إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أيها المتهجمون على التطبير : كفوا ألسنتكم وأيدكم ولا تستجلبوا عداوة شيعة الحسين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    أنا قرأت الفتوى وليس فيها مايدل على الحرمة إلا لأنه يرى ولاية الفقيه...
    (إنما محتواها من قبيل فتوى الإمام الراحل رحمه الله)


    ياعلي مدد

    تعليق


    • #62
      مقارنة بين التبرع بالدم والتطبير حزناً وجزعاً على أبي عبد الله الحسين (ع





      مقارنة بين التبرع بالدم والتطبير حزناً وجزعاً على أبي عبد الله الحسين (ع) -4-


      [line]
      بعد مناقشة مسألة الإهدار والإسراف ومسألة القيمة الحضارية واتضاح الأمر بشكلٍ جليّ فإني سأجري بين يديك عزيزي القارئ مقارنة سريعة بين التبرّع بالدم والتطبير حزناً وجزعاً على أبي الأحرار وسيد الشهداء صلوات الله عليه:

      أ- من جهة أصل شرعيتهما فهما متساويان؛ إذ إنّ التطبير مصداق لإظهار الحزن والجزع على سيد شباب أهل الجنة عليه السلام. وكذلك فإنّ التبرّع بالدم مصداق لإعانة المحتاج وإغاثة المريض والجريح ومن هو بحاجةٍ إلى مساعدة. وكلا الأمرين ممّا أوصت بهما شريعتنا وأكّدت عليهما تعاليم أهل البيت (عليهم السلام). فيكون عندنا نقطة في كفّة كل واحد منهما.

      ب - وأمّا من جهة فائدة الاثنين للناس فكلاهما مفيد في بابه إذ التطبير الحسيني مادي ومعنويّ المنفعة فالتبرع بالدم يؤخذ من الوريد والحجامة أو التطبير تؤخذ من الجلد ومن مواطن لا أوردة فيها كما يقول الطب ، والتبرّع بالدم ماديّ المنفعة. وبشهادة كلمات المعصومين (عليهم السلام) فإنّ المنفعة المعنوية مقدّمة على المنفعة المادية وعلى سبيل المثال ما جاء في الرواية المعتبرة الشريفة: (عن الفضيل بن يسار قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): قول الله عز وجل في كتابه: (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً) قال: من حرقٍ أو غرق. قلت: فمن أخرجها من ضلالٍ إلى هدى؟ قال: ذاك تأويلها الأعظم).

      حيث عدّ إمامنا الباقر (عليه السلام) إنقاذ الآخرين من حريقٍ أو من غرق من مصاديق إحياء النفس لكن في جانبها المادي ومبيناً في نفس الوقت بأنّ إخراج الإنسان من ضلالٍ إلى هدىً من مصاديق إحياء النفس في جانبها المعنوي بأنّه أعلى درجةً من سابقه حيث قال (عليه السلام): (ذاك تأويلها الأعظم).

      وهنا لابدّ أن أشير إلى مراتب إحياء النفس المعنوي بنحوٍ إجمالي:

      أولاً- إخراجها من الضلال الكلي إلى الهدى الكلي، كإخراجها من الكفر إلى الإيمان، ومن الشرك إلى التوحيد.

      ثانياً- إخراجها من ضلال جزئي إلى هدىً جزئي، كإخراجها من اعتقاد فاسدٍ في جانب من جوانب الدين والاعتقاد إلى ما هو الحق والصواب والهدى في ذلك الأمر. وربما يظهر من الرواية التي بين أيدينا أنها تشير إلى هذا المعنى وذلك أنها استعملت كلمتي الضلال والهدى في حال تنكيرٍ وتنوين إذ قالت: (من ضلالٍ إلى هدىً).

      ثالثاً- إخراجها من الدرجة المفضولة في عالم الهدى إلى الدرجة الفاضلة ومنها إلى الدرجة الأفضل وهكذا. فذلك أيضاً هو مرتبة من مراتب إحياء النفس وذلك بالتسابق والمسارعة في وإلى أعلى الدرجات والرتب.

      ولا شكّ فإنّ الازدياد في توثيق وتعميق الرابطة القلبية والمودة العاطفية والتصديق الوجداني والعقلي مع سيد الشهداء صلوات الله عليه هو داخل في النوع الثالث من أنواع إحياء النفس لأنّ ذلك يؤدي إلى الترقي في درجات الإيمان ومراتب القرب من الله سبحانه وتعالى. ولا ريب فإنّ لمواكب التطبير حزناً وجزعاً على أبي عبد الله (عليه السلام) تأثيراً في هذا الجانب، لا أقول على كلّ الناس بل على الذين يتذوّقون هذا الأسلوب وهذا النحو في التعامل والترابط الذي يتناسب مع مشاربهم النفسية والروحية في علاقتهم بإمامهم وسيدهم صلوات الله عليه، وللناس فيما يعشقون مذاهب. والنتيجة التي نخلص إليها أنّ التطبير الحسيني متفوّق على التبرع بالدم في هذا الجانب وبنحو واضح جداً. فهذه نقطة أكيدة في كفّة التطبير الحسيني.

      ج- والأمر الثالث في هذه المقارنة يتفوّق التطبير حزناً وجزعاً على الحسين (عليه السلام) فيه أيضاً على التبرع بالدم وذلك بالنظر إلى القيمة الشرعية المرتبطة بالقضية الحسينية لكل منهما: فالتطبير يوم عاشوراء يحصل فيه:

      بكاء + إبكاء + إظهار للحزن + إظهار للجزع + إحياء لذكر الحسين (عليه السلام) وثورته وتضحيته ومظلوميته.

