إعـــــــلان

**عبد المؤمن** · 19-02-2005, 08:25 AM

المشاركة الأصلية بواسطة أبو رائد

الحمد لله رب العالمين

الحمد لله الذي خذل الرافضة الخرافيين

أولاً:
موضوع الإمامة عند أهل السنة من الفروع
وموضوع الإمامة عند الرافضة أصل الأصول والركن الركين
فشتّان بين مشرقٍ ومغرّبِ
فسقط قولك هذا

انت تقول ان ركن الامامةاو الولاية من الفروع لديكم اسالك
اتباع الصحابة ركن عندكم ام فرع ؟ لانك وكما تعلم انه

ترك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الصحابة وبين لهم الطريق الذى يسيرون عليه وقال لهم:

انى تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتى اهل بيتى ما ان تمسكتم بهما لن تظلوا بعدى ابدا

هل الكلام جيد ؟ اجب

اذن نكمل

وقال من كنت مولاه فهذا على مولاه اى يا صحابة الست انا مولاكم ؟ فكذلك على مولاكم.

واعتقد كلام رسول الله لا يستهان به ولا يهمش لان ديننا باكمله قائم على اطاعة وتنفيذ اوامر الرسول وهى سنته .

وكل شىء ذكره القران كان للرسول نصيب الاسد فى توضيحه ولولا رسول الله لما استطاع المسلمون القيام بعباداتهم وشعائرهم الاسلامية لانه الموجه والمعلم .

ومع ذلك تركتم كلام الرسول وتوجيهاته واوامره واتخذتم طريقا لكم غير الذى قال عنه رسول الله مع ان الكلام اولا واخيرا موجها للصابة وعلى الصحابة الطاعة والصحابة تابعون وليسوا متبوعون .

ولكنكم اتبعتم المتبوع لغيره واصبح ذلك عندكم الركن الاساسى فى فى مذهبكم يا اهل السنة ونبذتم كلام الرسول وراء ظهوركم .

والان اليس اتباع الصحابة اصل من الاصول و الركن الركين الاساسى عندكم؟ واصبحتم تبجلونهم وتقدسونهم لدرجة انهم كلهم عدول عندكم لماذا ؟ لانهم هم الاساس واللبنة التى يقوم عليهامذهب اهل السنة وبدون الصحابة لا وجود لمذهبكم اذن وكما انكم تنظرون الى الصحابة على انهم حاملى سنة الرسول من بعده ومنهم تستقون سنة الرسول اذن هم ركن اساسى وليس فرع لديكم وهذا ما نعنيه من اتباع اهل البيت لانهم هم من امرنا الله ورسوله باتباعهم وعينهم لنا والقران ايضا بين لنا مكانتهم التى لابد منها ولاهميتها امرنا الرسول باتباعهم وبمخالفة امر الرسول صلى الله عليه واله وسلم فنحن قد خرجنا عن جادة الصواب لاننا افتينا من عند انفسنا ووضعنا خطا اخر غير الذى خطه لنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وعصيان رسول الله عصيان لله حتى لو ان النوايا هى عبادة الله لكنكم عبدتم الله برايكم وامركم لا براى الله وامره وامر رسوله وهنا الخطر المحدق .

المشاركة الأصلية بواسطة أبو رائد

ثانياً:
الإيمان عند أهل السنة بضع وستون شعبة أو بضع وسبعون شعبة
وهذه الشعب منها ما هو أركان يزول الإيمان بزوالها
منها أركان الإيمان الستة
- الإيمان بالله
- وملائكته
- وكتبه
- ورسله
- اليوم الآخر
- والقدر خيره وشره

ومنها أركان الإسلام الخمسة
- الشهادتان
- الصلاة
- الزكاة
- الصيام
- حج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلاً

ومنها شُعَب ينقص الإيمان بزوالها
- الحياء
- إماطة الأذى عن الطريق
- إكرام الجار
- بر الوالدين
- إكرام الضيف
- حسن الخلق
- قول الخير
وغيرها
فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر (إيماناً كاملاً) فليقل خيراً أو ليصمت
وهكذا باقي الشُعب

كلام جميل مع كل الذى ذكرته اسالك لو انك اتبعت كل الذى ذكرته حرفيا ولكنك عصيت الله ورسوله فما موقفك بالنسبة للاسلام واركانه؟

المشاركة الأصلية بواسطة أبو رائد

ثالثاً:
ياليت الشيعة يكملون بقية الآيــــــــــــــــــــة
" يا أيها الذين آمنوا أطيعوا وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم
فإن تنازعتم في شيءٍ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا"
حتى ينتهي النزاع بيننا ونكون أمة واحدة

تقول يا ليت الشيعة يكملون الاية :

يقول الله تعالى :
اطيعوا الله
واطيعوا الرسول
واولى الامر منكم ايضا اطيعوهم

فإن تنازعتم في شيءٍ فردوه إلى الله والرسول
( فى حال التنازع فان اولى الامر هنا لا يفتون برايهم ولكن ينظرون فى القران والسنة لحل الاشكال لان اولى الامر مهمتهم السير على خطى القران والسنة وهم ليسوا مشرعين ) وهذا لا يقدح فى طاعتهم لان طاعتهم من طاعة الله ورسوله .

نحن متنازعزن فى امر ما بعد رسول الله فهيا نرد ذلك الى الله والرسول ونحكم عقولنا ونرجع الى ما امرنا الله ورسوله ونتبع اوامرهم بعيدا عن العصبية والاهواء .

المشاركة الأصلية بواسطة أبو رائد

أسأل الله أن يطهر قلوبنا أجمعين من الشرك والشك والشبهات
وأن يرزقنا عصيان الهوى وأن نتصور أن نفوسنا ستقبض عما قريب
وننظر أين النجاة...هل النجاة في المحكمات التي لاتحتمل غير معنىً واحد
أم النجاة في المتشابهات مما يحتمل معنيين وأكثر
الله الله أوصي نفسي قبلك كن مع المحكمات ودع المتشابهات
كن مع الراسخين في العلم ولا تكن مع من يتبعون ماتشابه منه

ما فائدة المحكمات وانا اعصى الله ورسوله؟

المشاركة الأصلية بواسطة أبو رائد

أن الركن في الإسلام لا يحتاج إثباته إلى مجلدات ومناظرات وجدالات
الركن على اسمه ركن
لا يختلف عليه مسلمان قط ولو تقاتلا بالسيوف
فركن الشهادتين لم ينكره ولا طائفة من طوائف المسلمين على التنازع والتباغض بينهم
وركن الصلاة لم ينكره ولا طائفة من طوائف المسلمين على التنازع والتباغض بينهم
وركن الزكاة لم ينكره ولا طائفة من طوائف المسلمين على التنازع والتباغض بينهم
وركن الحج لم ينكره ولا طائفة من طوائف المسلمين على التنازع والتباغض بينهم

فلماذا شذذتم بركنكم هذا....بالمتشابهات

هل ترضى ان نقول لك ان تترك الصحابة وتسير على ما امرهم رسول الله ؟
لانه كما قلت لك هذه الاركان ستنهار بعصيان الله والرسول وانت وشانك .

المشاركة الأصلية بواسطة أبو رائد

وهكذا يبقى عنوان الموضوع شامخاً
(( لايوجد آية في القرآن الكريم تشترط الإيمان بالإمامة...! ))
...............

