بسم الله، وبعد
الاخ ايجابي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نعيا اخي كما توقعت هداك الله، فالظاهر أنك من اصحاب الفكر المعتدل وتبتغي الحقيقة وانشاء الله يهديك الله وايانا للحق اينما كان. فكما رأيت اننا نختلف في جزيئات الموضوع وليس في اصله.
اخي العزيز، كما قلت لك بأنني لا اعرف ولم اسمع بأن ابراهيم استشفع بالحسين بقوله (يا حسين) وكما تعلم ليس كل خطيب حجة على قومه. على كل حال.
نعم اخي من حقك أن تشكل ولكن هل تعلم بأن الله خلق الرسول (نورا وليس جسدا) قبل ان يخلق آدم نفسه ؟؟؟؟
خذ هذه الاحاديث:
صحيح الترمذي ج2 ص282 كتاب المناقب في فضل النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ح 3609 .
روى بسنده عن أبي هريرة. قال : قالوا : يا رسول الله متى وجبت لك النبوة ؟ قال : «وآدم بين الروح والجسد».
مستدرك الصحيحين ج2 ص600 كتاب التاريخ، ذكر أخبار سيد المرسلين و خاتم النبيين(صلى الله عليه وآله وسلم) .
روى بسنده عن العرباض بن سارية السلمي قال : سمعت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول :
«إني عند الله في أول الكتاب لخاتم النبيين وإن آدم لمنجدل في طينته... الحديث» .
حلية الأولياء ج7 ص122 /بقية ترجمة سفيان الثوري في مارواه من الأحاديث و من أسند عنهم و ما أسندوا عنه.
روى بسنده عن ميسرة الفخر. قال : قلت : يا رسول الله متى كتبت نبيا؟ قال : فقال الناس مه . فقال النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) :
«دعوه كتبت نبيا وآدم بين الروح والجسد».
تأريخ بغداد ج3 ص70/ ترجمة محمد بن علي الحفار الضرير، الرقم 1032.
روى بسنده عن أبي هريرة قال : سئل رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) متى وجبت لك النبوة؟
قال : «بين خلق آدم ونفخ الروح فيه ».
وعندنا غيرها الكثير التي تدل على ان النبي خلق قبل النبي قبل آدم بل قبل الموجودات:
كحديث لجابر بن عبد الله رضوان الله تعالى عليه : (أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر ...)
وفي روايات اخرى (لست احفظها) بأن الله قد خلق نور النبي ثم بعد ذلك خلق الموجودات من ذاك النور .... الخ.
وكذا هناك روايات اخرى فلا بأس من ان ننظر فيها:
الرياض النضرة ج2 ص164 /باب مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ذكر اختصاص علي بأنه قسيم النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) في نور كان عليه قبل الخلق.
قال : عن سلمان قال : سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)يقول : كنت أنا وعليّ نوراً بين يدي الله تعالى قبل أن يخلق آدم (عليه السلام) بأربعة عشر ألف عام ، فلما خلق الله آدم(عليه السلام)قسم ذلك النور جزأين ، فجزء أنا وجزء عليّ .
قال : خرجه أحمد في المناقب .
أقول : وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ج1 ص235/ (حرف الحاء ، ترجمة الحسن بن علي بن زكريا بن صالح ، أبو سعيد العدوي البصري.) نقلاً عن ابن عساكر في تأريخه مسنداً عن سلمان .
الهيثمي في مجمعه ج9 ص128 / (مناقب علي بن أبي طالب(عليه السلام) باب جامع فيمن يحبه و من يبغضه .)
