إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الفاطميون عليهم السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفاطميون عليهم السلام

    كتب أحد الأدباء :
    ليس صحيحاً ما يظنه معظم الناس من أن مصر كانت عند مجيئ صلاح الدين إليها ، شيعية . . الأسرة الفاطمية الحاكمة للبلاد كان مذهبها إسماعيلي ( الذين هم اليوم ، جماعة أغا خان و البُهرة.....و..... ) أما المصريون فكان نصفهم مسلمون سُنة و نصفهم الآخر مسيحيون أرثوذكس ( خلقيدنيون و مونوفيست ) لأن الفاطميين لم يهتموا بنشر مذهبهم العقائدي أو إرغام الناس عليه . و في عهدهم الذى امتد لأكثر من قرنين ، اتخذوا وزراء من المسيحيين و اليهود و مسلمي السُّنة ، دون تعصب مذهبي . و منذ دخولهم مصر ، حتى استيلاء صلاح الدين على مملكتهم لم يريقوا قطرة دم مصرية ، و المعز لدين الله الذي أسس الدولة الفاطمية لم يؤذ مصرياً وهو يقيم دولته . . بينما أراق صلاح الدين دماء عشرات الآلاف من المصريين الذين اعترضوا على غدره بالخليفة الفاطمي ، و جعل المذهب الأشعري هو المذهب الوحيد بالبلاد ، و الذي لا يعتنقه يُقتل ( بشهادة مؤرخي السنة ) و لم يُشرك معه في الحكم إلا أفراد أسرته ؟؟
    الفاطميون جعلوا مصر واحةً آمنة ، و جعلها صلاح الدين مسرحاً لسفك الدماء . . الفاطميون بنوا المساجد و المكتبات الخاصة في القصور و العامة "بيت الحكمة" ، و صلاح الدين دمّر المكتبات و بدّد الكتب وهدم الاهرامات ( الوحيد الذي قال مؤرخونا إنه هدم أهرامات ، هو صلاح الدين ) . . الفاطميون التزموا مع الناس بحرية العقيدة و المذهب ، و صلاح الدين أجبر الجميع على الأشعرية . . الفاطميون قدّموا للإنسانية أهم موسوعة فلسفية في العصور الوسطى "رسائل إخوان الصفا و خلان الوفا" و صلاح الدين أمر بقتل شهاب الدين السهروردى ، الفيلسوف الصوفي ، دون محاكمة . . الفاطميون استضافوا في مصر العلّامة "ابن الهيثم" و خرج الخليفة بنفسه لاستقباله خارج سور القاهرة ، و صلاح الدين انشغل بتكوين مملكته فلم يهتم بالعلم و لا العلماء . . الفاطميون انتسبوا ، أو نسبوا أنفسهم ، لآل البيت و أحاطوا نفسهم بالحكماء "الأساتذة ، المحنّكين" و أحسنوا للناس في مصرو حافظوا على أمنهم ، و أكرموا صلاح الدين ظناً بأنه سيجاهد الصليبيين ! و فى المقابل ، أحاط صلاح الدين نفسه بأسرته الكوردية أو الشركسية ، و بالمماليك الغُز ، و جعل البلاد مسرحاً لحروبٍ بين المسلمين و المسلمين ، و كان يبعث بالهدايا لريتشارد الحقير الملقّب بقلب الأسد (سيرته الشخصية عفنة) لاستمالته اليه ، و غدر بالخليفة الفاطمي الذي أكرمه و أحسن إليه .
    منقول

  • #2
    عندما أراد البروفيسور الهمداني التواصل مع علماء الأزهر غير الشريف قالوا له عن الفاطميبن عليهم السلام
    ظاهرهم الرفض و باطنهم الكفر المحص
    شاهت وجوهكم
    يا اهل الجبر و الجبر كفر كلهم مجبرة يسبون الله تعالي بنسبة فعل القبيح إليه
    قال العلامة اليماني صالح المقبلي في العلم الشامخ
    من اضل؟
    من يسب الشيخين ام من يسب الله؟؟

    تعليق


    • #3
      في جحفلٍ هتمَ الثنايا وقعه كالبحر فهو غُطامِطٌ زَخّار
      غمرَ الرِّعانَ الباذخات وأغرقَ
      الُقنَنَ المُنيفة َ ذلك التَّيّار

