إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا نقول يا حسين (ع)???

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    فضل زيارة الحسين ( ع ) - محمد بن علي الشجري ص 93 : -


    في من زار الحسين


    [ 87 ] أخبرنا زيد بن جعفر بن حاجب ، قال نا محمد بن أحمد بن وليد ، قال نا فرات بن ابراهيم ، قال نا حسين ابن سعيد بن الازهر ، قال نا عباد ، قال نا يحيى بن سالم ، عن زيد بن أبي اسامة ، قال : سمعت جعفر بن محمد يقول : من زار قبر الحسين لم تزل الملائكة تحف به حتى يذهب ويرجع بحفظه من الشياطين والجن والانس حتى يرجع إلى أهله ، فإذا رجع إلى أهل فمات في ذلك اليوم أو بعده بجمعة حشر مع الشهداء يوم القيامة .


    [ 88 ] أخبرنا زيد بن جعفر بن حاجب ، قال نا محمد بن أحمد بن وليد ، قال نا فرات بن ابراهيم ، قال حدثني حسين بن سعيد ، قال نا جعفر بن محمد التميمي ، قال نا حسين بن علوان ، عن عبد الله بن الحسن ، قال : من زار


    - ص 94 -


    قبر شهيد منا ثم مات في السنة وكل الله به سبعين ألف ملك يستغفرون له حتى تقوم الساعة .


    [ 89 ] حدثنا ميمون بن علي بن حميد المقرئ ، قال انا اسحاق بن محمد التمار المقرئ ، قال نا جعفر بن محمد ابن مالك وجعفر بن محمد بن مروان ، قالا نا محمد بن مروان ، قال نا عامر السراج ، عن صباح الزعفراني ، عن محمد بن عبد الله ، قال : من زار قبر شهيد منا أهل البيت فمات في تلك السنة أو في ذلك الشهر وكل الله به سبعين ألف ملك شعثا غبرا يستغفرون له في قبره إلى أن تقوم الساعة .

    http://www.shiaweb.org/ahl-albayt/al...sain/pa15.html

    تعليق


    • #17
      الالمان يشيدون بموقف الامام الحسين عليه السلام


      ليس هناك ثمة شك أنه في السنين الأخيرة حدثت قفزة واسعة الأبعاد نحو قراءات جديدة لفكر أهل البيت (ع) بالأخص ثورة الإمام الحسين في كربلاء وتأثيرها على الحياة السياسية في العالم الإسلامي وخارجه.

      فلقد تصدى الكثير من رجال السياسة والتاريخ لأن يجعلوا مفاهيم هذه الثورة موضع البحث والدراسة فصدرت دراسات وكتب عديدة نالت الإقبال والإستحسان بين الأوساط السياسية والشعبية، كتب تناولت فكرة أهل البيت وبالتحديد مدرسة عاشوراء

      وواحدة من هذه الآثار الأدبية القيمة كتاب الصحفي الألماني ( جرهارد كونسلمان ) هو من أشهر الصحفيين الألمان وقد عمل لوقت طويل محققا بالتلفزيون الألماني ومن خلال عمله صار على دراية كبيرة بالتطورات السياسية في منطقة الشرق

      الأوسط وله مؤلفات كثيرة ومتنوعة منها الكتاب الذي تناولنا بعض نصوصه وعنوانه (سطوع نجم الشيعة) فلنا إطلالة سريعة على أحد أبوابه الذي يحمل عنوان ( الحسين الشهيد ) .


      يقول (جرهارد كنسلمان) : (إن الحسين ومن خلال ذكائه قاوم خصمه الذي ألب المشاعر ضد آل علي وكشف يزيد عبر موقفه الشريف والمتحفظ فلقد كان واقعيا ولقد أدرك إن بني أمية يحكمون قبضتهم على الإمبراطورية الإسلامية الواسعة.

      من هنا إنطلقت الحياة غير الهادئة لحفيد النبي الحسين، فقد إبتدأت بعد موت معاوية حيث شعر الامام بخطر وتحد قادمين عليه وعلى الدين من الأمويين.


      ويستطرد الصحافي الألماني (كونسلمان) في حديثه عن العرش الأموي الهزيل وتحديدا خلافة يزيد بما يحمل من شخصية نكراء وشوهاء فيقول: ( لقد كان يزيد مستخفا، مستهزئا لا يقوى على تحمل المسؤولية، قال عنه احد الرجال البارزين الذي يذكر العهد الذهبي الذي حكم فيه النبي: أعلينا أن نبايع من يلاعب الكلاب والقرود ومن يشرب الخمر ويرتكب الآثام علنا، كيف نكون مسؤولين عن هذه البيعة أمام الله ؟ ) .


      ويمضي الصحافي الألماني كونسلمان مشيرا إلى إنطلاقة الركب الحسيني ومرورا بالكارثة فيقول: ( وأتى الحسين واسرته جميعا من آخر يوم من العام الستين الهجري إلى الفرات بعد أن تحطمت الآمال ولكن الإصرار يحدوه بعدم البيعة ليزيد فلم يكن في ذهنه تفكير في الرجوع ) .


      ويجل الكاتب موقف أنصار الحسين مع إمامهم فيقول : ( إن المتبقين من الأنصار قد سمعوا أن الويلات ستحل عليهم، لكنهم صمدوا وثبتوا، ومع ان الحسين أخبرهم بما سيحل عليهم، لانه ذات ليلة رأى في منامه ان النبي قد ظهر له وقال ( ستكون غدا عندنا في الجنة ) وكان ان بكت نساء الحسين وإنتحبن لهذا الكلام ولكن الحسين طلب منهن التماسك وقال: ( إن بكينا ضحك العدو، ومن منا يريد غبطة على هذا الضحك ) .


      وينعطف الأستاذ جرهارد كونسلمان قائلا بحرارة محمومة وعاطفة شجية لسلوك نفسي جسده أبو عبد الله في ملحمة الطف المليئة بالكمالات الإنسانية فيقول: ( ولمرة أخيرة حاول زعيم الركب الحسيني إستخدام عنصر الإقناع أمام أعداءه، فقد كان

      رجلا ذا كلام ساحر خاصة في وقت الشدة، ولكن لم ينفعهم ذلك، فنزل للحرب مع عدم رغبته بها وبقيت كلمات الشهيد الحسين مقدسة حتى اليوم ولقد إستخدم فيها الامام عناصر الفصاحة فإستعان بالمبررات وعبارات الرجاء إلا أنها بقيت بلا أثر فيهم، وفي قيض الظهيرة أصاب الوهن صوت الحسين فجف حلقه وشفتاه ولسانه بفعل العطش فصار القرار للسيوف ) .


      ويقول الكاتب كونسلمان : ( وبما ان أعداء الحسين تفوقوا عددا إلا أنهم لم ينجحوا بسرعة في كسر الحلقة حول الحسين وكان العطش قد أصاب رجاله وعياله وأثر فيهم بصورة خاصة لأن العدو قد حال بينهم وبين ماء الفرات، وبحلول العصر

      إنكسرت الحلقة حول الحسين، فلم يكن أمام حفيد النبي الحسين إلا أن يستخدم سيف ذي الفقار الذي دافع به عن نفسه النبي وعلي، فقاتل ببسالة عظيمة حتى إنكسر أمام اليد العليا للخصم وكان قد أصيب بأربع وثلاثين ضربة سيف، وثلاث وثلاثين رمية نبال، وهكذا قتلوه وقتلوا أصحابه بلا رحمة ) .


      ويصور الكاتب الألماني مصائب آل الرسول بعد عصر عاشوراء بتحسر وتحرق فيقول : ( وقام أتباع يزيد بفصل الرؤوس عن الأجساد بما فيهم الحسين وخلعوا الثياب من الأجساد الدامية ومثلوا بكثير من جثث القتلى من أبناء الحسين ولم يسلم

      منهم حتى الطفلين، وعندما هواجمت الخيام التي تحوي النساء لم يبق على قيد الحياة الا نساء وعدد قليل من الغلمان فتم إرسالهم إلى الكوفة ليلا فتركوا كربلاء باكين ووصلوا الكوفة حتى سمعت صرخات مدوية ونحيب، مما أصابت الهستيريا أصحاب الفضول بعد إحباطهم من نصرة الحسين ) .


      ثم يعرج الصحفي الألماني كلامه بالقول : ( أدى مصرع الحسين إلى ان تصير سلالة آل محمد وعلي في ضمير كثير من المسلمين.. إنهم أنبل جنس عاش على أرض الدولة الإسلامية، وصار مصرع الحسين في كربلاء أهم حدث في مجرى التاريخ وظل هذا الشهيد رمزا للمسلمين حتى يومنا هذا، وقد أحس يزيد أن الحسين ميتا لهو أخطر عليه من الحسين حيا ).


      إن ما تناوله الصحفي الألماني في كتابه عن الحسين ونهضته من مضامين إبداعية إستلهمت شيئا من الفاجعة تستحق التبجيل والتكريم مع تحفظنا على بعض آرائه، فلقد تناول حفيد النبي مع عدم إنتمائه هو للرسالة المحمدية وهذا مدعاة شرف وفخر لأن الحسين ملك للعالم كله وهو المنهل العذب الذي ينحو نحوه الظامئون من كل الأديان والأجناس ليغترفوا من عذب ماءه حتى الوصول للكمال الإنساني الذي مثله أبو الشهداء في كربلاء فالحسين وكما نستقرأه عبر كتاب هذا الألماني هو ثورة في وجدان الإنسانية.

      تعليق


      • #18


        قالوا عن اللإمام الحسين(ع)


        انطوان بارا ، مسيحي


        لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين.

        -------------------------------------------


        المستشرق الإنجليزي ادوار دبروان


        وهل ثمة قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثاً عن كربلاء؟ وحتى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلها.


        -------------------------------------------

        الكاتب الإنجليزي المعروف كارلس السير برسي سايكوس ديكنز


        إن كان الإمام الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية، فإنني لا أدرك لماذا اصطحب معه النساء والصبية والأطفال؟ إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الإسلام.


        -------------------------------------------



        الهندوسي والرئيس السابق للمؤتمر الوطني الهندي تاملاس توندون



        هذه التضحيات الكبرى من قبيل شهادة الإمام الحسين رفعت مستوى الفكر البشري، وخليق بهذه الذكرى أن تبقى إلى الأبد، وتذكر على الدوام.



        -------------------------------------------



        الزعيم الهندي غاندي



        لقد طالعت بدقة حياة الإمام الحسين، شهيد الإسلام الكبير، ودققت النظر في صفحات كربلاء واتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز النصر، فلا بد لها من اقتفاء سيرة الحسين.



        -------------------------------------------


        موريس دوكابري



        يقال في مجالس العزاء أن الحسين ضحى بنفسه لصيانة شرف وأعراض الناس، ولحفظ حرمة الإسلام، ولم يرضخ لتسلط ونزوات يزيد، إذن تعالوا نتخذه لنا قدوة، لنتخلص من نير الاستعمار، وأن نفضل الموت الكريم على الحياة الذليلة.




        -------------------------------------------


        توماس ماساريك



        على الرغم من أن القساوسة لدينا يؤثرون على مشاعر الناس عبر ذكر مصائب المسيح، إلا أنك لا تجد لدى أتباع المسيح ذلك الحماس والانفعال الذي تجده لدى أتباع الحسين (ع) لا تمثل إلا قشة أمام طود عظيم.




        -------------------------------------------



        العالم والأديب المسيحي جورج جرداق



        حينما جنّد يزيد الناس لقتل الحسين وإراقة الدماء، وكانوا يقولون: كم تدفع لنا من المال؟ أما أنصار الحسين فكانوا يقولون لو أننا نقتل سبعين مرة، فإننا على استعداد لأن نقاتل بين يديك ونقتل مرة أخرى أيضاً.




