كتب أحد الأدباء :
ليس صحيحاً ما يظنه معظم الناس من أن مصر كانت عند مجيئ صلاح الدين إليها ، شيعية . . الأسرة الفاطمية الحاكمة للبلاد كان مذهبها إسماعيلي ( الذين هم اليوم ، جماعة أغا خان و البُهرة.....و..... ) أما المصريون فكان نصفهم مسلمون سُنة و نصفهم الآخر مسيحيون أرثوذكس ( خلقيدنيون و مونوفيست ) لأن الفاطميين لم يهتموا بنشر مذهبهم العقائدي أو إرغام الناس عليه . و في عهدهم الذى امتد لأكثر من قرنين ، اتخذوا وزراء من المسيحيين و اليهود و مسلمي السُّنة ، دون تعصب مذهبي . و منذ دخولهم مصر ، حتى استيلاء صلاح الدين على مملكتهم لم يريقوا قطرة دم مصرية ، و المعز لدين الله الذي أسس الدولة الفاطمية لم يؤذ مصرياً وهو يقيم دولته . . بينما أراق صلاح الدين دماء عشرات الآلاف من المصريين الذين اعترضوا على غدره بالخليفة الفاطمي ، و جعل المذهب الأشعري هو المذهب الوحيد بالبلاد ، و الذي لا يعتنقه يُقتل ( بشهادة مؤرخي السنة ) و لم يُشرك معه في الحكم إلا أفراد أسرته ؟؟
الفاطميون جعلوا مصر واحةً آمنة ، و جعلها صلاح الدين مسرحاً لسفك الدماء . . الفاطميون بنوا المساجد و المكتبات الخاصة في القصور و العامة "بيت الحكمة" ، و صلاح الدين دمّر المكتبات و بدّد الكتب وهدم الاهرامات ( الوحيد الذي قال مؤرخونا إنه هدم أهرامات ، هو صلاح الدين ) . . الفاطميون التزموا مع الناس بحرية العقيدة و المذهب ، و صلاح الدين أجبر الجميع على الأشعرية . . الفاطميون قدّموا للإنسانية أهم موسوعة فلسفية في العصور الوسطى "رسائل إخوان الصفا و خلان الوفا" و صلاح الدين أمر بقتل شهاب الدين السهروردى ، الفيلسوف الصوفي ، دون محاكمة . . الفاطميون استضافوا في مصر العلّامة "ابن الهيثم" و خرج الخليفة بنفسه لاستقباله خارج سور القاهرة ، و صلاح الدين انشغل بتكوين مملكته فلم يهتم بالعلم و لا العلماء . . الفاطميون انتسبوا ، أو نسبوا أنفسهم ، لآل البيت و أحاطوا نفسهم بالحكماء "الأساتذة ، المحنّكين" و أحسنوا للناس في مصرو حافظوا على أمنهم ، و أكرموا صلاح الدين ظناً بأنه سيجاهد الصليبيين ! و فى المقابل ، أحاط صلاح الدين نفسه بأسرته الكوردية أو الشركسية ، و بالمماليك الغُز ، و جعل البلاد مسرحاً لحروبٍ بين المسلمين و المسلمين ، و كان يبعث بالهدايا لريتشارد الحقير الملقّب بقلب الأسد (سيرته الشخصية عفنة) لاستمالته اليه ، و غدر بالخليفة الفاطمي الذي أكرمه و أحسن إليه .
منقول
ليس صحيحاً ما يظنه معظم الناس من أن مصر كانت عند مجيئ صلاح الدين إليها ، شيعية . . الأسرة الفاطمية الحاكمة للبلاد كان مذهبها إسماعيلي ( الذين هم اليوم ، جماعة أغا خان و البُهرة.....و..... ) أما المصريون فكان نصفهم مسلمون سُنة و نصفهم الآخر مسيحيون أرثوذكس ( خلقيدنيون و مونوفيست ) لأن الفاطميين لم يهتموا بنشر مذهبهم العقائدي أو إرغام الناس عليه . و في عهدهم الذى امتد لأكثر من قرنين ، اتخذوا وزراء من المسيحيين و اليهود و مسلمي السُّنة ، دون تعصب مذهبي . و منذ دخولهم مصر ، حتى استيلاء صلاح الدين على مملكتهم لم يريقوا قطرة دم مصرية ، و المعز لدين الله الذي أسس الدولة الفاطمية لم يؤذ مصرياً وهو يقيم دولته . . بينما أراق صلاح الدين دماء عشرات الآلاف من المصريين الذين اعترضوا على غدره بالخليفة الفاطمي ، و جعل المذهب الأشعري هو المذهب الوحيد بالبلاد ، و الذي لا يعتنقه يُقتل ( بشهادة مؤرخي السنة ) و لم يُشرك معه في الحكم إلا أفراد أسرته ؟؟
الفاطميون جعلوا مصر واحةً آمنة ، و جعلها صلاح الدين مسرحاً لسفك الدماء . . الفاطميون بنوا المساجد و المكتبات الخاصة في القصور و العامة "بيت الحكمة" ، و صلاح الدين دمّر المكتبات و بدّد الكتب وهدم الاهرامات ( الوحيد الذي قال مؤرخونا إنه هدم أهرامات ، هو صلاح الدين ) . . الفاطميون التزموا مع الناس بحرية العقيدة و المذهب ، و صلاح الدين أجبر الجميع على الأشعرية . . الفاطميون قدّموا للإنسانية أهم موسوعة فلسفية في العصور الوسطى "رسائل إخوان الصفا و خلان الوفا" و صلاح الدين أمر بقتل شهاب الدين السهروردى ، الفيلسوف الصوفي ، دون محاكمة . . الفاطميون استضافوا في مصر العلّامة "ابن الهيثم" و خرج الخليفة بنفسه لاستقباله خارج سور القاهرة ، و صلاح الدين انشغل بتكوين مملكته فلم يهتم بالعلم و لا العلماء . . الفاطميون انتسبوا ، أو نسبوا أنفسهم ، لآل البيت و أحاطوا نفسهم بالحكماء "الأساتذة ، المحنّكين" و أحسنوا للناس في مصرو حافظوا على أمنهم ، و أكرموا صلاح الدين ظناً بأنه سيجاهد الصليبيين ! و فى المقابل ، أحاط صلاح الدين نفسه بأسرته الكوردية أو الشركسية ، و بالمماليك الغُز ، و جعل البلاد مسرحاً لحروبٍ بين المسلمين و المسلمين ، و كان يبعث بالهدايا لريتشارد الحقير الملقّب بقلب الأسد (سيرته الشخصية عفنة) لاستمالته اليه ، و غدر بالخليفة الفاطمي الذي أكرمه و أحسن إليه .
منقول
تعليق