إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مدمج : حجب المنار ، ومقالات تحت عنوان : حكاية <<المنار>>: من الضاحية الجنوبية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    هل تستطيع فرنسا فرضَ تفسيرِ موحدِ لمبادئها؟

    هل تستطيع فرنسا فرضَ
    تفسيرِ موحدِ لمبادئها؟
    عصام نعمة اسماعيل




    تضمن الاتفاق الذي أبرمته قناة <<المنار>> مع المجلس الأعلى للمرئي والمسموع في فرنسا، بنوداً تنص على وجوب التزام القناة بجملة مبادئ واردة في المواد 1 و13 و15 من القانون رقم 1086 تاريخ30/9/1986، إضافةً إلى جملة مبادئ واردة في متن الاتفاقية. وعند بدء تنفيذ هذه الاتفاقية، جرى وقف <<المنار>> عن البث بموجب أمرٍ قضائي (له صفة استثنائية ويمكن الرجوع عنه) والسبب هو بث <<المنار>> برامج تحضُّ على العنف والكراهية على أساس الدين أو الجنسية بصورة مخالفة لأحكام القانون الفرنسي.
    وفي هذه النقطة يكمن أساس النزاع، فالخلاف هو حول كيفية تفسير هذه المبادئ، وبصورة خاصة تلك المبادئ المرتبطة بعدم التمييز على أساس الدين أو العرق أو المبادئ المتعلقة بعدم التحريض على العنف.
    ومصدر هذا الخلاف، هو التباين الحاد بين وجهتي النظر العربية والفرنسية حول هذه المفاهيم.
    بالنسبة للمبادئ المتعلقة بعدم التمييز، فمن المتفق عليه أن لا تمييز بين البشر على أساس ديانتهم أو عرقهم، وأن هذا المبدأ هو أساس العقيدة الاسلامية التي تعتنقها <<المنار>>، التي جاء فيها أن الناس سواسية كأسنان المشط، ولكن وجه الخلاف هو حول مدى هذا المبدأ، وما إذا كان من الواجب أن يمتدَّ تطبيقه إلى الدولة العدو، فإسرائيل بالنسبة للعرب ول<<المنار>> العربية هي دولة عدوة، و<<المنار>> لم تناصب اليهود العداء، لكي نقول أنها خالفت مبادئ عدم التمييز، ولكنها تجهر بالإشارة إلى مساوئ دولة اسرائيل وما تنتهكه من حرماتٍ ومقدسات. وهي بذلك لا تخرج على مبدأ عدم التمييز على أساس العرق أو الدين أو المعتقد، وإنما بمفهومها فهي تواجه عدواً يستحقُّ المواجهة.
    وبالنسبة إلى مفهوم التحريض على العنف وتمييزه عن العمل المقاوم المشروع. فمن وجهة النظر العربية فإن التحريض على قتال إسرائيل هو واجبٌ وطني وقومي ينبغي على كل إعلامي أن يحرِّض على إزالة وتدمير اسرائيل مغتصبة الأرض العربية.
    ومن هنا نقول أن الخلاف الأساسي فيما بين فرنسا والعرب هو حول تفسير مبادئ الدولة الفرنسية، وليس حول الالتزام بتطبيق هذه المبادئ، ومجال الاختلاف لا ينحصر فقط بقضية دولة اسرائيل، بل يتعداه إلى العديد من القضايا الأخرى، مثل قضية تعدد الزيجات، أو جواز التزوج من قاصر، وقضايا الإرث والعادات والتقاليد العربية وغيرها من الأمور التي هي محل خلاف جوهري، فهل تقفل فرنسا كل قناة عربية تنادي بهذه المبادئ لعلة أنها لا تتماشى مع قوانين الدولة الفرنسية؟
    أعتقد أن الأمر يحتاج إلى دراسة وحوار أكثر جدية وموضوعية، لا أن تفرض فرنسا تعاليمها ومبادئها على الآخرين بالقوة، لأنها بذلك تخالف المبادئ التي تنادي بها.
    وإذا كانت فرنسا، من وجهة نظرها الخاصة، لا تعتبر إسرائيل دولة معتدية، فلا يحقُّ لها إرغام <<المنار>> على اعتبار اسرائيل صديقة.
    وإذا كانت فرنسا تتعامل مع اسرائيل على أنها الطرف المعتدى عليه، فإن هذا هو حال كل مستعمِر، حيث نجدهم يختلقون الأعذار المبررة للمجازر التي يرتكبونها بحق الشعوب المغلوب على أمرها. ولعل فرنسا وغيرها من الدول المستعمِرة تخشى فيما إذا أجازت للمنار أن توجِّه اتهاماً لاسرائيل بارتكابها جرائم بحق الشعب الفلسطيني، في أن يبادلها الاسرائيليون المعاملة بالمثل، ويفضحوا جرائمها بحق الشعوب التي لا تزال تستعمرها وخاصةً في القارة الأفريقية.
    وتذكِّرنا محاكمة <<المنار>> أمام مجلس الدولة الفرنسي، بالمحاكم الفرنسية التي كانت تحاكم الثوار الجزائريين وتصدر أحكامها القاسية بحقهم وذلك قبل حوالى الأربعين عاماً فقط، ولعل الشبه الأساس فيما بين المحكمتين، هي أن جهتي الإدعاء والحكم انطلقتا من خلفية واحدة، وهي القناعة الراسخة بأن المتهم الذي يحاكم أمامهم لا يستحق الحياة.
    مركز بيروت للابحاث والمعلومات

    تعليق


    • #32
      &lt;&lt;المنار&gt;&gt; تقف أمام المرآة منذ 2002

      دليل القناة المهني: قل كذا، لا تقل كذا واحترام سلم القيم والرموز
      <<المنار>> تقف أمام المرآة منذ 2002: هكذا ترى نفسها في عين <<الآخر>>
      رشا الأطرش