قال : وعن بريدة قال : بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)علياً (عليه السلام) أميراً على اليمن ، وبعث خالد بن الوليد على الجبل ، فقال : إن اجتمعتما فعليّ على الناس ، فالتقوا وأصابوا من الغنائم ما لم يصيبوا مثله ، وأخذ علي (عليه السلام) جارية من الخمس، فدعا خالد بن الوليد بريدة فقال : اغتنمها فأخبر النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ما صنع ، فقدمت المدينة ودخلت المسجد ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في منزله وناس من أصحابه على بابه ، فقالوا : ما الخبر يا بريدة ؟ فقلت : خيراً فتح الله على المسلمين ، فقالوا : ما أقدمك ؟ قلت : جارية أخذها عليّ من الخمس، فجئت لأخبر النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)فقالوا : فأخبر النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)فإنه يسقط من عين النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)يسمع الكلام ، فخرج مغضباً فقال : ما بال أقوام ينتقصون علياً ؟ من تنقص علياً فقد تنقصني ، ومن فارق علياً فقد فارقني ، إن علياً مني وأنا منه ، خُلق من طينتي وخُلقت من طينة إبراهيم ، وأنا أفضل من إبراهيم (ذريّة بَعْضُها مِن بعض واللهُ سميعٌ عليمٌ). يا بريدة أما علمت أن لعليّ أكثر من الجارية التي أخذها ، وأنه وليكم بعدي ، فقلت : يا رسول الله بالصحبة إلاّ بسطت يدك فبايعتني على الإسلام جديداً قال : فما فارقته حتى بايعته على الإسلام .
قال رواه الطبراني في الأوسط .
حلية الأولياء ج1 ص84 / ترجمة علي بن أبي طالب، وصف شيعته و صحابته .
روى بسنده عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من سره أن يحيا حياتي ، ويموت مماتي ، ويسكن جنة عدن غرسها ربي; فليوال علياً بعدي ، وليوال وليه ، وليقتد بالأئمة من بعدي ، فإنهم عترتي ، خلقوا من طينتي ، رزقوا فهماً وعلماً ، وويل للمكذبين فضلهم من أمتي ، القاطعين فيهم صلتي ، لا أنالهم الله شفاعتي .
واليك هذا الحديث ايضا:
السيوطي في الدر المنثور : في ذيل تفسير قوله تعالى : ( فتلقى آدم من ربه كلمات ) في سورة البقرة ،
قال : وأخرج ابن النجار عن ابن عباس . قال :
سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه ، قال : سأل بحق محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين إلاّ تبت عليَّ ، فتاب عليه .
كنز العمال ج1 ص234 / كتاب الاذكار ـ فصل من التفسير، سورة البقرة، ح 4237 .
قال : عن علي (عليه السلام) قال : سألت النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) عن قول الله : ( فتلقَّى آدمُ من ربّه كلمات ): فقال : إن الله أهبط آدم بالهند ، وحواء بجدّة ، وإبليس بميسان ، والحية بأصبهان، وكان للحية قوائم كقوائم البعير ، ومكث آدم بالهند مائة سنة باكياً على خطيئته حتى بعث الله تعالى إليه جبرئيل وقال : يا آدم! ألم أخلقك بيدي ؟ ألم أنفخ فيك من روحي ؟ ألم أسجد لك ملائكتي ؟ ألم أزوجكَ حوّاء أمتي ؟ قال : بلى ، قال: فما هذا البكاء ؟ قال : وما يمنعني من البكاء وقد أخرجت من جوار الرحمن ؟ قال : فعليك بهذه الكلمات ، فإن الله قابل توبتك وغافر ذنبك ، قل : اللّهم إني أسالك بحق محمّد وآل محمّد ، سبُحانك لا إله إلاّ أنت ، عملت سوءاً وظلمت نفسي ، فتب عليّ إنك أنت التواب الرحيم ، اللّهم إني أسألك بحق محمّد وآل محمّد ، عملت سوءاً وظلمتُ نفسي فتُب عليّ إنك أنت التواب الرحيم . فهؤلاء الكلمات التي تلقى آدم .
قال : أخرجه الديلمي .
أقول : وذكره السيوطي في الدر المنثور في ذيل تفسير قوله تعالى : ( فتلقى آدم من ربه كلمات ) فقال: أخرج الديلمي في مسند الفردوس بسند رواه عن علي (عليه السلام) وذكر الحديث كما تقدم بتغيير يسير.
فيا اخي ان قلنا بأن ابراهيم انما سأل كما سأل آدم عليهما السلام بحق محمد وآل محمد فلا اعتقد بأنه يوجد مشكلة، وقد قلت لك بأنني لم اسمع بأن ابراهيم قال (يا حسين).
