


إنّه القولُ القلبيّ، والإقرار، والتجرّد... إنّه إعلان وصدع بأمر لا يتمّ قبول الأعمال إلا به... يجب أن يملأ القلب صداه؛ فيطرد من داخله كلّ هوى يعكّر صفوه... إنّه "الإخلاص".
معه... وبه سنرتقي هنا، لنلتقي هناك... في الفردوس الأعلى، وتحت ظلال طوبى، ونتظلل بعرش الرحمن معاً -بإذن الله ورحمته- فإن لم نرتقِ "بالإخلاص" في الدنيا لن نلتقي -لا قدّر الله- في دار القرار، وفي الجنان جنان عدن! نسأل الله السّلامة، والعافية في الدّنيا والآخرة.
سنكون مع أولى جلساتنا تحت ظلال كتاب: النية والإخلاص، للشيخ الدكتور العلامة "يوسف القرضاوي" حفظه الله تعالى، وجزاه عنا كل خير. أسأل الله أن يجعل هذا الموضوع عمليّاً بحتاً، وأن يفتح للكلمات أبواب القلوب.
تعليق