بسم الله الرحمن الرحيم
لمن ادعى ان وافدة النساء لم ترد
هذا هو ردها:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه وبعد:
الاخ الكريم saria1970
اعلم وفقنا الله واياك اننى لست مطالبة بالرد على اى مشاركة خارج نطاق هذه الساحة المباركة
( وسوف ارد فقط على اهم ما جاء في نقلك اكراما لك وتنزلا مع صاحب الرد )
فاقول وبالله التوفيق
الزميل صاحب الرد من المشاركين فى هذه الساحة ولا شك انه على علم بهذا التحدى
فلو كان واثقا ان رده يفى بالمطلوب لسارع بعرضة ليدفع هذا الخلل العظيم عن دينه
ومناط التحدى فى هذه المشاركة هو الاتيان بسند لكتاب الله عز وجل من طريق الامامية
( بمعنى : ان يكون جميع رجال السند من الامامية من بدايته الى نهايته )
والا فعلى الامامية ان يعترفوا بانهم عيال على اهل السنة فى اثبات اسناد كتاب الله عز وجل
والرد الذى تفضلت بنقله اخى الكريم بعيد كل البعد عن البحث العلمى
ولا يخرج عن كونه مجموعة قصاصات اقتطفها حاطب ليل من هنا وهناك
فقد دلس صاحب الرد كثيرا حين اطلق مسمى الشيعى على الكثير من الصحابة والتابعين
وغيرهم ليوهم القارئ انه لا فرق بينه وبين مسمى الرافضى (الامامى الاثناعشرى)
ولا شك ان الفرق بينهما كالفرق بين السماء والارض
وقد تواترت اقوال السلف فى ذلك
فمسمى الرافضى جاء متاخرا عن مسمى الشيعى
واليك طرفا من هذه الاقوال بقليل من الاسهاب ليتضح المراد
قال التستري في قاموس الرجال (1/ المقدمة ص 22) :
" إن قول العامة فرد شيعي أو يتشيع أعم من الإمامية ، وإنما المرادف له الرافضي أو الشيعي الغالي .
قال الذهبي : في ترجمة الحاكم النيسابوري : إما انحرافه عن خصوم علي فظاهر ، وأما أمر الشيخين فمعظِّمٌ لهما بكل حال ، فهو شيعي لا رافضي .. "
و قال التستري :" وللشيعي أيضاً عندهم معنى آخر وهو أنه عباسي " انتهى كلامه
اقول ( قد اتضح من كلام التسترى ان اهل السنة كانوا يفرقون بين مسمى الشيعى ومسمى الرافضى)
قال الحموي في ادبائه:
في عنوان محمد بن اسحاق قال يحيى بن سعيد القطان كان محمد بن اسحاق والحسن بن ضمرة وابراهيم بن محمد كل هؤلاء يتشيعون ويقدمون عليا على عثمان
اقول ( فجعل هذا هو قدر تشيعهم اى مجرد تقديم على على عثمان)
قال ابن حجر في الفتح : في مقدمته هدي الساري
"والتشيع محبة علي وتقديمه على الصحابة فمن قدمه على أبي بكر وعمر فهو غال في تشيعه، ويطلق عليه رافضي، وإلا فشيعي فإن أضاف إلى ذلك السب، أو التصريح بالبغض فغال في الرفض. وإن اعتقد الرجعة إلى الدنيا فأشد في الغلو " انتهى كلامه
اما الامام احمد فقد تعددت عنه الروايات
ففي كتاب السنة لعبد الله بن أحمد
قال :سألت أبي من الرافضة؟؟!! قال: الذين يشتمون أبا بكر وعمر .
وروى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟ قال : ما أراه على الإسلام .
