عذرا فكلامك دليل على انك لا تعلم عن عقيدة الاسلام والسيرة اي شيئا

فالحسين كان مخيرا في عقيدتنا بان تنصرة ملائكة بدر وبين القتل في سبيل الله
علما ان للحسين مقاما عند الله لا يبلغه لا بالقتل في سبيله وقد قال الحسين ع وهذا ما تؤكده الروايات الكثيرة

:"لقد شاء الله ان يراني شهيدا "

ونقول لولا شهادة الامام الحسين ع في كربلاء لما بقي للاسلام المحمدي باقية ولكان يزيد غير كل معالم الاسلام والشريعة الالهية السمحاء
الحسين اختار ان يحفظ الاسلام بدمه
لو اطلعت على سيرة كربلاء وكيف الرسول اخبر بذلك وكل المجريات المحيطة لعرفت قيمة الشهادة الحسينية في استنهاض الامة

فاختيار الشهادة وحب الشهادة لا بد من حصول هذا الضرر
وما اجمل كلام العقيلة زينب حينما سالها ابن زياد
(في مجلس يزيد لعنه الله وهو يضرب ثنايا الامام الحسين بخيزران ويقول بابيات شعر انه ثار لاجداده الذين قتلوا في بدر علي يدي علي والحمزة وجعفر الطيار )
كيف رايت صنع الله في اخيك يقولها شامتا فقالت ما رايت الاجميلا لانها كانت ترى نتيجة هذا الضرر الذي نراه شهادة

وما زالت تلك الشهادة تثير في عيوننا الدمع تلهب قلوبنا شوقا للشهادة اسوة بامامنا الحسين
بل نفضل الشهادة والموت في سبيل الله حتى على الجنة

يأتي من المدينة الى كربلاء ليقاتل

و يتجمع له أربعة الاف

ثم يتخلون عنه..... ويصبح وحيدا

ثم تخيره الملائكة..فيختار ان لا ينتصر !!!!

ومن ناحية اخرى يستغيث به الخليل

فيغيثه...!!!

وأنا لا أفهم في الاسلام شيء

والله يا سيدي ان الاسلام الذي أعرفه

فيه من المنطق الشيء الكثير

الذي يجعل الناس يصدقون ويقبلون

أما ما تقوله أعلاه...فليس هو الاسلام الذي عرفته ويعرفه مليار مسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

تقصد الأربعة الآف الذين كانوا مع الحر الرياحي.

هؤلاء يا صديقي جاؤوا لمنع الحسين من متابعة مسيره الى الكوفة و

ارسلهم اللعين ابن زياد و لم يكونوا مع الأمام.

هل تنكر ان للحسين عليه السلام جاه عند الله؟

ابراهيم عليه السلام نادى ربي بحق محمد و آل محمد فنجاه من النار

فجعلها بردا و سلاما

أما بخصوص الحسين عليه السلام و لماذا استشهد و لم ينجي نفسه كما تدعي فقد اجابك الأخوة و لكن يبدو انك وهابي==no brain

إمامنا الحجة بن الحسن العسكري عجل الله تعالى فرجه الشريف قد أجابنا عن الشبهة التي طرحتها في مشاركتك رقم 12

ولكني لا أستطيع الآن الرد لأنني و الله عالم منشغل جدا بدراستي
على أية حال ستجد الإجابة في كتاب الإحتجاج لشيخنا الطبرسي في أواخر الجزء الثاني من هذا الكتاب .

اذا كان هو نفسه الطبرسي صاحب كتاب " فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الأرباب"

فهل سأقبل منه روايات اخرى ؟؟!!

معنى كلامك انك توافق من يقول انه لم يكن في خروج الحسين من المدينة مصلحة

فاذا اختار ان لا تنصره الملائكة فلماذا يعرض قومة وآل البيت للمذبحة الفضيعة التي حصلت لهم ؟؟!!

