إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم رضوان الله تعالى عليه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    اهلا وسهلا باحباب السيد شهيد المحراب ويرجى المشاركة عن سيرته ولو بالقليل

    الفصل الخامس ـ بعض آ راءه السياسية





    · الاسلام أطار لوحدة الشعب العراقي

    · القيادة

    · حقوق الانسان

    · الحكم ورأي الشعب

    · الكفاح المسلح

    · الاقليات القومية والدينية

    · النظام الدولي القائم

    · القضية الكردية

    · المرأة

    · مباديء يؤمن بها






    الاسلام اطار لوحدة الشعب العراقي

    يؤمن بان الاسلام هو الاطار الافضل الذي يمكنه ان يوحد حركة الشعب العراقي، ويضمن الحقوق الكاملة لجميع القوميات والمذاهب والاقليات، وانه يمثل هوية الشعب العراقي المسلم ويحترم الاقليات وقد حافظ على وجودها منذ الصدر الاول للاسلام وحتى اليوم.

    القيادة:

    يعتقد ان القيادة هي اختصاص الانسان الصالح الذي يكون عارفاً بالشريعة الاسلامية على مستوى الاجتهاد، ومتصفاً بالصبر والشجاعة والدراية السياسية والاجتماعية والتصدي للأنظمة الجائرة، وان يتم اختيارها بالانتخاب الطبيعي من الامة في مرحلة ما قبل الحكم وعن طريق الاقتراع في مرحلة ما بعد الحكم.

    حقوق الانسان:

    يعتقد ويؤمن بضرورة صيانة الحقوق الاساسية للانسان، كالحرية الفكرية والسياسية وحرية الرأي، والحرية الشخصية، ضمن الضوابط الاسلامية، وكذلك الدور المتوازن للفرد والدولة في الاقتصاد، وله في هذا المجال بحوث فكرية وبيانات سياسية، وجهها الى الجهات العالمية المهتمة بحقوق الانسان، وقد كان له دور خاص في تأسيس واسناد منظمات حقوق الانسان في العراق، والتحرك في مجال اللجان المختصة التابعة للامم المتحدة.

    الحكم ورأي الشعب:

    يؤمن بأن اختيار شكل الحكم وأساليبه والحاكم - الذي يجب ان يتصف بالمواصفات الخاصة من العلم والتقوى والخبرة السياسية والمواصفات الاخلاقية الحميدة - لابد ان يمر عبر راي اكثرية الشعب العراقي المسلم ومن خلال الانتخاب الحر والمباشر، وقد عبر عن ايمانه هذا بتصرفاته الكثيرة والصريحة في هذا المجال كما كتب بحثاً قيماً في هذا الموضوع.

    الكفاح المسلح:

    يعتبر آية الله السيد الحكيم (دام ظله) ان الأصل في العمل التغييري هو الحوار والعمل الثقافي والسياسي وابلاغ الرسالة بالحكمة والموعظة الحسنة، ومن خلال البلاغ وحرية الرأي والفكر، ولا يصح اللجوء الى العمل المسلح الا في حالات الدفاع عن النفس تجاه ظلم الانظمة الدكتاتورية التي تحاول ان تفرض وجودها وبقاءها بالقوة وبالاعتداء على الحقوق الاساسية للانسان ومصادرة حريات الشعب، وتمارس التصفية الجسدية للمعارضة، ولا يصح ان يطال العمل المسلح الأبرياء في هذه الحالة.

    وان المرحلة الفعلية التي يعيشها الشعب العراقي هي مرحلة المقاومة المسلحة لان النظام قد حارب الاسلام باستخدام القوة وقتل الابرياء والدعاة الى الله وشرد الآلاف من الناس ويقتل على قول كلمة الحق، ولا يسمح بالعمل السياسي والاعلامي الحر ولا يمكن مواجهته الا باسلوب المقاومة المسلحة.

    الأقليات القومية والدينية:

    يؤمن آية الله السيد الحكيم (دام ظله) بضرورة احترام الاقليات القومية والدينية وحقوقها العامة وضمان وحدة العراق وبالطرق الدستورية، ويؤمن بضرورة اعطاءها حقها في ممارسة معتقداتها الدينية، كما يؤمن بوحدة الارض العراقية، ويقف ضد أي نشاط لتجزئة أو تقسيم الارض العراقية، كما انه يدعو الى الوحدة الاسلامية بين المذاهب والطوائف الاسلامية، وهو يقف ضد كل جهد يدعو الى الطائفية السياسية أو الدينية.

    النظام الدولي القائم:

    يعتقد سماحته ان النظام الدولي يجب ان يتجه نحو توحيد الحياة الانسانية وانهاء جميع الفوارق العنصرية أو الطبقية أو ممارسة الاستغلال والهيمنة، واحترام الحقوق الاساسية للانسان والمبادئ والقوانين والمواثيق الدولية، وكذلك احترام الحقوق الدينية للأديان السماوية والبنية الاجتماعية للانسان القائمة على اساس الاسرة والحقوق المتساوية والمتبادلة بين الرجل والمرأة، وان تقوم العلاقات مع الحكومات على اساس المصالح المتبادلة والاحترام المتقابل واحترامها لحقوق الانسان تجاه شعوبها ومقدار تمثيلها لهذه الشعوب، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وضرورة معاقبة المعتدي، ومحاكمة مجرمي الحرب ومجرمي الشعوب، وأهمية حسن الجوار بين الدول والعمل على الغاء الفوارق بين الشمال والجنوب، واحترام ارادة الشعوب، ونصرة المضطهدين والمحرومين، والوقوف الى جانب حركة التحرر العالمي وقضايا المحرومين وقضايا حقوق الانسان.

    قوى المعارضة العراقية:

    يرى سماحته أهمية الانفتاح في العمل والتعاون الميداني مع جميع قوى المعارضة العراقية المخلصة الحقيقية التي تسعى للخلاص من النظام الجاثم على صدر العراق وتحترم الشعب وعقيدته، كما يرى ضرورة توحيد موقفها من القضايا الاساسية من اجل نجاح عملية التغيير.

    القضية الكردية:

    يرى ضرورة حل المشكلة الكردية في العراق حلاً سلمياً على أساس منح الحقوق المشروعة لهم في اطار الأخوة الاسلامية بين العرب والاكراد وبقية القوميات، ووحدة الارض العراقية، والمصالح الوطنية المشتركة، ويمكن أن يتم ذلك في صيغة الحكم الذاتي الحقيقي أو الفيدرالية الادارية وبقرار من الشعب العراقي عندما يملك حرية الاختيار.

    المرأة:

    يؤمن سماحته بان للمرأة دور مهم في الحياة الاجتماعية، فهي إلى جانب كونها تؤدي دورالتربية للاجيال وتنشأتهم النشأة الصالحة، فإنها أيضاً تستطيع ان تقف إلى جانب الرجل في مجمل الحركة الاجتماعية والسياسية وفق الضوابط والأصول التي حددها الإسلام لحركتها على هذا الصعيد.







    مباديء يؤمن بها:

    · يؤمن بوجود دور متمز يمكن أن يقوم به علماء الدين في الأمة سواء على مستوى التصدي السياسي أو التوعية والتعبئة السياسية والثقافية.

