موقف يحتاج الى شجاعة:
( ان كثرة النقاش بشان الصحابة والاخذ والرد فى شانهم يورث الكره لهم عند ذكر اسم الصحابة ويوقر القلوب ويؤدى بنا الى بغضهم مع اننا نقول اننا لا نبغض الا من يستحق البغض ومع ذلك ومن محاولاتنا فى اثبات ما ندعيه فيهم ومحاولة الطرف الاخر الدفاع عنهم ومحاولتنا اثبات ما قلناه وكل ذلك صدقونى لا طائل منه الا البغض والكره وقد يطال جميع الصحابة فرفقا بانفسنا ونحن لسنا قضاة وضعنا للحكم عليهم ونحن لاننوب بدلا عن الله فى مقاضاتهم( فمن عمل منهم صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها ) .
ورسالة الى اخى العزيز( الموالى) رفقا بنفسك اخى الحبيب وكما قلت المحاسب هو الله وهو الحكم العدل فاذا حدث انقلاب منهم وليس كلهم بل البعض منهم فحسابهم الى الله ونحن نبرا الى الله منهم ومن عملهم هذا واحب ان اذكر كل غافل وكل متحامل على الصحابة احب ان اذكرهم بموقف امامنا على بن ابى طالب صاحب الحق المبعد عنه كيف انه ادى ما عليه بالرغم من اقصاءه وابعاده ولكنه اخيرا بايع لاجل الاسلام وراية لا اله الا الله / محمدا رسول الله لتبقى خفاقة فلتكن لنا منه عبرة وخطوة نخطوها فى زرع حبنا لصحابة الرسول النجباء وان نحبهم وان لا نبغضهم ونعاملهم كما عاملهم الامام على عليه السلام فهو قد عامل الجميع بالحسنى وبقى معهم حتى اخر يوم من حياته نعم تذكرون ماحدث من بعضهم من اعمال لكن ان نضع فى علمنا ان الاسلام قام ووقف بحول الله وقوته اولا وبال بيت الرسول صلى الله عليه واله وسلم وبالصحابة الكرام ولا دخل لنا بمن شذ منهم لاننا لسنا من سيحاسبهم بل الله من سيحاسبنا ويحاسبهم فطهروا قلوبكم احبتى من النيل من الصحابة الكرام وان لا ننكر فضلهم فى القران الكريم ومدحهم اياهم وانا ابرا الى الله من ذمهم و النقيصة فيهم وان شاء الله لا اقول عنهم الا كل خير فرضى الله عنهم ان ارضوه وغفر الله لهم ان اغضبوه وليرحمنا الله برحمته الواسعة وليسامحنا تطاولنا عليهم حتى لو كان منهم من يستحق ذلك لان الله هو من سيحاسب الجميع .
والله الله فى امهات المؤمنين حتى لو عملوا ما يسوءهم فالله هو المحاسب والله هو من يسامح ويعاقب ولقد عاشرهم الامام وحارب بعضهم ومع ذلك لم يفعل ما نفعله من بغض لهم لحبنا للامام والامام لا يدعو الى البغض منهم وليغفر لهم الله وهو من يغفر لهم وهو من يسامح ويعاقب فرضى الله عنهم جميعا وارضاهم واقول هذا الكلام لاننى لم اجد من مناقشاتنا الا الوصول الى الابواب المغلقة وانصاف الحلول والرد الذى لا طائل منه لذلك ادعوكم الى الرافة بحالكم واحترام زوجات رسولكم صلى الله عليه واله وسلم وذكرهم بالخير وايجاد الاعذار لهم مما فعلوه وغفر الله لنا ولهم .
واخيرا اقول كما قال القران :
لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8) وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9) وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (10) الحشر
لذلك اقول كلمتى هذه ولتكون لى سندا يوم القى الله ولتكون شاهدا على حبى لصحابة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولتكون لى بيانا ان الله هو المتكفل بمن اساء ومن اغضب الله فهو من يحاسبه ليس نحن فلننزه قلوبنا عن البغض والكره مع اننا نقول اننا نكره ونلعن من يلعنه الله الا اننا شملنا الاخرين ونحن لا نعلم لذلك فلننزه قلوبنا عن الكره ولعن الاخرين ولنقتدى بالامام على عليه السلام الذى بايعهم وعاش معهم زمات عندهم ولم يفترق عنهم فاقتدوا بالامام على عليه السلام وكما تحبون الامام فان من الصحابة الكثير من يحب الامام وكما تحبون الرسول فان من الصحابة الكثير من يحب الرسول والكثير منهم من يحب ويحترم فاطمة الزهراء عليها السلام فالله الله بحب صحابة رسولكم والله الله بحب واحترام امهاتكم زوجات رسولكم ودعوا النقد وابداء المساوىء والعيوب لانه يورث الكره واحبوا اخوانكم من اهل السنة لانهم يحبونكم واذا كانوا يحبون من عادى الله ورسوله فهذا وشانهم اماانتم فترفعوا عن الكره والبغضاء والله اقولها صراحة ان كثرة نقاشى مع اهل السنة اصبحت احمل الكره عند ذكر الصحابة مع انى لا اكره الا المبغض لله ولرسوله ولكن مع الايام سوف يكون لديكم هذا الشعور والاحساس واختم كلامى بكلام الله تعالى :
(محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من اثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل كزرع اخرج شطاه فازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة واجرا عظيما)سورة الفتح آية 29
يا اخوانى الله الله فى صحابة رسول الله والله الله فى اخوانكم من اهل السنة والله الله فى امهات المؤمنين احبوهم وانشروا الحب بينكم يا اهل لا اله الا الله محمدا رسول الله وولا ية الامام لا تمنعكم من حبهم لانهم مسلمون مثلنا ونحن مثلهم والله هو الحكم العدل .
اخى العزيز ( الموالى ) لاتقل اننى تخليت عنك/ وانك اخى فى الولاية واخى فى الله واخى فى الاسلام واتمنى ان يجد كلامى موقعا فى قلبك وقلوب الاخرين وليغفر لى الله ولا اريد ان اكون سببا فى التفرقة بين السنة والشيعة وارجو ان اكون قد اجدت التعبير وان يكون كلامى خفيفا على قلوبكم .
انا على ولا ية الامام عليه السلام والائمة الاطهار وحب الصحابة الكرام واحترام امهات المؤمنين الاطهار وحب اخواننا اهل السنة الكرام وما بيننا من خلاف فالى الله مرجعه وهو المتكفل به وصلى الله على رسولنا محمد واله الاطهار وصحبه الاخيار ومن اتبعهم باحسان الى يوم الدين .
( ولاية اهل البيت عليهم السلام وحبى للرسول صلى الله عليه واله وسلم واله وصحبه الاخيار رضى الله عنهم ورضوا عنه وامهات المؤمنين رضى الله عنهم ورضوا عنه)
( ان كثرة النقاش بشان الصحابة والاخذ والرد فى شانهم يورث الكره لهم عند ذكر اسم الصحابة ويوقر القلوب ويؤدى بنا الى بغضهم مع اننا نقول اننا لا نبغض الا من يستحق البغض ومع ذلك ومن محاولاتنا فى اثبات ما ندعيه فيهم ومحاولة الطرف الاخر الدفاع عنهم ومحاولتنا اثبات ما قلناه وكل ذلك صدقونى لا طائل منه الا البغض والكره وقد يطال جميع الصحابة فرفقا بانفسنا ونحن لسنا قضاة وضعنا للحكم عليهم ونحن لاننوب بدلا عن الله فى مقاضاتهم( فمن عمل منهم صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها ) .
ورسالة الى اخى العزيز( الموالى) رفقا بنفسك اخى الحبيب وكما قلت المحاسب هو الله وهو الحكم العدل فاذا حدث انقلاب منهم وليس كلهم بل البعض منهم فحسابهم الى الله ونحن نبرا الى الله منهم ومن عملهم هذا واحب ان اذكر كل غافل وكل متحامل على الصحابة احب ان اذكرهم بموقف امامنا على بن ابى طالب صاحب الحق المبعد عنه كيف انه ادى ما عليه بالرغم من اقصاءه وابعاده ولكنه اخيرا بايع لاجل الاسلام وراية لا اله الا الله / محمدا رسول الله لتبقى خفاقة فلتكن لنا منه عبرة وخطوة نخطوها فى زرع حبنا لصحابة الرسول النجباء وان نحبهم وان لا نبغضهم ونعاملهم كما عاملهم الامام على عليه السلام فهو قد عامل الجميع بالحسنى وبقى معهم حتى اخر يوم من حياته نعم تذكرون ماحدث من بعضهم من اعمال لكن ان نضع فى علمنا ان الاسلام قام ووقف بحول الله وقوته اولا وبال بيت الرسول صلى الله عليه واله وسلم وبالصحابة الكرام ولا دخل لنا بمن شذ منهم لاننا لسنا من سيحاسبهم بل الله من سيحاسبنا ويحاسبهم فطهروا قلوبكم احبتى من النيل من الصحابة الكرام وان لا ننكر فضلهم فى القران الكريم ومدحهم اياهم وانا ابرا الى الله من ذمهم و النقيصة فيهم وان شاء الله لا اقول عنهم الا كل خير فرضى الله عنهم ان ارضوه وغفر الله لهم ان اغضبوه وليرحمنا الله برحمته الواسعة وليسامحنا تطاولنا عليهم حتى لو كان منهم من يستحق ذلك لان الله هو من سيحاسب الجميع .