لماذا لا يبقى في المدينة ويحفظ الدماء ؟؟؟

مالكم كيف تحكمون؟

اولا لماذا تؤول كلامي
ثانيا اني قلت ان إمامنا الحجة قد أجاب و ليس شيخ الطبرسي
ثالثا ما هو إعتراضك على هذا الكتاب و مؤلفه
رابعا كيف زعمت انني أعتقد عدم المصلحة في خروج الإمام الحسين عليه السلام و هو الذي قال اني لم أخرج أشرا أو بطرا ، إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله
خامسا الحق حق اين يكون قائله و عليك إتباع الحق
ولا تنسى أن الحكمة ضالة المؤمن

اقول لك اني لا أعلم هذا الكتاب
اني لا اقول بتحريف كلمات القرآن
التحريف حصل بالتفسير و المعنى التفسيري وهذا غير تلك التحريف

بسم الله، وبعد

المشاركة الاصلية بواسطة ايجابي:
اذا كان هو نفسه الطبرسي صاحب كتاب " فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الأرباب"

فهل سأقبل منه روايات اخرى ؟؟!!

الاخ الكريم بالله عليك بهذه المنهجية كيف سنصل الى الحقيقة وأنت تجهل حتى مسلمات الشيعة.

استاذي العزيز هداك الله، أما صاحب كتاب "فصل الخطاب" فهو
(حســين بن محمـد تقي ألنــــوري الطبرسي)

أما صاحب كتاب الاحتجاج فهو:
(أبي منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي)

فالرجاء يا اخي أن تتأكد مرة اخرى وأرجو أن تبتعد عن المواقع المشبوهة التي تسمم افكار القارئ بالكذب والافتراء، فقد تقرأ في موقع معين بأن الخميني مثلا قد اشاد ومدح الطبرسي وينقل لك صاحب المقال كلام لبعض علمائنا في ذلك متناسي صاحب المقال شخصية الطبرسي التي مدحها فلان.

وتذكر قول الله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)


أما عن قولك يا سيدي عن الملائكة ونصرتها للحسين وتخليّه عنهم، فاقول:
هل تذكر قصة نزول جبريل على الرسول (بما معناه فلست اذكر القصة بحذافيرها) عندما آذته قريش فقال له لو شئت لفعلت بهم كذا وكذا الا ان الرسول رفض ذلك.

ثم في غزوة احد لماذا يا اخي لم يطلب الرسول من الله أن ينزل عليه ملائكة ؟؟؟
ولماذا ترك المسلمين ينهزمون وأنت تعرف بأنه لو طلب من الله لأجابه الله أليس كذلك ؟؟؟

اذن يا اخي هناك مصالح لا نفقهها نحن يعقولنا لا يعلمها الا الله.

أما عن توسل ابراهيم بالحسين فأنا لا اعرف هذا، انما الذي اعرف بأنه توسل بأهل البيت الخمسة اصحاب الكساء.

والسلام.
طالب الثار/ . . .

بالمناسبة:

تقول:

ومن ناحية اخرى يستغيث به الخليل

فيغيثه...!!!

لا يا اخي أخطأت القصد، فالذي اغاثه هو الله وليس الحسين.

ولا احد يتجرأ على القول بأن الحسين هو المغيث بقدرته هو حاشى لله.


وأعتذر اذا كان كلام بعض الاخوة جارحا لك.

والناس اعداء ما جهلوا.

والسلام.
طالب الثار/ . . .

واضيف على ما قالة الاخوة الكرام ومشكورين على مشاركتهم القيمة

واقول لاستاذ ايجابي
اولا ما هو دور الشهادة في عملية استنهاض الامة ؟
اليست دماء الشهيد له من الفاعلية في هذه العملية مما لا يقدر؟؟
فاي دماء تلك التي يكون لها اثر استنهاضي للامة وتذكير ببذل الغالي والرخيص في سبيل الله اغلى من دماء الحسين؟؟

اليس هناك كثر يفضلون الشهادة والقتل في سبيل الله على امور كثيرة حتى قال الحبيب محمد فوق كل بر بر حتى يقتل الانسان في سبيل الله فليس فوق ذلك بر

ان الامام الحسين بدمه جعل الشهادة امر حي في نفوس المؤمنين يتجدد في كل عام
من اجل الدفاع عن الاسلام وذلك القدوة يجعلنا نسترخص دمائنا في سبيل الله

واذا سالت اي مؤمن تقي يحب الله بصدق عن الشهادة في سبيل الله وبشهادته سيكون له اثر بالغ في عملية استنهاض امة افضل مما يتحقق بالنصر فماذا يجيبك؟؟؟

هل هناك احب الى المؤمن من لقاء خالقه وهو مضرج بالدماء في سبيله
انها اعلى مراتب الحب والعشق الالهي