        -------------------------------------------

        المستشرق الإنجليزي السير برسي سايكوس


        حقاً إن الشجاعة والبطولة التي أبدتها هذه الفئة القليلة، على درجة بحيث دفعت كل من سمعها إلى إطرائها والثناء عليها لا إرادياً. هذه الفئة الشجاعة الشريفة جعلت لنفسها صيتاً عالياً وخالداً لا زوال له إلى الأبد.


        تعليق


        • #19
          من زيارات الامام الحسين عليه السلام

          روى الكليني في الكافي بسنده عن الحسين بن ثُوير قال : كنتُ أنا ويُونس بن ظبيان والمفضّل بن عمر وأبو سلمة السّراج جلوساً عند أبي عبد الله جعفر بن محمّد (عليه السلام) وكانَ المتكلّم يُونس وكان اكبرنا سنّاً، فقال له : جعلت فداك انّي أحضر مجالِس هؤلاء القوم يعني ولد عبّاس فما أقول ؟ قال : اذا حضرتهم وذكرتنا فقُل : اَللّـهُمَّ اَرِنَا الرَّخاءَ وَالسُّرُورَ، لتبلغ ما تريد من الثّواب أو الرّجوع عند الرّجعة ، فقلت : جعلت فداك انّي كثيراً ما أذكر الحسين (عليه السلام) فأيّ شيء أقول ؟ قال : تقول وتعيدُ ذلك ثلاثاً : صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ، فانّ السّلام يصل اليه من قريب وبعيد. ثمّ قال : انّ أبا عبد الله (عليه السلام) لمّا مضى بكت عليه السّماوات السّبع والارضُون السّبع وما فيهنّ وما بينهنّ ومن يتقلّب في الجنّة والنّار من خلق ربّنا وما يُرى وما لا يُرى بكاءً على أبيعبد الله (عليه السلام) الاّ ثلاثة أشياء لم تبك عليه ، قلت : جُعلت فداك ما هذه الثلاثة الاشياء ؟ قال : لم تبك عليه البصرة ولا الدّمشق ولا آل عثمان ، قال : قلت: جعلت فداك انّي أريد أن أزوره فكيف أقول وكيف أصنع ؟ قال : اذا أتيت أبا عبد الله (عليه السلام)فاغتسل على شاطيء الفرات ثمّ البس ثيابك الطّاهرة ثمّ امش حافياً فانّك في حرم من حرم الله ورسُوله بالتّكبير والتّهليل والتّمجيد والتّعظيم لله كثيراً والصّلاة على محمّد وأهل بيته حتّى تصير الى باب الحائر ثمّ قُل : اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَابْنَ حُجَّتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا مَلائِكَةَ اللهِ وَزُوّارَ قَبْرِ ابْنِ نَبِيِّ اللهِ، ثمّ قِف فكبّر ثلاثين تكبيرة ثمّ امش الى القبر من قبل وجهه واستقبل وجهك بوجهه واجعل القبلة بين كتفيك ثمّ تقول :

          اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَابْنَ حُجَّتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا قَتيلَ اللهِ وَابْنَ قَتيلِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ اللهِ وَابْنَ ثارِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وِتْرَ اللهِ الْمَوْتُورَ فِي السَّماواتِ وَالاَْرْضِ، اَشْهَدُ اَنَّ دَمَكَ سَكَنَ فِي الْخُلْدِ وَاقْشَعَرَّتْ لَهُ اَظِلَّةُ الْعَرْشِ، وَبَكى لَهُ جَميعُ الْخَلائِقِ وَبَكَتْ لَهُ السَّماواتُ السَّبْعُ وَالاَْرَضُونَ السَّبْعُ وَما فيهِنَّ وَما بَيْنَهُنَّ وَمَنْ يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ وَالنّارِ مِنْ خَلْقِ رَبِّنا وَما يُرى وَما لا يُرى، اَشْهَدُ اَنَّكَ حُجَّةُ اللهِ وَابْنُ حُجَّتِهِ، وَاَشْهَدُ أنَّكَ قَتيلُ اللهِ وابنُ قَتيلِهِ واَشْهَدُ أنَّكَ ثارُ اللهِ وابْنَ ثارِهِ، وَاَشْهَدُ اَنَّك وِتْرُ اللهِ الْمَوْتورُ فِي السَّماواتِ وَالاَْرْضِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَنَصَحْتَ وَوَفَيْتَ وَاَوْفَيْتَ وَجاهَدْتَ فِي سَبيلِ اللهِ وَمَضَيْتُ لِلَّذي كُنْتَ عَلَيْهِ شهَيداً وَمُسْتَشْهِداً وَشاهِداً وَمَشْهُوداً، اَنَا عَبْدُاللهِ وَمَوْلاكَ وَفِي طاعَتِكَ وَالْوافِدُ اِلَيْكَ اَلَْتمِسُ كَمالَ الْمَنْزِلَةِ عِنْدَ اللهِ وَثَباتَ الْقَدَمِ فِي الْهِجْرَةِ اِلَيْكَ، وَالسَّبيلَ الَّذي لا يَخْتَلِجُ دوُنَكَ مِنَ الدُّخُولِ فِي كِفالَتِكَ الَّتي اَمَرْتَ بِها، مَنْ اَرادَ اللهَ بَدَأَ بِكُمْ، بِكُمْ يُبَيِّنُ اللهُ الْكَذِبَ، وَبِكُمْ يُباعِدُ اللهُ الزَّمانَ الْكَلِبَ، وَبِكُمْ فَتَحَ اللهُ وَبِكُمْ يَخْتِمُ اللهُ، وَبِكُمْ يَمْحُو ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ، وبِكُمْ يَفُكُّ الذُّلَّ مِنْ رِقابِنا، وَبِكُمْ يُدْرِكُ اللهُ وِتْرَةَ كُلِّ مُؤْمِن يَطْلَبُ بِها، وَبِكُمْ تَنْبِتُ الاَْرْضُ اَشْجارَها، وَبِكُمْ تُخْرِجُ الاَْرْضُ ثِمارَها، وَبِكُمْ تُنْزِلُ السَّماءُ قَطْرَها وَرِزْقَها، وَبِكُمْ يَكْشِفُ اللهُ الْكَرْبَ، وَبِكُمْ يُنَزِّلُ اللهُ الْغَيْثَ، وَبِكُمْ تُسَبِّحُ الاَْرْضُ الَّتي تَحْمِلْ اَبْدانَكُمْ وَتَسْتَقِرُّ جِبالُها عَنْ مَراسيها اِرادَةُ الرَّبِّ في مَقاديرِ اُمُورِهِ تَهْبِطُ اِلَيْكُمْ وَتَصْدُرُ مِنْ بُيُوتِكُمْ وَالصّادِرُ عَمّا فُصِّلَ مِنْ اَحْكامِ الْعِبادِ، لُعِنَتْ اُمَّةٌ قَتَلَتْكُمْ، وَاُمَّةٌ خالَفَتْكُمْ، وَاُمَّةٌ جَحَدَتْ وَلايَتَكُمْ، وَاُمَّةٌ ظاهَرَتْ عَلَيْكُمْ، وَاُمَّةٌ شَهِدَتْ وَلَمْ تُسْتَشْهَدْ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي جَعَلَ النّارَ مَأواهُمْ وَبِئْسَ وِرْدُ الْوارِدينَ، وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمينَ.