    · يؤمن بالعمل المنظم وأهميته في توظيف طاقات الأمة وتحقيق مصالحها والوصول بها الى حقوقها المشروعة ولا سيما في مجال المقاومة المسلحة، ويرى ضرورة أن يكون العمل المنظم في خدمة قضايا الشعب العامة، وأن يكون التنظيم بعيداً عن التحزب والفئوية، بحيث يكون حمل هم قضية الشعب العراقي هو محور العمل السياسي، ويكون العمل المنظم هو المؤسسة التعبوية للجماهير والنواة الصلبة في حركتها.

    · يؤمن بالعمل الجماهيري والقوة الهائلة التي يملكها الشعب في المواجهة وأهمية التحرك من خلال طرح المشاكل الفعلية الهامة التي يعاني منها الشعب والانطلاق منها إلى بقية التفاصيل.







    محمد هادي

    27 - 6 - 1378

    20 جمادى الثاني 1420 هـ
    18 - 9 - 1999م



    --------------------------------------------------------------------------------

    (1) في البيان التأبيني الذي أصدره الامام الخميني (رض) عام 1985 بعد إقدام نظام صدام على قتل الشهداء العشرة من آل الحكيم (رض) وصفه بأنه (الابن الشجاع للإسلام).



    (2) السيد محسن الطباطبائي الحكيم (1306 هـ – 1390 هـ) ولد في النجف الاشرف في غرة شوال (1306هـ) توفي والده وهو في السنة السادسة من عمره الشريف.. أصبح المرجع الاعلى في العراق بعد وفاة السيد أبو الحسن الاصفهاني عام 1365هـ. وأصبح المرجع الاعلى للشيعة في العالم بعد وفاة السيد البروجردي في ايران في أوائل الستينات الميلادية.. خلف بعد وفاته عشرة من الأبناء كلهم علماء، وهم حسب تسلسل الاعمار أية الله السيد يوسف الحكيم (قده) وحجة الاسلام والمسلمين السيد محمد رضا الحكيم (معتقل من قبل نظام صدام منذ سنة 1991 ولحد الآن لا يعرف مصيره)، حجة الاسلام والمسلمين الشهيد السيد مهدي الحكيم (قده)، حجة الاسلام والمسلمين السيد كاظم الحكيم (قده)، آية الله السيد محمد باقر الحكيم، آية الله الشهيد السيد عبد الصاحب الحكيم (قده)، حجة الاسلام والمسلمين الدكتور الشهيد السيد عبد الهادي الحكيم (قده)، حجة الاسلام والمسلمين الشهيد السيد علاء الدين الحكيم (قده)، حجة الاسلام والمسلمين الشهيد السيد محمد حسين الحكيم (قده)، وحجة الاسلام السيد عبد العزيز الحكيم.



    (3) طلبت أجهزة النظام من كبار العائلة وعلمائها الحضور والمشاركة في المؤتمر الشعبي الذي عقده النظام في بغداد أوائل الثمانينات في أيام الحرب الظالمة التي شنها صدام ضد ايران، لكنهم رفضوا ذلك وأصروا على الرفض على الرغم من تهديدهم بالإعتقال، فنفذ النظام تهديده وأرتكب جريمته.



    (4) وهم الشهداء: آية الله السيد عبد الصاحب الحكيم، حجة الاسلام والمسلمين الدكتور السيد عبد الهادي الحكيم، وحجة الاسلام والمسلمين السيد علاء الدين الحكيم، وحجة الاسلام والمسلمين السيد محمد حسين الحكيم، والأربعة هم من أبناء الامام الحكيم، حجة الاسلام والمسلمين السيد كمال الدين الحكيم، وحجة الاسلام والمسلمين السيد عبد الوهاب الحكيم، وهم أنجال آية الله العظمى السيد يوسف الحكيم، وحجة الاسلام والمسلمين السيد محمد رضا الحكيم، وحجة الاسلام والمسلمين السيد عبد الصاحب الحكيم، وهم أنجال آية الله السيد محمد حسين السيد سعيد الحكيم (قده) والسيد أحمد الحكيم نجل حجة الاسلام والمسلمين السيد محمد رضا نجل الامام الحكيم، آية الله السيد مجيد الحكيم نجل آية الله السيد محمود الحكيم (قده) شقيق الامام الحكيم (قده)، السيد حسن الحكيم والسيد حسين الحكيم وهما ابني الدكتور الشهيد السيد عبد الهادي الحكيم.. الشهيد السيد ضياء الدين والشهيد السيد بهاء الدين نجلي الشهيد السيد كمال الدين الحكيم، السيد محمد علي السيد جواد بن السيد محمود الحكيم (قده) والشهيد السيد محمد نجل آية الله السيد محمد حسين الحكيم (قده)، واستشهد منهم آخرون قبل وبعد ذلك، منهم السيد حسن نجل آية الله السيد محمد علي الحكيم والمهندس السيد عبد الأمير نجل آية الله السيد حسن الحكيم، والسيد مهدي الحكيم نجل آية الله اليسد باقر الحكيم وزوجته وولده والسيد حسين الحكيم نجل آية الله السيد حسن الحكيم والسيد غياث الحكيم.



    (5) وهم ثمانية عشر شخصاً من العلماء والمؤمنين والمدنيين، منهم السيد محمد رضا نجل الامام الحكيم، الذي اعتقل مع مجموعة من كبار علماء النجف الأشرف بعد الانتفاضة الشعبانية في آذار 1991م.



    (6) روى أحد العلماء انّ أحد المتصدين في النجف لتوزيع عائدات وقف (أودة) في الهند، طلب من المرحوم السيد يوسف الحكيم وهو في أوان الشباب، أن يبلغ والده بوجود حصة له في الوقف (مخصصات) فإذا كان يرغب بذلك فليأخذها ونقل المرحوم السيد يوسف لوالده ما أخبره به المتصدي، فرفض الامام الحكيم استلام الحصة، ولما التقيا بعد فترة سأل المتصدي السيد يوسف عن الجواب، فقال ان السيد يرفض استلام الحصة فقال المتصدي (يبدو ان وضع الوالد جيد...) فقال كلا... لقد كان عشاءنا ليلة البارحة خبزاً وماء، ولكنه الأباء.



    (7) جاء في نص الشهادة (بسم الله الرحمن الرحيم: ان قرة العين العلامة السيد باقر السيد محسن الحكيم قد حضر دروس المجتهدين الاعلام في النجف حضور تفهم وتدبر وتعمق حتى وصل إلى درجة الاجتهاد في الفقه وأصوله وعلوم القرآن وباشر التدريس في بعض مدارس النجف الأشرف بجدارة وله بحوث تشهد بذلك، وبناء عليه فقد أجزناه أن يدّرس علوم القرآن والفقه وأصوله في المعاهد العالية.

    14/9/1384هـ مرتضى آل ياسين.



    (8) لمعرفة تفاصيل التأسيس يراجع كتاب (مذكرات العلامة الشهيد السيد مهدي الحكيم حول التحرك الاسلامي في العراق).



    (9) وكذلك آخرين أمثال العلامة السيد محمد بحر العلوم، والعلامة الشيخ محمد جعفر شمس الدين، والعلامة الشيخ محمد مهدي الآصفي وغيرهم. ولكن السيد المترجم كان متمحضاً في الخصوصية الحوزوية مضافاً الى أخيه السيد محمد مهدي الحكيم.



    (10) غادر العلامة السيد مرتضى العسكري العراق عام 1969، بعد المواجهة التي قادها الامام الحكيم (رض) ضد نظام العفالقة في بغداد.