      <<المنار>> تتعرّض لحملة أميركية. الخلاصة من اجتماع تحريري في القناة. لم تكن فرنسا قد دخلت على الخط بعد. نحن في العام 2002، بالتزامن مع بداية سيل تقارير ومقالات الباحث الأميركي آفي جوريش الذي قدّم لاحقاً توصيات إلى وزارة الخارجية الأميركية بوضع <<منارة الكراهية>> على لائحة المنظمات الإرهابية. بدأت القناة، إذاً، منذ أكثر من عامين بالتدرّب على النظر إلى نفسها. بدأت تدرك أن <<إخلاص>> جمهورها المعروف والمحدّد لا يكفي. بدأت تستوعب معنى الفضاء الذي ستخترقه مع بداية الانتفاضة الثانية، وصولاً إلى أميركا وأوروبا، وأنه يفرض عليها الوقوف أمام مرآة من نوع آخر، لا تكبّر الرأس ولا تنفخ العضلات كما تفعل المرايا التي نتسلى ب<<رؤيتها>> لنا في <<كرمس>> سعيد يزور حيّنا مرة كل سنة. يجب أن تكون مرآة واقعية، حقيقية، صادقة.
      ربما شكلت أزمة <<المنار>> الأخيرة مع فرنسا مناسبة لبلوغ الحوار الإعلامي المهني الداخلي أوجه، لكن النقاش كان قد سبق منع البث عبر <<يوتلسات>> وتوقيع الاتفاق ثم فسخه مع المجلس الأعلى للمرئي والمسموع الفرنسي. وبعدما عبّر الجميع، محبّين ومغرضين، عن رأي ما في <<قناة المقاومة>>، فإن رصد الحركة الداخلية في <<المنار>> يُضفي على ملفها الذي ما زال مفتوحاً بعداً إضافياً.. <<تنويرياً>>.
      بداية فهم: أي <<نحن>> ل<<هم>>؟
      بعد أحداث 11 أيلول، ومع بدء الغزو الأميركي لأفغانستان، بدأ الإعلام الغربي يهتم بالإعلام العربي، وبدأت الكاميرات التلفزيونية والفوتوغرافية العالمية تلمع بأضوائها وفلاشاتها داخل مبنى <<التلفزيون العربي الإسلامي>>، كما يصف نفسه، والكائن في حارة حريك بالضاحية الجنوبية ذات الهوية الشيعية والحزبية الملتزمة: <<بي بي سي>>، <<سي إن إن>>، <<نيويورك تايمز>>، <<واشنطن بوست>>، التلفزيون الألماني،.. من الصحافيين الأجانب مَنْ حافظ على قدر من الموضوعية في تقريره عن <<المنار>>، ومنهم من لم يستطع الخروج على الكليشيه <<الإرهابي>> الذي أتى مزوّداً به (كما حصل مع جوريش الذي فتحت له المؤسسة أبوابها فخرج مقفلاً على استنتناجاته التي دخل بها، ثم كتب مقالاته وتبرّع بتوصياته التي نفّذها أخيراً المسؤولون الأميركيون بوضع القناة على لائحة الإرهاب). طُرحت أسئلة أجنبية كثيرة: كيف تستنهض <<المنار>> المقاومة الفلسطينية؟ بأي أناشيد، وبأي صور؟ كيف تصوّر الولايات المتحدة في كليباتها؟ لماذا تقطر الدماء من يد تمثال الحرية في أحد الفواصل المنتَجة؟ ولماذا يقتطف <<كليب>> من خطاب السيد حسن نصر الله جملة <<الموت لأميركا>>؟ كيف تغطي الحرب في أفغانستان، ثم العراق، وكيف تراعي الحساسيات الطائفية والسياسية؟ وكم يبلغ عدد المشاهدين العرب والمسلمين في أميركا؟ في أوروبا؟ انهالت الأسئلة على القيمين على <<المنار>>، وكان يجب أن تتم متابعة <<المنتَج>> النهائي لدى عرضه على شاشات تنطق بالإنكليزية والفرنسية والإسبانية الخ.. فتقرّر تكليف شخص بمهمة، بدوام كامل، لرصد كل ما يُكتب ويُبث عن القناة لجمعه وترجمته، على أن تحتفظ المؤسسة بحقّ الردّ. كان مشروع الردود بداية مشروع فهم. شرعت <<المنار>> بإرسال الردود، عملاً بحقها الذي تكفله عادة قوانين النشر والبث الإعلامي، فنُشر ما تيسّر نشره، وفي الغالب كانت الجهات التي تتلقّى هذه الردود تحتفظ بها في الأدراج أو ربما تودعها سلة المهملات. لكن <<المناريين>> لم ييأسوا. اعتبروا أن متابعتهم ل<<أنفسهم>> و<<الآخرين>>، في الإعلام العالمي، ستظل مفيدة لهم بما يمنحهم <<بنك معلومات>> قد ينفع في إعادة <<النظر>> المستمرة.
      في اجتماع تحريري عُقد في تموز 2002 ناقش المجتمعون إمكانية ترجمة بعض برامج <<المنار>> إلى لغات أجنبية، على اعتبار أنه: <<لنقدّم نحن أنفسنا إلى الغرب، وضمن الإطار الذي نختاره، لا الذي ننتظره وربما نفاجَأ به>>. ورشّح برنامج <<إرهابيون>> (أنتجته القناة نفسها ويروي حكايات إنسانية كانت ضحية ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلية في فلسطين). لكن سرعان ما سُحبت الفكرة من التداول لأن الترجمة ستتطلب إعادة إنتاج، إذ أن الجمهور الغربي بحاجة إلى خلفية جغرافية وسياسية حول فلسطين والاحتلال، خلفيتنا نحن لا خلفية إعلامه، كما أن العنوان يبدو استفزازياً للمشاهد الغربي (غير المؤدلَج وربما غير المطّلع)، وإن كان يلعب على وتر وصف الإسرائيليين للفلسطينيين بأنهم <<إرهابيون>>، فيما الأخيرون هم فعلياً الضحايا. بهذه الطريقة، وعلى هذا النموذج، بدأت <<المنار>> تكتشف نفسها بعين <<الآخر>>، وإن لم يُعِنها ذلك كثيراً في معركتيها الأخيرتين مع الفرنسيين والأميركيين، لكنه لا شك ينفع في توسيع مدارك بث يحلم باستمرارية <<رسالته>> بحجم.. الفضاء.