      بينما لا يمكن أن يصدق على التبرع بالدم في يوم عاشوراء سوى عنوان واحد هو إحياء ذكر الحسين (عليه السلام) وهذا لا يتحقق إلاّ بإشاعة هذا الأمر وتوجيه الناس إليه وإقبالهم عليه بهذا العنوان وهو التبرع بالدم في يوم عاشوراء لإحياء ذكر الحسين (عليه السلام) وتركيز معاني التضحية والفضيلة الحسينية. وإلا فإنّ حقيقة الأمر إلى هذا الوقت أن التبرع بالدم ليس محسوباً ولا معدوداً في جملة الشعائر الحسينية إذ لابدّ من السعي والعمل لمدةٍ مديدةٍ من الزمن كي يتفهم الناس بنحو يمسّ قلوبهم فلسفة هذا الأمر فيقبل عليه من يقبل متذوّقاً هذا النحو من التعبير لإحياء ذكر أبي عبد الله (عليه السلام) ويأباه من أباه أيضاً وذلك أنّ التبرع بالدم لا يتصوّر فيه البكاء والإبكاء حيث يخلو من الجانب العاطفي الجيّاش الذي يظهر في التطبير الحسيني في أعلى درجاته وأشدّ قوته ولا يتصوّر فيه أيضاً معنى إظهار الحزن وإظهار الجزع على الحسين (عليه السلام) إذ إنّ هيئة التبرع بالدم وكيفيته لا توحي بأي نحوٍ من الأنحاء إلى هذه المعاني ولا تشير إليها. ومن هنا فإنّ التطبير الحسيني:

      أ- مشتمل على خمسٍ من القربات الحسينية والمستحبات الشرعية فيكون الإتيان به مشتملاً على درجةٍ أرقى من درجات الامتثال مما عليه في التبرع بالدم فهذه خمس نقاطٍ في كفّة التطبير الحسيني مقابل نقطة واحدة في كفّة التبرع بالدم:-

      التطبير الحسيني: التبرع بالدم: التبرع بالدم:

      بكاء إحياء للذكر إحياء للذكر

      إبكاء

      إظهار للحزن

      إظهار للجزع

      إحياء للذكر

      ب - ما يترتب على ذلك من كثرة الثواب وعظيم الأجر لأجل التطبير حزناً وجزعاً على سيد الشهداء عليه أفضل الصلاة والسلام وذلك لكثرة ما فيه من أسباب موجبةٍ لعظيم الأجر وجزيل الثواب بالمقايسة مع التبرع بالدم. وهذه نقطة أخرى أيضاً تضاف إلى كفة التطبير الحسيني. فيتحقّق عندنا المجموع النهائي في ميزان المفاضلة: ثماني نقاط في كفة التطبير الحسيني مقابل نقطتين في كفة التبرع بالدم.

      فأين هذا من هذا؟!

      وبعد كلّ هذا أقول:

      1- جميل أن تتشكّل مجاميع للتبرع بالدم يوم عاشوراء باسم الحسين (عليه السلام) لكن ليس بديلاً عن التطبير الحسيني. وإنما يتذوّق البعض هذا، وآخرون ذاك. فالبديل إمّا أن يكون أفضل أو مساوٍ على الأقل في ميزان المفاضلة وقد رأيت النتيجة قبل قليل بأمّ عينك. فلا وجه لطرح التبرع بالدم بديلاً عن التطبير الحسيني بأيّ نحوٍ من الأنحاء.

      2- وجميل أيضاً أن يجمع روّاد مواكب التطبير الحسيني والمشاركون فيها بين التطبير في يوم عاشوراء والتبرع بالدم باسم الحسين (عليه السلام) في وقتٍ آخر من السنة كيوم ولادة سيد الشهداء صلوات الله وسلامه عليه مثلاً؛ ليثبتوا للآخرين بأنّ عشاق الحسين (عليه السلام) كما تنزف رؤوسهم دماً يوم عاشوراء حزناً وجزعاً ولوعةً وأسفاً وتجديداً لعهد الإمامة المقدّس، فإنّ أبدانهم وقلوبهم تجود بدمائها حباً ورحمةً وشوقاً وعشقاً وولهاً وهياماً ومودةً لكل معاني الكرامة والسخاء في سبيل الحسين (عليه السلام) وبثّ معنى الحياة في كل صورها ومصاديقها من إشفاء مريض وإنقاذ عليلٍ إلى إغاثة ملهوف وإعانة محتاج إلى غير ذلك من المعاني الإنسانية السامية.

      3- وجميل جدّاً أن تؤسّس مراكز باسم الحسين (عليه السلام) لجمع الدم من المتبرعين من محبي سيد الشهداء صلوات الله عليه طيلة أيام السنة وتقدّم ذلك إعانةً للمرضى والمحتاجين لدمٍ يبعث الحياة فيهم من جديد باسم الحسين صلوات الله وسلامه عليه. كي نبرهن للجميع بأنّ دماء الحسين الزاكية صلوات الله عليه التي روّت شجرة الإسلام بعد أن يبس عودها، فعاد مخضرّاً وأورفت ظلالها، وأينعت ثمارها؛ لهي قادرة وإلى الأبد على أن تبعث الحياة المعنوية والمادية في أبناء المجتمع الإنساني.

