إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لايوجد آية في القرآن الكريم تشترط الإيمان بالإمامة...!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لايوجد آية في القرآن الكريم تشترط الإيمان بالإمامة...!

    الحمد لله رب العالمين

    الشيعة يسمون أنفسهم بالمؤمنين
    وإذا تسامحوا مع أهل السنة في مناظرات علنية أو في مجاملات
    قالوا أهل السنة مسلمون..ونحن مؤمنون..!!!
    وهم يقصدون بقولهم عن أنفسهم أنهم مؤمنون
    أي مؤمنين بالإمامة

    ولكنّ آيات القرآن الكريم التي فيها ذكر الإيمان
    لايوجد فيها الإيمان بالإمامة..!!

    ومع ذلك نجد في القرآن الكريم
    الثناء على المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات
    في آية واحـــــــــدة تأتي بعد آية التطهيـــــر

    فأنتم أيها الروافض في ورطة من وصفكم إيانا بالمسلمين ونفي صفة الإيمان عنّا
    والله سبحانه مدح المسلمين ومدح المؤمنين ووعدهم جميعاً مغفرة وأجراً عظيماً
    فماهو مخرجكم من هذه الورطة..أفيدونا..؟؟
    ..............
    الحمد لله الذي خذل الرافضة الخرافيين

    أولاً:
    موضوع الإمامة عند أهل السنة من الفروع
    وموضوع الإمامة عند الرافضة أصل الأصول والركن الركين
    فشتّان بين مشرقٍ ومغرّبِ
    فسقط قولك هذا

    ثانياً:
    الإيمان عند أهل السنة بضع وستون شعبة أو بضع وسبعون شعبة
    وهذه الشعب منها ما هو أركان يزول الإيمان بزوالها
    منها أركان الإيمان الستة
    - الإيمان بالله
    - وملائكته
    - وكتبه
    - ورسله
    - اليوم الآخر
    - والقدر خيره وشره

    ومنها أركان الإسلام الخمسة
    - الشهادتان
    - الصلاة
    - الزكاة
    - الصيام
    - حج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلاً

    ومنها شُعَب ينقص الإيمان بزوالها
    - الحياء
    - إماطة الأذى عن الطريق
    - إكرام الجار
    - بر الوالدين
    - إكرام الضيف
    - حسن الخلق
    - قول الخير
    وغيرها
    فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر (إيماناً كاملاً) فليقل خيراً أو ليصمت
    وهكذا باقي الشُعب

    ثالثاً:
    ياليت الشيعة يكملون بقية الآيــــــــــــــــــــة
    " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم
    فإن تنازعتم في شيءٍ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا"
    حتى ينتهي النزاع بيننا ونكون أمة واحدة
    ................
    أيها الشيعي
    قل آميــــن
    أسأل الله أن يطهر قلوبنا أجمعين من الشرك والشك والشبهات
    وأن يرزقنا عصيان الهوى وأن نتصور أن نفوسنا ستقبض عما قريب
    وننظر أين النجاة...هل النجاة في المحكمات التي لاتحتمل غير معنىً واحد
    أم النجاة في المتشابهات مما يحتمل معنيين وأكثر
    الله الله أوصي نفسي قبلك كن مع المحكمات ودع المتشابهات
    كن مع الراسخين في العلم ولا تكن مع من يتبعون ماتشابه منه

    أوصيك ونفسي
    بأن نستدل أولاً ثم نعتقد ثانياً
    وأن لانكون ممن يعتقد أولاً ويستدل ثانياً

    أقسم بالله الذي خلق نفوسنا وأنفاسنا وخلق حركاتنا وسكناتنا ويعلم سرنا ونجوانا
    أن الركن في الإسلام لا يحتاج إثباته إلى مجلدات ومناظرات وجدالات
    الركن على اسمه ركن
    لا يختلف عليه مسلمان قط ولو تقاتلا بالسيوف
    فركن الشهادتين لم ينكره ولا طائفة من طوائف المسلمين على التنازع والتباغض بينهم
    وركن الصلاة لم ينكره ولا طائفة من طوائف المسلمين على التنازع والتباغض بينهم
    وركن الزكاة لم ينكره ولا طائفة من طوائف المسلمين على التنازع والتباغض بينهم
    وركن الحج لم ينكره ولا طائفة من طوائف المسلمين على التنازع والتباغض بينهم

    فلماذا شذذتم بركنكم هذا....بالمتشابهات

    وهكذا يبقى عنوان الموضوع شامخاً
    (( لايوجد آية في القرآن الكريم تشترط الإيمان بالإمامة...! ))
    ...............
    أولاً:
    لماذا لم تؤمن على الدعاء

    ثانياً:
    آية الولاية و آية الطاعة وآية التبليغ
    هذه لايبنى عليها ركن...لأنها تتجاذبها المعاني فهي من حقل المتشابهات

    أينك من آيات الصلاة وآيات الزكاة وآيات الصيام وآيات الحج
    التي تكفي فيها آية واحدة واضحة المعنى
    ولا يمكن أن يفهم منها إلا معنى واحد
    حتى العجائز والشيوخ يفهمون ركنيتها
    فكن مع المحكمات تكن مع الراسخين

    الركن لايثبت بالخصومات....الركن شمس ليس دونها سحاب
    لاأحتاج إطلاقاً إلى مجلدات أو حوارات حتى أثبت أن الشمس شمس
    مجرد نظرك إلى الشمس كافٍ بلاجدال ولا كلام

    أضرب لك مثلاً ظريفاً
    يصلح لموضوع الغائب

    لو قال رجل عندي ألف دليل على أن داخل هذه الغرفة (( فيـــــــــل))
    ثم قمت بفتح باب الغرفة ولم تجد الفيـــــل..!!
    هل تحتاج لتأليف كتاب في الرد على الأدلة الألف لتثبت أن الفيل غير موجود
    فتح الباب يغني عن العناء الطويل

    وهذا المثال نافع لمن كان له قلـــــــــب
    ................
    ما أبرد حجتكم...وما أبهتها....فهي بلا لون ولاطعم ولا رائحة

    وترددون الحكومات الحكومات...!!!

    وهذه الحكومات دونت في عصرها فضائل الحسن وأخيه وأمه وأبيه رضوان الله عليهم
    ولم تحرق ولم تشطب ولم تطمس...!!

    لقد أصبح طعامكم وشرابكم هو المتشابهات المشتبهات
    لو قرأت على عجوز " أقيموا الصلاة"
    لما فهت غير معنىً واحد فقط لاغير وهو إقامة الصلاة ولاينصرف ذهنها لشيءٍ آخر
    لأنها آية محكمة لاتحتمل غير معنى واحد

    ولكن لو قرأت على رجل له بعض الاطلاع على اللغة العربية
    " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون"
    لسألك ما معناها...فإن الولي له عشر معانٍ منها المحب والنصير وابن العم والمعتِق والمُعْتق..!
    فأي المعاني المقصود...؟

    فاترك المكابرة....وكن مع المحكمات تكن مع الراسخين في العلم

  • #2
    بارك الله فيك على هذه النصائح ونتمنى من الأخوة قراءة ما كتبت عسى الله أن

    يهديهم .


    اللهم اهدنا وأهدي بنا


    ودمتـــم بخير

    تعليق


    • #3
      قال تعالى:
      ((اني جاعل في الارض خليفه))
      وقال تعالى:
      ((اني جاعلك للناس اماما))
      هذا دليلنا من القرآن.


      والان اسألك:
      هل تؤمن بخليفة الله في ارضه؟؟؟
      وهل تؤمن بأمامة ابراهيم عليه السلام؟؟؟

      تعليق


      • #4
        يعطيك العافية يا أبا رائد ...

        كلام في الصميم .. ولكن الرافضة لن يقتنعوا أبداً ...

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرازق
          بارك الله فيك على هذه النصائح ونتمنى من الأخوة قراءة ما كتبت عسى الله أن

          يهديهم .


          اللهم اهدنا وأهدي بنا


          ودمتـــم بخير
          من افضل الرسول ام ابى بكر؟

          تعليق


          • #6
            الاخ ابو رائد بارك الله فيك ونفع بك
            =============

            الاخ ابو حسن

            قوله اني جاعل في الارض خليفة
            يقصد بهم بني ادم والا لماقالت الملائكة
            ((اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء))


            وقد قرات بحثا لعلي الميلاني يحاول الاستدلا لبهذه الاية على الامامة
            عجيب والله ان يكون الدليل على اعظم الاركان لا يتاتى الا بالتمنطفق وصرف التصوص عن معنتاها

            بالبنسبة لقوله تعالى في شان ابراهيم
            ((اني جاعلك للناس اماما))

            كلمة امام لا تعني الحكم والرئاسة على كل حال
            بل تعني القدوة الصالحة كما هي هنا في هذهالاية

            ((إِنَّ ابراهيمَ كَانَ أُمَّةً قانتالِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ ))

            ولم يؤثر عن ابراهيم انه كان ملكا او رئيسا


            وكما نعرف فالامامة رئاسة عامة في امور الدين والدنيا...

            تعليق


            • #7
              قال التهامه:
              يقصد بهم بني ادم والا لماقالت الملائكة


              ويقول القرطبي:
              وَالْمَعْنِيّ بِالْخَلِيفَةِ هُنَا - فِي قَوْل اِبْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس وَجَمِيع أَهْل التَّأْوِيل - آدَم عَلَيْهِ السَّلَام , وَهُوَ خَلِيفَة اللَّه فِي إِمْضَاء أَحْكَامه وَأَوَامِره ; لِأَنَّهُ أَوَّل رَسُول إِلَى الْأَرْض , كَمَا فِي حَدِيث أَبِي ذَرّ , قَالَ قُلْت : يَا رَسُول اللَّه أَنَبِيًّا كَانَ مُرْسَلًا ؟ قَالَ : ( نَعَمْ ) الْحَدِيث
              ومايؤيد قولنا:
              تفسير الطبري ج1/ص200
              حدثني به موسى بن هارون قال حدثنا عمرو بن حماد قال حدثنا أسباط عن السدي في خبر ذكره عن أبي مالك وعن أبي صالح عن بن عباس وعن مرة عن بن مسعود وعن ناس من أصحاب النبي أن الله جل ثناؤه قال للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا ربنا وما يكون ذلك الخليفة قال يكون له ذرية يفسدون في الأرض ويتحاسدون ويقتل بعضهم بعضا
              رجال الروايه
              موسى بن هارون: ثقه.
              عمرو بن حماد: صدوق, اخرج له مسلم.
              أسباط: صدوق, اخرج له مسلم.
              السدي: وهو اسماعيل بن عبدالرحمن اختلف في وثاقته, واثبت وثاقته الحاكم في المدخل.
              أبي صالح: مولى ام سلمه, ثقة.

              يقول التهامه:
              عجيب والله ان يكون الدليل على اعظم الاركان لا يتاتى الا بالتمنطفق وصرف التصوص عن معنتاها
              ونقول:
              ان المسأله لاتمنطق فيها.
              نسألك هل تؤمن بخليفة الله في لرضه؟؟؟
              لم تجيب.

              يقول التهامه:
              كلمة امام لا تعني الحكم والرئاسة على كل حال

              نقول:
              متى قال الشيعه بأن الامامه تعني الحكم والرئاسه؟؟؟!!!!
              الائمه كلهم لم يحكموا ولم يترئسوا, باستثناء امير المؤمنين عليه السلام.

              يقول التهمامه:
              ولم يؤثر عن ابراهيم انه كان ملكا او رئيسا
              ونكرر نفس السؤال:
              متى قال الشيعه انه يلزم ان يكون الامام حاكما او رئيسا.
              الانبياء ائمة والكثير منهم لم يترأس ولم يحكم.


              لذا نكرر السؤال:
              هل تؤمنون بأن الله جاعل في الارض خليفة؟؟؟
              وهل تؤمنون ان ابراهيم عليه السلام امام؟؟؟


              قال تمنطق قال.

              تعليق


              • #8
                تهامة عسير وبعد جهد طويل فسر الماء بالماء

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو رائد
                  الحمد لله رب العالمين

                  الشيعة يسمون أنفسهم بالمؤمنين
                  وإذا تسامحوا مع أهل السنة في مناظرات علنية أو في مجاملات
                  قالوا أهل السنة مسلمون..ونحن مؤمنون..!!!
                  وهم يقصدون بقولهم عن أنفسهم أنهم مؤمنون
                  أي مؤمنين بالإمامة

                  ولكنّ آيات القرآن الكريم التي فيها ذكر الإيمان
                  لايوجد فيها الإيمان بالإمامة..!!