انت واهم وكما قال القران :
( انتم بهديتكم تفرحون )

المشاركة الأصلية بواسطة أبو رائد

ثانياً:
آية الولاية و آية الطاعة وآية التبليغ
هذه لايبنى عليها ركن...لأنها تتجاذبها المعاني فهي من حقل المتشابهات

هل تستطيع ان تثبت ان اية الافك نازلة بشان ام المؤمنين عائشة رضى الله عنها وغفر لها ؟
ان استطعت ان تثبت ذلك فان اية الولاية واية الطاعة واية التبليغ يمكن بناء ركن من الاركان عليها.

المشاركة الأصلية بواسطة أبو رائد

أينك من آيات الصلاة وآيات الزكاة وآيات الصيام وآيات الحج
التي تكفي فيها آية واحدة واضحة المعنى
ولا يمكن أن يفهم منها إلا معنى واحد
حتى العجائز والشيوخ يفهمون ركنيتها
فكن مع المحكمات تكن مع الراسخين

هذه الايات بدون رسول الله وتوجيهاته لاتسمن ولا تغنى من جوع وما الفائدة من معرفتك انه توجد صلاة ولاتعرف ان تصلى ولا تعرف عدد الركعات ولا اوقات الصلاة وكذلك بالنسبة للزكاة والصيام والحج وامور اخرى .

المشاركة الأصلية بواسطة أبو رائد

لقد أصبح طعامكم وشرابكم هو المتشابهات المشتبهات
لو قرأت على عجوز " أقيموا الصلاة"
لما فهت غير معنىً واحد فقط لاغير وهو إقامة الصلاة ولاينصرف ذهنها لشيءٍ آخر
لأنها آية محكمة لاتحتمل غير معنى واحد

اذن لا داعى لارسال الرسول مادام انهم عرفوا انه توجد صلاة .
اذن فليقيموا الصلاة بدون رسول الله وتوجيهاته فهل يستطيعون ؟
ان الاساس والحصن واليقين والنجاح هو رسول الله واتباع اوامره ونهيه حتى لو وجد ت الاركان واضحة الا ان امرها الى الرسول صلى الله عليه واله وسلم .

ضع هذا المنظر بين عينيك لوان هذا الموقف جرى لابى بكر :
امسك الرسول صلى الله عليه واله وسلم بيد ابى بكر ورفعها وقال( من كنت مولاه فهذا ابى بكر مولاه ) هل ستقول انه يقصد المودة والنصرة والمحبة .

السلام عليك يامولاى يامير المؤمنين ياعلى بن ابى طالب وعلى الحسن والحسين والائمة التسعة من نسل الحسين .

اين ابارائد؟

**عبد المؤمن** · 20-02-2005, 05:34 PM

وهكذا يبقى عنوان الموضوع شامخاً
(( لايوجد آية في القرآن الكريم تشترط الإيمان بالإمامة...! ))

المشاركة الأصلية بواسطة أبو رائد

الحمد لله رب العالمين

الشيعة يسمون أنفسهم بالمؤمنين
وإذا تسامحوا مع أهل السنة في مناظرات علنية أو في مجاملات
قالوا أهل السنة مسلمون..ونحن مؤمنون..!!!
وهم يقصدون بقولهم عن أنفسهم أنهم مؤمنون
أي مؤمنين بالإمامة

ولكنّ آيات القرآن الكريم التي فيها ذكر الإيمان
لايوجد فيها الإيمان بالإمامة..!!

امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير
سورة البقرة آية 285

فى هذه الاية يتضح ان الرسول امن بما انزل اليه من ربه وكذلك المؤمنون امنوا بالله وكتبه ورسله .

ما هو الايمان بالرسل ؟
هل هو فقط ان تؤمن ان هذا الرسول هو رسول من الله وكفى ؟

الايمان وطاعة الرسل هو كمال الايمان .

لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وانزلنا الحديد فيه باس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب ان الله قوي عزيز
سورة الحديد آية 25

فى هذه الاية يقول الله تعالى لقد ارسلنا رسلنا

1- بالبينات
( التبيين من الرسل ) فيجب تقبل ذلك والانصياع له والايمان به)

2- وانزلنا معهم الكتاب والميزان
اذا الرسول عنده بينات من الله + انزل معهم الكتاب + الميزان
اولا ارسله بالبينات
ثانيا انزل معه الكتاب ( اى ان الكتاب يشير الى اصول وفروع الايمان والرسول يبين ذلك .

اى ان القران او الكتاب لا يغنى عن وجود النبى .

سورة البقرة آية 124

واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال

عهدي

الظالمين

اذن هذه الاية فيها ذكر للامامة وانها جعل من الله وانها عهد من الله والظالمين لا نصيب لهم فيها .
اذن هذه الاية هى ابتداء الامامة من ابونا ابراهيم عليه السلام وتمتد فى ذريته ولا ينالها الظالمون .

اذن استمرار الامامة فى نسل ابراهيم الى رسولنا عليه افضل الصلاة واتم التسليم وتستمر فى عقب رسولنا ولا تنتهى مادام هناك نسل لابراهيم عليه السلام .

اذن عندما ناتى ونقول ان الامامة انتهت بانتهاء وجود الرسول صلى الله عليه واله وسلم كاننا نرد كلام الله ونقول له ان ذرية ابراهيم انتهت بنهاية الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم وانتهت الامامة بانتهاء الرسول الذى هو من نسل ابراهيم وكان الدنيا خلت من نسل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم .

وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا واوحينا اليهم فعل الخيرات واقام الصلاة وايتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين . سورة الأنبياء آية 73

وهذه الاية تدل على استجابة الله تعالى لطلب النبى ابراهيم ان تكون الامامة فى ذريته وفى نسله وهى امامة الهدى والحق ولا ينالها الظالمون

ليس كإمامة هؤلاء والتى هى جعل من الله :

سورة القصص آية 41

وجعلناهم ائمة يدعون الى النار ويوم القيامة لا ينصرون .

هذه امامة الظالمين وهى لا تخص دعوة ابونا ابراهيم .

اذن ما دام هناك وجود من نسل ابونا ابراهيم

اذن هناك امامة لم تنتهى ومستمرة

وخصوصا بعد الرسول صلى الله عليه واله وسلم

نكمل انشاء الله

**عبد المؤمن** · 21-02-2005, 01:54 AM

وهكذا يبقى عنوان الموضوع شامخاً
(( لايوجد آية في القرآن الكريم تشترط الإيمان بالإمامة...! ))

المشاركة الأصلية بواسطة أبو رائد

الحمد لله رب العالمين

موضوع الإمامة عند أهل السنة من الفروع

بما ان الامامة عندكم يا اهل السنة من الفروع اذن فهى من اى شعبة من شعب الايمان البضع وستون شعبة أو بضع وسبعون شعبة عندكم ؟
وهذه الشعب منها ما هو أركان يزول الإيمان بزوالها

الإيمان عند أهل السنة

طبعا الامامة ليس مكانها هنا

منها أركان الإيمان الستة
- الإيمان بالله
- وملائكته
- وكتبه
- ورسله
- اليوم الآخر
- والقدر خيره وشره

