بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على النبي الامين رحمة للعالمين شفيعنا يوم الدين إمام الحرمين أبـا الزهراء محمد وعلى آل محمد الطاهرين الطيبين وعلى أصحابه أجمعين إلى يوم الدين .
بداية أود أن أذكر بأنه في مداخلتي قبل هذه ذكرت عبارات وهي كلما أقرأ مداخلة من مداخلاتكم للموضوع هذا اتمسك أكثر واكثر بمن هم عترة رسول الله آل بيته الاطهار وذلك من الظلم الذي حل لهم ليست ممن نسبت لهم لكن من الاقلام التي نقلت وشوهت الحقائق وما كانت لتك الاقلام عليهم وليست لهم ، وكما ذكرت أن أساس موضوعنا هو تساؤلات لأحداث حدثت وذكرت في كتبكم وما تحمله من تناقضات وواقعنا الاسلامي وهذا ما حدث وما كان لإجاباتكم وما طرحت لكم
الأخ الفاضل مشتاق للحسين
لا أدري ماذا أقول لاأدري من اين ابدا كيف أبدا وما كانت إجاباتكم ،
عند قرائتي ولمداخلتكم يتبين
1- أجوبتكم وكانكم في دائرة مغلقة لا تعرف البداية من النهاية
2- هناك تخبط وما كانت لأجوبتكم وسأوضح ..
3- هناك تناقضات عديدة لاجوبتكم …
4- هناك هروب من سؤال وفي نفس الوقت يقودكم هذا إلى سؤال آخر وهكذا
5- والاهم من كل ذلك ما بينتم من موقف أمير المؤمنين من هذه المظلمة وربما سأترك ذلك الآن .
بالنسبة لسؤالي الاول
عن من تناقلت هذه الخطبة الشهيرة للصديقة الطاهرة لم تذكر عن من نقلت بالتأكيد وما أوردتم من مصادر تضمت الخطبة هذا متفقين عليه وإلا لما النقاش ، ما اردت هو معرفة عن من تناقلت ومن من،،
لم تجاوبني ربما هناك أيضا سؤال يطرح نفسه ، الم يكن لإبن عباس رضوان الله تعالى عليهم الذي نقل الكثير الكثير عن أحاديث الرسول الكريم أن تنقل الخطبة وعن طريقه وأبن العباس بالتأكيد كان قد عاصر الصديقة هل من تفسير ؟!
الاخ الفاضل مشتاق للحسين
للأسف وكما توقعت لم تجاوب على أسئلتي الجواب الوافي والكافي لا أدري هل هي كلمات تكتب وهل هي أسطروصفحات تملىء وفقط بالرغم من أن أسئلتي واضحة كل الوضوح مما يتطلب إجابة وبنفس الوضوح أردت إجابات لـ أسئلة عديدة عديدة وخاصة تلك التي أدت إلى المظلمة وسببها والعبرة أو الفائدة منها ومردودياتها على أمة الحبيب الأمة الإسلامية آنذاك أردت الإجابة من كتبكم وليس من استشهاد شخصي
( وأي أستشهاد بآية ألغيتم فيها وجود كل شيء ) لكي يكون الحوار أو النقاش علميا بناءاً لا يقوم على الأهواء والعاطفة لان الأمر عقائدي وما يصدر من قبلكم يؤخذ على الجميع
الأخ الفاضل مشتاق للحسين
بالرغم من كل ذلك سوف أسايركم ونبدأ وما كان جوابكم لي
والسؤال الثاني :
" كيف يولي المسلمين خليفة …. إلى آخر السؤال " كان جوابكم بالآية الكريمة " وما محمد إلا رسول …." إلى آخر الآية بالرغم من أن الآية الكريمة وما تضمنت بالرغم من أنها ليست منطبقة على ما يجري وموضوعنا وما كان لسيدنا علي رضوان الله تعالى عليه من موقف منها وإليكم :
قال أبو القاسم الطبراني، عن عكرمة عن ابن عباس: أن علياً كان يقول في حياة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : {أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم} واللّه لا ننقلب على أعقابنا بعد إذا هدانا اللّه، واللّه لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت.وهذا مختصر جدا جدا وما أريد أن أذكر وبهذا الخصوص
هذا أخي الكريم قول الأخيار الطاهرين أفر ايتم الآن التناقض الكبير الأول وما كان جوابكم أو إن صح القول ما نسبتم من مواقف للأطهار، فأين سيدنا علي رضوان الله تعالى عليه من هذه المظلمة وما ذكرتم وقوله بهذه الكلمات كرم الله وجهه أليس تناقض ألا يستحق أن يقاتل من أنقلب على عقبيه وهم ورثة الحبيب برسالته حتى يموت دون ذلك أي تناقض كبير وأي تخبط من قبلكم وما كانت أجوبتكم ؟؟!!