والله الله فى امهات المؤمنين حتى لو عملوا ما يسوءهم فالله هو المحاسب والله هو من يسامح ويعاقب ولقد عاشرهم الامام وحارب بعضهم ومع ذلك لم يفعل ما نفعله من بغض لهم لحبنا للامام والامام لا يدعو الى البغض منهم وليغفر لهم الله وهو من يغفر لهم وهو من يسامح ويعاقب فرضى الله عنهم جميعا وارضاهم واقول هذا الكلام لاننى لم اجد من مناقشاتنا الا الوصول الى الابواب المغلقة وانصاف الحلول والرد الذى لا طائل منه لذلك ادعوكم الى الرافة بحالكم واحترام زوجات رسولكم صلى الله عليه واله وسلم وذكرهم بالخير وايجاد الاعذار لهم مما فعلوه وغفر الله لنا ولهم .
واخيرا اقول كما قال القران :
لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8) وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9) وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (10) الحشر
لذلك اقول كلمتى هذه ولتكون لى سندا يوم القى الله ولتكون شاهدا على حبى لصحابة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولتكون لى بيانا ان الله هو المتكفل بمن اساء ومن اغضب الله فهو من يحاسبه ليس نحن فلننزه قلوبنا عن البغض والكره مع اننا نقول اننا نكره ونلعن من يلعنه الله الا اننا شملنا الاخرين ونحن لا نعلم لذلك فلننزه قلوبنا عن الكره ولعن الاخرين ولنقتدى بالامام على عليه السلام الذى بايعهم وعاش معهم زمات عندهم ولم يفترق عنهم فاقتدوا بالامام على عليه السلام وكما تحبون الامام فان من الصحابة الكثير من يحب الامام وكما تحبون الرسول فان من الصحابة الكثير من يحب الرسول والكثير منهم من يحب ويحترم فاطمة الزهراء عليها السلام فالله الله بحب صحابة رسولكم والله الله بحب واحترام امهاتكم زوجات رسولكم ودعوا النقد وابداء المساوىء والعيوب لانه يورث الكره واحبوا اخوانكم من اهل السنة لانهم يحبونكم واذا كانوا يحبون من عادى الله ورسوله فهذا وشانهم اماانتم فترفعوا عن الكره والبغضاء والله اقولها صراحة ان كثرة نقاشى مع اهل السنة اصبحت احمل الكره عند ذكر الصحابة مع انى لا اكره الا المبغض لله ولرسوله ولكن مع الايام سوف يكون لديكم هذا الشعور والاحساس واختم كلامى بكلام الله تعالى :
(محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من اثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل كزرع اخرج شطاه فازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة واجرا عظيما)سورة الفتح آية 29
يا اخوانى الله الله فى صحابة رسول الله والله الله فى اخوانكم من اهل السنة والله الله فى امهات المؤمنين احبوهم وانشروا الحب بينكم يا اهل لا اله الا الله محمدا رسول الله وولا ية الامام لا تمنعكم من حبهم لانهم مسلمون مثلنا ونحن مثلهم والله هو الحكم العدل .
اخى العزيز ( الموالى ) لاتقل اننى تخليت عنك/ وانك اخى فى الولاية واخى فى الله واخى فى الاسلام واتمنى ان يجد كلامى موقعا فى قلبك وقلوب الاخرين وليغفر لى الله ولا اريد ان اكون سببا فى التفرقة بين السنة والشيعة وارجو ان اكون قد اجدت التعبير وان يكون كلامى خفيفا على قلوبكم .
انا على ولا ية الامام عليه السلام والائمة الاطهار وحب الصحابة الكرام واحترام امهات المؤمنين الاطهار وحب اخواننا اهل السنة الكرام وما بيننا من خلاف فالى الله مرجعه وهو المتكفل به وصلى الله على رسولنا محمد واله الاطهار وصحبه الاخيار ومن اتبعهم باحسان الى يوم الدين .
حيرتى هى السبب فى موقفى هذا
( ولاية اهل البيت عليهم السلام وحبى للرسول صلى الله عليه واله وسلم واله وصحبه الاخيار رضى الله عنهم ورضوا عنه وامهات المؤمنين رضى الله عنهم ورضوا عنه)
تعليق