طبعا الامامة ليس مكانها هنا

ومنها أركان الإسلام الخمسة
- الشهادتان
- الصلاة
- الزكاة
- الصيام
- حج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلاً

والان هل مكان الامامة هنا؟

ومنها شُعَب ينقص الإيمان بزوالها
- الحياء
- إماطة الأذى عن الطريق
- إكرام الجار
- بر الوالدين
- إكرام الضيف
- حسن الخلق
- قول الخير
وغيرها

فى اى شعبة نضع الامامة يا اهل السنة افيدونا؟

المشاركة الأصلية بواسطة أبو رائد

أسأل الله أن يطهر قلوبنا أجمعين من الشرك والشك والشبهات
وأن يرزقنا عصيان الهوى وأن نتصور أن نفوسنا ستقبض عما قريب
وننظر أين النجاة...هل النجاة في المحكمات التي لاتحتمل غير معنىً واحد
أم النجاة في المتشابهات مما يحتمل معنيين وأكثر
الله الله أوصي نفسي قبلك كن مع المحكمات ودع المتشابهات
كن مع الراسخين في العلم ولا تكن مع من يتبعون ماتشابه منه

يقول ابا رائد:

أقسم بالله الذي خلق نفوسنا وأنفاسنا وخلق حركاتنا وسكناتنا ويعلم سرنا ونجواناأن الركن في الإسلام لا يحتاج إثباته إلى مجلدات ومناظرات وجدالات الركن على اسمه ركن لا يختلف عليه مسلمان قط ولو تقاتلا بالسيوف .

اذن لنرى:

اليست هذه الايات من المحكمات اذن فلم الاختلاف اذن ؟

سورة المائدة آية 6

(يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين وان كنتم جنبا فاطهروا وان كنتم مرضى او على سفر او جاء احد منكم من الغائط او لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وايديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون)

الاية المحكمة هنا تقول ( وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين )

الواضح وضوح الشمس هو المسح

ولكن نراكم تغسلون

اذن ما فائدة المحكم هنا ؟

(اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقران الفجر ان قران الفجر كان مشهودا) سورة الإسراء آية 78

هذه الاية المحكمة عن الصلاة واقامتها ولكن باوقات ثلاث وهى:

1- دلوك الشمس.
2- غسق الليل .
3- قرآن الفجر .

فلماذا الاوقات اصبحت خمسة ؟

اذن ما فائدة المحكم هنا ؟

المشاركة الأصلية بواسطة أبو رائد

أضرب لك مثلاً ظريفاً
يصلح لموضوع الغائب

لو قال رجل عندي ألف دليل على أن داخل هذه الغرفة (( فيـــــــــل))
ثم قمت بفتح باب الغرفة ولم تجد الفيـــــل..!!
هل تحتاج لتأليف كتاب في الرد على الأدلة الألف لتثبت أن الفيل غير موجود
فتح الباب يغني عن العناء الطويل

وهذا المثال نافع لمن كان له قلـــــــــب

وهذا المثال نافع لمن كان له قلـــــــــب

سورة المائدة آية 6

(يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين وان كنتم جنبا فاطهروا وان كنتم مرضى او على سفر او جاء احد منكم من الغائط او لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وايديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون)

الاية المحكمة هنا تقول ( وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين )

الواضح وضوح الشمس هو المسح

ولكن نراكم تغسلون

اذن ما فائدة المحكم هنا ؟

المشاركة الأصلية بواسطة أبو رائد

لقد أصبح طعامكم وشرابكم هو المتشابهات المشتبهات
لو قرأت على عجوز " أقيموا الصلاة"
لما فهت غير معنىً واحد فقط لاغير وهو إقامة الصلاة ولاينصرف ذهنها لشيءٍ آخر لأنها آية محكمة لاتحتمل غير معنى واحد

طيب لو قرانا عليك هذه الاية ماذا تفهم منها؟

(واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ) سورة البقرة آية 124

المشاركة الأصلية بواسطة أبو رائد

ولكن لو قرأت على رجل له بعض الاطلاع على اللغة العربية
" إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون"
لسألك ما معناها...فإن الولي له عشر معانٍ منها المحب والنصير وابن العم والمعتِق والمُعْتق..!
فأي المعاني المقصود...؟

فاترك المكابرة....وكن مع المحكمات تكن مع الراسخين في العلم

سأسألك سؤالا :

انما وليكم الله
ولاية الله ماهى حدودها؟

وولاية الرسول التى هى من الله

ماهى حدودها؟

وولاية الذين امنوا ايضا من الله وهى الخلافة الربانية

ماهى حدودها؟

المشاركة الأصلية بواسطة أبو رائد

آية الولاية و آية الطاعة وآية التبليغ
هذه لايبنى عليها ركن...لأنها تتجاذبها المعاني فهي من حقل المتشابهات

أينك من آيات الصلاة وآيات الزكاة وآيات الصيام وآيات الحج
التي تكفي فيها آية واحدة واضحة المعنى
ولا يمكن أن يفهم منها إلا معنى واحد
حتى العجائز والشيوخ يفهمون ركنيتها
فكن مع المحكمات تكن مع الراسخين

الركن لايثبت بالخصومات....الركن شمس ليس دونها سحاب
لاأحتاج إطلاقاً إلى مجلدات أو حوارات حتى أثبت أن الشمس شمس
مجرد نظرك إلى الشمس كافٍ بلاجدال ولا كلام

