لعله لم يشهد الحادثة من اهل البيت سلام الله عليهم احد
ولكن في خطبة الزهراء سلام الله (الخطبة الفدكية) عليها ما يكفي
قالت (عليها السلام): سبحان الله ما كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن كتاب الله صادفاً(1) ولا لأحكامه مخالفاً بل كان يتَّبع أثره ويقفو سُوَره(2) أفتجمعون إلى الغدر اعتلالاً عليه بالزور وهذا بعد وفاته شبيهٌ بما بُغي له من الغوائل في حياته(3)
التعديل الأخير تم بواسطة المعتمد في التاريخ; الساعة 12-07-2023, 04:57 PM.
سبحان من خلق العقل وحرمكم إياه
تريد أن تلزمني بكتبي؟؟؟
لماذا
ألم توف وتكفي كتبكم في فضح سيرة عمر بن الخطاب في رزية يوم الخميس؟؟؟؟
ثم عدم ذكرها في كتب الشيعة ماذا يعني؟؟؟
أنها لم تحدث
أم انها حدثت ولم تسجل؟؟؟
عليك ان تفهم ان الشيعة في الغالب الاعم لم تكن بحاجة إلى ان تسجل الأحاديث وتأخروا في علم الجرح والبطيخ لأنهم حتى سنة 255 لم يكونوا بحاجة إلى ان يبحثوا عن الرواة وسند الرواية بوجود الإمام سلام الله عليهم ولكن هكذا علوم خرجت متأخره...
على كل
راجع كتاب سليم بن قيس
" أن عليا (عليه السلام) قال لطلحة - .......
يا طلحة، أليس قد شهدت رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين دعانا بالكتف ليكتب فيها ما لا تضل الأمة بعده ولا تختلف، فقال: صاحبك ما قال: إن رسول الله يهجر، فغضب رسول الله وتركها؟ قال: بلى قد شهدته
.
.
.
أبان بن أبي عيّاش، عن سليم، قال: إنّي كنتُ عند عبد الله بن عبّاس في بيته وعنده رهط من الشيعة، قال: فذكروا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وموته، فبكى ابن عبّاس، وقال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم الاثنين - وهو اليوم الذي قبض فيه - وحوله أهل بيته وثلاثون رجلاً من أصحابه: ايتوني بكتف أكتب لكم فيه كتابا لن تضلوا بعدي ولن تختلفوا بعدي. فمنعهم فرعون هذه الأمة فقال: (إنّ رسول الله يهجر)، فغضب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقال: إنّي أراكم تخالفوني وأنا حي، فكيف بعد موتي؟ فترك الكتف .
قال سليم: ثمّ أقبل عليّ ابن عباس فقال: يا سليم، لولا ما قال ذلك الرجل لكتب لنا كتاباً لا يضلّ أحد ولا يختلف. فقال رجل من القوم: ومَن ذلك الرجل؟ فقال: ليس إلى ذلك سبيل. فخلوتُ بابن عبّاس بعد ما قام القوم، فقال: هو عمر. فقلت: صدقت، قد سمعتُ عليّاً (عليه السلام) وسلمان وأبا ذر والمقداد يقولون: إنّه عمر. فقال: يا سليم، اكتم إلّا ممّن تثق بهم من إخوانك، فإنّ قلوب هذه الأمة أشربت حبّ هذين الرجلين كما أشربت قلوب بني إسرائيل حبّ العجل والسامري ».
.
كل هذا ليس مهما لأن كتبكم اللتي انت تؤمن بها كفت ووفت
بالنسبه لكتاب سليم بن قيس كثير من علمائك ضعفه فلا تعتمد عليه
ذكر السيد الخوئـي في كتابه " معجم رجال الحديث " ج9 ص 262-229 عند ترجمته لسليم بن قيس الهلالي بأن هناك بعض الطرق إلى كتاب سليم وهي كلها ضعيفة .
