إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تفنيد حديث أبي بكر لا نورث_1_!؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة الدليل الأول
    أعيد للزميل مفجر لأن سليل لا فائدة ترجى من فهمه المقلوب و ريح الهاب قليل التربية فلا كلام لنا معه:

    مفجر اذا كنت صادقا قل لي :
    ما هو رأي الخميني في حديث لا نورث هل هو صحيح ام مكذوب وبماذا استدل به
    - ما هو رأي الامام علي عندما استلم الخلافة هل اعاد الورثة لأصحابها ام اقر الباطل الذي تدعونه
    -ما هو رأي الامامين الحسن و الحسين
    -اذا كانت فدك هبة ففاطمة رضي الله عنها أخطأت رغم أنفك باستدلالها على الصديق بوراثة بناته له لأن المسألة ليست وراثة شرعية بل هبة
    - شهادة الزهراء صادقة وهي شهدت فيما تعلم و ليس كل العلم عندها و ليست معصومة
    -لم يخبر النبي ص السيدة فاطمة بكل العلوم الاسلامية و من قال ذلك فعليه الدليل
    - حديث لا نورث سمعه كثير من الصحابة و أقر به كل أزواج النبي و لم يطالبوا بارثهن من فدك او غيرها و اقر به علي و العباس

    أهم سؤال ما رأي الخميني في هذا الحديث و هل طبقه
    1- الإمام الخميني رأيه في لا نورث أم ما نورث ؟؟؟ حدد لو سمحت

    2- صاحب الإرث قد توفي و الغاصب توفي ، ثم الأرض رجعت إليه بحث أنه هو المتصرف فيها

    3- رأي الحسنين سلام الله عليهما كرأي أبيهما

    4- السيدة الزهراء لم تطالب بفدك فقط و إنما بفدك و العوالي السبع. و ثميا عزيزي عندما أنكر أبو بكر أن الرسول قد وهب الزهراء فدك فإن فدك تكون من حق الزهراء بكونها الوريثة للرسول الأكرم صلوات الله و سلامه عليه و آله. بمعنى أن فدك من حق الزهراء من طريقين و ليس طريق واحد

    5- لماذا قبل أبو بكر شهادة الصحابي جابر في مسألة أموال البحرين ؟؟و إنظر إبن حجر في فتح الباري ج4 ص 375 رقم الحديث 2174 بعد أن ساق رواية جابر مع أموال البحرين و إعطاء الخليفة الأول المال له، يقول "أن أبا بكر لما قام مقام النبي صلى الله عليه وسلم تكفل بما كان عليه من واجب أو تطوع فلما التزم ذلك لزمه أن يوفى جميع ما عليه من دين أو عدة وكان صلى الله عليه وسلم يحب الوفاء بالوعد فنفذ أبو بكر ذلك وقد عد بعض الشافعية من خصائصه صلى الله عليه وسلم وجوب الوفاء بالوعد أخذا من هذا الحديث ولا دلالة في سياقه على الخصوصية ولا على الوجوب وفيه قبول خبر الواحد العدل من الصحابة ولو جر ذلك نفعا لنفسه لأن أبا بكر لم يلتمس من جابر شاهدا على صحة دعواه ويحتمل أن يكون أبو بكر علم بذلك فقضى له بعلمه فيستدل به على جواز مثل ذلك للحاكم " . فهل الزهراء لا تعد من الصحابة ؟؟؟؟؟؟ أجبني

    6- هل تعني بأن النبي صلى الله عليه و آله قصر في أن يخبر الزهراء عليها السلام بما يتوجب عليها ؟؟؟؟؟ لا أظنك تقصد هذا الأمر

    7- قولك سمعه الكثير من الصحابة نريد عليه دليل و أقل الكثير خمسة يروون الحديث

    فهل من الممكن أن تأتي لي بخمسة طرق لهذا الحديث حتى نرى الأمر؟

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة الدليل الأول
      أعيد للزميل مفجر لأن سليل لا فائدة ترجى من فهمه المقلوب و ريح الهاب قليل التربية فلا كلام لنا معه:
      شكراً على أخلاقك العمرية القذرة

      وأن كنت تريد أن تعرف من هو قليل التربية ومن لافائدة في فهمه المقلوب فرجع إلى سيدك أبوبكر وعمر الذان كذبا على الله ورسوله والناس أجمع وأدعيا كذبا وزورا وبهتانا على بضعة نبيهم صلى الله عليه وأله وسلم الذي يقول في حقها(فاطمة بضعة مني يؤذيني ما يؤذيها))

      تعليق


      • #18
        بسم الله الرحمن الرحيم،،

        بارك الله في الأحبة الموالين، حفظهم الله وأيدهم،،

        الزميل (الدليل الأول)،،

        الأخوة قد كفوا ووفوا، فبارك الله فيهم، وعدم ردك عليهم دليل على أن لا رد لك!

        كيف يكذب أبو بكر الزهراء صلوات الله عليها ويطالبها ببينة في حين لا نراهم تطلبون البينة:
        أولاً: سعيد بن يزيد بن نفيل الذي شهد لنفسه وزكاها بأنه من أهل الجنة فقبلتم شهادته وهو الذي روى بأن رسول الله صلى الله عليه وآله شهد له ولأبي بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف وأبي عبيدة بن الجراح ولعلي بالجنة، والله سبحانه وتعالى يقول: الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى...آية 32 سورة النجم..!!

        ثانياً: شهادة جابر بن عبدالله، عندما جاء لأبي بكر يطالبه بأرضٍ وهبها له رسول الله صلوات الله عليه وآله قبل شهادته بأبي هو وأمي ونفسي، فأعطاه أبو بكر تلك الأرض دون أن يطالبه بشهود، يقول ابن حجر في فتح الباري ج4 ص 375 : ح2174 :
        أن أبا بكر لما قام مقام النبي صلى الله عليه وسلم تكفل بما كان عليه من واجب أو تطوع فلما التزم ذلك لزمه أن يوفى جميع ما عليه من دين أو عدة وكان صلى الله عليه وسلم يحب الوفاء بالوعد فنفذ أبو بكر ذلك وقد عد بعض الشافعية من خصائصه صلى الله عليه وسلم وجوب الوفاء بالوعد أخذا من هذا الحديث ولا دلالة في سياقه على الخصوصية ولا على الوجوب وفيه قبول خبر الواحد العدل من الصحابة ولو جر ذلك نفعا لنفسه لأن أبا بكر لم يلتمس من جابر شاهدا على صحة دعواه ويحتمل أن يكون أبو بكر علم بذلك فقضى له بعلمه فيستدل به على جواز مثل ذلك للحاكم "..!!