      فـــداء لمثواك من مضجع تـــــنوّر بـــــالأبلج الأروع

      بـأعبق من نفحات الجنان روحـاً ومن مسكها أضوع

      ومخلص القول أنّ التبرع بالدم مع اشتراط نية القربة فيه عمل حسن يثاب عليه فاعله على طول أيام السنة لكنه لا يمكن أن يرقى إلى فضيلة التطبير حزناً وجزعاً على أبي عبد الله (عليه السلام) في يوم عاشوراء ولا يمكن أن يكون بديلاً عنه بأي وجهٍ من الوجوه إذا وزنّا الأمور بميزان العدل والمنطق السليم. وقد بيّنت لك تفصيل الأمر فيما مضى من السطور.

      * مشروعية التطبير:

      الآن وبعد أن عرفنا الفرق بين التطبير أو الحجامة والتبرع بالدم أو الفصد نأتي نستخلص مشروعية التطبير وضرب الرؤوس (التطبير) في يوم العاشر من المحرم وماذا عن الضرر الناتج من جراء الضرب بما ذكره سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي وهو أن { مما لا شك فيه أن التطبير عمل مستحب، وقد قامت الأدلة الشرعية المتضافرة عليه، وأفتى بذلك علماؤنا قديماً وحديثاً، لما فيه من مواساة لجراحات سيد الشهداء(عليه السلام) وأصحابه وأهل بيته، وفي ذلك تربية على بذل الغالي في سبيل الدين والعقيدة، مضافاً إلى ما فيه من تعظيم الشعائر التي قال عنها سبحانهومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)... كما فيه أيضاً إظهار للمودة والمحبة لأهل البيت(عليهم السلام)التي هي من الواجبات الشرعية باتفاق المسلمين قال سبحانهقل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى) ولا شك أن التطبير ونحوه من الشعائر الحسينية فيه إظهار للمودة والمحبة والتعاطف مع مواقف أهل البيت(عليهم السلام)وصمودهم ودفاعهم عن الدين والمبادئ الإسلامية، بل قد ورد في الأدلة المتضافرة حثهم عليهم السلام على إقامة الشعائر وإحياء أمرهم، حيث قال(عليه السلام)أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا)، مضافاً إلى ما ورد عن الإمام الرضا(عليه السلام)من قولهإن يوم الحسين أقرح جفوننا) وقرح الجفن أشد من التطبير بلحاظ حساسية العين البالغة، كما ورد عن مولانا صاحب الأمر(سلام الله عليه)(لأبكين عليك بدل الدموع دماً... حتى أموت بلوعة المصاب وغصة الاكتياب) وواضح أن البكاء دماً بل والموت من أثر المصيبة أشد وأعظم من التطبير، ثم إن في التطبير ونحوه إحياءً لأمرهم وتذكيراً بهم وترويجاً لمبادئهم وسيرتهم.

      ومن فوائد التطبير في صحة الإنسان أنه يكون في موضع الحجامة من الرأس و هي من سنن الرسول(صلى الله عليه وآله) وقد تواترت روايات الفريقين في الحث على ذلك وان الرسول(صلى الله عليه وآله)كان يفعل ذلك في كل عام وكان يسميها المنقذة، وقد ورد في صحيح البخاري وغيره من كتبهم عدة روايات تدل على أن الرسول(صلى الله عليه وآله) شق رأسه، وعليه فلو طبر الحسينيون بقصد الحجامة أيضاً تأسياً برسول الله(صلى الله عليه وآله) حصلوا في ذلك على ثواب مضاعف، والذي يتبع سيرتهم (عليهم الصلاة والسلام) يجد من ذلك الكثير.

      ثم إن السيرة المتبعة منذ القديم من قبل المؤمنين هي مواساة سيد الشهداء(عليه السلام) بمختلف المراسم العزائية وكان منها التطبير وكل ذلك كان بمرأى ومسمع من أعاظم فقهاء الطائفة بل أن بعضهم رضوان الله عليهم كان يفتي بوجوبه ويقوم هو بهذه الشعيرة العزائية ولم يحدثنا التاريخ أو السيرة أنه كان سبباً للاختلاف أو الفرقة أو ما أشبه والقول بالعدم أو الحرمة هو الذي قد يسبب الفرقة والاختلاف.

      وأما ما يقال من استلزامه الضرر وهو حرام فهو أول الكلام من ناحية أصل الضرر بل انه نوع حجامة والحجامة لها فوائد جمة مضافاً إلى الفوائد المعنوية في ذلك، وقد اتفقت كلمة الفقهاء على حرمة أصناف ثلاثة من ضرر النفس فقط هي:

      - قتل النفس.

      - قطع أعضاء البدن.

      - إسقاط قوة من القوى كالإعماء أو الإطراش ونحوها.

      وأما غيرها فلا دليل على الحرمة، بل قامت الحياة الاجتماعية على ارتكاب جملة من الأعمال اليومية المشتملة على بعض الأضرار بلا مانع عقلي أو شرعي أو عقلائي كالألعاب الرياضية والتدخين ونحوها وحتى السفر بالطائرات وغيرها مما يوجب تلف النفس أحياناً فهل يحكم بحرمتها لأنها تستلزم الضرر ولو أحياناً؟!

      تعليق


      • #63
        بحث فقهي عقائدي حول (التطبير)






        بحث فقهي عقائدي حول (التطبير)

        (أجوبة سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي – دام ظله – حول (التطبير)، والمطابقة لفتاوى الإمام الشيرازي الراحل – قدس سره -)


        [line]


        س1: ما رأي سماحة السيد المرجع (دام ظله العالي) فيما يذكر أن السيدة زينب (عليها السلام) لما رأت أخاها الحسين (عليه السلام) ضربت رأسها بمقدم المحمل، فسال الدم من تحت القناع؟

        ج: ثابت ذلك.