على اية حال نعاود الآن لنكمل ونساير ما كان لكم والذي لا يخلو من التناقضات الكبيرة بإجابتكم للسؤال الثاني وما استشهدتم به من آية كريمة
التناقض الاول
لغيتم شيء أسمه الإسلام وألغيتم شيء أسمه الدولة الإسلامية أمة قامت على قواعد و أسس متينة أرساها الرسول الكريم أليس في هذا انتقاص لهذه الأمة ورسولها أهي كلمات وحسب
لا يعرف عواقبها وعلى هذه الأمة، أعطانا الله العقل لنميز الأمور ولا نخلط بها يا أخي ،،، كان الأجدر بي أن أتوقف ولحد هذا السؤال وأكتفي لأنكم ألغيتم كل شيء لكن سأستمر …
التناقض الثاني
أنقلبو المسلمون على أعقابهم كما ذكرتم ( والله لا أستطيع حتى أن أتلفظ بها فكيف أنتم استطعتم وفي نفس الوقت تشهدتم بها لا ادري أين نحن ) ،،،، لا ضير ساسايركم إذن هذا الانقلاب من قبل المسلمين على اعقابهم وتوليتهم ما ولو عليهم من خليفة لماذا هذا الانقلاب ،هكذا " الأسباب ومسبباتها " أعتقد وصلت الفكرة ، إذن كيف أنقلبوا على أعقابهم وبعد ذلك أكملوا ما بدء به الرسول الكريم وكانوا المكمل لما بدء به جميعا، ً ولولاهم لما كنتم انتم ولا أنا نعتنق هذا الدين العظيم ، ونشروا الإسلام إلى ابعد نقطة على وجه المعمورة وأتحداكم إذا نكرتم هذا ، رسخوا القواعد التي أقامها الحبيب جميعاً ، بالله عليكم إذا كانو قد أنقلبو ا على أعقابهم فعلوا كل هذه الامور العظيمة فيكيف إذا كان لا ؟؟؟!!!.
التناقض الثالث
ربما ستتوقفون عنده بعض الشيء :
أين كانوا شيعة سيدنا علي رضوان الله تعالى عليه وسلامه من هؤلاء الذين أنقلبوا على اعقابهم وهذا بدوره أيضاً يطرح سؤالاً وهو
( متى ولد التشيع أو مذهب الشيعة الإمامية ) إذن وفي هذه الحالة وما أنتم أقررتم وبإجابتكم على السؤال الثاني وإنقلاب المسلمين جميعا على اعقابهم في ذلك الوقت وبوجود سيدنا علي رضوان الله وسلامه عليه ، ،، لا يوجد شيء أسمه الشيعة الإمامية على الاقل وتحديدا في زمن الخلفاء الأربعة رضوان الله تعالى عليهم جميعا إذن المذهب ولادته حديثة وهذا يناقض أيضا ما موجود في كتبكم وأصلا لغيتم ما يسمى الآن شيعة سيدنا علي أي تناقض هذا وأي تخبط هذا أخي ،،،
نسيت أن أذكر لكم أن للطاهرة الصديقة عشيرة وحسب ونسب ومن ابرزهم والذين عاصروها هو إبن عمها الفضل أبن العباس فلا ادري لم تذكر مواقف لهؤلاء العظماء أو الصحابي الجليل عمار أبن ياسر رضوان الله تعالى عليه وأرضاه وو…ألم يكن هؤلاء مممن ناصروا سيدنا علي رضوان الله تعالى عليهم في (صفين ) فأين هم من هذه المظلمة لإبنة الحبيب ألا تستحق !!أم نقول هم أيضاً إنقلبوا على اعقابهم وكما أقررتم لأن حالهم حال المسلمين آنذاك من هذه المظلمة المنقلبين على اعقابهم والعياذ بالله أم أنهم بالامس لم يناصروا واليوم ناصروا
أي تخبط هذا واي تناقض هذا لا يقبل به أي عقل ولا أدري كيف أستشهدتم بهذه الآية الكريمة ربما وكما ذكرت لكم أجوبتكم توقعكم بأسئلة أخرى وهكذا وتستمر في دائرة مغلقة لا تعرف ما نهايتها .
