اهلا وسهلا باحباب السيد شهيد المحراب ويرجى المشاركة عن سيرته ولو بالقليل
الفصل الخامس ـ بعض آ راءه السياسية
· الاسلام أطار لوحدة الشعب العراقي
· القيادة
· حقوق الانسان
· الحكم ورأي الشعب
· الكفاح المسلح
· الاقليات القومية والدينية
· النظام الدولي القائم
· القضية الكردية
· المرأة
· مباديء يؤمن بها
الاسلام اطار لوحدة الشعب العراقي
يؤمن بان الاسلام هو الاطار الافضل الذي يمكنه ان يوحد حركة الشعب العراقي، ويضمن الحقوق الكاملة لجميع القوميات والمذاهب والاقليات، وانه يمثل هوية الشعب العراقي المسلم ويحترم الاقليات وقد حافظ على وجودها منذ الصدر الاول للاسلام وحتى اليوم.
القيادة:
يعتقد ان القيادة هي اختصاص الانسان الصالح الذي يكون عارفاً بالشريعة الاسلامية على مستوى الاجتهاد، ومتصفاً بالصبر والشجاعة والدراية السياسية والاجتماعية والتصدي للأنظمة الجائرة، وان يتم اختيارها بالانتخاب الطبيعي من الامة في مرحلة ما قبل الحكم وعن طريق الاقتراع في مرحلة ما بعد الحكم.
حقوق الانسان:
يعتقد ويؤمن بضرورة صيانة الحقوق الاساسية للانسان، كالحرية الفكرية والسياسية وحرية الرأي، والحرية الشخصية، ضمن الضوابط الاسلامية، وكذلك الدور المتوازن للفرد والدولة في الاقتصاد، وله في هذا المجال بحوث فكرية وبيانات سياسية، وجهها الى الجهات العالمية المهتمة بحقوق الانسان، وقد كان له دور خاص في تأسيس واسناد منظمات حقوق الانسان في العراق، والتحرك في مجال اللجان المختصة التابعة للامم المتحدة.
الحكم ورأي الشعب:
يؤمن بأن اختيار شكل الحكم وأساليبه والحاكم - الذي يجب ان يتصف بالمواصفات الخاصة من العلم والتقوى والخبرة السياسية والمواصفات الاخلاقية الحميدة - لابد ان يمر عبر راي اكثرية الشعب العراقي المسلم ومن خلال الانتخاب الحر والمباشر، وقد عبر عن ايمانه هذا بتصرفاته الكثيرة والصريحة في هذا المجال كما كتب بحثاً قيماً في هذا الموضوع.
الكفاح المسلح:
يعتبر آية الله السيد الحكيم (دام ظله) ان الأصل في العمل التغييري هو الحوار والعمل الثقافي والسياسي وابلاغ الرسالة بالحكمة والموعظة الحسنة، ومن خلال البلاغ وحرية الرأي والفكر، ولا يصح اللجوء الى العمل المسلح الا في حالات الدفاع عن النفس تجاه ظلم الانظمة الدكتاتورية التي تحاول ان تفرض وجودها وبقاءها بالقوة وبالاعتداء على الحقوق الاساسية للانسان ومصادرة حريات الشعب، وتمارس التصفية الجسدية للمعارضة، ولا يصح ان يطال العمل المسلح الأبرياء في هذه الحالة.
وان المرحلة الفعلية التي يعيشها الشعب العراقي هي مرحلة المقاومة المسلحة لان النظام قد حارب الاسلام باستخدام القوة وقتل الابرياء والدعاة الى الله وشرد الآلاف من الناس ويقتل على قول كلمة الحق، ولا يسمح بالعمل السياسي والاعلامي الحر ولا يمكن مواجهته الا باسلوب المقاومة المسلحة.
الأقليات القومية والدينية:
يؤمن آية الله السيد الحكيم (دام ظله) بضرورة احترام الاقليات القومية والدينية وحقوقها العامة وضمان وحدة العراق وبالطرق الدستورية، ويؤمن بضرورة اعطاءها حقها في ممارسة معتقداتها الدينية، كما يؤمن بوحدة الارض العراقية، ويقف ضد أي نشاط لتجزئة أو تقسيم الارض العراقية، كما انه يدعو الى الوحدة الاسلامية بين المذاهب والطوائف الاسلامية، وهو يقف ضد كل جهد يدعو الى الطائفية السياسية أو الدينية.