        س2: هل ضرب الرؤوس يوم العاشر من المحرم (التطبير) يشوّه سمعة الاسلام في الغرب؟

        ج: بالعكس يقوي الاسلام.

        س3: هل التطبير أمر يتفق عليه العقل والنقل؟ بيّنوا لنا ذلك؟

        ج: هو مذكور في كتب متعددة، بهذا الشأن.

        س4: العقل يخالف كل ما يؤذي النفس، والتطبير مهما كان فهو إيذاء للنفس فهل يعدّ حراماً في هذه الصورة؟

        ج: لا إطلاق لما ذكرتم، مع أن الأهم يقدم دائماً على المهم.

        س5: هل أن أهل البيت (عليهم السلام) كانوا يؤذون أنفسهم على الإمام الحسين (ع) في تعظيم شعائره حتى نؤذي أنفسنا؟

        ج: نعم، كما ورد.

        س6: هل يمكن الاستفادة من قول الإمام الحجة (عجّل الله فرجه) في خطابه لجده الحسين (عليه السلام): (فلأندبنّك صباحاً ومساءاً ولأبكينّ عليك بدل الدموع دماً) في أن التطبير مستحب مؤكد؟

        ج: نعم.

        س7: يطرح البعض في مجالسهم أحاديث وعبارات مفادها: لماذا لا نتبرع بالدم بدل التطبير في يوم العاشر من المحرم ألا يعتبر التبرع بالدم أكثر حضارية من التطبير الذي يضر بالبيئة ويجعل المذاهب الإسلامية تنظر إلينا على أننا متخلفون ومبتدعون، ما هو رأي سماحتكم في ذلك؟

        ج: التبرع بالدم بحد ذاته جيد، لكنه لا يتعارض مع إقامة الشعائر الحسينية مضافاً إلى أن إخراج الدم من الرأس فيه فوائد صحية كثيرة وهو سنة الرسول ( صل الله عليه و اله وسلم) وكان الرسول ( صل الله عليه و آله وسلم)يسميها المغيثة والمنقذة، وقد اتفقت على ذلك العامة والخاصة، وذكر البخاري وغيره عدة روايات في ذلك، وقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنها شفاء من الجنون والجذام والبرص وظلمة العين ووجع الضرس، وليمارس المؤمنون التبرع بالدم في يوم آخر كاليوم الثالث من شعبان يوم ولادة الإمام الحسين(عليه السلام).

        س8: هل التطبير من الواجبات في العزاء الحسيني؟

        ج: ذهب المشهور إلى الاستحباب.

        س9: لو أدى أمر مثل التطبير إلى التشنيع على المذهب الحق وذلك مما يؤدي إلى إضعاف بعض الشعائر العظمى مثل العزاء الحسيني في قلوب المؤمنين فما هو الحكم حينئذ؟

        ج: التطبير مستحب على المشهور، ولم يثبت بالدليل القاطع أنه يسبب التشنيع ونحوه، بل إن العديد من وسائل الأعلام يذهبون إلى أنه من أهم وسائل التربية والترويج الناشط للمذهب، هذا مضافاً إلى أن التشنيع ونحوه لا يكفي لرفع اليد عن الأحكام الشرعية الإلهية الثابتة وإلا للزم التخلي عن الكثير من أحكام الله سبحانه في الجهاد والحج والصلاة والصيام ونحوها، وقد قال سبحانه: (يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءون ( فهل الاستهزاء بالأنبياء يكفي لانسحابهم من الدعوة للحق؟!

        س10: الضرر الناتج عن ضرب الرأس بالسيف إذا كان ضرراً معتداً به كالإدماء الكثير، هل يعتبر ضرراً مباحاً أو مستحباً يثاب عليه المكلف ومما حث عليه أهل البيت (عليهم السلام)؟

        ج: أما الضرر فما دام أنه لم ينته إلى:

        1) قتل النفس.

        2) قطع عضو من أعضاء البدن.

        3) إسقاط قوة من قوى النفس كاذهاب الرؤية ونحوها.

        فإنه جائز وإذا انطبق عليه عنوان محبوب لدى الشارع فانه يكون مستحباً، والتطبير بقصد مواساة سيد الشهداء (عليه السلام) وإظهار المحبة له والدفاع عن الحق وتربية النفس على الروح الإيمانية والإيثار والصمود فانه من المستحبات المؤكدة كما أفتى بذلك العلماء قديماً وحديثاً، وقد ورد في سيرة المعصومين (عليهم السلام) الكثير الذي يدل على أن تحمل الأضرار في سبيل الله وترويض النفس على التقوى من العناوين المستحبة، منها ما ورد أن سيدتنا فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) كانت تقف على قدميها للعبادة حتى تتورمان.. وكان الحسنان (عليهما السلام) يحجان إلى بيت الله مشياً على أقدامهما والنياق تساق من خلفهما.

