مشكور خيوووووووووووو على الرد
تسلم
وان شاءالله تمت الاستفادة من الموضوع

نشكركِ أختي الغالية مجددا على نشاطكِ وسعيكِ لإكمال ما بديتيه

والله الموفق...

مشكوره خيووووووووووووووه على الرد
تسلمين

42 وقت مستقطع

ألم يسبق لك أن شهدت يوما حافلا بالمصاعب ، لتعود الى منزلك فتفاجا – ايضا – بسيل من المتاعب في انتظارك ذلك المساء ؟
من المؤكد اننا جمعيا قد مررنا بذلك يوما، لكن ما الذي يحدث ان لم تتمالك نفسك في الفجوة الفاصلة بين المعضلتين ؟ اجل قد يثور بركان جبل هذه المصاعب والمتاعب !
اجعل لنفسك وقتا مستقطعا ، قد تحتاج الى بقاء الصغار مع مربيتهم لفترة أطول قليلا ، اغتنم الفرصة لكي تمضي وزوجتك وقتا ممتعا في مكان تحبانه ، فتتاملان ما حولكما وتسترجعان لذيذ الذكريات .
وان كنت ممن يفضلون الخلوة بانفسهم بعض الوقت فأشعر الجميع بذلك ن وخصص لنفسك (( فترة انتقالية )) بين العمل والمنزل ، فتخلو فيها بنفسك مدة نصف ساعة تستجمع فيها ذاتك ثانية !

الطريقة الثالثة والاربعون ( شيء من التوازن )

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]

43 شيء من التوازن

هل انت من أولئك اللاهين دوما لتحقيق كل تلك الطموحات الجبارة في ذاتك ؟ حظا سعيدا يا صديقي ! يؤسفنس ان اقول لك – ان لم تكن قد حسبتها بعد - :
ان ذلك صعب المنال لسبب بسيط ، خلاصته اننا بشر ، نحن لسنا أشخاصا خارقين ، وان هذا لما يسعدني حقا؛ لأنه يعني انه لا يتحتم ان ينتظر مني ان اكون كاملة – الكمال لله تعالى – كم هو مريح ذلك الشعور.
على أنني أحافظ على نوع من التوازن في حياتي ، وهو أمر حيوي حتى وان لم يكن سهلا . انا اعرف ان الناس يراقبونني، وكذا اولادي الذين أجد لزاما علي ان اكون قدوة حسنة لهم ، انني لا اريدهم ان يصبحوا مدمني عمل، اريدهم ان يستشعروا اهمية الراحة واللهو .
خصص وقتا للعمل واخر للمتعة ، لا تفعل أيا منهما، وان لم تتمكن من عمل ما تحب ، فأحب ما تعمل ، واستمتع به ، ولكن تذكر دائما ان تجعل التوازن أس حياتك !

الطريقة الرابعه والاربعون ( أصدقاء .... لا منجمون )[/grade]

[grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]

44 أصدقاء .... لا منجمون

عندما كنت اعد رسالة الدكتوراه كان لدي فتاتان في سن المراهقة وكنت أحيانا ابادرهما بالطلب:
(( يا فتاتي أنا بحاجة فورية للمساعدة ))
ان ما منعهما من المبادرة الى مساعدتي قبل هو أنهما لم تعرفا ما يجول في خاطري، ومعرفة مدى احتياجي واستقراء أفكاري.
تمر بنا احيانا ايام عطيبة ، ألم تلاحظ ذلك ؟ربما كان من الحكمة وقتها ان تقصد صديقا فتقول له :
(( قل لي بأني انسان طيب، وباني على ما يرام ، أصدقاؤنا يحبونا لا شك ، ويتمنون لنا الخير ، لكنهم عاجزون عن قراءة ما نفكر فيه، وما نحتاجه تبعا لذلك. اذا فلا ذنب لهم ان انتظروا حتى نطلب مساعدتهم؛ نحن لا نتوقع أن يقرؤوا طالعنا فيكتشفوا مدى احتياجنا، ان علينا احيانا ان نشعرهم بما نحتاج اليه، وهذا هو ما يعرف بفن الاتصال !. ))

الطريقة الخامسه والاربعون ( بين الكر.... والفر )[/grade]

45 بين الكر.... والفر

أجل التفكير فيما قد يعتريك من مشاكل، ولا اقصد بذلك اللجوء الى التسويف ، كلا ، ما أرمي اليه ، هو انه اذا ما واجنهك يوما لحظات عصبية فقد تكون أكثر الطرق فاعلية هي التراجع قليلا ؛ كيما تمنح نفسك فرصة تحاول فيها ايجاد حلول ناجحة، تعاود بعدها (( الكر بعد الفر )) لمواجهة ما يعتريك.
ربما استغرق ذلك نصف ساعة ، او نصف يوم، او حتى ليلة بكاملها .
اهط نفسك وقتا تكون فيه أكثر استعدادا وتمكنا.