النظام الدولي القائم:
يعتقد سماحته ان النظام الدولي يجب ان يتجه نحو توحيد الحياة الانسانية وانهاء جميع الفوارق العنصرية أو الطبقية أو ممارسة الاستغلال والهيمنة، واحترام الحقوق الاساسية للانسان والمبادئ والقوانين والمواثيق الدولية، وكذلك احترام الحقوق الدينية للأديان السماوية والبنية الاجتماعية للانسان القائمة على اساس الاسرة والحقوق المتساوية والمتبادلة بين الرجل والمرأة، وان تقوم العلاقات مع الحكومات على اساس المصالح المتبادلة والاحترام المتقابل واحترامها لحقوق الانسان تجاه شعوبها ومقدار تمثيلها لهذه الشعوب، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وضرورة معاقبة المعتدي، ومحاكمة مجرمي الحرب ومجرمي الشعوب، وأهمية حسن الجوار بين الدول والعمل على الغاء الفوارق بين الشمال والجنوب، واحترام ارادة الشعوب، ونصرة المضطهدين والمحرومين، والوقوف الى جانب حركة التحرر العالمي وقضايا المحرومين وقضايا حقوق الانسان.
قوى المعارضة العراقية:
يرى سماحته أهمية الانفتاح في العمل والتعاون الميداني مع جميع قوى المعارضة العراقية المخلصة الحقيقية التي تسعى للخلاص من النظام الجاثم على صدر العراق وتحترم الشعب وعقيدته، كما يرى ضرورة توحيد موقفها من القضايا الاساسية من اجل نجاح عملية التغيير.
القضية الكردية:
يرى ضرورة حل المشكلة الكردية في العراق حلاً سلمياً على أساس منح الحقوق المشروعة لهم في اطار الأخوة الاسلامية بين العرب والاكراد وبقية القوميات، ووحدة الارض العراقية، والمصالح الوطنية المشتركة، ويمكن أن يتم ذلك في صيغة الحكم الذاتي الحقيقي أو الفيدرالية الادارية وبقرار من الشعب العراقي عندما يملك حرية الاختيار.
المرأة:
يؤمن سماحته بان للمرأة دور مهم في الحياة الاجتماعية، فهي إلى جانب كونها تؤدي دورالتربية للاجيال وتنشأتهم النشأة الصالحة، فإنها أيضاً تستطيع ان تقف إلى جانب الرجل في مجمل الحركة الاجتماعية والسياسية وفق الضوابط والأصول التي حددها الإسلام لحركتها على هذا الصعيد.
مباديء يؤمن بها:
· يؤمن بوجود دور متمز يمكن أن يقوم به علماء الدين في الأمة سواء على مستوى التصدي السياسي أو التوعية والتعبئة السياسية والثقافية.
· يؤمن بالعمل المنظم وأهميته في توظيف طاقات الأمة وتحقيق مصالحها والوصول بها الى حقوقها المشروعة ولا سيما في مجال المقاومة المسلحة، ويرى ضرورة أن يكون العمل المنظم في خدمة قضايا الشعب العامة، وأن يكون التنظيم بعيداً عن التحزب والفئوية، بحيث يكون حمل هم قضية الشعب العراقي هو محور العمل السياسي، ويكون العمل المنظم هو المؤسسة التعبوية للجماهير والنواة الصلبة في حركتها.
· يؤمن بالعمل الجماهيري والقوة الهائلة التي يملكها الشعب في المواجهة وأهمية التحرك من خلال طرح المشاكل الفعلية الهامة التي يعاني منها الشعب والانطلاق منها إلى بقية التفاصيل.
محمد هادي
27 - 6 - 1378
20 جمادى الثاني 1420 هـ
18 - 9 - 1999م
--------------------------------------------------------------------------------
(1) في البيان التأبيني الذي أصدره الامام الخميني (رض) عام 1985 بعد إقدام نظام صدام على قتل الشهداء العشرة من آل الحكيم (رض) وصفه بأنه (الابن الشجاع للإسلام).
(2) السيد محسن الطباطبائي الحكيم (1306 هـ – 1390 هـ) ولد في النجف الاشرف في غرة شوال (1306هـ) توفي والده وهو في السنة السادسة من عمره الشريف.. أصبح المرجع الاعلى في العراق بعد وفاة السيد أبو الحسن الاصفهاني عام 1365هـ. وأصبح المرجع الاعلى للشيعة في العالم بعد وفاة السيد البروجردي في ايران في أوائل الستينات الميلادية.. خلف بعد وفاته عشرة من الأبناء كلهم علماء، وهم حسب تسلسل الاعمار أية الله السيد يوسف الحكيم (قده) وحجة الاسلام والمسلمين السيد محمد رضا الحكيم (معتقل من قبل نظام صدام منذ سنة 1991 ولحد الآن لا يعرف مصيره)، حجة الاسلام والمسلمين الشهيد السيد مهدي الحكيم (قده)، حجة الاسلام والمسلمين السيد كاظم الحكيم (قده)، آية الله السيد محمد باقر الحكيم، آية الله الشهيد السيد عبد الصاحب الحكيم (قده)، حجة الاسلام والمسلمين الدكتور الشهيد السيد عبد الهادي الحكيم (قده)، حجة الاسلام والمسلمين الشهيد السيد علاء الدين الحكيم (قده)، حجة الاسلام والمسلمين الشهيد السيد محمد حسين الحكيم (قده)، وحجة الاسلام السيد عبد العزيز الحكيم.
