إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الصحابة في القرآن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا وسيدنا وحبيب قلوبنا وشفيع ذنوبنا ابو القاسم محمد(ص) وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين من الإنس والجن والجن اجمعين من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
    ما الدليل الواقعي على ارتداد الصحابة ؟ و ماذا بدلوا في الدين ؟
    هل أوقفوا الصلاة و منعوا الزكاة و الحج، و أفطروا رمضان، و أشركوا بالله ، و احلوا الخمر و الميسر ؟
    أم أنهم حاربوا من منع الزكاة، و أسقط المتعة، و نشروا الاسلام في بقاع الأرض ؟
    الدليل على إرتداد الصحابة هو ما اخبر به الله عزوجل في كتابه
    ((وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين )
    وما اخبرنا به الرسول(ص) من احاديث الحوض وغيرها
    اما ماذا بدلوا في الدين فقد بدلوا وضيعوا فيه كل شيء حتى الصلاة
    شهادة الصحابة على انفسهم بإنهم احدثوا بعد رسول الله(ص)وبتغييرهم سنة الرسول(ص)
    روى أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال للانصار: إنكم سترون بعدي أثرة شديدة فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله على الحوض. قال أنس فلم نصبر.
    صحيح البخاري ج 2 ص 135

    عن العلاء بن المسيب عن أبيه قال: لقيت البراء بن عازب رضي الله عنهما فقلت طوبى لك صحبت النبي صلى الله عليه وآله وبايعته تحت الشجرة، فقال: يا ابن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعده.
    صحيح البخاري ج 2 ص 135

    عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخرج يوم الفطر والاضحى إلى المصلى فأول شيء يبدأ به الصلاة ثم ينصرف فيقول مقابل الناس والناس جلوس على صفوفهم فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم فإن كان يريد أن يقطع بحثا قطعه أو يأمر بشيء أمر به ثم ينصرف، قال أبوسعيد فلم يزل الناس على ذلك حتى خرجت مع مروان وهو أمير المدينة في أضحى أو فطر فلما أتينا المصلى إذا منبر بناه كثير بن الصلت فإذا مروان يريد أن يرتقيه قبل أن يصلي فجبذت بثوبه فجبذني فارتفع فخطب قبل أن يصلي فقلت له غيرتم والله؛ فقال: أبا سعيد قد ذهب ما تعلم.فقلت؛ ما أعلم والله خير مما لا أعلم، فقال إن الناس لم يكونوا يجلسون لنا بعد الصلاة فجعلتها قبل الصلاة
    صحيح البخاري ج 1 ص

    الصحابة احدثوا وغيروا في كل شيء حتى في الصلاة:
    قال أنس بن مالك: ما عرفت شيئا مما كان على عهد النبي صلى الله عليه وآله مثل الصلاة، قال أليس ضيعتم ما ضيعتم فيها.

    وقال الزهري دخلت على أنس بن مالك بدمشق وهو يبكي فقلت ما يبكيك فقال: لا أعرف شيئا مما أدركت إلا هذه الصلاة وقد ضيعت
    صحيح البخاري ج 1 ص 74.

    عن أم الدرداء أنها قالت دخل على أبو الدرداء وهو مغضب فقلت : من أغضبك ؟ قال والله لا أعرف منهم من أمر محمد (ص) شيئاً إلا أنهم يصلون جميعاً
    مسند أحمد الجزء السادس ص 443
    فإن كان عندك إعتراض او كان فهمنا لتلك الأية وتلك الأحاديث غير صحيح فبين وصحح لناوافهمنا المراد منهما بدل ان تكتفوا بطرح الإسئلةوتقديم الإعتراضات علينا سؤاء انت اوغيرك
    نحن لا نقول بإن الإرتداد الحاصل عندهم هو الكفر وان يرجعوا كفارا والإرتداد عن الدين كما تفسرونه انتم بل نفسر الإرتداد هو نقضهم العهد الذي عاهدوا به الله ورسوله(ص)ببيعتهم لإمير المؤمنين(ع)
    ولا نقول إنهم اشركوا بالله بعد ذلك ولكنهم تنافسوا على الدنيا وحطامها الزئل:
    قال رسةل الله( صلى الله عليه و آله و سلم ) :

    " إني فرط لكم و أنا شهيد عليكم و إني و الله لأنظر إلى حوضي الآن و إني أعطيت مفاتيح خزائن الأرض ( أو مفاتيح الأرض ) و إني و الله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي و لكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها "
    صحيح البخاري ج 4 ص 100 - 101
    وصدق رسول الله(ص)فإنهم ما إن إنتقل رسول الله(ص)إلى جوار الله حتى تنافسوا على الدنيا وتركوا رسول الله(ص)بلا تغسيل ولا تكفين وتنافسوا في الحصول على الملك ولم يكتفوا بذلك حتى حاربو اهل بيته(ع)
    اما عن شربهم الخمر نعم هناك من شربها مثل سيدك معاوية:
    عن عبد الله بن بريده قال:
    دخـلت انا وابي على معاوية , فاجلسنا على الفرش , ثم اتينا بالطعام فاكلنا , ثم اتينابالشراب (الخمر)فشرب مـعاوية , ثم ناول ابي , قال : ما شربته منذ حرمه رسول اللّه (ص ) ثم قال معاوية :
    كنت اجمل شباب قريش , واجودهم ثغرا , وما شي كنت اجد له لذة كما كنت اجده وانا شاب , غير اللبن او انسان حسن الحديث يحدثني
    مسند أحمد بن حنبل ج5 ص 374
    اما عن حربهم لمانعي الزكاة كماتصفوهم فبإي دليل من القرآن والسنة اجازوا محاربتهم ولو كان يمنع حق المال بشكل عام كالزكاة وغير ذلك يحارب ويأخذ منه بالقوة والقهر فلماذا لم يأخذ الرسول(ص)الزكاة من ثعلبة قهراُ؟وإن كان مالك ومن معه والذين لم يدفعوا الزكاة مرتدين
    فلماذا غضب سيدك عمر من خالد بن الوليد عندما قتل مالك بن تويرة؟
    والسلام
    التعديل الأخير تم بواسطة آسيرالتراب; الساعة 30-01-2005, 10:35 PM.

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة حيران
      وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان
      مات او قتل انقلبتم على اعقابكم
      ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين .

      ان مات او قتل ......انقلبتم على اعقابكم .

      ان(اداة شرط )

      مات او قتل( فعلا الشرط وهما فعلان ماضيان مبنيان على الفتح فى محل جزم فعل الشرط .)
      انقلبتم (فعل ماضى فى محل جزم جواب الشرط .)

      فعلا الشرط حتميا الوقوع ولا يمكن التحكم بهما لذلك ولان فعلا الشرط لايمكننا التحكم بهما فاننالايمكن التحكم بالنتيجة وان الانقلاب حادث لا محالة .

      لتقريب المعنى مثال :ان اكلت من هذا الاكل ستموت .

      بما اننى استطيع ان امنع نفسى عن اكل هذا الطعام فاننى لن اموت بسببه .

      لكن فعلا الشرط فى الاية( ان مات اوقتل ) لا يمكننى منعها وهو موت او قتل الرسول لذلك لا يمكننى ان اتحكم بالنتيجة وهى الانقلاب على الاعقاب .

      هذا الجزء من الاية ليس مهما كالجزء الاول من الاية وانما هو بيان نتيجة من ينقلب على عقبيه.

      من ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزى الله الشاكرين .


      مثال :ان ذهبتم الى النار ستحترقون ومن يذهب لا يكلمنى ابدا .

      فى هذا المثال استطيع التحكم بفعل الشرط وهو الذهاب الى النار وبما اننى استطيع ان اتحكم بفعل الشرط اذن استطيع ان اتحكم بالنتيجة .

      وهذا المثال يختلف عن الاية :

      ان مات او قتل ......انقلبتم على اعقابكم .