      فالسهْلُ يَمٌّ والجِبالُ بحار
      لله غزْوَتُهم غداة َ فراقسٍ
      وقد استُشِبَّتْ للكريهة ِ نار
      و المستظلُّ سماؤهُ من عثيرٍ
      فيها الكواكبُ لهذمٌ وغرار
      وكأنَّ غَيضاتِ الرِّماحِ حدائقٌ
      لُمَعُ الأسِنّة ِ بينها أزهار
      و ثمارها من عظلمٍ أو أيدعٍ
      يَنَعٍ فليس لها سواه ثِمار
      من كلِّ يعبوبٍ سبوحٍ سهلب
      حَصُّ السيّاطِ عِنانُه الطيّار
      لا يَطّبيهِ غيرُ كَبّة ِ مَعْرَكٍ
      أو هَبْوَة ٌ من مَأقِطٍ ومَغار
      سلطُ السنابك باللُّجين مخدَّمٌ
      و أذيب منه على الأديم نضار
      وكأنَّ وفْرَتَهُ غَدائِرُ غادَة ٍ
      لم يلقها بؤسٌ ولا إقتار
      وأحَمُّ حَلْكُوكٌ وأصفرُ فاقِعٌ
      منها وأشهبُ أمهقٌ زَهّار
      يَعقِلنَ ذا العُقّال عن غاياتِهِ
      وتقولُ أن لن يخطُرَ الأخطار
      مرّتْ لغايتها فلا والله ما
      علقتْ بها في عدوها الأبصار
      وجرَتَ فقلتُ أسابحٌ أم طائرٌ
      هلاّ استشارَ لوقعهنّ غبار
      من آلِ أعوجَ والصريح وداحسٍ
      فيهنَّ منها ميسمٌ ونجار
      وعلى مَطاها فِتيَأ شِيعيّة ٌ
      ما إن لها إلاّ الوَلاءَ شِعار
      مِنْ كلِّ أغلبَ باسلٍ مُتخَمِّطٍ
      كاللَّيْثِ فهو لقِرنه هَصّار
      قلقٌ إلى يوم الهياجِ مغامرٌ
      دمُ كلَّ قيلٍ في ظباهُ جبار
      إنْ تخْبُ نارُ الحرْب فهو بفتكِهِ
      ميقادها مضرامها المغوار
      فأداتهُ فضفاضة ٌ وتريكهٌ
      و مثقَّفٌ ومهنَّدٌ بتّار
      أسدٌ إذا زارت وجارَ ثعالبٍ
      ما إنْ لَها إلاّ القلوبَ وِجار
      حفّوا براياتِ المعزِّ ومن بهِ
      تستبشرُالأملاكُ والأقطار
      هل للدُّمستق بعد ذلك رَجْعَة ٌ
      قُضِيَتْ بسيفك منهُم الأوطار
      أضحوا حصيداً خامدين وأقفرتْ
      عَرَصَاتُهُمْ وتعطّلَتْ آثار
      كانت جِناناً أرضُهم معروشة ً
      فأصابها من جيشه إعصار
      أمْسَوا عشاءَ عروبة ٍ في غِبطة ٍ
      فأناخَ بالموْتِ الزّؤامِ شِيار
      واستقطع الخَفَقانُ حَبَّ قلوبهم
      وجلا الشرورَ وحلّتِ الأدعار
      صدعت جيوشك في العجاج وعانشتْ
      ليلَ العجاجِ فوردها إصدار
      ملأوا البلادَ رغائباً وكتائباً
      و قواضباً وشوازباً إن ساروا
      وعواطفاً وعوارفاً وقواصفاً
      وخوائفاً يشتاقها المضمار
      وجداولاًوأجادلاًومقاولاً
      وعواملاً وذوابلاً واختاروا
      عكسوا الزَّمانَ عواثنا ودواخناً
      فالصُّبحُ ليلٌ والظّلام نهار
      سفروا فاخلتْ بالشموس جباههمْ
      وتَمَعْجَرَتْ بغَمامها الأقمار

      وهَمَوا نَدى ً فاستحيتِ الأمطار
      وتَبَسَّموا فزها وأخصَبَ ما حِلٌ
      وافتَّر في رَوضاتِه النُّوّار
      و استبلوا فتخاضعَ الشُّمُّ الذُّرى
      وسَطَوْا فذَلَّ الضّيغمُ الزَّأآر
      أبناءَ فاطمَ هل لنا في حشرنا
      لجأُ سواكم عاصم ومجار؟
      أنتم أحِبّاءُ الإلهِ وآلُهُ
      خُلفاؤهُ في أرضهِ الأبرار
      أهلُ النبَوة ِ والرِّسالة ِ والهدى
      في البيّناتِ وسادة ٌ أطهار
      والوحيِ والتأويلِ والتَّحريمِ
      والتَّحليلِ لا خُلْفٌ ولا إنكار
      إن قيل من خيرُ البريّة لم يكنْ
      إلاّ كمُ خلقٌ إليه يشار
      أو كان منكُمْ للرُّفاتِ مُخاطِبٌ
      لبَّوا وظنّوا أنّه إنشار
      أمُعِزَّ دينِ الله إنّ زمانَنا
      بكَ فيه بأوٌ جلَّ واستكبار
      ها إنّ مِصرَ غداة َ صرْتَ قَطينَها
      أحرى لتحسدها بك الأقطار
      والأرضُ كادت تفخَرُ السبْعَ العلى
      لولا يظلُّكَ سقفها الموّار
      و الدّهرُ لاذَ بحقوتيكَ وصرفه
      و ملوكهُ وملائكٌ أطوار
      والبحرُ والنِّينانُ شاهدة ٌ بكم
      و الشَّامخاتُ الشُّمُّ والأحجار
      والدَّوُّ والظُّلمانُ والذُّؤبان والـ
      غزلانُ حتى خزنقٌ وفرار
      شرُفت بك الآفاقُ وانقسمت بك الـ
      أرزاقُ والآجالُ والأعمار
      عطِرت بك الأفواه إذ عذبت لك الـ
      ـأمواه حينَ صَفَتْ لك الأكدار
      جلَّتْ صِفاتُكَ أن تُحَدَّ بمِقوَلٍ
      ما يصنْعُ المِصْداقُ والمِكثار
      و الله خصَّكَ بالقرانِ وفضله
      واخجلتي ما تَبلُغُ الأشعار

      ابن هاني الاندلسي

      تعليق


      • #4
        و بعد أن اكتشف العبد الفقير لعبة بني نوبخت
        رحلت الي أعتاب المعز لدين الله الفاطمي عليه السلام!

        تعليق


        • #5
          ارجو يا شعيب تثبيت الموضوع

          تعليق


          • #6
            كما قال الصليبي !!ليس كمال ..جورج طرابيشي الامامية و الاسماعيليه وجهان لعملة واحدة!!!؟

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X