          فقل ثلاث مرات : وَصَلَّى اللهُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ وقُل ثلاث مرّة : اَنَا اِلَى اللهِ مِمَّنْ خالَفَكَ بَريءٌ ثمّ تقوم فتأتي ابنه عليّاً وهو عند رجله فتقُول : اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ابْنَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ابْنَ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ابْنَ خَديجَةَ وَفاطِمَةَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ صَلّى اللهُ عَلَيْكَ صَلّى اللهُ عَلَيْكَ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ تقول ذلك ثلاثاً، وثلاثاً: انا اِلَى اللهِ مِنْهُمْ بَريءٌ، ثمّ تقوم فتومىء بيدك الى الشّهداء رضي الله عنهم وتقُولُ : اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ، فُزْتُمْ وَاللهِ فُزْتُمْ وَاللهِ فُزْتُمْ وَاللهِ، فَلَيْتَ اَنّي مَعَكُمْ فَاَفُوزَ فَوْزاً عَظيماً، ثمّ تدور فتجعل قبر أبي عبد الله (عليه السلام)بين يَديك أي تقف خلف القبر المُطهّر فتصلّي ستّ ركعات وقد تمّت زيارتك فإنْ شئت فانصَرف .

          أقول : قد روى ايضاً هذه الزّيارة الشّيخ الطّوسي في التّهذيب، والصّدوق في كتاب من لا يحضره الفقيه ، وقال الصّدوق: انّي قد ذكرت في كتابي المزار والمقتل أنواعاً من الزّيارات وانتخبت هذه الزّيارة لهذا الكتاب فانّها أصَحّ الزّيارات عندي رواية، وهي تكفينا وتفي بالمقصود ، انتهى .