      هل تستطيع منع موت الرسول وقتله ؟
      اذا لا تستطيع فان الانقلاب حادث لا محالة .

      تفسير الآية يكون:

      دخل حرف الإستفهام على حرف الشرط، وتقديره: أتنقلبون إن مات أو قتل، لأن الشرط لما انعقد به صار جملة واحدة، وخبرا واحدا، فكان بمنزلة تقديم الإسم على الفعل في الذكر، إذا قيل: أزيد قام، فكذلك تقديمه في القسم، والإكتفاء بجواب الشرط عن جواب القسم، كما قال الشاعر:حلفت لـه إن تدلج الليل لا يزل أمامـك بيت من بيوتي سائر

      اذن هو سؤال استنكاري لا غير

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
        تفسير الآية يكون:

        دخل حرف الإستفهام على حرف الشرط، وتقديره: أتنقلبون إن مات أو قتل، لأن الشرط لما انعقد به صار جملة واحدة، وخبرا واحدا، فكان بمنزلة تقديم الإسم على الفعل في الذكر، إذا قيل: أزيد قام، فكذلك تقديمه في القسم، والإكتفاء بجواب الشرط عن جواب القسم، كما قال الشاعر:حلفت لـه إن تدلج الليل لا يزل أمامـك بيت من بيوتي سائر

        اذن هو سؤال استنكاري لا غير
        نعم كلام الزميل البلاغ صحيح ولكن لا ينفى او يكون هو المانع من الانقلاب لان الانقلاب قد يحدث وقد لا يحدث .

        وهنا اريد ان اضع ملاحظة هامة وهى :

        ( ان كثرة النقاش بشان الصحابة والاخذ والرد فى شانهم يورث الكره لهم عند ذكر اسم الصحابة ويوقر القلوب ويؤدى بنا الى بغضهم مع اننا نقول اننا لا نبغض الا من يستحق البغض ومع ذلك ومن محاولاتنا فى اثبات ما ندعيه فيهم ومحاولة الطرف الاخر الدفاع عنهم ومحاولتنا اثبات ما قلناه وكل ذلك صدقونى لا طائل منه الا البغض والكره وقد يطال جميع الصحابة فرفقا بانفسنا ونحن لسنا قضاة وضعنا للحكم عليهم ونحن لاننوب بدلا عن الله فى مقاضاتهم( فمن عمل منهم صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها ) .

        ورسالة الى اخى العزيز( اسير التراب) رفقا بنفسك اخى الحبيب وكما قلت المحاسب هو الله وهو الحكم العدل فاذا حدث انقلاب منهم وليس كلهم بل البعض منهم فحسابهم الى الله ونحن نبرا الى الله منهم ومن عملهم هذا واحب ان اذكر كل غافل وكل متحامل على الصحابة احب ان اذكرهم بموقف امامنا على بن ابى طالب صاحب الحق المبعد عنه كيف انه ادى ما عليه بالرغم من اقصاءه وابعاده ولكنه اخيرا بايع لاجل الاسلام وراية لا اله الا الله / محمدا رسول الله لتبقى خفاقة فلتكن لنا منه عبرة وخطوة نخطوها فى زرع حبنا لصحابة الرسول النجباء وان نحبهم وان لا نبغضهم ونعاملهم كما عاملهم الامام على عليه السلام فهو قد عامل الجميع بالحسنى وبقى معهم حتى اخر يوم من حياته نعم تذكرون ماحدث من بعضهم من اعمال لكن ان نضع فى علمنا ان الاسلام قام ووقف بحول الله وقوته اولا وبال بيت الرسول صلى الله عليه واله وسلم وبالصحابة الكرام ولا دخل لنا بمن شذ منهم لاننا لسنا من سيحاسبهم بل الله من سيحاسبنا ويحاسبهم فطهروا قلوبكم احبتى من النيل من الصحابة الكرام وان لا ننكر فضلهم فى القران الكريم ومدحهم اياهم وانا ابرا الى الله من ذمهم و النقيصة فيهم وان شاء الله لا اقول عنهم الا كل خير فرضى الله عنهم ان ارضوه وغفر الله لهم ان اغضبوه وليرحمنا الله برحمته الواسعة وليسامحنا تطاولنا عليهم حتى لو كان منهم من يستحق ذلك لان الله هو من سيحاسب الجميع .

        والله الله فى امهات المؤمنين حتى لو عملوا ما يسوءهم فالله هو المحاسب والله هو من يسامح ويعاقب ولقد عاشرهم الامام وحارب بعضهم ومع ذلك لم يفعل ما نفعله من بغض لهم لحبنا للامام والامام لا يدعو الى البغض منهم وليغفر لهم الله وهو من يغفر لهم وهو من يسامح ويعاقب فرضى الله عنهم جميعا وارضاهم واقول هذا الكلام لاننى لم اجد من مناقشاتنا الا الوصول الى الابواب المغلقة وانصاف الحلول والرد الذى لا طائل منه لذلك ادعوكم الى الرافة بحالكم واحترام زوجات رسولكم صلى الله عليه واله وسلم وذكرهم بالخير وايجاد الاعذار لهم مما فعلوه وغفر الله لنا ولهم .

        واخيرا اقول كما قال القران :

        لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8) وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9) وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (10) الحشر


        لذلك اقول كلمتى هذه ولتكون لى سندا يوم القى الله ولتكون شاهدا على حبى لصحابة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولتكون لى بيانا ان الله هو المتكفل بمن اساء ومن اغضب الله فهو من يحاسبه ليس نحن فلننزه قلوبنا عن البغض والكره مع اننا نقول اننا نكره ونلعن من يلعنه الله الا اننا شملنا الاخرين ونحن لا نعلم لذلك فلننزه قلوبنا عن الكره ولعن الاخرين ولنقتدى بالامام على عليه السلام الذى بايعهم وعاش معهم زمات عندهم ولم يفترق عنهم فاقتدوا بالامام على عليه السلام وكما تحبون الامام فان من الصحابة الكثير من يحب الامام وكما تحبون الرسول فان من الصحابة الكثير من يحب الرسول والكثير منهم من يحب ويحترم فاطمة الزهراء عليها السلام فالله الله بحب صحابة رسولكم والله الله بحب واحترام امهاتكم زوجات رسولكم ودعوا النقد وابداء المساوىء والعيوب لانه يورث الكره واحبوا اخوانكم من اهل السنة لانهم يحبونكم واذا كانوا يحبون من عادى الله ورسوله فهذا وشانهم اماانتم فترفعوا عن الكره والبغضاء والله اقولها صراحة ان كثرة نقاشى مع اهل السنة اصبحت احمل الكره عند ذكر الصحابة مع انى لا اكره الا المبغض لله ولرسوله ولكن مع الايام سوف يكون لديكم هذا الشعور والاحساس واختم كلامى بكلام الله تعالى :

        سورة الفتح آية 29

        (محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من اثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل كزرع اخرج شطاه فازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة واجرا عظيما)

        يا اخوانى الله الله فى صحابة رسول الله والله الله فى اخوانكم من اهل السنة والله الله فى امهات المؤمنين احبوهم وانشروا الحب بينكم يا اهل لا اله الا الله محمدا رسول الله وولا ية الامام لا تمنعكم من حبهم لانهم مسلمون مثلنا ونحن مثلهم والله هو الحكم العدل .

        اخى العزيز ( اسير التراب ) لاتقل اننى تخليت عنك/ وانك اخى فى الولاية واخى فى الله واخى فى الاسلام واتمنى ان يجد كلامى موقعا فى قلبك وقلوب الاخرين وليغفر لى الله ولا اريد ان اكون سببا فى التفرقة بين السنة والشيعة وارجو ان اكون قد اجدت التعبير وان يكون كلامى خفيفا على قلوبكم .