أما السؤال وما يتعلق بغضب الصديقة الطاهرة البتول وما ذكرتم إنها غضبت على من آذاها
وناقضتم أنفسكم بانفسكم أليست البتول بضعة من رسول الله فما يغضبها يغضب رسول الله
فانقلاب المسلمين على أعقابهم وما ذكرتم وعدم استطاعتهم رد مظلمة كهذه أليس هذا يغضب الزهراء ، ؟؟!! ( أم أن لكم رأي آخر ) ؟؟ وهذا ما كانت تدل بها الخطبة المنسبة لها ومن أول حرف إلى آخر حرف،،،،
تارة تذكر بأن الصديقة غضبت على من آذاها وتارة تذكر المسلمون انقلبوا على أعقابهم بتوليتهم خليفة فعل ما فعل أليس هذا الانقلاب يغضب الصديقة ، وبهذا عقيدتي وعقيدتكم باطلة وبالتأكيد هذا غير ممكن ، لاندري إلى أي شيء تريدون الوصول له يا أخي الفاضل مشتاق للحسين أي تناقضات هذه واي تخبط لهذه الاجوبة أهي مسئلة عناد أم ماذا ،،
الأخ الفاضل مشتاق للحسين
أاكد أنني بموضوعي هذا لست موكلة للدفاع عن أحد لكن ما موجود في كتبكم يناقض الواقع الإسلامي على الأقل فترة الخلفاء الراشدين الأربعة ( أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ) رضوان الله تعالى عليهم أجمعين وأرضاهم النتاقض الكبيرللاحداث الموجودة في كتبكم وما كان للواقع الاسلامي آنذاك وفي فترة الراشدين وأثبت ذلك وإجاباتكم وما تحمل من تناقضات مخالفة تماما لما جرى على الواقع ومن عدم وجود الاجوبة وبالنص وبصريح العبارة ومن كتبكم وما كنت اريد .
أخي الفاضل مشتاق للحسين
ربما تعرفون جيداً أن ليس كل ما كتب وتناقلته الاقلام من زيادة أو نقصان هو صحيح فقط القرآن الكريم وكلماته الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه والأحاديث الموثقة المنقولة عن رسولنا الكريم هذا فقط لا جدال فيه .
سأكمل الرد وما بينتم من موقف إمام المسلمين أمير المؤمنين سيدنا علي رضوان الله تعالى عليه من هذه المظلمة بعد أن تذكر المظلمة الثانية للطاهرة البتول من قبل الخليفة الثاني على حد ما تنص المظلمة الثانية وإن صحت فهي كارثة على الأمة الإسلامية وليست مظلمة ولا أدري أي أمة هذه وأي دين هذاالذي يقبل بهذا .
الأخ الفاضل مشتاق للحسين
هل لكم رد أو تعليق على ما ذكر من تناقضات فإذا كان لا ضير .
احتراماتي وتحياتي لكم
وبارك اللهم وصلي وسلم تسليما كثيرا على الشفيع أبا الزهراء محمد وعلى آل محمد الأطهار الأخيار الأكرم منا جميعا ( ارواحنا جميعا فداء لهم ) وعلى أصحاب محمد ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على النبي الامين رحمة للعالمين شفيعنا يوم الدين إمام الحرمين أبـا الزهراء محمد وعلى آل محمد الطاهرين الطيبين وعلى أصحابه أجمعين إلى يوم الدين .