      محنة لا تقتلك تقوّيك
      كانت تجربة مسلسل <<الشتات>> (وقبله على الخفيف <<فارس بلا جواد>>) محنة غير قاتلة، فقوّت تالياً إحساس المرسل <<المناري>> بالمتلقي المختلف عنه، بأي شكل من الأشكال، لا سيما وأن أولوية التلفزيون هي بقاء رسالته على الترددات التي تصل إلى أبعد من بيروت وضاحيتها، والجنوب الذي سيتحرّر، ولبنان المتضامن بكثير من فئاته مع المقاومة، وفلسطين المحبّة، والعراق المتماهي على الأقل شيعياً أو <<بوجهه>> الإيراني الخ.. فمع عرض <<الشتات>>، الذي شكّل بداية الهجمة الصهيونية في الخارج، ولأن سمة رمضان التلفزيوني ألا يكتمل الإنتاج قبل بداية الشهر، فتصل الحلقات تقريباً عشية موعد بثها، لم يتسنّ <<للمنار>> التدقيق، ولم يكن الوعي النقدي قد نضج كفاية. انقضى رمضان، وبرد الجدل حول المسلسل ( بالمناسبة هو برنامج رديء درامياً وسردياً وتاريخياً) الذي اتهم بمعاداة السامية وأنه يستند إلى بروتوكولات حكماء صهيون (وتبين بالدلائل أن هذا غير صحيح)، ثم عاد الجدل واستعر، وتوالت فصول المعركة، والباقي معروف حتى إيقاف بث <<المنار>> في فرنسا وأميركا. فماذا فعلت القناة في هذه الأثناء على مستوى التقييم الذاتي؟
      توالت الاجتماعات والنقاشات. تمّ التوصل إلى أن استخدام الرموز المتعلقة بتراث أو قيم الشعوب الأميركية والأوروبية، مثلاً في <<كليبات>> توصل رسالة عروبية إسلامية غير مجدٍ. رفضت فكرة طرحها احد موظفي القناة ل<<كليب>> يتمحور حول صورة علم أميركي تدوسه الجماهير المحتجة على سياسات أميركا. فالعلم، كما تمثال الحرية الذي سحب من <<التداول الدامي>> على الشاشة، قيمة وطنية وقومية بالنسبة إلى الشعوب: إن معركتنا مع الدول وإداراتها الرسمية، وليس مع الشعوب، فلننتبه إلى ذلك، فلنراعِ صورتنا أمامهم عندما نولّف صورتهم على شاشاتنا، قالت <<المنار>> لنفسها.
      قالت <<المنار>> في سرّها أشياء كثيرة فيما هي تُعدّ العدة، منذ العام 2002، لنقلة نوعية على مستويي التقنية (بما في ذلك الشكل، وجودة الإرسال) والمضمون. نما قسم جديد، باستديوهات وغرفة أخبار جديدة وبرامج تشغيل وإرسال <<خلنج>>. لم توضع كلها مع الاستخدام الكامل بعد. فورشة العمل التي انطلقت داخل <<المنار>> منذ بدء الأزمة مع فرنسا في آب الماضي لم يتسنَّ لها أن تُفرز نتيجة نهائية بعد، أي صيغة نهائية قابلة للنقاش الدائم لقواعد العمل المهني في <<المنار>>. ولهذا الغرض تمّت الاستعانة أولاً بقانون الإعلام المرئي والمسموع في لبنان، ثم ميثاق الشرف لوزراء الإعلام العرب، بالإضافة إلى القوانين الخاصة بالاتفاقيات الدولية مثل اتفاقية جنيف وغيرها، ومواثيق إعلامية لمؤسسات عالمية مثل <<سي إن إن>> و<<بي بي سي>>.
      هل لإسرائيل وجه <<مدني>>؟
      ومن النتائج التي تبلورت، حتى أشهر قليلة مضت: ليس كل يهودي إسرائيلياً أو صهيونياً، نحن نحترم الديانة اليهودية ونعترف بها، أما <<الصهيونية>> فهي فكر لا صفة تستخدم إخبارياً كيفما اتفق، المؤسسات العسكرية الإسرائيلية هي مؤسسات <<الاحتلال الإسرائيلي>>، في حين أن الجامعات ومراكز الأبحاث وغيرها من المؤسسات غير العسكرية توصف بمصطلح.. <<إسرائيلية>>. تقف <<المنار>> لحظة أمام سؤال: ماذا عن المقولة الشهيرة للسيد موسى الصدر <<إسرائيل شرّ مطلق>>؟ وهل يمكن اعتبار أي مؤسسة للعدو الإسرائيلي <<مدنية>> في ظل الإشكالية التي طرحها من قبل السيد محمد مهدي شمس الدين حول إذا ما كان هناك أي شيء <<مدني>> بخصوص إسرائيل؟ لقد توصّل شمس الدين إلى أن <<المدنية>> لا تتطابق وأوصاف العدو الإسرائيلي. فلنركن إذاً إلى وصف <<مراكز أبحاث إسرائيلية>> وليكن <<الشخص المدني الإسرائيلي>> في معجمنا التلفزيوني هو <<المستوطن الإسرائيلي>>. هكذا أفضل. هذا هو الأصح لنا مهنياً وإيديولوجياً. تُكمل <<المنار>> حوارها الذاتي: فلتكن الترجمة الفورية عن التلفزيون الإسرائيلي حرفية و<<أمينة>>. وقد حصل أن نقل المترجم <<المناري>> عن المذيع الإسرائيلي مرّة: <<وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، أي وزير الحرب الإسرائيلي كذا...