        انا على ولا ية الامام عليه السلام والائمة الاطهار وحب الصحابة الكرام واحترام امهات المؤمنين الاطهار وحب اخواننا اهل السنة الكرام وما بيننا من خلاف فالى الله مرجعه وهو المتكفل به وصلى الله على رسولنا محمد واله الاطهار وصحبه الاخيار ومن اتبعهم باحسان الى يوم الدين .

        حيرتى هى السبب فى موقفى هذا

        ( ولاية اهل البيت عليهم السلام وحبى للرسول صلى الله عليه واله وسلم واله وصحبه الاخيار رضى الله عنهم ورضوا عنه وامهات المؤمنين رضى الله عنهم ورضوا عنه)

        تعليق


        • #34
          هدية

          المشاركة الأصلية بواسطة حيران
          نعم كلام الزميل البلاغ صحيح ولكن لا ينفى او يكون هو المانع من الانقلاب لان الانقلاب قد يحدث وقد لا يحدث .

          وهنا اريد ان اضع ملاحظة هامة وهى :

          ( ان كثرة النقاش بشان الصحابة والاخذ والرد فى شانهم يورث الكره لهم عند ذكر اسم الصحابة ويوقر القلوب ويؤدى بنا الى بغضهم مع اننا نقول اننا لا نبغض الا من يستحق البغض ومع ذلك ومن محاولاتنا فى اثبات ما ندعيه فيهم ومحاولة الطرف الاخر الدفاع عنهم ومحاولتنا اثبات ما قلناه وكل ذلك صدقونى لا طائل منه الا البغض والكره وقد يطال جميع الصحابة فرفقا بانفسنا ونحن لسنا قضاة وضعنا للحكم عليهم ونحن لاننوب بدلا عن الله فى مقاضاتهم( فمن عمل منهم صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها ) .

          ورسالة الى اخى العزيز( اسير التراب) رفقا بنفسك اخى الحبيب وكما قلت المحاسب هو الله وهو الحكم العدل فاذا حدث انقلاب منهم وليس كلهم بل البعض منهم فحسابهم الى الله ونحن نبرا الى الله منهم ومن عملهم هذا واحب ان اذكر كل غافل وكل متحامل على الصحابة احب ان اذكرهم بموقف امامنا على بن ابى طالب صاحب الحق المبعد عنه كيف انه ادى ما عليه بالرغم من اقصاءه وابعاده ولكنه اخيرا بايع لاجل الاسلام وراية لا اله الا الله / محمدا رسول الله لتبقى خفاقة فلتكن لنا منه عبرة وخطوة نخطوها فى زرع حبنا لصحابة الرسول النجباء وان نحبهم وان لا نبغضهم ونعاملهم كما عاملهم الامام على عليه السلام فهو قد عامل الجميع بالحسنى وبقى معهم حتى اخر يوم من حياته نعم تذكرون ماحدث من بعضهم من اعمال لكن ان نضع فى علمنا ان الاسلام قام ووقف بحول الله وقوته اولا وبال بيت الرسول صلى الله عليه واله وسلم وبالصحابة الكرام ولا دخل لنا بمن شذ منهم لاننا لسنا من سيحاسبهم بل الله من سيحاسبنا ويحاسبهم فطهروا قلوبكم احبتى من النيل من الصحابة الكرام وان لا ننكر فضلهم فى القران الكريم ومدحهم اياهم وانا ابرا الى الله من ذمهم و النقيصة فيهم وان شاء الله لا اقول عنهم الا كل خير فرضى الله عنهم ان ارضوه وغفر الله لهم ان اغضبوه وليرحمنا الله برحمته الواسعة وليسامحنا تطاولنا عليهم حتى لو كان منهم من يستحق ذلك لان الله هو من سيحاسب الجميع .

          والله الله فى امهات المؤمنين حتى لو عملوا ما يسوءهم فالله هو المحاسب والله هو من يسامح ويعاقب ولقد عاشرهم الامام وحارب بعضهم ومع ذلك لم يفعل ما نفعله من بغض لهم لحبنا للامام والامام لا يدعو الى البغض منهم وليغفر لهم الله وهو من يغفر لهم وهو من يسامح ويعاقب فرضى الله عنهم جميعا وارضاهم واقول هذا الكلام لاننى لم اجد من مناقشاتنا الا الوصول الى الابواب المغلقة وانصاف الحلول والرد الذى لا طائل منه لذلك ادعوكم الى الرافة بحالكم واحترام زوجات رسولكم صلى الله عليه واله وسلم وذكرهم بالخير وايجاد الاعذار لهم مما فعلوه وغفر الله لنا ولهم .

          واخيرا اقول كما قال القران :

          لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8) وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9) وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (10) الحشر


          لذلك اقول كلمتى هذه ولتكون لى سندا يوم القى الله ولتكون شاهدا على حبى لصحابة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولتكون لى بيانا ان الله هو المتكفل بمن اساء ومن اغضب الله فهو من يحاسبه ليس نحن فلننزه قلوبنا عن البغض والكره مع اننا نقول اننا نكره ونلعن من يلعنه الله الا اننا شملنا الاخرين ونحن لا نعلم لذلك فلننزه قلوبنا عن الكره ولعن الاخرين ولنقتدى بالامام على عليه السلام الذى بايعهم وعاش معهم زمات عندهم ولم يفترق عنهم فاقتدوا بالامام على عليه السلام وكما تحبون الامام فان من الصحابة الكثير من يحب الامام وكما تحبون الرسول فان من الصحابة الكثير من يحب الرسول والكثير منهم من يحب ويحترم فاطمة الزهراء عليها السلام فالله الله بحب صحابة رسولكم والله الله بحب واحترام امهاتكم زوجات رسولكم ودعوا النقد وابداء المساوىء والعيوب لانه يورث الكره واحبوا اخوانكم من اهل السنة لانهم يحبونكم واذا كانوا يحبون من عادى الله ورسوله فهذا وشانهم اماانتم فترفعوا عن الكره والبغضاء والله اقولها صراحة ان كثرة نقاشى مع اهل السنة اصبحت احمل الكره عند ذكر الصحابة مع انى لا اكره الا المبغض لله ولرسوله ولكن مع الايام سوف يكون لديكم هذا الشعور والاحساس واختم كلامى بكلام الله تعالى :

          سورة الفتح آية 29

          (محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من اثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل كزرع اخرج شطاه فازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة واجرا عظيما)

          يا اخوانى الله الله فى صحابة رسول الله والله الله فى اخوانكم من اهل السنة والله الله فى امهات المؤمنين احبوهم وانشروا الحب بينكم يا اهل لا اله الا الله محمدا رسول الله وولا ية الامام لا تمنعكم من حبهم لانهم مسلمون مثلنا ونحن مثلهم والله هو الحكم العدل .

          اخى العزيز ( اسير التراب ) لاتقل اننى تخليت عنك/ وانك اخى فى الولاية واخى فى الله واخى فى الاسلام واتمنى ان يجد كلامى موقعا فى قلبك وقلوب الاخرين وليغفر لى الله ولا اريد ان اكون سببا فى التفرقة بين السنة والشيعة وارجو ان اكون قد اجدت التعبير وان يكون كلامى خفيفا على قلوبكم .

          انا على ولا ية الامام عليه السلام والائمة الاطهار وحب الصحابة الكرام واحترام امهات المؤمنين الاطهار وحب اخواننا اهل السنة الكرام وما بيننا من خلاف فالى الله مرجعه وهو المتكفل به وصلى الله على رسولنا محمد واله الاطهار وصحبه الاخيار ومن اتبعهم باحسان الى يوم الدين .

          حيرتى هى السبب فى موقفى هذا

          ( ولاية اهل البيت عليهم السلام وحبى للرسول صلى الله عليه واله وسلم واله وصحبه الاخيار رضى الله عنهم ورضوا عنه وامهات المؤمنين رضى الله عنهم ورضوا عنه)
          برغم الحلاف و الختلاف أيها الأخ الكريم حيران، أحسب أن كلامك هذا نورا حرمه الكثير من الموالين، و أهديك آيتين كريمتين لك و للباقين، و أسأل الله أن يجعلنا على نهج ابراهيم، و أن نأتي الله بقلب سليم خال من الغل و الحقد الدفين لاصحابه الصادقين و آل بيته الطاهرين. آمين

          { وَٱتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ * إِذْ قَالَ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ * قَالُواْ نَعْبُدُ أَصْنَاماً فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ * قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ * أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ * قَالُواْ بَلْ وَجَدْنَآ آبَآءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ * قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَّا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ * أَنتُمْ وَآبَآؤُكُمُ ٱلأَقْدَمُونَ * فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِيۤ إِلاَّ رَبَّ ٱلْعَالَمِينَ * ٱلَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ * وَٱلَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ * وَٱلَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ * وَٱلَّذِيۤ أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ ٱلدِّينِ * رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِٱلصَّالِحِينَ * وَٱجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي ٱلآخِرِينَ * وَٱجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ ٱلنَّعِيمِ * وَٱغْفِرْ لأَبِيۤ إِنَّهُ كَانَ مِنَ ٱلضَّآلِّينَ * وَلاَ تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ * يَوْمَ لاَ يَنفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ * إِلاَّ مَنْ أَتَى ٱللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ * وَأُزْلِفَتِ ٱلْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ * وَبُرِّزَتِ ٱلْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ * وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ * مِن دُونِ ٱللَّهِ هَلْ يَنصُرُونَكُمْ أَوْ يَنتَصِرُونَ * فَكُبْكِبُواْ فِيهَا هُمْ وَٱلْغَاوُونَ * وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ * قَالُواْ وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ * تَٱللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ * إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ ٱلْعَالَمِينَ * وَمَآ أَضَلَّنَآ إِلاَّ ٱلْمُجْرِمُونَ * فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ * وَلاَ صَدِيقٍ حَمِيمٍ * فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ * وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ }

          { وَٱلَّذِينَ جَآءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا ٱلَّذِينَ سَبَقُونَا بِٱلإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ رَبَّنَآ إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ }

          تعليق


          • #35
            لن تقتنع لقد اغلقت عقلك ولا فائده معك

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
              تفسير الآية يكون:

              دخل حرف الإستفهام على حرف الشرط، وتقديره: أتنقلبون إن مات أو قتل، لأن الشرط لما انعقد به صار جملة واحدة، وخبرا واحدا، فكان بمنزلة تقديم الإسم على الفعل في الذكر، إذا قيل: أزيد قام، فكذلك تقديمه في القسم، والإكتفاء بجواب الشرط عن جواب القسم، كما قال الشاعر:حلفت لـه إن تدلج الليل لا يزل أمامـك بيت من بيوتي سائر

              اذن هو سؤال استنكاري لا غير
              وما هو الهدف من الإستنكار في هذه الآية؟هل هو فقط الإخبار من الله عزوجل بإن إنقلابهم لن يضره شيئا وهو شيئا بديهي فإن الله لا تضره معصية من عصاه ولا تنفعه طاعة من اطاعه ام انه إستنكار يدل على الإخبار بوقوع الشيء وماالدليل؟ثم ماذا عن الأحاديث الواردة من رسول الله(ص)الدالة والمصرحة تماما بانقلاب الصحابة؟
              اخي الكريم حيران قراءة ردك وسأجيبك عليه في رساله خاصة ثانية إن شاء الله
              تحياتي
              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة آسيرالتراب
                اخي الكريم حيران قراءة ردك وسأجيبك عليه في رساله خاصة ثانية إن شاء الله
                تحياتي
                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                اهلا بعودتك اخى العزيز ومرحبا بك وسهلا
                وانا فى انتظار ردك على احر من الجمر واتشرف بذلك .

                تحياتى لك

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة آسيرالتراب
                  وما هو الهدف من الإستنكار في هذه الآية؟هل هو فقط الإخبار من الله عزوجل بإن إنقلابهم لن يضره شيئا وهو شيئا بديهي فإن الله لا تضره معصية من عصاه ولا تنفعه طاعة من اطاعه ام انه إستنكار يدل على الإخبار بوقوع الشيء وماالدليل؟ثم ماذا عن الأحاديث الواردة من رسول الله(ص)الدالة والمصرحة تماما بانقلاب الصحابة؟
                  اخي الكريم حيران قراءة ردك وسأجيبك عليه في رساله خاصة ثانية إن شاء الله
                  تحياتي
                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  أنتم في تحليلاتكم لمفهوم الصحابة تقولون أنه ليس كل من عاش مع رسول الله صحابة، و في موضع آخر تقولون ارتد الصحابة !! فلماذا لا تقول أن الذي ارتد هم الذين لم يكونوا صحابة فعلا ؟
                  بل بدأتم بابي بكر نزولا على الكل و تركتم اشخاصا يعدون على الأصابع

                  تعليق


                  • #39
                    لن تقتنع لقد اغلقت عقلك ولا فائده معك

                    تعليق


                    • #40
                      الأخ بلاغ
                      تحية طيبة وبعد :

                      لقد قلت في مشاركتك الأخيرة :
                      ---------------------------------------
                      أنتم في تحليلاتكم لمفهوم الصحابة تقولون أنه ليس كل من عاش مع رسول الله صحابة، و في موضع آخر تقولون ارتد الصحابة !! فلماذا لا تقول أن الذي ارتد هم الذين لم يكونوا صحابة فعلا ؟
                      بل بدأتم بابي بكر نزولا على الكل و تركتم اشخاصا يعدون على الأصابع

                      ---------------------------------------

                      قبل مناقشة ما طرحته من تساؤلات نسأل السؤال التالي :
                      هل الصحبة تعصم من الخظأ ؟

                      قبل الإجابة على هذا السؤال يجب أن نعرف مالمقصود من الصحبة :

                      الصحبة :

                      تشمل كل من صحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو رآه أو سمع منه ، فهي تشمل المؤمن والمنافق والعادل والفاسق والبر والفاجر ... فالصحبة ليست بمجردها عاصمة تلبس صاحبها إيراد العدالة ، وإنما تختلف منازلهم وتتفاوت درجاتهم بالأعمال . ولنا في كتاب الله وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كفاية عن التحمل في الاستدلال على ما نقول ، والآثار شاهدة على ما تذهب إليه من شمول الصحبة وأن فيهم العدول الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، ورسخت أقدامهم في الغقيدة ، وجرى الإيمان في عروقهم ، وأخلصوا لله فكانوا بأعلى درجة من الكمال . وقد وصفهم الله عز وجل بقوله تعالى : ( أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ، ذلك مثلهم في التوراة والانجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا منهم وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً ) . وهم المؤمنون حيث يقول تعالى فيهم ( الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون ) – سورة الحجرات .

                      وقد أمر الله باتباعهم(
                      أي المؤمنين من الصحابةوليس الكل
                      )والاقتداء بهم ، بقوله تعالى ياأيهاالذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) – سورة التوبة

                      هؤلاء هم أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم العدول عند الشيعة .

                      دعاء الشيعة لأصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم :

                      إن الدعاء الذي تردده الشيعة لأصحاب محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لدليل قاطع على حسن ولاء الشبعة للصحابة وإخلاص المودة لهم . فهم يدعون الله لاتباع الرسل عامة ولأصحاب محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خاصة بما ورثوه من أئمتهم الطاهرين .

                      ومن أشهر أدعية الشيعة للصحابة دعاء الإمام زين العابدين عليه السلام في صحيفته المعروفة بالسجادية .

