ليس بغريب هذه الفتاوي على هؤلاء المرتزقة الذين أفسدوا الدين والسنة والشباب بفتاويهم الضالة المضلة0
إن الرجل ليقال له زنديق أو كافر أو مجوسي أحب إليهم أن يقال له شيعي وتعال وإنظر الى العراق ومايفعله السفلاوي ترك الإمريكان وقتل الشيعة بحجة الجهاد لأن عندهم فتاوي أن قتال الشيعة (الجهاد الأكبر) ومن قتل في حربهم فهو شهيد ومن شك في كفرهم يعني الشيعة فهو كافر 0
وهكذا زينوا للناس حب الوقيعة بعضهم ببعض وأباحوا قتل المؤمن المسلم بيد أخيه المسلم0
شكراً لك أيها العزيز/جابر على هذه الفتوى التي أضحكتني وبنفس الوقت أبكتني
اخي الكريم جابر ........اولا شكرا لك فهذه اخلاق الرجال والحكمة ضالة المؤمن انّا وجدها اخذ بها
قد رأيت ما رأيت من انكار فتوى الشيخ من سنة وشيعة فما تعليقك على هذاالكلام
المشاركة الأصلية بواسطة مازن الحربي
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله واله ومن اتبع هداه
أما بعد: فما ذا تقولون فيما يلي : قال نعمة الله الجزائري في حكم النواصب (أهل السنة) فقال:
( إنهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية، وإنهم شرّ من اليهود والنصارى، وإن من علامات الناصبي تقديم غير علي عليه في الإمامة ) الأنوار النعمانية/206، 207
عن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب؟
فقال: ( حلال الدم، ولكني اتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل ) وسائل الشيعة 18/463، بحار الأنوار 27/ 231.
وعلق الإمام الخميني على هذا بقوله:
(( فإن استطعت أن تأخذ ماله فخذه وابعث إلينا بالخمس ))
- روى الكليني: (إن الناس كلهم أولاد زنا أو قال بغايا ما خلا شيعتنا) الروضة 8/ 135.
وحياكم الله وأشكركم على الكلام الطيب الدال على طيب أصلكم
قال نعمة الله الجزائري في حكم النواصب (أهل السنة) فقال:
( إنهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية، وإنهم شرّ من اليهود والنصارى، وإن من علامات الناصبي تقديم غير علي عليه في الإمامة ) الأنوار النعمانية/206، 207
في الحقيقة المصدر غير متوفر عندي... لذلك الكلمة الملونة بالأحمر لا أعلم هل هي موجودة في المصدر أم لا...
لأن الشيعة لا يعتبرون أهل السنة نواصب إطلاقاً
لذلك يجب أن أتأكد هل الكلمة التي بين القوسين والملونة بالأحمر موجودة أم لا...
والحكم الذي اودرده الشيخ نعمة الله بخصوص النواصب صحيح 100%
وأقولها مرة أخرى ... أهل السنة ليسوا نواصب
والناصبي رجس نجس أجلكم الله
عن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب؟
فقال: ( حلال الدم، ولكني اتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل ) وسائل الشيعة 18/463، بحار الأنوار 27/ 231.
وأقولها مرة أخرى الناصبي رجس نجس أجلكم الله
وعلق الإمام الخميني على هذا بقوله:
(( فإن استطعت أن تأخذ ماله فخذه وابعث إلينا بالخمس ))
- روى الكليني: (إن الناس كلهم أولاد زنا أو قال بغايا ما خلا شيعتنا) الروضة 8/ 135
وبخصوص هذه الرواية ... أنا لست ضليعاً في هذا المجال
ولكن اوردها زميل لكم في المشاركة رقم 15 في هذا الموضوع
فردوا عليه
بالمشاركة رقم 17 من هذا الموضوع والتي من خلالها عرفت أن هذه الرواية غير صحيحة
أخ مازن ... أهل السنة ليسوا نواصب
وان كان هناك شيعي قال عالم او بسيط قال ان اهل السنة نواصب فأنا منه بريئ
المشاركة الأصلية بواسطة مازن الحربي
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله واله ومن اتبع هداه
أما بعد: فما ذا تقولون فيما يلي :
قال نعمة الله الجزائري في حكم النواصب (أهل السنة) فقال:
( إنهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية، وإنهم شرّ من اليهود والنصارى، وإن من علامات الناصبي تقديم غير علي عليه في الإمامة ) الأنوار النعمانية/206، 207
عن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب؟
فقال: ( حلال الدم، ولكني اتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل ) وسائل الشيعة 18/463، بحار الأنوار 27/ 231.