    (11) اغتيل في السودان من قبل مخابرات النظام العراقي في 17/1/1988.



    (12) يعيش حالياً مغترباً في العاصمة البريطانية لندن.



    (13) يعيش حالياً في العاصمة الايرانية طهران.



    (14) رئيس المجلس الاسلامي الاعلى في لبنان وقد توفي رحمه الله في عام 2000م وشيع تشييعاً فخماً في لبنان ودفن في بيروت.



    (15) انظر نصها في الملاحق المصورة، كما منحه الامام الخميني (رض) وكالة مطلقة ايضاً استناداً على وكالة الامام الحكيم (رض) له مؤرخة في 16 محرم الحرام 1409هـ، وكان قبلها قد منحه وكالة التصدي للامور الحسبية مؤرخة في ذي الحجة 1405هـ. اما الشهيد الصدر (رض) فقد منحه وكالة مطلقة مهمة حين امر وكلاءه بايصال ما يجتمع لديهم من الحقوق الى السيد المترجم له.



    (16) كان عسكرياً متقاعداً وصديقاً للبكر، ولكنه كان يشعر بالظلم الذي ترتكبه حكومة البعث ضد الشيعة والشعائر الحسينية، ولذا تم تنحيته وتعيين المجرم (علي وتوت) مكانه لمدة قصيرة ثم تعيين شبيب المالكي.



    (17) حيث اتصل به المرحوم السيد مصطفى جمال الدين هاتفياً واخبره بان المحافظ يطب منه الاجتماع في بيته أي في بيت السيد جمال الدين الذي لم يكن يعلم بالمؤامرة المدبرة من قبل المحافظ ومدير الامن، فوافق السيد المترجم وذهب الى بيت السيد مصطفى جمال الدين الذي كان يقع في حث من أحياء النجف، وبعد الاجتماع الذي تمت فيه مناقشة احداث االانتفاضة وعند خروج السيد من المنزل طلب منه الصعود في سيارة الأمن وتم نقله فوراً إلى بغداد.



    (18) اكد النظام الداخلي للمجلس الاعلى على سرية الاعضاء في تلك المرحلة ولذلك فقد احتلت الناطقية اهمية خاصة لانها تمثل واجهة العمل فلم يكن افضل من سماحته في أعطاء تلك الواجهة بعدها المهم.



    (19) كان الحسن بن طلال ولسنوات طويلة ولياً للعهد في الاردن قبل ان يعزله الملك حسين في عام 1999، ويعين بدلاً عنه ولده عبد الله الثاني ابن الحسين والذي أصبح بعد وفاة الملك حسين ملكاً للأردن.



    (20) نحتفظ بالارقام والأسماء لأسباب أمنية تعلق بالآخرين.



    (21) وهم الشهداء الخمسة: الشيخ عارف البصري، السيد عز الدين القبانجي، السيد عماد الدين الطباطبائي، السيد حسين جلوخان، السيد نوري طعمة.



    (22) يعتبر هذا المعسكر من اكبر معسكرات الأسرى، حيث كان يضم في بعض الاحيان اكثر رمن ثمانية آلاف أسير، وقد أقيمت فيه مراسيم صلاة الشكر ظهراً بحضور خمسة عشر ألف أسير وشهدها المراسلون المحليّون والأجانب وصورت هذه الصلاة تلفزيونياً.



    (23) ذكر أحد مرافقيه من حرسه الخاص انه لا يجد فرصة للحديث مع سماحته أثناء السفر بالسيارة لأنه دائماً مشغول اما بقراءة الدعاء أو القرآن أو التسبيح أو الكتابة.



    (24) مثل كتاب القصص القرآني الذي أصبح منهجاً للتدريس في الجامعة الدولية للعلوم الاسلامية.

    تعليق


    • #17
      الأحد 31 أغسطس 2003

      آية الله باقر الحكيم سيدفن الثلاثاء في النجف الأشرف



      النجف الاشرف: حسب اعلان عمار عبد العزيز الحكيم ابن اخ اية الله السيد محمد باقر الحكيم يوم السبت دفن عمه سيتم الثلاثاء في النجف الاشرف بعد نقل رفاته الاحد الى بغداد والاثنين الى كربلاء معلى.
      وقال ان "جثمان السيد الحكيم سينقل الاحد الى بغداد حيث ستقام مراسم تابين عند الساعة 7.00بالتوقيت المحلي (3.00تغ) في مسجد الكاظمية ثم الى كربلاء الاثنين حيث تنظم مراسم مماثلة. وسيجري الدفن الثلاثاء في النجف".

      وطبقا عبد العزيز الحكيم شقيق زعيم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية ،الذي حمل القوات الاميركية "المسؤولية الكاملة" عن الامن في العراق، انه لم يتم العثور على الجثة حتى الساعة. وقال في العراق للصحافيين "لم نعثر حتى الآن سوى على اشلاء من الجثة بينها يد السيد الحكيم". واكد هذه المعلومات ابن الزعيم الديني حيدر باقر الحكيم.

      من - الوكالة الاسلامية + وكالات اخرى

      بعض خطب صلاة الجمعة للسيد الحكيم رضوان الله عليه

      تعليق


      • #18
        صلاة الجمعة الحادية عشرة في الصحن الحيدري الشريف ـ الجمعة 8 آب 2003

        أقيمت صلاة الجمعة الحادية عشرة في صحن أمير المؤمنين(ع) في النجف الأشرف بإمامة سماحة المرجع الديني آية الله السيد محمد باقر الحكيم(دام ظلّه)

        وعند وصول سماحته الى المنصة، استقبله المؤمنون المصلون، والذين قدم قسم منهم من مختلف مناطق العراق، بالهتافات والأشعار التي تمجّد بالمرجعية الدينية وسماحته، وتذكر باللعن والتوبيخ صدام المجرم ونظامه البائد. وقد حيا سماحته جمهور المصلين المحتشدين داخل وخارج الصحن الحيدري الشريف.

        وفيما يلي أهم ما جاء في خطبتي الصلاة:

        الخطبة الاولى :


        السلام عليك يامولاي يا امير المؤمنين ورحمة الله وبركاته

        بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين. ونحمده حمداً دائماً يصعد أوله ولا ينفد آخره، ونثني عليه وهو خالقنا وربنا. ونسأله سبحانه وتعالى أن يتقبل منّا في هذا الوقت الشريف وهذه العبادة الالهية، وأن يُنزل علينا رحمته وينصر المسلمين بنصره.

        والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا خاتم الأنبياء والمرسلين حبيب اله العالمين ابي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.

        أوصيكم عباد الله بتقوى الله واتباع أمره ونهيه.

        {إنّ الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعضكم لعلكم تذكرون}.

        أعزائي المؤمنين..

        في حديثنا عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، انتهينا الى تناول بعض المنكرات التي عرفتها المجتمعات الاسلامية. والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو من الفرائض الالهية، ولكن في كل منكر من هذه المنكرات ولتشخيص مصاديقها نحتاج الى تشخيص المنكر. وبصورة مختصرة وبما يتناسب مع هذه الصلاة المباركة، حيث الجو الحار وشمس آب المحرقة، نحاول ان نختصر هذا الحديث بالرغم من كونه حديثاً مهماً، ويقصده الاخوان من أماكن بعيدة.