                      النص الحرفي للدعاء الذي تدعوا به الشيعة للصحابة :

                      (( اللهم وأتباع الرسل ومصدقوهم من أهل الأرض بالغيب عند معارضة المعاندين لهم بالتكذيب ، والاستباق إلى المرسلين بحقائق الإيمان ، في كل دهر وزمان أرسلت فيه رسولاً ، وأقمت لأهله دليلاً من لدن آدم إلى محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من أئمة الهدى وفادة التقى على جميعهم السلام ، فاذكرهم منك بمغفرة ورضوان . اللهم وأصحاب محمد خاصة الين أحسنوا الصحبة ، والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره وكاتفوه وأسرعوا إلى وفادته وسابقوا إلى دعوته واستجابوا له حيث أسمعهم حجة رسالاته ، وفارقوا الأرواح والأولاد في إظهار كلمته ، وفاتلوا الآباء والأبناء في قثبيت نبوته وانتصروا به ، ومن كانوا منظومين على محبته يرجون تجارة لن تبور في مودته والذين هجرتهم العشائر إذ تعلقوا بعروته ، وانتفت منهم القرابات إذ سكنوا في ظل قرابته ، فلا تنس لهم اللهم ما تركوا لك وفيك وارضهم من رضوانك وبما حاشوا الخلق عليك ، وكانوا مع رسولك دعاة لك إليك واشكرهم على هجرهم فيك ديار قومهم وخروجهم من سعة المعاش إلى ضيقه ومن كثرت في إعزاز دينك من مظلومهم . اللهم وأوصل إلى التابعين لهم بإحسان الذين (يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ) خير جزائك الذين قصدوا سمتهم وتحروا وجهتهم ومضوا على شاكلتهم لم يثنهم ريب في نصرتهم ولم يختلجهم شك في قفو آثارهم والائتمام بهداية منارهم ، مكاتفين ومؤازرين لهم يدينون بدينهم ويهتدون بهديهم ينفقون عليهم ولا يتهمونهم فيما أدوا إليهم ، اللهم صل على التابعين من يومنا هذا إلى يوم الدين وعلى أزواجهم وعلى ذرياتهم وعلى من أطاعك منهم صلاة تعصمهم بها من معصيتك وتفسح لهم في رياض جنتك ، وتمنعهم بها من كيد الشيطان ، وتعينهم بها على ما استعانوك عليه من بر وتقيهم طوارق الليل والنهار إلا طارقاً بخير ، وتبعثهم بها على اعتقاد حسن الرجاء بك ، والطمع في ما عندك وترك التهمة في ما تحويه أيدي العباد لتردهم إلى الرغبة إليك والرهبة منك وتهون عليهم كل كرب يحل بهم يوم خروج الأنفس من أبدانها ، وتعافيهم مما تقع به الفتنة من محذوراتها وكبة النار وطول الخلود فيها وتصير لهم إلى أمن من مقيل المتقين ) .

                      ( الصحيفة السجادية للإمام علي بن الحسين عليه السلام ص 43 – 45 ) .

                      النتيجة:

                      الشيعة تناقش أعمال ذوي الشذوذ من الصحابة بحرية فكر وتزن كل واحد منهم بميزان عمله فلا يوادون من حاد الله ورسوله ويتبرأون ممن اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله . وهم بهذا الأسلوب لا يخالفون كتاب الله وسنة رسوله وعمل السلف الصالح في تمييز الصحابة .

                      إن كلمة الذين معه التي وردت في قوله تعالى : ( محمد رسول الله والذين معه ... ) هي للمؤمنين من الصحابة فقط وليس غيرهم وهي لاتشمل كل من صحب الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كما بينا . وحتى من آمن بالله ورسوله في أول حياته لم يصدق كلهم في إيمانهم بل هناك من المؤمنين من لم يصدق ما عاهد عليه الله وبدل تبديلاً وهذا مصداقه من القرآن الكريم :

                      مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا * لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا *

                      فالمؤمنين الذين آمنوا برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) انقسموا لإلى قسمين :

                      الأول : صدقوا ما عاهدوا عليه الله ولم يغيروا أو يبدلوا فمنهم من لقى ربه على ذلك ومنهم من ينتظر .

                      الثاني :آمنوا بالله وعاهدوه ولكن لم يصدقوا بعهدهم ونكثوا فأصبحوا منافقين وهم موكولون إلى الله عز وجل إما أن يتوب عليهم أو يعذبهم وهو ما صرحت به الآية التالية :
                      (لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا )

                      إذن فالقرآن يصرح بأن ليس كل من آمن بالله وعاهد الرسول وبايعه وفي بعهده وبيعته وهذا يبطل مقولتكم بأن كل الصحابة مؤمنين .
                      ليس كل من صحب نبي أو رسول يكون بالضرورة مؤمن ويدخل الجنة


                      وكما يحصل مع كل رسول ونبي يكون هناك المصدق بدعوته والمكذب بها والمتظاهر بأنه مؤمن بها وفي الحقيقة هو كافر بها منافق .كذلك الحال مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فليس كل من يجلس معه ويقوم معه هو مؤمن برسالته فقد يكون ذلك إيماناً حقيقياً وقد يكون مزيفاً . ولما كان الإيمان من أفعال القلوب لذلك لا يمكن الحكم على الشخص من الخارج أنه مؤمن أو منافق حتى لو عمل في الظاهر أعمالاً صالحة فقد تكون هذه الأعمال رياءاً وإنما مرجع ذلك إلى الله وحده .

                      لذلك فالتعميم بأن كل من صاحب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مؤمن هو خظأ . لذلك فنحن نقول من صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وآمن به قد يكون ضمن أحد هذه الخالات :
                      1- آمن برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصدق بدعوته وجاهد في سبيل الله واستمر على ذلك طوال حياته
                      2- آمن برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصدق بدعوته وجاهد في سبيل الله في أول حياته ثم تغيرت أحواله في آخر حياته وكانت عاقبته أنه مات منافقاً أو كافراً .
                      3- آمن برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصدق بدعوته في الظاهر فقط ومات منافقاً .

                      وأما الكافر فلا يعد من هذه الفئات لأنه كان مخالفاً لخط الرسالة طوال حياته .

                      وهذه الحالات تنطبق على كل صاحب دعوة من الأنبياء والرسل فليس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بدعاً من الرسل كما ذكر الفرآن ذلك .

                      النتيجة النهائية : الصحبة للرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ليست عاصمة للشخص المتلبس بها من الوقوع في الخطأ .

                      أما تساؤلكم :فلماذا لا تقول أن الذي ارتد هم الذين لم يكونوا صحابة فعلا ؟

                      نقول :إن الارتداد يكون من الذي صاحب رسول الله وعرف الحق منه وشهد الشهادتين ولا يكون الارتداد من الكافر لأنه لم يسلم لكي يرتد عن الإسلام .

                      يقول تعالى : ( إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم * ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيغكم في بعض الأمر والله يعلم إسرارهم ) – محمد : 25-26

                      فهذه الآية تدل على التالي :
                      1-إن الارتداد كان بعد أن تبين لهم الهدى أي بعد صحبتهم لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وسماع الحق منه .

                      2-أنهم ليسوا كفاراً لأن الله ميزهم عن الكفار بقوله ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما أنزل الله ... مما يدل على أنهم كانوا مسلمين ثم ارتدوا

                      إذن فالمرتد هو صحابي لأنه صاحب الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وسمع منه .

                      تعليق


                      • #41
                        رسالة إلى الأخ العزيز / حيران

                        الأخ العزيز حيران المحترم

                        لا أوقعك الله في حيرة أبداً إنشاء الله

                        من منا لايريد أن يكون على الخط المستقيم الذي رسمه الله للناس ليتبعوه ليصل بهم إلى رضوانه حيث قال تعالى في محكم التنزيل : ( وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون)- الأنعام : 153فربنا عز وجل أوصانا باتباع سبيله الحق ونبذ كل ما عداه من السبل وما هذا إلا لأنه يحب لنا نحن المسلمين الخير ويريدنا يداً واحدة وصفاً واحداً وقلباً واحداً .

