الزميل الكريم كريم أهل البيت
لم اعد أفهمك هداني الله واياك
كنت تقول أنك مستعد لمناقشة آية التطهير من الناحية اللغوية والقرآنية بالشروط المعروضة
فهل تغير قولك الآن ؟
إعلم هداني الله وإياك بأنني قد أطلعت على بحثك الطويل جدا في شبكة الحوراء
ووجدتك تركز على إخراج أمهات المؤمنين من خارج الآية الكريمة بحجة أنهن غير معصومات
وبحثي المعلق في هذا المنتدى لا يدعي لهن العصمة وليس هذا من عقيدتي
وبالتالي فلا حاجة لمقدمتك الطويلة ولا للكلام الكثير الذي تعرضت به لهن رضي الله عنهن
فإذا ثبتت الدلالة اللغوية عليهن في الآية فالقرآن مقدم على غيره عند الفريقين .
ورأيتك تتناول مسألة الحصر في إنما و دلالة الكلمات والحروف في الآية
وهذا الأخير هو عين ما أريد نقاشك حوله لأنه يختلف جذريا عن بحثي اللغوي حول الآية
لامجال للإستشهاد على كتاب الله بالسنة فهو المقدم عليها بالاجماع
وقد تواتر عن أئمتك قولهم أن السنة تعرض على القرآن وليس العكس
على أننا لو أختلفنا حول لفظ معين لم نجد فيه قولا متفقا عليه لعلماء اللغة
يجوز لنا أن نستشهد عليه من السنة من ناحية اللغة فقط
لم يتواتر حديث الكساء بلفظ محدد يخرج أمهاتنا من الآية
وكل ماتواتر عندنا هو دعاء الرسول لسيدنا علي والزهراء وأبنيهما رضي الله عنهم
ولم يتواتر دعاءه بصيغة معينة ثابتة
ودعاءه لهم بمضمون الآية حجة على نزولها في غيرهم لمن يعقل
فعندما أنزل الله التوبة على الثلاثة الذين خلفوا لم نجد رسول الله يدعوا لهم بمضمون الآية
بل بشرهم بها فقط , فلو كانت الآية في أصحاب الكساء رضي الله عنهم لم يكن حديث الكساء
تفيد مديحا لأنها تشعر بإهتمام ربنا عز وجل بتأديب أهل بيت نبيه كما أهتم بتأديب وتوجيه نبيه
الحجة الأولى هي استخدامات القرآن الكريم لنفس اللفظ فكتاب ربي يصدق بعضه بعضا
فإن لم نجد نلجأ الى أقوال أهل اللغة واستخدام نفس اللفظ عند العرب و في الحديث الشريف
وأنت كما قال عزيزي الحزب متخصص في اللغة والبلاغة فلا يخفاك أنه لا أبلغ من القرآن
القرآن لايعارض بعضه بعضا هداني الله واياك ومن حقك إثبات المعنى من كتاب الله أولا
هل رأيتني فعلت ذلك في بحثي أصلحني الله واياك ؟
فقد أعتمد بحثي على استخراج المعاني من القرآن بالدرجة الأولى
لايمكن بحث الآية بمعزل عن غيرها فلو أدعيت أنا مثلا أن الآية تدل على عصمة أمهاتي الطاهرات
يصير من حقك أن تطعن في عصمتهن بالآيات التي استدركت عليهن أخطاءهن
فإن لم أفعل فلا يكون لك الحق بالتعرض لهن لأن تعرضك سيكون أجنبيا على موضوعنا
ولايفوتني هنا أن أنوه أن التوجيه والعتاب والتأديب من الله لهن يدل على علو مكانتهن عنده
فقد استدرك الله سبحانه وتعالى على نبيه ووجهه وأدبه في أكثر من مناسبة وهو أحب خلقه اليه
يمنع منعا باتا تفسير الآية من خلال عقيدة أي منا
لأننا سنكون وقتها كمن يضع العربة أمام الحصان
لأن المطلوب هو أن نعتقد بعد أن نستدل لا أن نعتقد ثم نستدل
فمثلا آية التطهير لا تدل على عصمة أحد حتى تثبت أنت ذلك من خلال دلالتها
بعد مراجعتها لفظا لفظا
ليس للعقل دور في تحديد مدلول الكلمات الا إذا أردنا اختراع لغة جديدة وهذا مالايمكننا فعله
ويقتصر دور العقل على تنزيه المولى عز وجل واحترام كتابه العزيز والرضوخ له
بعيدا عن أي موروثات لا تجد في كتاب الله سندا ولا دليلا
وأرجو منك يا عزيزي إذا بدأ حوارنا أن تقتصر على سؤال واحد فقط في كل مشاركة
وسأفعل أنا ذلك تجنبا للتطويل والتشتيت وبعدا عن إثارة الغبار في وجه قراءنا الإعزاء ليدركوا ما يقال
أرجو أن أكون قد أجبت على استفساراتك بخصوص شروط الحوار
فالهدف منها توجيه الحوار والنأي به عن أن يصبح حوار طرشان كما هي العادة في حوارات مشابهة
بإنتظار أن تقوم بفتح الموضوع بالعنوان المتفق عليه إذا كنت لازلت على موافقتك الأولى على الشروط
وإن لم ترغب فلا يسعني الا القول " لو ترك القطا ليلا لنام "
وأرحب بمشاركتك في الموضوع الرئيسي كغيرك من الزملاء
هداني الله واياك ومن يتابع ما نكتب الى ما اختلف فيه من الحق بإذنه
وأشكر الزملاء المتابعين على حسن المتابعة
اللهم اهدنا و اهد بنا
لم اعد أفهمك هداني الله واياك
كنت تقول أنك مستعد لمناقشة آية التطهير من الناحية اللغوية والقرآنية بالشروط المعروضة
المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت
إعلم هداني الله وإياك بأنني قد أطلعت على بحثك الطويل جدا في شبكة الحوراء
ووجدتك تركز على إخراج أمهات المؤمنين من خارج الآية الكريمة بحجة أنهن غير معصومات
وبحثي المعلق في هذا المنتدى لا يدعي لهن العصمة وليس هذا من عقيدتي
وبالتالي فلا حاجة لمقدمتك الطويلة ولا للكلام الكثير الذي تعرضت به لهن رضي الله عنهن
فإذا ثبتت الدلالة اللغوية عليهن في الآية فالقرآن مقدم على غيره عند الفريقين .