                  ومع ذلك نجد في القرآن الكريم
                  الثناء على المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات
                  في آية واحـــــــــدة تأتي بعد آية التطهيـــــر

                  فأنتم أيها الروافض في ورطة من وصفكم إيانا بالمسلمين ونفي صفة الإيمان عنّا
                  والله سبحانه مدح المسلمين ومدح المؤمنين ووعدهم جميعاً مغفرة وأجراً عظيماً
                  فماهو مخرجكم من هذه الورطة..أفيدونا..؟؟
                  ..............
                  الحمد لله الذي خذل الرافضة الخرافيين

                  أولاً:
                  موضوع الإمامة عند أهل السنة من الفروع
                  وموضوع الإمامة عند الرافضة أصل الأصول والركن الركين
                  فشتّان بين مشرقٍ ومغرّبِ
                  فسقط قولك هذا

                  ثانياً:
                  الإيمان عند أهل السنة بضع وستون شعبة أو بضع وسبعون شعبة
                  وهذه الشعب منها ما هو أركان يزول الإيمان بزوالها
                  منها أركان الإيمان الستة
                  - الإيمان بالله
                  - وملائكته
                  - وكتبه
                  - ورسله
                  - اليوم الآخر
                  - والقدر خيره وشره

                  ومنها أركان الإسلام الخمسة
                  - الشهادتان
                  - الصلاة
                  - الزكاة
                  - الصيام
                  - حج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلاً

                  ومنها شُعَب ينقص الإيمان بزوالها
                  - الحياء
                  - إماطة الأذى عن الطريق
                  - إكرام الجار
                  - بر الوالدين
                  - إكرام الضيف
                  - حسن الخلق
                  - قول الخير
                  وغيرها
                  فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر (إيماناً كاملاً) فليقل خيراً أو ليصمت
                  وهكذا باقي الشُعب

                  ثالثاً:
                  ياليت الشيعة يكملون بقية الآيــــــــــــــــــــة
                  " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم
                  فإن تنازعتم في شيءٍ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا"
                  حتى ينتهي النزاع بيننا ونكون أمة واحدة
                  ................
                  أيها الشيعي
                  قل آميــــن
                  أسأل الله أن يطهر قلوبنا أجمعين من الشرك والشك والشبهات
                  وأن يرزقنا عصيان الهوى وأن نتصور أن نفوسنا ستقبض عما قريب
                  وننظر أين النجاة...هل النجاة في المحكمات التي لاتحتمل غير معنىً واحد
                  أم النجاة في المتشابهات مما يحتمل معنيين وأكثر
                  الله الله أوصي نفسي قبلك كن مع المحكمات ودع المتشابهات
                  كن مع الراسخين في العلم ولا تكن مع من يتبعون ماتشابه منه

                  أوصيك ونفسي
                  بأن نستدل أولاً ثم نعتقد ثانياً
                  وأن لانكون ممن يعتقد أولاً ويستدل ثانياً

                  أقسم بالله الذي خلق نفوسنا وأنفاسنا وخلق حركاتنا وسكناتنا ويعلم سرنا ونجوانا
                  أن الركن في الإسلام لا يحتاج إثباته إلى مجلدات ومناظرات وجدالات
                  الركن على اسمه ركن
                  لا يختلف عليه مسلمان قط ولو تقاتلا بالسيوف
                  فركن الشهادتين لم ينكره ولا طائفة من طوائف المسلمين على التنازع والتباغض بينهم
                  وركن الصلاة لم ينكره ولا طائفة من طوائف المسلمين على التنازع والتباغض بينهم
                  وركن الزكاة لم ينكره ولا طائفة من طوائف المسلمين على التنازع والتباغض بينهم
                  وركن الحج لم ينكره ولا طائفة من طوائف المسلمين على التنازع والتباغض بينهم

                  فلماذا شذذتم بركنكم هذا....بالمتشابهات

                  وهكذا يبقى عنوان الموضوع شامخاً
                  (( لايوجد آية في القرآن الكريم تشترط الإيمان بالإمامة...! ))
                  ...............
                  أولاً:
                  لماذا لم تؤمن على الدعاء

                  ثانياً:
                  آية الولاية و آية الطاعة وآية التبليغ
                  هذه لايبنى عليها ركن...لأنها تتجاذبها المعاني فهي من حقل المتشابهات

                  أينك من آيات الصلاة وآيات الزكاة وآيات الصيام وآيات الحج
                  التي تكفي فيها آية واحدة واضحة المعنى
                  ولا يمكن أن يفهم منها إلا معنى واحد
                  حتى العجائز والشيوخ يفهمون ركنيتها
                  فكن مع المحكمات تكن مع الراسخين

                  الركن لايثبت بالخصومات....الركن شمس ليس دونها سحاب
                  لاأحتاج إطلاقاً إلى مجلدات أو حوارات حتى أثبت أن الشمس شمس
                  مجرد نظرك إلى الشمس كافٍ بلاجدال ولا كلام

                  أضرب لك مثلاً ظريفاً
                  يصلح لموضوع الغائب

                  لو قال رجل عندي ألف دليل على أن داخل هذه الغرفة (( فيـــــــــل))
                  ثم قمت بفتح باب الغرفة ولم تجد الفيـــــل..!!
                  هل تحتاج لتأليف كتاب في الرد على الأدلة الألف لتثبت أن الفيل غير موجود
                  فتح الباب يغني عن العناء الطويل

                  وهذا المثال نافع لمن كان له قلـــــــــب
                  ................
                  ما أبرد حجتكم...وما أبهتها....فهي بلا لون ولاطعم ولا رائحة

                  وترددون الحكومات الحكومات...!!!

                  وهذه الحكومات دونت في عصرها فضائل الحسن وأخيه وأمه وأبيه رضوان الله عليهم
                  ولم تحرق ولم تشطب ولم تطمس...!!

                  لقد أصبح طعامكم وشرابكم هو المتشابهات المشتبهات
                  لو قرأت على عجوز " أقيموا الصلاة"
                  لما فهت غير معنىً واحد فقط لاغير وهو إقامة الصلاة ولاينصرف ذهنها لشيءٍ آخر
                  لأنها آية محكمة لاتحتمل غير معنى واحد

                  ولكن لو قرأت على رجل له بعض الاطلاع على اللغة العربية
                  " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون"
                  لسألك ما معناها...فإن الولي له عشر معانٍ منها المحب والنصير وابن العم والمعتِق والمُعْتق..!
                  فأي المعاني المقصود...؟

                  فاترك المكابرة....وكن مع المحكمات تكن مع الراسخين في العلم
                  كلامك لا غبار عليه وشكر ا على النصيحة الاسلامية الاخوية التى تنم عن المحبة لكن

                  هل انت مستعد ان تفضل العترة على ابى بكر وعمر وعثمان وتقول الحق وهل تقبل كلام القران و الرسول فى العترة وفى انها افضل الخلق بعد رسول الله ؟

                  انت ملزم بالاجابة


                  اذا كان ذلك اقرا اولا :

                  هذا الكلام لاحد الائمة الاطهار من ال البيت لو انه لا توجد اية عن الامامة فى القران الكريم لكان حكمك على هذا الامام بالكذب وحاشاهم لذلك اقرا واعتبر :


                  الاخ السنى ابو رائد كلام الرسول صلى الله عليه واله يلزمنا ويوقفنا ولا نستطيع ان نتعداه وناوله ووجود هؤلاء الائمة من اهل البيت لدليل على اننا على الحق والا لو اننا لسنا على الحق فان هؤلاء الائمة كاذبون وانت لاترضى بذلك فكيف نحن والسلام

                  اقرا وتمعن وفكر جيدا قيما يقوله هذا الامام الجليل عليه السلام :

                  لما حضر علي بن موسى عليهما السلام مجلس المأمون (3) وقد اجتمع فيه جماعة علماء أهل العراق وخراسان. فقال المأمون:

                  أخبروني عن معنى هذه الآية

                  " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا
                  (4) - الآية - "؟

                  فقالت العلماء:

                  أراد الله الامة كلها.

                  فقال المأمون: ما تقول يا أبا الحسن؟

                  فقال الرضا عليه السلام:

                  لا أقول كما قالوا ولكن أقول:

                  أراد الله تبارك وتعالى بذلك العترة الطاهرة عليهم السلام.

                  فقال المأمون:

                  وكيف عنى العترة دون الامة؟.

                  فقال الرضا عليه السلام:

                  لو أراد الامة لكانت بأجمعها في الجنة، لقول الله: فمنهم ظالم

                  ___________________
                  (1) في العيون [ الا تخبرنى عن الابداع خلق هو أم غير خلق ]. (2) رواه الصدوق في المجالس والعيون مع اختلاف أشرنا إلى بعضها. (3) في العيون [ بمرو ]. (4) سورة فاطر آية 29. (*)
                  [426]


                  لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير (1) ". ثم جعلهم كلهم في الجنة (2) فقال عزوجل: " جنات عدن يدخلونها (3) " فصارت الوراثة للعترة الطاهرة لا لغيرهم.

                  ثم قال الرضا عليه السلام

                  (4) هم الذين وصفهم الله في كتابه فقال:

                  " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (5) ".

                  وهم الذين قال رسول الله صلى الله عليه واله:

                  " إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي - أهل بيتي - لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ". انظروا كيف تخلفوني فيهما، يا أيها الناس لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم.

                  قالت العلماء:

                  أخبرنا يا أبا الحسن عن العترة هم الآل أو غير الآل؟

                  فقال الرضا عليه السلام: هم الآل.

                  فقالت العلماء: فهذا رسول الله يؤثر عنه (6) أنه قال: " امتي آلي " وهؤلاء أصحابه يقولون بالخبر المستفيض الذي لا يمكن دفعه: " آل محمد امته ".
                  فقال الرضا عليه السلام:
                  أخبروني هل تحرم الصدقة على آل محمد؟. قالوا: نعم. قال عليه السلام: فتحرم على الامة؟ قالوا: لا. قال عليه السلام: هذا فرق بين الآل وبين الامة.

                  ويحكم أين يذهب بكم
                  " أصرفتم عن الذكر صفحا أم أنتم قوم مسرفون "؟ ! أما علمتم أنما وقعت الرواية في الظاهر (7) على المصطفين المهتدين دون سائرهم؟ !

                  قالوا: من أين قلت يا أبا الحسن؟

                  قال عليه السلام: من قول الله:

                  " لقد أرسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب

                  ___________________
                  (1) سورة فاطر آية 29. (2) في العيون. [ ثم جمعهم كلهم في الجنة ]. (3) سورة فاطر آية 30. وزاد وفي العيون [ يحلون فيها من اساور من ذهب ]. (4) في العيون [ فقال المأمون: من العترة الطاهرة؟ فقال الرضا عليه السلام: هم ... الخ ]. (5) سورة الاحزاب آية 33. (6) أى ينقل عنه، يقال أثر الحديث من بابى - ضرب ونصر -: نقله. (7) العيون [ انما وقعت الوراثة والطهارة ]. (*)
                  [427]

                  فمنهم مهتد وكثير منهم فاسقون (1) "

                  فصارت وراثة النبوة والكتاب في المهتدين دون الفاسقين، أما علمتم أن نوحا سأل ربه؟ " فقال رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق (2) " وذلك أن الله وعده أن ينجيه وأهله، فقال له ربه تبارك وتعالى:

                  " إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين (3) ".

                  فقال المأمون: فهل فضل الله العترة على سائر الناس؟ (4).

                  فقال الرضا عليه السلام:

                  إن الله العزيز الجبار فضل العترة (5) على سائر الناس في محكم كتابه.

                  قال المأمون:

                  أين ذلك من كتاب الله؟

                  قال الرضا عليه السلام:
                  في قوله تعالى:
                  " إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين * ذرية بعضها من بعض (6)

                  وقال الله في موضع آخر:

                  " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما (7) "

                  ثم رد المخاطبة في أثر هذا إلى سائر المؤمنين فقال:

                  " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم
                  (8) "

                  يعني الذين أورثهم الكتاب والحكمة (9) وحسدوا عليهما بقوله:

                  " أم يحسدون الناس على ما آتيهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما

                  يعني الطاعة للمصطفين الطاهرين والملك ههنا الطاعة لهم.

                  ___________________
                  (1) سورة الحديد آية 26. (2) سورة هود آية 45. وزاد في العيون بقية الاية: [ وأنت أحكم الحاكمين ]. (3) سورة هود آية 46. (4) في العيون [ في محكم كتابه ]. (5) في العيون [ إن الله عزوجل قد أبان فضل العترة ]. (6) سورة آل عمران آية 32. (7) النساء آية 57. (8) النساء آية 59. (9) في العيون [ يعنى الذين قرنهم بالكتاب والحكمة ]. (*)
                  [428]


                  قالت العلماء:

                  هل فسر الله تعالى الاصطفاء في الكتاب؟

                  فقال الرضا عليه السلام:

                  فسر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في اثني عشر موضعا.

