نعم
سأعيدها ... ملعون ملعون ملعون من يغضب بنت النبي صلى الله عليه و سلم.
و قضية فدك أجاب عليها علماء السنة بما يكفي لطالب الحق و بينوا أن الاختلاف بينهما كان اختلافاً فقهياً ... و لم يمنع أبو بكر البتول رضي الله عنها من فدك تعصباً و حمية أو لإغضابها، بل اتباعاً لما رآه صحيحاً من شرع الله.
و لو أراد إغضابها لأغضبها بأساليب أخرى أذكى و أمكر من هذه - التي تسمونها أسلوباً لإغضابها -
و لو أراد إغضابها لدافع الإمام علي عن حق سيدة نساء العالمين .. و حاشا للإمام علي أن يسكت عن حق بنت رسول الله صلى الله عليه و آله.
و لو أراد إغضابها لما ذكر ذلك للإمام علي دون أن يسأله و لما فاضت عيناه أمامه.. اقرأ تكملة الحديث لترى أدب أبي بكر مع الإمام علي
و لو أراد إغضابها لما بايعه الأمام علي عليه السلام في اليوم التالي فوراً .. إذ كيف يبايع من اغتصب سيدة نساء العالمين و هو الشحاع المقدام الذي لا يسكت عن الحق.
و لو أراد إغضابها و كان حاقداً عليها لذكر ذلك في كل مجلس و برم شارباه و قال غصبت حق بنت رسول الله.
و لو أراد إغضابها لثار عليه الصحابة الذين بزعمكم وحدهم ما ارتدوا .. أيعقل أن لا يكون في أحد نخوة لهذه الدرجة !!!!
و لو أراد إغضابها لصرف أموال فدك على نفسه و لكنه كان من أزهد الناس و اشدهم تواضعاً و صرفها في خدمة المسلمين.
إنما اتبع ما رآه شرع الله و ذلك واضح من خلال مطلع الحديث الذي أوردته أنت.
أما يزيد مثلا و الخوارج و قتلة الإمام علي فهؤلاء ملعونون ملاعين لعدائهم الظاهر لأهل البيت الغير مستند إلا للتعصب و التكبر و المصالح الشخصية.
فلا تخلط الأمور يا أخي.
سأعيدها ... ملعون ملعون ملعون من يغضب بنت النبي صلى الله عليه و سلم.
و قضية فدك أجاب عليها علماء السنة بما يكفي لطالب الحق و بينوا أن الاختلاف بينهما كان اختلافاً فقهياً ... و لم يمنع أبو بكر البتول رضي الله عنها من فدك تعصباً و حمية أو لإغضابها، بل اتباعاً لما رآه صحيحاً من شرع الله.
و لو أراد إغضابها لأغضبها بأساليب أخرى أذكى و أمكر من هذه - التي تسمونها أسلوباً لإغضابها -
و لو أراد إغضابها لدافع الإمام علي عن حق سيدة نساء العالمين .. و حاشا للإمام علي أن يسكت عن حق بنت رسول الله صلى الله عليه و آله.
و لو أراد إغضابها لما ذكر ذلك للإمام علي دون أن يسأله و لما فاضت عيناه أمامه.. اقرأ تكملة الحديث لترى أدب أبي بكر مع الإمام علي
و لو أراد إغضابها لما بايعه الأمام علي عليه السلام في اليوم التالي فوراً .. إذ كيف يبايع من اغتصب سيدة نساء العالمين و هو الشحاع المقدام الذي لا يسكت عن الحق.
و لو أراد إغضابها و كان حاقداً عليها لذكر ذلك في كل مجلس و برم شارباه و قال غصبت حق بنت رسول الله.
و لو أراد إغضابها لثار عليه الصحابة الذين بزعمكم وحدهم ما ارتدوا .. أيعقل أن لا يكون في أحد نخوة لهذه الدرجة !!!!
و لو أراد إغضابها لصرف أموال فدك على نفسه و لكنه كان من أزهد الناس و اشدهم تواضعاً و صرفها في خدمة المسلمين.
إنما اتبع ما رآه شرع الله و ذلك واضح من خلال مطلع الحديث الذي أوردته أنت.
أما يزيد مثلا و الخوارج و قتلة الإمام علي فهؤلاء ملعونون ملاعين لعدائهم الظاهر لأهل البيت الغير مستند إلا للتعصب و التكبر و المصالح الشخصية.
فلا تخلط الأمور يا أخي.
تعليق