        س11: لو شارك في العزاء الحسيني(التطبير) مَن هم غير ملتزمين بضروريات الدين الإسلامي كالصلاة والصيام، وبعضهم لا يتورع عن الغيبة والكذب، فما هو التكليف حينئذٍ؟

        ج: الأمر بالمعروف واجب على القادر حسب الشروط المقررة شرعاً، وعلى فرض صحة ما ذكرتم، فإنه ينبغي النصيحة والأمر بالمعروف للالتزام بكل أحكام الشرع، فانه إذا التزم بعض العباد ببعض الأحكام وتركوا البعض الآخر فإن هذا لا يجيز أن ندعوهم للتخلي عن المقدار الملتزم به أيضاً لأنهم لا يلتزمون بالجميع، بل ينبغي حثهم للبقاء على ما يلتزمون به وأيضاً حثهم على الالتزام بالأحكام المتروكة.

        س12: من ينشغل بالعزاء وخدمة مأتم الإمام الحسين(عليه السلام) ويترك التطبير، هل يعتبر مذنباً، ويستحق التحقير والإهانة؟

        ج: التطبير عمل مستحب والمستحب يجوز للمكلف تركه، ولا يجوز إهانة المؤمن كما لا يجوز لمن لا يطبّر أن يستهزئ بالآخرين، أو يهينهم أو يتهمهم.

        س13: أحد الأشخاص يقول إن دموعي لا تكفي للتعبير عن حزني على ما جرى للإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه في يوم عاشوراء، فهل ضرب نفسي بالسيف وتجريح جسدي جائز؟

        ج: الشعائر الحسينية من العناوين الراجحة ومنها التطبير، فهو عمل مستحب إلا إذا أدى إلى قتل النفس أو قطع عضو أو فقد قوة.

        س14: ما رأي سماحتكم في ضرب الرأس بالسيف دون ضرر ومع الضرر في يوم العاشر من المحرّم؟

        ج: المشهور بين الفقهاء الاستحباب إذا لم يكن فيه ضرر بالغ.

        س15: لو أثارت الشعائر الدينية بصورة عامة والحسينية بصورة خاصة سخرية البعض والاستهزاء بالمؤمنين الملتزمين بهذه الشعائر الحقة فهل يلزم تركها؟

        ج: في القرآن الكريم (يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءون) واللازم حينئذ إرشاد الجاهل وتنيبه الغافل.

        السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ورحمة الله وبركاته.

        تعليق


        • #64
          كـل قطرة بشرياني تهتف بأسمك يا حسين


          قالوا أن التطبير هو مظهر من المظاهر التي تسبب اشمئزاز الناس وابتعادهم عن الدين والمذهب ..
          أولاً من الذي سينال منا ؟...الكفار والغربيون ؟ أليس يعني ذلك التراجع عن شعاراتنا وعن مشاعرنا وعن عقائدنا وعن أفكارنا من أجل استهزاء الآخرين ؟ أليس معنى ذلك هو الضعف والانهزامية ؟ بلى ... فهؤلاء يستهزؤون بكل شيء , يستهزؤون بحجك وبالسعي بين الصفا والمروة ، فهم يقولون : إلى متى يظل الواحد من هؤلاء المسلمين يهرول بين الصفا والمروة " و هناك تشبيه لا أحبذ أن أذكره " ..
          والغرب أيضاً يرى في الحجاب تأخر , إذاً فلنترك الحج والحجاب والصلاة والصيام أيضاً كي لا يسخرون من ديننا !
          إذاً الاستهزاء لا يجب أن يكون سبباً في التراجع عن العقيدة , ثم أننا أمرنا من قبل رسول الله صلى الله عليه وآله ومن قبل آل بيته عليهم السلام بأن نصمد أمام استهزاء الآخرين ، فالنبي الأكرم صلى الله عليه وآله يقول وإن حثالة من الناس يعيرون زوار قبوركم كما تعير الزانية بزناها , أولئك شرار الناس لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة ) ، فالآن أليس هؤلاء يستهزؤون بنا عندما نزور قبور آل البيت عليهم السلام ؟ ألا يقولون لنا بأن هذا كفر وشرك والحاد ؟ فهذا ذريح المحاربي يأتي رسول الله صلى الله عليه وآله ويقول : لربما ذكرت فضل زيارة أبي عبد الله عليه السلام ويهزأ بي ولدي وأقاربي ، فيقول له النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( ياذريح دع الناس يذهبون إلى حيث شاءوا وكن معنا).
          ثم أن الغرب الذين تخافون من استهزائهم مثلاً ، أكثرهم مسيحيون , أصيبوا بمصيبة بسيطة على حسب اعتقادهم وهي أن المسيح قد صلب ( طبعاً عقيدتنا هي أن المسيح لم يصلب ) .. وهاهم قد أخذوا من مصيبة المسيح شيء كبير وهم في كل سنة يحيونها ويبكون على المسيح بل وأخذوا من مصيبته شعاراً لهم , فتجد الصليب على صدور شبابهم وكبارهم ورجالهم ونسائهم وصغارهم , لماذا؟ ليرمزون بذلك إلى مظلومية عيسى عليه السلام ...
          والحسين أصيب بأكثر من ذلك بكثير وقتل هو وأولاده بل وقطع ارباً اربا ... فهؤلاء لا يهزؤون منا أبداً فهم أنفسهم عندهم مثل هذه القضية ... أتعلم من الذي يهزأ ؟ بعض ضعيفي النفوس والولاية الذين يستهزؤون بنا على ألسن الآخرين ....
          وهذا بالنسبة للغرب , وأما بالنسبة لسائر المذاهب الإسلامية فمن منهم مثلاً يستهزأ ؟ الوهابية ؟ هؤلاء بكل شعائرنا يستهزؤون وليس فقط بالتطبير بل حتى باللطم والبكاء ، يقولون : رجل قتل منذ أكثر من 1300 سنة وأنتم إلى الآن تبكون عليه! , وإذا كنا نريد أن نأخذ باستهزائهم هذا فلنقفل كل حسينياتنا ولنتوقف عن إقامة العزاء للحسين عليه السلام ، فالاستهزاء إذاً ليس دليلاً ، وتراجعنا هو ضعف , فهؤلاء أصلاً يروننا كفاراً ومشركين ولا يجوزون حتى الأكل من أطعمتنا لأنها في نظرهم قد أهلت لغير الله ، فلهذا إذا استسلمت لهم وتراجعت ، فإنك شيئاً فشيئاً ستتراجع عن كل شعائرك وعقائدك لأن الآخرين يستهزؤون ... والاستهزاء في الحقيقة هو سلاح العاجزين , والإنسان الذي لديه حجة وبرهان لا يستهزأ ، بل يأتي ويناقش ويباحث , ومن منهم يأتينا ليناقش ويباحث بدل هذا الاستهزاء؟
          ثم أن القضايا التي توجد عند الغرب هي أحق بالاستهزاء من قضايانا وشعاراتنا التي من ورائها دليل وبرهان وعقيدة وآيات وروايات , فمثلاً مصارعة الثيران والضحايا التي تخلفها والأموال التي تهدر فيها ، ألا تستحق الاستهزاء ؟ والمصارعة الحرة والملاكمة التي يعتزون بها ... أهذا كله لعب أم جنون؟
          إذاً الاستهزاء غير وارد وهو مردود وليس بحجة للتخلي عن التطبير مثلاً ..