كن طيب مع نفسك !

الطريقة السادسه والاربعون ( الآن ... وفورا )

46 الآن ... وفورا

توقف خلال النهار واسال نفسك : (( هل هناك طريقة اهتم بها بنفسي حاليا أفضل مما لدي ؟! ))

ربما كان جواب ذلك هو أن تريح كتفيك، ان تذهب في جولة قصيرة تتمشى عبرها، ان تتبادل المشاريع مع غيرك، أن ترمي قلم حبر قديم يزعجك بما يسربه من مدادن ان تقوم بما اجلت اداءه، ان تطلب من أحدهم مساعدتك على حمل شيء ما، أو ان تكتفي بالاستمتاع براحة غداء قصيرة .
كن طيبا مع نفسك . أنت تستحق كل خير !

الطريقة السابعة والاربعون ( قل لا! )

47 قل لا!

هناك لوحة صغيرة رائعة في مكتبي، كتب عليها : (( ما هو الجزء الذي لا تفهمه من كلمة لا؟ )) .
اليس هذا هائلا؟!
يتحتم علينا احيانا ان نتعلم كيف نقول لا للمشاريع الاضافية ، والارتباطات الاجمتاعية ، والدعوات التى لا طاقة لنا بها ولا وقت ، ولا يتطلب كل ذلك الا شيئا من الممارسة والتعود، واحتلاام الذات، واليقين بأن كل انسان بحاجة كل يوم الى قسط من الراحة والانفراد بالذات .
من الصعب جدا – احيانا – ان نقول للغير لا، لكنني عندما اقول نعم لكثير من المشاريع التى لا أستطيع انجازها فيما بعد ، فانني ساعتها لا اكون ظالمة لنفسي ، بل انني اصبح مجحفة بحق اولئك الذين وعدتهم بانجازها.
ان علينا ان نتعلم متى وكيف نقول بالفم المليء لا، وخصوصا ما كان متعلقا بحياتنا الخاصة. اليس كذلك ؟!!
الطريقة الثامنه والاربعون ( عد طفلا ثانية )

48 عد طفلا ثانية

ألم تحلم يوما بان تعود طفلا كما كنت ؟! لست اعني بذلك ذاك الطفل الذي يدعى معرفة كل شيء ويصر على عدم التدخل في شؤونه! ان ذلك متيسر لك!
ااننا كبالغين نخشى أحيانا ان (( يرانا الغير )) الى درجة ننسى معها كيف نستمتع بحياتنا ، ونكون من نحب ان نكون .
أتذكر اخر مرة فتحت قمقم الطفولة لتضوع منه كل البراءة و التلقائية ؟ متى خضت في الماء اخر مرة ؟ متى جريت بعفوية ففتحت (( رشاش الماء )) ولعبت في مياهه المندفعة؟ اذهب الان ، ابحث عن كومة اوراق شجر يابسة ، واستمتع بخشخشة تكسرها تحت وقع قدميك.
امش حافي القدمين على ذلك العشب الصباحي الندي يبلله قطر الندى ، أبحر في فضاءات المدى ، في انعتاق الطفولة، ورجع حالم الصدى ن اذهب الى شاطىء البحر وابن قصورا وقلاعا على الرمال.
اطرح همومك ليوم واحد، اجعلها وراء ظهرك، وعد طفلا ثانية ، وسف تجد ان ذلك اليوم هو أحد أمتع أيام حياتك !!

الطريقة التاسعة والاربعون ( عدوى الابتسام )

49 عدوى الابتسام

ان للابتسامة نفس المعنى بكل اللغلت ،وهي دائما تقول لك : (( أنا سعيد ، أنا اابه لك واعتم بك )) .
والابتسام نوع من الهرولة الداخلية ، وهو ليس ممتعا فحسب ، بل انه لازمة صحية كذلك .
لقد أظهرت الدرسات ان الابتسام والضحك وكل أحاسيس المرح يمكن أن تقوى جهاز المناعة لديك فتتحسن صحتك تبعا !
والابتسامة هي أفضل وأنجع طريقة للتعامل مع ضغوط الحياة وتوتراتها .
وقد نضطر أحيانا الى ان (( نداري حتى نجاري )) ، اي اننا اذا ما تصنعنا السعاادة فسرعان ما ستتسلل الى قلوبنا كالطيف اللذيذ يحيي فينا موات الأمل.
ان الابتسامة تعدي، فلم لا تقسمها مع الغير ؟.