                        ولكن كيف السبيل إلى ذلك من غير التعرف على السبل المخالفة لسبيل الله ونبذها والالتفاف حول سبيل الله ؟

                        إن السبيل إلى ذلك لا يتحقق إلا بغربلة التاريخ لنعرف المخالف لخط الله فنبتعد عنه ونعرف الموافق لخط الله فنسلك سبيله ليوصلنا إلى مرضاة الله عز وجل .

                        أخي العزيز نحن ليس لدينا عداء مع شخص معين أو أشخاص معينين وإنما عداءنا مع الخط المخالف لخط الله فكل إنسان على نفسه بصيرة والله هو المحاسب فقد أبلغ الله نبيه الكريم بهذا فقال له : ( فذكر إنما أنت مذكر * لست عليهم بمصيطر * إلا من تولى وكفر * فيعذبه الله العذاب الأكبر * إن إلينا إيابهم * ثم إن علينا حسابهم * ) – الغاشية : 21-26 . فنحن لنا موقف من المخالفين للخط الذي رسمه الله لعباده فنوضح مخالفتهم حتى لا يقع بها الغير ويأخذوا حذرهم من أن يسلكوا مسلكهم الخاطىء .

                        أخي العزيز هناك قاعدة علمية معروفة تقول : ( المقدمات السليمة تعطي نتائج سليمة والمقدمات الخاطئة تعطي نتائج خاطئة ) .

                        دعنا نطبق هذه القاعدة على ما حرى للمسلمين بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :

                        1-افتراق المسلمين إلى ثلاثة وسبعين فرقة بعد رحيل خاتم الرسل إلى الرفيق الأعلى وكل فرقة تدعي أنها على الحق .

                        2- مقتل الإمام الحسين (عليه السلام ) وأهل بيته في كربلاء تلك المجزرة الرهيبة التي جزر فيها أهل بيت الرسالة جزر الأضاحي .

                        3-سيطرة الأمم على المسلمين وسحق كرامتهم كما حصل سابقاً على مر التاريخ ويحصل الآن من اسرائيل وأمريكا وغيرها .

                        هذه بعض النتائج التي وصلناها إليها وهي نتائج خطيرة ومخالفة لما يريده الله فعلام تدل ؟

                        ألا تدل هذه النتائج على أن المقدمات كانت خاطئة وأن هناك مخالفة صريحة لما يريده الله وما بعث به رسوله المصطفى لأجله !!!!!!!!!!!!

                        فكيف وصلنا إلى هذه الدرجة من التسافل إذا لم يكن بسبب الأولين من الصحابة الذين خالفوا خط الرسالة الذي أراده الله ورسوله ؟

                        فهل نسكت ونغلق عقولنا وأسماعنا وأبصارنا ونغض النظر عما جرى ولا نحرك ساكناً ؟

                        لا يا أخي العزيز يجب أن نبين الحق من الباطل والبضاعة المزجاة الرديئة من البضاعة السليمة لكي نكون على نور من الخطأ فنجتنبه ومن الحق فنسلكه .

                        فكن على ثقة من أن أئمتك الأطهار أهل بيت الرساله هم الحق وهم النور وهم صراط الله المستقيم وسبيله الذي أوصى به وأن مخالفيهم من الإنس والجن هم الضالين والمنحرفين عن جادة الصواب .

                        فبين للناس ذلك بخلق حسن دون تجريح أو سب أو شتم فهذا ليس من شيم متبعي سبيل الله حيث يقول تعالى : ( وجادلهم بالتي هي أحسن ) .

                        وأنا أقترح عليك أن تسمي نفسك الواثق بدلاً من حيران لأن متبعي أهل البيت لا يحتارون بل هم على ثقة بنصر الله لهم .

                        والله الموفق والمستعان نعم المولى ونعم النصير .

                        أخوك في الله المنتصر بالله

                        تعليق


                        • #42
                          توضيح بعض الافكار ومناقشتها



                          المشاركة الأصلية بواسطة حيران
                          (ان كثرة النقاش بشان الصحابة والاخذ والرد فى شانهم يورث الكره لهم عند ذكر اسم الصحابة ويوقر القلوب ويؤدى بنا الى بغضهم
                          انا لا ادعو الى عدم الخوض فى سيرة من كان قبلنا حتى لو كانوا من الصحابة والا كيف نعرف الطيب ونقتدى به ونعرف السيىء ونتجنبه والله امرنا بحب وموالاة المؤمنين والاقتداء بهم والسير على خطاهم وذكرهم بالخير ولم يامرنا بحب غير المؤمن وموالاته لانه من رضى عن فعل الظالم حشر معه ونحن ان شاء الله لا نوالى ولا نحب الا المؤمنين .

                          المشاركة الأصلية بواسطة حيران
                          مع اننا نقول اننا لا نبغض الا من يستحق البغض ومع ذلك ومن محاولاتنا فى اثبات ما ندعيه فيهم ومحاولة الطرف الاخر الدفاع عنهم ومحاولتنا اثبات ما قلناه وكل ذلك صدقونى لا طائل منه الا البغض والكره وقد يطال جميع الصحابة فرفقا بانفسنا ونحن لسنا قضاة وضعنا للحكم عليهم ونحن لاننوب بدلا عن الله فى مقاضاتهم( فمن عمل منهم صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها
                          نعم نحن لا نبغض الا من بيتحق البغض لانه من كان عدوا للله ولرسوله فلا حبا له ولا كرامة له فى قلوبنا وانما الحب والموالاة للمؤمنين فقط .
                          اذا كان الطرف الاخر يساوى بين الصحابة جميعا ويحبهم جميعا ويواليهم جميعا فهو وما شاء ولا دخل لنا به وانما نحن لا نوالى الا المؤمنين ولا نحب غيرهم .
                          اما عن الحساب فنحن نحاسبهم لنتجنب السىء منهم ولبيان ان هذا الانسان لا يقتدى به واما عن حسابه فالله هو من يحاسبه ويحاسب من يقتدى به ويحبه ويواليه.



                          المشاركة الأصلية بواسطة حيران

                          واحب ان اذكر كل غافل وكل متحامل على الصحابة احب ان اذكرهم بموقف امامنا على بن ابى طالب صاحب الحق المبعد عنه كيف انه ادى ما عليه بالرغم من اقصاءه وابعاده ولكنه اخيرا بايع لاجل الاسلام وراية لا اله الا الله / محمدا رسول الله لتبقى خفاقة فلتكن لنا منه عبرة وخطوة نخطوها فى زرع حبنا لصحابة الرسول النجباء وان نحبهم وان لا نبغضهم ونعاملهم كما عاملهم الامام على عليه السلام فهو قد عامل الجميع بالحسنى وبقى معهم حتى اخر يوم من حياته
                          الامام على عليه السلام هو قدوتنا ونحن نتبعه ونواليه والامام على عليه السلام لا يامرنا بحب المنافقين والظالمين فاذا كان الامام هو صاحب الحق وابعد عن حقه واقصى عنه فمن ابعده فقد ظلمه ولا اعتقد الامام يحب من ظلمه ولكن يفوض امره الى الله فيهم واما عن حب الصحابة فاعتقد انه من الخطا ان نقول اننا نحب جميع الصحابة وانما نحب من يحب الله ورسوله ومن هو مؤمن اما المنافقين والذين فى قلوبهم مرض فنحن نبرا الى الله منهم ولا نحبهم ولا نواليهم واعتقد الامام لا يدعو الى غير ذلك ان هذا هو منطق الحق والعقل .