بداية أود أن أذكر بأنه في مداخلتي قبل هذه ذكرت عبارات وهي كلما أقرأ مداخلة من مداخلاتكم للموضوع هذا اتمسك أكثر واكثر بمن هم عترة رسول الله آل بيته الاطهار وذلك من الظلم الذي حل لهم ليست ممن نسبت لهم لكن من الاقلام التي نقلت وشوهت الحقائق وما كانت لتك الاقلام عليهم وليست لهم ، وكما ذكرت أن أساس موضوعنا هو تساؤلات لأحداث حدثت وذكرت في كتبكم وما تحمله من تناقضات وواقعنا الاسلامي وهذا ما حدث وما كان لإجاباتكم وما طرحت لكم
الأخ الفاضل مشتاق للحسين
لا أدري ماذا أقول لاأدري من اين ابدا كيف أبدا وما كانت إجاباتكم ،
عند قرائتي ولمداخلتكم يتبين
1- أجوبتكم وكانكم في دائرة مغلقة لا تعرف البداية من النهاية
2- هناك تخبط وما كانت لأجوبتكم وسأوضح ..
3- هناك تناقضات عديدة لاجوبتكم …
4- هناك هروب من سؤال وفي نفس الوقت يقودكم هذا إلى سؤال آخر وهكذا
5- والاهم من كل ذلك ما بينتم من موقف أمير المؤمنين من هذه المظلمة وربما سأترك ذلك الآن .
بالنسبة لسؤالي الاول
عن من تناقلت هذه الخطبة الشهيرة للصديقة الطاهرة لم تذكر عن من نقلت بالتأكيد وما أوردتم من مصادر تضمت الخطبة هذا متفقين عليه وإلا لما النقاش ، ما اردت هو معرفة عن من تناقلت ومن من،،
لم تجاوبني ربما هناك أيضا سؤال يطرح نفسه ، الم يكن لإبن عباس رضوان الله تعالى عليهم الذي نقل الكثير الكثير عن أحاديث الرسول الكريم أن تنقل الخطبة وعن طريقه وأبن العباس بالتأكيد كان قد عاصر الصديقة هل من تفسير ؟!
الاخ الفاضل مشتاق للحسين
للأسف وكما توقعت لم تجاوب على أسئلتي الجواب الوافي والكافي لا أدري هل هي كلمات تكتب وهل هي أسطروصفحات تملىء وفقط بالرغم من أن أسئلتي واضحة كل الوضوح مما يتطلب إجابة وبنفس الوضوح أردت إجابات لـ أسئلة عديدة عديدة وخاصة تلك التي أدت إلى المظلمة وسببها والعبرة أو الفائدة منها ومردودياتها على أمة الحبيب الأمة الإسلامية آنذاك أردت الإجابة من كتبكم وليس من استشهاد شخصي
( وأي أستشهاد بآية ألغيتم فيها وجود كل شيء ) لكي يكون الحوار أو النقاش علميا بناءاً لا يقوم على الأهواء والعاطفة لان الأمر عقائدي وما يصدر من قبلكم يؤخذ على الجميع
الأخ الفاضل مشتاق للحسين
بالرغم من كل ذلك سوف أسايركم ونبدأ وما كان جوابكم لي
والسؤال الثاني :
" كيف يولي المسلمين خليفة …. إلى آخر السؤال " كان جوابكم بالآية الكريمة " وما محمد إلا رسول …." إلى آخر الآية بالرغم من أن الآية الكريمة وما تضمنت بالرغم من أنها ليست منطبقة على ما يجري وموضوعنا وما كان لسيدنا علي رضوان الله تعالى عليه من موقف منها وإليكم :
قال أبو القاسم الطبراني، عن عكرمة عن ابن عباس: أن علياً كان يقول في حياة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : {أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم} واللّه لا ننقلب على أعقابنا بعد إذا هدانا اللّه، واللّه لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت.وهذا مختصر جدا جدا وما أريد أن أذكر وبهذا الخصوص
هذا أخي الكريم قول الأخيار الطاهرين أفر ايتم الآن التناقض الكبير الأول وما كان جوابكم أو إن صح القول ما نسبتم من مواقف للأطهار، فأين سيدنا علي رضوان الله تعالى عليه من هذه المظلمة وما ذكرتم وقوله بهذه الكلمات كرم الله وجهه أليس تناقض ألا يستحق أن يقاتل من أنقلب على عقبيه وهم ورثة الحبيب برسالته حتى يموت دون ذلك أي تناقض كبير وأي تخبط من قبلكم وما كانت أجوبتكم ؟؟!!