        ثالثاً: شهادة عبدالله بن عمر وحده ، روى ذلك الحميدي في مسند عبد الله بن عمر في الحديث الثامن والستين من أفراد البخاري من كتاب الجمع بين الصحيحين بهذه الألفاظ : إن بني صهيب مولى بني جزعان ادعوا ببيتين وحجرة أن رسول الله " ص " أعطى ذلك صهيبا ، فقال مروان : من يشهد لكم على ذلك ؟ قالوا : عبد الله ابن عمر ، فشهد لهم بذلك ، فقضى مروان بشهادته وحده لهم..!!

        ذكرالمسمى صدر الأئمة عندكم فخر خوارزم موفق بن أحمد المكي في كتابه (الخوارزمي في المقتل ص66) قال ما هذا لفظه :
        ومما سمعت في المقادير بإسنادي عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله " ص " : يا علي إن الله تعالى زوجك فاطمة وجعل صداقها الأرض ، فمن مشى عليها مبغضا لها مشى حراما..!!

        ورغم ذلك فهو يقول (أعني موفق بن أحمد المكي)
        إن كون فاطمة صادقة في دعواها وأنها من أهل الجنة لا توجب العمل بما تدعيه إلا ببينة.
        وإن أصحابه يقولون لا يكون حالها أعلى من حال نبيهم محمد " ص " ، ولو أدعى نبيهم محمد مالا على ذمي وحكم حكما ما كان للحكم أن يحكم له لنبوته وكونه من أهل الجنة إلا ببينة..إنتهى..!!

        سبحان الله، يأتي من أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، يطالبون بأمرٍ معين فيردونهم ويقولون لهم أنتم بحاجة لشهود، وعندما يأتي الشهود وهم من أهل الجنة، ترد شهادتهم وهذا يعني بأنهم كاذبون والعياذ بالله، دعني أذكرك بهذا الأمر، وهو قضية خزيمة بن ثابت رحمة الله تعالى عليه فيما حصل، فراجعوا صحيح البخاري من حديث زيد بن ثابت... ولكن نذكرها لكم لعلكم تعوا:
        أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى فرسا من سواء بن قيس المحاربي فجحده سواء فشهد خزيمة للنبي صلى الله عليه وآله فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " ما حملك على الشهادة ولم تكن معنا حاضرا ؟ قال : صدقتك بما جئت به وعلمت أنك لا تقول إلا حقا فقال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم : من شهد له خزيمة أو عليه فهو حسبه " وحديثه رواه أبو داود وغيره . وجعل شهادته بشهادتين رواه..!!

        فراجع أيضا : شرح النهج لابن أبي الحديد ج 16 / 273 ، فدك للقزويني ص 52 ، الإصابة ج 1 / 425 ، الإصابة ج2 ص 278 ، الاستيعاب بذيل الإصابة ج 1 / 416 ، أسد الغابة ج 2 / 114 ، كنز العمال ج 13 / 379 - 380 ، مسند أحمد بن حنبل ج 5 / 189 ط 1، كشف الخفاء للعجلوني ج2 ص 18 ، وذكره الفخرالرازي في كتابه عصمة الأنبياء ص 15........ وغيرهم..!!

        نسأل:
        لماذا قبلوا بشهادة رجلٍ واحدٍ..؟؟؟

        هل لك أن تجيبني لله أبوك..؟؟

        أما ما تقول بشأن الإمام الخميني قدس سره فالأمر قد نبهك عليه أخي الكريم (سليل الرسالة) سلمهم الله، اضف إلى ذلك، بأن الأمام، قد ذكر حديث (العلماء ورثة الأنبياء) وقد رددنا على ذلك في موضوعنا الآخر، في تفنيد هذا الحديث ذاته، فراجعه!

        أما لماذا لم سترجع الإمام صلوات الله عليه أرض فدك وغيرها من الأراضي التي صادرها أبو بكر، فنقول:
        ما فائدة إرجاعها بعد خراب البصرة؟

        ثم أن الزهراء صلوات الله عليها، طلبت الإحتكام إلى الله في المسألة حتى لا تترك لهم منزع، فخطبة الزهراء عليها السلام والتي روتها عائشة، فيها ما يؤكد أن الزهراء عليها السلام سوف تسأل ظلامتها وتطلب الحكم من الله، وهو دليلٌ قوي على غضب الزهراء عليها السلام ومعرفتها الحق كيف لا وهي مِْن مَنْ أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، فقد روى ابن أبي الحديد هذه الخطبة عن طريق عروة عن عائشة، في شرح النهج ج16: ص251:
        يا ابن أبي قحافة ! أترث أباك و لا أرث أبي( راجع أيضاً في هذا المقطع الطبقات الكبرى لابن سعد ج: 2 ص: 314 – 316)..؟
        لقد جئت شيئا فريا ،
        فدونكها مخطومة مرحولة تلقاك يوم حشرك ،
        فنعم الحكم الله و الزعيم محمد و الموعد القيامة و عند الساعة يخسر المبطلون..إنتهى..!!

        تمعن في قولها:
        فَدُونَكَها مَخْطُومَةً مَرْحُولَةً. تَلْقاكَ يَوْمَ حَشْرِكَ، فَنِعْمَ الْحَكَمُ اللهُ، وَ الزَّعِيمُ مُحَمَّدٌ، وَالْمَوْعِدُ الْقِيامَةُ، وَعِنْدَ السّاعَةِ ما تَخْسِرُونَ، وَلا يَنْفَعُكُمْ إذْ تَنْدَمُونَ، {وَلِكُلِّ نَبَأٍ مُسْتَقَرٌ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذابٌ مُقِيمٌ}..!!

        فالإحتكام هناك وترك الظلامة إلى يوم القيامة،

        ثم ما تقول في إرجاع عمر بن عبدالعزيز أرض فدك للعلويين؟

        فألأئمة عليهم السلام ابتداءً من أمير المؤمنين صلوات الله عليه وإلى خاتم الأوصياء عجل الله فرجه الشريف، موقفهم بأنها مغتصبة من قبل الأول والثاني والثالث وبقية خلفائكم ابتداءً من معاوية وإلى ما لا نهاية،،

        أما قولك بأن الزهراء أخطات، فهذا قول غير مقبول ، لماذا؟

        جاء في مسند أبي يعلى ج: 2 ص: 334: ح1075 قرأت على الحسين بن يزيد الطحان هذا الحديث فقال هو ما قرأت على سعيد بن خثيم عن فضيل عن عطية عن أبي سعيد قال ثم لما نزلت هذه الآية وآت ذا القربى حقه دعا النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم فاطمة وأعطاها فدك..!!

        وهذا حديث صحيح بهذا الإسناد ورجاله كلهم ثقاة . وأما عطية العوفي فهو حسن الحديث مع ضعفه..!!

        وذات الحديث في ج: 2 ص: 534: ح 1409، أخرجه ابن حجر في زوائد مسند البزار ج 2 ص90 ح 1476..!!

        ولأن صاحبكم منعها حقها الذي هو ملك لها ، وطالبها بالبينة بيمنا هو المطالب بالبينة، فعندما انتزعها هكذا، طالب بها كإرث، ولكن صاحبكن اخترع هذا الحديث المكذوب لكي يحافظ على كرسيه، فويل له يومئذ، وقبح الله من يقول بأن الزهراء صلوات الله عليها أخطأت،،

        ونعيد الأسئلة التي لابد أن ألف إجابة عليها:
        قال تعالى : يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلاَةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لاَ نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلاَ نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللّهِ إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الآثِمِينَ...آية 106 سورة المائدة، جاء في صحيح البخاري ج: 3 ص: 1005: ح2587 حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قال ثم ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده تابعة محمد بن مسلم عن عمرو عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم..!!

        فأسالك:
        أكتب رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وصيته..؟؟

        أم أنكم تعتقدون أن هذا يصح على رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله: أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ...آية 44 سورة البقرة..؟؟

        فإن فعل، ما بال بضعته صلوات الله عليه وعلى آله تطالب بحقها..؟؟

        أم أنها تدّعي ما ليس حقاً لها ..؟؟!!

        هل أغفل الرسول صلوات الله عليه وعلى آله إعلامها بما لها وما عليها..؟؟

        هل أغفل الرسول صلوات الله عليه وعلى آله إعلامها بأن لا إرث لها مما ترك..؟؟

        أو هل أعلمها صلوات الله عليه وعلى آله وعصت أمره صلوات الله عليها -والعياذ بالله- فخرجت تجر أذيالها تطالب بما ليس حقاً لها..؟؟


        هل لكم طاقة على الإجابة!


        وقع الخلاف بين القوم الظالمين وأهل البيت صلوات الله عليهم بشأن هذا الحديث المكذوب، فكيف يقبل رسول الله صلوات الله عليه وآله أن تقع الفتنة وتقع المخاصمة بين أهل بيته صلوات الله عليهم وبين هؤلاء الظالمون؟

        هل لك عقيدة في رسول الله صلوات الله عليه وآله بأنه يفعل ذلك بأمته، وقد قال الله تعالى بحقه : لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ... آية 128 من سورة التوبة!

        وهو الذي على فراش المرض وهو خائف على أن تتفرق الأمة، فيطلب منهم دواة وكتف لكي يكتب لهم كتاب يعصهم غير مبالٍ بحالته!

        فأين الرحمة والرأفة إذاً؟

        إلى درجة أن الزهراء صلوات الله عليها ماتة واجدة عليهم، وتدعوا عليهم في صلاتها بل وطلبت مقاضاتهما يوم القيامة، فقالت بأبي هي وأمي ونفسي:
        أَفَخَصَّكُمُ اللهُ بِآيَةٍ أخْرَجَ مِنْها أبِي؟

        أمْ هَلْ تَقُولًونَ أَهْلُ مِلَّتَيْنِ لا يَتَوارَثَانِ، وَلَسْتُ أَنَا وَأَبِي مِنْ أَهْلِ مِلَّةٍ واحِدَةٍ؟!

        أَمْ أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِخُصُوصِ الْقُرْآنِ وَعُمُومِهِ مِنْ أَبِي وَابْنِ عَمّي؟

        ما هي النتيجة؟؟ تقول صلوات الله عليها:
        فَدُونَكَها مَخْطُومَةً مَرْحُولَةً. تَلْقاكَ يَوْمَ حَشْرِكَ، فَنِعْمَ الْحَكَمُ اللهُ، وَ الزَّعِيمُ مُحَمَّدٌ، وَالْمَوْعِدُ الْقِيامَةُ، وَعِنْدَ السّاعَةِ ما تَخْسِرُونَ، وَلا يَنْفَعُكُمْ إذْ تَنْدَمُونَ، {وَلِكُلِّ نَبَأٍ مُسْتَقَرٌ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذابٌ مُقِيمٌ}!

        الويل لهم يومئذ، فلعنة الله على الظالم!

        فكيف لا يخبرها بما لها وعليها، وهذا الأمر قد سبب شجار وفتنة وعداء، حتى ماتت واجدة على أبي بكر وعمر!

        أين رحمة رسول الله صلوات الله عليه وآله بألأمة بالعموم وبأهل بيته بالخصوص؟

        الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه قد نازع العباء في بغلة رسول الله صلوات الله عليه وآله وسيفه وعمامته، وهذا جزء من الإرث، فإن كانت صدقة، كيف لم ينتزعهم أبو بكر منه؟

        ولم تصدف بقولك بأن أمير المؤمنين صلوات الله عليه والعياس قد سمعا بالحديث، لأنه صلوات الله عليه، كان إلى جانب زوجته، وإلا لمنعها من أن تطالب بما ليس حقاً لها، أو أنكم تعتقدون بأنه يطلب وزوجته الحرام والعياذ بالله؟

        ولذلك لم ولن نرى أجوبتكم أبداً،،،

        تحياتي للأحباب حفظهم الله،،

        يَا مَنْ يَكْفِي مِنْ كُلِّ شِيءٍ، وَلا يَكْفِي مِنْهُ شَيء، اْكْفِنِي مَا أهَمَّنِي
        اللهم صل على محمدٍ وآل محمد، اللهم بحق الزهراء صلوات الله عليها روِّع قلب مَنْ روَّع قلب خادمة الزهراء صلوات الله عليها، اللهم ومزقهم تمزيقاً واجعلهم طرائق قدداً ولا ترضي الولاة عنهم أبداً،،،
        بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ, تَوَكَّلْتُ عَلَى الحَيِّ الذّي لا يَمُوتُ وَتَحَصَّنْتُ بِذِي العِزَّةِ وَالعَظَمَةِ وَالجَبَرُوتِ وَاسْتَعَنْتُ بِذِي الكِبْرِيَاءِ وَالمَلَكُوتِ مَوْلاي اسْتَسْلمْتُ إليْكَ فَلا تُسَلَِمْنِي وَتَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ فَلا تَخْذُلنِي وَلَجَأتُ إلى ظِلْكَ البَسَيطِ فَلا تَطْرَحْنِي أنْتَ مَطْلَبِي وَإليْكَ مَهْرَبِي تَعْلَمُ مَا أُخْفِي وَمَا أُعْلِن وَتَعْلَم خَائِنَة الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُدُور فَأمْسِك اللَّهُمَّ عَنِي أيْدِيَ الظَالِمِينَ مِنَ الجِنَّة وَالنَّاسِ أجْمَعِين وَاشْفِنِي وَعَافِنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَبِمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍ وَفَاطِمَة وَالحَسَنِ وَالحُسَيْنِ وَعَلِيٍ وَمُحَمَّدٍ وَجَعْفَرٍ وَمُوسَى وَعَلِيٍ وَمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍ وَالحَسَنِ وَالخَلَفِ الصَّالِح عَلَيْهُمُ السَّلام





        اللهّــم صَــلِ عَلــى مُحَمَّــدٍ وآل مُحَمّــد وعَجِّل فَرجَهُم وأهْلِک أعْدَائَهم
        أبو طالب صلوات الله عليه

        عَنْ أمِيرِ المُؤمِنِينَ عَلي عَلِيهِ السَّلام أنَّه كَانَ جَالِساً فِي الرَّحْبَِة وَالنَّاسُ حَوْلَه فَقَامَ إليْهِ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ: يَا أمَيرَ المُؤْمِنِينَ إنَّكَ بالمَكَانِ الذِي أنْزَلَكَ الله فِيهِ وأبُوكَ مُعَذَّبٌ فِي النَّارِ. فَقَالَ لَهُ: مَهْ، فـَـضَّ الله فَاكَ، وَالذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالحَقِ نَبيَّاً، لوْ شُفِّعَ أبِي فِي كُلِ مُذنِبٍ عَلى وَجْهِ الأرْضِ لـَـشفَّعَهُ اللهُ تـَـعَالى فِيهِم، أأبِي مُعَذَّبٌ بِالنَّار؟ وَ أنَا ابْنُهُ قـَـسِيمُ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَالذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالحَقِ نَبِيَّاً إنَّ نُورَ أبِي: أبِي طـَـالِبٍ يَوْمَ القِيَامَةِ لَيُطـْـفِئُ أنْوَارَ الخَلائِق إلا خَمْسَة ُ أنْوَارٍ: نُورُ مُحَمَّدٍ صَلَى الله عَلَيْه وَآلِه وَنُورِي وَنُورُ فَاطِمَة، وَنُورُ الحَسَنِ، وَالحُسَيْنِ وَنُورُ أوْلادِه مِنَ الأئِمَةِ عَلَيْهُم السَّلام. ألا إنَّ نُورَهُ مِنْ نُورِنَا، خَلَقـَـه اللهُ عَزَّوجَلَّ مِنْ قـَـبْلِ أنْ يَخْلـُـقَ آدَمَ عَلَيْه السَّلامِ بِألـْـفِيْ عَام.

        مصدر: عنه غاية المرام: 46 ح 63 وص 208 ح 16.ورواه الكراجكى في الكنز: 80 باسناده عن ابن شاذان. ورواه فخار بن معد في كتابه الحجة على الذاهب إلى تكفير أبى طالب: 72 باسناده إلى الكراجكى.وأورده السيد على خان المدنى الشيرازى في الدرجات الرفيعة: 50 ورواه الطوسى في الامالى: 1 / 331 ح 58 وج 2 / 312 ح 2، والطبرى في بشارة المصطفى: 249 باسنادهما إلى المفضل بن عمر. وأورده الطبرسى في الاحتجاج: 1 / 340، عنه البحار: 35 / 69 ح 3 وعن أمالى الطوسى.وأخرجه العلامة الامينى في الغدير: 7 / 387 ح 3 عن بعض المصادر اعلاه.

        قسمنا الخاص في شبكة أنصار الصحابة المنتجبين، إضغط هنـــا.

        ملاحظة:
        هذه البحوث للنشر، وليست حكراً على أحد، لأنها كتبت قربة إلى الله تعالى راجين منه القبول، فيمكنك نسخها ومن يريد أن يضعها في موقعٍ له، له الحق في ذلك على أن يذكر مصدر هذا البحث أو ذاك، فقط للأمانة العلمية، ولكم جزيل الشكر.

        ملاحظة:من يريد أن أضيفه لقائمتي البريدية الخاصة، فتصله کتب أو مقالات بقلم الفقير أو بأقلام أخرى من المؤمنين، أو حتى مواضيع جديرة بالإهتمام، فليرسل لي بريده ( وحبذا أن يکون غير الهت ميل لتجنب المشاکل) على البريد الخاص بالشبکة..!!

        تعليق


        • #19
          نستعين بالله عليكم و نرد:

          - هربتم جميعكم من الرد على أهم سؤال وهو ما هو حكم الخميني في حديث لا نورث ووراثة الأنبياء.

          -رغم وفاة صاحب الارثو الغاصب ( برأيكم ) فهناك ورثة يجب رد الحقوق اليهم و لا يحق لأحد حرمانهم منها بأي دعوى .

          -الزهراء ادعت الوراثة و لا تنس ان الورثة ليست هي فقط بل أزواج النبي و منهم عائشة ابنت الصديق

          - اقتباس
          ..........
          لأن أبا بكر لم يلتمس من جابر شاهدا على صحة دعواه ويحتمل أن يكون أبو بكر علم بذلك فقضى له بعلمه فيستدل به على جواز مثل ذلك للحاكم " . فهل الزهراء لا تعد من الصحابة ؟؟؟؟؟؟ أجبني
          .............

          قياسك فاسد أصلا لأن دعوى جابر لم يرد عكسها أما دعوى الزهراء فقد سمع الصديق من النبي ص ما يمنع توريثها المال فلا قياس هنا

          - النبي ص علم المجتمع الاسلامي بأكمله تمام الدين ولا يعني ذلك انه علم الأفراد جميعهم فردا فردا كل الأحكام الاسلامية

          -اما سماع الحديث فيشهد له الحديث الذي يعده بعض الأغبياء منكم مثلبة وهو منقبة و هو حديث:

          .
          حدّثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَىَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزّهْرِيّ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
          وحدّثني عَبْدُ اللّهِ بْنُ مُحَمّدِ بْنِ أَسْمَاءَ الضّبَعِيّ: حَدّثَنَا جُوَيْرِيَةُ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزّهْرِيّأَنّ مَالِكَ بْنَ أَوْسٍ حَدّثَهُ. قَالَ: أَرْسَلَ إلَيّ عُمَرُ بْنُ الْخَطّابِ، فَجِئْتُهُ حِينَ تَعَالَى النّهَارُ. قَالَ: فَوَجَدْتُهُ فِي بَيْتِهِ جَالِساً عَلَى سَرِيرٍ، مُفْضِياً إلَىَ رِمَالِهِ مُتّكِئاً عَلَىَ وِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ. فَقَالَ لِي: يَا مَالُ! إنّهُ قَدْ دَفّ أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْ قَوْمِكَ، وَقَدْ أَمَرْتُ فِيهِمْ بِرَضْخٍ، فَخُذْهُ فَاقْسِمْهُ بَيْنَهُمْ. قَالَ: قُلْتُ: لَوْ أَمَرْتَ بِهَذَا غَيْرِي؟ قَالَ: خُذْهُ. يَا مَالُ! قَالَ: فَجَاءَ يَرْفَا. فَقَالَ: هَلْ لَكَ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! فِي عُثْمَانَ وَعَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَالزّبَيْرِ وَسَعْدٍ؟ فَقَالَ عُمَرُ: نَعَمْ. فَأَذِنَ لَهُمْ، فَدَخَلُوا. ثُمّ جَاءَ فَقَالَ: هَلْ لَكَ فِي عَبّاسٍ وَعَلِيّ؟ قَالَ: نَعَمْ. فَأَذِنَ لَهُمَا. فَقَالَ عَبّاسٌ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا الْكَاذِبِ الاَثِمِ الْغَادِرِ الْخَائِنِ. فَقَالَ الْقَوْمُ: أَجَلْ.
          يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَاقْضِ بَيْنَهُمْ وَأَرِحْهُمْ. (فَقَالَ مَالِكُ بْنُ أَوْسٍ: يُخَيّلُ إلَيّ أَنّهُمْ قَدْ كَانُوا قَدّمُوهُمْ لِذَلِكَ) فَقَالَ عُمَرُ: اتّئِدَا، أَنْشُدُكُمْ بِاللّهِ الّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السّمَاءُ وَالأَرْضُ أَتَعْلَمُونَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لاَ نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ" قَالُوا: نَعَمْ. ثُمّ أَقْبَلَ عَلَى الْعَبّاسِ وَعَلِيّ فَقَالَ: أَنْشُدُكُمَا بِاللّهِ الّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السّمَاءُ وَالأَرْضُ أَتَعْلَمَانِ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لاَ نُورَثُ، مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ" قَالاَ: نَعَمْ. فَقَالَ عُمَرُ: إنّ اللّهِ جَلّ وَعَزّ كَانَ خَصّ رَسُولَهُ صلى الله عليه وسلم بخَاصّةٍ لَمْ يُخَصّصْ بِهَا أَحَداً غَيْرَهُ. قَالَ: {مَا أَفَاءَ اللّهُ عَلَىَ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىَ فَلِلّهِ وَلِلرّسُولِ} (الحشر الاَية: 7) (مَا أَدْرِي هَلْ قَرَأَ الاَيَةَ الّتِي قَبْلَهَا أَمْ لاَ) قَالَ: فَقَسَمَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَكُمْ أَمْوَالَ بَنِي النّضِيرِ، فَوَاللّهِ مَا
          اسْتَأْثَرَ عَلَيْكُمْ، وَلاَ أَخَذَهَا دُونَكُمْ، حَتّىَ بَقِيَ هَذَا الْمَالُ، فَكَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْخُذُ مِنْهُ نَفَقَةَ سَنَةٍ، ثُمّ يَجْعَلُ مَا بَقِيَ أُسْوَةَ الْمَالِ. ثُمّ قَالَ: أَنْشُدُكُمْ بِاللّهِ الّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السّمَاءُ وَالأَرْضُ أَتَعْلَمُونَ ذَلِكَ؟ قَالُوا: نَعَمْ. ثُمّ نَشَدَ عَبّاساً وَعَلِيّاً بِمِثْلِ مَا نَشَدَ بِهِ الْقَوْمَ: أَتَعْلَمَانِ ذَلِكَ؟ قَالاَ: نَعَمْ. قَالَ: فَلَمّا تُوُفّيَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا وَلِيّ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم فَجِئْتُمَا، تَطْلُبُ مِيرَاثَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ، وَيَطْلُبُ هَذَا مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ" فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِباً آثِماً غَادِراً خَائِناً، وَاللّهُ يَعْلَمُ إنّهُ لَصَادِقٌ بَارّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقّ، ثُمّ تُوُفّيَ أَبُو بَكْرٍ، وَأَنَا وَلِيّ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم وَوَلِيّ أَبِي بَكْرٍ. فَرَأَيْتُمَانِي
          كَاذِباً آثِماً غَادِراً خَائِناً، وَاللّه يَعْلَمُ إنّي لَصَادِقٌ بَارّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقّ، فَوَلِيتُهَا. ثُمّ جِئْتَنِي أَنْتَ وَهَذَا، وَأَنْتُمَا جَمِيعٌ، وَأَمْرُكُمَا وَاحِدٌ. فَقُلْتُمَا: ادْفَعْهَا إلَيْنَا. فَقُلْتُ: إنْ شِئْتُمْ دَفَعْتُهَا إلَيْكُمَا عَلَىَ أَنّ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللّهِ أَنْ تَعْمَلاَ فِيهَا بِالّذِي كَانَ يَعْمَلُ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخَذْتُمَاهَا بِذَلِكَ. قَالَ: أَكَذَلِكَ؟ قَالاَ: نَعَمْ. قَالَ: ثُمّ جِئْتُمَانِي لأَقْضِيَ بَيْنَكُمَا. وَلاَ، وَاللّهِ لاَ أَقْضِي بَيْنَكُمَا بِغَيْرِ ذَلِكَ حَتّىَ تَقُومَ السّاعَةُ، فَإنْ عَجَزْتُمَا عَنْهَا فَرُدّاهَا إلَيّ.