وقال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبد الله قال : من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ، ثم قال : من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين ) . السنة للخلال ( 2 / 557 - 558 )
وفي كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة :
"هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء "السنة للإمام أحمد ص 82
قال ابن عبد القوي : " وكان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم " أي من الصحابة " ومن سب عائشة أم المؤمنين ورماها مما برأها الله منه وكان يقرأ " يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنت مؤمنين "
كتاب ما يذهب إليه الإمام أحمد ص 21
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله
" فأبوبكر وعمر أبغضتهما الرافضة ولعنتهما، دون غيرهم من الطوائف "
( مجموع الفتاوى 4/435.)
ومن مجموع ما ذكرنا يتضح ان الصدر الاول كانوا يفرقون بين الشيعى والرافضى
فالشيعة الاوائل لم يخالفوا اهل السنة الا فى مسالة تقديم على على الشيخين
او تقديم على على عثمان وبعض المسائل الخلافية البسيطة
ومع ذلك سماهم السلف مبتدعة فيما خالفوا فيه اهل السنة والجماعة
وسموا من سب الشيخين رافضيا غاليا, بل وكفره اكثرهم
فما بالك بمن يدعى علم الغيب للائمة وانهم يحيون الموتى
وبمن غالا فى على رضى الله عنه فجعله قسيم الجنة والنار
وبمن جوز الطواف حول القبور والصلاة اليها والذبح والنذر لاصحابها
والاستغاثة بهم من دون الله
ناهيك عن الطعن في كتاب الله
وتكفير أصحاب النبي الا نفرا قليلا والطعن بأمهات المؤمنين زوجات النبى الطاهرات
وهلم جرا من المخالفات التى لو حرصنا على سردها لاتضح للجميع
ان دين الرافضة لا يمت بصلة للاسلام الذى جاء به محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
وبعد هذا البيان يتضح لنا انه لا يصح اطلاق مسمى الامامى على احد من الصدر الاول الذين صاحبوا عليا او تلقوا عليه العلم فقد كان حوله الكثير من الصحابة والتابعين ولا شك انهم لا يدخلون فى مسمى الامامية بحال
كذلك اذا اراد صاحب الرد او غيره اثبات ان حفص او عاصم او غيرهما كانوا من الامامية فعليه ان يثبت ذلك من كتب الرجال
الشيعية المعتمدة كالنجاشي والطوسي وغيرهما وينقل ايضا النص على توثيقهم ويفعل نفس الشيئ من كتب الرجال عند اهل السنة
( اى ينقل التنصيص على انهما كانا من الروافض الامامية) والا فكل ما جاء سيدخل تحت مسمى الادعاءات الجوفاء العارية عن الدليل
وكما قيل "الدعاوى إن لم يقيمواعليها البينات فأبناؤها أدعياء"
و مجرد قول النجاشي فلان من اصحاب الصادق لا يعد دليلا على وثاقته ولا اماميته
- قال اية الله التستري أن هذا لا يعتبر توثيقاً للرجل ، ولا حتى كونه من الشيعة الإمامية
( قاموس الرجال 1/29-34 وكذلك 1/180)
فقد عدّ شيخ الطائفة " أحمد بن الخصيب " في أصحاب الهادي مع أنه ناصبي
( قاموس الرجال للتستري 1/180) .
وقد ذكروا جملة من الرواة من أصحاب الأئمة ومع ذلك جهلوهم أو ضعفوهم .
اضف الى ذلك ان شيخ الطائفة وضع عبيد الله بن زياد في أصحاب علي بن أبي طالب
( قاموس الرجال 1/29 )
فهل عبيد الله بن زياد يعد من الامامية ؟؟؟
قال شيخنا الفاضل اليامى فى بحثه حول حفص وعاصم وما اثاره الروافض حولهما من شبهات
- ثالثاً : حفص بن سليمان لم يترجم له الكشي ولا النجاشي ولا ابن داود الحلي ولا الخاقاني ولا االبرقي في " رجالهم " ( وهذه من أوثق الكتب المعتمدة في الرجال عند الرافضة ).