ساتعرض ما امكن لهذه الآيات

والله المستعان

تحياتى للقراء الافاضل

اين ابا رائد ؟

نكمل ان شاء الله

**المبرقع الموسوي** · 21-02-2005, 02:14 AM

الأخ ابو رائد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أخي العزيز سألت عن أمر هو بالحقيقة نقطة الافتراق الرئيسية بين الشيعة وأهل السنة والجماعة ـ وإن كان هذا لا يعني النزاع والتشرذم ـ فكما يقال ( إن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ) .
فأهل السنة والجماعة ذهبوا إلى أن الخلفاء بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أربعة أولهم أبوبكر وآخرهم علي عليه السلام.
أما اتباع أهل البيت عليهم السلام فذهبوا إلى أن الخلافة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بلا فصل ومن بعده أبناؤه الأحد عشر، آخرهم المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف .
واستدلوا في اختصاص علي بالخلافة دون سواه بأدلة كثيرة نقتصر على بعضها :
1ـ من القرآن الكريم .
قال تعالى ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) المائدة/55 .
حيث ذهب المفسرون والعلماء من الفريقين إلى أنها نزلت في حق علي عليه السلام حينما تصدق بخاتمه في أثناء الصلاة .
وإليك بعض مصادرها عند الفريقين :
عند الشيعة:
1. بحار الأنوار، ج35 / باب 4 .
2. إثبات الهداة، ج3 / باب 10 .
وعند أهل السنة والجماعة :
1. شواهد التنزيل، للحسكاني الحنفي، ج1، ص161 / ح 216 .
2. تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب، ج2، ص409 / ح908 .
3. تفسير الطبري، ج6 .
4. أنساب الأشراف للبلاذري، ج2، ص 150 / ح151 ، ط بيروت .
5. الصواعق المحرقة لابن حجر .
ودلالة الآية الكريمة على ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام واضحة بعد أن قرنها الله تعالى بولايته وولاية الرسول، ومعلوم أن ولايتهما عامة فالرسول أولى بالمؤمنين من أنفسهم فكذلك ولايه علي بحكم المقارنة .
2ـ من السنة الشريفة .
أ. حديث المنزلة، وهو قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام :
« أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي »
وهو من الأحاديث المتواترة فقد رواه جمهرة كبيرة من الصحابة . ومصادره كثيرة
أيضا نذكر منها :
1. صحيح البخاري، كتاب المغازي، باب غزوة تبوك، ج5/ص129، دار الفكر .
2. صحيح مسلم، كتاب الفضائل، باب من فضائل علي بن أبي طالب، ج5/ص301/ح3808 دار الفكر .
3. مسند أحمد بن حنبل، ج3/ص50/ح1490 .
4. سنن ابن ماجة، ج1/ص42/ح115، دار إحياء الكتب .
5. تاريخ الطبري، ج3/ص104 .
وتركنا الكثير للاختصار .
ودلالته على ولاية علي عليه السلام وإمامته بعد رسول الله صلى الله عليه وآله واضحة إذ أن هارون كان خليفة لموسى عليهما السلام ونبياً، وقد أثبت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نفس المنزلة لعلي عليه السلام باستثناء النبوة، فدلّ ذلك على ثبوت الخلافة له عليه السلام .
ب. حديث الغدير، وهو قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع حينما قام في الناس خطيبا في غدير خم ـ من خطبة طويلة ـ :
« ثم قال : يا أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه، فهذا مولاه ـ يعني علياً ـ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه … »
وقد روى هذا الحديث جمهرة كبيرة من الصحابة وأورده جمع كبير من الحفاظ في كتبهم وأرسلوه إرسال المسلمات .
وإليك بعض المصادر :
1. الصواعق المحرقة، لابن حجر الهيثمي المكي الشافعي، ص25 ، ط الميمنية بمصر .
2. كنز العمال للمتقي الهندي ، ج1/ص168/ح959، ط 2 .
3. تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ، ج2/ص45/ح545 ، ترجمة الإمام علي .
4. صحيح مسلم ، ج2/ص362 ، ط عيسى الحلبي بمصر (قريب منه) .
ودلالة الحديث على خلافة وولاية علي عليه السلام واضحة ، فلا يمكن حمل الولاية على معنى المحب والصديق وغيرهما لمنافاته للمطلوب بالقرائن الحالية والمقالية .
أما المقالية : فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذكر ولاية علي بعد ولاية الله وولايته، ثم جاء بقرينة واضحة على أن مراده من الولاية ليس هو الصديق والمحب وما شاكل وذلك بقوله ( وأنا أولى بهم من أنفسهم ) فهي قرينة تفيد ان معنى ولاية الرسول وولاية الله تعالى هو الولاية على النفس فما ثبت للرسول يثبت لعلي عليه السلام وذلك لقوله ( من كنت مولاه فهذا مولاه ) .
وأما الحالية : فإن أي إنسان عاقل إذا نعيت إليه نفسه وقرب أجله تراه يوصي بأهم الأمور عنده وأعزها عليه .
وهذا ما صنعه رسول الله صلى الله عليه وآله حينما حج حجة الوداع، حيث جمع المسلمين وكانوا أكثر من مئة ألف في يوم الظهيرة في غدير خم و يخطبهم تلك الخطبة الطويلة بعد أن أمر بارجاع من سبق وانتظار من تأخر عن الحير و بعد أمره لتبليغ الشاهد الغائب .
كل هذا فعله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ليقول للناس إن علياً محب لكم صديق لكم، فهل يليق بحكيم ذلك ؟ وهل كان خافيا على أحد من المسلمين حب علي للاسلام والمسلمين ؟ وهو الذي عرفه الاسلام باخلاصه وشجاعته وعلمه وإيمانه .
أم ان ذلك يشكل قرينة قطعية على أنه صلى الله عليه وآله وسلم جمعهم لينصب بعده خليفة بأمر الله تعالى ( يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس ) .
وهنالك أدلة كثيرة أعرضنا عنها بغية الاختصار.
نسأله تعالى أن يعرفنا لحق حقا ويوفقنا لاتباعه .

**عبد المؤمن** · 21-02-2005, 07:17 AM

وهكذا يبقى عنوان الموضوع شامخاً
(( لايوجد آية في القرآن الكريم تشترط الإيمان بالإمامة...! ))

المشاركة الأصلية بواسطة أبو رائد

الحمد لله رب العالمين

الشيعة يسمون أنفسهم بالمؤمنين
وإذا تسامحوا مع أهل السنة في مناظرات علنية أو في مجاملات
قالوا أهل السنة مسلمون..ونحن مؤمنون..!!!
وهم يقصدون بقولهم عن أنفسهم أنهم مؤمنون
أي مؤمنين بالإمامة

ولكنّ آيات القرآن الكريم التي فيها ذكر الإيمان
لايوجد فيها الإيمان بالإمامة..!!

آية الولاية و آية الطاعة وآية التبليغ
هذه لايبنى عليها ركن...لأنها تتجاذبها المعاني فهي من حقل المتشابهات

أينك من آيات الصلاة وآيات الزكاة وآيات الصيام وآيات الحج
التي تكفي فيها آية واحدة واضحة المعنى
ولا يمكن أن يفهم منها إلا معنى واحد
حتى العجائز والشيوخ يفهمون ركنيتها
فكن مع المحكمات تكن مع الراسخين

الركن لايثبت بالخصومات....الركن شمس ليس دونها سحاب
لاأحتاج إطلاقاً إلى مجلدات أو حوارات حتى أثبت أن الشمس شمس
مجرد نظرك إلى الشمس كافٍ بلاجدال ولا كلام

فاترك المكابرة....وكن مع المحكمات تكن مع الراسخين في العلم

إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) المائدة

انظر فى هذه الآية ودقق سترى ان الولايات ثلاث :
انما وليكم الله .
ورسوله.
والذين امنوا .

((يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا )سورة النساء آية 59

لكن انظر ودقق فى هذه الآية ستجد ان الله تعالى يامر الذين امنوا بإطاعة :
اطيعوا الله .
واطيعوا الرسول .
واولى الامر منكم .

اذن الذين امنوا هو عامة المؤمنين بامرهم الله بطاعة الله وطاعة رسوله وطاعة من اختارهم الله من بعد الرسول صلى الله عليه واله وسلم خلفاء على المؤمنين .

لكن فى حال التنازع يرد الامر الى الله والرسول .

(واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا) سورة النساء آية 83

لكن فى هذه الآية يامرنا الله تعالى الى رد الامر الى الرسول واولى الامرمنهم اى من المؤمنين مما يدل على اختيار الله واصطفاء الله تعالى اشخاصا متميزون من المؤمنين .

(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون الى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون) سورة التوبة آية 105

وانظر الى هذه الاية حيث يقول تعالى :

وقل اعملوا من هؤلاء ؟ المؤمنين

فسيرى الله عملكم( الله دائما وابدا مطلع على مانعمل ويرى اعمالنا)
ورسوله( والرسول فى حياته مطلع على اعمال الصحابة المؤمنون - وفى حالة وفاته ياترى هل تنقطع عنه اعمالنا ولا يستطيع ان يطلع عليها ان ان الله يخبره عن اعمالنا اذن هذه خاصية عظيمة لانه رسول الله .