        انّ من مصاديق المنكرات التي عرفتها المجتمعات هو (البغي)، وهو أحد المنكرات البارزة والواضحة في حياة المجتمعات الانسانية، ومنها المجتمعات الاسلامية. وقد عرف البغي منذ الصدر الأول للاسلام، وحدد لنا القرآن الكريم الموقف العملي تجاه هذا المنكر، حيث تقول الآية الشريفة {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما، فإن بغت إحداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى أمر الله}.

        القرآن الكريم يشخص ايضاً هذا التطاول والخروج عن الموازين والحدود المعروفة المقننة في المجتمع، وتتسم بالعدوان على الآخرين، وقد يكون محدداً بشخص أو كلمة جارحة فيعتدي على شخص، أو يكون بغي رب الاسرة عندما يخرج عن قوانينها، وقد يكون بغي جماعة على جماعة، أو خروج عن القوانين أو الشرائع التي تحكم حياة جماعة من الناس، أو تبغي جماعة على إمام زمانها، كما بغى أصحاب الجمل في واقعة الجمل أو البغي الذي حدث في معركة صفين أو في النهروان، والذي وقع على علي (عليه السلام).

        وهناك مصداق آخر للبغي قلّما يتحدث العلماء عنه، وهو بغي الإمام أو الحاكم على الامة، فيكون ظالماً جائراً باغياً.

        انّ كل هذه العناوين أعلاه تدخل تحت مصاديق البغي، ولذلك نحتاج إلى أن نعالج هذا الموضوع، سواءً على الفهم الشرعي أو العلمي له تجاه موضوع البغي. وإذا أردنا أن نتناول هذا الموضوع بكل مصاديقه فاننا نحتاج الى وقت طويل. وسأكتفي بما يسمح الوقت لغرض الموعظة، ثم أشير إلى إلى الأحاديث الواردة والورايات في هذا الصدد.

        أما بخصوص الأحاديث، فقد ورد عن أبيعبدالله الصادق (ع) انه قال: يقول ابليس لجنوده ألقوا بينهم الحسد والبغي، فإنهما يعدلان عند الله الشرك بالله.

        وفي حديثٍ آخر: ان اسرع الخير ثواباً هو البر. وان اسرع الشر عقوبةً هو البغي، أي ان من اثار البغي ان العقوبة تكون اسرع.

        وفي وصية للامام الصادق عليه السلام: اياكم ان يبغي بعضكم على بعض، لان البغي ليس من صفات الصالحين، لان من بغى يرجع البغي على نفسه، ان الله ينصر المبغي عليه بنصره.

        وفي رواية للنبي (ص) :ياعلي ان اسرع الاشياء عقوبة من الله رجل احسنت اليه فجزاك بالاحسان اساءة، ورجل لا تبغي عليه وهو يبغي عليك، ورجل عاهدته على امر فوفيته ولكنه غدر، ورجل وصلت قرابته فقطعها.

        وفي رواية طريفة ان احد الهاشميين قد دعاه احدهم الى البراز، فأبى الهاشمي ان يواجه هذا الشخص، فسأله امير المؤمنين ما منعك ان تبرز له، فقال ان هذا الشخص فارس العرب، فقال علي(ع) : انه بغى عليك ولو بارزته لغلبته، ولو بغى جبل على جبل لغلبه الجبل الآخر.

        ان البغي هو من اعظم الذنوب والآثام، وهو على مستوى الشرك بالله من حيث الآثار، وايضاً ان البغي يرجع على صاحبه بأسرع ما يكون.

        ان الاسلام دعى الى مقاومة البغي، ولكن كيف نقاوم البغي ؟‌.

        يبدو من النصوص الشريفة ان مقاومة البغي تتم في:

        1ـ اقامة الحجة على الباغي وهكذا عن الامام علي (ع)، حيث اقام الحجة على جميع من بغوا عليه، سواءً في واقعة الجمل او صفين او النهروان.

        2ـ محاولة الاصلاح، أي اصلاح البغاة، فلابد من القيام بعمل اجتماعي وسياسي لاصلاح هذه الحالة من التجاوز والبغي.

        3ـ مقاومة البغي بالقوة، دفاعا عن النفس او مقاومة للبغي. فقد ورد في الحديث الشريف الموثق عن الامام الصادق (ع): ذكرت الحروب عند علي (ع) فقال علي (ع) : لقد خرجوا على امام عادل او الجماعة العادلة فقاتلوهم، وتلى هذه الآية {فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلو التي تبغي حتى تفيء الى امر الله }. وأما إذا خرجوا على امام جائر فلا تقاتلوهم.

        في هذه المناسبة اود أن اشير الى ما ذكره البعض من الاعزاء، وذكرته في الاوساط النجفية، عن بعض انواع البغي في السلوك، والتعسف في رفع الاجور، والتي تعتبر ايضاً تجاوزاَ للقانون، واستغلال المستغلين للظروف التي تعيشها الامة، او ما نشاهده من تصرفات عدوانية لدى هذا الشخص او ذاك او هذه الجماعة او تلك، وهذا كله يحتاج الى ان تتحرك الامة لمقاومته، وهذه من مسؤوليات الامة والجماعة بصورة عامة.

        نسأله تعالى ان يغفر لنا ذنوبنا ويكفر عنا سيئاتنا {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار}، {ربنا لا تزغ قلوبنابعد ان هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة ان انت الوهاب}.

        بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً احد.

        الخطبة الثانية :

        بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين، نحمد على جميل صنعه، ونسئله ان يغفر لنا ذنوبنا ويتجاوز عن سيئاتنا، ونثني عليه ونستعين به، ونصلي ونسلم على خاتم الانبياء والمرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين. كما نصلي ونسلم على قائد الغر المحجلين أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام).

        أوصيكم عباد الله بتقوى الله واتباع امره ونهيه.

        في حديثنا في الخطبة الثانية سنتناول موضوعين هامين هما:

        1ـ مجلس الحكم الانتقالي، وهو المشروع السياسي العراقي الذي يحاول ان يملئ الفراغ السياسي والاداري في ساحتنا العراقية.

        2ـ موضوع ولادة الزهراء عليها السلام.

        ما يخص الاول فهناك ابحاث عديدة وموسعة حول هذا الموضوع، وأحد هذه الابحاث هو الموقف الاقليمي والدولي، وفيه بحث سياسي واسع، ولكن لضيق الوقت الان سأشير الى القضية من زاوية ارتباطها بالمبادئ والقيم والاخلاق والمواثيق.

        فالامم المتحدة التي هي موضع نظر واعتراف العالم، تقوم على ميثاق الامم المتحدة في قضايا حقوق الانسان، حيث ان هناك مادة تقول: (لكل امة ولكل شعب الحق في تقرير مصيره)، وهذا مبدأ يعترف به الجميع، ولكن من حيث التطبيق العملي نرى ان المجتمع الدولي لا يمتثل لهذه المبادئ. ونرى ان هناك نوع من التمرد والتوجس حول القرار الذي اتخذه الشعب العراقي، ولكن المفروض ان الدول الاقليمية والجامعة العربية تراعي في موقفها الحقائق القائمة على ارض العراق. فصدام الذي جاء الى الحكم في ليلة ظلماء واستخدم كل اساليب القسوة والبطش والظلم، يكون نظاماً معترفاً به من قبل الامم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي، مع ان هذا النظام لم يحظ باي تأييد من الشعب العراقي. وعندما يقوم الشعب العراقي بخطوة نحو انهاء الاحتلال نرى الاسئلة والمخاوف تثار حول هذا الامر.

