بسم الله، وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كلنا يعرف قصة منع الزكاة عندما امتنع بعض الصحابة (امثال مالك بن نويرة) عن تسليم الزكاة لأبو بكر وقالوا بأنهم يصرفونها على قومهم ولا يدفعونها لأبو بكر، فكان من ابو بكر انه امر بحربهم وقتالهم وقتلهم، وكلمته (والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه لرسول الله لقاتلتهم) مشهورة فلا داعي الاطالة.
فبعد هذا تعالوا لنقرأ ماذا جاء في كتاب منهاج السنة لأبن تيمية/ الجزء الرابع - ص 390-391:
وأما السلف والأئمة فيقول أكثرهم كأبي حنيفة ومالك وأحمد وغيرهم لم يوجد شرط قتال الطائفة الباغية فإن الله لم يأمر بقتلاها ابتداء بل أمر إذا اقتتلت طائفتان أن يصلح بينهما ثم إن بغت إحداهما على الأخرى قوتلت التي تبغي وهؤلاء قوتلوا ابتداء قبل أن يبدؤوا بقتال ومذهب أبي حنيفة وأحمد وغيرهما أن مانعي الزكاة إذا قالوا نحن نؤديها بأنفسنا ولا ندفعها إلى الإمام لم يكن له قتالهم ولهذا كان هذا القتال عند أحمد وغيره كمالك قتال فتنة وأبو حنيفة يقول لا يجوز قتال البغاة حتى يبدؤوا بقتال الإمام وهؤلاء لم يبدؤوه بل الخوارج بدؤوا به.
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=2096
تكرار للرابط هنا
اذن فأبو بكر كان مخطئا في حربه لمانعي الزكاة حسب قول ابو حنيفة.
فيا ترى ما ذنب من قتلوه ونزوا على امرأته وقطعوا رأسه واوقدوا به نارا وطبخوا عليه طعاما.
واسأل: رأي أيهما اصح، ابو بكر أم ابو حنيفة ؟؟؟؟؟؟
فاذا كان ابو بكر محقا، فلماذا يا ترى ابو حنيفة يخالف رأيه علما بأن الاجماع عنده حجة، فما جزاء من يخالف الاجماع ؟؟؟؟؟؟؟؟
أما اذا كان ابو حنيفة، فكيف غاب عن ابو بكر ما حضر لأبو حنيفة، وهو الخليفة العالم المؤمن الذي ملأ كتبكم بفضائله ومحاسنه.
طبعا اتوقع ان يأتيني جواب: كلاهما اجتهدا فلكل منهماأجر
والسلام.
طالب الثار/ . . .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كلنا يعرف قصة منع الزكاة عندما امتنع بعض الصحابة (امثال مالك بن نويرة) عن تسليم الزكاة لأبو بكر وقالوا بأنهم يصرفونها على قومهم ولا يدفعونها لأبو بكر، فكان من ابو بكر انه امر بحربهم وقتالهم وقتلهم، وكلمته (والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه لرسول الله لقاتلتهم) مشهورة فلا داعي الاطالة.
فبعد هذا تعالوا لنقرأ ماذا جاء في كتاب منهاج السنة لأبن تيمية/ الجزء الرابع - ص 390-391:
وأما السلف والأئمة فيقول أكثرهم كأبي حنيفة ومالك وأحمد وغيرهم لم يوجد شرط قتال الطائفة الباغية فإن الله لم يأمر بقتلاها ابتداء بل أمر إذا اقتتلت طائفتان أن يصلح بينهما ثم إن بغت إحداهما على الأخرى قوتلت التي تبغي وهؤلاء قوتلوا ابتداء قبل أن يبدؤوا بقتال ومذهب أبي حنيفة وأحمد وغيرهما أن مانعي الزكاة إذا قالوا نحن نؤديها بأنفسنا ولا ندفعها إلى الإمام لم يكن له قتالهم ولهذا كان هذا القتال عند أحمد وغيره كمالك قتال فتنة وأبو حنيفة يقول لا يجوز قتال البغاة حتى يبدؤوا بقتال الإمام وهؤلاء لم يبدؤوه بل الخوارج بدؤوا به.
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=2096
تكرار للرابط هنا
اذن فأبو بكر كان مخطئا في حربه لمانعي الزكاة حسب قول ابو حنيفة.
فيا ترى ما ذنب من قتلوه ونزوا على امرأته وقطعوا رأسه واوقدوا به نارا وطبخوا عليه طعاما.
واسأل: رأي أيهما اصح، ابو بكر أم ابو حنيفة ؟؟؟؟؟؟
فاذا كان ابو بكر محقا، فلماذا يا ترى ابو حنيفة يخالف رأيه علما بأن الاجماع عنده حجة، فما جزاء من يخالف الاجماع ؟؟؟؟؟؟؟؟
أما اذا كان ابو حنيفة، فكيف غاب عن ابو بكر ما حضر لأبو حنيفة، وهو الخليفة العالم المؤمن الذي ملأ كتبكم بفضائله ومحاسنه.
طبعا اتوقع ان يأتيني جواب: كلاهما اجتهدا فلكل منهماأجر

والسلام.
طالب الثار/ . . .
تعليق