لقد ابتلي سيدنا علي مع أم المؤمنين كما ابتلي أبو بكر الصديق مع سيدتنا فاطمة، لكن طاعة الله أولي، و قد ثبت الله الخليفتين و الحمد لله.
و أنتم ابتلاكم الله بالصحابة و أزواج النبي فنسأل الله أن يثبت قلوبكم.

أما قولك نحن الشيعة لا نسب و لا نلعن أم المؤمنين فهذا كلام بعيد عن الواقع و لا ينطلي الا على السذج، فأنتم لا ترتاحون الا اذا تحدثتم عن أم المؤمنين فقط لأنها سارت في طلب دم سيدنا عثمان و هو طلب منطقي لانه قتل مظلوما و لم يجد له ناصرا يوم حوصر، و هذا الخروج يدون بين الخطأ و الصواب ، و ليس بين الحق و الباطل. أما الآيات التي استشهدت بها فهي تتحدث عن العقيدة و الاشراك بالله و ليست في واقعة اجتهادية. و الأحرى أن تستشهد بهذه الآيات فيمن يستعين بغير الله و يتخذ الأشخاص ليقربونه الى الله زلفى.

السلام على من إتبع محمد و آل محمد....
الأخ الفاضل البلاغ كيف حالكم ؟؟ إشتقنا لررؤية ردودكم ..
عزيزي الإمام علي عليه السلام و السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام (معصومين عن الخطأ) و هما مع القرآن دائماً و لا يفترقان عنه الأول إبتلى بخروج زوجة من زوجات النبي صلى الله عليه و آله و سلم بعدما حذرها من الخروج و هي تعلم تمام العلم بأن الحق مع علي و من يحارب علياً فإنه يحارب الرسول الأعظم (صلى الله عليه و آله و سلم) أما السيدة الزهراء الصديقة الطاهرة الزكية عليها السلام فقد ظلمها أبو بكر و ماتت و هي غاضبة عليه و كما تعلم بأن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم قال" فاطمة يرضى الله لرضاها و يغضب لغضبها) و الحقيقة أنهما إبتليا بهذين الإثنين و معهما عمر ..
أما خروج عائشة فإنها سارت لطلب دم سيدكم عثمان فعائشة هي أول من أفتى بهدر عثمان بقولها إقتلوا نعثلاً فقد كفر !! فكيف تخرج لطلب الثأر كما أن عائشة لا يصلها أي قرابة لعثمان ؟؟!!


خادم تراب ولي الله الأعظم (ع)....
منتظر الفرج....

الابتلاء هنا الامتحان والاختبار والفتنة كما قال الله تعالى فى كتابه الكريم:
( احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون)

تقول ان سيدنا على ابتلى مع ام المؤمنين مع انه العكس هو ماحدث وهو:
ان الابتلاء والاختبار وقع على ام المؤمنين وعلى من اتبعهاوالحديث الذى قاله البخارى يوضح ذلك وانتم الان مبتلون كما ابتلى الاولون الذى وقفوا مع ام المؤمنين مخالفين الله والرسول صلى الله عليه واله وسلم.

وتقول ان ابى بكر ايضا ابتلى مع سيدتنا فاطمة .
مع ان المبتلى والذى وقع تحت الاختبار هو ابى بكر والذى اغضب فاطمة والبخارى يشهد على ما اقول فاذا كان كلام ابى بكر حقا فكيف تغضب فاطمةعليه لان غضبها يدل على انها تجهل بالكلام الذى قاله ابى بكر وهذا يدل على ان الرسول قصر فى توعية وتعليم اهل بيته لانهم الاولى بتعليمه اما ان يتركهم يطرقون الابواب مطالبين بحق ليس لهم الا يعتبر ذلك تقصيرا من الرسول تجاه اهل بيته فاما ان يكون ابى بكر محقا وفاطمة مخطاة او ان ابى بكر ظلم واغتصب حق فاطمة لذلك غضبت عليه .


الابتلاء معناه ان الله امرنا بشىء ونحن تركناه ولم نتبعه فهل لديك دليل على ان الله امرنا امرا يخص الصحابة وازواج النبى ونحن خالفناه ولم نطبق كلام الله فرسبنا فى الاختبار وانتم نجحتم؟

ثم بالله عليك من المبتلى الان :

قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم:
الست اولى بكم من انفسكم ؟ قالوا بلى
ثم قال من كنت مولاه فهذا على مولاه
فهل طبقتم كلام الرسول ؟

(وقال تركت فيكم ما ان تمسكتم بهما كتاب الله وعترتى اهل بيتى لن تظلوا بعدى ابدا)

الكلام موجه لمن ؟
ومن المكلف بالاتباع؟




اولا :ام المؤمنين من المحرضين على قتل عثمان ومن المؤلبين عليه وكانت تقول( اقتلوا نعثلا فقد كفر) .
ثانيا: هى ليست ولية الامر حتى تطالب بدم عثمان .
ثالثا: هو ليس من اقاربهامما يدعوها الى الطلب بدمه .
رابعا: عثمان قتل وليس للامام على اى سلطة وكان وقتها واحدا من الصحابة لا غير .
خامسا: كان باستطاعة معاوية ان يفك الحصار عنه لكنه تركه يواجهمصيره حتى يستطيع ان يطالب بدمه ذريعة فقط وحجة.
سادسا: ام المؤمنين وجدت الان نتيجة اعمالها وانت لا تغنون عنها شيئا وانما سيحاسبكم الله لتظليل الناس السذج وابعادهم عن الحق اكراما لابى بكر .
سابعا: قولك
( و هذا الخروج يدون بين الخطأ و الصواب ،
و ليس بين الحق و الباطل)

نرد عليك ليس انت من يبين ذلك وانما امر ذلك الى الله هو من يقول فيه رايه .


كلامك صحيح لذلك ساعطيك اية اخرى:

وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا29