إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

《 طرائف المضحكين 》

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 《 طرائف المضحكين 》

    《 طرائف المضحكين 1 》

    [ لو كنتِ كما تقولين ]

    ـ تزوَّجَ بعضُ العُميان بسوداء ، فقالت له :
    ـ لو نظرتَ إلی حُسْني وجمَالي وبياضي لازْدَدْتَ فِيَّ حُـبّاً .
    ـ فقال لها : لو كـُنْتِ كما تقولين ما تَرَكَكِ لِيَ البُصَرَاء .(ص/ 26)
    ـــــــــــــــــــــــ
    [ هارون الرشيد والبرمكيّة ]

    ـ قيل : دخلت امرأة على هارون الرشيد وعنده جماعة من وجوه أصحابه، فقالت : يا أمير المؤمنين ، أَقَرَّ اللهُ عَـيْـنَك، وفَرَّحَكَ بِما آتاك، وأَتَمَّ سَعْدَك ،َ لقد حَكَمْتَ فَقَسَطْتَ،
    ـ فقال لها: مَنْ تكُونِينَ أيَّـتُها المرأة ؟
    ـ فقالت: مِنْ آلِ برمك ، مِمَّنْ قتلتَ رجالَهم ، وأخذتَ أموالَهم، وسَـلَـبْتَ نَوالهم.
    ـ فقال: أَمّا الرجال فقد مضى فيهم أمرُ الله، ونفذ فيهم قدره ، وأما المال فَمَرْدُودٌ إليك،
    ـ ثم الْـتَفَتَ إلى الحاضرين من أصحابه،
    ـ فقال: أَتَدْرون ما قالت المرأة ؟
    ـ فقالوا: ما نَرَاها قالتْ إلا خيراً.
    ـ قال: ما أَظُـنُّكُم فَهِمْـتُمْ ذلك، أَمَّا قَوْلُها ( أَقَرَّ اللهُ عَينَك ) أي أَسْكَـنَها عن الحركة، وإذا سَكَـنَتِ العينُ عن الحركة عَمِيَـتْ، وأما قولها: ( وفَرَّحَكَ بِمَا آتاك ) فَـأَخَذَتهُ من قوله تعالى: ﴿ حَـتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أوتوا أَخَذْناهُمْ بَغْـتَة ﴾ وأما قولها: ( وأَتَمَّ اللهُ سَعْدَك ) فَـأَخَذَتْهُ مِنْ قَوْلِ الشاعر:
    إِذَا تـَمَّ أَمْـرٌ بَدَا نَقْصُـهُ
    تَرَقَّبْ زَوالاً إِذَا قِيلَ: تَمْ
    ـ وأما قولها ( لَقَدْ حكَمْتَ فَقَسَطْت ) فَـأَخَذَتْهُ مِنْ قَوْلِهِ تعالى: ﴿ وأَمّا القاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَـنَّمَ حَطَبا ﴾
    ـ فـَتَعَجَّبوا مِنْ ذلك. (ص/ 28-29)
    ـــــــــــــــــــــــــــــ
    [ عبد الملك وإياس ]

    ـ دخلَ عبد الملك بن مروان البصرة ، فرأی إياساً ، وهو صبي ، وخـَلْفهُ أربعة من القُرّاء ،
    ـ فقالَ عبد الملك : اُفٍّ لِهذه العثانين...أَمَا فيهم شيخٌ يَـتَقَدَّمُهُم غير هذا الحَدَث ؟ ثُمَّ التَفَتَ إلی إياس ،
    ـ وقال لَهُ : سِنُّك ؟
    ـ سـِنِّي ، أطالَ اللهُ بَقاءَ الأمير سِنّ أسامة بن زيد حينَ وَلاهُ الرسول صلی الله عليه وآله وسلَّم جيشاً فيهِ أبو بكر وُعمر .
    ـ قال : تَـقَدَّمْ ، بارَكَ اللهُ فيك .
    ـ وكانَت سِنُّهُ سبعَ عشرةَ سـَنَة .( ص/32)
    ـــــــــــــــــــــــــ
    [ هي حاجَتي ]

    ـ كان عمرو بن عبيد ، وهو شيخ المعتزلة في عصره ، صديقاً للمنصور قبل الخلافة ، وبَعد استخلافه جاء ليُحاوِرُه في الأمور العامّة، ويكاشفه بحقيقة الأوضاع السائدة . فلما أراد الخروج قال له المنصور : لقد أمرنا لك بعشرة آلاف درهم .
    ـ قال عمرو: لا حاجةَ لي فيها .
    ـ قال المنصور : هل لك في حاجة يا أبا عثمان ؟​​
    ـ قال عمرو : نعم .​​
    ـ قال : وما​​ هي ؟
    ـ قال : أن لا تبعث لي حتى آتيك .
    ـ قال المنصور : إذن لا نلتقي .
    ـ قال عمرو : هي حاجتي .( ص/39 )
    ـــــــــــــــــــــــ
    [ لَمْ أَمُرُّ بجهنم ]