          و يكفي

          تعليق


          • #20
            احلى مافي الامر انك تنقل بصور ه جيده بالنقاط وعلامات التعجب ولكن ماذا عن البخاري هل تقنع به وهومن اصح كتبكم

            ولك هذيه منى للك

            http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=42594

            تعليق


            • #21
              للرفع مع التنبه الى قوله تعالى:
              ( و من أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها و نسي ما قدمت يداه)

              تعليق


              • #22
                بل ما اتضع ايات وكأنك شيخ الواعطين وانت لا تفقه شيئ هل لك ان تجيب على السؤال

                1- هل تقتنع بكل ماجاء في البخاري
                2- هل لك ان تقول لي انت عل اي مذهب من المذهب الاربعة
                3- هل لك ان تقول لي الرسول والصحابة هم كانوا على اي مذهب

                ارجو ان لا تتهرب

                ولك هذيه منى للك

                http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=42594

                تعليق


                • #23
                  للرفع

                  و دون مناقشة المواضيع الجانبية بل كل في محله ونعيد:

                  هربتم جميعكم من الرد على أهم سؤال وهو ما هو حكم الخميني في حديث لا نورث ووراثة الأنبياء.

                  -رغم وفاة صاحب الارثو الغاصب ( برأيكم ) فهناك ورثة يجب رد الحقوق اليهم و لا يحق لأحد حرمانهم منها بأي دعوى .

                  -الزهراء ادعت الوراثة و لا تنس ان الورثة ليست هي فقط بل أزواج النبي و منهم عائشة ابنت الصديق

                  - اقتباس
                  ..........
                  لأن أبا بكر لم يلتمس من جابر شاهدا على صحة دعواه ويحتمل أن يكون أبو بكر علم بذلك فقضى له بعلمه فيستدل به على جواز مثل ذلك للحاكم " . فهل الزهراء لا تعد من الصحابة ؟؟؟؟؟؟ أجبني
                  .............

                  قياسك فاسد أصلا لأن دعوى جابر لم يرد عكسها أما دعوى الزهراء فقد سمع الصديق من النبي ص ما يمنع توريثها المال فلا قياس هنا

                  - النبي ص علم المجتمع الاسلامي بأكمله تمام الدين ولا يعني ذلك انه علم الأفراد جميعهم فردا فردا كل الأحكام الاسلامية

                  -اما سماع الحديث فيشهد له الحديث الذي يعده بعض الأغبياء منكم مثلبة وهو منقبة و هو حديث:

                  .
                  حدّثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَىَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزّهْرِيّ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
                  وحدّثني عَبْدُ اللّهِ بْنُ مُحَمّدِ بْنِ أَسْمَاءَ الضّبَعِيّ: حَدّثَنَا جُوَيْرِيَةُ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزّهْرِيّأَنّ مَالِكَ بْنَ أَوْسٍ حَدّثَهُ. قَالَ: أَرْسَلَ إلَيّ عُمَرُ بْنُ الْخَطّابِ، فَجِئْتُهُ حِينَ تَعَالَى النّهَارُ. قَالَ: فَوَجَدْتُهُ فِي بَيْتِهِ جَالِساً عَلَى سَرِيرٍ، مُفْضِياً إلَىَ رِمَالِهِ مُتّكِئاً عَلَىَ وِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ. فَقَالَ لِي: يَا مَالُ! إنّهُ قَدْ دَفّ أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْ قَوْمِكَ، وَقَدْ أَمَرْتُ فِيهِمْ بِرَضْخٍ، فَخُذْهُ فَاقْسِمْهُ بَيْنَهُمْ. قَالَ: قُلْتُ: لَوْ أَمَرْتَ بِهَذَا غَيْرِي؟ قَالَ: خُذْهُ. يَا مَالُ! قَالَ: فَجَاءَ يَرْفَا. فَقَالَ: هَلْ لَكَ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! فِي عُثْمَانَ وَعَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَالزّبَيْرِ وَسَعْدٍ؟ فَقَالَ عُمَرُ: نَعَمْ. فَأَذِنَ لَهُمْ، فَدَخَلُوا. ثُمّ جَاءَ فَقَالَ: هَلْ لَكَ فِي عَبّاسٍ وَعَلِيّ؟ قَالَ: نَعَمْ. فَأَذِنَ لَهُمَا. فَقَالَ عَبّاسٌ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا الْكَاذِبِ الاَثِمِ الْغَادِرِ الْخَائِنِ. فَقَالَ الْقَوْمُ: أَجَلْ.
                  يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَاقْضِ بَيْنَهُمْ وَأَرِحْهُمْ. (فَقَالَ مَالِكُ بْنُ أَوْسٍ: يُخَيّلُ إلَيّ أَنّهُمْ قَدْ كَانُوا قَدّمُوهُمْ لِذَلِكَ) فَقَالَ عُمَرُ: اتّئِدَا، أَنْشُدُكُمْ بِاللّهِ الّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السّمَاءُ وَالأَرْضُ أَتَعْلَمُونَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لاَ نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ" قَالُوا: نَعَمْ. ثُمّ أَقْبَلَ عَلَى الْعَبّاسِ وَعَلِيّ فَقَالَ: أَنْشُدُكُمَا بِاللّهِ الّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السّمَاءُ وَالأَرْضُ أَتَعْلَمَانِ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لاَ نُورَثُ، مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ" قَالاَ: نَعَمْ. فَقَالَ عُمَرُ: إنّ اللّهِ جَلّ وَعَزّ كَانَ خَصّ رَسُولَهُ صلى الله عليه وسلم بخَاصّةٍ لَمْ يُخَصّصْ بِهَا أَحَداً غَيْرَهُ. قَالَ: {مَا أَفَاءَ اللّهُ عَلَىَ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىَ فَلِلّهِ وَلِلرّسُولِ} (الحشر الاَية: 7) (مَا أَدْرِي هَلْ قَرَأَ الاَيَةَ الّتِي قَبْلَهَا أَمْ لاَ) قَالَ: فَقَسَمَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَكُمْ أَمْوَالَ بَنِي النّضِيرِ، فَوَاللّهِ مَا
                  اسْتَأْثَرَ عَلَيْكُمْ، وَلاَ أَخَذَهَا دُونَكُمْ، حَتّىَ بَقِيَ هَذَا الْمَالُ، فَكَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْخُذُ مِنْهُ نَفَقَةَ سَنَةٍ، ثُمّ يَجْعَلُ مَا بَقِيَ أُسْوَةَ الْمَالِ. ثُمّ قَالَ: أَنْشُدُكُمْ بِاللّهِ الّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السّمَاءُ وَالأَرْضُ أَتَعْلَمُونَ ذَلِكَ؟ قَالُوا: نَعَمْ. ثُمّ نَشَدَ عَبّاساً وَعَلِيّاً بِمِثْلِ مَا نَشَدَ بِهِ الْقَوْمَ: أَتَعْلَمَانِ ذَلِكَ؟ قَالاَ: نَعَمْ. قَالَ: فَلَمّا تُوُفّيَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا وَلِيّ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم فَجِئْتُمَا، تَطْلُبُ مِيرَاثَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ، وَيَطْلُبُ هَذَا مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ" فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِباً آثِماً غَادِراً خَائِناً، وَاللّهُ يَعْلَمُ إنّهُ لَصَادِقٌ بَارّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقّ، ثُمّ تُوُفّيَ أَبُو بَكْرٍ، وَأَنَا وَلِيّ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم وَوَلِيّ أَبِي بَكْرٍ. فَرَأَيْتُمَانِي
                  كَاذِباً آثِماً غَادِراً خَائِناً، وَاللّه يَعْلَمُ إنّي لَصَادِقٌ بَارّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقّ، فَوَلِيتُهَا. ثُمّ جِئْتَنِي أَنْتَ وَهَذَا، وَأَنْتُمَا جَمِيعٌ، وَأَمْرُكُمَا وَاحِدٌ. فَقُلْتُمَا: ادْفَعْهَا إلَيْنَا. فَقُلْتُ: إنْ شِئْتُمْ دَفَعْتُهَا إلَيْكُمَا عَلَىَ أَنّ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللّهِ أَنْ تَعْمَلاَ فِيهَا بِالّذِي كَانَ يَعْمَلُ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخَذْتُمَاهَا بِذَلِكَ. قَالَ: أَكَذَلِكَ؟ قَالاَ: نَعَمْ. قَالَ: ثُمّ جِئْتُمَانِي لأَقْضِيَ بَيْنَكُمَا. وَلاَ، وَاللّهِ لاَ أَقْضِي بَيْنَكُمَا بِغَيْرِ ذَلِكَ حَتّىَ تَقُومَ السّاعَةُ، فَإنْ عَجَزْتُمَا عَنْهَا فَرُدّاهَا إلَيّ

                  تعليق


                  • #24
                    مشكلتك انت تنقل بدون فهم كببغاء تردد وكيف تفهم وانت لا فهم مذهبك وهي للك



                    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=42791
                    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=42594

                    تعليق


                    • #25
                      الموضوع الأصلي نكبر عليه أربع تكبيرات ( صلاة الجنازة ) و انتهى و ثبت منه براءة الصديق و نرفعه ليطلع عليه المجادلون


                      الكاذب الثرثار الذي يخاف من مناقشة المذاهب انظر التوقيع

                      تعليق


                      • #26
                        هدية جديده مني لك
                        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=42926

                        تعليق


                        • #27
                          انظر التوقيع يا كاذب

                          تعليق


                          • #28
                            هدية جديده مني لك
                            http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=42926

                            واذا انت شاطر اخبرني مذهبك

                            تعليق


                            • #29
                              للرفع

                              و دون مناقشة المواضيع الجانبية بل كل في محله ونعيد:

                              هربتم جميعكم من الرد على أهم سؤال وهو ما هو حكم الخميني في حديث لا نورث ووراثة الأنبياء.

                              -رغم وفاة صاحب الارثو الغاصب ( برأيكم ) فهناك ورثة يجب رد الحقوق اليهم و لا يحق لأحد حرمانهم منها بأي دعوى .

                              -الزهراء ادعت الوراثة و لا تنس ان الورثة ليست هي فقط بل أزواج النبي و منهم عائشة ابنت الصديق

                              - اقتباس
                              ..........
                              لأن أبا بكر لم يلتمس من جابر شاهدا على صحة دعواه ويحتمل أن يكون أبو بكر علم بذلك فقضى له بعلمه فيستدل به على جواز مثل ذلك للحاكم " . فهل الزهراء لا تعد من الصحابة ؟؟؟؟؟؟ أجبني
                              .............

                              قياسك فاسد أصلا لأن دعوى جابر لم يرد عكسها أما دعوى الزهراء فقد سمع الصديق من النبي ص ما يمنع توريثها المال فلا قياس هنا

                              - النبي ص علم المجتمع الاسلامي بأكمله تمام الدين ولا يعني ذلك انه علم الأفراد جميعهم فردا فردا كل الأحكام الاسلامية

                              -اما سماع الحديث فيشهد له الحديث الذي يعده بعض الأغبياء منكم مثلبة وهو منقبة و هو حديث:

                              .
                              حدّثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَىَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزّهْرِيّ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
                              وحدّثني عَبْدُ اللّهِ بْنُ مُحَمّدِ بْنِ أَسْمَاءَ الضّبَعِيّ: حَدّثَنَا جُوَيْرِيَةُ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزّهْرِيّأَنّ مَالِكَ بْنَ أَوْسٍ حَدّثَهُ. قَالَ: أَرْسَلَ إلَيّ عُمَرُ بْنُ الْخَطّابِ، فَجِئْتُهُ حِينَ تَعَالَى النّهَارُ. قَالَ: فَوَجَدْتُهُ فِي بَيْتِهِ جَالِساً عَلَى سَرِيرٍ، مُفْضِياً إلَىَ رِمَالِهِ مُتّكِئاً عَلَىَ وِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ. فَقَالَ لِي: يَا مَالُ! إنّهُ قَدْ دَفّ أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْ قَوْمِكَ، وَقَدْ أَمَرْتُ فِيهِمْ بِرَضْخٍ، فَخُذْهُ فَاقْسِمْهُ بَيْنَهُمْ. قَالَ: قُلْتُ: لَوْ أَمَرْتَ بِهَذَا غَيْرِي؟ قَالَ: خُذْهُ. يَا مَالُ! قَالَ: فَجَاءَ يَرْفَا. فَقَالَ: هَلْ لَكَ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! فِي عُثْمَانَ وَعَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَالزّبَيْرِ وَسَعْدٍ؟ فَقَالَ عُمَرُ: نَعَمْ. فَأَذِنَ لَهُمْ، فَدَخَلُوا. ثُمّ جَاءَ فَقَالَ: هَلْ لَكَ فِي عَبّاسٍ وَعَلِيّ؟ قَالَ: نَعَمْ. فَأَذِنَ لَهُمَا. فَقَالَ عَبّاسٌ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا الْكَاذِبِ الاَثِمِ الْغَادِرِ الْخَائِنِ. فَقَالَ الْقَوْمُ: أَجَلْ.
                              يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَاقْضِ بَيْنَهُمْ وَأَرِحْهُمْ. (فَقَالَ مَالِكُ بْنُ أَوْسٍ: يُخَيّلُ إلَيّ أَنّهُمْ قَدْ كَانُوا قَدّمُوهُمْ لِذَلِكَ) فَقَالَ عُمَرُ: اتّئِدَا، أَنْشُدُكُمْ بِاللّهِ الّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السّمَاءُ وَالأَرْضُ أَتَعْلَمُونَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لاَ نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ" قَالُوا: نَعَمْ. ثُمّ أَقْبَلَ عَلَى الْعَبّاسِ وَعَلِيّ فَقَالَ: أَنْشُدُكُمَا بِاللّهِ الّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السّمَاءُ وَالأَرْضُ أَتَعْلَمَانِ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لاَ نُورَثُ، مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ" قَالاَ: نَعَمْ. فَقَالَ عُمَرُ: إنّ اللّهِ جَلّ وَعَزّ كَانَ خَصّ رَسُولَهُ صلى الله عليه وسلم بخَاصّةٍ لَمْ يُخَصّصْ بِهَا أَحَداً غَيْرَهُ. قَالَ: {مَا أَفَاءَ اللّهُ عَلَىَ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىَ فَلِلّهِ وَلِلرّسُولِ} (الحشر الاَية: 7) (مَا أَدْرِي هَلْ قَرَأَ الاَيَةَ الّتِي قَبْلَهَا أَمْ لاَ) قَالَ: فَقَسَمَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَكُمْ أَمْوَالَ بَنِي النّضِيرِ، فَوَاللّهِ مَا
                              اسْتَأْثَرَ عَلَيْكُمْ، وَلاَ أَخَذَهَا دُونَكُمْ، حَتّىَ بَقِيَ هَذَا الْمَالُ، فَكَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْخُذُ مِنْهُ نَفَقَةَ سَنَةٍ، ثُمّ يَجْعَلُ مَا بَقِيَ أُسْوَةَ الْمَالِ. ثُمّ قَالَ: أَنْشُدُكُمْ بِاللّهِ الّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السّمَاءُ وَالأَرْضُ أَتَعْلَمُونَ ذَلِكَ؟ قَالُوا: نَعَمْ. ثُمّ نَشَدَ عَبّاساً وَعَلِيّاً بِمِثْلِ مَا نَشَدَ بِهِ الْقَوْمَ: أَتَعْلَمَانِ ذَلِكَ؟ قَالاَ: نَعَمْ. قَالَ: فَلَمّا تُوُفّيَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا وَلِيّ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم فَجِئْتُمَا، تَطْلُبُ مِيرَاثَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ، وَيَطْلُبُ هَذَا مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ" فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِباً آثِماً غَادِراً خَائِناً، وَاللّهُ يَعْلَمُ إنّهُ لَصَادِقٌ بَارّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقّ، ثُمّ تُوُفّيَ أَبُو بَكْرٍ، وَأَنَا وَلِيّ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم وَوَلِيّ أَبِي بَكْرٍ. فَرَأَيْتُمَانِي
                              كَاذِباً آثِماً غَادِراً خَائِناً، وَاللّه يَعْلَمُ إنّي لَصَادِقٌ بَارّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقّ، فَوَلِيتُهَا. ثُمّ جِئْتَنِي أَنْتَ وَهَذَا، وَأَنْتُمَا جَمِيعٌ، وَأَمْرُكُمَا وَاحِدٌ. فَقُلْتُمَا: ادْفَعْهَا إلَيْنَا. فَقُلْتُ: إنْ شِئْتُمْ دَفَعْتُهَا إلَيْكُمَا عَلَىَ أَنّ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللّهِ أَنْ تَعْمَلاَ فِيهَا بِالّذِي كَانَ يَعْمَلُ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخَذْتُمَاهَا بِذَلِكَ. قَالَ: أَكَذَلِكَ؟ قَالاَ: نَعَمْ. قَالَ: ثُمّ جِئْتُمَانِي لأَقْضِيَ بَيْنَكُمَا. وَلاَ، وَاللّهِ لاَ أَقْضِي بَيْنَكُمَا بِغَيْرِ ذَلِكَ حَتّىَ تَقُومَ السّاعَةُ، فَإنْ عَجَزْتُمَا عَنْهَا فَرُدّاهَا إلَيّ

                              الثرثار المتشدق
                              انظر التوقيع حبيبي

                              سلامتك من العمى

                              تعليق


                              • #30
                                هدية جديده مني لك
                                http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=42926

                                واذا انت شاطر اخبرني مذهبك

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                5 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X