                  فأول ذلك قول الله: " وأنذر عشيرتك الاقربين " (1) - ورهطك المخلصين هكذا في قراء‌ة ابي بن كعب (2) وهي ثابتة في مصحف عبدالله بن مسعود (3) فلما أمر عثمان

                  ___________________
                  (1) سورة الشعراء آية 214. (2) هو أبى بن كعب بن قيس الانصارى الخزرجى المكنى بأبى المنذر ويكنى أيضا بأبى الطفيل من فضلاء الصحابة، سيد القراء وكان يكتب الوحى، شهد بدرا والعقبة مع السبعين وبايع رسول الله صلى الله عليه وآله وآخى بينه وبين سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وانه من الاثنى عشر الذين أنكروا على أبى بكر خلافته وارادوا تنزيله عن منبر رسول الله صلى الله عليه وآله وانكر عليه تقدمه وجلوسه في جلس رسول الله صلى الله عليه وآله قال له: يا أبا بكر لا تجحد حقا جعله الله لغيرك ولا تكن اول من عصى رسول الله صلى الله عليه وآله في وصيته واول من صدف عن امره ورد الحق إلى أهله تسلم ولا تتمادى في غيك تستندم وبادر بالانابة يخف وزرك ولا تخصص بهذا الامر الذى لم يجعله الله لك نفسك فتلقى وبال عملك فعن قليل تفارق ما أنت فيه وتصير إلى ربك فيسألك عما جئت وما ربك بظلام للعبيد. ومات - رحمه الله - في زمن عمر، فقال عمر: مات اليوم سيد المسلمين. (3) هو أبوعبدالرحمن عبدالله بن مسعود بن عامل بن حبيب الهذلى جليل القدر كبير الشأن عظيم المنزلة كان من فقهاء الصحابة وأحد حفاظ القرآن، قرأ القرآن والسنة روى انه أخذ سبعين سورة من القرآن من في رسول الله صلى الله عليه وآله وبقيته من أمير المؤمنين عليه السلام. كان مع النبى صلى الله عليه وآله ليلة الجن وانه صلى القبلتين وشهد بدرا واحدا والخندق وبيعة الرضوان وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وشهد يرموك بعد النبى صلى الله عليه وآله وبعثه عمر إلى الكوفة ليقرء‌هم القرآن ويعلمهم الشرائع والاحكام فكتب إلى أهلها: " إنى قد بعثت عمار بن ياسر أميرا وعبدالله بن مسعود معلما ووزيرا وهما من النجباء من أصحاب رسول الله من أهل بدر فاقتدوا بهما وأطيعوا واسمعوا قولهما وقد آثرتكم بعبدالله على نفسى " فبث عبدالله فيهم علما كثيرا وفقه منهم جما غفيرا. وكان من الذين شهدوا جنازة أبى ذر وباشروا تجهيزه. وهو من المعروفين بولاية أهل البيت وشهد الصلاة على فاطمة عليها السلام ودفنها. وكان من الذين أنكروا على أبى بكر خلافته. ونكيره على الثالث وما جرى عليه من الضرب والاهانة مسطور في السير والتواريخ. مات سنة 32 وصلى عليه الزبير بن العوام ودفن بالبقيع، وله أخ يقال له: عتبة بن مسعود كان قديم الاسلام ولكن لم يرو عن النبى صلى الله عليه وآله. ومات في خلافة عمر. (*)
                  [429]



                  زيد بن ثابت (1) أن يجمع القرآن خنس هذه الآية (2) وهذه منزلة رفيعة وفضل عظيم وشرف عال حين عنى الله عز وجل بذلك الآل فهذه واحدة.

                  والآية الثانية في الاصطفاء قول الله:

                  " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " وهذا الفضل الذي لا يجحده معاند لانه فضل بين (3).

                  والآية الثالثة

                  حين ميز الله الطاهرين من خلقه أمر نبيه في آية الابتهال فقال:

                  " قل - يا محمد -( تعالوا ندع أبناء‌نا وأبناء‌كم ونساء‌نا ونساء‌كم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين(4) "

                  فأبرز النبي صلى الله عليه واله عليا والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام فقرن أنفسهم بنفسه.

                  فهل تدرون ما معنى قوله: وأنفسنا وأنفسكم؟

                  قالت العلماء:

                  عنى به نفسه.

                  قال أبوالحسن عليه السلام:

                  غلطتم، إنما عنى به عليا عليه السلام.

                  ومما يدل على ذلك قول النبي صلى الله عليه واله حين قال:

                  لينتهين بنو وليعة (5) أو لابعثن إليهم رجلا كنفسي يعني عليا عليه السلام (6). فهذه خصوصية لا يتقدمها أحد. وفضل لا يختلف فيه بشر. و شرف لا يسبقه إليه خلق (7)، إذ جعل نفس علي عليه السلام كنفسه فهذه الثالثة.

                  ___________________
                  (1) هو أبوخارجة زيد بن ثابت بن الضحاك الاشعرى الانصارى كاتب النبى صلى الله عليه وآله أخو بريد بن ثاتب سمع النبى صلى الله عليه وآله وعمره حين قدم المدينة إحدى عشرة سنة وكان يوم بغاث إبن ست سنين وفيها قتل أبوه ثابت بن الضحاك. واستصغره رسول الله صلى الله عليه وآله يوم بدر وشهد أحدا وقيل: لم يشهدها وانما شهد الخندق أول مشاهده. وكتب بعد النبى صلى الله عليه وآله لابى بكر وعمر ورمى يوم اليمامة بسهم فلم يضره وقيل: جمع القرآن بأمر أبى بكر بعد مقتل أهل اليمامة وكان على بيت المال لعثمان وكان عثمانيا ولم يشهد مع على عليه السلام شيئا من حروبه وان كان مقرا بفضله وتعظيمه وقد ورد أحاديث عنه في النص على الائمة الاثنى عشر. وهو الذى جمع عثمان الناس على قرائته. مات في خلافة معاوية وصلى عليه مروان. (2) خنس الشى - من بابى ضرب ونصر -: ستر. ومن قوله: " أمر عثمان - إلى قوله -: وخنسه " ليست في العيون. (3) في العيون [ لانه فضل بعد الطهارة تتنظر فهذه الثانية ]. (4) سورة آل عمران آية 58 وليس في القرآن كلمة " يا محمد " وهو تفسير وتوضيح منه عليه السلام. (5) بنو وليعة - كسفينة -: حى من كندة. (6) في العيون [ يعنى على بن أبى طالب عليه السلام وعنى بالابناء الحسن والحسين عليهما السلام وعنى بالنساء فاطمة عليها السلام ]. (7) في العيون [ لا يتقدمهم فيها أحد وفضل لا يلحقهم فيه بشر، وشرف لا يسبقهم اليه خلق ]. (*)
                  [430]


                  وأما الرابعة:

                  فإخراجه الناس من مسجده ما خلا العترة حين تكلم الناس في ذلك، وتكلم العباس، فقال:

                  يا رسول الله تركت عليا وأخرجتنا؟

                  فقال رسول الله صلى الله عليه واله:

                  ما أنا تركته وأخرجتكم ولكن الله تركه وأخرجكم.

                  وفي هذا بيان قوله لعلي عليه السلام:

                  " أنت مني بمنزلة هارون من موسى.

                  قالت العلماء:

                  فأين هذا من القرآن؟

                  قال أبوالحسن عليه السلام:

                  أوجدكم في ذلك قرآنا أقرؤه عليكم، قالوا: هات.

                  قال عليه السلام: قول الله عزوجل:

                  " وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوء‌ا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة (1) "

                  ففي هذه الآية منزلة هارون من موسى وفيها أيضا منزلة علي عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه واله. ومع هذا دليل ظاهر في قول رسول الله صلى الله عليه واله حين قال:

                  " إن هذا المسجد لا يحل لجنب ولا لحائض إلا لمحمد وآل محمد ".

                  فقالت العلماء:

                  هذا الشرح وهذا البيان لا يوجد إلا عندكم معشر أهل بيت رسول الله صلى الله عليه واله؟.
                  قال أبوالحسن عليه السلام:
                  ومن ينكر لنا ذلك ورسول الله صلى الله عليه واله يقول:
                  " أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد مدينة العلم (2) فليأتها من بابها ". ففيما أوضحنا وشرحنا من الفضل والشرف والتقدمة والاصطفاء والطهارة ما لا ينكره إلا معاند. ولله عزوجل الحمد على ذلك.
                  فهذه الرابعة.

                  وأما الخامسة:

                  فقول الله عزوجل::
                  " وآت ذا القربى حقه (3) " خصوصية خصهم الله العزيز الجبار بها واصطفاهم على الامة.

                  فلما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه واله قال:

                  ادعوا لي فاطمة فدعوها له. فقال: يا فاطمة. قالت: لبيك يا رسول الله. فقال: إن فدك لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب (4) وهي لي خاصة دون المسلمين. وقد جعلتها لك لما أمرني الله به فخذيها لك ولولدك. فهذه الخامسة.

                  فلعنة الله على من منع فدكاعن مولاتنا فاطمة الزهراء .

                  ___________________
                  (1) سورة يونس آية 87. (2) في العيون [ ومن أراد المدينة ]. (3) سورة الاسرى آية 28. (4) في العيون [ فقال: يا فاطمة ! قالت: لبيك يا رسول الله. قال: هذه فدك وهى مما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب ]. (*)
                  [431]


                  وأما السادسة:

                  فقول الله عزوجل:

                  " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى (1) " فهذه خصوصية للنبي صلى الله عليه واله دون الانبياء وخصوصية للآل دون غيرهم.

                  وذلك أن الله حكى عن الانبياء في ذكر نوح عليه السلام:

                  " يا قوم لا أسألكم عليه مالا إن أجري إلا على الله وما أنا بطارد الذين آمنوا إنهم ملاقوا ربهم ولكني أريكم قوما تجهلون (2) "

                  وحكى عن هود عليه السلام قال: " ... لا أسألكم عليه أجرا إن أجري إلا على الذي فطرني أفلا تعقلون (3) ".

                  وقال لنبيه صلى الله عليه واله :

                  " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ".

                  ولم يفرض الله مودتهم إلا وقد علم أنهم لا يرتدون عن الدين أبدا ولا يرجعون إلى ضلالة أبدا.

                  واخرى أن يكون الرجل وادا للرجل فيكون بعض أهل بيته عدوا له فلا يسلم قلب .

                  فأحب الله أن لا يكون في قلب رسول الله صلى الله عليه وآله على المؤمنين شئ.
                  إذ فرض عليهم مودة ذي القربي، فمن أخذ بها وأحب رسول الله صلى الله عليه واله وأحب أهل بيته عليهم السلام لم يستطع رسول الله أن يبغضه. ومن تركها ولم يأخذ بها وأبغض أهل بيت نبيه صلى الله عليه واله فعلى رسول الله صلى الله عليه واله أن يبغضه، لانه قد ترك فريضة من فرائض الله. وأي فضيلة وأي شرف يتقدم هذا (4).

                  ولما أنزل الله هذه الآية على نبيه صلى الله عليه واله

                  " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى "
                  قام رسول الله صلى الله عليه واله في أصحابه، فحمد الله وأثنى عليه وقال:

                  " أيها الناس إن الله قد فرض عليكم فرضا فهل أنتم مؤدوه " فلم يجبه أحد (5).
                  فقام فيهم يوما ثانيا، فقال مثل ذلك.
                  فلم يجبه أحد. فقام فيهم يوم الثالث، فقال:

                  " أيها الناس إن الله قد فرض عليكم فرضا فهل أنتم مؤدوه " فلم يجبه أحد.

                  فقال: " أيها الناس إنه ليس ذهبا ولا فضة ولا مأكولا ولا مشروبا ". قالوا:

                  ___________________
                  (1) سورة الشورى آية 22. (2) سورة هود آية 31. (3) سورة هود آية 53. (4) في العيون [ يتقدم هذا أو يدانيه ]. (5) في العيون ههنا [ فلم يجبه أحد فقال: أيها الناس انه ليس ذهبا ولا فضة الخ ]. (*)
                  [432]



                  فهات إذا؟ فتلا عليهم هذه الآية. فقالوا: أما هذا فنعم. فما وفى به أكثرهم (1).

                  ثم قال أبوالحسن عليه السلام: حدثني أبي، عن جدي، عن آبائه، عن الحسين بن علي عليهم السلام قال:
                  " اجتمع المهاجرون والانصار إلى رسول الله صلى الله عليه واله فقالوا: إن لك يا رسول الله مؤونة في نفقتك وفيمن يأتيك من الوفود وهذه أموالنا مع دمائنا فاحكم فيها بارا مأجورا، أعط ما شئت وأمسك ما شئت من غير حرج.

                  فأنزل الله عزوجل عليه الروح الامين فقال: يا محمد

                  " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى "
                  لا تؤذوا قرابتي من بعدي، فخرجوا. فقال اناس منهم (2):

                  ما حمل رسول الله على ترك ما عرضنا عليه إلا ليحثنا على قرابته من بعده إن هو إلا شئ افتراه في مجلسه وكان ذلك من قولهم عظيما.