الطريقة الخمسون ( وقت للهدوء )



50 وقت للهدوء

خصص (( وقتا هادئا )) لا يقاطعك فيه احدا ، وكرس ذلك الوقت لتنفيذ مهم معينة. عليك ان (( تجعل )) ذلك يحدث، لأنه لن يقع تلقتائيا!
ان استطعت تحقيق ذلك ، فستلاحظ انه سرعان ما يتحقق لك شيئلن:
1- سيرتفع معدل انتاجك.
2- وسينخفض معدل الضغط والاجهاد لديك لاطمئنانك الى انجاز شيء ما.

ناوب عن غيرك أثناء غيابه، وسيناوب هو عنك بدوره. اتجه الى مكان اخر تتم فيه اعماك، لقد اعتدت ان انجز أعمالي بعد الظهر في احد مطاعم البيتزا، وكنت اتم في ساعتين ما انجزه من مهام في مكتبي خلال اسبوع كامل. طبق ذلك في حياتك الشخصية والعملية ولسوف تبهرك النتيجة !.


الطريقة الواحده والخمسون ( جدد الصداقات القديمة )

52 اف

ألف. لقد ارتبكت خطا ما . حسنا ثم ماذا ؟ واذا اخطات. فعلا فلن يكون في ذلك نهاية العالم، لا تابه كثيرا لما ترتكبه من اخطاء غير مقصودة ، فنجن جمعيا نرتكب عددا كبيرا منها كل يوم .
يقال: ان من بين كل عشرة قرارات نتخذها هناك ثلاثة منها خاطئة جدا ، ليس ذلك مهما، ولناخذ الأمر من زاوية أخرى ، ان تلك النسبة تعني : أنه كلما اتخذنا عشرة قرارات كانت تسبة الصائب منها سبعة، وهذا يعني اننا نقارب الصواب والدقة قي 70 % مما نتخذه منها. وهذا – ولله الحمد – ليس معدلا سيئا ابدا.

الطريقة الثالثة والخمسون ( ساعة لقلبك )

54 اجازة مصغرة

كأني اسمع الان عقلك وجسدك يصرخان :
(( نحن بحاجة الى اجازة، لم لا نذهب لنستجم في هاواي)) !
ربما كنت كذلك، وليس فس وسعك الحصول على اجازة الان. على ان لذلك حلا! بامكانك الحصول على اجازة (( مصغرة )) في عطلة نهاية هذا الاسبوع ، فكيف ستمضي تلك الاجازة.
هل ستنتظر حتى مساء الأحد لتؤدي ما عليك من واجبات والتزمات ؟
حسنا فسوف تنتظر حتى مساء الاحد لانجاز كل ذلك.
اتصل بصديق عزيز واقضيا بعض الوقت معا .
اذهبا لمشاهدة سهرة في مخيم بري، استعرضا بعض ما وصل الى عدد من المكتبات حديثا من مطبوعات ، او تجولا بالسيارة عبر شوارع المدينة الجذابة .
تذكر دائما ان تستمع بوقتك في لهو بريء
من قال : ان اللهو مكلف دائما !!

الطريقة الخامسة والخمسون ( احلام الطفولة )

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]

55 احلام الطفولة

في زحمة الحياة ننسى انن مجرد أطفال كبار. ننسى ان نعيش حياة الالق والبراءة. لاتدع ذلك يحدث لك. عد
– بين الفينة والفينة- طفلا يلهو وانس همومك.
اتجه الى البحر او البر والتقط لأهلك واصدقائك كثيرا من الصور ، اكتب قصيدة أي قصيدة ، العب (( الاستغماية )) مع اولادك ، وتمتع باصطياد (( الضبان )) ، ربما ان الأوان كي نراقب كيف يلعب أطفالنا ، ثم نقلدهم، ولم لا !! ليست الحياة حكرا على سن معين .

الطريقة السادسه والخمسون ( ولجسدك حق ايضا )

56 ولجسدك حق ايضا

مهما كانت درجة انشغالك فلا تنس استراحة الغذاء، وسواء كنت تعمل في منزلك او كنت في المكتب ، فاياك ان تغفل استراحة الغذاء، داوم على الاستمتاع بها كل يوم ، اقلع بروحك وعقلك وجسدك الى فضاءات من السعادة والراحة والانطلاق والخيال بعيدا عن اجواء العمل المشحونة، ولو مدة خمس عشرة دقيقة ! أهذا كثير في حق نفسك ؟ لا اظن ذلك. اهتم بنفسك .

الطريقة السابعة والخمسون ( تأمل الكون واشكر مبدعه ) [/grade]