                          المشاركة الأصلية بواسطة حيران
                          نعم تذكرون ماحدث من بعضهم من اعمال .
                          لكن ان نضع فى علمنا ان الاسلام قام ووقف بحول الله وقوته اولا وبال بيت الرسول صلى الله عليه واله وسلم وبالصحابة الكرام.
                          ولا دخل لنا بمن شذ منهم لاننا لسنا من سيحاسبهم بل الله من سيحاسبنا ويحاسبهم .
                          فطهروا قلوبكم احبتى من النيل من الصحابة الكرام .
                          وان لا ننكر فضلهم فى القران الكريم ومدحهم اياهم.
                          وانا ابرا الى الله من ذمهم و النقيصة فيهم .
                          وان شاء الله لا اقول عنهم الا كل خير فرضى الله عنهم ان ارضوه وغفر الله لهم ان اغضبوه .
                          وليرحمنا الله برحمته الواسعة وليسامحنا تطاولنا عليهم حتى لو كان منهم من يستحق ذلك لان الله هو من سيحاسب الجميع .
                          اما عن الاعمال التى صدرت منهم .

                          ان كانت خيرا فبها وان كانت شرا فلا حبا ولا كرامة بمن فعل ما يغضب الله ورسوله.

                          واما عن قيام الاسلام بفضل الصحابة فنحن لا ننكر ذلك.

                          ولكن لماذا يميزهم الله بالمؤمنين والذين فى قلوبهم مرض والمنافقين؟ اذن العبرة بنهاية الامور وصدق النواياوالثبات على الحق فلو كانوا كلهم مؤمنين حقا لما اختلف عليهم اثنان .

                          كيف ولا دخل لنا بمن شذ منهم ؟

                          هل نرى اهل الباطل ولا ننكر عليهم؟ نحن مسؤولين عمن شذ منهم لانناان واليناهم واحببناهم فكاننا نحب من عادى الله ورسوله وهذا لا يكون اذن من شذ لا نواليه ونتجنبه ونحذر منه .

                          اما عن قولى فطهروا قلوبكم احبتى من النيل من الصحابة الكرام .

                          فهذا فيه نظر لانه من يستحق الطعن طعنا به ومن يستحق الثناء اثنينا عليه وهذه سنة الحياة والا كيف نعرف الصالح من الطالح اذا كنا نتجنب ذكر سيرهم واعمالهم .

                          وقولى : وان لا ننكر فضلهم فى القران الكريم ومدحهم اياهم.

                          اعتقد انه من الطبيعى ان يذكر القران ويمدح من يستحق المدح ومن هو مؤمن ثابت الى وفاته اما من يغير ويبدل فاعتقد ان القران لا يمدح هذه النوعيات وكاننا نقول ان الله لا يفرق بين المؤمن وغيره .


                          وقولى : وانا ابرا الى الله من ذمهم و النقيصة فيهم .

                          هذا ليس قول العقلاء لو كان هذا حقا لتساوى الناس ولا عرف الطيب من الردىء وانما هى سنة الحياة فيجب ان نقول للطيب احسنت وان نقول للمسىء اخطات اذن من يستحق الذم يذم ليعرف ويتجنب عنه ومن يستحق الثناء يمدح ليعرف ويحب ويقتدى به .

                          وقولى : وان شاء الله لا اقول عنهم الا كل خير فرضى الله عنهم ان ارضوه وغفر الله لهم ان اغضبوه .

                          هذا الكلام لا يمكن حدوثه الا اذا كنت منافقا مثل المنافقين او ظالما كالظالمين راضيا بما يفعلونه متخذهم اولياء واحبهم وهم قدوتى وهذا لن يكون ابدا وانما حبى للمؤمنين الصادقين وانما اطلب لهم الغفران ان كانوا اخطاوا عن جهل وتابوا هذا فقط ما سافعله.



                          المشاركة الأصلية بواسطة حيران
                          وليرحمنا الله برحمته الواسعة وليسامحنا تطاولنا عليهم حتى لو كان منهم من يستحق ذلك لان الله هو من سيحاسب الجميع . .
                          من كان يستحق التطاول تطاولنا عليه ولا كرامة والا كنا مثله وكنا خائنين لله ولرسوله بالتستر عليهم وبحبهم وموالا تهم وهل لان الله سيحاسب الجميع لذلك يجب علينا ان لا نقول عنهم شيئاونتستر على افعالهم ونحاول ايجاد الاعذار لهم اعتقد انه ليس من المنطق والعقل لان الاجيال اللاحقة من حقها علينا ان نعرفهم من يوالون ومن يتجنبون .


                          المشاركة الأصلية بواسطة حيران
                          والله الله فى امهات المؤمنين حتى لو عملوا ما يسوءهم فالله هو المحاسب والله هو من يسامح ويعاقب ..
                          نحن ليس بيننا وبين امهات المؤمنين اى خلاف ولا نكرههم لشخصهم وانما ننكر ما كان منهم من افعال تغضب الله ورسوله ومع ذلك نطلب لهم المغفرة وان يقبل توبتهم ولكن لا نحب ولا نوالى الى من كان يحب الله ورسوله.


                          المشاركة الأصلية بواسطة حيران
                          ولقد عاشرهم الامام وحارب بعضهم ومع ذلك لم يفعل ما نفعله من بغض لهم لحبنا للامام والامام لا يدعو الى البغض منهم .
                          وليغفر لهم الله وهو من يغفر لهم وهو من يسامح ويعاقب فرضى الله عنهم جميعا وارضاهم..
                          هل معنى كلامى ان الامام راض عن فعلهم ان كان خطئا ؟ فكما نرى انه من عمل خيرا فلنفسه ومن عمل سوءا فلنفسه فكذلك الامام لا يرضى عن الفعل الخطا والذى فيه محاربة الله ورسوله والبغى بغير الحق ومع ذلك نطلب لهم المغفرة وهى ليست بيدنا انما بيد الله .



                          المشاركة الأصلية بواسطة حيران
                          واقول هذا الكلام لاننى لم اجد من مناقشاتنا الا الوصول الى الابواب المغلقة وانصاف الحلول والرد الذى لا طائل منه..
                          هذا هو الواقع ومن يرد الله به خيرا يهده الى الحق والحق احق ان يتبع، وهل لانى لم اجد الا الابواب المغلقة وانصاف الحلول والرد الذى لا طائل منه ان ارضى بالواقع واقول للخطا صوابا وللصواب خطأوتتغير لدى المفاهيم واحب اعداء الله ورسوله ؟


                          المشاركة الأصلية بواسطة حيران
                          لذلك ادعوكم الى الرافة بحالكم واحترام زوجات رسولكم صلى الله عليه واله وسلم وذكرهم بالخير وايجاد الاعذار لهم مما فعلوه وغفر الله لنا ولهم .
                          الاحترام موجود ان شاء الله ونحن لا نتعرض الى الاخلاق والشرف والعفة ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه وامهات المؤمنين طاهرات مبرآت من العيوب وانما ماجرى منهم من احداث سطرها التاريخ فلانلام ان ذكرناها وهذا ليس قدحا بهم وانما انكارا لما صدر منهم من افعال لا يقرها الله ورسوله ومع ذلك يغفر الله لنا ولهم .



                          المشاركة الأصلية بواسطة حيران
                          لذلك اقول كلمتى هذه ولتكون لى سندا يوم القى الله ولتكون شاهدا على حبى لصحابة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولتكون لى بيانا ان الله هو المتكفل بمن اساء ومن اغضب الله فهو من يحاسبه ليس نحن ..
                          ماذا تفيدنى كلمتى هذه ان كنت احب كل منافق وظالم ، ان حبى لصحابة رسول الله ليس معناها حبى للصالح والطالح وانما الحب والولاء لمن احب الله ورسوله وهو مؤمن وصادق فى الايمان وثبت على ذلك فكل من تطابقت عليه هذه الصفات فهو من الذين احبهم واقتدى بهم واواليهم .


                          المشاركة الأصلية بواسطة حيران
                          فلننزه قلوبنا عن البغض والكره مع اننا نقول اننا نكره ونلعن من يلعنه الله الا اننا شملنا الاخرين ونحن لا نعلم لذلك فلننزه قلوبنا عن الكره ولعن الاخرين ..
                          نعم ننزه قلوبنا عن البغض والكره ولكن ان دعت الحاجة فنكره فى الله ونبغض فى الله وهذا هو مبدانا وهذا ما نحيا عليه ونموت عليه.