                  فأنزل الله هذه الآية

                  " أم يقولون افتريه قل إن افتريته فلا تملكون لي من الله شيئا هو أعلم بما تفيضون فيه كفى به شهيدا بيني وبينكم وهو الغفور الرحيم (3) " فبعث إليهم النبي صلى الله عليه واله فقال: هل من حدث؟ فقالوا: إي والله يا رسول الله، لقد تكلم بعضنا كلاما عظيما [ ف‍ ] كرهناه، فتلا عليهم رسول الله فبكوا واشتد بكاؤهم،

                  فأنزل الله تعالى " وهو الذي يقبل التوبة عن

                  ___________________
                  (1) وزاد في العيون [ وما بعث الله عزوجل نبيا الا أوحى اليه أن لا يسأل قومه أجرا لان الله عزوجل يوفيه أجر الانبياء. ومحمد صلى الله عليه وآله فرض الله عزوجل طاعته ومودة قرابته على امته وأمره أن يجعل أجره فيهم ليؤدوه في قرابته بمعرفة فضلهم الذى اوجب الله عزوجل لهم فان المودة انما تكون على قدر معرفة الفضل فلما أوجب الله عزوجل ذلك ثقل ذلك لثقل وجوب الطاعة فتمسك بها قوم قد أخذ الله تعالى ميثاقهم على الوفاء وعاند أهل الشقاق والنفاق وألحدوا في ذلك فصرفوه عن حده الذى حده الله عزوجل فقالوا: القرابة هم العرب كلها وأهل دعوته. فعلى أى الحالتين كان فقد علمنا أن المودة هى للقرابة. فاقربهم من النبى أولاهم بالمودة وكلما قربت القرابة كانت المودة للقرابة على قدرها وما انصفوا نبى الله صلى الله عليه وآله في حيطته ورأفته وما من الله به على امته مما تعجز الالسن عن وصف الشكر عليه ان لا يؤذوه في ذريته وأهل بيته وأن يجعلوهم فيهم بمنزلة العين من الرأس حفظا لرسول الله فيهم وحبا لهم، فكيف والقرآن ينطق به ويدعو اليه والاخبار ثابتة بانهم أهل المودة والذين فرض الله مودتهم ووعد الجزاء عليها فما وفى أحد بها فهذه المودة لا يأتى بها أحد مؤمنا مخلصا إلا استوجب الجنة لقول الله عز وجل في هذه الاية: " والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير، ذلك الذى يبشر الله عباده الذين آمنوا وعملوا الصالحات قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربى " مفسرا ومبينا ]. (2) في العيون [ فقال المنافقون ]. (3) سورة الاحقاف آية 7. (*)
                  [433]


                  عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون (1) " فهذه السادسة.

                  وأما السابعة فيقول الله:

                  " إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما (2) " وقد علم المعاندون [ منهم ] أنه لما نزلت هذه الآية قيل: يا رسول الله، قد عرفنا التسليم [ عليك ] فكيف الصلاة عليك؟ فقال: تقولون: " اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد "

                  وهل بينكم معاشر الناس ! في هذا اختلاف؟ قالوا: لا.

                  فقال المأمون: هذا ما لا اختلاف فيه [ أصلا ] وعليه الاجماع

                  فهل عندك في الآل شئ أوضح من هذا في القرآن؟

                  قال أبوالحسن عليه السلام: أخبروني عن قول الله: " يس * والقرآن الحكيم * إنك لمن المرسلين * على صراط مستقيم "

                  فمن عنى بقوله: يس؟

                  قال العلماء:

                  يس محمد ليس فيه شك

                  قال أبوالحسن عليه السلام:

                  أعطى الله محمدا وآل محمد من ذلك فضلا لم يبلغ أحد كنه وصفه لمن عقله وذلك أن الله لم يسلم على أحد إلا على الانبياء [ صلوات الله عليهم ]

                  فقال تبارك وتعالى:
                  " سلام على نوح في العالمين (3) "
                  وقال: " سلام على إبراهيم (4) "
                  وقال: " سلام على موسى وهارون (5) "
                  ولم يقل: سلام على آل نوح
                  ولم يقل: سلام على آل إبراهيم
                  ولا قال: سلام على آل موسى وهارون،


                  وقال عزوجل: " سلام على آل يس (6) " يعني آل محمد.

                  فقال المأمون:

                  لقد علمت أن في معدن النبوة شرح هذا وبيانه. فهذه السابعة.

                  وأما الثامنة فقول الله عزوجل:

                  " واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى (7) "

                  فقرن سهم ذي القربى مع سهمه وسهم رسوله صلى الله عليه واله فهذا فصل بين الآل والامة، لان الله جعلهم في حيز وجعل الناس كلهم في حيز دون

                  ___________________
                  (1) سورة الشورى آية 42. (2) سورة الاحزاب آية 56. (3) سورة الصافات آية 77. أى سلام ثابت أو مستمر أو مستقر على نوح في العالمين من الملائكة والجن والانس. (4) السورة آية 109. (5) السورة آية 120. (6) السورة آية 130. (7) سورة الانفال آية 42. (*)
                  [434]



                  ذلك ورضي لهم ما رضي لنفسه واصطفاهم فيه، وابتدأ بنفسه ثم ثنى برسوله ثم بذي القربى في كل من كان الفيئ والغنيمة وغير ذلك مما رضيه عزوجل لنفسه ورضيه لهم فقال - وقوله الحق -:

                  " واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى "

                  فهذا توكيد مؤكد وأمر دائم لهم إلى يوم القيامة (1) في كتاب الله الناطق الذي " لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ".

                  وأما قوله: " واليتامى والمساكين "

                  فإن اليتيم إذا انقطع يتمه (2) خرج من المغانم ولم يكن له نصيب (3) وكذلك المسكين إذا انقطعت مسكنته لم يكن له نصيب في المغنم ولا يحل له أخذه

                  وسهم ذي القربى إلى يوم القيامة قائم فيهم للغني والفقير، لانه لا أحد أغنى من الله ولا من رسوله صلى الله عليه واله فجعل لنفسه منها سهما ولرسوله صلى الله عليه واله سهما، فما رضي لنفسه ولرسوله رضيه لهم وكذلك الفيئ ما رضيه لنفسه ولنبيه صلى الله عليه واله رضيه لذي القربى كما جاز لهم في الغنيمة فبدأ بنفسه، ثم برسوله صلى الله عليه واله، ثم بهم وقرن سهمهم بسهم الله وسهم رسوله صلى الله عليه واله

                  وكذلك في الطاعة قال عزوجل:

                  " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم (4) " فبدأ بنفسه، ثم برسوله صلى الله عليه واله، ثم بأهل بيته

                  وكذلك آيه الولاية

                  " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا (5) " فجعل ولايتهم مع طاعة الرسول مقرونة بطاعته كما جعل سهمه مع سهم الرسول مقرونا بأسهمهم في الغنيمة والفيئ (6)

                  فتبارك الله ما أعظم نعمته على أهل هذا البيت، فلما جاء‌ت قصة الصدقة نزه نفسه عز ذكره ونزه رسوله صلى الله عليه واله ونزه أهل بيته عنها فقال:

                  " إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل


                  ___________________
                  (1) في العيون [ وأثر قائم لهم إلى يوم القيامة ]. (2) اليتم - بالضم مصدر يتم ييتم -: الانفراد. وأيضا حالة اليتيم. (3) في العيون [ خرج من الغنائم ولم يكن له نصيب فيها ]. (4) سورة النساء آية 62. (5) سورة المائدة آية 60. (6) في العيون [ فجعل طاعتهم مع طاعة الرسول مقرونة بطاعته وكذلك ولايتهم مع ولاية الرسول مقرونة بطاعته كما جعل سهمهم مع سهم الرسول مقرونا بسهمه من الغنيمة والفيئ ]. (*)
                  [435]


                  فريضة من الله (1) "

                  فهل تجد في شئ من ذلك أنه جعل لنفسه سهما، أو لرسوله صلى الله عليه واله أو لذي القربى لانه لما نزههم عن الصدقة نزه نفسه ونزه رسوله ونزه أهل بيته لا بل حرم عليهم، لان الصدقة محرمة على محمد وأهل بيته وهي أوساخ الناس لا تحل لهم لانهم طهروا من كل دنس ووسخ، فلما طهرهم واصطفاهم رضي لهم ما رضي لنفسه وكره لهم ما كره لنفسه (2).


                  وأما التاسعة

                  فنحن أهل الذكر الذين قال الله في محكم كتابه:

                  " فأسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون(3) "

                  فقال العلماء (4):

                  إنما عنى بذلك اليهود والنصارى.

                  قال أبوالحسن عليه السلام:

                  وهل يجوز ذلك؟ إذا يدعونا إلى دينهم ويقولون: إنهم أفضل من دين الاسلام.

                  فقال المأمون:

                  فهل عندك في ذلك شرح يخالف ما قالوا يا أبا الحسن؟

                  قال: نعم الذكر رسول الله ونحن أهله وذلك بين في كتاب الله بقوله في سورة الطلاق:

                  " فاتقوا الله يا اولي الالباب الذين آمنوا قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا يتلوا عليكم آيات الله مبينات "

                  فالذكر رسول الله ونحن أهله. فهذه التاسعة.


                  وأما العاشرة

                  فقول الله عزوجل في آية التحريم:

                  " حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم - إلى آخرها - (5) " أخبروني هل تصلح ابنتي أو ابنة أبني أو ما تناسل من صلبي لرسول الله أن يتزوجها لو كان حيا؟

                  قالوا: لا.

                  قال عليه السلام:

                  فأخبروني هل كانت ابنة أحدكم تصلح له أن يتزوجها؟
                  قالوا: بلى.

                  قال: فقال عليه السلام:

                  ففي هذا بيان أنا من آله ولستم من آله ولو كنتم من آله لحرمت عليه بناتكم كما حرمت عليه بناتي، لانا من آله وأنتم من امته، فهذا فرق بين الآل والامة، لان الآل منه والامة إذا لم تكن الآل فليست منه.

                  فهذا العاشرة.

                  ___________________
                  (1) سورة التوبة آية 60. (2) زاد في العيون [ فهذه الثامنة ]. (3) سورة النحل آية 45. والانبياء آية 7. (4) في العيون [ فنحن أهل الذكر فاسألونا إن كنتم لا تعلمون فقالت العلماء: ... الخ ]. (5) سورة النساء آية 22. (*)
                  [436]

                  وأما الحادية عشر فقوله في سورة المؤمن حكاية عن قول رجل:

                  " وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاء‌كم بالبينات من ربكم - الآية - (1) "

                  وكان ابن خال فرعون فنسبه إلى فرعون بنسبه ولم يضفه إليه بدينه.

                  وكذلك خصصنا نحن إذ كنا من آل رسول الله صلى الله عليه وآله بولادتنا منه وعممنا الناس بدينه، فهذا فرق ما بين الآل والامة.
                  فهذه الحادية عشر.

                  وأما الثانية عشر فقوله:

                  " وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها (2) " فخصنا بهذه الخصوصية إذ أمرنا مع أمره، ثم خصنا دون الامة (3)،

                  فكان رسول الله صلى الله عليه واله يجيئ إلى باب علي وفاطمة عليهما السلام بعد نزول هذه الآية تسعة أشهر في كل يوم عند حضور كل صلاة خمس مرات فيقول: " الصلاة يرحمكم الله " وما أكرم الله أحدا من ذراري الانبياء بهذه الكرامة التي أكرمنا الله بها وخصنا من جميع أهل بيته (4) فهذا فرق ما بين الآل والامة (5)

                  والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد نبيه.

                  تعليق


                  • #10
                    قول الاخ الفاضل المبرقع

                    قال التهامه:
                    يقصد بهم بني ادم والا لماقالت الملائكة


                    ويقول القرطبي:
                    وَالْمَعْنِيّ بِالْخَلِيفَةِ هُنَا - فِي قَوْل اِبْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس وَجَمِيع أَهْل التَّأْوِيل - آدَم عَلَيْهِ السَّلَام , وَهُوَ خَلِيفَة اللَّه فِي إِمْضَاء أَحْكَامه وَأَوَامِره ; لِأَنَّهُ أَوَّل رَسُول إِلَى الْأَرْض , كَمَا فِي حَدِيث أَبِي ذَرّ , قَالَ قُلْت : يَا رَسُول اللَّه أَنَبِيًّا كَانَ مُرْسَلًا ؟ قَالَ : ( نَعَمْ ) الْحَدِيث
                    ومايؤيد قولنا:
                    تفسير الطبري ج1/ص200
                    حدثني به موسى بن هارون قال حدثنا عمرو بن حماد قال حدثنا أسباط عن السدي في خبر ذكره عن أبي مالك وعن أبي صالح عن بن عباس وعن مرة عن بن مسعود وعن ناس من أصحاب النبي أن الله جل ثناؤه قال للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا ربنا وما يكون ذلك الخليفة قال يكون له ذرية يفسدون في الأرض ويتحاسدون ويقتل بعضهم بعضا
                    رجال الروايه
                    موسى بن هارون: ثقه.
                    عمرو بن حماد: صدوق, اخرج له مسلم.
                    أسباط: صدوق, اخرج له مسلم.
                    السدي: وهو اسماعيل بن عبدالرحمن اختلف في وثاقته, واثبت وثاقته الحاكم في المدخل.
                    أبي صالح: مولى ام سلمه, ثقة.