>>، فتلقّى المترجم ملاحظة متشدّدة: ترجم كما تسمع، ووجهة نظرنا نعبّر عنها لاحقاً تحليلاً وتعليقاً، وباسمنا نحن، وبوضوح! أما الصور فيجب أن تُراعي مشاعر المشاهدين وحقوق الإنسان، إذاً تقرر (مثلاً) عدم عرض صور الجثث الأربع المحروقة والمعلّقة لجنود أميركيين في الفلوجة. فلتعرضها <<الجزيرة>> مموّهة. لا شأن لي، ك<<منار>> بذلك، لقد باتت لي مرجعيتي المهنية الخاصة بي. ولن تعرض أيضاً الصورة التي كانت خاصة ب<<المنار>> وتُظهر حيازة أحد عناصر الفصائل الفلسطينية لفروة رأس جندي إسرائيلي بعد عملية.. لكن العمليات تبقى <<استشهادية>>، ويظل ضرورياً أن يكون لأي خبر مصدر، ويجب أن يتم تلافي مصطلحات من نوع <<قال مراقبون>> و<<يرى مطلعون>>. وها هي القناة تعتبر إنها انتصرت إعلامياً على التلفزيون الإسرائيلي عندما عرضت صورة الحنان تننباوم ببذلة، وهو يجلس مرتاحاً على كرسي في غرفة <<عادية>> فيما خرج الأسرى (خلال عملية التبادل الأخيرة) في الإعلام الإسرائيلي بأغلالهم.
      سنستمرّ.. بدءاً من الداخل
      ساهمت الاتفاقية التي وقعتها <<المنار>> مؤخراً مع المجلس الأعلى للمرئي والمسموع الفرنسي (ثم فُسخت) في تحفيز عملية الحوار والتقييم الداخلي. تشكلت لجنة خاصة برئاسة مدير الأخبار حسن فضل الله وضمّت (من أسرة <<المنار>>) متخصصون في الشؤون الإسرائيلية، الفرنسية،العربية والأميركية. كانت مهمة اللجنة العمل على إدراج شروط الاتفاق العامة في <<الميثاق المهني المناري>>، ومن بين هذه الشروط عدم التحريض على الكراهية على أساس الدين أو الجنسية أو العرق أو الجنس، وطبعاً بما يتوافق مع خط القناة المعروف. لكن اللجنة لم تكد تبدأ في مناقشة ما ستفعله حتى صدر القرار القضائي الفرنسي المبرم بوقف البث وفسخ العقد مع مجلس المرئي والمسموع.
      لكن يبدو أن الأمر لن ينتهي هنا بالنسبة إلى <<المنار>> التي تؤمن، على طريقة المقاومين، إنه لا يجب أن يضع المرء نفسه في مرمى النار بشكل مستمرّ. لا بأس من الاختباء لفترة ثم معاودة الكرة. وبما أن الجهات الثلاث التي يحق لها، في القضاء الفرنسي، إعادة فتح ملف <<المنار الفضائية>> هي القاضي نفسه أو مجلس المرئي المسموع أو شركة <<يوتلسات>>، وبما أن المجلس حسم أمره بفسخ العقد مع القناة، يبقى بابان، وسيتمّ على الأرجح طرق أحدهما او القبول بالدخول عبر أبواب أخرى تعرض خدماتها بشكل من الأشكال، لا سيما وأن مصادر دبلوماسية تفيد بأن فرنسا مكتفية بالقرار القضائي الرسمي ولن تلاحق من يتلقى <<المنار>> على أرضها بواسطة الإنترنت أو عبر <<دش>> يلتقط بث أقمار اصطناعية غير <<يوتلسات>> (كما هو حاصل وإن بشكل محدود).
      أما بالنسبة إلى الولايات المتحدة فإن <<المنار>> تدرس موضوع وضعها على لائحة الإرهاب (ووقف بثها أميركياً) من الجانب القانوني القضائي، وما إذا كان ممكناً رفع دعوى على وزارة الخارجية الأميركية على خلفية الأضرار التي سببتها للقناة على مستوى الصورة العامة للأخيرة والإجراءات المتخذة في أميركا ضدها، وهذا ما يمكن أن يتبلور بعد فترة الأعياد. وفي الوقت الراهن تبقى المشكلة الأساسية للمنار أميركياً مالية تتعلق بتحويلات مالية بالدولار أو بإمكانية تعاون إعلاميين أو أي شخص معها من هناك، وهذا ما ستحاول إيجاد قنوات بديلة له. ذلك أن أي مصرف أو شخص يتعاون مع منظمة على لائحة الإرهاب في الولايات المتحدة يُعاقَب ويُمنَع من الدخول إلى البلاد أو العمل فيها أو اكتساب جنسيتها. لكن هل سيستكمل الأميركي، في هذه الأثناء، حملته خارج أميركا؟ مع إسبانيا وشركات بثها الفضائي مثلاً؟ سؤال ما زال بلا إجابة. في حين أن المعروف حتى الآن هو أن القناة فتحت الباب أمام المساهمين فيها بالانسحاب، إن هم أرادوا، لأنها لا تريد أن يتضرّر أحد بسببها، فيما الإعلانات التجارية التي تتركز على القناة الأرضية، دون الفضائية، لم تتأثر حتى الآن، وإن كان موعد تجديد العقود مطلع العام الجديد.
      حتى الآن، لم يتوصل الحوار <<المناري>> الداخلي إلى تحديد طريقة البث الفضائي بشكل <<آخر>>. فذلك ما قد يستدعي إنشاء فضائية جديدة تبث غرباً، غير تلك التي تبث باتجاه فلسطين والعراق والخليج وسائر <<منطقتنا>>، وهذا بحاجة إلى ميزانية ليس مؤكداً توافرها في الوقت الراهن. لكن الفكرة موجودة: فكليب <<طالع لك يا عدوّي طالع، من كل بيت وحارة وشارع>> موجّه إلى الفلسطينيين لاستنهاض عزيمتهم، فما حاجة العربي أو المسلم المقيم في الغرب له؟ ولماذا لا يعرض برنامج الأطفال بعد منتصف الليل بتوقيت بيروت ليكون ملائماً لأطفال مشاهدي <<المنار>> في أميركا مثلاً، بعدما نحلّ أزمتنا بإذن الله؟ والدعوة إلى مسيرة في العالم العربي لن يتمكن من تلبيتها مشاهد في فرنسا، فما الموجب لبثّها له؟ الأسئلة مستمرة.. أسئلة حوارية بامتياز.. أمام المرآة.