          و الاختلاف في الرأي .. لايفسد في الود قضية ..



          ومسألة التطبير تخص كل عالم ومرجع في فتاواهم فهم الرعاة للموالين

          وأن طبروا فلديهم عقيدتهم التي يسيرون بها تحت فتاوى من يقلدون .. فأنتم لا تملكون الحق في محاربتهم والوقوف في وجوههم سوى ( مأجورين والله يعودكم والله يتقبل منّا ومنكم ) فقط ..


          فكل راعا مسؤل عن رعيته وبذلك هم محاسبون عند الله


          وكل شخص لا يفرض فتوى مقلده على الآخرين فالكل يواسي فاطمة الزهراء بمصاب أبنها الحسين الشهيد بكربلاء على طريقته
          وعندها سنقف جميعاً أن شاء الله يوم الحشر


          فلندع كل هذه المسأئل ونهتف كلنا لبيك يا حسين

          تعليق


          • #65
            أحسنتم على مشاركاتكم لكني أود التعليق على نقطه مهمه...
            - جميل أن تتشكّل مجاميع للتبرع بالدم يوم عاشوراء
            بل من أقبح مايكون... لأن تلك المجاميع هي الجيوش التي وجدت لمحاربة التطبير... يجب أن لا دع للمغرضين سبيلا للنيل من شعائرنا...


            عموما أشكر مشاركاتكم...




            ياعلي مدد

            تعليق


            • #66
              المشاركة الأصلية بواسطة مقتدى الصدر
              ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


              المراجع هم الذين حرموا التطبير وليس نحن
              ولوا كان الامر بيدنا
              لاجبرنا المطبرين على التبرع بالدم



              المشاركة الأصلية بواسطة مقتدى الصدر
              سلام عليكم
              لا تدفع باطل بباطل
              ولكن قل من انفع حبنا للحسين عليه السلام ام تعصبكم لقاتله يزيد بن معاوية لعنه الله


              ويستمر هذا المعتوه مقتدى ...........؟ بالنعييييييييق

              وخلق اجواء الفتنة بين الموالين من خلال كلامه الحاقد على مراجعنا

              العظام .




              فانا لله وانا اليه راجعون

              ولا حول ولا قوة الا بالله




              القافلة تسير وال ............ ..........؟؟؟؟؟


              وليخسئ الخاسئون

              تعليق


              • #67
                اللهم صل على محمد وآل محمد

                ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

                تعليق


                • #68
                  كل هذا النقاش وهذا الكلام الطويل والعريض ، لا نستطيع أن نقول إلا الله يهديكم إلى الطريق الصواب .

                  فالبعض يضع إدلة وفتاوى لبعض المراجع وهي قديمة أقصد كانت في الزمن السابق ، ولكن هناك بلا شك في وقتنا الحاضر أسباب وأدلة لسبب تحريم التطبير .

                  فمعظم الأسماء التي وضعت كسند لمسألة التطبير ، كانت إجاباتهم من قديم الزمان ، لماذا لا نبحث ونضع الفتاوى الجديدة التي صدرة من قبلهم في الوقت الحالي .

                  تعليق


                  • #69
                    يابوطاهر...
                    إذا كانت هناك فتوى(جديده) بحرمة التطبير فأتحفنا بها...
                    ولاحظ أن من يدع الحرمه هو من يحتاج الإتيان بدليل لأن الأصل في الأشياء الإباحه فضلا عن وجود فتاوى بالإباحه وإن كانت قديمه...

                    لا تنسَ أنا بانتظارك...




                    ياعلي مدد

                    تعليق


                    • #70
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين

                      احسنتي يا اختي خادمة بطلة كربلاء
                      واحسنت اخي عاشق الاطهار
                      بارك الله بكم واسأل الله ان يتقبل منكم بحق الامام الحسين عليه السلام
                      اما بالنسبة للموضوع اعلاه انا بحثت الكثير عن الفتواي المختومه بهذا الخصوص ليس لأنني لم اصدق بهذا الشيء ولكن لكي اسكت بعض الذين يتهجمون على هذه الشعائر وارسلت عدة اسئله لبعض المراجع ولم احصل على اي اجابه للاسف ارجوا من لديه فتاوي مختومه بجواز التطبير ان يرسلها لي على الايميل الخاص بي.

