طيب ابشر
روى البخاري
عن عائشة رضي الله عنها قالت: «أقبلت فاطمةُ تمشي كأنَّ مشيتها مشيُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فقال النبيُ صلى الله عليه وسلم: مَرحباً يا ابنتي، ثمَّ أجلسها عن يمينه ـ أو عن شمالهِ ـ ثمَّ أسرَّ إليها حَديثاً فبكت، فقلتُ لها: لم تبكين ؟ ثمَّ أسرَّ إليها حديثاً فضحكتْ، فقلتُ: ما رأيتُ كاليوم فرحاً أقرب من حزن، فسألتها عما قال. فقالت: ما كنتُ لأفشيَ سرَّ رسولِ اللهصلى الله عليه وسلم، حتى قبض النبيُّ صلى الله عليه وسلم فسألتها». «فقالت: أسرَّ إليَّ أن جبريلَ كان يُعارضني القرآنَ كلَّ سنةٍ مرةً، وإنه عارَضني العام مرَّتين ولا أراهُ إلا حضَرَأجلي، وإنك أولُ أهلِ بيتي لحاقاً بي، فبكيت. فقال: أما ترضَين أن تكوني سيدة نساء أهل الجّنَّة! أو نساءِ المؤمنين ـ فضحكت لذلك».
وروى الحاكم في مستدركه
عن سمرة رضي الله عنه قال: عرض القرآن على رسول الله عرضات فيقولون: إن قراءتنا هذه هي العرضة الأخيرة.
صححه الحاكم واقره الذهبي ورواه البزار ورجاله رجال الصحيح
روى البخاري
عن عائشة رضي الله عنها قالت: «أقبلت فاطمةُ تمشي كأنَّ مشيتها مشيُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فقال النبيُ صلى الله عليه وسلم: مَرحباً يا ابنتي، ثمَّ أجلسها عن يمينه ـ أو عن شمالهِ ـ ثمَّ أسرَّ إليها حَديثاً فبكت، فقلتُ لها: لم تبكين ؟ ثمَّ أسرَّ إليها حديثاً فضحكتْ، فقلتُ: ما رأيتُ كاليوم فرحاً أقرب من حزن، فسألتها عما قال. فقالت: ما كنتُ لأفشيَ سرَّ رسولِ اللهصلى الله عليه وسلم، حتى قبض النبيُّ صلى الله عليه وسلم فسألتها». «فقالت: أسرَّ إليَّ أن جبريلَ كان يُعارضني القرآنَ كلَّ سنةٍ مرةً، وإنه عارَضني العام مرَّتين ولا أراهُ إلا حضَرَأجلي، وإنك أولُ أهلِ بيتي لحاقاً بي، فبكيت. فقال: أما ترضَين أن تكوني سيدة نساء أهل الجّنَّة! أو نساءِ المؤمنين ـ فضحكت لذلك».
وروى الحاكم في مستدركه
عن سمرة رضي الله عنه قال: عرض القرآن على رسول الله عرضات فيقولون: إن قراءتنا هذه هي العرضة الأخيرة.
صححه الحاكم واقره الذهبي ورواه البزار ورجاله رجال الصحيح
تعليق