      تعليق


      • #33
        بري يلتقي لجنة متابعة قضية &lt;&lt;المنار&gt;&gt;

        بري يلتقي لجنة متابعة قضية <<المنار>>





        استقبل رئيس مجلس النواب نبيه برّي، في المجلس، أمس، لجنة المتابعة الإعلامية لقضية محطة <<المنار>> في حضور النائب علي خريس، ووضعته في اجواء تحركها المقبل.
        بعد اللقاء، قال نقيب الصحافة محمد بعلبكي: إن اللجنة وضعت الرئيس بري في صورة التحرك الذي تنوي اللجنة القيام به لبلوغ هذا التحرك غايته انتصارا لقضية الحرية الإعلامية في لبنان وفي العالم كله عبر قضية <<المنار>>.

        تعليق


        • #34
          برامج &lt;&lt;المنار&gt;&gt;.. وجه المجتمع المدني في عالم &lt;&lt;حزب الله&gt;&gt;

          برامج <<المنار>>.. وجه المجتمع المدني في عالم <<حزب الله>>
          زينب ياغي





          أمران لن يتغيرا في قناة <<المنار>> الاسم والشعار الأصفر اللون، تحت ذلك السقف كل البرامج ومضامينها يمكن أن تكون خاضعة للنقاش،ذلك ما يوحيه إليك المسؤولون عن القناة، أحيانا يأتي كلامهم صريحا، وأحيانا تلميحا، لكنهم في كلتا الحالتين يشيرون الى رغبة بالمزيد من الانفتاح على العالم الذي ينظر الى القناة. كيف يمكن مخاطبة الأميركيين والأوروبيين من على شاشة اعلامية درج وصفها بأنها الناطقة الاعلامية باسم <<حزب الله>> <<الارهابي>>، كيف يمكن افساح المجال أمام الوجه المدني ل<<المنار>>، كيف يمكن فتح النقاش في الاسلام كما يجري عيشه أمام الآخرين ودحض القول إن الحياة لا تختصر بأسلحة التحريض على أميركا وإسرائيل؟ لكن هناك كماً كبيراً من القضايا الاجتماعية والنفسية والتربوية التي يمكن نقاشها بصوت عال؟
          اذا ما نظرت الى صورة المنار كمشاهد يمكنك أن تلاحظ أولاً الشكل الذي الذي تقدم فيه نفسها، مقدمات برامج محجبات، مقدمو برامج يبدون نموذجا لما يمكن أن يكون عليه رجل هادئ في نبرة الكلام، شديد التهذيب، بعيد عن الاثارة والانفعال، وأن تلاحظ تلك الصورة الثابتة لدى رفع الأذان خيال المقاوم الذي يحمل سلاحه ويمشي باتجاه الجهاد.وما بينها تتدرج الصور، شاب حيوي في برنامج رياضي، وصبية متحمسة في برنامج شبابي. تجمعها كلها هوية شبه ثابتة بأن أولئك الناس يقيمون على الحدود بين المجتمع والدين.
          لا ترفيه في المنار، لا بالمعنى والصور التي نراها على المحطات الاخرى. لدى هذه القناة مفهومها لألعاب التسلية المرتبطة ضمنا بالمعلومات العامة. كذلك لا مكان للغناء، فقط هناك أناشيد، لا نساء يرتدين ملابس مكشوفة في المسلسلات، فقط نساء غير محجبات في الحوارات، لا موظفات غير محجبات في الكادر الوظيفي، لا يستطيع <<المنار>> أن يفعل ذلك كما يقول مدير البرامج علي زلزلي <<لأننا نعمل في إطار الدين>>، لكن هناك عددا من العاملات داخل القناة بالتعاقد في بعض البرامج ولديهن مكاتبهن هنا، عددهن أربع أو خمس، أما بالنسبة للضيوف من النساء فلا مشكلة منذ وقت طويل، يستطعن الظهور على الشاشة بزيهن الذي يخترنه.
          يؤكد زلزلي أن حزب الله يتعامل مع المنار كوسيلة إعلامية تنقل وجهة نظره، ولكن المحطة تتمتع باستقلالية في خياراتها وبرامجها، تتوجه في برامجها الى لبنان والعالم العربي، ولذلك فإن جميع المواضيع التي يتم اختيارها تقريبا تأخذ بعين الاعتبار ما يحدث من مشاكل مشتركة في لبنان والوطن العربي، مثلا مشكلة عمالة الأطفال، تأخر سن الزواج، هجرة الشباب، غياب مظاهر الابداع لدى الشباب العربي في ظل الهجرة، المشاكل العائلية وغيرها... وعندما تكون هناك قضايا خاصة بلبنان يجري طرحها على القناة الأرضية وعادة ما تكون قضايا تربوية واجتماعية، مشيرا الى أن برنامج <<قضايا الناس>> مثلا هو برنامج أرضي لأنه يعالج قضايا إنمائية في المناطق اللبنانية لا تهم المواطنين العرب. كما يذكر برنامج <<مع المشاهدين>> وهو أول برنامج فضائي عربي اعتمد أسلوب الاتصالات المباشرة مع المشاهدين العرب من دون الخوف من المحاذير التي قد تنجم عنه، حتى في حال توجيه أحد المتصلين شتيمة مشيرا الى حصول مثل تلك الحالات وتم الاعتذار من المتصل وقطع الاتصال، وقد أبدى عدد من مشاهدي <<المنار>> امتعاضهم من تهجم بعض المتصلين على المقاومة أو على مرجع اسلامي وكان الجواب أن لهم رأيهم، مؤكدا على الطلب الدائم من مقدم البرامج أن يكون على الحياد. وتندرج في اطار البرنامج مواضيع سياسية واجتماعية تهدف الى مخاطبة حاجات المجتمع العربي بدءا من القضايا السياسية الديمقراطية، القمع، الهجرة، وما إلى هنالك.
          اهتمامات عامة
          لم يتورع المنار، كما يقول زلزلي، عن طرح كل المواضيع الاجتماعية والدينية والنفسية والعاطفية والتربوية ولكن ضمن الضوابط الدينية. مثلا، طرحت المحطة مشكلات سن الزواج المتأخر، أو <<العنوسة>> وتم خلالها تمرير العلاقات خارج إطار الزواج. كما طرحت مشكلة تعاطي المخدرات في برنامج <<رؤى وضلال>> وكان هناك اختصاصي اجتماعي في كل عنوان لكن استُضيف رجل دين أيضا أبدى رأياً دينياً في الموضوع، لا مشكلة في طرح موضوع الخمر أو الحجاب، وفي برنامج <<سر الكلام>> جرت مناقشة موضوع الماسونية. أي بمعنى آخر يعترف <<المنار>> بأهمية مناقشة كل المشاكل الاجتماعية، ولا يكتفي بالتعاليم الدينية، كما يقر بأهمية الاختصاصات الاجتماعية والتربوية والنفسية ولا يترك الحل للدين. وقد استضافت القناة وتستضيف اختصاصيين من الجامعات الأميركية واليسوعية واللبنانية ومن جامعات في مصر والكويت والمغرب والجزائر والبحرين وغيرها. وهناك ملاحظة تجمعت لدى الضيوف الذين زاروا <<المنار>> وهي إبداء ارتياحهم للمناخ العام الذي بدا أكثر انفتاحا مما كانوا يظنون.
          في البرامج الهادفة بشكل خاص يقدم المنار برنامج <<المهمة>> وهو عبارة عن مسابقة يشترك فيها أربعة أشخاص من مختلف الدول العربية يتنافسون <<للوصول الى القدس>> وتقسم المسابقة الى ثلاث مراحل يتناقص خلالها عدد المتسابقين عند نهاية كل مرحلة ليبقى هناك اثنان في المرحلة الأخيرة ويعلن في النهاية من يدخل الى القدس. وبالرغم من أن القدس هي احد عناوين الجهاد لدى حزب الله إلا أن زلزلي يريد النأي عن الموضوع قائلأ إنه تم اختيار الموضوع نظرا الى أهمية المدينة في الوجدان العربي، وكتبت عنه الصحافة الأميركية ما يقارب أربعين مقالا كان فحواها أن البرنامج أعاد القدس الى حياة الشعب العربي وهو يتمتع بشعبية كبيرة بين الشباب العرب، وأجرت مقابلات في فلسطين كان مفادها أن البرنامج أعاد الذاكرة الفلسطينية الى الواقع العربي. تسأل زلزلي: ألم يكن البرنامج نابعا من شعار <<زحفا زحفا نحو القدس>> يجيب ضاحكا: نحن لم نرفع على <<المنار>> ذلك الشعار يوما، ربما كنت تشاركين في إحدى التظاهرات وسمعته، مضيفا: نرفع فقط شعار <<يا قدس إننا قادمون>> أما شعار البرنامج ف<<القدس لنا>>. ويشير الى الاعتراض الأميركي على برنامج <<مشاعل على طريق القدس>> وهو يصوّر الشهداء الفلسطينيين وقد أوقف منذ ما يقارب ستة اشهر. كما كتبت الصحافة العربية والأجنبية عن برنامج <<المشاهد شاهد>> ويجري خلاله استحضار شخصية تاريخية تجري محاكمتها، ولم يتم فيه كما يشاع محاكمة شخصيات صهيونية فقط وإنما شخصيات عربية شاركت في مجريات التاريخ العربي مثل الفريق أول في الجيش المصري محمد فوزي الذي عيّنه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد هزيمة حزيران وعمر المختار في ليبيا والشاذلي القليبي وغيرهم.
