جريدة الوطن الكويتية
الثلاثاء 25/1/2005
حشد قوات أمريكية خاصة على الحدود السورية اعتقال أخطر مساعد للزرقاوي قاتل الحكيم وعزالدين سليم
بغداد ـ كونا: أعلنت القوات المتعددة الجنسيات امس ان القوات الامريكية قامت بتعزيز تواجدها على الحدود العراقية السورية للسيطرة على عملية تسلل الى داخل العراق.
وأكدت القوات في بيان ان قوات امريكية خاصة لحماية الحدود توجهت عبر محافظة الانبار امس الى منطقة الوليد على الحدود العراقية السورية.
وقالت ان هذه القوات سوف تعمل مع قوات الحدود العراقية على منع «تسلل المقاتلين الاجانب والارهابيين» عبر الحدود العراقية السورية موضحا ان هذه القوات ستساعد على السيطرة الامنية على مساحات اكبر من الحدود المشتركة بين البلدين.
وكانت الحكومة العراقية قد عززت من اجراءاتها الامنية على الحدود المشتركة بين العراق وسوريا والتي شهدت اغلاقا في فترات متكررة ومنع دخول الرجال دون سن 45 سنة حسبما افاد قادمون من هناك.
وكشفت الحكومة العراقية امس عن اعترافات ادلى بها المدعو سامي محمد سعيد الجاف المعروف بـ «ابو عمر الكردي» وهو ابرز مساعدي ابو مصعب الزرقاوي والتي تشير الى قيامه بتفخيخ السيارات المستخدمة في حوادث عديدة.
وقالت الامانة العامة لمجلس الوزراء العراقي في بيان انه من بين الحوادث التي اقر المحتجز بارتكابها اغتيال رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية محمد باقر الحكيم ورئيس مجلس الحكم السابق عز الدين سليم ومحاولته اغتيال كل من وزير العدل العراقي مالك دوهان الحسن ووزيرة البيئة العراقية مشكاة المؤمن فضلا عن تسببه في مقتل نحو 40 طفلا في انفجار محطة ضخ المياه في حي العامل ببغداد.
واضافت «يعتبر ابو عمر المسؤول عن تنفيذ نحو 32 هجوما بسيارات مفخخة والتي راح ضحيتها المئات من العراقيين الابرياء».
ونقل البيان عن المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية ثائر النقيب قوله «لقد اعترف الكردي عن تنفيذه نحو 75 في المائة من هجمات السيارات المفخخة التي تم استخدامها في هجمات ببغداد منذ مارس 2003 كما اعترف بتصنيع المتفجرات التي تم استخدامها في الهجوم على السفارة الاردنية في بغداد في شهر اغسطس 2003».
واشار ثائر النقيب الى «تورط الكردي كذلك في استجواب وتعذيب وقتل الأمين العام للمعهد الوطني لحقوق الانسان في العراق جبار عطية الربيعي».
كما اوضح ان التحقيقات مع الكردي كشفت استلامه مؤخرا أوامر من الزرقاوي لاستهداف المواقع الانتخابية ومراكز الاقتراع قبل وخلال الانتخابات التي تقام في 30 يناير الجاري.
الثلاثاء 25/1/2005
حشد قوات أمريكية خاصة على الحدود السورية اعتقال أخطر مساعد للزرقاوي قاتل الحكيم وعزالدين سليم
بغداد ـ كونا: أعلنت القوات المتعددة الجنسيات امس ان القوات الامريكية قامت بتعزيز تواجدها على الحدود العراقية السورية للسيطرة على عملية تسلل الى داخل العراق.
وأكدت القوات في بيان ان قوات امريكية خاصة لحماية الحدود توجهت عبر محافظة الانبار امس الى منطقة الوليد على الحدود العراقية السورية.
وقالت ان هذه القوات سوف تعمل مع قوات الحدود العراقية على منع «تسلل المقاتلين الاجانب والارهابيين» عبر الحدود العراقية السورية موضحا ان هذه القوات ستساعد على السيطرة الامنية على مساحات اكبر من الحدود المشتركة بين البلدين.
وكانت الحكومة العراقية قد عززت من اجراءاتها الامنية على الحدود المشتركة بين العراق وسوريا والتي شهدت اغلاقا في فترات متكررة ومنع دخول الرجال دون سن 45 سنة حسبما افاد قادمون من هناك.
وكشفت الحكومة العراقية امس عن اعترافات ادلى بها المدعو سامي محمد سعيد الجاف المعروف بـ «ابو عمر الكردي» وهو ابرز مساعدي ابو مصعب الزرقاوي والتي تشير الى قيامه بتفخيخ السيارات المستخدمة في حوادث عديدة.
وقالت الامانة العامة لمجلس الوزراء العراقي في بيان انه من بين الحوادث التي اقر المحتجز بارتكابها اغتيال رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية محمد باقر الحكيم ورئيس مجلس الحكم السابق عز الدين سليم ومحاولته اغتيال كل من وزير العدل العراقي مالك دوهان الحسن ووزيرة البيئة العراقية مشكاة المؤمن فضلا عن تسببه في مقتل نحو 40 طفلا في انفجار محطة ضخ المياه في حي العامل ببغداد.
واضافت «يعتبر ابو عمر المسؤول عن تنفيذ نحو 32 هجوما بسيارات مفخخة والتي راح ضحيتها المئات من العراقيين الابرياء».
ونقل البيان عن المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية ثائر النقيب قوله «لقد اعترف الكردي عن تنفيذه نحو 75 في المائة من هجمات السيارات المفخخة التي تم استخدامها في هجمات ببغداد منذ مارس 2003 كما اعترف بتصنيع المتفجرات التي تم استخدامها في الهجوم على السفارة الاردنية في بغداد في شهر اغسطس 2003».
واشار ثائر النقيب الى «تورط الكردي كذلك في استجواب وتعذيب وقتل الأمين العام للمعهد الوطني لحقوق الانسان في العراق جبار عطية الربيعي».
كما اوضح ان التحقيقات مع الكردي كشفت استلامه مؤخرا أوامر من الزرقاوي لاستهداف المواقع الانتخابية ومراكز الاقتراع قبل وخلال الانتخابات التي تقام في 30 يناير الجاري.

تعليق