        نحن نطالب ونرجو ان يكون للدول المجاورة موقف ايجابي حقيقي، موقف يتسم بالشعور بالمسؤولية، وان تقف هذه الدول الى جانب الشعب العراقي في محنته التي تتجسد في احتلال العراق وتعرض افراد الشعب لرصاص الامريكان وسقوطهم قتلى، والتدمير الواسع للعراق، والفراغ الاداري والامني والسياسي الذي يشكو منه كل العراق، وكذلك الغموض في مستقبل العراق، لانه لا يوجد لحد الان دستور للبلاد.

        نحن نتساءل لماذا لايكون هناك موقف جاد وفاعل للامم المتحدة والدول العربية والمنظمة الاسلامية من اجل انقاذ الشعب العراقي من هذه المحنة؟ هل يصح لهم ان يقفوا موقف المتفرج على الام الشعب العراقي ومحنته؟ نحن نحتاج الى صرخة مدوية ومعبرة عن محنتهم وارادتهم.

        والجانب الاخر من الحديث هو المهمات التي يتحملها مجلس الحكم الانتقالي. فهناك مهمات اساسية لابد ان تأخذ مأخذ الاهمية من قبل مجلس الحكم:

        1ـ ملء الفراغ الاداري، وهي احدى المهمات الاساسية لهذا المجلس، وهي تشكيل الوزارة. أنا اؤكد على الاخوة الموجودين في هذا المجلس الى المبادرة السريعة لتشكيل هذه الوزارة التي تعبر عن الشعب العراقي وعن ظروفه.

        2ـ يجب ان يكون الوزراء على درجة عالية من الكفاءة، لان الوضع في غاية الصعوبة ويحتاج الى ادارة قوية وكفوءة جداً، وان لا تكون هذه الادارة مبنية على اسس اخرى غير الكفاءة والقدرة على انجاز المهمات الصعبة ولابد للوزراء ان يضعوا المصلحة العامة للشعب العراقي في الامام لا مصلحة الحزب الفلاني او الفئة الفلانية. لدينا مشكلات يشترك فيها جميع ابناء الشعب العراقي بعربه واكراده وسنته وشيعته واقلياته.

        3ـ الامر الثالث الذي يجب ان يؤخذ بنظر الاعتبار هو ان تهتم الوزارة بارجاع الحياة الطبيعية للناس، حيث لابد من إرجاع الحياة الى وضعها الطبيعي ووضعها على السكة من اجل ان نصل الى المقصد.

        4ـ لابد ان يتسم الوزراء بالصلاح والنزاهة كي ينجحوا في اعمالهم.

        وأنا أدعو الجميع، من خطباء وصحافة وعلماء وعشائر وغيرهم ادعوهم الى الرقابة على الاعمال التي يقوم بها مجلس الحكم الانتقالي،حيث لابد ان يكون للشعب العراقي رقابة على هذه الاعمال التي تصدر من المجلس.

        واود ان اشير الى نقطة يجب ان تعالج، وهي عدم تمثيل مجموعة من الفئات في مجلس الحكم، حيث ان هناك قوى شعبية لم تمثل في المجلس، ومثال على ذلك اوساط الكرد الفيليين، وكذلك المجاهدين الذي قاتلوا النظام واخص منهم البدريون، فعلى المجلس ان يخرج بصيغة تمثل هؤلاء.

        وأما النقطة الاخرى، فهي اننا نعيش في هذه الايام بين ذكرة وفاة الزهراء (ع) وولادتها الشريفة. ونحن نعتقد ان الزهراء (سلام الله عليها) هي اصلح قدوة لنساء الامة، فهي ام وزوجة وبنت، وهي بنت رسول الله (ص) وزوج علي(ع) وأم الحسنين(ع)، وهي المرأة الكاملة حسب نصوص اهل البيت(عليهم السلام)، وهي سيدة نساء اهل الجنة.

        لذلك، فنحن نقترح على جماهير الامة واوساطها وعلى مجلس الحكم ان يكون مولد الزهراء (عليها السلام) هو (يوم المرأة المسلمة)، لاننا نعتقد ان المرأة يجب ان تعلب دوراً في بناء المجتمع، واقصد هنا المرأة التي تلتزم بالاخلاق الاسلامية.

        والزهراء (ع) هي خير قدوة لهذه النساء، وكان لها الادوار المعروفة في حياتها الشريفة، لذا ادعو ان يكون العشرين من جمادي الثانية يوم فرح لتكريم الام والزوجة والبنت والاخت، وان تقام الاحتفالات والشعائر في هذا اليوم الشريف.

        اسأله تعالى ان يجعلنا من الموالين للزهراء (عليها السلام) والسائرين على خطاها، وان يحفظكم ويرعاكم، وان يتقبل اعمالكم، وأن يُنـزل عليكم الصحة والبركة.

        ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا، وثبت اقدامنا، وانصرنا على القوم الكافرين.

        بسم الله الرحمن الرحيم والعصر، ان الانسان لفي خسر، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات، وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر.

        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


        مؤلفات السيد الشهيد محمد باقر الحكيم رضوان الله تعالى عليه

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة ghareeb
          فسلام على الحكيم يوم ولد في النجف....

          ويوم سار على نهج النجف....

          و يوم استشهد في النجف....

          ألف شكر أخي العزيز مؤمن

          و الشكر الجزيل على الصور الجميلة


          عفوا هل أنتم

          مؤمن فعلي؟؟

          لأني لم أر كتاباتكم منذ فترة حيث انقطعت أنا عن المنتدى لفترة طويلة و عدت والحمدلله


          تحياتي الخالصة لكم

          ألف شكر

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة هناء صالح
            ألف شكر أخي العزيز مؤمن

            و الشكر الجزيل على الصور الجميلة


            عفوا هل أنتم

            مؤمن فعلي؟؟

            لأني لم أر كتاباتكم منذ فترة حيث انقطعت أنا عن المنتدى لفترة طويلة و عدت والحمدلله


            تحياتي الخالصة لكم

            ألف شكر
            السلام عليكم اختي الكريمة

            والحمدلله على سلامتكم

            وعودا حميدا ان شاء الله الى المنتدى المبارك


            اخوك مؤمن فعلي سابقا

            مؤمن حاليا

            تعليق


            • #21
              تسلم أخي مؤمن

              أدامك الله لفعل الخير

              و ألف تحية لكم مني

              تعليق


              • #22
                فقط للملاحظة


                أتمنى وضع صورة أحد السادة العراقيين في توقيعكم

                مجرد اقتراح

                و تحياتي

                تعليق


                • #23



                  تعليق


                  • #24
                    أخي مؤمن


                    شكرا جزيلا على البريد الإلكتروني لمكتب السيد السيستاني

                    ألف شكر


                    لا

                    مليوووووووووووووووون شكر

                    تعليق


                    • #25
                      بيان مكتب سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله) بمناسبة فاجعة مدينة نجف المقدسة وإستشهاد آية الله السيد باقر الحكيم (قدس سره)




                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      (الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون , أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و أولئك هم المهتدون) سورة البقرة / 156, 157.