والمؤمنون ( ايضا هؤلاء المؤمنون يطلعون على اعمالنا وفى حالة وفاتهم ايضا يطلعهم الله ) وهذا معناه ان هؤلاء هم الصفوة الذين اختارهم الله خلفاء الرسول من بعده .

اذن ايها السنى :

اذن بعيدا عن الاهواء والعناد اقرا ماكتبته مرات وكرر القراءة لعل الله يفتح بصرك وبصيرتك على الحق .

**معالج** · 21-02-2005, 08:19 AM

((اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم))
الأخ /أبو رائد أنت تقول لايوجد آية في القرآن الكريم تشترط الإيمان بالإمامة !!
أقولك هناك آية تدعوك ومن على شاكلتك بالدخول في الولاية 0
نحن نتفقد جميعاً سنة وشيعة أن المؤمن هو الذي آمن بالله عزوجل فهل يعقل بصفتك مؤمن أقول لك تعال وإدخل الإسلام؟ بالطبع لا هذا سؤال فاسد لاصحة له تقول لي أنا مؤمن كيف أدخل الإسلام؟
تعال معي لنقرأ هذه الأية المباركة بقلوب واعية ونفوس هادئة(ياأيها الذين آمنوا إدخلوا في السلم كافة ولاتتبعوا خطوات الشيطان)
إذا فسرت كلمة السلم يعني الإسلام فقد أخطأت لأن النداء للمؤمنين ولاتبديل ولاتغير لكلمات الله عزوجل أريد أن أضرب لكم مثل والأمثال تضرب ولاتعارض للفائدة وتوضيح الصورة لو إفترضنا أن النداء للناس مثلا ياأيها الناس يصح هنا كلمة السلم بالإسلام أعتقد الأية واضحة لمن تأمل وله قلب مبصر وعقل يفكر أن المراد بالسلم يعني الولاية أنتم يامن آمنتم بالله عزوجل إدخلوا الولايةكم هو جميل هذا التفسير؟
وإذا كنت لاتعتقد بهذا القول فإفهمني بنظرك ماهو السلم المقصود بالآية؟
تحياتي

**عبد المؤمن** · 21-02-2005, 08:26 AM

المشاركة الأصلية بواسطة معالج

((اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم))
الأخ /أبو رائد أنت تقول لايوجد آية في القرآن الكريم تشترط الإيمان بالإمامة !!
أقولك هناك آية تدعوك ومن على شاكلتك بالدخول في الولاية 0
نحن نتفقد جميعاً سنة وشيعة أن المؤمن هو الذي آمن بالله عزوجل فهل يعقل بصفتك مؤمن أقول لك تعال وإدخل الإسلام؟ بالطبع لا هذا سؤال فاسد لاصحة له تقول لي أنا مؤمن كيف أدخل الإسلام؟
تعال معي لنقرأ هذه الأية المباركة بقلوب واعية ونفوس هادئة(ياأيها الذين آمنوا إدخلوا في السلم كافة ولاتتبعوا خطوات الشيطان)
إذا فسرت كلمة السلم يعني الإسلام فقد أخطأت لأن النداء للمؤمنين ولاتبديل ولاتغير لكلمات الله عزوجل أريد أن أضرب لكم مثل والأمثال تضرب ولاتعارض للفائدة وتوضيح الصورة لو إفترضنا أن النداء للناس مثلا ياأيها الناس يصح هنا كلمة السلم بالإسلام أعتقد الأية واضحة لمن تأمل وله قلب مبصر وعقل يفكر أن المراد بالسلم يعني الولاية أنتم يامن آمنتم بالله عزوجل إدخلوا الولايةكم هو جميل هذا التفسير؟
وإذا كنت لاتعتقد بهذا القول فإفهمني بنظرك ماهو السلم المقصود بالآية؟
تحياتي

بارك الله فيك اخى الكريم وشكرا على المداخلة القيمة

ومنكم نستفيد مولانا

صحيح اية رائعة ذات مدلول قيم ولكن اين من يفكر ويتدبر .

**معالج** · 21-02-2005, 09:09 AM

(( اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم))
تسلم ياحبيبي عبد المؤمن (ومنكم أتعلم و أستفيد)
الحمد لله على الولاية0

**الجابى** · 21-02-2005, 11:11 AM

((وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ))الانبياء - 73

تفسير الجلالين,

"وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّة" بِتَحْقِيقِ الْهَمْزَتَيْنِ وَإِبْدَال الثَّانِيَة يَاء يُقْتَدَى بِهِمْ فِي الْخَيْر "يَهْدُونَ" النَّاس "بِأَمْرِنَا" إلَى دِيننَا "وَأَوْحَيْنَا إلَيْهِمْ فِعْل الْخَيْرَات وَإِقَامَة الصَّلَاة وَإِيتَاء الزَّكَاة" أَيْ أَنْ تُفْعَل وَتُقَام وَتُؤْتَى مِنْهُمْ وَمِنْ أَتْبَاعهمْ وَحُذِفَ هَاء إقَامَة تَخْفِيف

((وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ))السجدة-24

تفسير القرطبي ,

أَيْ قَادَة وَقُدْوَة يُقْتَدَى بِهِمْ فِي دِينهمْ .

فهل عندك خلاف هذا المعنى عن ائمة الحق ووجوب إتباعهم ؟!!.

**عبد المؤمن** · 22-02-2005, 07:53 PM

آيات واحاديث من الكتاب والسنة عن خصائص الامامة

جاءت الإمامة في القرآن الكريم ضمن ضوابط خاصة ولنتدبر الآيات التالية:

(وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريّتي قال لا ينال عهدي الظالمين.)
( البقرة 124.)

(وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات واقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين.) ( الأنبياء 73.)
(وجعلنا منهم أئمة يهدونا بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون.) ( السجدة 24.)

فنرى أن الإمامة أعطيت إبراهيم بعد الامتحان والابتلاء وقد تكون مع النبوة كما في إبراهيم وقد تكون دون نبوة كما في الآية الثالثة حيث لم يتعرض إلى مقام النبوة وانما وصفهم بالصبر واليقين ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون) والتبصر في الآيات يعطيك أن جملة من الامتحانات التي مرّ بها إبراهيم من مجابهة قومه والخروج عنهم إلى التغرب وابتلائه بالنار النمرودية وبعد ذلك ابتلائه بتغرب أهله عنه واسكانهم بواد غير ذي زرع وبعد ذلك كله ابتلاه الله بذبح ابنه بعد كبر سنه فوجده قد سلم أمره لله تعالى هو وابنه كما قال ( فلما اسلما وتله للجبين) ( الصافات 103.) ومن هذا نعرف وصوله إلى أعلى درجات الصبر مع وصوله إلى اليقين كما قال جل شأنه ( كذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين) ( الأنعام 75.) ومن سؤال إبراهيم الإمامة لذريته حيث قال ( ومن ذريتي) يعلم إنها بيد الله وطلبها إبراهيم لذريته وليست هي بيد الناس ولو كانت دون جعل إلهي لما طلبها فالإمامة لا تكون الا منصب معطى من قبل الله تعالى فلذا جاء في سورة الزخرف آية 28 ( وجعلها كلمة باقية في عقبه) وكذلك يفهم هذا المعنى من قوله تعالى ( واجعلنا للمتقين إماما) ( الفرقان 74.) فيفهم من كل ذلك إنها بالجعل الإلهي فقط ضمن ضوابط خاصة أهمها الصبر واليقين ولكن هاتين الصفتين من أمهات صفات الكمال التي تستبطن مجموعة أخرى من الصفات حيث أن الصابر هو المتقي الذي صبر على طاعة الله وعن معصية الله وعلى نوائب الدهر وهو الذي صح اعتقاده فوصل إلى مرحلة اليقين فرأى ملكوت السماوات والأرض واطلع على حقائق الأشياء وبواطنها والصابر هو الذي شملته العناية الإلهية وغمره اللطف الإلهي فقال عظمت آلاؤه ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون) ( البقرة 155-157.) ومنه يعرف انهم مهتدون بهداية رحمانية خاصة فشملتهم تلك الرحمة المتعقبة للصبر واليقين ( عليهم صلوات من ربهم ورحمة) فالأئمة الذين يختارهم الله مهتدون بهداية ربانية فيصح الاقتداء بهم ( أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده) ( الأنعام 90.) وهم أحق بالاتباع من غيرهم ( افمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي الا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون) ( يونس 35.) وبما أن الله تعالى اختار من جواهر الناس الاصلح وجعل وظيفتهم الهداية للناس والصبر ( يهدون بأمرنا لمّا صبروا) و ( وأوحينا إليهم فعل الخيرات واقام الصلاة وكانوا لنا عابدين) فهذه من وظائفهم وكما مرّ في بحث الخليفة أن وظيفته إقامة الحق والعدل والإصلاح كما قال ( يا داود انا جعلناك خليفة فاحكم بين الناس بالحق) و( إذ قال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي واصلح) ومن هذه البصائر يظهر أن الأئمة هم الذين يتصفون بهذه الأوصاف فلذا أمر المتقين أن يكونوا معهم لان الله معهم ( إن الله مع الصابرين) وقال في أمره ( يا أيها الذي آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) ( التوبة 119.) والصادقون هم الصابرون حيث بين ذلك يقوله جل شأنه ( والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون) ( البقرة 177.) وهؤلاء هم الذين امرنا الله تعالى ان نطيعهم وقرن طاعتهم بطاعته حيث قال ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الأمر منكم) ( النساء 59.) فهل يتصور أن الله تعالى يأمرنا بطاعة أولى الأمر وهم يخطئون أو يأمرون بما لا يرضاه الله أو يتسلط عليهم الشيطان؟ وكيف يقوم الإنسان الذي لا يمتاز عن المجتمع بصفات الكمال مقام النبوة والرسالة الإلهية؟

نعم قد امرنا الله تعالى بطاعة أولى الأمر ثم بيّن من هم؟ ألا انهم هم الصادقون والمهتدون والمتقون والصابرون والموقنون وهم الذين علمهم الله من لدنه علماً فقال ( واتقوا الله ويعلمكم الله) ( البقرة 182.) وقد طهرهم الله تعالى كما قال عزّ اسمه( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) ( الأحزاب 33.). جاء في صحيح مسلم بسنده عن صفية بنت شيبة قالت قالت عائشة خرج رسول الله (ص) وعليه مرط مرجل من شعر اسود فجاء الحسن بن علي فادخله ثم جاء الحسين فادخله معه ثم جاءت فاطمة فادخلها ثم جاء علي فادخله ثم قال ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجل أهل البيت ويطهركم تطهيرا) ( الأحزاب 33.) وصحيح الترمذي ج5 ص30 ومسند احمد 1 ص330 والمستدرك على الصحيحين للحاكم ج3 ص133 والمعجم الصغير للطبراني ج1 ص65 وشواهد التنزيل ج3 ص11 وتاريخ ابن عساكر في ج1 ص185 وكفاية الأثر للكنجي ص45 وغيرهم من عشرات المحدثين.
فانظر إلى عائشة أنها تروي الحديث ولم تنسب إلى نفسها أنها دخلت تحت الكساء أو شملتها آية التطهير فالقول بان آية التطهير تشملها يكذبه القرآن الكريم لانه يقول (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس) بصيغة الفعل المضارع ولم يذهب عنها الرجس حيث خرجت على الخليفة وإمام زمانها وقد حذرها رسول الله (ص) من ذي قبل من أن تكون التي تنبحها كلاب الحوئب ولم تشملها الآية جزماً فالقول بذلك كذب صريح يكذبه عشرات الروايات من عشرات من المحدثين فاهل بيته الذين نزلت فيهم آية التطهير هم الذين قال عنهم (ص) (مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق) كما جاء في مستدرك الصحيحين ج2 ص343 وفي حلية الأولياء ج4 ص306 واحياء الميت للسيوطي ومنتخب كنز العمال ومسند احمد ج5 ص92 وبألفاظ أخرى جاء في المعجم الصغير للطبراني ج1 ص139 ونور الأبصار للشبلنجي ص104 وغيرهم من عشرات المحدثين راجع ج9 من إحقاق الحق حديث السفينة.

وهم أهل بيته الذين قال عنهم اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي فتأمل في مجموع الأحاديث تقف على حقيقة ما قلنا. نعم فقد طهرهم الله من كل ما يصدق عليه انه رجس ولكي نفهم طهارتهم لابد أن نرجع إلى القرآن الكريم حيث قابل الرجس بالطهارة ولنرجع بصورة موجزة ونأخذ منها محل الشاهد فمن آيات الذكر الحكيم قوله تعالى:
(فاجتنبوا الرجس من الأوثان)( الحج 30.) ـ فالذين طهرهم الله لم يكن لهم تعلق بصنم ووثن ولا يعتقدون بها لأنها رجس وهذا كما نقول لعلي ( كرم الله وجهه معناه انه لم يسجد لصنم قط) .
(كذلك يجعل اله الرجس على الذين لا يؤمنون)( الأنعام 125.) فهم مبرؤون من عدم الإيمان لانهم كلهم إيمان بالله كما بيّن رسول الله (ص) ذلك في معركة الأحزاب (برز الإيمان كله للشرك كله) لما برز علي … لعمر بن عبد ود العامري.
وقال عن المنافقين ( فاعرضوا عنهم انهم رجس) ( التوبة 95.) فهم مبرؤون من النفاق وهكذا جاءت تبيّن الطهارة من الرجس ببيان مصاديق الطهارة والرجس حتى يعرف انهم مطهرون ومبرؤون من كل دناءة ورجس حتى أنواع التعلق بالمال حيث قال جل ذكره.
خذ من أموالهم صدقة تطهرهم بها ـ وقال ( فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ذلكم خير لكم واطهر) ( المجادلة 12.) فمقام الإمامة التي أوجب الله لها طاعة عباده هي الخالية من كل التعلقات التي لا ترجع إلى الله تعالى كما جاء في قوله تعالى ( الا من اتى الله بقلب سليم) وقد جاء في معناه حسب الرجوع إلى آيات القرآن هو الخالي من التعلقات ومن غير الله تعالى ويكون هو حرم الله ولا يوجد فيه سوى الله تعالى فهو ظرف النبوة والإمامة واهل أن يقرن طاعته بطاعة الله ورسوله. وغير هذا القلب الذي لا يحمل هذه الصفات ولا يكون مستغرقا بالله تعالى لا نطيعه بل قد نهانا عن ذلك فقال جل شأنه 1ـ ( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا) ( الكهف 28.) والذين قلوبهم معمورة بذكر اله تعالى فالشيطان بعيد عنهم وليس له سبيل عليهم .
ولذا قال جل ذكره 2ـ ( استحوذ عليهم الشيطان فانساهم ذكر الله) ( المجادلة 19.)

