوى الطالبية الشبابية والحزبية، معتبرا <<ان الهجمة التي تتعرض لها المنار هي للتعتيم على المجازر التي تستهدف شعبنا في فلسطين والعراق>>.
ودعت هيئة علماء جبل عامل الى لقاء تضامني مع <<المنار>>، العاشرة من قبل ظهر اليوم في مجمع الزهراء في صيدا.
اعتصامات طلابية في الجنوب ولقاء في صيدا اليوم
لقاء جامعي وأكاديمي في نقابة الصحافة تضامناً مع <<المنار>>:
القراران الفرنسي والأميركي يعكسان طليعية محطة المقاومة
خلال اللقاء التضامني للاساتذة الجامعيين مع المنار (حسن عبد الله
تصاعدت وتيرة التحركات التضامنية مع محطة <<المنار>>، وتميزت امس بلقاء تضامني لحشد من الاساتذة الجامعيين والاكاديميين في نقابة الصحافة اكدت كلمات المشاركين فيه والتوصيات الصادرة عنهم على المضمون السياسي للقرار الفرنسي بوقف بث <<المنار>> وكذلك بلقاءات تضامنية في فروع الجامعة اللبنانية في صيدا والنبطية.
فقد عقد لقاء حاشد امس في نقابة الصحافة في بيروت تضامنا مع <<المنار>>، شارك فيه اساتذة جامعيون واكاديميون ومثقفون ونقابيون وباحثون والقيت كلمات اولها ترحيبا وتضامنا لممثل نقابة الصحافة فؤاد الحركة، وتلاه رئيس مجلس المندوبين في رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور علي شعيب معتبرا <<ان قرار الحكومة الفرنسية يبدو مناقضا لمبدأ الديموقراطية وشعارات الثورة الفرنسية، كما يبدو مناقضا للموقف الفرنسي والأوروبي في التعاطي مع القضايا العربية، وهو يشكل خطوة الى الوراء وترسيخا للشك بأن فرنسا تخضع لمنطق اللوبي الصهيوني، وكذلك تخليها عن مواقفها المتمايزة عن مواقف الولايات المتحدة الاميركية وسياستها العسكرية المغامرة في الشرق الاوسط>>. واشار الى ان توقيت القرار في هذا الوقت بالذات هو امر مضر بالعلاقات العربية الفرنسية على السواء وخطوة الى الوراء تشبه الى حد بعيد سياسة الحرب الاستباقية التي تشنها الولايات المتحدة على شعوب المنطقة العربية.
وقال رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور حميد الحكم ان اللبنانيين المتمسكين بصداقتهم لفرنسا وبالفرنكوفونية <<يعتبرون هذا القرار غير عادل ومن شأنه المس بالقيم وبالثقافة الفرنسية الواسعة الانتشار في بلادنا>>. واعلن ان <<الرابطة قررت ارسال رسالة الى الاتحاد الدولي النقابي للتعليم العالي والى رابطة التعليم العالي في فرنسا تدعوهما فيها لدعم الحق العربي في مختلف وسائل الاعلام الفرنسية ودعم حق المنار بالعودة الى البث على الاراضي الفرنسية>>.
ورأى الاستاذ في كلية الآداب في الجامعة اللبنانية الفرع الثاني انطوان الحاج ان <<هذا القرار الجائر الظالم على محطة المنار يصدر من بلد عريق في دفاعه عن الحرية، وعن شرعة حقوق الانسان، كنا ولوقت قريب نتطلع اليه محاولين التشبه بما يصدر عنه من دعوات للحرية ونصرة للشعوب، واحقاق للحق، فاذا والحال هذه، يخالف هذا البلد (فرنسا) كل تقاليده فيضرب اهم ركن من اركان الحرية وحرية الاعلام، عبر التعرض لتلفزيون <<المنار>>، وذلك بحجج واهية وذرائع غير مقنعة، الا الرضوخ للضغوط الاسرائيلية وللصهيونية العالمية، التي راعها هذا الكم الهائل من عشاق المحطة <<المنار>> في فرنسا واوروبا>>.
واكد مدير معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية في الشمال الدكتور يوسف كفروني <<ان التضامن مع المنار هو تضامن مع ملايين الارواح التي ازهقت في حربنا المفتوحة منذ اكثر من قرن>>، وتساءل: ما هي التهمة؟ معاداة السامية، الكراهية، الارهاب>>. وقال: <<اذا قرأنا في كل الكتب المدرسية في الغرب نجد صورة كريهة للمسلم والعربي، هذه الصورة التي تحض على الكراهية يجب ان تحاكم بأبسط القوانين، في الاعلام الغربي هناك صورة مشوهة للمسلم والعربي تبث وهي مدانة من حيث مفاهيم الاخلاق وحقوق الانسان>>.