- غاية ما في الأمر أن ذكر الطوسي حفص بن سليمان في رجاله (181) في أصحاب الصادق ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ، وذكره القهبائي في " مجمع الرجال " (2/211) والحائري في " منتهى المقال " (3/92) وجميعهم ينقلون عن الطوسي ولم يذكروا فيه جرحاً أو تعديلاً ولم يذكروا أنه كان من الإمامية .
- وقد ترجم لحفص أحد علمائهم في الجرح والتعديل وهو آية الله التستري في كتابه " قاموس الرجال " ( 3/582) :" ولم يشر فيه إلى تشيعه - أي حفص - " ، ... ثم قال : " وقد قلنا إن عنوان رجال الشيخ أعم - أي رجال الطوسي - "
اما قوله ( صاحب الرد ) ذكره ابن النديم لما ذكر عن حمزة الكوفي فاقول:
ابن النديم صاحب كتاب الفهرست :
قال الخوئي :" الظاهر أن الرجل من العامة ، و إلا لترجمه النجاشي والشيخ في كتابيهما
ولم يثبت وثاقته أيضاً ، فإن مجرد نقل النجاشي والشيخ عنه لا يدل على وثاقته "
( معجم الخوئي 16/72 )
قال التستري :" وأما فهرست ابن النديم فهو فهرست لكتب جميع الملل والنحل ، حتى اليهود و النصارى و الطبيعيين ،
ومن سكت فيه عن بيان مذهبه فهو عاميّ مثله ، حيث إنه في الظاهر منهم وإن كان قريب الأمر إلى الشيعة ....
ولذا لم يأخذ الشيخ - الذي أسند إليه كثيراً - في فهرسته منه إلا من صرح فيه بتشيعه
ولم يعنونه هو ولا النجاشي في فهرستيهما في من صنف من الشيعة أو صنف لهم من غير الإمامية "
( قاموس الرجال 1/27)
ويبقى التحدى قائما لجميع الامامية
ان ياتوا بسند متصل لكتاب الله عز وجل من طريق الامامية الاثناعشرية
والله اعلى واعلم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
وافدة النساء
لمن ادعى ان وافدة النساء لم ترد
هذا هو ردها:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه وبعد:
الاخ الكريم saria1970
اعلم وفقنا الله واياك اننى لست مطالبة بالرد على اى مشاركة خارج نطاق هذه الساحة المباركة
( وسوف ارد فقط على اهم ما جاء في نقلك اكراما لك وتنزلا مع صاحب الرد )
فاقول وبالله التوفيق
الزميل صاحب الرد من المشاركين فى هذه الساحة ولا شك انه على علم بهذا التحدى
فلو كان واثقا ان رده يفى بالمطلوب لسارع بعرضة ليدفع هذا الخلل العظيم عن دينه
ومناط التحدى فى هذه المشاركة هو الاتيان بسند لكتاب الله عز وجل من طريق الامامية
( بمعنى : ان يكون جميع رجال السند من الامامية من بدايته الى نهايته )
والا فعلى الامامية ان يعترفوا بانهم عيال على اهل السنة فى اثبات اسناد كتاب الله عز وجل
والرد الذى تفضلت بنقله اخى الكريم بعيد كل البعد عن البحث العلمى
ولا يخرج عن كونه مجموعة قصاصات اقتطفها حاطب ليل من هنا وهناك
فقد دلس صاحب الرد كثيرا حين اطلق مسمى الشيعى على الكثير من الصحابة والتابعين
وغيرهم ليوهم القارئ انه لا فرق بينه وبين مسمى الرافضى (الامامى الاثناعشرى)
ولا شك ان الفرق بينهما كالفرق بين السماء والارض
وقد تواترت اقوال السلف فى ذلك
فمسمى الرافضى جاء متاخرا عن مسمى الشيعى
واليك طرفا من هذه الاقوال بقليل من الاسهاب ليتضح المراد
قال التستري في قاموس الرجال (1/ المقدمة ص 22) :
" إن قول العامة فرد شيعي أو يتشيع أعم من الإمامية ، وإنما المرادف له الرافضي أو الشيعي الغالي .