          ويسأل زلزلي عن معنى النقد الفرنسي والأميركي لبرامج <<المنار>> بعد توقيع اتفاق البث مع فرنسا عندما يعرف المشاهد أنه من اصل مئة وتسع وثلاثين ساعة بث خلال اسبوع، حصلت حادثتان صغيرتان الأولى حديث الضيف عن تصدير اسرائيل السيدا الى العالم العربي، والثانية إيراد جملة <<الجرائم ضد الانسانية التي تحصل في اسرائيل>> وقد اعتبروا أنه لا توجد في اسرائيل جرائم ضد الانسانية، كما يتحدث عن حادثة ثالثة هي عرض وصية لشهيد يتناول فيها الصراع الاسلامي اليهودي في عصور الاسلام الأولى، ولم يكن المنار يعرف أن تلك الحادثة سوف تسبب مشكلة. ويشير الى أن الحلقة الماضية من برنامج <<الكلمة الطيبة>> كانت عن المسيح ورسالات السلام وقد سبق للمنار أن عرض مسلسل <<مريم المقدسة>> منذ ثلاث سنوات في شهر رمضان، كما يجري الآن تصوير مسلسل السيد المسيح في إيران وسوف يشتريه بعد الانتهاء من تصويره أي بعد ما يقارب العام.
          شروط الإنتاج
          مسلسل الشتات مرحلة وانتهت، ماذا بعده في الدراما؟ يبدو المنار أنه لن يتجاوز في الدراما السياسية إذا جاز التعبير مسلسل <<عائد إلى حيفا>> الذي جرى عرضه خلال شهر رمضان الماضي. ينتج المنار تسعين بالمئة من الدراما التي يقدمها على شاشته والباقي يتم شراؤه من الخارج مسلسلات مصرية وسورية. تفيد مديرية الإنتاج أن شروط المنار في شراء المسلسلات تندرج تحت التالي: ان تتم معالجة الموضوع بشكل جاد، أو انتقادي ساخر، أن لا يتضمن مشاهد خلاعية كما وصفتها مثل الرقص والغناء والملابس الفاضحة وتعني بها الملابس التي تكشف عن الصدر والساقين. تلك ضوابط اجتماعية وأخلاقية. أما الضوابط السياسية فأن لا يكون فيه تشجيع على التطبيع مع اسرائيل، ان لا يخاطب الكيان الصهيوني بطريقة تنم عن الاعتراف به أو تبرير وجوده، ان لا يتضمن مشاهد تشجع على العنف، وتوضح المديرية أنه ليس لدى المنار اي مشكلة مع اي ممثل أو ممثلة من العرب ولا في المواضيع التي تُعرض وإنما المشكلة في ملابس النساء المكشوفة، وعندما تم السؤال عن يسرا أو عن ناديا الجندي او عن غيرهما ممن شاركن في مسلسلات في رمضان الماضي، كان الجواب: نتمنى أن يؤدين أدوارا في مسلسلات لا تتضمن ملابس مكشوفة وعندها سوف نشتري المسلسل بكل رحابة صدر.
          وانطلاقا من ذلك اشترى <<المنار>> العام قبل الماضي مسلسل الناس في <<كفر عسكر>> ورمضان الماضي مسلسل <<ملح الأرض>>. وتشير المديرية الى الامكانيات المالية لشراء المسلسلات معتبرة أن المنار لا يملك عشرة بالمئة من امكانيات القنوات العربية الفضائية التي تشتري المسلسلات في عروض خاصة. وتؤكد أن ذلك لم يكن ضمن سياسية الانفتاح وإنما ضمن منذ بداية بث القناة.
          هيكلية مديرية البرامج
          تقسم مديرية البرامج في تلفزيون <<المنار>> الى مجموعة من الدوائر يرأس كل دائرة فيها منتج يتولى إدارة البرامج الخاصة بها وهي: دائرة البرامج الاجتماعية والمنوّعات، البرامج الرياضية، برامج الأطفال والناشئة، وتعتبر من أبرز البرامج المعروفة في القناة ولديها مشاهدون كثر في لبنان والدول العربية، البرامج الثقافية الدينية، دائرة خاصة ببرنامج لبنان والعالم ودائرة خاصة بالمخرجين.
          ومن البرامج كما جاء في التعريف عنها <<نافذة على المجتمع>> وهو برنامج أسبوعي حواري مباشر يتناول مختلف المواضيع الاجتماعية والتربوية والنفسية والصحية التي تدخل في صميم الحياة الأسرية متناولا إياها بالشرح والتدقيق من خلال لقاءات مع اختصاصيين من مختلف أنحاء العالم العربي. <<الكلمة الطيبة>> وهو برنامج ثقافي يهدف الى التأصيل الفكري ورد الشبهات والافتراءات التي تطال الاسلام فكرا ونهجا ورجالات. <<ديوان الثقافة>> وهو برنامج ثقافي تسجيلي أسبوعي يلقي الضوء على الأنشطة الثقافية التي تعقد في الندوات ومعارض الكتب والأمسيات الشعرية والعروض المسرحية، ويعرض لآخر إصدارات الكتب ويحاور الكتاب والمبدعين، وتطل كاميرا البرنامج على المكتبات المنزلية من خلال زيارة المكتبات والتعرف من أصحابها على جهودهم في جمع الكتب والفائدة التي قطفوها منها، وتُختتم كل حلقة بقصيدة شعرية.
          برنامج <<تحت العشرين>> وهو موجه لمن هم بين الثالثة عشرة والتاسعة عشرة من العمر، يعالج قضايا تهمّهم ويسلط الضوء عليها ويتضمن فقرات متنوعة تشمل الأنترنت والاختصاصات والغذاء والإصدارات والرياضة والنشاطات العامة والعلوم والاكتشافات والمجتمع والشباب والمشاكل والحلول والأزياء والديكور. برنامج <<المهمة>> وقد سبق ذكره.
          <<برنامج سلامتك>> وهو برنامج صحي مباشر يعالج مختلف القضايا الصحية والطبية ويشرح الأسباب وسبل الوقاية وما توصل إليه الطب في علاج الأمراض بالاضافة إلى المستجدات في المجال الصحي. برنامج <<كل الألعاب>> ويواكب آخر الأخبار العربية والدولية في كرة السلة والكرة الطائرة والمسابقات الرياضية في الدرجات والفورمولا وألعاب القوى. برنامج <<لبنان والعالم>> يتضمن أخبارا رياضية وثقافية وحوارات خاصة بقضايا تهم المواطنين. <<تسعون دقيقة>> وهو برنامج خاص بكرة القدم العالمية. <<رن رن ياجرس>> وهو برنامج مسابقات يقدم شخصية العم زكي وترافقه دمية تدعى فهيم ويتضمن ألعاب كمبيوتر وأسئلة عامة ومواقف حياتية يومية يعيشها الطفل فهيم ويجري تداولها ومناقشتها بين شخصيتي البرنامج.
          <<المنار الصغير>> وهو فترة منوعة للأطفال تتضمن فقرات عدة من قصة وأغنية ورسوم متحركة ورسائل ورسوم. <<علمي علمك>> وهو برنامج أسبوعي ترفيهي معلوماتي مباشر. <<آية وحكاية>> حلقات درامية اجتماعية تعالج المواضيع اليومية للناس استنادا الى آيات من القرآن الكريم. <<رؤى وظلال>> برنامج تحقيق شهري يتناول موضوعا حياتيا مثيرا للجدل والبحث وتتم معرفة تفصيلاته لتبيان الأسباب والنتائج ويجري الاعتماد فيه على عينات وحالات عاشت الموضوع ولقاءات مع المختصين. وهو برنامج جوال بين المناطق اللبنانية يبحث مع الناس والمسؤولين الموضوع الانمائي والحياتي للمناطق. <<مع المشاهدين>> ويتناول الموضوعات الحياتية للناس حيث يعبر المشاهد من مختلف دول العالم عن رأيه في الموضوع المطروح من فكري الى اجتماعي وثقافي وسياسي.