                    اشكرك يا مبرقع على ايراد هذه الرلاواية التي في صالحي
                    ولا تنفعكم بشيئ
                    ولا وموثقة

                    [frame="1 80"]لو تلاحظون ايها لالاخوة ان المبرقع الموسوي يقول باني فسرت الجهد بعد الجهد بالماء [/frame]

                    ========================================
                    يقول التهامه:
                    عجيب والله ان يكون الدليل على اعظم الاركان لا يتاتى الا بالتمنطفق وصرف التصوص عن معنتاها
                    ونقول:
                    ان المسأله لاتمنطق فيها.
                    نسألك هل تؤمن بخليفة الله في لرضه؟؟؟
                    لم تجيب.

                    نعم اؤمن بان الله سبحانه وتعالى استخلف ادم وذريته في الارض

                    كما قال عن بني اسرائيل
                    هل تعرف ماهي الاية ؟؟؟

                    =====================

                    يقول التهامه:
                    كلمة امام لا تعني الحكم والرئاسة على كل حال

                    نقول:
                    متى قال الشيعه بأن الامامه تعني الحكم والرئاسه؟؟؟!!!!
                    الائمه كلهم لم يحكموا ولم يترئسوا, باستثناء امير المؤمنين عليه السلام.

                    نعم يا اخوية ؟؟؟
                    ليسو رؤساء او خلفاء
                    اما الخبر بتاع الغدير كا مقتضاه ايه
                    =========================

                    يقول التهمامه:
                    ولم يؤثر عن ابراهيم انه كان ملكا او رئيسا
                    ونكرر نفس السؤال:
                    متى قال الشيعه انه يلزم ان يكون الامام حاكما او رئيسا.
                    الانبياء ائمة والكثير منهم لم يترأس ولم يحكم.
                    نعم يا اخوية ؟؟؟؟

                    =========================
                    لذا نكرر السؤال:
                    هل تؤمنون بأن الله جاعل في الارض خليفة؟؟؟
                    وهل تؤمنون ان ابراهيم عليه السلام امام؟؟؟

                    وانا اكرر الاجابة

                    نعم جعل الله ادم وذريته خلفاء في الارض
                    نعم جعل الله ابراهيم وذريته من الانبياء ائمة يهدون الى الخير


                    شكرا

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                      كلامك لا غبار عليه وشكر ا على النصيحة الاسلامية الاخوية التى تنم عن المحبة لكن

                      هل انت مستعد ان تفضل العترة على ابى بكر وعمر وعثمان وتقول الحق وهل تقبل كلام القران و الرسول فى العترة وفى انها افضل الخلق بعد رسول الله ؟

                      انت ملزم بالاجابة


                      اذا كان ذلك اقرا اولا :

                      هذا الكلام لاحد الائمة الاطهار من ال البيت لو انه لا توجد اية عن الامامة فى القران الكريم لكان حكمك على هذا الامام بالكذب وحاشاهم لذلك اقرا واعتبر :


                      الاخ السنى ابو رائد كلام الرسول صلى الله عليه واله يلزمنا ويوقفنا ولا نستطيع ان نتعداه وناوله ووجود هؤلاء الائمة من اهل البيت لدليل على اننا على الحق والا لو اننا لسنا على الحق فان هؤلاء الائمة كاذبون وانت لاترضى بذلك فكيف نحن والسلام

                      اقرا وتمعن وفكر جيدا قيما يقوله هذا الامام الجليل عليه السلام :

                      لما حضر علي بن موسى عليهما السلام مجلس المأمون (3) وقد اجتمع فيه جماعة علماء أهل العراق وخراسان. فقال المأمون:

                      أخبروني عن معنى هذه الآية

                      " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا
                      (4) - الآية - "؟

                      فقالت العلماء:

                      أراد الله الامة كلها.

                      فقال المأمون: ما تقول يا أبا الحسن؟

                      فقال الرضا عليه السلام:

                      لا أقول كما قالوا ولكن أقول:

                      أراد الله تبارك وتعالى بذلك العترة الطاهرة عليهم السلام.

                      فقال المأمون:

                      وكيف عنى العترة دون الامة؟.

                      فقال الرضا عليه السلام:

                      لو أراد الامة لكانت بأجمعها في الجنة، لقول الله: فمنهم ظالم

                      ___________________
                      (1) في العيون [ الا تخبرنى عن الابداع خلق هو أم غير خلق ]. (2) رواه الصدوق في المجالس والعيون مع اختلاف أشرنا إلى بعضها. (3) في العيون [ بمرو ]. (4) سورة فاطر آية 29. (*)
                      [426]


                      لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير (1) ". ثم جعلهم كلهم في الجنة (2) فقال عزوجل: " جنات عدن يدخلونها (3) " فصارت الوراثة للعترة الطاهرة لا لغيرهم.

                      ثم قال الرضا عليه السلام

                      (4) هم الذين وصفهم الله في كتابه فقال:

                      " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (5) ".

                      وهم الذين قال رسول الله صلى الله عليه واله:

                      " إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي - أهل بيتي - لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ". انظروا كيف تخلفوني فيهما، يا أيها الناس لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم.

                      قالت العلماء:

                      أخبرنا يا أبا الحسن عن العترة هم الآل أو غير الآل؟

                      فقال الرضا عليه السلام: هم الآل.

                      فقالت العلماء: فهذا رسول الله يؤثر عنه (6) أنه قال: " امتي آلي " وهؤلاء أصحابه يقولون بالخبر المستفيض الذي لا يمكن دفعه: " آل محمد امته ".
                      فقال الرضا عليه السلام:
                      أخبروني هل تحرم الصدقة على آل محمد؟. قالوا: نعم. قال عليه السلام: فتحرم على الامة؟ قالوا: لا. قال عليه السلام: هذا فرق بين الآل وبين الامة.

                      ويحكم أين يذهب بكم
                      " أصرفتم عن الذكر صفحا أم أنتم قوم مسرفون "؟ ! أما علمتم أنما وقعت الرواية في الظاهر (7) على المصطفين المهتدين دون سائرهم؟ !

                      قالوا: من أين قلت يا أبا الحسن؟

                      قال عليه السلام: من قول الله:

                      " لقد أرسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب

                      ___________________
                      (1) سورة فاطر آية 29. (2) في العيون. [ ثم جمعهم كلهم في الجنة ]. (3) سورة فاطر آية 30. وزاد وفي العيون [ يحلون فيها من اساور من ذهب ]. (4) في العيون [ فقال المأمون: من العترة الطاهرة؟ فقال الرضا عليه السلام: هم ... الخ ]. (5) سورة الاحزاب آية 33. (6) أى ينقل عنه، يقال أثر الحديث من بابى - ضرب ونصر -: نقله. (7) العيون [ انما وقعت الوراثة والطهارة ]. (*)
                      [427]

                      فمنهم مهتد وكثير منهم فاسقون (1) "

                      فصارت وراثة النبوة والكتاب في المهتدين دون الفاسقين، أما علمتم أن نوحا سأل ربه؟ " فقال رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق (2) " وذلك أن الله وعده أن ينجيه وأهله، فقال له ربه تبارك وتعالى:

                      " إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين (3) ".

                      فقال المأمون: فهل فضل الله العترة على سائر الناس؟ (4).

                      فقال الرضا عليه السلام:

                      إن الله العزيز الجبار فضل العترة (5) على سائر الناس في محكم كتابه.

                      قال المأمون:

                      أين ذلك من كتاب الله؟

                      قال الرضا عليه السلام:
                      في قوله تعالى:
                      " إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين * ذرية بعضها من بعض (6)

                      وقال الله في موضع آخر:

                      " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما (7) "

                      ثم رد المخاطبة في أثر هذا إلى سائر المؤمنين فقال:

                      " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم
                      (8) "

                      يعني الذين أورثهم الكتاب والحكمة (9) وحسدوا عليهما بقوله:

                      " أم يحسدون الناس على ما آتيهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما

                      يعني الطاعة للمصطفين الطاهرين والملك ههنا الطاعة لهم.

                      ___________________
                      (1) سورة الحديد آية 26. (2) سورة هود آية 45. وزاد في العيون بقية الاية: [ وأنت أحكم الحاكمين ]. (3) سورة هود آية 46. (4) في العيون [ في محكم كتابه ]. (5) في العيون [ إن الله عزوجل قد أبان فضل العترة ]. (6) سورة آل عمران آية 32. (7) النساء آية 57. (8) النساء آية 59. (9) في العيون [ يعنى الذين قرنهم بالكتاب والحكمة ]. (*)
                      [428]


                      قالت العلماء:

                      هل فسر الله تعالى الاصطفاء في الكتاب؟

                      فقال الرضا عليه السلام:

                      فسر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في اثني عشر موضعا.

                      فأول ذلك قول الله: " وأنذر عشيرتك الاقربين " (1) - ورهطك المخلصين هكذا في قراء‌ة ابي بن كعب (2) وهي ثابتة في مصحف عبدالله بن مسعود (3) فلما أمر عثمان

                      ___________________
                      (1) سورة الشعراء آية 214. (2) هو أبى بن كعب بن قيس الانصارى الخزرجى المكنى بأبى المنذر ويكنى أيضا بأبى الطفيل من فضلاء الصحابة، سيد القراء وكان يكتب الوحى، شهد بدرا والعقبة مع السبعين وبايع رسول الله صلى الله عليه وآله وآخى بينه وبين سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وانه من الاثنى عشر الذين أنكروا على أبى بكر خلافته وارادوا تنزيله عن منبر رسول الله صلى الله عليه وآله وانكر عليه تقدمه وجلوسه في جلس رسول الله صلى الله عليه وآله قال له: يا أبا بكر لا تجحد حقا جعله الله لغيرك ولا تكن اول من عصى رسول الله صلى الله عليه وآله في وصيته واول من صدف عن امره ورد الحق إلى أهله تسلم ولا تتمادى في غيك تستندم وبادر بالانابة يخف وزرك ولا تخصص بهذا الامر الذى لم يجعله الله لك نفسك فتلقى وبال عملك فعن قليل تفارق ما أنت فيه وتصير إلى ربك فيسألك عما جئت وما ربك بظلام للعبيد. ومات - رحمه الله - في زمن عمر، فقال عمر: مات اليوم سيد المسلمين. (3) هو أبوعبدالرحمن عبدالله بن مسعود بن عامل بن حبيب الهذلى جليل القدر كبير الشأن عظيم المنزلة كان من فقهاء الصحابة وأحد حفاظ القرآن، قرأ القرآن والسنة روى انه أخذ سبعين سورة من القرآن من في رسول الله صلى الله عليه وآله وبقيته من أمير المؤمنين عليه السلام. كان مع النبى صلى الله عليه وآله ليلة الجن وانه صلى القبلتين وشهد بدرا واحدا والخندق وبيعة الرضوان وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وشهد يرموك بعد النبى صلى الله عليه وآله وبعثه عمر إلى الكوفة ليقرء‌هم القرآن ويعلمهم الشرائع والاحكام فكتب إلى أهلها: " إنى قد بعثت عمار بن ياسر أميرا وعبدالله بن مسعود معلما ووزيرا وهما من النجباء من أصحاب رسول الله من أهل بدر فاقتدوا بهما وأطيعوا واسمعوا قولهما وقد آثرتكم بعبدالله على نفسى " فبث عبدالله فيهم علما كثيرا وفقه منهم جما غفيرا. وكان من الذين شهدوا جنازة أبى ذر وباشروا تجهيزه. وهو من المعروفين بولاية أهل البيت وشهد الصلاة على فاطمة عليها السلام ودفنها. وكان من الذين أنكروا على أبى بكر خلافته. ونكيره على الثالث وما جرى عليه من الضرب والاهانة مسطور في السير والتواريخ. مات سنة 32 وصلى عليه الزبير بن العوام ودفن بالبقيع، وله أخ يقال له: عتبة بن مسعود كان قديم الاسلام ولكن لم يرو عن النبى صلى الله عليه وآله. ومات في خلافة عمر. (*)
                      [429]



                      زيد بن ثابت (1) أن يجمع القرآن خنس هذه الآية (2) وهذه منزلة رفيعة وفضل عظيم وشرف عال حين عنى الله عز وجل بذلك الآل فهذه واحدة.