(3) طلبت أجهزة النظام من كبار العائلة وعلمائها الحضور والمشاركة في المؤتمر الشعبي الذي عقده النظام في بغداد أوائل الثمانينات في أيام الحرب الظالمة التي شنها صدام ضد ايران، لكنهم رفضوا ذلك وأصروا على الرفض على الرغم من تهديدهم بالإعتقال، فنفذ النظام تهديده وأرتكب جريمته.
(4) وهم الشهداء: آية الله السيد عبد الصاحب الحكيم، حجة الاسلام والمسلمين الدكتور السيد عبد الهادي الحكيم، وحجة الاسلام والمسلمين السيد علاء الدين الحكيم، وحجة الاسلام والمسلمين السيد محمد حسين الحكيم، والأربعة هم من أبناء الامام الحكيم، حجة الاسلام والمسلمين السيد كمال الدين الحكيم، وحجة الاسلام والمسلمين السيد عبد الوهاب الحكيم، وهم أنجال آية الله العظمى السيد يوسف الحكيم، وحجة الاسلام والمسلمين السيد محمد رضا الحكيم، وحجة الاسلام والمسلمين السيد عبد الصاحب الحكيم، وهم أنجال آية الله السيد محمد حسين السيد سعيد الحكيم (قده) والسيد أحمد الحكيم نجل حجة الاسلام والمسلمين السيد محمد رضا نجل الامام الحكيم، آية الله السيد مجيد الحكيم نجل آية الله السيد محمود الحكيم (قده) شقيق الامام الحكيم (قده)، السيد حسن الحكيم والسيد حسين الحكيم وهما ابني الدكتور الشهيد السيد عبد الهادي الحكيم.. الشهيد السيد ضياء الدين والشهيد السيد بهاء الدين نجلي الشهيد السيد كمال الدين الحكيم، السيد محمد علي السيد جواد بن السيد محمود الحكيم (قده) والشهيد السيد محمد نجل آية الله السيد محمد حسين الحكيم (قده)، واستشهد منهم آخرون قبل وبعد ذلك، منهم السيد حسن نجل آية الله السيد محمد علي الحكيم والمهندس السيد عبد الأمير نجل آية الله السيد حسن الحكيم، والسيد مهدي الحكيم نجل آية الله اليسد باقر الحكيم وزوجته وولده والسيد حسين الحكيم نجل آية الله السيد حسن الحكيم والسيد غياث الحكيم.
(5) وهم ثمانية عشر شخصاً من العلماء والمؤمنين والمدنيين، منهم السيد محمد رضا نجل الامام الحكيم، الذي اعتقل مع مجموعة من كبار علماء النجف الأشرف بعد الانتفاضة الشعبانية في آذار 1991م.
(6) روى أحد العلماء انّ أحد المتصدين في النجف لتوزيع عائدات وقف (أودة) في الهند، طلب من المرحوم السيد يوسف الحكيم وهو في أوان الشباب، أن يبلغ والده بوجود حصة له في الوقف (مخصصات) فإذا كان يرغب بذلك فليأخذها ونقل المرحوم السيد يوسف لوالده ما أخبره به المتصدي، فرفض الامام الحكيم استلام الحصة، ولما التقيا بعد فترة سأل المتصدي السيد يوسف عن الجواب، فقال ان السيد يرفض استلام الحصة فقال المتصدي (يبدو ان وضع الوالد جيد...) فقال كلا... لقد كان عشاءنا ليلة البارحة خبزاً وماء، ولكنه الأباء.
(7) جاء في نص الشهادة (بسم الله الرحمن الرحيم: ان قرة العين العلامة السيد باقر السيد محسن الحكيم قد حضر دروس المجتهدين الاعلام في النجف حضور تفهم وتدبر وتعمق حتى وصل إلى درجة الاجتهاد في الفقه وأصوله وعلوم القرآن وباشر التدريس في بعض مدارس النجف الأشرف بجدارة وله بحوث تشهد بذلك، وبناء عليه فقد أجزناه أن يدّرس علوم القرآن والفقه وأصوله في المعاهد العالية.