على اية حال نعاود الآن لنكمل ونساير ما كان لكم والذي لا يخلو من التناقضات الكبيرة بإجابتكم للسؤال الثاني وما استشهدتم به من آية كريمة
التناقض الاول
لغيتم شيء أسمه الإسلام وألغيتم شيء أسمه الدولة الإسلامية أمة قامت على قواعد و أسس متينة أرساها الرسول الكريم أليس في هذا انتقاص لهذه الأمة ورسولها أهي كلمات وحسب
لا يعرف عواقبها وعلى هذه الأمة، أعطانا الله العقل لنميز الأمور ولا نخلط بها يا أخي ،،، كان الأجدر بي أن أتوقف ولحد هذا السؤال وأكتفي لأنكم ألغيتم كل شيء لكن سأستمر …
التناقض الثاني
أنقلبو المسلمون على أعقابهم كما ذكرتم ( والله لا أستطيع حتى أن أتلفظ بها فكيف أنتم استطعتم وفي نفس الوقت تشهدتم بها لا ادري أين نحن ) ،،،، لا ضير ساسايركم إذن هذا الانقلاب من قبل المسلمين على اعقابهم وتوليتهم ما ولو عليهم من خليفة لماذا هذا الانقلاب ،هكذا " الأسباب ومسبباتها " أعتقد وصلت الفكرة ، إذن كيف أنقلبوا على أعقابهم وبعد ذلك أكملوا ما بدء به الرسول الكريم وكانوا المكمل لما بدء به جميعا، ً ولولاهم لما كنتم انتم ولا أنا نعتنق هذا الدين العظيم ، ونشروا الإسلام إلى ابعد نقطة على وجه المعمورة وأتحداكم إذا نكرتم هذا ، رسخوا القواعد التي أقامها الحبيب جميعاً ، بالله عليكم إذا كانو قد أنقلبو ا على أعقابهم فعلوا كل هذه الامور العظيمة فيكيف إذا كان لا ؟؟؟!!!.
التناقض الثالث
ربما ستتوقفون عنده بعض الشيء :
أين كانوا شيعة سيدنا علي رضوان الله تعالى عليه وسلامه من هؤلاء الذين أنقلبوا على اعقابهم وهذا بدوره أيضاً يطرح سؤالاً وهو
( متى ولد التشيع أو مذهب الشيعة الإمامية ) إذن وفي هذه الحالة وما أنتم أقررتم وبإجابتكم على السؤال الثاني وإنقلاب المسلمين جميعا على اعقابهم في ذلك الوقت وبوجود سيدنا علي رضوان الله وسلامه عليه ، ،، لا يوجد شيء أسمه الشيعة الإمامية على الاقل وتحديدا في زمن الخلفاء الأربعة رضوان الله تعالى عليهم جميعا إذن المذهب ولادته حديثة وهذا يناقض أيضا ما موجود في كتبكم وأصلا لغيتم ما يسمى الآن شيعة سيدنا علي أي تناقض هذا وأي تخبط هذا أخي ،،،
نسيت أن أذكر لكم أن للطاهرة الصديقة عشيرة وحسب ونسب ومن ابرزهم والذين عاصروها هو إبن عمها الفضل أبن العباس فلا ادري لم تذكر مواقف لهؤلاء العظماء أو الصحابي الجليل عمار أبن ياسر رضوان الله تعالى عليه وأرضاه وو…ألم يكن هؤلاء مممن ناصروا سيدنا علي رضوان الله تعالى عليهم في (صفين ) فأين هم من هذه المظلمة لإبنة الحبيب ألا تستحق !!أم نقول هم أيضاً إنقلبوا على اعقابهم وكما أقررتم لأن حالهم حال المسلمين آنذاك من هذه المظلمة المنقلبين على اعقابهم والعياذ بالله أم أنهم بالامس لم يناصروا واليوم ناصروا
أي تخبط هذا واي تناقض هذا لا يقبل به أي عقل ولا أدري كيف أستشهدتم بهذه الآية الكريمة ربما وكما ذكرت لكم أجوبتكم توقعكم بأسئلة أخرى وهكذا وتستمر في دائرة مغلقة لا تعرف ما نهايتها .