                      والآية الثانية في الاصطفاء قول الله:

                      " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " وهذا الفضل الذي لا يجحده معاند لانه فضل بين (3).

                      والآية الثالثة

                      حين ميز الله الطاهرين من خلقه أمر نبيه في آية الابتهال فقال:

                      " قل - يا محمد -( تعالوا ندع أبناء‌نا وأبناء‌كم ونساء‌نا ونساء‌كم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين(4) "

                      فأبرز النبي صلى الله عليه واله عليا والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام فقرن أنفسهم بنفسه.

                      فهل تدرون ما معنى قوله: وأنفسنا وأنفسكم؟

                      قالت العلماء:

                      عنى به نفسه.

                      قال أبوالحسن عليه السلام:

                      غلطتم، إنما عنى به عليا عليه السلام.

                      ومما يدل على ذلك قول النبي صلى الله عليه واله حين قال:

                      لينتهين بنو وليعة (5) أو لابعثن إليهم رجلا كنفسي يعني عليا عليه السلام (6). فهذه خصوصية لا يتقدمها أحد. وفضل لا يختلف فيه بشر. و شرف لا يسبقه إليه خلق (7)، إذ جعل نفس علي عليه السلام كنفسه فهذه الثالثة.

                      ___________________
                      (1) هو أبوخارجة زيد بن ثابت بن الضحاك الاشعرى الانصارى كاتب النبى صلى الله عليه وآله أخو بريد بن ثاتب سمع النبى صلى الله عليه وآله وعمره حين قدم المدينة إحدى عشرة سنة وكان يوم بغاث إبن ست سنين وفيها قتل أبوه ثابت بن الضحاك. واستصغره رسول الله صلى الله عليه وآله يوم بدر وشهد أحدا وقيل: لم يشهدها وانما شهد الخندق أول مشاهده. وكتب بعد النبى صلى الله عليه وآله لابى بكر وعمر ورمى يوم اليمامة بسهم فلم يضره وقيل: جمع القرآن بأمر أبى بكر بعد مقتل أهل اليمامة وكان على بيت المال لعثمان وكان عثمانيا ولم يشهد مع على عليه السلام شيئا من حروبه وان كان مقرا بفضله وتعظيمه وقد ورد أحاديث عنه في النص على الائمة الاثنى عشر. وهو الذى جمع عثمان الناس على قرائته. مات في خلافة معاوية وصلى عليه مروان. (2) خنس الشى - من بابى ضرب ونصر -: ستر. ومن قوله: " أمر عثمان - إلى قوله -: وخنسه " ليست في العيون. (3) في العيون [ لانه فضل بعد الطهارة تتنظر فهذه الثانية ]. (4) سورة آل عمران آية 58 وليس في القرآن كلمة " يا محمد " وهو تفسير وتوضيح منه عليه السلام. (5) بنو وليعة - كسفينة -: حى من كندة. (6) في العيون [ يعنى على بن أبى طالب عليه السلام وعنى بالابناء الحسن والحسين عليهما السلام وعنى بالنساء فاطمة عليها السلام ]. (7) في العيون [ لا يتقدمهم فيها أحد وفضل لا يلحقهم فيه بشر، وشرف لا يسبقهم اليه خلق ]. (*)
                      [430]


                      وأما الرابعة:

                      فإخراجه الناس من مسجده ما خلا العترة حين تكلم الناس في ذلك، وتكلم العباس، فقال:

                      يا رسول الله تركت عليا وأخرجتنا؟

                      فقال رسول الله صلى الله عليه واله:

                      ما أنا تركته وأخرجتكم ولكن الله تركه وأخرجكم.

                      وفي هذا بيان قوله لعلي عليه السلام:

                      " أنت مني بمنزلة هارون من موسى.

                      قالت العلماء:

                      فأين هذا من القرآن؟

                      قال أبوالحسن عليه السلام:

                      أوجدكم في ذلك قرآنا أقرؤه عليكم، قالوا: هات.

                      قال عليه السلام: قول الله عزوجل:

                      " وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوء‌ا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة (1) "

                      ففي هذه الآية منزلة هارون من موسى وفيها أيضا منزلة علي عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه واله. ومع هذا دليل ظاهر في قول رسول الله صلى الله عليه واله حين قال:

                      " إن هذا المسجد لا يحل لجنب ولا لحائض إلا لمحمد وآل محمد ".

                      فقالت العلماء:

                      هذا الشرح وهذا البيان لا يوجد إلا عندكم معشر أهل بيت رسول الله صلى الله عليه واله؟.
                      قال أبوالحسن عليه السلام:
                      ومن ينكر لنا ذلك ورسول الله صلى الله عليه واله يقول:
                      " أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد مدينة العلم (2) فليأتها من بابها ". ففيما أوضحنا وشرحنا من الفضل والشرف والتقدمة والاصطفاء والطهارة ما لا ينكره إلا معاند. ولله عزوجل الحمد على ذلك.
                      فهذه الرابعة.

                      وأما الخامسة:

                      فقول الله عزوجل::
                      " وآت ذا القربى حقه (3) " خصوصية خصهم الله العزيز الجبار بها واصطفاهم على الامة.

                      فلما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه واله قال:

                      ادعوا لي فاطمة فدعوها له. فقال: يا فاطمة. قالت: لبيك يا رسول الله. فقال: إن فدك لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب (4) وهي لي خاصة دون المسلمين. وقد جعلتها لك لما أمرني الله به فخذيها لك ولولدك. فهذه الخامسة.

                      فلعنة الله على من منع فدكاعن مولاتنا فاطمة الزهراء .

                      ___________________
                      (1) سورة يونس آية 87. (2) في العيون [ ومن أراد المدينة ]. (3) سورة الاسرى آية 28. (4) في العيون [ فقال: يا فاطمة ! قالت: لبيك يا رسول الله. قال: هذه فدك وهى مما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب ]. (*)
                      [431]


                      وأما السادسة:

                      فقول الله عزوجل:

                      " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى (1) " فهذه خصوصية للنبي صلى الله عليه واله دون الانبياء وخصوصية للآل دون غيرهم.

                      وذلك أن الله حكى عن الانبياء في ذكر نوح عليه السلام:

                      " يا قوم لا أسألكم عليه مالا إن أجري إلا على الله وما أنا بطارد الذين آمنوا إنهم ملاقوا ربهم ولكني أريكم قوما تجهلون (2) "

                      وحكى عن هود عليه السلام قال: " ... لا أسألكم عليه أجرا إن أجري إلا على الذي فطرني أفلا تعقلون (3) ".

                      وقال لنبيه صلى الله عليه واله :

                      " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ".

                      ولم يفرض الله مودتهم إلا وقد علم أنهم لا يرتدون عن الدين أبدا ولا يرجعون إلى ضلالة أبدا.

                      واخرى أن يكون الرجل وادا للرجل فيكون بعض أهل بيته عدوا له فلا يسلم قلب .

                      فأحب الله أن لا يكون في قلب رسول الله صلى الله عليه وآله على المؤمنين شئ.
                      إذ فرض عليهم مودة ذي القربي، فمن أخذ بها وأحب رسول الله صلى الله عليه واله وأحب أهل بيته عليهم السلام لم يستطع رسول الله أن يبغضه. ومن تركها ولم يأخذ بها وأبغض أهل بيت نبيه صلى الله عليه واله فعلى رسول الله صلى الله عليه واله أن يبغضه، لانه قد ترك فريضة من فرائض الله. وأي فضيلة وأي شرف يتقدم هذا (4).

                      ولما أنزل الله هذه الآية على نبيه صلى الله عليه واله

                      " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى "
                      قام رسول الله صلى الله عليه واله في أصحابه، فحمد الله وأثنى عليه وقال:

                      " أيها الناس إن الله قد فرض عليكم فرضا فهل أنتم مؤدوه " فلم يجبه أحد (5).
                      فقام فيهم يوما ثانيا، فقال مثل ذلك.
                      فلم يجبه أحد. فقام فيهم يوم الثالث، فقال:

                      " أيها الناس إن الله قد فرض عليكم فرضا فهل أنتم مؤدوه " فلم يجبه أحد.

                      فقال: " أيها الناس إنه ليس ذهبا ولا فضة ولا مأكولا ولا مشروبا ". قالوا:

                      ___________________
                      (1) سورة الشورى آية 22. (2) سورة هود آية 31. (3) سورة هود آية 53. (4) في العيون [ يتقدم هذا أو يدانيه ]. (5) في العيون ههنا [ فلم يجبه أحد فقال: أيها الناس انه ليس ذهبا ولا فضة الخ ]. (*)
                      [432]



                      فهات إذا؟ فتلا عليهم هذه الآية. فقالوا: أما هذا فنعم. فما وفى به أكثرهم (1).

                      ثم قال أبوالحسن عليه السلام: حدثني أبي، عن جدي، عن آبائه، عن الحسين بن علي عليهم السلام قال:
                      " اجتمع المهاجرون والانصار إلى رسول الله صلى الله عليه واله فقالوا: إن لك يا رسول الله مؤونة في نفقتك وفيمن يأتيك من الوفود وهذه أموالنا مع دمائنا فاحكم فيها بارا مأجورا، أعط ما شئت وأمسك ما شئت من غير حرج.

                      فأنزل الله عزوجل عليه الروح الامين فقال: يا محمد

                      " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى "
                      لا تؤذوا قرابتي من بعدي، فخرجوا. فقال اناس منهم (2):

                      ما حمل رسول الله على ترك ما عرضنا عليه إلا ليحثنا على قرابته من بعده إن هو إلا شئ افتراه في مجلسه وكان ذلك من قولهم عظيما.

                      فأنزل الله هذه الآية

                      " أم يقولون افتريه قل إن افتريته فلا تملكون لي من الله شيئا هو أعلم بما تفيضون فيه كفى به شهيدا بيني وبينكم وهو الغفور الرحيم (3) " فبعث إليهم النبي صلى الله عليه واله فقال: هل من حدث؟ فقالوا: إي والله يا رسول الله، لقد تكلم بعضنا كلاما عظيما [ ف‍ ] كرهناه، فتلا عليهم رسول الله فبكوا واشتد بكاؤهم،

                      فأنزل الله تعالى " وهو الذي يقبل التوبة عن

                      ___________________
                      (1) وزاد في العيون [ وما بعث الله عزوجل نبيا الا أوحى اليه أن لا يسأل قومه أجرا لان الله عزوجل يوفيه أجر الانبياء. ومحمد صلى الله عليه وآله فرض الله عزوجل طاعته ومودة قرابته على امته وأمره أن يجعل أجره فيهم ليؤدوه في قرابته بمعرفة فضلهم الذى اوجب الله عزوجل لهم فان المودة انما تكون على قدر معرفة الفضل فلما أوجب الله عزوجل ذلك ثقل ذلك لثقل وجوب الطاعة فتمسك بها قوم قد أخذ الله تعالى ميثاقهم على الوفاء وعاند أهل الشقاق والنفاق وألحدوا في ذلك فصرفوه عن حده الذى حده الله عزوجل فقالوا: القرابة هم العرب كلها وأهل دعوته. فعلى أى الحالتين كان فقد علمنا أن المودة هى للقرابة. فاقربهم من النبى أولاهم بالمودة وكلما قربت القرابة كانت المودة للقرابة على قدرها وما انصفوا نبى الله صلى الله عليه وآله في حيطته ورأفته وما من الله به على امته مما تعجز الالسن عن وصف الشكر عليه ان لا يؤذوه في ذريته وأهل بيته وأن يجعلوهم فيهم بمنزلة العين من الرأس حفظا لرسول الله فيهم وحبا لهم، فكيف والقرآن ينطق به ويدعو اليه والاخبار ثابتة بانهم أهل المودة والذين فرض الله مودتهم ووعد الجزاء عليها فما وفى أحد بها فهذه المودة لا يأتى بها أحد مؤمنا مخلصا إلا استوجب الجنة لقول الله عز وجل في هذه الاية: " والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير، ذلك الذى يبشر الله عباده الذين آمنوا وعملوا الصالحات قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربى " مفسرا ومبينا ]. (2) في العيون [ فقال المنافقون ]. (3) سورة الاحقاف آية 7. (*)
                      [433]


                      عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون (1) " فهذه السادسة.

                      وأما السابعة فيقول الله:

                      " إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما (2) " وقد علم المعاندون [ منهم ] أنه لما نزلت هذه الآية قيل: يا رسول الله، قد عرفنا التسليم [ عليك ] فكيف الصلاة عليك؟ فقال: تقولون: " اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد "

                      وهل بينكم معاشر الناس ! في هذا اختلاف؟ قالوا: لا.