14/9/1384هـ مرتضى آل ياسين.
(8) لمعرفة تفاصيل التأسيس يراجع كتاب (مذكرات العلامة الشهيد السيد مهدي الحكيم حول التحرك الاسلامي في العراق).
(9) وكذلك آخرين أمثال العلامة السيد محمد بحر العلوم، والعلامة الشيخ محمد جعفر شمس الدين، والعلامة الشيخ محمد مهدي الآصفي وغيرهم. ولكن السيد المترجم كان متمحضاً في الخصوصية الحوزوية مضافاً الى أخيه السيد محمد مهدي الحكيم.
(10) غادر العلامة السيد مرتضى العسكري العراق عام 1969، بعد المواجهة التي قادها الامام الحكيم (رض) ضد نظام العفالقة في بغداد.
(11) اغتيل في السودان من قبل مخابرات النظام العراقي في 17/1/1988.
(12) يعيش حالياً مغترباً في العاصمة البريطانية لندن.
(13) يعيش حالياً في العاصمة الايرانية طهران.
(14) رئيس المجلس الاسلامي الاعلى في لبنان وقد توفي رحمه الله في عام 2000م وشيع تشييعاً فخماً في لبنان ودفن في بيروت.
(15) انظر نصها في الملاحق المصورة، كما منحه الامام الخميني (رض) وكالة مطلقة ايضاً استناداً على وكالة الامام الحكيم (رض) له مؤرخة في 16 محرم الحرام 1409هـ، وكان قبلها قد منحه وكالة التصدي للامور الحسبية مؤرخة في ذي الحجة 1405هـ. اما الشهيد الصدر (رض) فقد منحه وكالة مطلقة مهمة حين امر وكلاءه بايصال ما يجتمع لديهم من الحقوق الى السيد المترجم له.
(16) كان عسكرياً متقاعداً وصديقاً للبكر، ولكنه كان يشعر بالظلم الذي ترتكبه حكومة البعث ضد الشيعة والشعائر الحسينية، ولذا تم تنحيته وتعيين المجرم (علي وتوت) مكانه لمدة قصيرة ثم تعيين شبيب المالكي.
(17) حيث اتصل به المرحوم السيد مصطفى جمال الدين هاتفياً واخبره بان المحافظ يطب منه الاجتماع في بيته أي في بيت السيد جمال الدين الذي لم يكن يعلم بالمؤامرة المدبرة من قبل المحافظ ومدير الامن، فوافق السيد المترجم وذهب الى بيت السيد مصطفى جمال الدين الذي كان يقع في حث من أحياء النجف، وبعد الاجتماع الذي تمت فيه مناقشة احداث االانتفاضة وعند خروج السيد من المنزل طلب منه الصعود في سيارة الأمن وتم نقله فوراً إلى بغداد.
(18) اكد النظام الداخلي للمجلس الاعلى على سرية الاعضاء في تلك المرحلة ولذلك فقد احتلت الناطقية اهمية خاصة لانها تمثل واجهة العمل فلم يكن افضل من سماحته في أعطاء تلك الواجهة بعدها المهم.
(19) كان الحسن بن طلال ولسنوات طويلة ولياً للعهد في الاردن قبل ان يعزله الملك حسين في عام 1999، ويعين بدلاً عنه ولده عبد الله الثاني ابن الحسين والذي أصبح بعد وفاة الملك حسين ملكاً للأردن.
(20) نحتفظ بالارقام والأسماء لأسباب أمنية تعلق بالآخرين.
(21) وهم الشهداء الخمسة: الشيخ عارف البصري، السيد عز الدين القبانجي، السيد عماد الدين الطباطبائي، السيد حسين جلوخان، السيد نوري طعمة.
(22) يعتبر هذا المعسكر من اكبر معسكرات الأسرى، حيث كان يضم في بعض الاحيان اكثر رمن ثمانية آلاف أسير، وقد أقيمت فيه مراسيم صلاة الشكر ظهراً بحضور خمسة عشر ألف أسير وشهدها المراسلون المحليّون والأجانب وصورت هذه الصلاة تلفزيونياً.
(23) ذكر أحد مرافقيه من حرسه الخاص انه لا يجد فرصة للحديث مع سماحته أثناء السفر بالسيارة لأنه دائماً مشغول اما بقراءة الدعاء أو القرآن أو التسبيح أو الكتابة.
(24) مثل كتاب القصص القرآني الذي أصبح منهجاً للتدريس في الجامعة الدولية للعلوم الاسلامية.