                      وفي الختام اسال الله ان يتقبل من الجميع

                      تعليق


                      • #71
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        نأمل من جميع الإخوة الكرام الإلتزام بآداب الحوار وعدم الإساءة لبقية الأعضاء وان اختلفت الآراء والأقوال ..

                        احترام الطرف الآخر شرط أساسي في استمرارية الحوار ، وهذا ما ينبغي أن يكون عليه جميع الإخوة ، ونأمل ان تكون المشاركات القادمة على مستوى المسؤولية وألا نضطر لاتخاذ اجراء بحق أحد من الإخوة الأعضاء

                        اخوكم
                        المحمدي

                        تعليق


                        • #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة المحمدي
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          نأمل من جميع الإخوة الكرام الإلتزام بآداب الحوار وعدم الإساءة لبقية الأعضاء وان اختلفت الآراء والأقوال ..

                          احترام الطرف الآخر شرط أساسي في استمرارية الحوار ، وهذا ما ينبغي أن يكون عليه جميع الإخوة ، ونأمل ان تكون المشاركات القادمة على مستوى المسؤولية وألا نضطر لاتخاذ اجراء بحق أحد من الإخوة الأعضاء

                          اخوكم
                          المحمدي


                          الاخ المحمدي

                          بالنسبة لي فانا اسامح من تكلم علي وابرا ذمته



                          فنحن في حوار لنستفيد




                          ولعل من كان هستيريا سيتطبع بجو هذا المنتدى الديمقراطي ويكون عاقلا يوما ما
                          تحياتي
                          التعديل الأخير تم بواسطة altooby; الساعة 02-03-2005, 10:47 PM.

                          تعليق


                          • #73
                            اللهم صل على محمد وآل محمد و عجل فرجهم و العن اعدائهم..
                            السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

                            انا شخصيا لم اطبر في حياتي و لكنني اقف اجلالا و احتراما للمطبرين كونهم يضربون رؤسهم بالسيوف من محبتهم و مواساتهم لسيد الشهداء.. فبدلا من ان نحيي هؤلاء الابطال تجد البعض يحاول النيل منهم بشتى الوسائل و حتى الغير اخلاقية و لكنهم كالجبل اللذي لا تهزه الرياح العاتية شامخين ابدا غير مكترثين بالغوغاء واضعين نصب اعينهم مرضاة الله و حب الحسين ولاتاخذهم في الله لومة لائم.. هنيئا لكم ايها الابطال هذه الشجاعة و هنيئا لكم حب الحسين المشتعل في قلوبكم و تذكروا قوله سبحانه و تعالى:
                            " و لا تهنوا و لا تحزنوا و أنتم الاعلون إن کنتم مؤمنين".
                            ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب...


                            أراء المفكريين المسيحين في التطبير


                            يقول السيربيرسي سايكس " لقد شاهدت هذه المأساة تمثل امام عيني مرات عدة , ولذلك يمكنني ان اعترف واقر بأن الاستماع الى ولولة النساء الصارخة ومشاهد الحزن الذي يغشى على الرجال كلهم ,يؤثر تأثير عميق في المرء بحيث لايسعه الاان يصب نقمته على الشمر ويزيد بن معاويه بقدر ما يصبه الناس على الحاضرين, ان هذه المسرحية الاليمة تدل على قوة عاطفية جامحة تمتلىء ب لحزن والاسى الذي لايمكن ان يقدر بسهولة و أن المناظر التي شاهدتها في التطبير بعيني هاتين ستبقى غير منسية في مخيلتي مادمت على قيد الحياة". ( الشعائر الحسينيةالعقائدية عبر التاريخ ص 67)



                            ويقول المفكر المسيحي انطوان بارا صاحب كتاب الحسين في الفكر المسيحي " أما بخصوص التطبير فأنني اعتقد بأنه عملية رمزية تعبر عن رسالة مفادها أنكم مستعدون لفداء الامام الحسين بدمائكم , من خلالها يستذكر الفرد فاجعة الطف ويتجدد عنده الشعور بوخز الضمير ويتولد الايمان في النفوس عن طريق دعم استمرارية التكفير عن التقصير لنصرة الحسين عليه السلام((عدد عاشور الخاص من المنبر عام 1421ه ص 13)).


                            هذه شهادات بعض علماء المفكريين المسيحين تجاه التطبير و البعض يقول أن الغرب يعتبر شعائرنا غير حضارية!!!!!
                            التعديل الأخير تم بواسطة ghareeb; الساعة 03-03-2005, 03:14 AM.

                            تعليق


                            • #74
                              المشاركة الأصلية بواسطة ghareeb
                              اللهم صل على محمد وآل محمد و عجل فرجهم و العن اعدائهم..
                              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

                              انا شخصيا لم اطبر في حياتي و لكنني اقف اجلالا و احتراما للمطبرين كونهم يضربون رؤسهم بالسيوف من محبتهم و مواساتهم لسيد الشهداء.. فبدلا من ان نحيي هؤلاء الابطال تجد البعض يحاول النيل منهم بشتى الوسائل و حتى الغير اخلاقية و لكنهم كالجبل اللذي لا تهزه الرياح العاتية شامخين ابدا غير مكترثين بالغوغاء واضعين نصب اعينهم مرضاة الله و حب الحسين ولاتاخذهم في الله لومة لائم.. هنيئا لكم ايها الابطال هذه الشجاعة و هنيئا لكم حب الحسين المشتعل في قلوبكم و تذكروا قوله سبحانه و تعالى:
                              " و لا تهنوا و لا تحزنوا و أنتم الاعلون إن کنتم مؤمنين".
                              ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب...


