كيف تنجو من النوبة القلبية باذن الله؟؟

هذا شيء هام ينبغي علينا جميعاً معرفته من أجل سلامتنا .. إنه موضوع يستحق الاطلاع ولابد من تذكر محتوياته جيداً .. فربما تتسبب في إنقاذ حياتك في يوم ما. دعنا نقول بأن الوقت كان الساعة السادسة والربع مساءً وأنت تقود سيارتك عائداً إلى منزلك (لوحدك طبعاً) بعد قضاء يوم عمل شاق للغاية على غير المعتاد ..
وأنت متعب فعلاً وتحس بالإجهاد ودواعي القلق .. وفجأة بدأت تشعر بألم حاد ومفاجئ في صدرك سرعان ما انتشر إلى ذراعك الأيسر وفكك .. كنت عندئذ على بعد خمسة أميال فقط من أقرب مستشفى ولكن للأسف الشديد لا تدري إذا كنت قادراً على الوصول إليها أم لا .. ماذا تفعل في هذه اللحظات العصيبة خصوصاً إن كنت مدرباً على الإنعاش القلبي الرئوي .. ولكن الشخص الذي قام بتدريبك في الدورة التدريبية لإنعاش القلب والرئتين قد تجاهل أن يعلمك كيف تجري هذا الإنعاش الضروري لنفسك؟ و كيف تنجو من النوبة القلبية عندما تكون بمفردك؟ بما أن بعض الناس يتعرضون للنوبة القلبية عندما يكونون لوحدهم، فربما تكون هذه المقالة الموجزة للغاية مفيدة وهامة .. ومن غير أن يتلقى أي مساعدة خارجية ، للشخص الذى تتوقف ضربات قلبه وبدأ يشعر بالإغماء حوالي عشرة ثواني حاسمة قبل أن يفقد الوعي .. ومع ذلك ، يمكن لمثل هؤلاء الضحايا مساعدة أنفسهم .. بأن يكحوا بقوة وبصورة متكررة .. ويجب أخذ نَفَس عميق قبل أية كُحّة .. ولابد أن تكون الكحة طويلة وعميقة مثلماً يفعل الشخص عندما يحاول استخراج النخامة من داخل صدره .. ويجب تكرار الكحة والنَفَس العميقين كل ثانيتين بدون توقف إطلاقاً لحين وصول العون الإسعافي أو لحين استمرار ضربات القلب بالصورة الطبيعية المعتادة مرة أخرى .. فالنفس العميق يدخل الأكسجين إلى الرئتين وحركات الكحة تضغط القلب وتدفع بالدورة الدموية .. كما أن الضغط على القلب يساعده أيضاً على استرداد إيقاعه الطبيعي وتوازنه العادي . بهذه الطريقة يمكن لضحايا النوبة القلبية الوصول للمستشفى وتجاوز مرحلة الخطر. يرجى إفادة أكبر عدد ممكن من الأشخاص بمضمون هذه المقالة الموجزة فربما تنقذ حياتهم .. كن ودوداً وتكرم بإرسال هذه المقالة إلى أكبر عدد ممكن من الناس والعائلات ما أمكنك .. هذه المقالة مقتبسة من مواد الرعاية الصحية المنشورة بمستشفى روشيستر فصل 240 من الرسالة الإخبارية (أعيد طبعها من مطبوعات مينديد "هارتس " ) بعنوان "استجابة القلب" . حفظكم الله من كل مكروه وصلتني عن طريق الإيميل..



اتمنى ان يرضي اعجابكم (محمدالحلو)

الحروق Burns

الحروق Burns

الحرق هو الإصابة الحرارية للأنسجة مما يؤدي إلى تخثر أو تنخر تلك الأنسجة. وهناك عدة مصادر للحرارة وباختلاف تلك المصادر تختلف التدابير العلاجية لهذه الحروق نذكر من هذه المصادر الآتي:

الحرارة الجافة مثل التعرض المباشر للنار أو للغازات الحارة.

الحرارة الرطبة كالتعرض لبعض السوائل الحارة.

الحرارة الكيماوية كالتعرض لبعض الأحماض مثل حمض الكبريتيك.

حروق الإحتكاك

حرارة الإشعاع كالتعرض لفترة طويلة لأشعة الشمس أو أشعة إكس.

كيف تصنف الحروق؟
وتصنف الحروق على حسب عمق الإصابة في الجلد علماً بأن الجلد يتكون من االبشرةُ Epidermis (الطبقة الخارجية) ومن الأدمة Dermis (ما تحت الجلد) ومن الطبقة الدهنية (ما تحت الأدمة).





وهناك ثلاث درجات للحروق:

الدرجة الأولى حيث تصاب فيها طبقة الأدمة وتتميز هذه الدرجة بوجود احمرار في المنطقة المصابة وشعور المريض بالألم ويحدث الشفاء في خلال 10-14 يوماً وفي الغالب لا يحدث أي تغير فيزيولوجي للجلد.

الدرجة الثانية حيث تصاب فيه طبقة الأدمة مع جزء من طبقة ما تحت الجلد Dermis وتتميز هذه المرحلة بتشكل ما يسمي بالنفاطات (فقاعة أو بقبيقة) Blisters كما يحدث تغيرات فيزيولوجية تؤدي إلى تأخر تكوين الطبقة الجديدة من الجلد ويحدث الشفاء في خلال 25-35 يوماً.



الدرجة الثالثة حيث تصاب فيه جميع طبقات الجلد مع تغيرات فيزيولوجية عميقة كما يتم تخريب لخلايا الدم، ويأخذ الجلد اللون البني القاتم


كما أن الحروق من الدرجة الثانية بالإضافة إلى حدوث التهاب (عدوى) في المنطقة المصابة تعتبر حروق من الدرجة الثالثة وفي كلتا الحالتين يحتاج المريض إلى زرع جلد ذاتي من أجل الشفاء.




وبصفة عامة يمكن تحديد عمق الحروق باختبار الوخز حيث يوخز المريض فإذا شعر بألم يعتبر من الدرجة الأولى أو الثانية أما إذا لم يشعر بألم فإنه يعتبر من الدرجة الثالثة وذلك لأن نهايات الأعصاب قد تم تخريبها بسبب الحرق.

كما يمكن أيضاً تحديد الدرجة عن طريق نزع الشعر فإذا كان سهلاً وبدون ألم فإن الحرق يعتبر من الدرجة الثالثة وإلا فإنه من الدرجة الأولى أو الثانية.

مضاعفات الحروق Complicationsتحدث عدة مضاعفات نتيجة لإصابة الحروق والتي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار أثناء العناية الفورية أو طويلة المدى للإصابة. وبما أن العلاج الفوري لهذه المضاعفات يعتبر ضروري جدا، فإن منع حدوث المضاعفات يعتبر جزء أساسي في أي برنامج للعناية بالحروق.


صدمة الحروق Burn Shock
تحدث الصدمة في الحروق بسبب عدة عوامل مما يؤدي إلى مضاعفات عدة ومن هذه العوامل الآتي:

نقص البلازما المستمر من منطقة الحرق مما يؤدي إلى توسع الشعيرات الدموية وازدياد نفوذية تلك الشعيرات.

حدوث اضطراب في توازن الكهرليات Electrolyte imbalance وذلك بسبب نقص الصوديوم في الدم.

التخريب الشديد لكريات الدم الحمراء خاصةً في حروق الدرجة الثالثة.

هناك مضاعفات مبكرة تحدث بعد التعرض للحرق مثل:

اضطراب في توازن الأملاح والماء في الجسم

التسمم بغاز ثاني أكسيد الكربون

حدوث تخريب في كريات الدم الحمراء

حدوث قصور كلوي وكبدي

حدوث التهاب في المنطقة المصابة مما يؤدي إلى إنتان الدم Septicemia والتهاب رئوي

حدوث قرحة الإثنى عشر أو المعدة

كما أن هناك مضاعفات متأخرة تحدث بعد فترة من التعرض للحرق مثل:

حصول تشوهات

حدوث تيبس في المفاصل

تشكل الجدرات في الجروح Keloids

العلاج
إن علاج الحروق يجب أن يعتمد أساساً على

إعطاء المريض مسكن للألم مثل الباراسيتامول أو في بعض الأحيان الكودايين أو المورفين .

