وكذلك سنن الدارمي ج 1 ص 125 ، ومستدرك الحاكم ج 1 ص 105 و 106 ،
وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر ج 1 ص 85
صحيح البخاري ج 1 ص 22
أن رجلا من أهل اليمن سمع رسول الله ، فقال : أكتب لي يا رسول الله فقال الرسول : أكتبوا لأبي فلان
وأبو فلان هو أبو شاه كما في
الترمذي ج 10 ص 135..!!
وروى أيضا ( فقام أبو شاه - رجل من اليمن - فقال أكتبوا لي يا رسول الله فقال الرسول : اكتبوا لأبي شاه ، قال الراوي قلت للأوزاعي ما قوله اكتبوا لي يا رسول الله ؟ قال : هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله )
سنن الترمذي كتاب العلم باب ما جاء في الرخصة ج 10 ص 134
( أن رجلا من الأنصار كان يجلس إلى النبي فيسمع من الحديث فيعجبه ولا يحفظه فشكا ذلك إلى النبي فقال له الرسول : استعن بيمينك وأومأ بيده أي خط )
مسند أحمد ج 2 ص 207..!!
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : ( قلت يا رسول الله : أكتب كل ما أسمع منك ؟ قال الرسول : نعم ، قال : قلت : في الرضا والغضب ؟ قال الرسول : نعم ، فإني لا أقول في ذلك كله إلا حقا ) ، وفي رواية أخرى ( إني أسمع منك أشياء أفأكتبها ؟ قال الرسول نعم )
مجمع الزوائد ج 1 ص 150 باب كتابة العلم..!!
قال عبد الله بن عمرو قال رسول الله : ( قيدوا العلم ، قلت وما تقييده ؟ قال الكتابة ) قال أنس : قيدوا العلم بالكتابة رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح وقال أنس : ( شكا رجل إلى النبي سوء الحفظ فقال النبي استعن بيمينك ، وروى أبو هريرة مثل ذلك )
والآن، موقف خلفاؤكم من تدوين الحديث: إن أبا بكر نفسه كتب بيده خمسمائة حديث أثناء حياة الرسول ، وانتقل الرسول إلى جوار ربه وهذه الأحاديث مكتوبة عنده ، وبعد وفاة الرسول وعملا بتوجهاته وتوجهات دولة بطون قريش قام الخليفة الأول بإحراق الأحاديث النبوية التي سمعها من الرسول وكتبها بخط يده..!!
راجعوا تذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 5 ،
وكنز العمال للمتقي الهندي ج 10 ص 285..!!
قال ابن سعد في الطبقات الكبرى لابن سعد ج 5 ص 140 : إن أحاديث رسول الله قد كثرت على عهد عمر بن الخطاب فناشد الناس أن يأتوه بها ، فلما أتوه بها أمر بتحريقها..!!
جاء في كنز العمال ج 1 ص 291:
بعد أن تمكن الخليفة من جمع ما أمكنه جمعه من سنة الرسول ، المكتوبة وإحراق ما جمعه منها ، عمم على كافة الأمصار الخاضعة لولايته
( من كان عنده شئ من ذلك - أي من سنة الرسول المكتوبة - فليمحه )..!!
وتم تبرير ذلك أيضا بالقول : ( لا كتاب مع كتاب الله ) وشعار ( لا كتاب مع كتاب الله ) تفريع من شعار ( حسبنا كتاب الله ) ذلك الشعار الذي رفعوه بوجه رسول الله ، وحالوا بينه وبين ما أراد كتابته عندما كان رسول الله قاعدا على فراش الموت..!!
بعض الصحابة أحدثوا في الدين ما ليس منه
لقد دلت الروايات الكثيرة على أن وقوع التحريف في أحكام الدين قد وقع من بعض صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد وفاته .
منها : ما أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما ، والترمذي في سننه وصححه ، والنسائي في سننه ، وأحمد في المسند عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - في حديث - قال : ألا وإنه يجاء برجال من أمتي ، فيؤخذ بهم ذات الشمال ،
فأقول : يا رب أصحابي . فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك .
فأقول كما قال العبد الصالح : ( وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم ) ( صحيح البخاري 6 / 69 كتاب التفسير ، باب سورة المائدة ، 6 / 122 سورة الأنبياء ، 8 / 136 كتاب الرقاق ، باب 45 . صحيح مسلم 4 / 2195 كتاب الجنة . . . باب 14 ، سنن الترمذي 5 / 321 - 322 قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح . سنن النسائي 4 / 117 وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي 2 / 449 . مسند أحمد 1 / 235 ، 253 . )
ومنها :ما أخرجه البخاري عن أبي هريرة أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي ، فيحلون ( أي يطردون ويبعدون ) عن الحوض ، فأقول : يا رب أصحابي . فيقول : إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك ، إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى ( صحيح البخاري 8 / 150 كتاب الرقاق ، باب في الحوض )
وعنه صلى الله عليه وآله أنه قال : يرد علي الحوض رجال من أصحابي ، فيحلؤون عنه ، فأقول : يا رب أصحابي . فيقول : إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك ، إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى ( المصدر السابق 8 / 150 )
ومنها :ما أخرجه مسلم في صحيحه ، وأحمد بن حنبل في المسند وغيرهما عن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا فرطكم ( أي سابقكم ومتقدمكم ) على الحوض ، ولأنازعن أقواما ثم لأغلبن عليهم ( أي سأجادل عن أقوام رغبة في خلاصهم فلا ينفعهم ذلك ) ، فأقول : يا رب ، أصحابي أصحابي . فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك (صحيح مسلم 4 / 1796 كتاب الفضائل ، باب رقم 9 . مسند أحمد بن حنبل 1 / 384 ، 406 ، 407 ، 425 ، 453 ) انتهى
ومنها : ما أخرجه البخاري - واللفظ له - ومسلم ، عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله : إني فرطكم على الحوض ، من مر علي شرب ، ومن شرب لم يظمأ أبدا ، ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ، ثم يحال بيني وبينهم .