                      فقال المأمون: هذا ما لا اختلاف فيه [ أصلا ] وعليه الاجماع

                      فهل عندك في الآل شئ أوضح من هذا في القرآن؟

                      قال أبوالحسن عليه السلام: أخبروني عن قول الله: " يس * والقرآن الحكيم * إنك لمن المرسلين * على صراط مستقيم "

                      فمن عنى بقوله: يس؟

                      قال العلماء:

                      يس محمد ليس فيه شك

                      قال أبوالحسن عليه السلام:

                      أعطى الله محمدا وآل محمد من ذلك فضلا لم يبلغ أحد كنه وصفه لمن عقله وذلك أن الله لم يسلم على أحد إلا على الانبياء [ صلوات الله عليهم ]

                      فقال تبارك وتعالى:
                      " سلام على نوح في العالمين (3) "
                      وقال: " سلام على إبراهيم (4) "
                      وقال: " سلام على موسى وهارون (5) "
                      ولم يقل: سلام على آل نوح
                      ولم يقل: سلام على آل إبراهيم
                      ولا قال: سلام على آل موسى وهارون،


                      وقال عزوجل: " سلام على آل يس (6) " يعني آل محمد.

                      فقال المأمون:

                      لقد علمت أن في معدن النبوة شرح هذا وبيانه. فهذه السابعة.

                      وأما الثامنة فقول الله عزوجل:

                      " واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى (7) "

                      فقرن سهم ذي القربى مع سهمه وسهم رسوله صلى الله عليه واله فهذا فصل بين الآل والامة، لان الله جعلهم في حيز وجعل الناس كلهم في حيز دون

                      ___________________
                      (1) سورة الشورى آية 42. (2) سورة الاحزاب آية 56. (3) سورة الصافات آية 77. أى سلام ثابت أو مستمر أو مستقر على نوح في العالمين من الملائكة والجن والانس. (4) السورة آية 109. (5) السورة آية 120. (6) السورة آية 130. (7) سورة الانفال آية 42. (*)
                      [434]



                      ذلك ورضي لهم ما رضي لنفسه واصطفاهم فيه، وابتدأ بنفسه ثم ثنى برسوله ثم بذي القربى في كل من كان الفيئ والغنيمة وغير ذلك مما رضيه عزوجل لنفسه ورضيه لهم فقال - وقوله الحق -:

                      " واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى "

                      فهذا توكيد مؤكد وأمر دائم لهم إلى يوم القيامة (1) في كتاب الله الناطق الذي " لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ".

                      وأما قوله: " واليتامى والمساكين "

                      فإن اليتيم إذا انقطع يتمه (2) خرج من المغانم ولم يكن له نصيب (3) وكذلك المسكين إذا انقطعت مسكنته لم يكن له نصيب في المغنم ولا يحل له أخذه

                      وسهم ذي القربى إلى يوم القيامة قائم فيهم للغني والفقير، لانه لا أحد أغنى من الله ولا من رسوله صلى الله عليه واله فجعل لنفسه منها سهما ولرسوله صلى الله عليه واله سهما، فما رضي لنفسه ولرسوله رضيه لهم وكذلك الفيئ ما رضيه لنفسه ولنبيه صلى الله عليه واله رضيه لذي القربى كما جاز لهم في الغنيمة فبدأ بنفسه، ثم برسوله صلى الله عليه واله، ثم بهم وقرن سهمهم بسهم الله وسهم رسوله صلى الله عليه واله

                      وكذلك في الطاعة قال عزوجل:

                      " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم (4) " فبدأ بنفسه، ثم برسوله صلى الله عليه واله، ثم بأهل بيته

                      وكذلك آيه الولاية

                      " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا (5) " فجعل ولايتهم مع طاعة الرسول مقرونة بطاعته كما جعل سهمه مع سهم الرسول مقرونا بأسهمهم في الغنيمة والفيئ (6)

                      فتبارك الله ما أعظم نعمته على أهل هذا البيت، فلما جاء‌ت قصة الصدقة نزه نفسه عز ذكره ونزه رسوله صلى الله عليه واله ونزه أهل بيته عنها فقال:

                      " إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل


                      ___________________
                      (1) في العيون [ وأثر قائم لهم إلى يوم القيامة ]. (2) اليتم - بالضم مصدر يتم ييتم -: الانفراد. وأيضا حالة اليتيم. (3) في العيون [ خرج من الغنائم ولم يكن له نصيب فيها ]. (4) سورة النساء آية 62. (5) سورة المائدة آية 60. (6) في العيون [ فجعل طاعتهم مع طاعة الرسول مقرونة بطاعته وكذلك ولايتهم مع ولاية الرسول مقرونة بطاعته كما جعل سهمهم مع سهم الرسول مقرونا بسهمه من الغنيمة والفيئ ]. (*)
                      [435]


                      فريضة من الله (1) "

                      فهل تجد في شئ من ذلك أنه جعل لنفسه سهما، أو لرسوله صلى الله عليه واله أو لذي القربى لانه لما نزههم عن الصدقة نزه نفسه ونزه رسوله ونزه أهل بيته لا بل حرم عليهم، لان الصدقة محرمة على محمد وأهل بيته وهي أوساخ الناس لا تحل لهم لانهم طهروا من كل دنس ووسخ، فلما طهرهم واصطفاهم رضي لهم ما رضي لنفسه وكره لهم ما كره لنفسه (2).


                      وأما التاسعة

                      فنحن أهل الذكر الذين قال الله في محكم كتابه:

                      " فأسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون(3) "

                      فقال العلماء (4):

                      إنما عنى بذلك اليهود والنصارى.

                      قال أبوالحسن عليه السلام:

                      وهل يجوز ذلك؟ إذا يدعونا إلى دينهم ويقولون: إنهم أفضل من دين الاسلام.

                      فقال المأمون:

                      فهل عندك في ذلك شرح يخالف ما قالوا يا أبا الحسن؟

                      قال: نعم الذكر رسول الله ونحن أهله وذلك بين في كتاب الله بقوله في سورة الطلاق:

                      " فاتقوا الله يا اولي الالباب الذين آمنوا قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا يتلوا عليكم آيات الله مبينات "

                      فالذكر رسول الله ونحن أهله. فهذه التاسعة.


                      وأما العاشرة

                      فقول الله عزوجل في آية التحريم:

                      " حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم - إلى آخرها - (5) " أخبروني هل تصلح ابنتي أو ابنة أبني أو ما تناسل من صلبي لرسول الله أن يتزوجها لو كان حيا؟

                      قالوا: لا.

                      قال عليه السلام:

                      فأخبروني هل كانت ابنة أحدكم تصلح له أن يتزوجها؟
                      قالوا: بلى.

                      قال: فقال عليه السلام:

                      ففي هذا بيان أنا من آله ولستم من آله ولو كنتم من آله لحرمت عليه بناتكم كما حرمت عليه بناتي، لانا من آله وأنتم من امته، فهذا فرق بين الآل والامة، لان الآل منه والامة إذا لم تكن الآل فليست منه.

                      فهذا العاشرة.

                      ___________________
                      (1) سورة التوبة آية 60. (2) زاد في العيون [ فهذه الثامنة ]. (3) سورة النحل آية 45. والانبياء آية 7. (4) في العيون [ فنحن أهل الذكر فاسألونا إن كنتم لا تعلمون فقالت العلماء: ... الخ ]. (5) سورة النساء آية 22. (*)
                      [436]

                      وأما الحادية عشر فقوله في سورة المؤمن حكاية عن قول رجل:

                      " وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاء‌كم بالبينات من ربكم - الآية - (1) "

                      وكان ابن خال فرعون فنسبه إلى فرعون بنسبه ولم يضفه إليه بدينه.

                      وكذلك خصصنا نحن إذ كنا من آل رسول الله صلى الله عليه وآله بولادتنا منه وعممنا الناس بدينه، فهذا فرق ما بين الآل والامة.
                      فهذه الحادية عشر.

                      وأما الثانية عشر فقوله:

                      " وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها (2) " فخصنا بهذه الخصوصية إذ أمرنا مع أمره، ثم خصنا دون الامة (3)،

                      فكان رسول الله صلى الله عليه واله يجيئ إلى باب علي وفاطمة عليهما السلام بعد نزول هذه الآية تسعة أشهر في كل يوم عند حضور كل صلاة خمس مرات فيقول: " الصلاة يرحمكم الله " وما أكرم الله أحدا من ذراري الانبياء بهذه الكرامة التي أكرمنا الله بها وخصنا من جميع أهل بيته (4) فهذا فرق ما بين الآل والامة (5)

                      والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد نبيه.

                      هل انت مستعد ان تفضل العترة على ابى بكر وعمر وعثمان وتقول الحق وهل تقبل كلام القران و الرسول فى العترة وفى انها افضل الخلق بعد رسول الله ؟

                      انت ملزم بالاجابة

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أبو رائد
                        الحمد لله رب العالمين

                        الشيعة يسمون أنفسهم بالمؤمنين
                        وإذا تسامحوا مع أهل السنة في مناظرات علنية أو في مجاملات
                        قالوا أهل السنة مسلمون..ونحن مؤمنون..!!!
                        وهم يقصدون بقولهم عن أنفسهم أنهم مؤمنون
                        أي مؤمنين بالإمامة

                        ولكنّ آيات القرآن الكريم التي فيها ذكر الإيمان
                        لايوجد فيها الإيمان بالإمامة..!!
                        انت تؤمن بامامة الانبياء اى انه يوجد فى القران شىء اسمه امامة واعطيت للرسل منهم رسولنا صلى الله عليه واله وسلم ورسولنا من ذرية ابراهيم عليه السلام الذى اعطاه الامامة بعد النبوة اى ان مقام الامامة اعلى واسمى من النبوة والا لما اعطاه الله لابونا ابراهيم عليه السلام فى اخر حياته بعد النبوة والخلة وقال ابونا ابراهيم طالبا من الله ان تكون الامامة فى ذريته فاجابه الله الى ذلك محددا شرط لمن يكون له الامامة وهو ان لا يكون من الظالمين واستحقها رسولنا صلى الله عليه واله وسلم بجدارة فهو اخر الانبياء ولكن ليس اخر الائمة اى ان النبوة انتهت لكن الامامة ستستمر حيث يقول الله تعالى :

                        وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (31) أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ (32) الزخرف

                        نزول القران القصد منه النبوة والنبوة سماها الله رحمة فاذا كانت النبوة رحمة والرسول هو خاتم الانبياء والنبوة انتهت فهذا يعنى ان رحمة الله انتهت ايضا فهل رحمة الله لها حد وتنتهى؟ كلا

                        كلام الامام الرضا عليه السلام عن الامام والامامة


                        قال عبدالعزيز بن مسلم :كنا مع الرضا عليه السلام بمرو فاجتمعنا في المسجد الجامع بها، فأدار الناس بينهم أمر الامامة، فذكروا كثرة الاختلاف فيها. فدخلت على سيدي ومولاي الرضا عليه السلام فاعلمته بما خاض الناس فيه. فتبسم عليه السلام. ثم قال عليه السلام: يا عبدالعزيز

                        جهل القوم وخدعوا عن أديانهم، إن الله عزوجل لم
                        يقبض نبيه صلى الله عليه واله حتى أكمل له الدين وأنزل عليه القرآن فيه تبيان كل شئ وبين فيه الحلال والحرام والحدود والاحكام وجميع ما يحتاج إليه الناس كملا، فقال: " ما فرطنا في الكتاب من شئ ". وأنزل عليه في حجة الوداع وهي آخر عمره صلى الله عليه واله " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نمعتي ورضيت لكم الاسلام دينا ". وأمر الامامة من كمال الدين. ولم يمض صلى الله عليه واله حتى بين لامته معالم دينه وأوضح لهم سبلهم وتركهم على قصد الحق، وأقام لهم عليا عليه السلام علما وإماما، وما ترك شيئا مما تحتاج إليه الامة إلا وقد بينه. فمن زعم أن الله لم يكمل دينه فقد رد كتاب الله، ومن رد كتاب الله فقد كفر. هل يعرفون قدر الامامة ومحلها من الامة، فيجوز فيها اختيارهم .

                        إن الامامة خص الله بها إبراهيم الخليل عليه السلام بعد النبوة والخلة مرتبة ثالثة وفضيلة شرفه بها وأشاد بها ذكره ، فقال عزوجل: وإذ ابتلى إبراهيم ربه كلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما "، قال الخليل سرورا بها: " ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ".

                        فأبطلت هذه الآية إمامة كل ظالم إلى يوم القيامة وصارت في الصفوة.

                        ثم أكرمها الله بأن جعلها في ذرية أهل الصفوة والطهارة، فقال: " ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين * وجعلناهم ائمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين ".

                        فلم تزل ترثها ذريته عليه السلام بعض عن بعض قرنا فقرنا حتى ورثها النبي صلى الله عليه واله، فقال الله: " إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا " فكانت لهم خاصة فقلدها النبي صلى الله عليه واله عليا عليه السلام ، فصارت في ذريته الاصفياء الذين آتاهم الله العلم والايمان وذلك قوله: " وقال الذين اوتوا العلم والايمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث فهذا يوم البعث ولكنكم كنتم لا تعلمون " على رسم ما جرى وما فرضه الله في ولده إلى يوم القيامة.إذ لا نبي بعد محمد صلى الله عليه وآله فمن أين يختار هذه الجهال الامامة بآرائهم.