          تعليق


          • #35
            مخاطبة العالم بين الحجاب والمقاومة

            مخاطبة العالم بين الحجاب والمقاومة
            ز.ي




            في وجوه مقدّمات البرامج في تلفزيون المنار المستورة بالحجاب والمقدّمين باللحى الخفيفة، كان يكمن ذلك القلق الذي ينتظر أسئلة تتضمن الاستفزاز لكي يقول كل واحد من هؤلاء ما لديه بلا مواربة. مواضيع فتحت للنقاش في حوار يبدو انه يحتاج الى الكثير من الوقت كي يتبلور في صيغة ما توضح ما هو سياسي وما هو ديني وما هو اجتماعي. من الحجاب الى العلاقات العاطفية ومن الصلاة الى تعاطي المخدرات، ومن الأناشيد الدينية الى أم كلثوم، كيف يمكن أن نختار كي لا تبقى التعاليم في إطارها الذي يعقّد الاشياء بدلاً من أن يوضحها، أمام عالم شديد الانفتاح، شديد الاختلاط بين مفاهيم الدين ومفاهيم العصر، لم يعد يُجدي فيه القول إنه يكفي أن نغمض أعيننا وينتهي الأمر، كيف يجري تظهير ذلك على الشاشة؟ كيف يمكن أن تصبح الحوارات أكثر اتساعاً وتنوعاً وعمقاً؟
            يبدأ الكلام مع أنور نجم مقدم برنامجي الديوان الثقافي والكلمة الطيبة بالسؤال: <<أنت تمثل النموذج الصافي لرجل <<حزب الله>>، إذ تبدو كأنك قادم للتوّ من الجامع لتقديم البرنامج>>، يجيب مبتسماً: <<وهل ذلك أمر غير حسن إذا كانت تلك صورتي أعتز بذلك>>. يضيف انه رجل متديّن وليس فقط إعلامياً، لكن لا يوجد لديه أي محاذير في الحوارات التي يُجريها، ولا في الكتب التي يقرأها ويناقشها في برنامجه الثقافي ولا في الضيوف الذين يستضيفهم <<اللهمّ إلا إذا كان احدهم متّهماً بالعمالة لإسرائيل>>، عندها لا نستضيفه، وقد استضاف البرنامج العديد من المثقفين العرب ومن اتجاهات سياسية ودينية وفكرية متعددة. نسأله: إن الفاصل الذي يتم وضعه بين البرامج تحت عنوان <<وخير جليس في الأنام كتاب>> يتضمّن بمعظمه كتباً دينية في التعاليم والفكر الإسلامي، يردّ بالنفي، ويوضح أنه يتلقّى نسخاً من الكتب من جميع دور النشر تقريباً ويتمّ عرضها على الشاشة من دون وضع معايير لها ضمن حدود الدين.
            يتحوّل الكلام من الكتب الى مواضيع أخرى، يشير أنور الى أن <<المنار>> يبث الأناشيد التي تتضمن موسيقى، ولكن أي موسيقى؟ يردّ: <<طبعاً ليس الروك>>. ونستدرك <<ليس الرحابنة مثلاً>>، يردّ <<إن شعر الرحابنة هو من أرقى أنواع الشعر العامي اللبناني>>. تجري إعادة صياغة للسؤال: <<أنتم تعترفون بالشعر مفهوم. ولكننا نتحدّث عن الموسيقى ما هو الفرق بين الموسيقى في النشيد وبين موسيقى في أغنية لفيروز؟>>. يوضح مدير البرامج علي زلزلي الذي تدخّل في النقاش: إن الفرق هو في الفتاوى الصادرة عن المراجع الدينية التي تحرّم من الغناء ما يثير الشهوات، يفتح الكلام هنا عالماً قائماً بذاته لا يمكن المتابعة فيه في جلسة واحدة. يدور أنور على الكلام ليعيد التذكير بأن في كلام الأغاني ما هو جميل، من فيروز الى أم كلثوم، ينتقي الأغاني السياسية والقومية من بين تلك الأغنيات، ويقول إنها ليست حراماً. يُشير الى مارسيل خليفة ليقول إن نقاشاً حصل داخل المحطة ما إذا كان سماع خليفة حراماً أم حلالاً، لكن تقرّر في نهاية الأمر أنه ليس حراماً، لأن أغانيه وطنية، ويتمّ بثّ بعضها على المنار.
            وماذا عن زياد الرحباني؟
            يردّ نجم أن في أغانيه ما هو جميل جداً لكن فيها ما هو حرام. يفرّق في أغاني زياد بين الوطني والعاطفي، سؤال آخر لاستغلال الكلام حتى آخره: هل حضرت إحدى حفلات مارسيل خليفة الأخيرة في بيروت، يجيب ضاحكاً: نعم حضرت، وسُعدت بسماعه. وأحبّ سماع الشيخ إمام وموسيقى رياض السنباطي.
            ماذا لو اقترح أحدهم عليكم التغيير قليلاً في شكل الحجاب، تردّ مريم كرنيب إحدى مقدمات برنامج <<لبنان والعالم>> مستنكرة: <<نغيّر الآن في شكل الحجاب وغداً يطلبون منا ارتداء البنطلون وبعده أن نصبح سافرات>>. يتمّ الإيضاح لها أن الاقتراح يقتصر فقط على التخلّي مثلاً عن الثوب الشرعي وارتداء تنورة طويلة مع جاكيت ويبقى غطاء الرأس كما هو، تردّ: <<وما الذي يضير في الثوب، أنا كمسلمة أعتبر الشكل غير عائق أمام إيصال الهدف من الكلام الذي أقوله، ومثلما أتقبّل الآخر عليه أن يتقبّلني>>. ولكن يترتب يا مريم البحث عن مرونة في التعامل مع العالم الذي ينظر إليكم، الثوب يعطي للنساء أشكالاً متشابهة حتى لو تغيّرت الألوان، التغيير يمنحها خصوصيتها، عليكِ أن تنظري الى آلاف الأنواع من الأزياء التي تُصنع للنساء كل يوم في العالم. إن ذلك له تأثير كبير لا تقلّلي من أهميته في العصر الذي نعيش فيه، تنتفض ديمة جمعة مقدّمة برنامج <<تحت العشرين>>: أنا ليس لدي مشكلة مع شكلهم، لماذا لديهم مشكلة مع شكلي؟ فتتم إجابتها بقصد استفزازها: <<أما أنا يا ديمة فلن أكتب رأيك لأنه يجب عليك أن تخفّفي من تعصّبك لكلامك، أنت لا تخاطبيني، إنما تخاطبين من يعيش في أميركا وفي أوروبا عليكِ أن تعي ذلك ولا تنسيه، المسألة هي في الضبط فيما تقولين، أنت ليس لديك مشكلة معهم إنما هم لديهم مشكلة معكِ>>. توارت ديمة بهدوء خلف ابتسامة خجولة، لكنها عرفت أن في الأمر نوعاً من التحريض، نظرت اليّ نظرة موافقة على كلامي وهي تُبدي رفضاً صامتاً لكرههم لها. أما مريم فتقول بعد تمهُّل أن الحجاب من الثوابت ولا مشكلة لدينا في تغيير شكل الثوب لكن يجب أن يحافظ على ستر الجسد.
            لم تعتبر سوزان شعيتو مقدمة برنامج <<نافذة على المجتمع>> أن <<المنار>> يختلف عن غيره من المحطات التلفزيونية في طرح القضايا لاجتماعية، لكنها لفتت الانتباه إلى أن المرأة المحجّبة لا تستطيع العمل في أي محطة تلفزيونية لبنانية. كان كلامها يتضمّن لهجة استنكار، فتمّ الإيضاح بأنه لا يزال من الصعب أن تتقبّل محطة تلفزيونية امرأة محجّبة كي لا تظهر أنها منحازة الى فريق من دون الآخر في مجتمع تحكمه طوائفه. ومن ثم جرى سؤالها أين يمكن لك أن تكوني منفتحة على العالم حيث أنت؟ فتوضح سوزان أنها طرحت في برنامجها مواضيع كانت تعتبر من المحاذير سابقاً مثل التبصير وهو حرام دينياً؛ لأنه يتناول علم الغيب. لكنه ظاهرة اجتماعية، وقد تمّت مناقشته انطلاقاً من حضوره في الحياة الاجتماعية، ولم يتمّ استخلاص نتائج حاسمة في الحوار حول تحريم التبصير. كما تتناول في برنامجها مواضيع على علاقة بما وصفته بالتربية الجمالية وذكرت منها الرسم والشعر ولم تكمل الى أنواع الفنون الأخرى التي تُعتَبر من المحرّمات دينياً بينما هي في جوهر الفنون بالمقاييس الاجتماعية. ولدى مشاهدة إحدى حلقات البرنامج وكانت بعنوان <<ولاد أكبر من عمارهن>> أمكن ملاحظة أن سوزان فتحت النقاش حول الوسائل الايجابية لتعرّف الأطفال الى الحياة الجنسية من غير الطرق السرية التي تنتشر حالياً بشكل كبير عن طريق الإنترنت والشرائط المُدمجة والمحطات التي يتمّ بثّها من خلال الصحون اللاقطة، أي من خلال مراقبة الأهل وإشرافهم وليس في غيابهم. وتلك من المواضيع التي كان الدين يفضل إبقاءها مغلقة.
            ويمكن القول إن ما تفعله <<المنار>> حالياً يشبه إسم البرنامج الذي تقدّمه سوزان: إطلالة على حياة مدنية من دون الانخراط الفعلي فيها إذا ما تمّت المقارنة مع البرامج التي يجري تقديمها على شاشات التلفزة الأخرى. مع التأكيد على إيصال صورة المرأة المسلمة بشكل مختلف عما كانت عليه، بوصفها امراة مشاركة بشكل أساسي في العمل والحياة الاجتماعية بمختلف جوانبهما، وصولاً إلى الحياة السياسية.