قال أبو حازم : فسمعني النعمان بن أبي عياش ، فقال : هكذا سمعت من سهل ؟ فقلت : نعم . فقال : أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته وهو يزيد فيها : فأقول : إنهم مني . فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك . فأقول : سحقا سحقا لمن غير بعدي ( صحيح البخاري 8 / 150 . صحيح مسلم 4 / 1793 )
ومنها : ما أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما ، وأحمد في المسند وغيرهم ، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ليردن علي ناس من أصحابي الحوض ، حتى إذا عرفتهم اختلجوا دوني ، فأقول : أصحابي . فيقول : لا تدري ما أحدثوا بعدك ( صحيح البخاري 8 / 149 . صحيح مسلم 4 / 1800 . مسند أحمد بن حنبل 3 / 281 ، 5 / 48 ، 50 )
إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة التي رواها حفاظ الحديث من أهل السنة بطرق كثيرة جدا وبألفاظ متقاربة ، وفيما ذكرته كفاية ( راجعوا إن شئتم صحيح البخاري 8 / 148 - 150 ، وصحيح مسلم 1 / 217 ، 4 / 1794 - 1796 ، سنن الترمذي 4 / 615 - 616 . سنن ابن ماجة 2 / 1016 . مسند أحمد 1 / 254 ، 402 ، 439 ، 455 ، 3 / 28 ، 102 ، 5 / 388 ، 393 ، 400 ، 412 . صحيح ابن خزيمة 1 / 7 . مجمع الزوائد 10 / 364 - 365 . صحيح سنن ابن ماجة 2 / 182 . الموطأ ، ص 23 . مختصر إتحاف السادة المهرة 10 / 594 . مسند ابن أبي شيبة 1 / 86 ، 94 )
تأملات في هذه الأحاديث : قوله صلى الله عليه وآله وسلم : أقوام يدل على كثرة من بدل وأحدث بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ومنه يستفاد كثرة ما حرف في الدين وبدل ، لأنه إذا كان الذين بدلوا أقواما فلا ريب في أن الذي بدل يكون كثيرا ، لأن ما بدله بعضهم لا يصح نسبته إلى غيره
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم : من أصحابي ظاهر في أن أولئك المبدلين في الدين والمحدثين فيه هم ممن صحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وخالطه
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ارتدوا على أدبارهم القهقرى : الارتداد : هو الرجوع ، أعم من أن يكون من الدين أو من غيره ، وإن غلب إطلاقه على الرجوع عن الدين ، وهو محتمل في هذه الأحاديث ، إلا أن قوله : أحدثوا ظاهر في أنهم كانوا باقين على الإسلام ،لأن المرتد عن الدين بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يمكنه أن يحدث في الإسلام شيئا ، اللهم إلا إذا كان يبطن خلاف ما يظهر ، ولعل المراد بالارتداد هو الرجوع عن بعض الواجبات الدينية المهمة ، والتنصل منها بعد توكيدها ، كبيعة أمير المؤمنين عليه السلام
وعلى هذا يكون المراد في هذه الأحاديث : أنهم أحدثوا في الدين ما أحدثوا ، وبدلوا في أحكام الله ما بدلوا . وبما أن هذا المعنى يثير سؤالا ، وهو : أنهم إذا كانوا قد اتبعوا الخليفة الحق المنصوص عليه من قبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم فكيف تأتي لهم أن يحدثوا في الدين ما شاءوا ؟ أجاب بقوله : إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى أي رجعوا عن ما وقع منهم أو أمروا به من البيعة لأمير المؤمنين عليه السلام
ويبقى السؤال قائماً :
وبعد أن بينت قول الرسول الأكرم صلوات ربي عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين أن هنالك من بدلّ من بعده
فمن أين تأخذون سُنتكم بعد أن امر بعدم تدوينها وبحرقها
بلغت قرأة الموضوع 497 والردود 41 وكلها من إخواني وأخواتي الموالين وأكثرها لي أنا شخصياً وأخي الفاضل نسيم الكويت ولم نرى تعقيباً واحداً من المخالفين وبالأخص الوهابية المجسمة المكفرجية
الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين
إخواني وأخواتي الموالين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إرتأيت أن أن أسأل القوم وربما يفهمون ما نسأله آملين الإجابة بدون لف ودوران
كيف لكم أن تأخذوا سنتكم ومن أين
بعد أن أمر ابا بكر وعمر
تحريم تدوين السنة وإحراق المكتوب منها
السنة ضرورية لفهم القران فان كنت تتكلم عن الأحاديت التي لها علاقة بالشريعة فلا أحد أمر باحراقها أو منعها على العكس النبي صلى الله عليه و سلم قال أوتيت القرأن و متله معه
و ان كنت تتكلم عن مجرد روايات عن النبي لم يقلها أو يقررهاأو يفعلها أي كثرة القيل و القال فهدا هو المدموم و الا قل لنا مادا أحرق بالظبط ?
السنة ضرورية لفهم القران فان كنت تتكلم عن الأحاديت التي لها علاقة بالشريعة فلا أحد أمر باحراقها أو منعها على العكس النبي صلى الله عليه و سلم قال أوتيت القرأن و متله معه
لا حول ولا قوة إلا بالله
أشك إنك قرأت الموضوع من أوله إلى آخره أو إنك بحاجة لعويناااات
تعليق