وعلق الإمام الخميني على هذا بقوله:
(( فإن استطعت أن تأخذ ماله فخذه وابعث إلينا بالخمس ))
- روى الكليني: (إن الناس كلهم أولاد زنا أو قال بغايا ما خلا شيعتنا) الروضة 8/ 135.
الأخ مازن الحربي ,
أخذت هذا من كتاب ( لله ثم للتاريخ ) , وحيث أنه كذلك أنقل لك الرد من كتاب ( لله و للحقيقة ) وهورد على كتاب لله ثم للتاريخ :
قال الكاتب : وأختم هذا الباب بكلمة أخيرة وهي شاملة وجامعة في هذا الباب قول السيد نعمة الله الجزائري في حكم النواصب ( أهل السنة ) فقال: ( إنهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة
الإمامية، وإنهم شرّ من اليهود والنصارى، وإن من علامات الناصبي تقديم غير علي عليه في الإمامة) الأنوار النعمانية/206، 207.
وأقول: لقد أوضحنا فيما تقدَّم أن النواصب هم المتجاهرون بعداوتهم وببغضهم لأهل البيت عليهم السلام، ولا يراد بهم أهل السنة كما أصرَّ عليه الكاتب.
هذا مع أن الكاتب قد حرَّف كلام السيِّد نعمة الله الجزائري أشد التحريف،
فجاء به مختلفاً بالكلية.
وإليك ما قاله السيّد الجزائري في كلامه في الناصبي، حيث قال: وأما الناصبي وأحواله وأحكامه فهو مما يتم ببيان أمرين:
الأول : في بيان معنى الناصب الذي ورد في الأخبار أنه نجس وأنه شر من اليهودي والنصراني والمجوسي، وأنه كافر نجس بإجماع علماء الشيعة الإمامية رضوان الله عليهم ،
فالذي ذهب إليه أكثر الأصحاب هو أن المراد به من نصب العداوة لآل بيت محمد (ص) ، وتظاهر ببغضهم كما هو الموجود في الخوارج وبعض ما وراء النهر ، ورتَّبوا الأحكام في باب الطهارة والنجاسة والكفر والإيمان وجواز النكاح وعدمه على الناصب بهذا المعنى.
إلى أن قال: وقد روي عن النبي (ص) أن علامة النواصب تقديم غير علي عليه. وهذه خاصة شاملة لا خاصة، ويمكن إرجاعها أيضاً إلى الأول، بأن يكون المراد تقديم غيره عليه على
وجه الاعتقاد والجزم، ليخرج المقلِّدون والمستضعفون، فإن تقديمهم غيره عليه إنما نشأ من تقليد علمائهم وآبائهم وأسلافهم، وإلا فليس لهم إلى الاطلاع والجزم بهذا سبيل ( 1 ).
وكلامه قدس سره واضح، فإنه صرَّح بأن الناصب هو المتجاهر بالعداوة والبغض لأهل البيت عليهم السلام، وحصر النواصب في الخوارج وبعض ما وراء النهر، وذكر أن هذا هو مذهب
أكثر علماء الإمامية، إلا أنه رحمه الله أشار إلى رواية تدل على أن الناصب هو من قدَّم غير علي عليه السلام عليه ، وهو لم يصحِّحها أو يعوِّل عليها ، بل احتمل أن التقديم المستلزم
للنصب هو ما كان عن اعتقاد وجزم ، وأغلب أهل السنة مقلِّدون لعلمائهم، فلا يمكن الحكم عليهم بأنهم نواصب حتى لو صحّت هذه الرواية.
أقول : أما نقلك هذا وهو :
عن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب؟
فقال: ( حلال الدم، ولكني اتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل ) وسائل الشيعة 18/463، بحار الأنوار 27/ 231.
وعلق الإمام الخميني على هذا بقوله:
(( فإن استطعت أن تأخذ ماله فخذه وابعث إلينا بالخمس ))
فمما لا إشكال فيه وهو أنجس من الكلب .