                          المشاركة الأصلية بواسطة حيران
                          ولنقتدى بالامام على عليه السلام الذى بايعهم وعاش معهم زمات عندهم ولم يفترق عنهم فاقتدوا بالامام على عليه السلام وكما تحبون الامام فان من الصحابة الكثير من يحب الامام وكما تحبون الرسول فان من الصحابة الكثير من يحب الرسول والكثير منهم من يحب ويحترم فاطمة الزهراء عليها السلام ..
                          نحن لا نشمل جميع الصحابة فمن كان من الصحابة مؤمنا تقيا صادقا ثابتا على الحق فهو من نحبه ونتولاه ونحن نتولى الامام على وظروف الامام هى من دعته الى بيعة من بايع وهذا لا يعنى اننا يجب ان نبايع كما بايع الامام .


                          المشاركة الأصلية بواسطة حيران
                          فالله الله بحب صحابة رسولكم والله الله بحب واحترام امهاتكم زوجات رسولكم ودعوا النقد وابداء المساوىء والعيوب لانه يورث الكره واحبوا اخوانكم من اهل السنة لانهم يحبونكم واذا كانوا يحبون من عادى الله ورسوله فهذا وشانهم اماانتم فترفعوا عن الكره والبغضاء والله اقولها صراحة ان كثرة نقاشى مع اهل السنة اصبحت احمل الكره عند ذكر الصحابة مع انى لا اكره الا المبغض لله ولرسوله ولكن مع الايام سوف يكون لديكم هذا الشعور والاحساس ..
                          نعم انا ادعو الى الحب والترابط الاسلامى لكن لكل شىء له حدود واعتقادات يتمسك بها الطرفين منها حب الصحابة وهم المؤمنون فقط وموالاتهم لاننا محاسبون على ذلك واحترام امهات المؤمنين احتراما لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم وايضا الترفع عن الكره والبغضاء لكن ماذا تفعل اذا كان الاخرين يكفرونك فكيف يحبونك ودعوتى هى لاهل السنة لانها تشملهم واعتقد انهم لا يستطيعون حبنا لانهم يكفروننا فسامحهم الله .



                          المشاركة الأصلية بواسطة حيران

                          انا على ولا ية الامام عليه السلام والائمة الاطهار وحب الصحابة الكرام واحترام امهات المؤمنين الاطهار وحب اخواننا اهل السنة الكرام وما بيننا من خلاف فالى الله مرجعه وهو المتكفل به وصلى الله على رسولنا محمد واله الاطهار وصحبه الاخيار ومن اتبعهم باحسان الى يوم الدين ..
                          انا على ولاية الامام على والائمة الاطهار عليهم السلام
                          وحب الصحابة المؤمنون
                          واحترام امهات المؤمنين

                          والله الهادى اى سواء السبيل .

                          تعليق


                          • #43
                            أخي العزيز حيران

                            تحية طيبة وبعد

                            الحمد لله الذي هدانا لولاية أهل البيت عليهم السلام وأرشدنا إلى صراطه المستقيم باتباعهم وأنقذنا من الضلال والضياع في بحار الفرق الضالة المنحرفة عن جادة الحق . فبسبب أهل البيت عرفنا الحق من الباطل فحبهم منجى وبغضهم هلاك فالحمد لله أولاً وآخرا.

                            أخي العزيز إن أهل بيت النبوة لا يقاس بهم أحد كما قال أمير المؤمنين وسيد الوصيين علي بن أبي طالب عليه السلام في نهج البلاغة :

                            ( لا يقاس بآل محمد صلى الله عليه وآله من هذه الأمة أحد ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبداً هم أساس الدين وعماد اليقين إليهم يفيء الغالي وبهم يلحق التالي ولهم خصائص حق الولاية وفيهم الوصية والوراثة ).

                            سلام الله عليك يا أمير المؤمنين وعلى أهل بيتك الطيبين الطاهرين فأنتم المنار للمسلمين فسيرتكم صراط الدين المستقيم فمن غلا في دينه وتجاوز بالإفراط حدود الجادة فإنما نجاته بالرجوع إليكم وتفيؤ ظلالكم ، ومن قصر في عمله وتباطأ في سيره الذي أصبح وقد سبقه السابقون إنما يتسنى له الخلاص بالنهوض ليلحق بركب آل النبي عليهم أفضل الصلاة وأزكى التسليم ويحذو حذوهم فيكون من متبعيهم والسائرين على طريقهم وصراطهم الذي هو صراط الله المستقيم الذي أوصانا ربنا باتباعه .

                            ونصيحتي لكل مسلم أن يأخذ النقاش الدائر بين الفرق الإسلامية مأخذ الجد وينظر لنفسه ويرى أين هي فإن كانت بعيدة عن أهل البيت أرجعها إليهم وإن كانت نفسه على خط أهل البيت عليهم السلام فليحمد الله على هذه النعمة ولا يأخذه العز بالإثم فيستكبر عن الحق ويصر على ما هو فيه رغم علمه بخطأه فيوم القيامه لا ينفعه إلا عمله الصالح لأن الوزن يومئذ الحق ولا غيره فاعرف الحق تعرف أهله

                            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                              أنتم في تحليلاتكم لمفهوم الصحابة تقولون أنه ليس كل من عاش مع رسول الله صحابة، و في موضع آخر تقولون ارتد الصحابة !! فلماذا لا تقول أن الذي ارتد هم الذين لم يكونوا صحابة فعلا ؟
                              بل بدأتم بابي بكر نزولا على الكل و تركتم اشخاصا يعدون على الأصابع
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              الاخ البلاغ اليس تعريف الصحابي عندكم هو من راى وصاحب الرسول(ص)ولو لمرة واحدة فالذين اخبر الرسول(ص)هم صحابته الذين رئوه وصحوبه ولو لمرة واحدة فإذا كان عندك إعتراض على مانقوله فعليك ان تعترض على تلك الأحاديث وان تعترض على علمائكم وبالخصوص البخاري لإنهم من رووا لنا هذه الأحاديث في كتبكم
                              ثانيا:هل ضمن الله ورسوله(ص)للصحابة عدم الإرتداد والثبوت على الدين ام لا فإن كان الجواب نعم فأتنا بإية او رواية نصت على ذلك وإن كان الجواب بالنفي فما الذي يمنع إرتدادهم خصوصا وانهم ليسوا بمعصومين بإقراركم انتم(ولكن نظرياًفقط وليس عمليا وتطبيقيا) ولم يضمن الله عزوجل ورسوله(ص) لهم الثبات وعدم الإرتداد بل على العكس تماما؟
                              تحياتي
                              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              تعليق


                              • #45
                                السلام عليكم و رحمة الله

                                لقد ذكر أحدكم دعاء الصحيفة السجادية و ما فيها من ذكر للصحابة الذين أحسنوا الصحبة.
                                عندي بعض الأسئلة الحسابية:

                                1.كم كان عدد الصحابة الذين رباهم رسول الله الى حين وفاته ؟
                                2. اذا بقي العدد القليل من الصحابة لم يرتدوا، وهم لا يتعدون 10 ، فلماذا لم يذكرهم الامام زين العابدين (ع) في دعائه بأسمائهم حتى يميزهم عن الاغلبية الساحقة الذين ارتدوا، أم أن كثرة عددهم هي السبب ؟
                                3. كم تقدرون عدد الصحابة من الأنصار و المهاجرين الذين ذكر القرآن أن الله رضي عنهم و رضوا عنه
                                4. و لا نبخص حق الصحابيات الطاهرات أزواجهن هل ارتددن هن كذلك و كم العدد القليل اللائي لم يرتددن ؟ و من هن ؟

                                عندكم دقيقة تفكير قبل الاجابة

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X