            تعليق


            • #36
              داعيا البرلمانات إلى دعم <<المنار>>
              بري: قانون الانتخاب لم يتبلور
              والدور الأساسي سيكون للمجلس





              اكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري، ان صيغة قانون الانتخاب لم تتبلور بعد، لافتا الانتباه الى ان للمجلس النيابي الدور الكبير في الموضوع. وحض البرلمانات العربية والغربية على التدخل في قضية تلفزيون <<المنار>> لتواصل رسالتها الاعلامية.
              قال الرئيس بري أمام النواب الذين التقاهم في اطار لقاء الاربعاء امس: إن صيغة القانون لم تتبلور بعد وهناك طروحات عديدة تطرح اليوم، ونحن ننتظر أن يأتي مشروع القانون الى مجلس النواب لدرسه مع الاقتراحات المقدمة في هذا الشأن وإن للمجلس الدور الكبير والاساسي في هذا الموضوع.
              وتناول الحديث ايضا موضوع خدمة العلم، ونقل النواب عن الرئيس بري ان صيغة مشروع القانون التي وصلت الى المجلس قد تم التوصل اليها بعد بحث طويل مع الجهات المعنية.
              وكان بري قد استقبل امس، وزير المال الياس سابا وعرض معه الاوضاع المالية والاقتصادية في البلاد. ثم سفير لبنان في قطر حسن سعد، فالنائب السابق بيار دكاش الذي قال: <<الزيارة لمناسبة الاعياد وتم التداول في الموضوع السياسي العام وفي استحقاق الانتخابات النيابية والتقينا عند الهمّ الواحد المشترك لبلورة قانون انتخابي جديد يرضي طموحات اللبنانيين، جميع اللبنانيين، ويؤكد على العيش المشترك ويحفزهم في اي موقع كانوا ولأي فئة انتموا الى المشاركة في العملية الانتخابية بكثافة لإنقاذ الوطن وتأمين منعة البلد ومستقبل وكرامة ابنائه.
              من جهة ثانية، أبرق الرئيس بري الى كل من رئيس مجلس النواب الروماني ادريان ناستازي، ورئيس مجلس الشيوخ الروماني نيكولاي ماركاري مهنئا بانتخابهما.
              كما بعث بمذكرة حول قضية تلفزيون المنار الى كل من: رئيس مجلس النواب الفرنسي، ورئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، رئيس مجلس النواب البلجيكي، رئيس الجمعية الفرنكوفونية البرلمانية، رئيس البرلمان الاوروبي، رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، رئيس جمعية البرلمانات الاسبوعية، رؤساء البرلمانات العربية، ورؤساء برلمانات دول منظمة المؤتمر الاسلامي.
              وجاء في المذكرة: تعرضت الحريات الاعلامية ذات الحصانة المبدئية مؤخرا لصدمة غير مبررة من القائمين على حماية مبادئ الحرية والعدالة والمساواة، أدت الى وقف بث تلفزيون <<المنار>> (المجموعة اللبنانية للاعلام)، بناء على قرار قضائي له صفة استثنائية، صدر عن المجلس الاعلى للمرئي والمسموع في فرنسا رغم اتفاقات موقعة بينها وبين ادارة التلفزيون المذكور، وتلاها تراجع الادارة الفرنسية المعنية، عن التزاماتها تجاه تلفزيون <<المنار>>، وبالتالي تراجعها عن موقفها الحيادي تجاه الصراع العربي الاسرائيلي، استجابة لضغوطات اللوبي الصهيوني والحكومة الاسرائيلية، وهو ما أكده وزير خارجية اسرائيل.
              إن ما تقوم به محطة <<المنار>> هو بث وقائع العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وفضح العنصرية الصهيونية، وتوثيق ارهاب الدولة الذي تمثله اسرائيل عبر المجازر التي ترتكب يوميا بحق البشر والحجر والشجر في فلسطين المحتلة وهو ما نراه يوميا يتصدر وسائل الاعلام العالمية المرئية ومنها الفرنسية، ما خلا بعضها الذي يمالئ سياسات اسرائيل العدوانية لاسباب معروفة بعيدة كل البعد عن المفاهيم الاساسية والمبادئ الانسانية والحق الانساني، وبهدف طمس الحقائق، وتغليب وجهة نظر أحادية الجانب على حساب الموضوعية الامر الذي لا يمكن معه تأسيس معرفة متوازنة تؤدي الى تكوين رأي عام دولي ضاغط باتجاه حل عادل وشامل لقضية الشرق الاوسط، بعيدا عن الممارسات العنصرية والتمييز العرقي اللذين يميزان السياسة الاسرائيلية، وإعلامها ليس تجاه العرب فحسب، بل ايضا تجاه كل من يخالف اسرائيل في الرأي.
              إن وقف بث تلفزيون <<المنار>> في فرنسا، يستدعي من برلماناتنا، وقفة جدية لإجراء حوار موضوعي حول حقيقة الاسباب التي اوجبت هذا الامر، ومن دون وجه حق، اذ لا يصح فرض موقف على الآخرين، مغاير لموقفهم، باستخدام التفسير السياسي للقوانين، وهو بدعة في مجال القانون والتشريع، نربأ بفرنسا الدولة الصديقة ان تكون من ضحاياه. اننا نتوجه اليكم، متمنين عليكم إيلاء هذه القضية الاهتمام اللازم، والتدخل لاعادة صوت <<المنار>> وصورتها لتواصل رسالتها الاعلامية كي لا يشكل استمرار منعها سابقة تطيح بمفاهيم العدالة والمساواة، والحرية وتساهم في خرق الاعراف والقوانين الدولية التي تحمي حقوق الشعوب في تقرير مصيرها، وحقها في ابداء الرأي، والتزامها الفاعل في النضال من اجل قضاياها المحقة.

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
              ردود 2
              13 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
              استجابة 1
              12 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              يعمل...
              X