                      آلمنا الحدث الفجيع و العدوان الغاشم الكبير على الحرم الطاهر لسيدنا و مولانا الامام امير المؤمنين (صلوات الله عليه) الذي أودى بحياة سليل المرجعية الدينية العلامة الجليل الحجة السيد محمد باقر الحكيم (رحمة الله عليه) نجل الفقيد الكبير الراحل آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم (قدس سره) و العشرات من المؤمنين الأبرياء في قلب النجف الأشرف مركز الحوزه العلمية المباركة و يوم الجمعة بالذات.

                      ان الاسلام الذي جاء به الرسول الاعظم (صل الله عليه و آله) و جسده عمليا بشخصه العظيم ثم تلاه في التجسيد العملي الصحيح الامام امير الؤمنين (عليه السلام) كان مبعثا للأمن و الاستقرار الشاملين , بعد ان كانت البشرية تعيش في الجاهلية الخوف السيف : خوف القلوب و سيف الحروب ..

                      و قد وصف (عليه السلام) الجاهلية بذلك اذ قالأرسله (صل الله عليه و آله) على حين فترة من الرسل و هجعة من الامم ...و تلمظ من الحروب ...ثمرها الفتنة و طعامها الجيفة و شعارها الخوف و دثارها السيف) نهج البلاغة/الخطبة 89

                      فارتقت الامة – بفضل الاسلام – الى مراقي الخير و الرفاه و السعادة حتى أصبح المؤمن و المنافق , والكافر, و المشرك, يعيشون بعضهم مع بعض – على اختلاف آرائهم و اديانهم – آمنين على انفسهم واهليهم و أموالهم مستقرين مطمئنين ..

                      ان الامة المظلومة في العراق الجريح أحوج ما تكون اليوم الى مثل ذاك الاستقرار , و ذاك الأمن , و بعد ما قضت عقودا من الزمن في أشد ما يكون من القلق و المظالم و الاضطهاد , و ان أية ممارسة تخرق الأمن و الاستقرار فهي مرفوضة من قبل كافة ابناء الشعب الأبي المسلم ..

                      واننا اذ نستنكر بشدة مثل هذه الممارسات الفجيعة نعزي في ذلك ولي الله الاعظم صاحب الأمر الامام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه) ثم الحوزات العلمية المباركة و بالأخص الحوزة العلمية العريقة في النجف الأشرف و مراجع الدين و العلماء الاعلام و الاسرة الكبيرة و المضحية من آل الحكيم و التي تعرضت لانواع من القتل و القسوة و المظالم و في طليعتهم سماحة آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (دام ظله) , و هكذا عامة ذوي الضحايا المظلومين الذين ذهبوا الى الله تعالى مضمخين بدمائهم ..

                      ندعوا الله القريب المجيب ان ينجي العراق و أهله من كافة المصائب و الويلات و أن ينعمهم بالأمن و الاستقرار و كل خير , كما ندعو كافة ابناء الشعب العراقي الكريم للانتباه و الحذر الاكيدين و أن يصونوا – هم بأنفسهم – بلادهم بلاد الائمة الأطهار (عليهم السلام) و بلاد كل الشيعة و المسلمين في العالم ـ من عبث العابثين و التورط في الدماء الذي لا ينتهي الا الى السيئ و الأسوء , كما انذر به أمير المؤمنين (عليه السلام) الامة الاسلامية بعد الرسول الاعظم (صل الله عليه و آله) اذ قال : ( و سينتقم الله ممن ظلم مأكلا بمأكل , و مشربا بمشرب و لباس شعار الخوف و دثار السيف ) نهج البلاغة / الخطبة 158 .

                      فلينتبه الجميع من المآسي و الفجائع الماضية لبناء عراق اسلامي نبوي علوي ينعم الجميع فيه بالخير و الكرامة و الله هو المعين ..

                      مكتب سماحة آيةالله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي

                      2 / رجب المرجب / 1424 هـ

                      قم المقدسة


                      تعليق


                      • #26
                        22/8/2003




                        سماحة المرجع الديني آية الله السيد محمد باقر الحكيم (دام ظله) لألآف الطلبة خريجي الدورات الصيفية :



                        الحمدُ لله الذي اسقط الطغيان الذي استهدف مستقبلكم ايها الفتيان والشباب



                        قال سماحة المرجع الديني آية الله السيد محمد باقر الحكيم (دام ظله) يوحدكم حبكم لله ولرسوله ولال البيت والزهراء (عليهم السلام) ويجمعكم طلب العلم والمعرفة ، ايها المدرسون المربون الذين بذلتم جهدكم في هذه الدورات ، ايها الشباب ايها الفتيان الذين يتطلعون الى المستقبل من خلال العلم والمعرفة والايمان ، انكم تمثلون ابناء الزهراء (ع) ومستقبلنا مرهون بكم ، والذي تسوده الحرية ، بعيداً عن عبادة الجبابرة والطغاة والشهوات والقادر على عبادة الله .


                        تعليق


                        • #27
                          قائد الثورة الإسلامية
                          يوجه رساله بمناسبة شهادة
                          آية الله السيد محمد باقر الحكيم(قده)
                          والعشرات من‎‎ الـمصـلّيـن المؤمنين في النجف الأشرف

                          1 رجب 1424





                          أثر استشهاد آيه‎‎ الله السيد محمد باقر الحكيم‎ رئيس‎‎ المجلس الأعلـي‎ لـلثـورة‎ الاسلامية‎‎‎ في‎ العراق‎، خلال‎‎ عملية اغتيال أثيمة أودت‎‎ بحياته‎‎ وحياة العشرات من‎‎ الـمصـلّيـن المؤمنين،‎‎ أصدر ولي‎ أمر المسلميـن سمـاحة‎ آية‎‎الله العظمي‎‎‎ السيد علي الخامنئي بياناً فيما يلي‎ نصه‎ :