هذا على عجالة وأي سؤال او اشكال انا بالخدمة اخي.
والسلام.
طالب الثار/ . . .
الاخ ايجابي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا مشكلة في المبدأ
اخي العزيز، كما قلت لك بأنني لا اعرف ولم اسمع بأن ابراهيم استشفع بالحسين بقوله (يا حسين) وكما تعلم ليس كل خطيب حجة على قومه. على كل حال.
كيف يمكن لابراهيم أن يستغيث بشخص لم يخلق اصلا؟
خذ هذه الاحاديث:
صحيح الترمذي ج2 ص282 كتاب المناقب في فضل النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ح 3609 .
روى بسنده عن أبي هريرة. قال : قالوا : يا رسول الله متى وجبت لك النبوة ؟ قال : «وآدم بين الروح والجسد».
مستدرك الصحيحين ج2 ص600 كتاب التاريخ، ذكر أخبار سيد المرسلين و خاتم النبيين(صلى الله عليه وآله وسلم) .
روى بسنده عن العرباض بن سارية السلمي قال : سمعت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول :
«إني عند الله في أول الكتاب لخاتم النبيين وإن آدم لمنجدل في طينته... الحديث» .
حلية الأولياء ج7 ص122 /بقية ترجمة سفيان الثوري في مارواه من الأحاديث و من أسند عنهم و ما أسندوا عنه.
روى بسنده عن ميسرة الفخر. قال : قلت : يا رسول الله متى كتبت نبيا؟ قال : فقال الناس مه . فقال النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) :
«دعوه كتبت نبيا وآدم بين الروح والجسد».
تأريخ بغداد ج3 ص70/ ترجمة محمد بن علي الحفار الضرير، الرقم 1032.
روى بسنده عن أبي هريرة قال : سئل رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) متى وجبت لك النبوة؟
قال : «بين خلق آدم ونفخ الروح فيه ».
وعندنا غيرها الكثير التي تدل على ان النبي خلق قبل النبي قبل آدم بل قبل الموجودات:
كحديث لجابر بن عبد الله رضوان الله تعالى عليه : (أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر ...)
وفي روايات اخرى (لست احفظها) بأن الله قد خلق نور النبي ثم بعد ذلك خلق الموجودات من ذاك النور .... الخ.
وكذا هناك روايات اخرى فلا بأس من ان ننظر فيها:
الرياض النضرة ج2 ص164 /باب مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ذكر اختصاص علي بأنه قسيم النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) في نور كان عليه قبل الخلق.
قال : عن سلمان قال : سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)يقول : كنت أنا وعليّ نوراً بين يدي الله تعالى قبل أن يخلق آدم (عليه السلام) بأربعة عشر ألف عام ، فلما خلق الله آدم(عليه السلام)قسم ذلك النور جزأين ، فجزء أنا وجزء عليّ .
قال : خرجه أحمد في المناقب .
أقول : وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ج1 ص235/ (حرف الحاء ، ترجمة الحسن بن علي بن زكريا بن صالح ، أبو سعيد العدوي البصري.) نقلاً عن ابن عساكر في تأريخه مسنداً عن سلمان .
الهيثمي في مجمعه ج9 ص128 / (مناقب علي بن أبي طالب(عليه السلام) باب جامع فيمن يحبه و من يبغضه .)