وتحدث عن الجامعة اللبنانية الدولية الدكتور جورج متى فطالب اللبنانيين والعرب الاحرار بالوقوف بوجه هذا القرار المجحف. كما طالب كل الفضائيات اللبنانية والعربية <<باستنفار طاقاتها والاعلان فضائيا عن استهجانها لهذا التعسف الغائر لقتل الضمير والفكر، وحرية التعبير>>.
التوصيات
وتلا ممثل التعبئة التربوية في <<حزب الله>> الدكتور علي زيعور توصيات <<اللقاء الجامعي>> التي شددت على <<ان القرار الفرنسي سابقة سياسية بامتياز ومناقض لتقاليد الديموقراطية الراعية لحقوق الانسان، وبخرق مبادئ العدالة والحرية التي كانت فرنسا تقدمها كنموذج تتميز به انطلاقا من عناوين الثورة الفرنسية>>. وناشدت التوصيات <<الحكومة الفرنسية ان تعود الى سابق عهدها في احترام حرية الاعلام والتعبير عن الرأي وان تقبل الرأي الآخر وتحترم تواقيعها في المنظمات الحقوقية الدولية>>، وتساءلت عن <<الجدوى من روحية الفرنكوفونية، اذا كانت الدولة الام فرنسا تنتهك قيم الديموقراطية وحقوق الانسان قبل غيرها، وهي بدلا من ان تتجه لاستيعاب الشعوب الصديقة ومواجهة الطغيان الثقافي الاميركي، فإنها تضع كل ارثها الثقافي في الشرق على المحك، وتهدد مستقبل هذا الحضور برمته في المنطقة>>.
ورأت التوصيات ان القرار الفرنسي جاء ارضاء للارادة الاسرائيلية الاميركية وهذه سياسة تخسر فيها فرنسا <<فرادتها وشخصيتها الثقافية>> في المنطقة. واعتبرت ان قرار اميركا بوقف فضائية المنار استمرار لسياسة المعايير الاميركية المزدوجة في دعم الارهاب الصهيوني. كما ناشد المجتمعون كل الاكاديميين والمفكرين ومؤسسات البحث العلمي في العالم، اعلان موقف موحد رافض لقمع الاعلام ووقف الحرب على الكلمة الحرة والصورة الصادقة. ورأت التوصيات ان القرارين الفرنسي والاميركي يعكسان مدى نجاح المنار كوسيلة اعلامية طليعية في التأثير على الرأي العام والجاليات العربية والاسلامية في الخارج خصوصا في ما يتعلق بالصراع العربي الاسرائيلي>>.
اعتصامات طلابية
وتضامنا مع قضية <<المنار>>، نفذ طلاب كلية العلوم في الفرع الخامس في مدينة النبطية (<<السفير>>)، اعتصاما في مبنى الكلية تنديدا بالقرار الفرنسي والاميركي القاضي بوقف بث القناة من اراضيهما. وحمل الطلاب المشاركون في الاعتصام لافتات كتب عليها <<قضية المنار قضية بحجم الوطن والامة>>، <<اسرائيل تضغط، فرنسا تمنع، اميركا ترحب>>. وحملت بعض اللافتات سؤالا: هل على المنار ان تكذب كي تضمن وجودها؟ والقى رئيس مجلس فرع الطلاب الطالب علي صباغ كلمة دعا فيها وسائل الاعلام اللبنانية والعربية والعالمية وكل من يهمه امر الحرية والحقيقة ان يدعموا المنار بالوسائل كافة، بدءا بالاعتصامات والندوات والمظاهرات، كما دعا الى يوم حداد عام للقنوات اللبنانية تضامنا مع ما تمثله هذه القناة في وجدان الامة.
ونفذت مجالس فروع الطلاب في كليات الفرع الخامس في صيدا (<<السفير>>) اعتصاما تضامنيا مع <<المنار>>، في مبنى كلية الحقوق في صيدا، والقى الدكتور ابراهيم مشورب كلمة باسم الاساتذة قال فيها ان <<التضامن مع المنار وسيلة للتعبير عن طموحات شعبنا بالحرية والاستقلال>>. ثم القى الطالب محمد عواضه كلمة باسم المجالس الطلابية، مستغربا ان يصدر هذا القرار عن دولة مثل فرنسا التي طالما تغنت بالحرية وناضلت من اجلها، فإذا بها تصبح اليوم آلة في يد اللوبي الصهيوني لقمع الحريات على ارضها. والقى الطالب حمزة شرف الدين كلمة القوى الطالبية الشبابية والحزبية، معتبرا <<ان الهجمة التي تتعرض لها المنار هي للتعتيم على المجازر التي تستهدف شعبنا في فلسطين والعراق>>.
ودعت هيئة علماء جبل عامل الى لقاء تضامني مع <<المنار>>، العاشرة من قبل ظهر اليوم في مجمع الزهراء في صيدا.
تعليق