الفصل الخامس ـ بعض آ راءه السياسية
· الاسلام أطار لوحدة الشعب العراقي
· القيادة
· حقوق الانسان
· الحكم ورأي الشعب
· الكفاح المسلح
· الاقليات القومية والدينية
· النظام الدولي القائم
· القضية الكردية
· المرأة
· مباديء يؤمن بها
الاسلام اطار لوحدة الشعب العراقي
يؤمن بان الاسلام هو الاطار الافضل الذي يمكنه ان يوحد حركة الشعب العراقي، ويضمن الحقوق الكاملة لجميع القوميات والمذاهب والاقليات، وانه يمثل هوية الشعب العراقي المسلم ويحترم الاقليات وقد حافظ على وجودها منذ الصدر الاول للاسلام وحتى اليوم.
القيادة:
يعتقد ان القيادة هي اختصاص الانسان الصالح الذي يكون عارفاً بالشريعة الاسلامية على مستوى الاجتهاد، ومتصفاً بالصبر والشجاعة والدراية السياسية والاجتماعية والتصدي للأنظمة الجائرة، وان يتم اختيارها بالانتخاب الطبيعي من الامة في مرحلة ما قبل الحكم وعن طريق الاقتراع في مرحلة ما بعد الحكم.
حقوق الانسان:
يعتقد ويؤمن بضرورة صيانة الحقوق الاساسية للانسان، كالحرية الفكرية والسياسية وحرية الرأي، والحرية الشخصية، ضمن الضوابط الاسلامية، وكذلك الدور المتوازن للفرد والدولة في الاقتصاد، وله في هذا المجال بحوث فكرية وبيانات سياسية، وجهها الى الجهات العالمية المهتمة بحقوق الانسان، وقد كان له دور خاص في تأسيس واسناد منظمات حقوق الانسان في العراق، والتحرك في مجال اللجان المختصة التابعة للامم المتحدة.
الحكم ورأي الشعب:
يؤمن بأن اختيار شكل الحكم وأساليبه والحاكم - الذي يجب ان يتصف بالمواصفات الخاصة من العلم والتقوى والخبرة السياسية والمواصفات الاخلاقية الحميدة - لابد ان يمر عبر راي اكثرية الشعب العراقي المسلم ومن خلال الانتخاب الحر والمباشر، وقد عبر عن ايمانه هذا بتصرفاته الكثيرة والصريحة في هذا المجال كما كتب بحثاً قيماً في هذا الموضوع.
الكفاح المسلح:
يعتبر آية الله السيد الحكيم (دام ظله) ان الأصل في العمل التغييري هو الحوار والعمل الثقافي والسياسي وابلاغ الرسالة بالحكمة والموعظة الحسنة، ومن خلال البلاغ وحرية الرأي والفكر، ولا يصح اللجوء الى العمل المسلح الا في حالات الدفاع عن النفس تجاه ظلم الانظمة الدكتاتورية التي تحاول ان تفرض وجودها وبقاءها بالقوة وبالاعتداء على الحقوق الاساسية للانسان ومصادرة حريات الشعب، وتمارس التصفية الجسدية للمعارضة، ولا يصح ان يطال العمل المسلح الأبرياء في هذه الحالة.
وان المرحلة الفعلية التي يعيشها الشعب العراقي هي مرحلة المقاومة المسلحة لان النظام قد حارب الاسلام باستخدام القوة وقتل الابرياء والدعاة الى الله وشرد الآلاف من الناس ويقتل على قول كلمة الحق، ولا يسمح بالعمل السياسي والاعلامي الحر ولا يمكن مواجهته الا باسلوب المقاومة المسلحة.
الأقليات القومية والدينية:
يؤمن آية الله السيد الحكيم (دام ظله) بضرورة احترام الاقليات القومية والدينية وحقوقها العامة وضمان وحدة العراق وبالطرق الدستورية، ويؤمن بضرورة اعطاءها حقها في ممارسة معتقداتها الدينية، كما يؤمن بوحدة الارض العراقية، ويقف ضد أي نشاط لتجزئة أو تقسيم الارض العراقية، كما انه يدعو الى الوحدة الاسلامية بين المذاهب والطوائف الاسلامية، وهو يقف ضد كل جهد يدعو الى الطائفية السياسية أو الدينية.