والسلام

عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي - ره -(1) قال: حدثني محمد بن ابراهيم بن اسحاق الطالقاني(2) قال: كنت عند الشيخ أبي القاسم
الحسين بن روح رضي الله عنه(1) مع جماعة منهم علي بن عيسى القصري، فقام اليه رجل فقال له: اريد أن أسألك عن شئ. فقال له: سل عما بدالك.
فقال الرجل: اخبرني عن الحسين بن علي عليهما السلام أهو ولي الله؟ قال: نعم. قال: أخبرني عن قاتله لعنه الله أهو عدو لله؟ قال: نعم. قال الرجل: فهل يجوز أن يسلط الله عزوجل عدوه على وليه؟ فقال ابوالقاسم قدس الله روحه: افهم عني ما أقول لك ! اعلم ان الله تعالى لا يخاطب الناس بمشاهدة العيان، ولا يشافههم بالكلام، ولكنه جلت عظمته يبعث اليهم من أجناسهم وأصنافهم بشرا مثلهم، ولو بعث اليهم رسلا من غير صنفهم وصورهم لنفروا عنهم، ولم يقبلوا منهم، فلما جاؤهم وكانوا من جنسهم يأكلون الطعام ويمشون في الاسواق، قالوا لهم: أنتم بشر مثلنا لا نقبل منكم حتى تأتونا بشئ نعجز من أن نأتي بمثله، فنعلم انكم مخصوصون دوننا بمالا نقدر عليه، فجعل الله عزوجل لهم المعجزات التي يعجز الخلق عنها. فمنهم: من جاء بالطوفان بعد الاعذار والانذار فغرق جميع من طغى وتمرد. ومنهم: من القي في النار فكانت عليه بردا وسلاما. ومنهم: من اخرج من الحجر الصلب الناقة، وأجرى من ضرعها لبنا. ومنهم: من فلق له البحر وفجر له من العيون، وجعل له العصا اليابسة ثعبانا تلقف ما يأفكون. ومنهم: من أبرأ الاكمه والابرص وأحيى الموتى باذن الله، وانبأهم بما يأكلون وما يدخرون في بيوتهم. ومنهم: من انشق له القمر وكلمته البهائم، مثل البعير والذئب وغير ذلك. فلما أتوا بمثل ذلك وعجز الخلق من اممهم عن أن يأتوا بمثله، كان من تقدير الله جل جلاله ولطفه بعباده وحكمته: ان جعل انبياء‌ه مع هذه المعجزات في حال غالبين واخرى مغلوبين، وفي حال قاهرين واخرى مقهورين، ولو جعلهم الله في جميع أحوالهم غالبين وقاهرين، ولم يبتلهم ولم يمتحنهم لا تخذهم الناس آلهة من دون الله عزوجل، ولما عرف فضل صبرهم على البلاء والمحن والاختيار، و لكنه جعل أحوالهم في ذلك كاحوال غيرهم، ليكونوا في حال المحنة والبلوى صابرين وفي حال العافية والظهور على الاعداء شاكرين، ويكونوا في جميع أحوالهم متواضعين غير شامخين ولا متجبرين، وليعلم العباد ان لهم عليهم السلام إلها هو خالقهم ومدبرهم فيعبدوه ويطيعوا رسله، وتكون حجة الله ثابتة على من تجاوز الحد فيهم، وادعى لهم الربوبية، او عاند وخالف، وعصى وجحد، بما أتت به الانبياء والرسل، وليهلك من هلك عن بينة، ويحيى من حي عن بينة. قال محمد بن ابراهيم بن اسحاق (ره): فعدت إلى الشيخ أبي القاسم الحسين ابن روح (ره) في الغد وأنا أفول في نفسي: أتراه ذكر لنا ما ذكر يوم امس من عند نفسه؟ فابتدأني وقال: يا محمد بن ابراهيم لئن أخر من السماء فتختطفني الطير أو تهوي بي الريح في مكان سحيق أحب إلي من أن اقول في دين الله برأيي، ومن عند نفسي، بل ذلك عن الاصل، ومسموع من الحجة صلوات الله عليه وسلامه.