                          بسم‎‎ الله‎ الرحمن‎ الرحـيـم
                          «انا لله‎‎ و انا اليه راجعون‎»
                          قـامـت‎ الأيادي‎ الآثمـة‎‎ والعميلة للإستكبار العالمي‎ بفاجعة عظيمة وخطفت‎ شخصية فذة من‎ الشـعـب‎ العراقي‎ كانت‎ تشكل‎ حصناً منيعاً أمام‎ قوات‎‎ الإحتلال‎ وهدت كيانه‎.
                          لقد استشهد الـيوم‎ آية الله السيـد محـمـد باقر الحكيم‎‎ الى‎‎ جوار الحرم الطاهر لمولى الموحدين‎‎ والمتقين ‎‎ الإمام علي عليه‎‎ آلاف‎ الـتحـيـة والسلام ومعه‎ العشـرات‎ مـن‎ الرجال‎ والنساء المؤمنين‎‎‎ الذين نهلوا مـن معين‎ ذكر وخشوع الصـلاة‎ وانتـقلـوا الـى جوار رحمة ربهم‎ ليستقروا في‎ حرمه الآمـن‎ ويستمدوا من‎ فيضه‎.
                          ان‎‎ هذا الشهيد العزيز كان عالماً مجـاهـداً قضى معظم‎ حياته‎‎ في النضال‎ لنجـاة الشـعـب‎ العراقي‎ من‎ نير نظام‎‎ البعث الآثم. و بعد انهيار رمز الشر و الفساد, تـحـول‎ الـى‎ حصن‎ منيع‎ وعقبـة‎ كـأْداء أمـام‎ قـوات‎ الاحتلال‎ الأنكلوأمريكي‎ وبدأ نضالاً مـريـراً وصعباً ضد مخططاتهم‎ المشوومة‎‎ ونـذر نفـسـه للإستشهاد في‎ سبيل‎ الله‎‎ والإلتحاق‎ بقافلـة الشهداء من‎ آل ‎الحكيم‎‎ وسائر شهداء العلـم والفضيلة‎‎ في‎ العراق‎.
                          لا شـك‎ ان‎ فـاجـعـة النجف‎‎ الأشرف واستشهاد هذا السيد الجلـيـل‎ والعالم‎ المجـاهـد جـاءت‎ خـدمـة‎ لـلأهـداف‎ الامريكية‎‎‎ والصهيونية الغادرة. لقد جسـّد الشهيد آية الله الحكيم‎ ـ بحق‎ ـ تـطلعـات‎ الشعب‎ العراقي‎ الحقة‎‎ الذي‎‎ كان‎ يرى دينه واستقلاله‎‎‎ ومستقبل‎ بلاده عرضة للتهديـدات‎ ووطاة‎‎ الاحتلال‎‎ وهو يحاول الدفاع عن‎ هويتـه الدينية‎‎ والوطنية أمام‎ المـحتـليـن‎‎.
                          ان استشهاد هذا السيد الجليل‎ يعد مصيبة‎ عظمى‎ على‎‎‎ الشعب‎ العراقي ودليلاً آخر على إجـرام‎ الإحتلال‎ الذي‎ أشاع الفـوضـيى والاضـطرابـات‎ بفرض‎ حضوره‎ اللامشروع في‎ هذا البلد، لكـن‎ على‎‎‎ اعداء العراق‎ المسلـم‎ والـرامـي الـى الاستقلال‎، ان‎‎ يعلموا بأن هذا الإستشهاد سـوف‎ لن‎ يوثر على‎‎ عزم‎ ومقاومة‎ الشعب‎ العراقـي في‎ مواجهة‎‎ المخططات‎ والأهداف‎ الإستكبـاريـة والصهيونية‎ وتمسكهم‎ بـالإيمـان‎ والـولاء للاسلام‎ والقيادة‎‎ الدينية بل‎ علـى الـعكـس‎ سيؤدي‎ الـى‎‎ تعزيزها انشاء اللـه‎ .. وعلـى الشعب‎ العراقي‎ المؤمن‎‎ و الغيور ان يـعلـم‎ ان‎ السبيل‎ الوحيد لشموخه‎‎‎ ورفعتـه ونجـاة بلاده‎‎ مـن‎ شـر الـمخـططات‎ الاستـكبـاريـة والصهيونية‎‎‎ المشؤومة يكمن‎ في‎ اتحاده تحـت‎ راية الإسلام‎ الظافرة.
                          ان‎ الشعب‎ العـراقـي‎ يستطيع‎ الـيوم‎ من‎ خلال‎‎ تمسكه‎ بالحبل الإلهـي‎ المتين‎ رسم‎ مستقبلـه‎‎ ومـستـقبـل‎ أجيـالـه القادمة‎‎, ذلك‎ المستقبل‎ الذي‎ يتلألأ فيـه العراق‎ الإسلامي‎‎ و المستقل‎ كنجمة‎‎ وضائة فـي سماء الإسلام‎. وعلـى‎ العـلمـاء و الـنخـب‎ الدينية‎‎‎ و السياسية العراقية أداء واجبهم‎ ومسؤولياتهم‎ الـجسـيمـة‎‎ فـي‎ هـذه الـظروف‎ الحساسة‎‎ و الاستثنائية مـن‎ خـلال‎ تـمسـكهـم‎ بالإسلام‎‎ و تعزيز وحدتهم, وآمل‎ بأن‎ يخـطوا في‎‎‎ هذا السبيل‎ بخطى ثابته‎.
                          إنني هنا أقدم‎ أحر التعازي‎ بهذه‎‎‎ المناسبة الألـيمـة الـى بقية‎‎ الله الأعظم‎ صاحب‎ الأمر والزمان‎ روحـي‎ فداه‎ والـى‎‎‎ الشعبين‎ العراقي و الايـرانـي والحوزة‎‎ العلمية ومراجع‎ الدين‎ و العلماء الأعلام‎‎ في‎‎ النجـف‎ و قـم والمـجلـس‎ الأعلـى للثورة الإسلامية في‎ العراق‎ و أخص‎ بالتعازي‎ السلالة‎‎ المعظمة والمنجبة للشهداء لآل‎ الحكيم‎ والـسيـد عبـد العزيز الحكيـم‎ وأسـرة‎ شـهيـد الـمحـراب‎ وأبنائه‎ المكرمين‎، وأبارك هذه الشهادة العظمى. كما أسأل‎ الباري‎ عز وجل‎‎ ان‎‎ يمنّ علـى‎ عـوائل سـائر شهـداء هـذه‎ الفاجعة‎‎ الألـيمة بالصبـر الجـميـل‎ والأجـر الجزيل‎ والرفعة‎ لهولاء الشهداء المظلومين‎ وأسأل‎‎ الباري‎ تعالـى‎ ان‎ يتفضل بالـشفـاء العاجل‎ لمجـروحـي‎ هـذا الحـادث. و بهـذه‎ المناسبة‎‎‎ أعلن‎ الحداد لمـده ثـلاثـة ايـام‎ تكريماً لذكرى‎ هذا السيد الشهيد وأصحـابـه‎ المجاهدين‎. "وسيعلم‎ الذين‎‎ ظلموا اي‎ منقلب‎ ينقلبون. "

                          السيد علي‎‎ الخامنئي
                          1 رجب 1424 هـ.


                          تعليق


                          • #28
                            مقتل الحكيم و 82 عراقيا بالنجف

                            النجف (العراق)- أ ف ب- إسلام أون لاين.نت/ 29-8-2003



                            جموع المصلين تحيط بالسيارات المتفحمة جراء الانفجار

                            لقي آية الله محمد باقر الحكيم زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق مصرعه وقتل 82 من أتباعه بينما أصيب 229 آخرون الجمعة 29-8-2003 في انفجار سيارة مفخخة أمام ضريح الإمام علي بمدينة النجف جنوب بغداد.

                            وأكد عبد العزيز الحكيم عضو مجلس الحكم الانتقالي العراقي نبأ مقتل شقيقه آية الله محمد باقر الحكيم في الهجوم، وقال في اتصال هاتفي مع تلفزيون المنار الناطق باسم حزب الله الشيعي اللبناني: "الانفجار الغاشم استهدف آية الله العظمى الذي استشهد هو ومجموعة كبيرة من حراسه ومرافقيه".

                            وشدد عبد العزيز الحكيم على استمرار المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق في السير "على الدرب، درب الإمام الحسين، درب الجهاد والتضحية".

                            وقد وقع الانفجار بعد الانتهاء من صلاة الجمعة مباشرة بمسجد الضريح، حيث وضعت السيارة المفخخة عند المدخل الجنوبي للضريح وهو الاتجاه الذي كان من المفترض أن يسلكه زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية عند بدء المصلين مغادرة المكان.

                            وأدى الانفجار إلى انهيار المدخل على المصلين ومقتل 82 شخصا على الأقل من بينهم الحكيم وإصابة 229 آخرين، وفقا لما ذكرته مصادر طبية عراقية لوكالة الأنباء الفرنسية.