النظام الدولي القائم:
يعتقد سماحته ان النظام الدولي يجب ان يتجه نحو توحيد الحياة الانسانية وانهاء جميع الفوارق العنصرية أو الطبقية أو ممارسة الاستغلال والهيمنة، واحترام الحقوق الاساسية للانسان والمبادئ والقوانين والمواثيق الدولية، وكذلك احترام الحقوق الدينية للأديان السماوية والبنية الاجتماعية للانسان القائمة على اساس الاسرة والحقوق المتساوية والمتبادلة بين الرجل والمرأة، وان تقوم العلاقات مع الحكومات على اساس المصالح المتبادلة والاحترام المتقابل واحترامها لحقوق الانسان تجاه شعوبها ومقدار تمثيلها لهذه الشعوب، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وضرورة معاقبة المعتدي، ومحاكمة مجرمي الحرب ومجرمي الشعوب، وأهمية حسن الجوار بين الدول والعمل على الغاء الفوارق بين الشمال والجنوب، واحترام ارادة الشعوب، ونصرة المضطهدين والمحرومين، والوقوف الى جانب حركة التحرر العالمي وقضايا المحرومين وقضايا حقوق الانسان.
قوى المعارضة العراقية:
يرى سماحته أهمية الانفتاح في العمل والتعاون الميداني مع جميع قوى المعارضة العراقية المخلصة الحقيقية التي تسعى للخلاص من النظام الجاثم على صدر العراق وتحترم الشعب وعقيدته، كما يرى ضرورة توحيد موقفها من القضايا الاساسية من اجل نجاح عملية التغيير.
القضية الكردية:
يرى ضرورة حل المشكلة الكردية في العراق حلاً سلمياً على أساس منح الحقوق المشروعة لهم في اطار الأخوة الاسلامية بين العرب والاكراد وبقية القوميات، ووحدة الارض العراقية، والمصالح الوطنية المشتركة، ويمكن أن يتم ذلك في صيغة الحكم الذاتي الحقيقي أو الفيدرالية الادارية وبقرار من الشعب العراقي عندما يملك حرية الاختيار.
المرأة:
يؤمن سماحته بان للمرأة دور مهم في الحياة الاجتماعية، فهي إلى جانب كونها تؤدي دورالتربية للاجيال وتنشأتهم النشأة الصالحة، فإنها أيضاً تستطيع ان تقف إلى جانب الرجل في مجمل الحركة الاجتماعية والسياسية وفق الضوابط والأصول التي حددها الإسلام لحركتها على هذا الصعيد.
مباديء يؤمن بها:
· يؤمن بوجود دور متمز يمكن أن يقوم به علماء الدين في الأمة سواء على مستوى التصدي السياسي أو التوعية والتعبئة السياسية والثقافية.
· يؤمن بالعمل المنظم وأهميته في توظيف طاقات الأمة وتحقيق مصالحها والوصول بها الى حقوقها المشروعة ولا سيما في مجال المقاومة المسلحة، ويرى ضرورة أن يكون العمل المنظم في خدمة قضايا الشعب العامة، وأن يكون التنظيم بعيداً عن التحزب والفئوية، بحيث يكون حمل هم قضية الشعب العراقي هو محور العمل السياسي، ويكون العمل المنظم هو المؤسسة التعبوية للجماهير والنواة الصلبة في حركتها.
· يؤمن بالعمل الجماهيري والقوة الهائلة التي يملكها الشعب في المواجهة وأهمية التحرك من خلال طرح المشاكل الفعلية الهامة التي يعاني منها الشعب والانطلاق منها إلى بقية التفاصيل.
محمد هادي
27 - 6 - 1378
20 جمادى الثاني 1420 هـ
18 - 9 - 1999م
--------------------------------------------------------------------------------
(1) في البيان التأبيني الذي أصدره الامام الخميني (رض) عام 1985 بعد إقدام نظام صدام على قتل الشهداء العشرة من آل الحكيم (رض) وصفه بأنه (الابن الشجاع للإسلام).
(2) السيد محسن الطباطبائي الحكيم (1306 هـ – 1390 هـ) ولد في النجف الاشرف في غرة شوال (1306هـ) توفي والده وهو في السنة السادسة من عمره الشريف.. أصبح المرجع الاعلى في العراق بعد وفاة السيد أبو الحسن الاصفهاني عام 1365هـ. وأصبح المرجع الاعلى للشيعة في العالم بعد وفاة السيد البروجردي في ايران في أوائل الستينات الميلادية.. خلف بعد وفاته عشرة من الأبناء كلهم علماء، وهم حسب تسلسل الاعمار أية الله السيد يوسف الحكيم (قده) وحجة الاسلام والمسلمين السيد محمد رضا الحكيم (معتقل من قبل نظام صدام منذ سنة 1991 ولحد الآن لا يعرف مصيره)، حجة الاسلام والمسلمين الشهيد السيد مهدي الحكيم (قده)، حجة الاسلام والمسلمين السيد كاظم الحكيم (قده)، آية الله السيد محمد باقر الحكيم، آية الله الشهيد السيد عبد الصاحب الحكيم (قده)، حجة الاسلام والمسلمين الدكتور الشهيد السيد عبد الهادي الحكيم (قده)، حجة الاسلام والمسلمين الشهيد السيد علاء الدين الحكيم (قده)، حجة الاسلام والمسلمين الشهيد السيد محمد حسين الحكيم (قده)، وحجة الاسلام السيد عبد العزيز الحكيم.