ورأيتك تتناول مسألة الحصر في إنما و دلالة الكلمات والحروف في الآية
وهذا الأخير هو عين ما أريد نقاشك حوله لأنه يختلف جذريا عن بحثي اللغوي حول الآية
المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت
وقد تواتر عن أئمتك قولهم أن السنة تعرض على القرآن وليس العكس
على أننا لو أختلفنا حول لفظ معين لم نجد فيه قولا متفقا عليه لعلماء اللغة
يجوز لنا أن نستشهد عليه من السنة من ناحية اللغة فقط
المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت
وكل ماتواتر عندنا هو دعاء الرسول لسيدنا علي والزهراء وأبنيهما رضي الله عنهم
ولم يتواتر دعاءه بصيغة معينة ثابتة
ودعاءه لهم بمضمون الآية حجة على نزولها في غيرهم لمن يعقل
فعندما أنزل الله التوبة على الثلاثة الذين خلفوا لم نجد رسول الله يدعوا لهم بمضمون الآية
بل بشرهم بها فقط , فلو كانت الآية في أصحاب الكساء رضي الله عنهم لم يكن حديث الكساء
المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت
المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت
فإن لم نجد نلجأ الى أقوال أهل اللغة واستخدام نفس اللفظ عند العرب و في الحديث الشريف
وأنت كما قال عزيزي الحزب متخصص في اللغة والبلاغة فلا يخفاك أنه لا أبلغ من القرآن
المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت
المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت
فقد أعتمد بحثي على استخراج المعاني من القرآن بالدرجة الأولى
لايمكن بحث الآية بمعزل عن غيرها فلو أدعيت أنا مثلا أن الآية تدل على عصمة أمهاتي الطاهرات
يصير من حقك أن تطعن في عصمتهن بالآيات التي استدركت عليهن أخطاءهن
فإن لم أفعل فلا يكون لك الحق بالتعرض لهن لأن تعرضك سيكون أجنبيا على موضوعنا
ولايفوتني هنا أن أنوه أن التوجيه والعتاب والتأديب من الله لهن يدل على علو مكانتهن عنده
فقد استدرك الله سبحانه وتعالى على نبيه ووجهه وأدبه في أكثر من مناسبة وهو أحب خلقه اليه
المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت
لأننا سنكون وقتها كمن يضع العربة أمام الحصان
لأن المطلوب هو أن نعتقد بعد أن نستدل لا أن نعتقد ثم نستدل
فمثلا آية التطهير لا تدل على عصمة أحد حتى تثبت أنت ذلك من خلال دلالتها
بعد مراجعتها لفظا لفظا
المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت
ليس للعقل دور في تحديد مدلول الكلمات الا إذا أردنا اختراع لغة جديدة وهذا مالايمكننا فعله
ويقتصر دور العقل على تنزيه المولى عز وجل واحترام كتابه العزيز والرضوخ له
بعيدا عن أي موروثات لا تجد في كتاب الله سندا ولا دليلا
وأرجو منك يا عزيزي إذا بدأ حوارنا أن تقتصر على سؤال واحد فقط في كل مشاركة
وسأفعل أنا ذلك تجنبا للتطويل والتشتيت وبعدا عن إثارة الغبار في وجه قراءنا الإعزاء ليدركوا ما يقال
أرجو أن أكون قد أجبت على استفساراتك بخصوص شروط الحوار
فالهدف منها توجيه الحوار والنأي به عن أن يصبح حوار طرشان كما هي العادة في حوارات مشابهة
بإنتظار أن تقوم بفتح الموضوع بالعنوان المتفق عليه إذا كنت لازلت على موافقتك الأولى على الشروط
وإن لم ترغب فلا يسعني الا القول " لو ترك القطا ليلا لنام "
وأرحب بمشاركتك في الموضوع الرئيسي كغيرك من الزملاء
هداني الله واياك ومن يتابع ما نكتب الى ما اختلف فيه من الحق بإذنه
وأشكر الزملاء المتابعين على حسن المتابعة
اللهم اهدنا و اهد بنا
تعليق