قال الذهبي : في ترجمة الحاكم النيسابوري : إما انحرافه عن خصوم علي فظاهر ، وأما أمر الشيخين فمعظِّمٌ لهما بكل حال ، فهو شيعي لا رافضي .. "
و قال التستري :" وللشيعي أيضاً عندهم معنى آخر وهو أنه عباسي " انتهى كلامه
اقول ( قد اتضح من كلام التسترى ان اهل السنة كانوا يفرقون بين مسمى الشيعى ومسمى الرافضى)
قال الحموي في ادبائه:
في عنوان محمد بن اسحاق قال يحيى بن سعيد القطان كان محمد بن اسحاق والحسن بن ضمرة وابراهيم بن محمد كل هؤلاء يتشيعون ويقدمون عليا على عثمان
اقول ( فجعل هذا هو قدر تشيعهم اى مجرد تقديم على على عثمان)
قال ابن حجر في الفتح : في مقدمته هدي الساري
"والتشيع محبة علي وتقديمه على الصحابة فمن قدمه على أبي بكر وعمر فهو غال في تشيعه، ويطلق عليه رافضي، وإلا فشيعي فإن أضاف إلى ذلك السب، أو التصريح بالبغض فغال في الرفض. وإن اعتقد الرجعة إلى الدنيا فأشد في الغلو " انتهى كلامه
اما الامام احمد فقد تعددت عنه الروايات
ففي كتاب السنة لعبد الله بن أحمد
قال :سألت أبي من الرافضة؟؟!! قال: الذين يشتمون أبا بكر وعمر .
وروى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟ قال : ما أراه على الإسلام .
وقال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبد الله قال : من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ، ثم قال : من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين ) . السنة للخلال ( 2 / 557 - 558 )
وفي كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة :
"هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء "السنة للإمام أحمد ص 82
قال ابن عبد القوي : " وكان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم " أي من الصحابة " ومن سب عائشة أم المؤمنين ورماها مما برأها الله منه وكان يقرأ " يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنت مؤمنين "
كتاب ما يذهب إليه الإمام أحمد ص 21
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله
" فأبوبكر وعمر أبغضتهما الرافضة ولعنتهما، دون غيرهم من الطوائف "
( مجموع الفتاوى 4/435.)
ومن مجموع ما ذكرنا يتضح ان الصدر الاول كانوا يفرقون بين الشيعى والرافضى
فالشيعة الاوائل لم يخالفوا اهل السنة الا فى مسالة تقديم على على الشيخين
او تقديم على على عثمان وبعض المسائل الخلافية البسيطة
ومع ذلك سماهم السلف مبتدعة فيما خالفوا فيه اهل السنة والجماعة
وسموا من سب الشيخين رافضيا غاليا, بل وكفره اكثرهم
فما بالك بمن يدعى علم الغيب للائمة وانهم يحيون الموتى
وبمن غالا فى على رضى الله عنه فجعله قسيم الجنة والنار
وبمن جوز الطواف حول القبور والصلاة اليها والذبح والنذر لاصحابها
والاستغاثة بهم من دون الله
ناهيك عن الطعن في كتاب الله
وتكفير أصحاب النبي الا نفرا قليلا والطعن بأمهات المؤمنين زوجات النبى الطاهرات
وهلم جرا من المخالفات التى لو حرصنا على سردها لاتضح للجميع
ان دين الرافضة لا يمت بصلة للاسلام الذى جاء به محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
وبعد هذا البيان يتضح لنا انه لا يصح اطلاق مسمى الامامى على احد من الصدر الاول الذين صاحبوا عليا او تلقوا عليه العلم فقد كان حوله الكثير من الصحابة والتابعين ولا شك انهم لا يدخلون فى مسمى الامامية بحال
كذلك اذا اراد صاحب الرد او غيره اثبات ان حفص او عاصم او غيرهما كانوا من الامامية فعليه ان يثبت ذلك من كتب الرجال
الشيعية المعتمدة كالنجاشي والطوسي وغيرهما وينقل ايضا النص على توثيقهم ويفعل نفس الشيئ من كتب الرجال عند اهل السنة
( اى ينقل التنصيص على انهما كانا من الروافض الامامية) والا فكل ما جاء سيدخل تحت مسمى الادعاءات الجوفاء العارية عن الدليل
وكما قيل "الدعاوى إن لم يقيمواعليها البينات فأبناؤها أدعياء"
و مجرد قول النجاشي فلان من اصحاب الصادق لا يعد دليلا على وثاقته ولا اماميته
- قال اية الله التستري أن هذا لا يعتبر توثيقاً للرجل ، ولا حتى كونه من الشيعة الإمامية
( قاموس الرجال 1/29-34 وكذلك 1/180)
فقد عدّ شيخ الطائفة " أحمد بن الخصيب " في أصحاب الهادي مع أنه ناصبي
( قاموس الرجال للتستري 1/180) .