(3) طلبت أجهزة النظام من كبار العائلة وعلمائها الحضور والمشاركة في المؤتمر الشعبي الذي عقده النظام في بغداد أوائل الثمانينات في أيام الحرب الظالمة التي شنها صدام ضد ايران، لكنهم رفضوا ذلك وأصروا على الرفض على الرغم من تهديدهم بالإعتقال، فنفذ النظام تهديده وأرتكب جريمته.
(4) وهم الشهداء: آية الله السيد عبد الصاحب الحكيم، حجة الاسلام والمسلمين الدكتور السيد عبد الهادي الحكيم، وحجة الاسلام والمسلمين السيد علاء الدين الحكيم، وحجة الاسلام والمسلمين السيد محمد حسين الحكيم، والأربعة هم من أبناء الامام الحكيم، حجة الاسلام والمسلمين السيد كمال الدين الحكيم، وحجة الاسلام والمسلمين السيد عبد الوهاب الحكيم، وهم أنجال آية الله العظمى السيد يوسف الحكيم، وحجة الاسلام والمسلمين السيد محمد رضا الحكيم، وحجة الاسلام والمسلمين السيد عبد الصاحب الحكيم، وهم أنجال آية الله السيد محمد حسين السيد سعيد الحكيم (قده) والسيد أحمد الحكيم نجل حجة الاسلام والمسلمين السيد محمد رضا نجل الامام الحكيم، آية الله السيد مجيد الحكيم نجل آية الله السيد محمود الحكيم (قده) شقيق الامام الحكيم (قده)، السيد حسن الحكيم والسيد حسين الحكيم وهما ابني الدكتور الشهيد السيد عبد الهادي الحكيم.. الشهيد السيد ضياء الدين والشهيد السيد بهاء الدين نجلي الشهيد السيد كمال الدين الحكيم، السيد محمد علي السيد جواد بن السيد محمود الحكيم (قده) والشهيد السيد محمد نجل آية الله السيد محمد حسين الحكيم (قده)، واستشهد منهم آخرون قبل وبعد ذلك، منهم السيد حسن نجل آية الله السيد محمد علي الحكيم والمهندس السيد عبد الأمير نجل آية الله السيد حسن الحكيم، والسيد مهدي الحكيم نجل آية الله اليسد باقر الحكيم وزوجته وولده والسيد حسين الحكيم نجل آية الله السيد حسن الحكيم والسيد غياث الحكيم.
(5) وهم ثمانية عشر شخصاً من العلماء والمؤمنين والمدنيين، منهم السيد محمد رضا نجل الامام الحكيم، الذي اعتقل مع مجموعة من كبار علماء النجف الأشرف بعد الانتفاضة الشعبانية في آذار 1991م.
(6) روى أحد العلماء انّ أحد المتصدين في النجف لتوزيع عائدات وقف (أودة) في الهند، طلب من المرحوم السيد يوسف الحكيم وهو في أوان الشباب، أن يبلغ والده بوجود حصة له في الوقف (مخصصات) فإذا كان يرغب بذلك فليأخذها ونقل المرحوم السيد يوسف لوالده ما أخبره به المتصدي، فرفض الامام الحكيم استلام الحصة، ولما التقيا بعد فترة سأل المتصدي السيد يوسف عن الجواب، فقال ان السيد يرفض استلام الحصة فقال المتصدي (يبدو ان وضع الوالد جيد...) فقال كلا... لقد كان عشاءنا ليلة البارحة خبزاً وماء، ولكنه الأباء.
(7) جاء في نص الشهادة (بسم الله الرحمن الرحيم: ان قرة العين العلامة السيد باقر السيد محسن الحكيم قد حضر دروس المجتهدين الاعلام في النجف حضور تفهم وتدبر وتعمق حتى وصل إلى درجة الاجتهاد في الفقه وأصوله وعلوم القرآن وباشر التدريس في بعض مدارس النجف الأشرف بجدارة وله بحوث تشهد بذلك، وبناء عليه فقد أجزناه أن يدّرس علوم القرآن والفقه وأصوله في المعاهد العالية.