                        إن الامامة منزلة الانبياء وإرث الاوصياء، إن الامامة خلافة الله وخلافة رسوله صلى الله عليه واله ومقام أمير المؤمنين عليه السلام وخلافة الحسن والحسين عليهما السلام.

                        إن الامام زمام الدين ونظام المسلمين وصلاح الدنيا وعز المؤمنين. الامام أس الاسلام النامي وفرعه السامي. بالامام تمام الصلاة والزكاة والصيام والحج والجهاد وتوفير الفيئ والصدقات وإمضاء الحدود والاحكام ومنع الثغور والاطراف. الامام يحلل حلال الله ويحرم حرامه ويقيم حدود الله ويذب عن دين الله ويدعو إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة والحجة البالغة. الامام كالشمس الطالعة المجللة بنورها للعالم وهو بالافق حيث لا تناله الابصار ولا الايدي. الامام البدر المنير والسراج الزاهر والنور الطالع والنجم الهادي في غيابات الدجى والدليل على الهدى والمنجي من الردى .
                        الامام النار على اليفاع ، الحار لمن اصطلى والدليل في المهالك، من فارقه فهالك. الامام السحاب الماطر والغيث الهاطل والسماء الظليلة والارض البسيطة والعين الغزيرة والغدير والروضة . الامام الامين الرفيق، والولد الشفيق والاخ الشقيق وكالام البرة بالولد الصغير ومفزع العباد .الامام أمين الله في أرضه وخلقه، وحجته على عباده وخليفته في بلاده والداعي إلى الله والذاب عن حريم الله. الامام مطهر من الذنوب، مبرء من العيوب، مخصوص بالعلم، موسوم بالحلم، نظام الدين وعز المسلمين وغيظ المنافقين وبوار الكافرين. الامام واحد دهره، لا يدانيه أحد ولا يعادله عالم ولا يوجد له بدل ولا له مثل ولا نظير. مخصوص بالفضل كله من غير طلب منه ولا اكتساب، بل اختصاص من المفضل الوهاب، فمن ذا يبلغ معرفة الامام أو كنه وصفه .هيهات هيهات، ضلت العقول وتاهت الحلوم وحارت الالباب وحصرت الخطباء وكلت الشعراء وعجزت الادباء وعييت البلغاء وفحمت العلماء عن وصف شأن من شأنه أو فضيلة من فضائله، فأقرت بالعجز والتقصير فكيف يوصف بكليته، أو ينعت بكيفيته ، أو يوجد من يقوم مقامه، أو يغني غناه. وأنى وهو بحيث النجم عن أيدي المتناولين ووصف الواصفين ،

                        أيظنون أنه يوجد ذلك في غير آل رسول الله صلى الله عليه وعليهم، كذبتهم والله أنفسهم ومنتهم الاباطيل إذ ارتقوا مرتقى صعبا ومنزلا دحضا زلت بها إلى الحضيض أقدامهم، إذ راموا إقامة إمام بآرائهم وكيف لهم باختيار إمام.

                        والامام عالم لا يجهل وراع لا يمكر ، معدن النبوة لا يغمز فيه بنسب ولا يدانيه ذو حسب، فالبيت من قريش والذروة من هاشم والعترة من الرسول صلى الله عليه واله ، شرف الاشراف والفرع عن عبد مناف، نامي العلم، كامل الحلم، مضطلع بالامر ، عالم بالسياسة، مستحق للرئاسة، مفترض الطاعة. قائم بأمر الله، ناصح لعباد الله.

                        إن الانبياء والاوصياء صلوات الله عليهم يوفقهم الله ويسددهم ويؤتيهم من مخزون علمه وحكمته ما لا يؤتيه غيرهم، يكون علمهم فوق علم أهل زمانهم، وقد قال الله عزوجل: " أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون ". وقال تعالى في قصة طالوت: " إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء ". وقال في قصة داود عليه السلام: " وقتل دواد جالوت وآتاه الله الملك والحكمة وعلمه مما يشاء ". وقال لنبيه صلى الله عليه واله: " وأنزل عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما".

                        وقال في الائمة من أهل بيته وعترته وذريته: " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله - إلى قوله - سعيرا ". وإن العبد إذا اختاره الله لامور عباده شرح صدره لذلك وأودع قلبه ينابيع الحكمة وأطلق على لسانه فلم يعي بعده بجواب ولم تجد فيه غير صواب ، فهو موفق مسدد مؤيد، قد أمن من الخطأ والزلل . خصه بذلك ليكون ذلك حجة على خلقه شاهدا على عباده ، فهل يقدرون على مثل هذافيختارونه فيكون مختارهم بهذه الصفة .



                        تحياتى يا ابا رائد

                        تعليق


                        • #13
                          اعتقد بأن التهامه قد غلب عليه الوجع

                          يقول التهامه:

                          ولا تنفعكم بشيئ
                          ولا وموثقة

                          اولا: هذا يرد على قولك ان المقصود بالخليفه هو الانسان والمقصود بالخليفه هو آدم عليه السلام.
                          ثانيا: نقول له الروايه امامك بسندها واثبت لنا عدم الطعن فيها.
                          كلام بلا ادله غير مقبول.
                          ثالثا:نسأل :الله تعهد بأن الارض لاتخلوا من خليفة ((لاخلفاء)) فمن هو خليفة الله في ارضه((لاخلفائه)).


                          وقال:
                          نعم اؤمن بان الله سبحانه وتعالى استخلف ادم وذريته في الارض
                          خلافة آدم تختلف عن خلافة بني اسرائيل.
                          خلافة آدم عليه السلام لاقامة شرع الله.
                          كما قال القرطبي:
                          وَهُوَ خَلِيفَة اللَّه فِي إِمْضَاء أَحْكَامه وَأَوَامِره

                          فهل يستخلف الله الكفار والظالمين لاقامة شرع الله وامضاء احكامه؟؟؟
                          ولو كان المقصود من الايه مافهمته انت لقال تعالى اني جاعل في الارض خلفاء لا خليفه.


                          قال التهامه:
                          نعم يا اخوية ؟؟؟
                          ليسو رؤساء او خلفاء
                          اما الخبر بتاع الغدير كا مقتضاه ايه
                          وكما قلنا:
                          بأن التهمامه قد غلب عليه الوجع.
                          نعم رسول الله صلى الله عليه وآله استخلف علي على الامه.
                          فهو خليفة الله والامام المنصب من الله حتى لو لم يحكم.
                          ابراهيم عليه السلام كان اماما فهل حكم ابراهيم واصبح له ملك؟؟؟
                          خليفة الله في ارضه لايلزم ان يكون صاحب ملك وحكم وهذا ماجرى على كثير من الانبياء عليهم السلام.


                          يقول التهامه:
                          نعم يا اخوية ؟؟؟؟
                          ونسأله:
                          هل ترأي الانبياء الارض وكانوا اصحاب ملك؟؟؟

                          قال التهامه:
                          نعم جعل الله ادم وذريته خلفاء في الارض
                          نعم جعل الله ابراهيم وذريته من الانبياء ائمة يهدون الى الخير

                          الاجابه الاولى تم التعليق عليها.
                          الاجابه الثانيه هي مانريده.
                          اذا يتبين بأن الوهابيه يؤمنون بالامامه ومن القرآن وبشهادة التهامه:
                          نعم جعل الله ابراهيم وذريته من الانبياء ائمة يهدون الى الخير


                          ولم يكن هناك اي منطق في المسأله دليلنا من القرآن واوردناه وشهد عليه التهامه, فلماذا الانكار؟؟؟

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة أبو رائد
                            الحمد لله رب العالمين

                            الشيعة يسمون أنفسهم بالمؤمنين
                            وإذا تسامحوا مع أهل السنة في مناظرات علنية أو في مجاملات
                            قالوا أهل السنة مسلمون..ونحن مؤمنون..!!!
                            وهم يقصدون بقولهم عن أنفسهم أنهم مؤمنون
                            أي مؤمنين بالإمامة

                            ولكنّ آيات القرآن الكريم التي فيها ذكر الإيمان
                            لايوجد فيها الإيمان بالإمامة..!!

                            ومع ذلك نجد في القرآن الكريم
                            الثناء على المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات
                            في آية واحـــــــــدة تأتي بعد آية التطهيـــــر

                            فأنتم أيها الروافض في ورطة من وصفكم إيانا بالمسلمين ونفي صفة الإيمان عنّا
                            والله سبحانه مدح المسلمين ومدح المؤمنين ووعدهم جميعاً مغفرة وأجراً عظيماً
                            فماهو مخرجكم من هذه الورطة..أفيدونا..؟؟
                            هل انت شاك فى نفسك؟

                            يا ابارائد ان لا تكون مؤمنا بل مسلما واسلامك ناقص و ان اسلامك غير مرضى عنه الست تقول ان الدين اكتمل بنزول اية اكمال الدين :
                            ( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام دينا)

                            وانت اديت ماعليك كما قال لك رسول الله اطعت وانصعت لاوامره راضيا فلم الخوف .
                            فاذا كنت على الحق وان اسلامك كاملا مع انك لاتعتقد بامامة وولاية اهل البيت واسلامك كاملا فنحن مثلكم ان شاء الله الا اننا نعتقد بولاية اهل البيت فان كنا مخطئين فليسامحنا الله لاننا لا ننقص عنكم شيئا بل نزيد عليكم بولاية اهل البيت وان كنا مخطئين فايماننا لم ينقص وليسامحنا الله .

                            اما انتم ففى وضع لا تحسدون عليه لانكم قد تكونون تاركين امرا لله ولرسوله وهو الولاية لال البيت فان كانت الولاية وهما فقد نجوتم وان كانت حقا فقد هويتم وليرحمكم الله برحمته وانتم ونواياكم فان كنتم معاندين فلا حول ولا قوة الا بالله وان كنتم تجهلون الامر فلله الامر من قبل ومن بعد وانتم ورحمة الله .

                            ايها الاخ السنى ابا رائد لا تاخذك التفاءلات بعيدا فقد تكون فى ورطة مع خلافاءكم الراشدون الذين يعلم الله بحالهم واغلب الظن انهم منافقون وكارثة لكم ان كانوا منافقين وانتم تتبعونهم وعلى خطاهم والله اعجب المفروض من هؤلاء وخصوصا ابى بكر وعمر ان لا ياتون بهذه الافعال والتى تدل على النفاق هؤلاء الذين يحبون رسول الله ويحبهم واقرب اصحابه واذا بهم انتزعوا حق ال البيت انتزاعا ولم يكتفوا بذلك والله اكبر على ما جنته يداهم بعد موت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يحيطون ببيت الزهراء ويهددون من فيه هذا العمل لا يقوم به الا المنافق هل يستحق رسول الله هذا الفعل لاهل بيته توقفوا وفكروا دقيقة ستجدون ان ابابكر وعمر من المنافقين الظاهرى النفاق والله هوالمحاسب .




                            واخيرا كل مؤمن مسلم و ليس العكس

                            اى ان الله عندما ذكر المسلمون والمؤمنون كان يقصدالمؤمنون المسلمون لانه كما ترى ان المسلمون هنا اسلامهم مرضى عنه لانهم يقومون بكل الواجبات التى ذكرهاالله لاحقا ولا يوجد دليل على ان المسلمون هنا اسلامهم غير مرضى عنه لان الله اعد للجميع مغفرة واجرا عظيما اخيرا فان كنت تظن غير ذلك فعليك بالدليل لو سمحت .

                            تحياتى يا ابا رائد

                            تعليق


                            • #15
                              من قال ايها السنة انكم مسلمين اصلا؟ لا ولله ما انتم بمسلمين.
                              فان من يعادي اهل بيت رسول الله محمد(ص) ويوالي اعدائهم فولله ليس بمسلم وهو في الدرك الاسفل من النار انشاء الله وانشاء الله لا يشفع لكم الرسول ولا اهل بيته ويحرمكم الله من رحمته وشفاعتهم.
                              اتنكرون قول الله عز وجل((انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)) فالولي هو الله ورسوله والائمة الاثنا عشر من ولد رسول الله وعلي .
                              فانكم تنكرون واقعة غدير خم مع انكم تعرفون انها حق وان الخليفة الاول بعد النبي محمد (ص) هو الامام علي بن ابي طالب (ع) وان ابو بكر وعمر غصبا الخلافة منه.
                              فابقوا في كفركم وعنادكم حتى ياتيكم غضب من الله عز وجل ومصيركم جهنم وبئس المصير.
                              اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم وانصر شيعتهم يا الله يا محمد يا علي يا مهدي انصرنا.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X