أما السؤال وما يتعلق بغضب الصديقة الطاهرة البتول وما ذكرتم إنها غضبت على من آذاها
وناقضتم أنفسكم بانفسكم أليست البتول بضعة من رسول الله فما يغضبها يغضب رسول الله
فانقلاب المسلمين على أعقابهم وما ذكرتم وعدم استطاعتهم رد مظلمة كهذه أليس هذا يغضب الزهراء ، ؟؟!! ( أم أن لكم رأي آخر ) ؟؟ وهذا ما كانت تدل بها الخطبة المنسبة لها ومن أول حرف إلى آخر حرف،،،،
تارة تذكر بأن الصديقة غضبت على من آذاها وتارة تذكر المسلمون انقلبوا على أعقابهم بتوليتهم خليفة فعل ما فعل أليس هذا الانقلاب يغضب الصديقة ، وبهذا عقيدتي وعقيدتكم باطلة وبالتأكيد هذا غير ممكن ، لاندري إلى أي شيء تريدون الوصول له يا أخي الفاضل مشتاق للحسين أي تناقضات هذه واي تخبط لهذه الاجوبة أهي مسئلة عناد أم ماذا ،،
الأخ الفاضل مشتاق للحسين
أاكد أنني بموضوعي هذا لست موكلة للدفاع عن أحد لكن ما موجود في كتبكم يناقض الواقع الإسلامي على الأقل فترة الخلفاء الراشدين الأربعة ( أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ) رضوان الله تعالى عليهم أجمعين وأرضاهم النتاقض الكبيرللاحداث الموجودة في كتبكم وما كان للواقع الاسلامي آنذاك وفي فترة الراشدين وأثبت ذلك وإجاباتكم وما تحمل من تناقضات مخالفة تماما لما جرى على الواقع ومن عدم وجود الاجوبة وبالنص وبصريح العبارة ومن كتبكم وما كنت اريد .
أخي الفاضل مشتاق للحسين
ربما تعرفون جيداً أن ليس كل ما كتب وتناقلته الاقلام من زيادة أو نقصان هو صحيح فقط القرآن الكريم وكلماته الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه والأحاديث الموثقة المنقولة عن رسولنا الكريم هذا فقط لا جدال فيه .
سأكمل الرد وما بينتم من موقف إمام المسلمين أمير المؤمنين سيدنا علي رضوان الله تعالى عليه من هذه المظلمة بعد أن تذكر المظلمة الثانية للطاهرة البتول من قبل الخليفة الثاني على حد ما تنص المظلمة الثانية وإن صحت فهي كارثة على الأمة الإسلامية وليست مظلمة ولا أدري أي أمة هذه وأي دين هذاالذي يقبل بهذا .
الأخ الفاضل مشتاق للحسين
هل لكم رد أو تعليق على ما ذكر من تناقضات فإذا كان لا ضير .
احتراماتي وتحياتي لكم
وبارك اللهم وصلي وسلم تسليما كثيرا على الشفيع أبا الزهراء محمد وعلى آل محمد الأطهار الأخيار الأكرم منا جميعا ( ارواحنا جميعا فداء لهم ) وعلى أصحاب محمد ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
تعليق