                              أراء المفكريين المسيحين في التطبير


                              يقول السيربيرسي سايكس " لقد شاهدت هذه المأساة تمثل امام عيني مرات عدة , ولذلك يمكنني ان اعترف واقر بأن الاستماع الى ولولة النساء الصارخة ومشاهد الحزن الذي يغشى على الرجال كلهم ,يؤثر تأثير عميق في المرء بحيث لايسعه الاان يصب نقمته على الشمر ويزيد بن معاويه بقدر ما يصبه الناس على الحاضرين, ان هذه المسرحية الاليمة تدل على قوة عاطفية جامحة تمتلىء ب لحزن والاسى الذي لايمكن ان يقدر بسهولة و أن المناظر التي شاهدتها في التطبير بعيني هاتين ستبقى غير منسية في مخيلتي مادمت على قيد الحياة". ( الشعائر الحسينيةالعقائدية عبر التاريخ ص 67)



                              ويقول المفكر المسيحي انطوان بارا صاحب كتاب الحسين في الفكر المسيحي " أما بخصوص التطبير فأنني اعتقد بأنه عملية رمزية تعبر عن رسالة مفادها أنكم مستعدون لفداء الامام الحسين بدمائكم , من خلالها يستذكر الفرد فاجعة الطف ويتجدد عنده الشعور بوخز الضمير ويتولد الايمان في النفوس عن طريق دعم استمرارية التكفير عن التقصير لنصرة الحسين عليه السلام((عدد عاشور الخاص من المنبر عام 1421ه ص 13)).


                              هذه شهادات بعض علماء المفكريين المسيحين تجاه التطبير و البعض يقول أن الغرب يعتبر شعائرنا غير حضارية!!!!!
                              السلام عليكم
                              ومثل ما ذكرت اخي مع اني لست ممن يطبرون ولكن الذين يطبرون هم اخواننا ويتبعون فتوى مرجعهم الذي افتى لهم بجواز التطبير
                              فمن كان لديه اعتراض على التطبير فليسأل المرجع شخصيا
                              حتى يقنع المرجع او ان المرجع يقنعه بذلك...طبعا ان كان على قدر كبير من العلم حتى يواجه مرجعا كبيرا كالسيد الشيرازي دام ظله

                              وللاخ الحزب كلمة جميلة نتمنى من الموالين التركيز عليها
                              اذا كان القصد هو التشويه للاسلام فالتفجير الحاصل بالعراق من الوهابية والذبح والنحر هو ما يشوه الاسلام الحقيقي وليس التطبير!!

                              ونسئلكم الدعاء موالين جميعا

                              تعليق


                              • #75
                                الصلاة والسلام على محمد وعلى آل بيته الطيبين الأطهار ولعن أول ظالم لأهل البيت عليهم السلام ولعنة على من لم يعترف بهم ولم يواليهم ليوم الحساب


                                أخي الكريم ghareeb تحية أليك ولكل من يواسي صا حبة الجلل العظيم سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام بمصاب فلذتها إمامنا وسيدنا ومولانا أبا عبدالله الحسين المقتول بأرض الطف على شط الفرات


                                بصراحة أخي المشكلة تكمن عندنا نحن وليست بشتى بقاع الأرض

                                وأساس المشكلة ليست بالفقهاء بل بمن يتبعهم وبمن يخلق الفتن بين أهلية المرجعية وأخرى وبمن من يفرض بأن تمنع مثل هذه الشعائر على أن هناك مرجعية لم تمنعه ومن يقلدونهم يواصلون على هذه الشعائر ومن يقلد آخر يحارب هذه الفئة من الموالون لأبي عبدالله وعلى من يقلد هذه المرجعيه ،، طبعاً كلن يعبر مواساته لفاطمة الزهراء على طريقته
                                وكأن الحقد كله ينصب عليهم لأنهم يقومون بشعائر هم مرجعيتهم حرموها وأصبحت المشكلة هنا،،،،، ولما كل هذه التدخلات في فتاوى المرجعية

                                ففي البلدان الأخرى لا لالالالالالالالالالالالالا تخلق الفتن بين فئة وفئة لأن كلن يعبر عن حزنه على طريقته صحيح هناك من توقف عن هذه الشعائر ومن واصل عليها والكل له الأجر والثواب أن شاء الله وأنت تقول أخي المسيحين ويش قالوا عن هذه الشعائر ولكن ما يقولون وما يتقولون البعض عن هذه الشعائر، ولكن نهتف ونقول ((((( لبيك ياحسين )))))


                                والملتقى عند سيدتنا ومولا تنا فاطمة الزهراء يوم الحشر

                                ام سندس تسألكم الدعــاء






                                التعديل الأخير تم بواسطة ام مجتبى; الساعة 03-03-2005, 12:06 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, يوم أمس, 05:42 AM
                                استجابة 1
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:28 PM
                                ردود 0
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:20 PM
                                ردود 0
                                7 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 27-10-2018, 03:13 PM
                                ردود 17
                                1,554 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X