و في قول الحجة عليه السلام كفاية

(1) الحسين بن روح: احد النواب الاربعة في الجزء الاول من سفينة البحار ص 271: (أخبرنا جماعة عن أبى محمد هارون بن موسى قال اخبرنى أبوعلي محمد بن همام رضي الله عنه وارضاه ان ابا جعفر محمد بن عثمان العمرى قدس الله روحه، جمعنا قبل موته وكنا وجوه الشيعة وشيوخها فقال لنا: ان حدث الموت فالامر إلى أبى القاسم الحسين بن روح النوبختى فقد امرت ان اجعله في موضعى بعدي فارجعوا اليه وعولوا في اموركم عليه وفي رواية اخرى ما حاصلها انه لما اشتدت حال أبى جعفر رحمه الله اجتمع جماعة من وجوه الشيعة فدخلوا عليه فقالوا له: ان حدث أمر فمن يكون مكانك؟ فقال لهم: هذا ابوالقاسم الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختى القائم مقامي والسفير بيتكم وبين صاحب الامر، والوكيل والثقة الامين، فارجعوا اليه في اموركم وعولوا عليه في مهمانكم، فبذلك امرت وقد بلغت، وعن ام كلثوم بنت أبى جعفر - رض قالت: كان الشيخ أبوالقاسم الحسين بن روح (ره) وكيلا لابي جعفر - اى: محمد ابن عثمان - سنين كثيرة ينظر له في املاكه ويلقى باسراره الرؤساء من الشيعة، وكان خصيصا به، حتى انه كان يحدثه ما يجري بينه وبين جواريه لقربه منه وانسه، وكان يدفع اليه في كل شهر ثلاثين دينارا رزقا له غير ما يصل اليه من الوزراء والرؤساء من الشيعة مثل آل الفرات وغيرهم ولوضعه وجلالة محله عندهم، فحصل في انفس الشيعة محلا جليلا لمعرفتهم باختصاص ابي اياء وتوثيقه عندهم، ونشر فضله ودينه وما كان يحتمله من هذا الامر فتمهدت له الحال في حياة أبي إلى ان انتهت الوصية اليه بالنص عليه فلم يختلف في امره ولم يشك فيه احد إلا جاهل بأمر أبي.. وكان ابوسهل النوبختى يقول في حقه: انه لو كان الحجة تحت ذيله وقرض بالمقاريض ما كشف الذيل. مات رحمه الله في شعبان سنة 226 وقبره في بغداد.) (*)

جزاك الله خير على التوضيح

المعلومات اعلاه افادتني كثيرا

انا لا أعرف لا الأول ولا الثاني ولذلك سألت

اما قصة نزول جبريل على الرسول لمواساته فهي في قوله لو شئت لطبقت عليهم الجبلين عند تكذيب قومه فرفض النبي...ولم يكن ذلك في وقت المعركة

والخلاصة

انني لا أستطيع أن اتفق معك ومع بقية الاخوة في قدرة الحسين على طلب ذلك من الملائكة

ولا قدرته على اغاثة احداً من الخلق

وبالتالي فان استغاثة النبي ابراهيم الخليل بالحسين -بالنسبة لي - امر ينافي المنطق

بسم الله، وبعد

انني لا أستطيع أن اتفق معك ومع بقية الاخوة في قدرة الحسين على طلب ذلك من الملائكة

ولا قدرته على اغاثة احداً من الخلق

اخي العزيز: هناك سوء فهم عند جنابكم في فهم الاستعانة او الاستغاثة -كما يسميها البعض-، فالحسين يا اخي ليس عنده قدرة -وقد قلتها لك مرارا- وانما القدرة لله، ولكننا نسأل الله عن طريق الوسيلة التي شرعها لنا الله سواء بالحسين او بالرسول صلوات ربي عليه وآله.

ثم، هل المشكلة عندك في الشخص نفسه أم في المبدأ، يعني لو قلنا مثلا بأن ابراهيم سأل بحق النبي فهل سيزول اشكالك أم يستمر.

أنتظر ردك كي نكمل المسيرة وانشاء الله الى خير كلانا، فالظاهر من اشكالاتك هو رغبتك للحقيقة وليس لمجرد صراع النقاش كما يفعل الكثير.

والسلام.

لا يا اخي

لا مشكلة في المبدأ

لا مشكلة في القول بـ : اللهم اني أسألك بحق نبيك

لكن الاشكال عندي في وجهين :

كيف يمكن لابراهيم أن يستغيث بشخص لم يخلق اصلا؟

ثم صيغة الاستغاثة جائت بالحسين مباشرة (لم تأت بالله اني اسالك بجاه الحسين)

هذه الاشكالات ياسيدي بارك الله فيك