مساكين هؤلاء الناس يعتقدون ان بن لادن جلب بهم العز.... مع ان الشعوب العربية و الاسلامية لم تتحمل زل و عار في تاريخها مثل ما تتحمله اليوم بفضل بطل الجهّال بن لادن...

لو تشاهدون ما يحصل عندنا في المانيا.... كيف يتبرأ اهل السنة و الوهابية من بن لادن و يقدمون لاعتذارات تلو الاعتذارات للحكومة الالمانية لتغفر لهم بعض تصريحاتهم الموالية لبن لادن... اليوم ائمة مساجد السنة في المانيا يلعنون الساعة التي كانوا يذكرون فيها بن لادن... لانه سبب لهم ضيق و ذل ...
ولو تقرأوا تصريحاتهم هذه الايام...و اعتذاراتهم..و الحكومة الامانية لا تأبه لاعتذاراتهم فقد طردت احد ائمة مساجد السنة من المانيا رغم اعتذاره العلني و وعده بعدم تكرير تلك التصريحات المعادية - من نظر الالمان- للسامية و المسيحية و تحط من الالمان و ان كان هذا صحيح و لكن لولا بن لادن ما كان احد يتجرأ على اذية مسلم او اذلاله...اليوم السنة في المانيا يعيشون الذل فهم لا يقدرون على فتح فاهم في كلمة...هذا في المانيا اما في خارج المانيا فحدث و لا حرج...فالمصائب اكبر... واولها فرنسا فالعز الذي حصل عليه مسلموا فرنسا من بن لادن ان فيتاتهم ارغمن على خلع الحجاب..لعن الله المسبب بذلك ,فبن لادن اعط العالم المبرر للتضيق على المسلمين...لانه بطل..بطل لكن احمق كلفت حماقته المسلمين في العالم عزتهم و كرامتهم...