                            وقد أصيب مكتب الزعيم الشيعي مقتدي الصدر القريب من موقع الانفجار، هو الآخر، بأضرار. وقام العشرات من عناصر الشرطة العراقية بسد المنافذ تخوفا من حدوث انفجارات أخرى.

                            وأدى الانفجار إلى تدمير 5 سيارات غير السيارة المستخدمة في الهجوم من بينها سيارة حراس الحكيم، وقذف الانفجار إحدى هذه السيارات لمسافة تتعدى 100 متر. كما أدى إلى انهيار سقف أحد المطاعم المواجهة للضريح، ولا يزال الكثير من رواد المطعم تحت الأنقاض.

                            وأوضح أحد شهود عيان أن سيارة من طراز فولسفاجن كانت متوقفة عند المدخل الجنوبي لمسجد الضريح قرب سيارة آية الله الحكيم (وهي من نوع) تويوتا لاند كروزر سوداء".

                            تعليق


                            • #29
                              شهادة الميرزا التبريزي دام ظله الوارف بشهيد المحراب

                              تعليق


                              • #30

                                عبد الإلــه الصائــغ


                                عيل صبري ولم أنل منك وعدا والليالي الطوال اورثن سهدا

                                والزمان استدار والعمر ولى وأماني البكور تزداد بعدا

                                وأغاني العذال توقظ فينا ذكرياتٍ تنوء دفئاً وودّا

                                كلُّ حُزْنٍ يَبْلى وإنْ زِيدَ وَقْدا فهْوَ ذِكْرى جُرْحٍ تطامَنَ شَدّا

                                والعيونُ الهتانُ لا بدَّ يوماً بعيونٍ رضيَّةٍ ســوفَ تندى

                                ونشيجُ المفجوعِ يُوقِظُ فينا ثأرَ مَنْ غَذَّ في النضالِ وَجَدَّا

                                غَيْر جرحَِ الحكيمِ فهو أبيدٌ ومع الدَّهْرِ يَسْتَغيثُ ويردى

                                غير جرح الجميل قد ضَيَّعَتْهُ شَهْوةُ الصَّحْبِ في ربابٍ وسعدى

                                غير جرح الفقار ِ عادَ نَذِيراً وبشيراً وقد أحلناهُ غِمْــدا

                                أيُّها الباقِرُ الحكيمُ لَيَوْمٌ فيهِ ننساكَ لمْ يكُنْ لِيُعَدَّا

                                غبتَ عشرينَ والبلادُ صهيلٌ وخَبَطْتَ المضمارَ خبْطَ العلندى

                                ومنحتَ البلادَ والسِّلْمَ قِسْطاً من أهاليكَ والعظائمُ تُهْدى

                                وَجَذَمْتَ الحصْنَ المُمِيتَ بجيشٍ وأطَحْتَ الطغيانَ حينَ استبدَّا

                                كيفَ أبكيكَ والملايينُ تبكي كيفَ أرثيكَ والمنابِرُ سَوْدا ؟؟

                                أبعيدٌ وأنتَ فينا مُقِيمٌ ؟؟ أمْ قريبٌ وأنت أزمعْتَ بُعْدا !!

                                أبِقَبْرٍ مكَثْتَ أم بقلوبِ عشقتْ فيكَ ذائداً وفرندا !!

                                انت باقٍ ياسيدي في المآقي عمرك الله كيف نخسرُ مجدا

                                ثمَّ شخصٌ سواك غيلّ فنالوا مِنْ رِياضِ الوَصِيِّ ثأرا وحِقْدا

                                أنتَ فينا حيٌّ ونوركَ باقٍ خسيء الموتُ ان يمسَّ المفدَّى

                                خسيء الموتُ فالشهادةُ عشقٌ فيه تلقى أبـاً كريمـاً وجدَّا

                                أنت تقفو( المهدي) وتقفو ( تقيَّاً ) يال بيت قد نال حبا وحمدا

                                انت تقفو الصدرَ الذي صارَ رمزا ورفيقاً للربِّ ينْعمُ رغْدا

                                أنتَ تقفو بنتَ الهدى ولعمري صار ثأرُ الشهيد في الناسِ عهدا

                                قد أضأتَ الدربَ الحلوكَ لشعبٍ ضلَّلوهُ واحكموا الحلْمَ قيدا

                                كيفَ أبكيكَ والدُّموعُ سِجامٌ وثعالى الأعداءِ تَفْرُسُ أُسْدا ؟!

                                وأسودُ البلادِ سِيمَتْ وَذُلَّتْ وهي تظما والسُّمُ تُسْقاهُ وِرْدا

                                فسلامٌ على السلامِ بأرضٍ إنْ تَبَـوَّا عمرو ليمحوَ زيدا

                                وسلامٌ على المحبةِ فينا إنْ حسبنا مُرَّ الجهالةِ شهدا

                                سادتي والبُكاءُ طقسُ بلادي منذ(اوروك) والتقاليد حردى

                                قد بكينا( دمُّـوز ) حتى سَلَوْنا ألفَ ( دموز) والمؤرِّخُ أكدى

                                كفكفوا الدمْعَ أهلَنا إنَّ يوماً وهو آتٍ قد يحصد الطُهْرَ حصدا

                                عهْدَ صدام قد ازيحَ بنعْلٍ وسعى في الجحورِ والوَحْلِ وغْدا

                                وكشفنا مقابرا عبقاتٍ وأدلنا مقْتاً تَلَفَّعَ كَـيْدا

                                حُمَّ فوقَ العراقِ جِنْسٌ من النِّسْـ ناسِ عوجاً ومُشْعِرينَ ومُرْدا

                                تركوا ذادةَ الجريمةِ عمدا وأهالوا فوق المقابر ِ بُرْدا

                                وإذا لحَـمُنا يُلاكُ حلالاً وإناء ُ الإبريزِ قد باتَ يَصْدَا

                                وإذا رادةُ الوئامِ ضحايا وعيونُ السَّلامِ تسهدُ رَمْـدَا

                                أيها الفارسُ الحكيمُ أجبني بُحَّ صوتي : أقادحٌ انت زندا

                                سيدي العاشقَ الكبيرَ وعذراً إذْ نسيتُ الطقوسَ فرضاً يؤدى

                                ففؤادي مما أراه وجيعٌ لستُ والله للمواجعِ نِـدَّا

                                فدعوني ارثي حكيم خلود غاب كي يملأ المفازةَ وَرْدا

                                وسيبقى دمُ الشهيدِ مناراً وعلى هديه القوافلُ تُحْدى

                                وسنبني العراقَ سِلْماً وعِزَّاً فاحسبوهُ من صائغِ الحلم عهدا

                                انتم الرهط بالدعيِّ فخرتم فتركتم حقول شعبي جردا

                                نحن رهط السلام كنا ونبقى بدمانا وطهرنا نتحدى

                                نحن رهط العراق والوِتْرُ باقٍ لا تظنوا الدماء فينا ستهدا

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 29-06-2025, 05:21 AM
                                ردود 0
                                72 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 01-08-2022, 02:20 PM
                                ردود 3
                                418 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 26-08-2020, 10:37 AM
                                ردود 4
                                116 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 25-08-2020, 06:34 AM
                                ردود 4
                                467 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 06-09-2019, 12:55 PM
                                ردود 7
                                383 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X