الاعتناء بالحرق والوقاية من حدوث التهابات ميكروبية وعلاجها إن وجدت.

إعطاء المريض بعض السوائل الوريدية وذلك للوقاية من حدوث صدمة الحروق وللوقاية من حدوث نقص كريات الدم الحمراء والتعويض عنها ولعلاج نقص السوائل الناتجة عن الحرق، لإعادة توازن الجسم الكهرليات Electrolyte المضطربة.

نقل الدم للمريض وذلك في حالات الحروق العميقة والتي تزيد نسبتها عن 10%.

علاج حرق الدرجة الأولى والثانية (إذا كانت النسبة المئوية للمنطقة المصابة 15% أو أقل عند الكبار أو 10% أو أقل عند الصغار):

يجب تنظيف المنطقة المصابة بعناية بالصابون والماء

إزالة الأنسجة النتنة وجميع الفقاعات المتكونة

بعد ذلك إما أن تترك المنطقة مفتوحة (خاصةً إذا كان الحرق في منطقة الوجه والرقبة والجذع والأطراف أو منطقة الأعضاء التناسلية) وذلك لسهولة حركة المريض ولترك المنطقة المصابة تجف.أو يمكن أن تغطى بمرهم الفلامازين أو مادة غير لاصقة مثل السفراتول ثم تغطى بطبقة ماصة من الشاش والضماد ويتم التغيير على الحرق كل يوم أو يومين.

علاج حرق الدرجة الثالثة (أو إذا كانت النسبة المئوية للمنطقة المصابة أكثر من 15% عند الكبار أو أكثر من 10% عند الصغار) باستثناء منطقة الوجه واليدين:
يجب استئصال منطقة الحرق وعمل عملية الترقيع وعادةً ما تجرى خلال يومين أو ثلاثة أيام من حدوث الحرق.



(محمدالحلو)

سلسلة دروس تمريض الطوارئ ( الدرس الاول ) ..

تمريض الطوارئ


الدرس الأول :


المقدمــة


هناك الكثير من الحالات الطارئة التي تحتاج إلى عناية فورية ، قد يكون بعضها قليل الأذى ، بينما يكون معظمها خطيراً قد يعرض حياة المصاب إلى الموت ، وقد تصيب الحالة الطارئة فرداً واحداً أو تكون كارثة تحل بعدة أشخاص فيصابون بأذى بالغ .
وقد تحدث الحالة الطارئة في أي مكان بما في ذلك المستشفى وبعض النظر عن المكان الذي وقعت فيه الحالة الطارئة يجب ملاحظة الخطوات الأساسية التالية :
1- تخفيف الألم عن المريض بقدر الإمكان .
2- بذل قصارى الجهد لإنقاذ حياة المصاب .
3- محاولة الاعتناء بالجرح ريثما يتم الإسعاف .
4- منح المصاب وأهله دعماً عاطفياً .
العناية المطلوبة تجاه المريض تتركز على :-
(1 ( فحص التنفس : إذا كان المصاب لا يتنفس فيجب فوراً إزالة البقايا من فمه ثم يتم وضع الرأس في الوضع المناسب والبدء بالتنفس الاصطناعي بواسطة الفم إلى فم المصاب .
(2) فحص خفقان القلب وذلك في حالة توقف خفقانه وعمل الدلك الخارجي .
(3) البحث عن وجود نزف والتمييز بين النزف الوريدي والشرياني والشعري والتعرف على مناطق الضغط الخاصة بكل نزف .
(4) ترك المريض مضطجعاً ومغطياً إذا فقد المصاب وعيه – يجب عدم إعطائه أي شيء عن طريق الفم .
(5) البحث عن وجود كسور أو خلع في الجسم أو الأطراف ، وإذا كانت العظام ظاهرة يجب تغطيتها بضماد نظيف ومعقم ، وعدم تحريك المصاب إذا كان الكسر في العمود الفقري ووضع ضمادات نظيفة ومعقمة على الجروح الأخرى .
(6) يحب عدم ذكر الوسائل المعيقة للحركة أمام المصاب لمنع المريض من إيذاء نفسه أو الآخرين ويجب أن يمدد المريض بوضع يرتاح فيه بقدر الإمكان قبل وضع القيود ويترك المصاب مغطى .
(7) يجب مراقبة المريض عن كثب وتقديم له أي عناية تمريضية ممكنة بأي نوع من الأحزمة والقيود الكيميائية أو اليدوية أو الميكانيكية حسب أوامر وتعليمات الطبيب .

الصدمــة :الصدمة الجراحية هي حالة ضيق تسيطر على كل أعضاء الجسم وذلك بسبب ضعف دوران الدم الناتج عن نوع معين من الأذى وترافق درجة معينة من الصدمة كل أنواع الجروح .
الأعراض :
- نبض سريع .
- لون البشرة ضارب إلى الزرقة أو رمادياً .
- يبدو المريض قلقاً وتتغير ملامح وجهه .
- غزارة في العرق .
- انخفاض الضغط .
العلاج :
- تحريك المصاب بعناية عند اللزوم .
- محاولة إيقاف النزيف .
- جعل المصاب هادئاً ودافئاً .
- رفع قدمي المصاب إلى مستوى أعلى من رأسه بقليل إلا إذا لزم عكس ذلك .

النزيــف :

النزيف قد يكون داخلي وقد يكون خارجي وكلاهما خطير .

النزيف الداخلي : هو النزيف الذي يكون داخل أغشية الجسم .. وإذا حدث ذلك يجب إتباع الآتي :
1. يبقى المصاب مضطجعاً بشكل مستوٍ وقدماه أعلى من جسمه بقليل.
2. المحافظة على المصاب دافئاً وهادئاً .
3. عدم إعطاء المصاب أي سوائل عن طريق الفم .

النزيف الخارجي : 1. هو النزيف الذي يظهر في خارج الجسم ويجب ملاحظة الآتي :
2. التعرف على نوع النزيف وريدي أو شرياني ، فإذا كان الدم سريعاً ذي دفعات متواترة بالنزيف شرياني ، وإذا انساب الدم بهدوء وثبات بالنزيف وريدي .
3. يجب الضغط على الجرح بكل قوة أو تحت الجرح في حالة النزيف الوريدي .
4. مراعاة الضغط بالأصابع على نقطة قريبة من الجرح بين القلب والجرح ووضع ضماد عندما يتوقف التدفق وإذا تكرر النزف يكرر الضغط بنفس الطريقة حتى يتوقف الدم .
5. استخدام جهاز وقف النزف في حالة فشل المحاولات اليدوية .


الأعراض :
- قد تكون خفيفة في البداية ويصاحبها حركة زائدة .
- قد يطلب المصاب الماء ولكن لا تعطى له .
- صعوبة في التنفس وقلق مستمر .
- يشعر المصاب بتشويش الأذن وعدم وضوح الرؤيا .
- ارتفاع في ضغط الدم وغزارة في العرق .
- ---- الوجه ويصير الجلد بارداً ودبقاً .
q العلاج :
- معالجة صدمة المصاب حالما تتم السيطرة على النزف .

إنعاش القلب والرئتين :يجب على هيئة التمريض المساعدة أن يعرفوا كيف يشاركوا في إسعافات القلب وجهاز التنفس ، ويعتمد مجال العمل على أنظمة المؤسسات التي يعملون بها وعلى مهاراتهم في أعمال الإنعاش . ولهذا فعلى هيئة التمريض أن يتعلموا عمليات إنعاش القلب والرئتين ومعرفة ما يجب عمله حين الطوارئ ، ومعظم الوحدات الصحية خطة واضحة في عمليات الإنعاش هذه ، مما يلزم الأطباء وهيئة التمريض تقديم العناية اللازمة للمرضى حسب اختصاص كل واحد منهم .
ونسبة لقصر الفترة بين توقف جهاز الدوران أو جهاز التنفس أو القلب وحدوث أي أذى في المخ أو الأعضاء الحيوية الأخرى فلا بد من المبادرة السريعة لإنقاذ حياة المصابين .
التشخيص :
- توقف الرئتين يلزم الاهتمام بإعادة التنفس قبل إعادة النبض ويحدث توقف الرئتين بسبب عدم دخول الهواء إليهما ، وعلامات التوقف هي الازرقاق وانقطاع التنفس وفقدان الوعي وارتخاء بؤبؤ العين ، ويشمل العلاج القيام بالتنفس الاصطناعي فوراً وإعطاء الأكسجين .
- توقف القلب عن الخفقان بنفس أعراض توقف الرئتين ويتوقف تبعاً له النبض وسكوت صوت القلب .
- الإغماء بسبب توقف القلب والرئتين ويصحبه ضيق في حدقة العين ، ويجب البدء في التنفس الاصطناعي حينئذٍ مع ضبط الوقت .
خطوات الإنعاش :
- تمديد المريض على الأرض لتأمين ضغط مناسب على الأرض .
- رفع رأس المريض إلى الخلف لتأمين مرور الهواء وفحص الفم والحنجرة والتأكد من عدم وجود أجسام غريبة .
- البدء بالتنفس الاصطناعي .
- المساعدة في عمليات إسعاف أخرى كما هو مطلوب .
- الضغط على القلب لإحداث دوران الدم بينما يعطى المصاب الأدوية والأكسجين لإزالة سبب توقف الرئتين والقلب .


العناية التمريضية :
- لدواعي الطوارئ القلبية على هيئة التمريض إحضار الأدوات والمعدات بسرعة وتسجيل الدلائل حول الأدوية والفحوص المخبرية واستجابات المريض .
- مص المجاري التنفسية أو وضع ممرات هوائية اصطناعية مثل أنبوب الرغامي .
- ملاحظة حالة المريض أول بأول والحذر من الإختلاطات التي تنشأ من إنعاش القلب والرئتين .
- فحص علائم الحياة والإخبار عن أي أشياء غير عادية .
- تسجيل ما يأخـذه المريض وما يطرحه وملاحظة تغيرات البول كل ساعة .
- ملاحظة أي دلائل على الإختلاطات التي تتسبب من الضغط على القلب مثل قصر التنفس ووجود الزبد والدم في البصاق أو كسوراً في الأضلاع أو اتساع أحد الأعضاء وخاصة الكبد والطحال أو تقلص الرئة وتستحق هذه الإختلاطات عناية فورية .


(محمدالحلو)

سلسلة دروس تمريض الطوارئ ( الدرس الثاني ) .

الاختناق :

يحدث الاختناق بسبب نقص الأوكسجين وازدياد غاز ثاني أكسيد الكربون في الدم وتختلف الأعراض بحسب نوع الحالة الطارئة المسببة للاختناق .
الأعراض :
- اضطراب في الجسم .
- تعطش للهواء .
- ازرقاق .
- إغماء وقد يحدث الموت إذا لم يكن هنالك علاج سريع .
خطوات التنفس الاصطناعي :
- فك الملابس وغيرها .
- تغطية المريض حسب درجة حرارة الجو .
- قلب المريض على بطنه وإدارة وجهه على أحد الجانبين ووضع يديه تحت رأسه .
- إزالة أي أشياء قد تسد الأنف أو الفم وسحب اللسان نحو الأمام للتأكد من سلامة مجرى الهواء .
- إعطاء الأكسجين بطريقة النفخ من فم إلى فم أو من فم إلى أنف ، وذلك بعد إزالة أي أجزاء غريبة من فم أو حنجرة المصاب .
ثم دفع الفك السفلي إلى الأمام وجعل الرقبة على شكل قوس مع سحب اللسان إلى الأمام لفتح مجرى الهواء ثم الإمساك بأنف المريض بين الأصابع وسدها وأخذ نفس عميق ثم النفخ في فم المريض بشكل خفيف وثابت مع ملاحظة ارتفاع الصدر ثم إعادة النفخ ثانية وملاحظة أي أشياء غريبة وارتخاء صدر المريض .
في حالة الغرق : يتم إنعاش الغريق بطريقة التنفس الاستئصال هذه أي من فم إلى فم ( إذا لم يكن هنالك تنفساً ) وعدم محاولة إخراج الماء أولاً من صدر المريض ، وقد يلزم القيام بهذا النوع من التنفس عدة ساعات قبل أن يستأنف المصاب تنفسه العادي وإبقاء المصاب دافئاً وقد يحتاج إلى غطاء خفيف حتى ولو كان الوقت نهاراً دافئاً ، كما يجب أن يستريح مدة من الزمن .
ويحدث الاختناق بسبب الضغط على الرقبة أو لوجود جسم غريب في الحنجرة فإذا كان بسبب الضغط على الرقبة اقطعي الشيء الضاغط فوراً ، وإذا كان وجود جسم غريب في الحنجرة – فإذا كان المصاب طفلاً يتم رفعه من قدميه ويوضع بشكل قائم – أما إذا كان شخصاً بالغاً يطلب منه الانحناء أو الاضطجاع عرضانياً على السرير مستلقياً على بطنه ويكون رأسه وكتفاه فوق جانب السرير ثم يتم توجيه ضربة قوية بين كتفي المصاب ، ويلزم في الحالتين طريقة التنفس فماً لفم بعد إزالة الجسم الغريب وإلا فيجب إخبار الطبيب فوراً .

الصدمة الكهربائية :

- يجب عدم الاندفاع نحو المصاب دون تفكير .
- عدم استعمال اليدين عاريتين للمس المريض أو لمس ملابسه .
- يلزم قفل الكهرباء بداية لقطع التيار أو طلب إدارة الكهرباء للقطع الكامل .
- استخدام العصا أو أي قطعة خشبية جافة أو قماش أو حبل جاف لإنقاذ المصاب .
العلاج والعناية التمريضية :
- في حالة أن سبب الصدمة الكهربائية هو البرق يمكن بدء التنفس فماً لفم فوراً .
- وفي حالة أن الإصابة ناتجة عن لمس سلك كهربائي فيمكن تطبيق الطريقة ذاتها حالما يزال السلك .
- وضع الضمادات على الحروق .

التسمم بالغاز :

يحدث التسمم بالغاز عند استنشاق غاز أول أكسيد الكربون أو أي غازات أخرى .. ولإنقاذ المصاب الذي تعرض لهذا التسمم يجب مراعاة الآتي :
- استعمل قناع واقي من الغاز .
- عرض المصاب فوراً إلى الهواء الطلق .
- البدء بالتنفس الاستئصال فماً لفم في حالة أن المصاب يتنهد أو أن تنفسه قد توقف .
- استخدام مزيج من غازي الأوكسجين وثاني أكسيد الكربون لإنقاذ المصاب في حالة توفر جهاز استنشاق ، أما إذا لم يتوفر فيمكن استخدام الأوكسجين الصافي فقط .





فقدان الوعي :

من الصعب التعرف على سبب فقدان الوعي إلا إذا عرفت جميع الظروف وهنالك ثلاثة حالات لفقدان الوعي وهي :
(1) السكتة الدماغية .
(2) كسور الجمجمة .
(3) التسمم الكحولي .
أما أسباب فقدان الوعي فهي :
1- الإغماء .
2- البول السكري .
3- النوبات .
4- الصدمات .
5- النزوف .
6- ضربات الشمس .
7- الإنهاك الحراري .
v الإغماء :
هنالك عدد من الأشياء توقع الإنسان مغمياً عليه وتظهر قبل الإغماء ( ضعف واضح ودوار وشحوب وتصبب عرق بارد ) .. وتقدم المعالجات الطارئة وفق الآتي :
- إجلاس المصاب على كرسي أو على الأرض .
- فك الملابس حول عنق المريض وصدره .
- إخناء رأس المريض إلى ما بين ركبتيه مع إمرار روائح نفاذة ، مثل الروائح العطرية وأملاح النشادر تحت أنفه عدة مرات ، وفي حالة عدم وجود هذه الروائح فيمكن إجلاسه على الأرض ورفع القدمين وساقيه وفخذيه قليلاً حيث في حاجة كثيرة إلى الهواء البارد النقي .
- استدعاء الطبيب في حالة عدم استعادة وعيه .
النوبات :
تنشأ النوبات من حمى عالية جداً أو حالات تسمم أو جروح في الرأس من الصرع أو من أسباب أخرى ، ويجب استدعاء الطبيب فوراً .
v أعراض الصداع :
- الشعور بالنوبة قبل وقوعها .
- يشحب لون المصاب في الحالات الشديدة .
- انقلاب عينا المصاب إلى الأعلى مع فقدان الوعي .
- عض المصاب لسانه عندما يشتد الفك السفلي بقوة .
- يتصلب الجسم ويتحول لونه إلى الزرقة .
- ظهور حركات تشنجية تصدر عن الجسم كاملاً .
- خروج رغوة من الفم .
- اختفاء الاختلاجات وطرح المعدة والمثانة محتوياتها .
- حالة فقدان الوعي تأتي بعد توقف الحركات التشنجية .
- استغراق المصاب في نوم عميق .
v العلاج والعناية التمريضية :
- حماية المصاب فوراً وعدم تعرضه للسقوط .
- لف قطعة من القماش أو الورق على قلم رصاص ويوضع بين أسنان المصاب .
- عدم إعطاء المصاب أي منبهات أو منعشات .
- عدم الإزعاج في حالة استغراقه في النوم .

مشاكل الحرارة العالية :
v
الحروق :تحدث بفعل الحرارة الجافة أو الرطبة أو الكهرباء أو أشعة رو نتجن أو بفعل المواد الكيميائية
v السمط : يسببه التعرض إلى بخار رطب أو سائل حار .
v الحروق السطحية : يتسمط الجلد ، ويسخن ويجب غسله بمحلول الصابون أو الماء ويوضع عليه مطهراً سائلاً ثم ضماداً نظيفاً ومعقماً .
v حروق الدرجة الأولى : يحمر الجلد ، يغسل مكان الإصابة بالماء المثلج أو يوضع عليه الثلج مباشرة ويمكن تطبيق لصاقة من كربونات الصوديوم .
v حروق الدرجة الثانية : تظهر بثور على الجلد في حروق الدرجة الثانية ترافقها مناطق معينة من حروق الدرجة الأولى يوضع على المنطقة المحروقة ثلج أو تغمس بماء مثلج ثم تلف بضماد نظيف ومعقم . وإذا كان الحرق بالغاً ، ينقل إلى أقرب وحدة صحية .
v حروق الدرجة الثالثة : يحدث تخريب بالغ في الأنسجة المختلفة مثل العضلات والأوعية الدموية وقد يصل الأذى إلى العظام . يلف المصاب بملاءة نظيفة أو بطانية ، ويبقى المصاب ممدداً وفخذاه مرفوعات قليلاً ، ثم ينقل إلى أقرب وحدة صحية .
v حروق الشمس : يمكن تجنبها بطلي الجسم بمادة مانعة والتعرض إلى الشمس لفترات قصيرة متعددة . وقد تسبب حروق الشمس عدة اضطرابات جلدية وقد تهيئ للإصابة بالسرطان .وتعالج حروق الشمس كما تعالج أي حروق من الدرجة الأولى أو الثانية ويستدعى الطبيب إذا كان الحرق شديداً ويتألم منه المصاب كثيراً .
v الحروق الكيميائية : تسببها الحموض والخلات الكاويـة مثل حامض الكبريتيك ( ماء النار ) وهيدروكسيد الصوديوم المسمى ( الصودا الكاوية ) . يتم علاج الحروق بنزع أي قطعة قماش تكون قد لامست المادة الحارقة ثم تغسل المنطقة بكمية كبيرة من الماء النظيف . أما إذا تناثرت المادة الحارقة أو أصابت العين ، فيجب أيضاً غسل العين بالماء . أما إذا لم يجر الغسل فوراً ، فلا يجوز غسل المنطقة المصابة بعد مضي فترة طويلة على الإصابة .. ويجب نقل المصاب إلى أقرب وحدة صحية .


ضربة الشمس والإعياء الحراري :
تحدث ضربة الشمس والإعياء الحراري عادة في الأيام الحارة الرطبة إلا أنهما قد يحدثا أيضاً في أي ظروف مشابهة وفي أي وقت كان وخاصة الأماكن التي تتواجد فيها الحرارة العالية ولذلك يجب ملاحظة الأمر وتقديم العلاج الفوري في كل أنواع المناخات .
v ضربة الشمس :
q سببها : التعرض لحرارة عالية وخاصة منها حـرارة الشمس المباشرة على الرأس والجلد .
q الأعراض :
- تورد الوجه ويصبح الجلد جافاً وحاراً .
- عدم حدوث تعرق .
- دوار وصداع وغثيان .
- جفاف في الفم .
- سرعة في النبض وأحياناً غياب الوعي .
- ارتفاع درجة الحرارة .
q العلاج والعناية التمريضية :
- يمدد المصاب في مكان هادئ وظليل .
- يبرد الجسم بحمام بارد أو لصاقات باردة .
- عدم إعطاء المصاب أي منشطات .
الإعياء الحراري :
q سببه : التعرض الشديد لحرارة عالية مثل حرارة الأفران أو حرارة الشمس .
q الأعراض :
- شحوب في الوجه مع جلد دبق وبارد ورطب .
- تصبب العرق .
- ضعف النبض .
- انخفاض في درجة الحرارة .
- دوار وغثيان وإقياء .
- قد يفقد المصاب وعيه ويستعيده بعد عدة دقائق .
العلاج والعناية التمريضية :
- استدعاء الطبيب فوراً .
- جعل المريض مضطجعاً ورأسه أخفض من جسمه قليلاً ويوضع في مكان بارد
- إعطاء المصاب سوائل ومحلول الملح .
لسعة البــرد :
هي تخرب الأنسجة بسبب تعرض طويل إلى برد قارس والشخص المتعب الذي يكون جهاز دورانه ضعيفاً هو أقل مقاومة من غيره للتغيرات الحرارية لذلك يجب حماية الشخص من هذا الأمر عندما يخرج إلى طقس بارد ويستحسن تجنب التدخين وتناول المشروبات الكحولية قبل أو أثناء تعرضه للبرد

الأعراض :
- شحوب الأنسجة المعرضة ويميل لونها إلى الابيضاض .
- يكون الجلد بارداً وخدراً مع آلام حادة في اليدين والقدمين إذا تعرضتا .
q العلاج والعناية التمريضية :
- عدم تدليك المنطقة المصابة لتحاشي الغنغرينا
- إدخال المصاب إلى غرفة دافئة وإعطائه شيئاً ساخناً .
- لف الجزء المصاب بحرام صوفي لتدفئته .
- عدم تعريض المصاب إلى مصباح حار أو وضع زجاجة ماء ساخن على المنطقة المصابة .
التسمم بالأطعمـة :
يحدث التسمم بالأطعمة كثيراً وذلك بسبب تأثير الجراثيم في الطعام الذي لم يهيأ أو يخزن أو يبرد بشكل صحيح بالإضافة إلى أسباب أخرى مثل أنواع معينة من التوت أو الجذور أو الفطور البرية .
q الأعراض :
- ألم في أعلى البطن .
- مغص وإسهال وغثيان .
- إقياءات وضعف عام يصل إلى حد الإعياء .
q العلاج والعناية التمريضية :
- استدعاء الطبيب فوراً .
- عدم إعطاء المصاب أي مسهلاً إلا بأمر الطبيب .
- يعطى المصاب مقيئات وحقن شرجية وملح إنجليزي في حالة احتواء الطعام على فطر بري .
وهنالك تسممات ناتجة عن تناول لحوم الأسماك الفاسدة وخاصة المعلبات الفاسدة ولا تظهر الأعراض إلا بعد 3-8 أيام حيث تكون قد تسببت في أذى عصبي وصعوبة في البلع وضعف وهزال شديدين ولذلك يجب نقل المصاب إلى أقرب وحدة صحية وإعطائه العلاج الفعال ، وهنالك بعض السموم الأخرى المأخوذة عن طريق الفم وتظهر هذه الأعراض :
- غثيان ثم تقيؤ وألم في المعدة مع مغص شديد .
- حروق أو تخربش في الفم واللسان .
- صداع ودوار وفقدان للوعي .
q العلاج :
- يجب بدء العلاج بأسرع ما يمكن .
- تناول الحليب والمياه بكثرة .
- أن يكون العلاج متماشياً مع نوع المواد السامة . وذلك بأن يتم وصف الدواء المناسب لمعادلة المادة كيميائياً ، فمثلاً في حالة تناول الحموض والخلين يلزم إعطاء المريض محلول ألما ينزا والحليب والبيض النيئ وعصير العنب أو عصير الليمون أو الصابون . وفي حالة التسمم بمنتجات البترول يعطى للمصاب كمية وافرة من الماء والحليب ثم قليل من الزيت النباتي لتمكين الجسم من امتصاص المادة لترطيب مجاري الجهاز الهضمي ، ولا بد من إخراج بعض المواد المتناولة عن طريق التقيؤ مع الحذر عدم تسرب المادة السمية إلى مجاري الجهاز التنفسي ، ويجب لذلك أن يبقى رأس المريض مائلاً على أحد جانبيه .


(محمدالحلو)

الأزمة القلبية ..

بسم الله الرحمن الرحيم



من المشاكل الى تواجهنى كفنى طوارئ خارج المستشفى ...هى تحديد او التفريق بين امراض القلب وهى الذبحة الصدرية .الجلطة القلبية . السكتة القلبية....بسبب تشابه العلامات والاعراض ..فاكنت ابحث عن تفصيل للامراض هذى ولله الحمد حصلت الموضوع هذا وحبيت اشاركم فيه ....


الأزمة القلبية
تعريف الأزمة القلبية : هي انسداد جزئي أو كامل لأحد الشرايين القلبية بسبب تضيقه أو تشكل خثرة دموية فيه مؤدياً لعطب مؤقت أو دائم بالجزء الذي يغذيه من العضلة القلبية
أنواع الأزمة القلبية :
1. بدون أعراض مرضية: ربع المرضى ( 25%) قد لا يشكو المريض من أي أعراض
2. ذو أعراض مرضية: وهي عدة أنواع حسب قوتها أثناء حدوثها ومن أخطرها (الذبحة الصدرية – الجلطة القلبية – السكتة القلبية)
3. الأسباب وعوامل الخطر
أولا: عوامل خطر يمكن التحكم بها مثل
1. التدخين حيث يعتبر سبب رئيسي لأمراض القلب والموت المفاجئ
2. التوتر العصبي والقلق الجهد الفكري
3. ارتفاع الكولسترول والدهون: بسبب تناول الأطعمة الغنية بالدهون والزيوت
4. ارتفاع ضغط الدم: والذي يحدث نتيجة تناول ملح الطعام بكثرة مع تقدم العمر مما يعرض القلب للقيام بمجهود اكبر مؤديا لقصوره أو حدوث الأزمة القلبية
5. السكري: يعتبر السكري عامل خطر رئيسي لأمراض القلب، حيث أن ربع مرضى القلب لديهم الداء السكري لقد وجد أن النساء يتأخر حدوث الأزمة القلبية والموت المفاجئ لديهن عن الرجال
6. السمنة وعدم الحركة : السمنة تؤدي إلى ارتفاع كولسترول شحوم ، ضغط الدم والداء السكري
ثانياً:العوامل التي لا يمكن التحكم بها مثل
1. القصة العائلية: سابقة للجلطة القلبية عند ( الأب و أم)
2. العمر والجنس: إن الأمراض القلبية تزداد حدوثاً مع تقدم العمر ومع اختلاف الجنس..
الأعراض المنذرة للازمة القلبية:
الذبحة الصدرية:
3. آلام حادة أو عدم ارتياح في منتصف الصدر كالشعور بالضغط أو الصدر أو الثقل تستمر هذه - الآلام من دقيقتين حتى عشر أو خمسة عشر دقيقة
4. قد تمتد هذه الآلام إلى الرقبة أو الفك السفلي أو الكفتين أو الظهر أو المعدة وقد تمتد إلى أحد أو كلا الذراعين.
5. ضيق أو صعوبة التنفس: والتي تترافق مع حالة عدم الارتياح
6. أعراض مرافقة: تصيب العرق الغزير، الغثيان، صعوبة التنفس، ضعف عام
7. قد لا يصاحبها أية أعراض أخرى وتستمر لفترة قصيرة بعد الراحة من أي مجهود.
الجلطة القلبية
• تتشابه بالأعراض مع الذبحة الصدرية من حيث موقعها وصفاتها وانتشارها
• أعراضها تستمر لفترة أطول أكثر من 15 دقيقة.
• أعراضها عادة أشد من الأعراض المصاحبة للذبحة الصدرية
• المريض يشعر بأنه سيموت ويخبرك بذلك
• ويرافقها تعرق غزير وانخفاض بالضغط والشعور بالخفقان وصعوبة في التنفس وتأتى في وضع الراحة أو الجهد.
السكتة القلبية
هي حالة توقف مفاجئ لنبضات القلب بسبب توقف جريان الدم بشريان رئيسي للقلب أو بشرايين القلب وتؤدي إلى موت جزء كبير من القلب وقد تكون المحاولات الإسعافية غير مجدية ولكن يمكن لأي شخص مدرب للقيام بالإنعاش القلبي الرئوي أن يقوم بتطبيقه عند وجوده بجانب المصاب لإنقاذه ريثما تصل فرقة الإسعاف.
الوقاية من الأزمة القلبية
مما سبق نجد أن هذه الأسباب والعوامل يمكن التحكم بها وضبطها عن طريق
1. الامتناع عن التدخين بكافة أشكاله
2. الإقلال من التوتر العصبي والنفسي
3. التحكم بضغط الدم بتناول قليل الملح والدسم والقيام بالتمارين الخفيفة وإنقاص الوزن
4. إن محافظة مريض السكري على تناول الحمية قليلة الحلويات والمعجنات والخبز والأرز والقيام بتمارين خفيفة والحفاظ على وزن مثالي لجسمه يساعد على ضبط السكري لديه ويمنع حدوث المضاعفات القلبية( النوبة القلبية) إن شاء الله
5. إن إنقاص الوزن بتناول الحمية الغذائية الصحيحة والمتوازنة والغنية بالخضراوات والفواكه والحركة اليومية ( تمارين خفيفة أو المشي السريع نصف ساعة يومياً) يعتبران أساسيان في الوقاية وعلاج أمراض القلب.
6. تناول العلاج الدوائي المناسب لكل من ( مرضى الضغط – السكري) حسب إرشادات الطبيب المختص . وبذلك نمنع ونقلل من حدوث الإصابة القلبية أو تكررها إن شاء الله.
وأخيرا يمكن تلخيص ما سبق في علاج القلبية بالإرشادات التالية
عند شعورك أو أحد من الموجودين معك بأحد الأعراض المنذرة للازمة القلبية واستمرارها أكثر من بضع دقائق لا تنتظر كثيرا ظننا منك أن هذه الأعراض بسيطة وسوف تزول ولا تشعر بالخجل من أنك أو أحد أقاربك مريض بالقلب.
1. هدئ من روع المريض واطلب منه الجلوس والاسترخاء ، عدم الحركة دع المريض يختار الوضع المريح له بوضعية نصف الجلوس أو أي وضع يريحه.
2. اتصل فورا بالإسعاف ( جمعية الهلال الأحمر السعودي (997) التي ستقدم للمريض الإجراءات الإسعافية اللازمة وتنقله بسرعة إلى المستشفى
3. إذا كان المريض واعي أعطه حبة أسبرين أطفال ليمضغها بعد التأكد من عدم وجود حساسية عنده للأسبرين وعدم وجود قرحة معدية لدية, ساعده في تناول دوائه إذا كان معه وموصوف له من قبل طبيب.
4. راقب المريض و اطلب منه التنفس بهدوء وببطء أبعد الجمهور عنه و راقب و سجل العلامات الحيوية لديه
( مستوى الوعي – النبض – التنفس )
تحذير: لا تعط المريض أي سوائل ليشربها

تنبيه: في حال توقف قلب المريض وتنفسه طبق مبادئ الإنعاش القلبي الرئوي إذا كنت مدربا عليها إلى حين عودة المصاب لوعيه أو حضور الإسعاف أو شعورك بالإجهاد..

(محمدالحلو) اتمنى لكم كل السلامة

الغيبوبة Coma .

من نعم الله علينا الوعي وهو الإدراك بما حولنا من المكان، والزمان، الأشخاص، والألم، والمعاني من الحب والسعادة والغضب والجوع والشبع وغير ذلك من آلاف المدركات التي بدونها تتحول الحياة إلى شقاء، وللوعي درجات كثيرة من الفهم الكامل للمكان والزمان إلى إدراك جزءا منه، والوعي من عمل المخ، ومراكزه الكثيرة التي تجند شبكة معقدة من الأعصاب للإحساس بالتغيرات في البيئة المحيطة؛ ثم تجند شبكة أخرى للرد المناسب على هذه المتغيرات، ويتم ذلك كله في أقل من ثانية بسرعة ودقة مذهلة، وهناك دائما ابتلاءات للبشر ليسيروا في الأرض ويبحثوا في حديث رسول الله صلعم (ما خلق الله من داء إلا خلق معه الدواء) ومن هذه الأمراض الغيبوبة.

تعريف

هي غياب الوعي كله أو جزء منه.

الأسباب أهمها

داخل المخ

نقص الأكسجين

نزيف

جلطة

ورم

التهاب بأغشية المخ

ارتجاج بالمخ نتيجة إصابة بالرأس

الأدوية والسموم
مثل المخدرات والمنومات وكثير من الأدوية إذا أخذت بجرعات غير دقيقة أو بصورة غير قانونية؛ مثل الأسبرين والكحول والمبيدات.

الصرع. تشنجات وغيبوبة ومرحلة ما بعد النوبة.

ارتفاع الحرارة الشديد أو انخفاضها.

تسمم بكتيري في الدم يخرج سموم تؤثر على المخ.

خارج المخ

فشل لأحد الأجهزة الأساسية في الجسم

هبوط القلب الحاد

الفشل التنفسي

الفشل الكبدي

الفشل الكلوي

ارتفاع ضغط الدم الشديد المفاجئ وله أسباب كثيرة.

انخفاض ضغط الدم المفاجئ الشديد وله أسباب كثيرة.

الاختلال الأيضي أي زيادة أي مركب كيميائي أو نقصانه في الجسم، وأهم مثال هو السكر؛ وانخفاض السكر في الدم هو أول سبب يجب إثباته أو نفيه عند حدوث الغيبوبة لأن علاجه سهل والتأخر فيه خطير للغاية، ويجب أن يُسْأل المرافقون هل عند المغمى عليه مرض السكري أم لا.

الجفاف بفقد كمية كبيرة من السوائل والأملاح.

النزيف الحاد أو تكسر الدم الحاد.

درجات الغيبوبة

لا يعي من حوله تماما ولا يتفاعل معهم ولكنه مستيقظ وكأنه نعسان..

نائم ولكن يمكن إيقاظه لينام ثانية فوراً.

نائم ولا يمكن إيقاظه ولكنه يستجيب للمؤثرات المؤلمة بتحريك يده أو ساقه.

لا يستجيب وعنده صعوبة في التنفس وتنفسه غير منتظم ومتقطع.

علاج الغيبوبة

المحافظة على الوظائف الحيوية بالترتيب الآتي:

مجرى التنفس بوضع المصاب على جنبه مع خفض رأسه وإزالة أي معوق لمجرى التنفس من الفم..

مشاهدة التنفس وهل يوجد أم لا، هل هناك صعوبة في التنفس وهل هناك زرقة؟ ثم بدء الإنعاش القلبي الرئوي.

تحسس النبض فإن لم يوجد يبدأ الإنعاش القلبي.

قياس الضغط والتصرف.

قياس الحرارة والتصرف

السؤال عن التاريخ المرضي من المرافقين:

هل عنده بول سكري أو مرض ارتفاع ضغط أو صرع.

هل هناك أدوية يأخذها، أو هناك أدوية مهدئة في المنزل.

هل تعرض لإصابة في الرأس.

آخر مرة تناول طعام ونوعه

المبيدات الحشرية الموجودة في المنزل.

تحريك المريض بصورة منتظمة، مع وضع قطرة ومرهم للعين للحفاظ عليها.

التغذية عن طريق الأنبوبة الأنفية المعدية.

علاج السبب مثل إعطاء السكر لهبوط الجلوكوز في الدم.


(محمدالحلو)

الجمال والجراحة

لاشك أن الجمال هو نتاج عوامل عديدة مختلفة تشكل كل منها جانب مشارك فى الصورة النهائية. فالجمال ليس الوجه فقط, وإنما يشاركه أيضاً الجسم, وجمال الوجه هو نتيجة عوامل مشتركة، منها صحة ونضارة البشرة وتناسق أجزاءه المختلفة مثل الأنف والخدود والجفون وحتى الحاجبين .

ويمكن إعادة رونق الوجه والبشرة الى حالته الطبيعية الجذابة بواسطة العديد من العمليات الجراحية، مثل شد الجفون، وإزالة الجيوب الدهنية من أسفلها، وكذلك شد الوجه والرقبة، أو جراحة تجميل الأنف، وهناك نوع أبسط من العمليات الجراحية لملء الخدود وأسفل الجفون والشفتين ، مثل حقنهم بواسطة الدهون المشفوطة من أماكن الجسم المختلفة ، وأيضاً يمكن استعمال أنواع من المواد التى تحقن فى أماكن التجعيدات لإزالتها أو لمئلها بواسطة مواد مماثلة لأنسجة الجلد.

كما يمكن أعادة تناسق الجسم عن طريق العديد من العمليات التجميلية مثل شفط الدهون وشد الترهلات فى أجزاء الجسم المختلفة.

ويعتبر الليزر من التقنيات الحديثة فى جراحات التجميل. و يستخدم الليزر فى إزالة الشعر الذائد وكذلك فى علاج البقع الجلدية وفى إزالة أثار الجروح و شد الوجه

وجراح التجميل يقوم بتحديد نوع العلاج المطلوب والمناسب لكل حالة.

(محمدالحلو) لسيدات ؟؟؟

فحوصات القلب ..

الفحوصات الخاصة بالقلب
بعد ان يستمع الطبيب منك لتاريخ المرض و التفاصيل و االاعراض االتي تشعر بها, يقوم باجراء فحص سريري لك , ثم يقوم باجراء بعض الفحوصات – حسب ما يراه ضروريا , و حسب الاعراض التي تشكو منها- :
تخطيط القلب الكهربائي (ekg): يظهر انتظام ضربات القلب , و مصدرها في الشبكة الكهربائية للقلب , و قد يظهر علامات لضعف التروية القلبية او الجلطة القلبية , كما ان تضخ حجرات القلب يظهر ايضا بالتخطيط . كما ان شكل الموجات التي تظهر تخطيط القلب يتأثر ببعض الادوية التي يتناولها الا شخاص .
صورة القلب فوق الصوتية ( Echo ) :و هي تصوير لحجرات القلب و صماماته و اتجاه و سرعة ضخ الدم من حجرة لاخرة . و يتم الكشف بها عن حجم و سمك عضلة القلب, و فعالية الصمامات و العيوب الخلقية او المكتسبة بالقلب....الخ .
· فحص جهد القلب : يقوم الشخص بالمشي او الجري على حزام متحرك . و خلال ذلك تتم مراقبة تخطيط الفلب بشكل مستمر . يجري الفحص على مراحل متتابعة ,كل مرحلة تستمر 3 دقائق ثم يليها المرحلة التالية التي تكون اعلى سرعة من سابقتها . يقوم الطبيب المشرف على الفحص بسؤال المريض اي اعراض تحصل معه خلال الجهد – مثل الم بالصدر , ضيق نفس , الم بالاطراف السفل ....الخ. ان تخطيط القلب المستمر خلال الجهد قد يظهر علامات معينة لضعف تروية القلب بسبب التضيقات الشديدة في الشرايين التاجية .كما ان تخطيط القلب خلال الجهد قد يظهر انواعا معينة من تسارع نبض القلب التي يشكو منها الشخص ولا تظهر في التخطيط الذي يجري في وضع الراحة او الاستلقاء.
· قسطرة القلب: تتم قسطرة القلب بادخال انبوب مجوف في شريان الفخذ او الذراع( تحت البنج الموضعي ) الى الشريان الابهر ثم الى الشرايين التاجية التي تصور عن طريق حقن صبغة ملونة تظهر بالاشعة. كما يمكن تصوير البطين الأيسر لقياس قوة ضخه للدم وتقييم كفاءة الصمام التاجي والأبهر وقياس الضغط داخل حجرات القلب والشرايين الرئوية أيضا.
ان أكثر استخدام انتشارا للقسطرة هو تقييم الشرايين التاجية للمرضى الذين يشتبه اصابتهم بتصلب هذه الشرايين أو الذين اصيبوا بجلطة قلبية حادة أو الذين أظهر فحوصات سابقة – مثل فحص الجهد – تغيرات تدل عل وجود تصلب الشرايين التاجية. بعد الانتهاء من القسطرة يقوم الطبيب بشرح النتائج للمريض وشرح أفضل سبل العلاج المتوافرة كالعلاج الدوائي أو العلاج التداخلي – مثل توسيع الرايين بالبالون أو الشبانة 0 أو العلاج الجراحي.

التهاب اللوزتين وعلاقته بأمراض القلب

يمكن لالتهاب اللوزتين على بساطته أن يسبب أمراضا ً قلبية خطرة ، فما هما اللوزتان : إنهما مجموعتان من الأجربة اللمفاوية المتوضعة في الحلق والتي تشكل خط الدفاع الأول تجاه الجراثيم والعوامل الممرضة الأخرى التي تدخل الجسم عن طريق الفم .

والجراثيم التي يمكن أن تسبب التهاب اللوزتين كثيرة لكن أهمها في الإصابات القلبية تلك المسماة الجراثيم العقدية (وذلك نسبة إلى شكل توضعها تحت المجهر على شكل العقد أو السبحة) وخاصة المجموعة بيتا النمط ( أ ) وتأتي أهميتها من شبه تركيب بنيتها الشديد لبنية الصمامات القلبية .

يتم تخرب الصمامات القلبية بآلية تسمى المناعة الذاتية حيث تقوم وسائط الدفاع والمناعة في الجسم بتشكيل مواد قاتلة خاصة بالجراثيم العقدية تسمى أضداد الجراثيم العقدية .. وبما أن الصمامات القلبية تشبه في بنيتها بنية الجراثيم العقدية فإن هذه الأضداد تخرب الجراثيم العقدية وتخرب معها الصمامات القلبية بدرجات مختلفة ...وتحدث الإصابة عادة بعد 7 – 21 يوماً من التهاب اللوزتين الحاد وهو الوقت اللازم للبدن كي يشكل أضداد الجراثيم العقدية ولاتتعلق شدة التهاب اللوزتين دائما ً بشدة الإصابة القلبية إذ يمكن لالتهاب اللوزتين الشديد أن لا يؤثر على القلب في حين قد تتخرب الصمامات القلبية بشدة من التهاب لوزتين بسيط قد لايعيره الأهل اهتماماً إنما يتعلق الأمر بالدرجة الأولى بنوع الجرثوم وشدة الارتكاس المناعي تجاهه.

ويشمل المرض الفعال إصابة المفاصل حيث يشكو المصاب من التهاب وتورم في المفاصل الكبيرة(الركبة ،المرفق ،الكتف،الورك) ويتنقل الإلتهاب غالبا ً من مفصل لآخر كما يمكن أن يصاب الجلد حيث يظهر مايسمى الحمى القرمزية( تشبه الحصبة) أو يصاب الدماغ على شكل مرض يسمى داء الرقص (قليل الحدوث) .. يعاني المصاب من ألم الصدر أو الزلة (ضيق النفس ) أو الخفقان وارتفاع الحرارة ... وتشفى إصابة المفاصل تماما ً في غالب الأحيان في حين أن الإصابة القلبية تترك أثراً بدرجات مختلفة قد تصل إلى تخرب الصمام التام .

تسمى الحدثية الإلتهابية السابقة (الحمى الرثوية) وتكثر في المناطق الباردة والرطبة والفقيرة والمزدحمة ... وتبرز فيها دائماً إصابة المفاصل وقد تمر إصابة القلب بشكل خفي وتبقى كذلك لسنوات عديدة (10-15 سنة ) حيث تبدأ الأعراض بالظهور على شكل زلة مترقية أثناء الجهد أو بالاستلقاء(زلة استلقائية) حيث يضطر المصاب إلى زيادة عدد الوسائد عند النوم أو يستيقظ من نومه فجأة بسبب ضيق النفس الشديد (الزلة الليلية الإشتدادية) أو يعاني من الخفقان أو السعال الجاف خاصة الليلي وكل حالة سعال ليلي أو سعال يثار أو يشتد بالاستلقاء غير واضحة السبب يجب فيها تحري إصابة صمام قلبي وخاصة تضيق الصمام التاجي. وقد لاتكشف الإصابة إلا صدفة ً عندما يراجع المريض طبيبه لسبب آخر كما قد لا تكشف إلا أثناء الحمل عندما تنهار معاوضة القلب بسبب الحمل الدموي الزائد المرافق للحمل. لذلك يقال أن الحمى الرثوية تنبح على المفاصل وتعض القلب.

ينصح دائماً بمراجعة الطبيب الذي قد يكشف الإصابات القلبية المختلفة حيث تسمع أصوات نفخات قلبية مختلفة الشكل والشدة تدل على الصمام المصاب ونوع ودرجة الإصابة وعند وجود إصابة قلبية أو الشك بها يجب إجراء الدراسة المخبرية ( التي تساعد في إثبات التشخيص ) وإجراء تخطيط القلب الكهربائي وربما نحتاج إلى إجراء تصوير القلب بالأمواج فوق الصوتية (الإيكو)...

ويكون العلاج بالراحة المطلقة في الفراش لمدة يحددها الطبيب حسب شدة الإصابة المفصلية أو القلبية ويعطى الاسبيرين بكميات كبيرة 3غ يومياً للأطفال(30 حبة تاميرين أطفال) و6-8 غ يومياً للكبار(12-16 حبة أسكالتين) . والمقادير الكبيرة ضروية للشفاء ولاتشكل خطرا ً على الصحة باستثناء أولئك الذين يعانون من قرحات هضمية أو اضطرابات في تخثر الدم .. وفي الإصابات القلبية المتوسطة والشديدة يجب إعطاء الكورتيزون وبكميات كبيرة ايضا ً (60-80 ملغ) وهو دواء سيء السمعة بين الناس رغم براءته مما ينسب إليه من مضاعفات ضارة والحقيقة أن هذه المضاعفات الضارة قد تحدث (وليست حتمية الحدوث) بالاستخدام الفوضوي والعشوائي للدواء دون إشراف الطبيب ...

ومن أجل القضاء على الجراثيم الموجودة في اللوزتين لابد من إعطاء المضادات الحيوية( وأحسنها البنسلين ) لمدة لاتقل عن 10 أيام . ..وقد لانستطيع القضاء على الجراثيم المستوطنة في اللوزتين إلا باستئصالهما ....

يصاب القلب بنسبة 3-5% فقط في الهجمة الأولى من الحمى الرثوية وتزاد النسبة بشكل كبير في الهجمات التالية بحيث تصل إلى 30-50% أي تتضاعف 10 مرات ، ولذلك يجب محاولة منع تكرر التهاب اللوزتين بإعطاء البنسلين المديد بمقدار 600.000-1.200.000 وحدة كل 21- 30 يوماً لمدة لاتقل عن خمس سنوات أو إلى عمر 18 سنة وأحيانا ً مدى الحياة ..

وفي حال تخرب الصمامات القلبية فإن العلاج يختلف حسب الحالة لكن العلاج النهائي هو تبديل الصمام المصاب بصمام آخر صنعي .

وبغض النظر عن الكلفة المادية الباهضة لعمليات القلب المفتوح التي يتم من خلالها تركيب الصمام الصنعي فإن الصمام الصنعي يؤدي الوظيفة ويحافظ على الحياة لكنه لايعيد المرء إلى الحالة الطبيعية تماما ولايعفيه من الاستخدام الدائم للأدوية (بعكس ما نراه في عمليات الزائدة أو المرارة مثلاً حيث تنتهي الحالة المرضية بالجراحة في معظم الأحيان) إذ لابد مع الصمامات الصنعية من مراقبة دورية للقلب ولعمل الصمام الصنعي بوسائط مختلفة أحسنها الايكو-دوبلر الملون . كما يجب تناول الأدوية المميعة للدم بشكل دائم ومراقبة فعالية هذه الأدوية بشكل دوري أيضا ً لأن نقص التمييع يؤدي إلى تخثر الدم على الصمام

( وهنا لاعلاج سوى إجراء جراحة جديدة واستبدال الصمام مرة ثانية) وزيادة التمييع تؤدي إلى نزوف قد تكون خطرة.

ومن هنا ندرك درجة الأذى الذي يمكن أن يحدثه التهاب اللوزتين الحاد للصمامات القلبية ومدى العبء المادي والصحي والمعنوي الناجم عن ذلك على الفرد وعلى المجتمع .وخاصة عندما نعلم أن 90% من إصابات الصمامات القلبية في بلادنا ناجمة عن التهاب اللوزتين ..

عملية الـ Cabg

Coronary artery bypass grafts (CABG)
هي عبارة عن اخذ رقعة وعاء دموي من الجسم في اماكن معينه (e.g. Saphenous vein) و وصله الى الوعاء الدموي والذي حصل له انسداد في عضلة القلب بحيث يسري الدم الى الجزء من عضلة القلب الذي يغذيه الشريان القلبي المسدود لمنع حدوث تلف لها او موتها (ischemia )

وتعمل هذه العمليه حسب تقدير الطبيب لبعض من الحالات التاليه:
1. الذبحه الصدريه Angina والتي لا نستطيع التحكم بها علاجياً
2. الذبحه الصدريه غير المستقره unstable angina
3. النتيجه الايجابيه لأختبار exercise tolerance test و الاصابه او الانسداد الذي لايمكن علاجه بـ PTCA Percutaneous transluminal coronary angioplasty
4. اصابة او انسداد اكبر الشرايين التاجيه اليسرى للقلب اكثر من 60%
5. المضاعفات الناتجه من فشل PTCA
اختيار الوعاء الدومي الناسب :
الاكثر شيوعاً فالاستخدام هو greater saphenous vein ويليه lesser saphenous vein ويستخدم ايضاً كل من cephalic , basilica veins
فيزال الوريد من الساق او اليد ويوصل الى ascending aorta ومن ثم الى الشريان التاجي في الجزء البعيد عن مكان الاصابه او الانسداد
ومن الجدير بالذكر ان saphenous vein يستخدم في حالة الطورئ لوجود فريقي عمل احدهما يقوم باستخراج الوريد والاخر بفتح الصدر .

تدريبات لتقوية الشخصية ..

تدريبات لتقوية الشخصية

الوراثة ركن اساسي في تكوين الشخصية لكن العوامل التي يرثها الانسان لاتظل ثابتة بل تتفاعل مع البيئة منذ اللحظة الاولى لتكوين الجنين داخل الرحم وبذلك تبقى الفرصة متاحة لنا لتعديل سلوكنا وتصحيح ما اعوج من شخصياتنا عندما نكبر وهو مايسمى بالتربية التصحيحية الذاتية

ونورد هنا بعض التدريبات التي تساعد على تعديل السلوك الخاطئ لزيادة الثقة بالذات وتقوية الشخصية

التمارين معظمها سهل وبسيط وقد يستخف بها البعض لبساطتها الا انها فعالة ( بشرط الالتزام بها وتكرارها بصورة منتظمة وستظهر النتيجة تدريجيا )

لاتتوقع نتائج سحرية في يوم او يومين فتراكمات السلوك الخاطئ خلال سنين عديدة تحتاج الى وقت وصبر لتقويمه وتصحيحه وهذا يعتمد على مدى رغبتك في التغيير والتصحيح



ويمكن تقسيم تدريبات تقوية الشخصية الى:



1- التدريبات الجسمية .. وتشمل:
تدريبات اللياقة العامة
التدريبات الحركية التصحيحية
تدريبات الرشاقة الحركية
تدريبات الملامح والنظرات المناسبة
اتخاذ الاوضاع المناسبة في الوقوف والجلوس


2- التدريبات الوجدانية .. وتشمل
تدريبات التفريغ الانفعالي
تدريبات الشجاعة والتخلص من المخاوف
تدريبات الاسترخاء
تدريبات الحس الجمالي


3- التدريبات العقلية .. وتشمل:
تدريبات لتقوية الذاكرة
تدريبات لتقوية التخيل
تدريبات لتقوية القدرة على المناقشة


4- التدريبات اللغوية .. وتشمل:
التدرب على القراءة
التدرب على الكتابة


5- التدريبات الاجتماعية .. وتشمل:
تدريبات تساعدك على اقامة علاقات اجتماعية جديدة
تدريبات تساعد على استقلال شخصيتك
تدريبات تساعدك على انهاء علاقاتك السيئة...

مهنة الطب النفسي

تعتبر مهنة الطب النفسي من أهم المهن الطبية بالنسبة لصحة الفرو والمجتمع. وقد ازدادت أهمية هذه المهنة في الآونة الأخيرة بسبب ازدياد الضغوط النفسية، وحالات التوتر والقلق والاكتئاب، كما بسبب الظروف المعنوية القاسية التي تحيط بالفرد العربي راهنا. مما يؤثر سلبا علي وظائف الفرد الحياتية، وعلى توازنه النفسي والفكري والاجتماعي.

ومهنة الطب النفسي تتطلب خبرة، وتدريبا، وأخلاقا مهنية بما يفوق ما هو مطلوب من المهن الطبية، وغير الطبية، الأخرى. فالطبيب النفسي، علاوة على تدربيه وخبرته واطلاعه الواسع، يحتاج لأن يكون مخلصا لمهنته، صادقا مع مريضه، واثقا من قدراته، يتعامل مع مريضه بكل احترام وتقبل وصدق، مع الحفاظ على أسرار المريض وخصوصيته، والأهم من كل ذلك أن الطبيب النفسي يجب أن يكون معافى صحيا ونفسيا وعقليا وسلوكيا حتى يستطيع القيام بواجبه المهني (التشخيص والعلاج) بشكل صحيح، بعيدا عن الأخطاء التي قد يكون المريض ضحية لها.

هذا وتشير الدراسات إلى أن هذه الخبرة والمهارة المهنية قد لا تتوافر لدى جميع الأطباء النفسيين. فأصحاب الخبرة في هذا المجال هم قلة في عالمنا العربي..

موضوع مفيد وقد يكون أكثر إفادة لو أشتمل على شرح لهذه التدريبات وكيفية القيام بها ..

وشكرا

الكوثر

شكرا .. وهذا رسم يوضح العملية . والتعليق بالتركية