14/9/1384هـ مرتضى آل ياسين.
(8) لمعرفة تفاصيل التأسيس يراجع كتاب (مذكرات العلامة الشهيد السيد مهدي الحكيم حول التحرك الاسلامي في العراق).
(9) وكذلك آخرين أمثال العلامة السيد محمد بحر العلوم، والعلامة الشيخ محمد جعفر شمس الدين، والعلامة الشيخ محمد مهدي الآصفي وغيرهم. ولكن السيد المترجم كان متمحضاً في الخصوصية الحوزوية مضافاً الى أخيه السيد محمد مهدي الحكيم.
(10) غادر العلامة السيد مرتضى العسكري العراق عام 1969، بعد المواجهة التي قادها الامام الحكيم (رض) ضد نظام العفالقة في بغداد.
(11) اغتيل في السودان من قبل مخابرات النظام العراقي في 17/1/1988.
(12) يعيش حالياً مغترباً في العاصمة البريطانية لندن.
(13) يعيش حالياً في العاصمة الايرانية طهران.
(14) رئيس المجلس الاسلامي الاعلى في لبنان وقد توفي رحمه الله في عام 2000م وشيع تشييعاً فخماً في لبنان ودفن في بيروت.
(15) انظر نصها في الملاحق المصورة، كما منحه الامام الخميني (رض) وكالة مطلقة ايضاً استناداً على وكالة الامام الحكيم (رض) له مؤرخة في 16 محرم الحرام 1409هـ، وكان قبلها قد منحه وكالة التصدي للامور الحسبية مؤرخة في ذي الحجة 1405هـ. اما الشهيد الصدر (رض) فقد منحه وكالة مطلقة مهمة حين امر وكلاءه بايصال ما يجتمع لديهم من الحقوق الى السيد المترجم له.
(16) كان عسكرياً متقاعداً وصديقاً للبكر، ولكنه كان يشعر بالظلم الذي ترتكبه حكومة البعث ضد الشيعة والشعائر الحسينية، ولذا تم تنحيته وتعيين المجرم (علي وتوت) مكانه لمدة قصيرة ثم تعيين شبيب المالكي.
(17) حيث اتصل به المرحوم السيد مصطفى جمال الدين هاتفياً واخبره بان المحافظ يطب منه الاجتماع في بيته أي في بيت السيد جمال الدين الذي لم يكن يعلم بالمؤامرة المدبرة من قبل المحافظ ومدير الامن، فوافق السيد المترجم وذهب الى بيت السيد مصطفى جمال الدين الذي كان يقع في حث من أحياء النجف، وبعد الاجتماع الذي تمت فيه مناقشة احداث االانتفاضة وعند خروج السيد من المنزل طلب منه الصعود في سيارة الأمن وتم نقله فوراً إلى بغداد.
(18) اكد النظام الداخلي للمجلس الاعلى على سرية الاعضاء في تلك المرحلة ولذلك فقد احتلت الناطقية اهمية خاصة لانها تمثل واجهة العمل فلم يكن افضل من سماحته في أعطاء تلك الواجهة بعدها المهم.
(19) كان الحسن بن طلال ولسنوات طويلة ولياً للعهد في الاردن قبل ان يعزله الملك حسين في عام 1999، ويعين بدلاً عنه ولده عبد الله الثاني ابن الحسين والذي أصبح بعد وفاة الملك حسين ملكاً للأردن.
(20) نحتفظ بالارقام والأسماء لأسباب أمنية تعلق بالآخرين.
(21) وهم الشهداء الخمسة: الشيخ عارف البصري، السيد عز الدين القبانجي، السيد عماد الدين الطباطبائي، السيد حسين جلوخان، السيد نوري طعمة.
(22) يعتبر هذا المعسكر من اكبر معسكرات الأسرى، حيث كان يضم في بعض الاحيان اكثر رمن ثمانية آلاف أسير، وقد أقيمت فيه مراسيم صلاة الشكر ظهراً بحضور خمسة عشر ألف أسير وشهدها المراسلون المحليّون والأجانب وصورت هذه الصلاة تلفزيونياً.
(23) ذكر أحد مرافقيه من حرسه الخاص انه لا يجد فرصة للحديث مع سماحته أثناء السفر بالسيارة لأنه دائماً مشغول اما بقراءة الدعاء أو القرآن أو التسبيح أو الكتابة.
(24) مثل كتاب القصص القرآني الذي أصبح منهجاً للتدريس في الجامعة الدولية للعلوم الاسلامية.

تعليق