    ـ قال البحتري :
    ـ كنتُ عند المتوكِّل ، وكان عنده "عبادة" المضحك .
    ـ فَـأَمَرَ بِه ، فاُلْقِيَ في بركةِ ماء، فابْـتَلَّ وكاد يموت. ولمّا اُخْرِجَ من الماء وكُسِيَ، وجُعِلَ في ناحيةٍ من المجلس، سألَهُ المتوكِّل : كيف أنتَ يا عبادة ؟
    ـ أجاب : يا أمير المؤمنين، جِئْتُ من الآخرة .
    ـ فقال له : كيف تَرَكْتَ أخي الواثق؟
    ـ قال : لَمْ أَمُرّ بجهنم .
    ـ فضَحك المتوكّل ، وأَمَرَ له بِصِلَة.( ص/50)

  • #2
    《 طرائف المضحكين 2 》

    [ وَعْد ]
    ـ قال بعض علماء البصرة :
    ـ كان لنا صديق من أهل البصرة ، وكان عالماً ظريفاً ، أديباً ، فَوَعَدَنا أن يدعونا إلی منزله علی غداء عنده، فكـُلَّما رأيناه قلنا : ﴿ مَتی هذا الوَعْدُ إِنْ كـُنْـتُم صادقين ﴾
    ـ فَسَكَتَ ، إلی أَنْ تَـيَسَّرَ له أمر الغداء ، فَمَرَّ بِنا ، فَـأَعَـدْنا عليه القول ، فقال : ﴿ إِنْطَلِقوا إلی ما كُـنْـتُمْ بِهِ تُكَـذِّبُون ﴾. (ص/ 115)
    ـــــــــــــــــــــ
    [ صُرَّة موسی ]

    ـ سرق أعرابيّ صرّة فيها دراهم ، ثم دخل المسجد يُصلّي وكان الأعرابي يُدعی موسی . فقرأ الإمام ﴿ وما تِلك بِيَمينِك يا موسی ﴾، فقال الأعرابي : - واللهِ إِنَّكَ لَساحر . ثم رمی الصرّة وخرج هارباً .(ص/144)
    ـــــــــــــــــــــ
    [ جِئْـتُكَ مستجدياً لا مُستفتياً ]

    ـ دخل أعرابي علی المأمون ، وقال له :
    ـ يا أمير المؤمنين ، أنا رجل من الأعراب.
    ـ قال المأمون : لا عجب.
    ـ قال: إنّي إريد الحج.
    ـ قال: الطريق واسعة.
    ـ قال: ليس معي نفقة.
    ـ قال: سقط عنك الحج.
    ـ قال: أيُّها الأمير جِئتُكَ مُستجدياً لا مُسـْتَفْتِياً.
    فضحِكَ المأمون ووصـَلَهُ . (ص/215)
    ــــــــــــــــــــــــــ
    [ عليكَ بنفسك ]

    ـ بعث هشام بن عبد الملك إلی الأعمش أن اكتُبْ لي مناقب عثمان ومساویء علي (ع) ، فأخذ الأعمش القرطاس ، وأدخلها في فم شاة فلاكتها ،
    ـ وقال لرسوله : - قل له هذا جوابك .
    ـ قال له الرسول : إنّه قد آلی أن يقتلني إِنْ ََلَمْ آتِهِ بجوابك .
    ـ فقال له بعض الحاضرين : يا أبا محمد افتده من القتل .
    ولما ألحّوا عليه كتب له :
    ـ بسم الله الرحمن الرحيم ، أما بعد يا أميرَ المؤمنين ، فلو كانت لعثمان مناقب أهل الأرض ما نَفَعَـتْكَ ، ولو كانت لعليٍّ عليه السلام مساویء أهل الأرض ما ضَرَّتْكَ ، فَعـَلـَيْكَ بِنَفْسِك والسلام . (ص/84)
    ـــــــــــــــــــــ
    [ حُجَّة أعرابيّ ]

    ـ قَدِمَ وَفْدٌ من الأعراب علی الخليفة عمر بن عبد العزيز، فانـْبَری شاب وقال :
    ـ يا أمير المؤمنين ، لقد أصابتنا سُنون عِجاف : سَـنَةٌ أذابت الشحم ، وسنة أكلت اللحم ، وسنة دقَّت العظم ، وفي أيديكم فضول ، فإِنْ كانت لنا ، فَعَلامَ تَمْتَصّونها ؟ وإن كانت لله فوزِّعوها علی عباده ، وإن كانت لكم فتصدَّقوا بها علينا، فإنَّ اللهَ يجزي المُـتَصَدِّقين .
    ـ فقال عمر : واللهِ ما ترك الأعرابيُّ لنا عُذْراً في واحدة.
    ( ص/85 )
    ــــــــــــــــــــــــ
    [ طرائف المضحكين . إعداد وترتيب محسن عقيل . منشورات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ]
    ـــــــــــــــــــــــــ
    [ لماذا خلق الله الذباب ]

    ـ قال أحمد بن عمر بن المقداد الرازي: وقع ذباب على وجه المنصور، فذبه فعاد حتى أضجره، وكان عنده جعفر بن محمد (عليه السلام) في ذلك الوقت،
    ـ فقال المنصور: يا أبا عبد الله لم خلق الله الذباب؟
    ـ قال: لِيُذِلَّ به الجبابرة، فسكت المنصور [على مضض].

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X