فمن يتسلط عليه الشيطان ينسيه ذكر الله فلا يصلح للإمامة ومن يعترف أن له شيطاناً يعتريه كيف يصلح لها؟ ـ وقد نهانا الله تعالى عن طاعته ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا بل قلوب الأولياء وقلوب الطاهرين ليست فقط ذاكرة لله بل وجله منه كما جاء في قوله عزّ سلطانه
3ـ ( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم) ( الأنفال 2.) فإذا كانوا كذلك فهل شيء يأخذ بمجامع قلوبهم من الدنيا؟ فقد جاء قوله تعالى
4ـ ( يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله) ( المنافقون 9.) فقلوبهم غير ساهية ولا لاهية بغير الله تعالى بل ذاكرة بل اكثر من ذلك لو لا ذكر الله لاضطربوا كما قال جلّ ذكره 5ـ ( الا بذكر الله تطمئن القلوب) فقلوبهم معمورة ومطمئنة بذكر الله تعالى حتى صارت أهلا للتعليم الإلهي
( وعلمناه من لدنا علماً) ( الكهف65.) فوصلوا من تلك المقامات والصفات الكمالية العليا إلى الاطلاع على كتاب الله تعالى وقد ذكر عظمت نعماءه ( قل كفى بالله شهيداً بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب) ( الرعد 43.) فليس المراد بمن عنده علم الكتاب هم أهل الكتاب كما قد توهمه البعض وهل هم يشهدون على رسالة الحق وقد حاربوه وكانوا قد عرفوا الحق من قبل وكانوا يستفتحون به ثم لما جاءهم كفروا به فهل يشهدون بالحق وقال عنهم ( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم) ( النمل 14.)

فهو الشاهد كما قال ويتلوه شاهد منه فالشاهد على صحة الرسالة هو معجزة الرسالة الخالدة وهو الإنسان الكامل (هو علي بن أبي طالب ) وكان من غرض الرسالة تربية إنسان كامل دون نبوة وقد حصل ذلك وشاهد صدق على أن الشاهد والشهيد الذي عنده علم الكتاب في الآية الشريفة ( قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب) هو علي … قوله (ص) المشهور والمعروف (انا مدينة العلم وعلي بابها)

ولا بأس بان نطلع على آيات الذكر ونرى مدى التعليم الإلهي والعلم الذي اطلع عليه ذلك الشخص ويعلم ذلك من الآيات التي تعرضت للعلم الذي احتواه الكتاب الكريم حتى يعرف منه العالم به ومن تلك الآيات قوله تعالى:
(ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين.) ( الأنعام 59.)

(لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ولا اصغر من ذلك ولا اكبر إلا في كتاب مبين.) ( سبأ 3.)
(وما من دابة في الأرض الا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين.) ( هود 6.)
(وما من غائبه في الأرض ولا في السماء الا في كتاب مبين. )
( النمل 75.)
(وما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم الا في كتاب.) ( الحديد 22.)
فهل هذا الكتاب والكتاب المبين هو القرآن أو غيره؟ فذلك يفهم من القرآن الكريم حيث قال
( ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين) ( النحل 89.).

فالقرآن الكريم أودع فيه أسرار الملكوت وعلم كل شيء والذي اطلعه الله عليه وقد علم ذلك لأنه وصفه ومن عنده علم الكتاب فالناس في أمور معاشهم ومعادهم لابد إليه يرجعون بعد النبي (ص) فلذا جاء على لسان الأكابر احتياج الكل إليه واستغنائه عن الكل دليل على أنه إمام الكل ومع معرفة ذلك يتجلى بوضوح قوله تعالى ( يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات) ( المجادلة 12.)
فإذا كان إيمانه في القمة ومعرفته كذلك وعلمه غزيرا علم بالكتاب الكريم ووجدت فيه صفات الإمامة من الصبر واليقين حتى قال (لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقيناً) هو الذي يرشح للامة والخلافة الإلهية التي هي بالنص الإلهي على لسان رسوله (ص)

فالتدبر في آيات الذكر الحكيم ( أفلا يتدبرون القرآن، أم على قلوب أقفالها) ( محمد 24.) يعطينا هذه الفكرة عن الإمامة فهل للعاقل المنصف ان يتخلى عنها؟ كلا بل يتخلى عن غيرها ويتحلى بها وحينئذ تتجلى له المعارف الإلهية واحدة تلو الأخرى وهذا بعض الكلام في طريقة طرح القرآن الكريم للإمامة والأوصاف التي لها والوظائف التي عليها من ضم بعض الآيات إلى بعض ولا نكون ممن قال الله تعالى فيهم
( افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببع بل نؤمن بالكتاب كله. ض) ( البقرة 85.)

واليك نماذج من القرآن الكريم في بيان الولي والخليفة والإمام وأوصافه نزلت بالتدريج للبيان على طول خط الرسالة المقدسة فمنها
( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) ( المائدة 55.). فقد اخرج الثعلبي في تفسيره بإسناده عن أبي ذر الغفاري قال أما اني صليت مع رسول الله (ص) ذات يوم فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد شيئاً وكان علي راكعاً فأومأ بخنصره إليه فاقبل السائل حتى اخذ الخاتم من خنصره فتضرع النبي (ص) إلى الله عز وجل يدعوه فقال اللهم إن أخي موسى سألك ( قال رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيراً من أهلي هارون أخي اشدد به آزري واشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيراً انك كنت بنا بصيرا) ( طه 25 ــ 35.) اللهم واني عبدك ونبيّك فاشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيراً من أهلي اشد به ظهري. قال أبو ذر فو الله ما استتم رسول الله (ص) الكلمة حتى هبط عليه الأمين جبرئيل بهذه الآية ( إنما وليكم الله... )

ونقل إنها نزلت في علي كل من صحيح النسائي وكنز العمال ج6 ص405 ونقل الإجماع في نزولها في علي الإمام القوشجي في شرح التجريد وشواهد التنزيل للحسكاني ج1 ص161 وكفاية الطالب للكنجي الشافعي ص228 وابن المغالي في المناقب ص311 والخوارزمي في المناقب ص187 وابن عساكر في تاريخ دمشق ج2 ص409 وابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ص123 وفتح القدير للشوكاني ج2 ص53 والصواعق المحرقة لابن حجر ص24 وغيرهم من عشرات المحدثين والمفسرين0 والنبي (ص) لم يترك اصل البيان بل ولا بيان على من تصدق هذه الآية وغيرها بل كان ذلك واضحاً جلياً ليس بآية واحدة بل بآيات كثيرة بل أحاديث كثيرة ستقف على قطرة من ذلك الخضم العظيم.

