المشاركة الأصلية بواسطة تهامة عسير8
ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فعل ذلك مع بضعته وحبيبته الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها السلام بنص الرواية التالية:
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - سورة الإسراء[/grade]
- وأخرج البزار وأبو يعلى وابن أبي حاتم وابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: " لما نزلت هذه الآية " وآت ذي القربى حقه " دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة
فأعطاها فدك
" . - وأخرج ابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " لما نزلت " وآت ذي القربى حقه "
أقطع رسول الله فاطمة فدكا
" .راجع نص الحديث هنا
أبوبكر لماذا لم يصدق فاطمة الزهراء عليها السلام مع قول النبي من رواية عائشة أنها لاتكذب،ومن باب أخر إذا كان أبوبكر إحتج على فاطمة الزهراء عليها السلام بحديث نحن معاشر الأنبياء لانورث،فلماذا طالب الزهراء عليها السلام بالشهود أليس هذا تناقض من خليفة المسلمين؟؟؟ فكيف يكذب الزهراء عليها السلام وفي نفس الوقت يطالبها بالشهود؟؟؟ سوف تقول هو من باب إلقاء الحجة!!! ولكن أليس كان من الأولى بأن يخبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة الزهراء عليها السلام بأنه لاإرث لها فهنا نقول:
(1) إما أن يكون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد أخبر الزهراء عليها السلام بانه لاإرث لها ومع ذلك خرجت الزهراء مطالبةً بما هو ليس لها وبذلك تكون قد خالفت أمر رسول الله(ص) وهذا محال لأنه ينافي العصمة ومن جانب أخر هو عدم إطاعة الرسول في أوامره وحاشى للزهراء عليها السلام ان تفعل ذلك وهي إبنته وحبيبته وسيدة نساء أهل الجنة التي يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في حقها:
نزل ملك من السماء فأستأذن الله أن يسلم علي لم ينزل قبلها فبشرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة .. مستدرك الحاكم وهو حديث صحيح الاسناد ... مستدرك الحاكم وهو حديث صحيح الاسناد
رابط الحديث من مستدرك الحاكم
(2) أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أخبر أناس معنيين بأنه لاإرث لكل قرابته وان ماتركه صدقة وجعل هذا الأمر عند جماعة فقط،وهذا لايقبله عقل أو منطق لأن كل ما ينطق به النبي صلى الله عليه وآله وسلم من حكم يكون فيه تشريع لكل المسلمين وخصوصاً المتواجدون بقربه أي المدينة،فكيف بإبنته التي هي روحه التي بين جنبيه والأمر يهم إبنته الزهراء عليها السلام لأن الموضوع به إرث وحق فكيف برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخبر ثلة من الناس ولا يخبر المعنيين بالأمر.
(3) أن الأمر كله كان من كيس أبوبكر وهو أقرب إلى الصواب دليل: حدثناإبراهيم بن المنذر حدثناأنس بن عياض عن عبيدالله عن نافع أن عبدالله بن عمر رضي الله عنهماأخبره"أن النبي صلى الله عليه وسلم عامل خيبر بشطر مايخرج منهامن ثمر أو زرع فكان يعطي أزواجه مائة وسق ثمانون وسق تمر وعشرون وسق شعير فقسم عمر خيبر فخير أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع لهن من الماء والأرض أو يمضي لهن فمنهن من اختار الأرض ومنهن من اختار الوسق وكانت عائشة اختارت الأرض " .
شرح وتوضيح : " فتح الباري بشرح صحيح البخاري " .
قوله : " وقسم عمر " أي خيبر , صرح بذلك أحمد في روايته عن ابن نمير عن عبيد الله بن عمر ........
وقلنا : أين إذن " نحن معشر الأنبياء لانورث وما تركناه صدقة " .رابط الحديث من صحيح البخاري
فهل هذا الحديث ينطبق على إبنته فاطمة الزهراء عليها السلام ولا ينطبق على زوجاته؟!!!
وبأي حق يدفن الخليفتان أبوبكر وعمر عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفي بيته وفي حجرته؟؟؟ هل من وراثة إبنتيهما لإرث النبي صلى الله عليه وآله وسلم أم من قبل وصية لرسول الله خص بِهما أبوبكر وعمر؟! ستقول بأن الحجرة كانت مقبوضة من النبي لعائشة،ونحن قلنا لك بان فدك نحلها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة يعني ملكهاآياها بدليل الروايات التي أوردناها فلماذا حرمت من إرثها.
ولا يزال السؤال قائماً:
ماالدليل على ان الرسول وهبها الحجرة؟
مع الشهود لو سمحت كما فعل ابى بكر
مع الشهود لو سمحت كما فعل ابى بكر
ياتهامة الله يديم عليك نعمة العقل والبصر واللسان والسمع والإحساس واليقين
تعليق