قال : وعن بريدة قال : بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)علياً (عليه السلام) أميراً على اليمن ، وبعث خالد بن الوليد على الجبل ، فقال : إن اجتمعتما فعليّ على الناس ، فالتقوا وأصابوا من الغنائم ما لم يصيبوا مثله ، وأخذ علي (عليه السلام) جارية من الخمس، فدعا خالد بن الوليد بريدة فقال : اغتنمها فأخبر النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ما صنع ، فقدمت المدينة ودخلت المسجد ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في منزله وناس من أصحابه على بابه ، فقالوا : ما الخبر يا بريدة ؟ فقلت : خيراً فتح الله على المسلمين ، فقالوا : ما أقدمك ؟ قلت : جارية أخذها عليّ من الخمس، فجئت لأخبر النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)فقالوا : فأخبر النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)فإنه يسقط من عين النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)يسمع الكلام ، فخرج مغضباً فقال : ما بال أقوام ينتقصون علياً ؟ من تنقص علياً فقد تنقصني ، ومن فارق علياً فقد فارقني ، إن علياً مني وأنا منه ، خُلق من طينتي وخُلقت من طينة إبراهيم ، وأنا أفضل من إبراهيم (ذريّة بَعْضُها مِن بعض واللهُ سميعٌ عليمٌ). يا بريدة أما علمت أن لعليّ أكثر من الجارية التي أخذها ، وأنه وليكم بعدي ، فقلت : يا رسول الله بالصحبة إلاّ بسطت يدك فبايعتني على الإسلام جديداً قال : فما فارقته حتى بايعته على الإسلام .
قال رواه الطبراني في الأوسط .
حلية الأولياء ج1 ص84 / ترجمة علي بن أبي طالب، وصف شيعته و صحابته .
روى بسنده عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من سره أن يحيا حياتي ، ويموت مماتي ، ويسكن جنة عدن غرسها ربي; فليوال علياً بعدي ، وليوال وليه ، وليقتد بالأئمة من بعدي ، فإنهم عترتي ، خلقوا من طينتي ، رزقوا فهماً وعلماً ، وويل للمكذبين فضلهم من أمتي ، القاطعين فيهم صلتي ، لا أنالهم الله شفاعتي .
واليك هذا الحديث ايضا:
السيوطي في الدر المنثور : في ذيل تفسير قوله تعالى : ( فتلقى آدم من ربه كلمات ) في سورة البقرة ،
قال : وأخرج ابن النجار عن ابن عباس . قال :
سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه ، قال : سأل بحق محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين إلاّ تبت عليَّ ، فتاب عليه .
كنز العمال ج1 ص234 / كتاب الاذكار ـ فصل من التفسير، سورة البقرة، ح 4237 .
قال : عن علي (عليه السلام) قال : سألت النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) عن قول الله : ( فتلقَّى آدمُ من ربّه كلمات ): فقال : إن الله أهبط آدم بالهند ، وحواء بجدّة ، وإبليس بميسان ، والحية بأصبهان، وكان للحية قوائم كقوائم البعير ، ومكث آدم بالهند مائة سنة باكياً على خطيئته حتى بعث الله تعالى إليه جبرئيل وقال : يا آدم! ألم أخلقك بيدي ؟ ألم أنفخ فيك من روحي ؟ ألم أسجد لك ملائكتي ؟ ألم أزوجكَ حوّاء أمتي ؟ قال : بلى ، قال: فما هذا البكاء ؟ قال : وما يمنعني من البكاء وقد أخرجت من جوار الرحمن ؟ قال : فعليك بهذه الكلمات ، فإن الله قابل توبتك وغافر ذنبك ، قل : اللّهم إني أسالك بحق محمّد وآل محمّد ، سبُحانك لا إله إلاّ أنت ، عملت سوءاً وظلمت نفسي ، فتب عليّ إنك أنت التواب الرحيم ، اللّهم إني أسألك بحق محمّد وآل محمّد ، عملت سوءاً وظلمتُ نفسي فتُب عليّ إنك أنت التواب الرحيم . فهؤلاء الكلمات التي تلقى آدم .
قال : أخرجه الديلمي .
أقول : وذكره السيوطي في الدر المنثور في ذيل تفسير قوله تعالى : ( فتلقى آدم من ربه كلمات ) فقال: أخرج الديلمي في مسند الفردوس بسند رواه عن علي (عليه السلام) وذكر الحديث كما تقدم بتغيير يسير.
فيا اخي ان قلنا بأن ابراهيم انما سأل كما سأل آدم عليهما السلام بحق محمد وآل محمد فلا اعتقد بأنه يوجد مشكلة، وقد قلت لك بأنني لم اسمع بأن ابراهيم قال (يا حسين).
هذا على عجالة وأي سؤال او اشكال انا بالخدمة اخي.
والسلام.
طالب الثار/ . . .
تعليق