- روى الكليني: (إن الناس كلهم أولاد زنا أو قال بغايا ما خلا شيعتنا) الروضة 8/ 135.
في نفس الكتاب وهو الرد فيه الرد :
قال الكاتب: روى الكليني: ( إن الناس كلهم أولاد زنا أو قال بغايا ما خلا شيعتنا ) الروضة 8/135.
وأقول: هذا الحديث ضعيف السَّند، فإن من جملة رواته علي بن العباس، وهو الخراذيني أو الجراذيني، وهو ضعيف.
قال النجاشي في رجاله : علي بن العباس الخراذيني الرازي ، رُمي بالغلو وغُمز عليه ، ضعيف جداً ( 1 ).
وقال ابن الغضائري: علي بن العباس الجراذيني، أبو الحسن الرازي، مشهور، له تصنيف في الممدوحين والمذمومين يدل على خبثه وتهالك في مذهبه، لا يُلتفت إليه ولا يُعبَأ بما رواه ( 2 ).
ومنهم: الحسن بن عبد الرحمن، وهو مهمل في كتب الرجال.
وعليه فلا يصح الاحتجاج بهذه الرواية الضعيفة؟!
هذا مع أن علماء الإمامية قد ذهبوا إلى صحة أنكحة الكفار والمخالفين، فكيف يكونون أبناء زنا؟!
قال السيّد المرتضى قدَّس الله نفسه الزكية:
* هامش *
( 1 ) رجال النجاشي 2/78.
( 2 ) رجال ابن الغضائري، ص 79.
فأما الناصب ومخالف الشيعة فأنكحتهم صحيحة... وكيف يجوز أن نذهب إلى فساد عقود أنكحة المخالفين ونحن وكل مَن كان قبلنا من أئمتنا عليهم السلام وشيوخنا نسبوهم إلى آبائهم ،
ويدعونهم إذا دعوهم بذلك ؟ ونحن لا ننسب ولد زنية إلى مَنْ خُلق مِن مائه ولا ندعوه به ، وهل عقود أنكحتهم إلا كعقود قيناتهم ؟ ونحن نبايعهم ونملك منهم بالابتياع، فلولا صحَّة عقودهم لما صحَّت عقودهم في بيع أو إجارة أو رهن أو غير ذلك... وهذا مما لا شبهة فيه ( 1 ).
ولا بأس أن نلفت نظر القارئ الكريم إلى أن الكاتب قد حرَّف الحديث الذي نقله كما هي عادته، فإن العبارة الواردة في الحديث هي: ( إن الناس كلّهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا )، وليس في الحديث أن الناس أولاد زنا، فراجعه.
والفرق بين كونهم أولاد زنا وأولاد بغايا، أن أولاد الزنا هم الذين تولَّدوا من زنا ، وأما إذا كانت أمهاتهم بغايا فلا يلزم أن يكون تولُّدهم من الزنا، إذ يمكن أن يولدوا من بغايا ولكن بنكاح صحيح.
ولو سلَّمنا بصحة الحديث فلعل المراد بالبغايا الإماء، فإن الأمة يُطلق عليها بَغِي، سواءاً أكانت فاجرة أم لا.
قال ابن الأثير في النهاية: ويقال للأَمة بَغِيٌّ وإن لم يُرَدْ به الذم، وإن كان في الأصل ذمًّا ( 2 ).
وقال ابن منظور في لسان العرب: قال أبو عبيد: البغايا الإماء، لأنهن كنَّ يَفجُرْن. يقال: قامت على رؤوسهم البغايا، يعني الإماء، الواحدة بَغِي، والجمع بغايا... ثم كثر في كلامهم حتى عَمُّوا به الفواجر، إماءاً كنَّ أو حرائر ( 3 )
فلعل الإمام عليه السلام ـ إن صحَّ الحديث ـ يريد جماعة مخصوصة موصوفين بأن
* هامش *
( 1 ) رسائل السيد المرتضى 1/400. ( 2 ) النهاية في غريب الحديث والأثر 1/144. ( 3 ) لسان العرب 14/77.
أمهاتهم إماء أو فواجر، واستثنى منهم من كانوا من شيعة أهل البيت عليهم السلام، والله أعلم.
تعليق