وقد ذكروا جملة من الرواة من أصحاب الأئمة ومع ذلك جهلوهم أو ضعفوهم .
اضف الى ذلك ان شيخ الطائفة وضع عبيد الله بن زياد في أصحاب علي بن أبي طالب
( قاموس الرجال 1/29 )
فهل عبيد الله بن زياد يعد من الامامية ؟؟؟
قال شيخنا الفاضل اليامى فى بحثه حول حفص وعاصم وما اثاره الروافض حولهما من شبهات
- ثالثاً : حفص بن سليمان لم يترجم له الكشي ولا النجاشي ولا ابن داود الحلي ولا الخاقاني ولا االبرقي في " رجالهم " ( وهذه من أوثق الكتب المعتمدة في الرجال عند الرافضة ).
- غاية ما في الأمر أن ذكر الطوسي حفص بن سليمان في رجاله (181) في أصحاب الصادق ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ، وذكره القهبائي في " مجمع الرجال " (2/211) والحائري في " منتهى المقال " (3/92) وجميعهم ينقلون عن الطوسي ولم يذكروا فيه جرحاً أو تعديلاً ولم يذكروا أنه كان من الإمامية .
- وقد ترجم لحفص أحد علمائهم في الجرح والتعديل وهو آية الله التستري في كتابه " قاموس الرجال " ( 3/582) :" ولم يشر فيه إلى تشيعه - أي حفص - " ، ... ثم قال : " وقد قلنا إن عنوان رجال الشيخ أعم - أي رجال الطوسي - "
اما قوله ( صاحب الرد ) ذكره ابن النديم لما ذكر عن حمزة الكوفي فاقول:
ابن النديم صاحب كتاب الفهرست :
قال الخوئي :" الظاهر أن الرجل من العامة ، و إلا لترجمه النجاشي والشيخ في كتابيهما
ولم يثبت وثاقته أيضاً ، فإن مجرد نقل النجاشي والشيخ عنه لا يدل على وثاقته "
( معجم الخوئي 16/72 )
قال التستري :" وأما فهرست ابن النديم فهو فهرست لكتب جميع الملل والنحل ، حتى اليهود و النصارى و الطبيعيين ،
ومن سكت فيه عن بيان مذهبه فهو عاميّ مثله ، حيث إنه في الظاهر منهم وإن كان قريب الأمر إلى الشيعة ....
ولذا لم يأخذ الشيخ - الذي أسند إليه كثيراً - في فهرسته منه إلا من صرح فيه بتشيعه
ولم يعنونه هو ولا النجاشي في فهرستيهما في من صنف من الشيعة أو صنف لهم من غير الإمامية "
( قاموس الرجال 1/27)
ويبقى التحدى قائما لجميع الامامية
ان ياتوا بسند متصل لكتاب الله عز وجل من طريق الامامية الاثناعشرية
والله اعلى واعلم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
وافدة النساء
تعليق