كل هذه الحقائق ويقولون :

لايوجد آية في القرآن الكريم تشترط الإيمان بالإمامة...!

يريدون هكذا:
محمد رسول الله
على ولى الله مباشرة

ولو كان ذلك لما استطاع ابى بكر ولا عمر ولا عثمان من الوصول الى الخلافة والرياسة والحكم ولكان على هو الخليفة بلا منازع ولا اختلاف ولكن كما قال :

(وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وان كانت لكبيرة الا على الذين هدى الله وما كان الله ليضيع ايمانكم ان الله بالناس لرؤوف رحيم) سورة البقرة آية 143

(ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء فامنوا بالله ورسله وان تؤمنوا وتتقوا فلكم اجر عظيم) سورة آل عمران آية 179

(ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم اولئك هم الخاسرون) سورة الأنفال آية 37

**أباعلي** · 22-02-2005, 08:55 PM

الم يقل النبي صلى الله عليه وآله وسلم
انت مني بمنزلة هارون من موسى إذ لانبي بعدي
وهارون ( ع ) وزير نوح ( ع )
و الوزير يعني وارث الحكم مثله مثل ولي العهد أيه المثقف

**عبد المؤمن** · 24-02-2005, 02:07 AM

هل يمكن اثبات ان علي ولى الله كما ان محمدا رسول الله ؟

اولا :

القران يقول :
محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من اثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل كزرع اخرج شطاه فازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة واجرا عظيما. سورة الفتح آية 29

والقرآن يقول :
النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وازواجه امهاتهم واولو الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين الا ان تفعلوا الى اوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا. سورة الأحزاب آية 6
ثانيا:
حديث الغدير :

وهو قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع حينما قام في الناس خطيبا في غدير خم ـ من خطبة طويلة :

« ثم قال : يا أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه، فهذاعلى مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه … »

مرة اخرى :

اذن القرآن يقول :

محمد رسول الله

وايضاالقران يقول:

النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم

وحديث الغدير يقول :

أنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم - فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه

اذن من القران وحديث الغدير نخلص الى انه علي ولى الله

**عبد المؤمن** · 24-02-2005, 11:49 AM

ايةالولاية

(إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) المائدة

وليكم الله :

ولاية الله تشمل كل شىء فهى ولا يى عامة شاملة تشمل الخلق فهو الخالق وتشمل الموت فهو المميت وتشمل البعث للحساب فهو المحى والمحاسب وتشمل الرزق فهو الرزاق وتشمل كل اسماءه الحسنى وولايته تشمل جميع هذه الاسماء وما نعرفه وما لا نعرفه وهذه ولاية الله .

وليكم رسوله:

ولاية رسول الله تشمل طاعة الرسول لله فيما يامر وينهى ونحن بدورنا نطيع الرسول بطاعته لله .

ولاية الذين امنوا :

ولايتهم تشمل التقيد بالامور التى جاء بها رسول الله من الله وتنفيذها حرفيا سواء فى الطاعة والنهى ثم اعطاءهم الامر للناس باتباع امر الله والرسول من الحلال والحرام ومعرفة حدود الله واوامره وحقوقه وتنفيذها حرفياوتوضيح مالتبس من الامور بالرجوع للقران والسنة .

والان من هم هؤلاء الذين امنوا؟

القرآن يجيب (الذين يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)

جميع القران يقول اولا اقامة الصلاة وايتاء الزكاة ثانياالا هذه الاية

(واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين)
سورة البقرة آية 43

فهى تشابه هذه الاية:

(الذين يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)

ان من شروط اقامة الصلاة وصحتها اشتمالها على الركوع اذن عندما يقول القران الذين يقيمون الصلاة اى انها صلاة كاملة تحوى الركوه مسبقا.

هل هذا الركوع غير ركوع الصلاة ؟ لا
ام ان معنى الركوع هنا هو الخضوع والتذلل ؟ لا

فلماذا يقول القرآن( وهم راكعون) ؟

الجواب سهل وبسيط :

اولا :

الذين امنوا من شروط ايمانهم اقامة الصلاة والا فما فائدة الايمان وهم لا يقيمون الصلاة .

وثانيا:

الذين امنوا من شروط ايمانهم ايتاء الزكاة والا لو كانوا لا يؤتون الزكاة فما فائدة ايمانهم .

اذن الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون القصد منها لحل الاشكال هو ان تصاغ العبارة القرانية بهذه الصياغة ليتضح القصد :

الذين يقيمون الصلاة وهم راكون يؤتون الزكاة اى اثناء اقامة الصلاة وعندركوهم فى الصلاة يؤتون الزكاة .

وهذا ما حدث مع الامام علي عليه السلام .

وقول الله:

وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ.

اى كماقبلتم ولاية الله وسرتم عليها وكما قبلتم ولاية رسوله وسرتم عليهافكذلك عليكم بقبول ولاية الذين امنوا .

وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ

**عبد المؤمن** · 25-02-2005, 02:57 AM

الإيمان عند أهل السنة بضع وستون شعبة أو بضع وسبعون شعبة
وهذه الشعب منها ما هو أركان يزول الإيمان بزوالها
منها أركان الإيمان الستة
- الإيمان بالله
- وملائكته
- وكتبه
- ورسله

وما بعد الرسل الا نؤمن به؟

إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) المائدة

((يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا )سورة النساء آية 59

(واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا) سورة النساء آية 83

(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون الى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون) سورة التوبة آية 105

(ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا) سورة النساء آية 115

(ولقد اخذ الله ميثاق بني اسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا وقال الله اني معكم لئن اقمتم الصلاة واتيتم الزكاة وامنتم برسلي وعزرتموهم واقرضتم الله قرضا حسنا لاكفرن عنكم سيئاتكم ولادخلنكم جنات تجري من تحتها الانهار فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل) سورة المائدة آية 12

(وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون) سورة النور آية 55

إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ (25) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ (26) فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ (27) ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (28) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (29) وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ (30) وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ (31) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الهُدَى لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ (32) سورة محمد

ركز فى هذه الآيات هل يوجد بينها رابط ؟

- اليوم الآخر
- والقدر خيره وشره

ومنها أركان الإسلام الخمسة
- الشهادتان
- الصلاة
- الزكاة
- الصيام
- حج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلاً

**عبد المؤمن** · 25-02-2005, 04:09 AM

الحمد لله رب العالمين

ثانياً:
الإيمان عند أهل السنة بضع وستون شعبة أو بضع وسبعون شعبة
وهذه الشعب منها ما هو أركان يزول الإيمان بزوالها
منها أركان الإيمان الستة
- الإيمان بالله
- وملائكته
- وكتبه
- ورسله

ماذا عن اوصياء الرسل؟

- اليوم الآخر
- والقدر خيره وشره

ومنها أركان الإسلام الخمسة
- الشهادتان
- الصلاة
- الزكاة
- الصيام
- حج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلاً

ومنها شُعَب ينقص الإيمان بزوالها
- الحياء
- إماطة الأذى عن الطريق
- إكرام الجار
- بر الوالدين
- إكرام الضيف
- حسن الخلق
- قول الخير
وغيرها
فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر (إيماناً كاملاً) فليقل خيراً أو ليصمت
وهكذا باقي الشُعب