قال الشيخ المفيد في كتابه ( تصحيح اعتقادات الإمامية )، ص149 : ( وأما ما تعلق به أبو جعفر ( يريد الشيخ الصدوق رحمه الله ) من حديث سليم الذي رجع فيه إلى الكتاب المضاف إليه برواية أبان بن أبي عياش
، فالمعنى فيه صحيح ، غير أن هذا الكتاب غير موثوق به ، وقد حصل فيه تخليط وتدليس
السلام عليكم
قلت انك تريد حديثا صحيحا من كتبنا
جئتك بأكثر من حديث
السؤال
هل هناك عالم واحد عند الشيعة فقط في علم الجرح والتعديل
بالتأكيد لا هناك مئات العلماء على مر الزمن
السؤال
هل رأي السيد الخوئي يهمني
بكل تأكيد كلا....
فرأي السيد الخوئي هو رأيه الشخصي وهو ولا يقدم شيئا لا من قريب أو بعيد بالنسبة لي
نعم لو اجمع علماء الشيعة على تضعيف الكتاب اقول قد (قد) يكون لك عذر في رفض الكتاب وبالتالي رفض الحديث او الأحاديث...
والكتاب بالنسبة لي صحيح
وحتى في كتبكم التصحيح والتضعيف مبني على راي عالم من العلماء وقد يتفق بعض العلماء على تعديل او تضعيف راو معين وقد يعدلونه ويضعفونه في نفس الوقت وهذا من عجائب الدهر... راو واحد ثقة حسن لا بأس به وفي نفس الوقت وضاع ضعيف لا يمكن الوثوق به.....
كما قلت لك هذا العلم قد يساعدك في بناء رأي ما بحق راو او حديث ولكن هذا لا يعني صحة او ضعف الحديث او الراوي بأي حال من الأحوال فهو في احسن حالته علم ظني الدلالة وفي الكثير من الأحيان لا يساوي عفطة عنز.....
المصيبة التي طرحتها وطلبتها انت تكمن في التالي:
اصح الكتب عندكم بعد كتاب الله عز وجل تقول بحصول رزية يوم الخميس. وهناك مصدر شيعي يقول لك بحصول رزية يوم الخميس.
إذا كيف تضعف الحديث في كتبنا حتى وإن كان ضعيفا... هذا اولا
ثانيا: ورود حديث رزية يوم الخميس في كتاب سليم بن قيس يعطيه مصداقية
ثالثا: من احتججت بهم اكدوا مصداقية ما ورد في كتاب سليم بن قيس وإن ضعف بعضهم الكتاب.... ((( راجع اخر سطر من اقتباسك في اخر رد لك)))
.
.
فلعمري لا ادري ماذا اردت من طرحك هذا الموضوع ....
فعلى فرض عدم وجود الحديث عندنا فإن هذا لا يعني شيئا لأنه ورد في اصح كتبكم
ثم أن الشيعة كانوا محاصرين ومغضوب عليهم حتى التسمية بإسم علي كان يعاقب الشيعي عليها
وهناك الكثير من الكتب الشيعة قد اختفت عن طريق الدمل والردم والحرق
والشيعة كان يقاتلون مع ائمتهم سلام الله في كل مكان وزمان
ولعمري لا ادري كيف خرجت فضائل اهل البيت سلام الله عليهم إلينا ورذائل خلفائكم إلى العلن فسبحان من حصص الحق.....
أنت تعلم يقينا ان عمر بن الخطاب منع تداول الحديث وكتابته وضرب بعض الصحابة لروايتهم الحديث واحاديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
وحتى ائمتكم منعوا الناس من التداول بما جرى من المشاكل بين الصحابة.. سبحان الله وكأني انظر إلى ما حدث في ذلك الوقت في زمننا هذا...
وابو بكر بن ابي قحافة احرق 500 حديث جمعها عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم....
فهذا ما فعلتموه انتم برسول الله صلى الله عليه واله وسلم...
بنظري ما وصل إلينا مما حدث يوم رزية الخميس يعتبر معجزة من المعاجز.... ولهذا اراد الله عز وجل ان يفضح من تؤمنون بعصمتهم
وإلا كيف يطردهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من بيته وتدفنهم عائشة فيه...
كل هذا فعلتموه برسول الله صلى الله عليه واله وسلم فما بالك بمن هم اقل منه مرتبة كأهل البيت سلام الله عليهم حيث قتلتموهم وشردتموهم وسبيتموهم وانت في الصلوات تصلون عليهم..... ثم تأت وتقول اين صحة حديث الرزية في كتبنا؟؟؟
الكثير من الناس تدرس اولادها وتعلمها عن طريق التلقين وليس الكتابة
انصحك بالتفقه في حديث وما حديث يوم الخميس من رزية بدل البحث عن صحتها في كتبنا فلعمري لقد تواتر عن إبن الخطاب افعال كهذه في حياة النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم وبعد وفاته وبأهل بيته سلام الله عليهم ايضا... اتعرف لماذا طلب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كتابة كتاب لن يضلوا بعده ابدا؟؟؟
هذا هو السؤال الجوهري..
وليس البحث عن صحة الحديث وهو صحيح في كتبكم...
.
.
الأخ الفاضل
ومن قال أن السيد الخوئي ضعف كتاب سليم بن قيس !! ، بل العكس هو الصحيح السيد الخوئي صحح الكتاب وبإعتراف الشيخ دمشقية ، نقلك بدون دراية لايجدي نفعآ في ساحة الحوار
هنا الشيخ دمشقية يقر أن السيد الخوئي صحح كتاب سليم بن قيس ويذكر أيضآ منزلة الكتاب عند الأعلام
- قال الشيخ دمشقيه في جواب على سائل سأله في شبكة الدفاع عن السنة :
هل وثق الخوئي كتاب سليم بن قيس ؟ نُقل لي عن الشيخ الدمشقية قال ان الخوئي وثق كتاب سليم بن قيس فما صحة ذلك ؟
جواب الشيخ دمشقية : " قال الخوئي « وعلى ذلك فلا وجه لدعوى وضع كتاب سليم بن قيس» (معجم رجال الحديث9/234) وقال المجلسي « كتاب سليم بن قيس في غاية الاشتهار وقد طعن فيه جماعة والحق أنه من الأصول المعتبرة» (بحار الأنوار1/32) وأقر به الطوسي في الفهرست (ص 111) وقال النعماني عن كتاب السقيفة « وليس بين الشيعة خلاف في أن كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من أكبر كتب الأصول التي رواها أهل العلم.. وهو من الأصول التي ترجع إليها ويعول عليها» (النعماني الغيبة ص61) ووجدت في كتاب شرح الأخبار3/69 للقاضي النعماني المغربي إثبات محقق الكتاب محمد الحسيني الجلالي في الحاشية هذا الكتاب لسليم بن قيس ". انتهى نقل كلام الشيخ دمشقية
الأخ الفاضل
ومن قال أن السيد الخوئي ضعف كتاب سليم بن قيس !! ، بل العكس هو الصحيح السيد الخوئي صحح الكتاب وبإعتراف الشيخ دمشقية ، نقلك بدون دراية لايجدي نفعآ في ساحة الحوار
هنا الشيخ دمشقية يقر أن السيد الخوئي صحح كتاب سليم بن قيس ويذكر أيضآ منزلة الكتاب عند الأعلام
- قال الشيخ دمشقيه في جواب على سائل سأله في شبكة الدفاع عن السنة :
هل وثق الخوئي كتاب سليم بن قيس ؟ نُقل لي عن الشيخ الدمشقية قال ان الخوئي وثق كتاب سليم بن قيس فما صحة ذلك ؟
جواب الشيخ دمشقية : " قال الخوئي « وعلى ذلك فلا وجه لدعوى وضع كتاب سليم بن قيس» (معجم رجال الحديث9/234) وقال المجلسي « كتاب سليم بن قيس في غاية الاشتهار وقد طعن فيه جماعة والحق أنه من الأصول المعتبرة» (بحار الأنوار1/32) وأقر به الطوسي في الفهرست (ص 111) وقال النعماني عن كتاب السقيفة « وليس بين الشيعة خلاف في أن كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من أكبر كتب الأصول التي رواها أهل العلم.. وهو من الأصول التي ترجع إليها ويعول عليها» (النعماني الغيبة ص61) ووجدت في كتاب شرح الأخبار3/69 للقاضي النعماني المغربي إثبات محقق الكتاب محمد الحسيني الجلالي في الحاشية هذا الكتاب لسليم بن قيس ". انتهى نقل كلام الشيخ دمشقية
تعليق