          تعليق


          • #20





            بارك الله بالموالين

            تعليق


            • #21
              السَّلامُ عـَلَيـْكَ يا وارِثَ آدَمَ صـَفـُوةِ اللهِ السَّلامُ عـَلَيْكَ يا وارِثَ نـوُحٍ نَبــِيِ اللهِ السَّلامُ عـَلَيـْكَ يـا وارِثَ إبـراهيـمَ خـَليـلِ اللهِ السَّلامُ عـَلَيـْكَ يا وارِثَ موســى كـَليِم اللهِ السَّلامُ عـَلَيـْكَ يـا وارِثَ عـيـسى روُحِ الله السَّلامُ عـَلَيْكَ يا وارِثَ مـُحـَمـّدٍ حـَبـيبِ اللهِ السَّلامُ عـَلَيـْكَ يـا وارِثَ اَميرِ المُؤمِنينَ وَلَيِ اللهِ السَّلامُ عـَلَيـْكَ يَابـنَ مـُحـَمـّدٍ المـُصـطـَفـى السَّلامُ عـَلَيْكَ يَابـن عـلي المرتـضـى السَّلامُ عَلَيْكَ يَابـن فاطـمة الزهراء السَّلامُ عَلَيْكَ يَابـنَ خَديجَةَ الكُبـرى السَّلام عَلَيْكَ يا ثارَ اللهِ وابـنَ ثارِِهِ والوِتـرَ المَوتـوُرَ اَشـهَدُ اَنَّكَ قَد اَقَمتَ الصَّلاةَ وَآتَيتَ الزَّكاة وَاَمَرتَ بـاُلمِعروف ِوَنَهَيتَ عـَنِ المُنكرِ وَاَطـَعـتَ اللهَ وَرَسـولَهُ حـَتّى اَتيكَ اليَقـينُ فـَلَعـَنَ اللهُ اُمَةً قَتـَلَتـكَ وَلَعَنَ اللهُ اُمَةً ظَلَمَتكَ وَلَعَنَ اللهُ اُمَةً سَمِعت بـِذلك فَرَضِيَت بـه يا مَولاي يا ابا عَبدِ اللهِ اَشهَدُ اَنّك كُنتَ نوُرا في الأصلابِ الشّامِخَةِ وَالأرحـامِ المُطَهَرَةِ لم تـُنَجـِسـكَ الجـاهِليَّةُ بـاَنِجـاسـِها وَلَم تـُلبـِسكَ مِن مُدلَهِمّاتِ ثـِيابـِها وَاَشـهَدُ أنَكَ مِن دَعائِم الدّين وَاَركانِ المُؤمِنينَ وَاَشهَدُ اَنّكَ الإمـام البَّرُ التَّقـيُ الرَّضـيُ الزَّكيّ الهادِي المَهدِيُ وَاَشـهَدُ اَنَّ الأَئمّة مِن وُلْدِكَ كَلِمةُ التَّقـوى وَاَعـلامُ الهُدى وَالعـُروةُ الوُثـقى وَالحـُجَّةُ عـَلى اَهل الدُنيـا وَاُشـهِدُ اللهَ وَمـلائكـَتـَهُ وَاَنبـِيائَهُ وَرُسـُلَهُ اَنّي بـِكـمُ مُؤمِنٌ وَبـِايِابـِكم مُوقنٌ بـَشَرائِع ديني وخواتيِم عَمَلي وقَلبي لقَلبِكم سِلمٌ وَاَمري لِامْرِكـمُ مُتَّبـع صـَلَوات الله عَلَيكم وَعَلى اَرواحـِكم وَعَلى اَجـسـادِكُم وعـَلَى اَجـسـامِكُم وَعـَلى شـاهِدِكم وَعـَلَى غـائِبـِكم وَعـَلَى ظـاهركم وعـلى بــاطـِنـِكـم بـاَبـي أَنـت وَ اُمي يَا بْن رَسـُولِ اللهِ بِاَبي اَنتَ وَاَمّي يا ابـا عـَبـدِ اللهِ لَقَد عَظـُمتِ الرَّزيَّةُ و جـَلَتِ المُصـيبـَةُ بـِكَ عَلَينا وَعَلى جــَمــيعِ اَهل السَّمــواتِ والأرض فــَلَعَنَ اللهُ اُمـةً أَسرجَت و َاَلجمـَتْ وَتـَهَيَأت و تنـقـبـت لِقـِتالِك يامـَولايَ ياابـا عـَبـدِ اللهِ قـَصـَدتُ زيارتك اَسـئَلُ اللهَ بـالِشـأن الذَي لَكَ عِندَهُ وَ بـِالمَحَل الَّذي لَكَ لَدَيهِ اَن يُصـَليَعَلَى مُحـَمّدٍ وَآلِ مُحـَمّدٍ وَاَن يَجعَلَني مَعَكم في الدُنيا وَالآخـِرة السّلامُ عـَلَيكَ يابــنَ رَسـوُلِ اللهِ السـّلامُ عـَلَيكَ يابـنَ نَبـِيِ اللهِ السـّلامُ عـَلَيـكَ يابـنَ اَمير المُؤمِنينَ السـّلامُ عَلَيكَ يابـنَ الحـُسـينِ الشـهيدِ السـّلامُ عَلَيكَ ايُّها الشـَهيدُ وابـن الشـهيد السـّلامُ عـَلَيكَ ايُّها المـَظـلومُ وَابـنُ المَظـلوُمِ لَعَنَ اللهُ اُمةً قَتـَلَتـك وَلَعَنَ الله اُمةً ظَلَمَتـكَ وَلَعَن اللهُ اُمةً سـَمِعت بـِذلِك فَرَضِيت بـِهِ السـّلامُ عَلَيكَ يا ياوَليَّ اللهِ وَابـنَ وَلِيهِ لَقَد عَظُمتِ المُصـيبـَةُ وَجـَلّتِ الرَزِيةُ بـِكَ عـَلينا وَعـَلَى جـَميعِ المُسـلِمينَ فَلَعَنَ اللهُ اُمةً قَتَلَتك وَاَبـرءُ اِلى اللهِ وَاِليكَ مـِنهم السَّلامُ عـَلَيكُم يااَولياءَ اللهِ وَاَحـِبـائَهُ السَّلام ُعـَلَيكُم يا اصـفـِياءَ اللهِ وَاوِدّائَهُ السَّلامُ عـَلَيكُم يا اَنصـارَ دينِ اللهِ السَّلامُ عـَلَيكُم يا اَنـصـارَ رَسـُولِ اللهِ السَّلامُ عـَلَيـكُم يـا اَنـصـارَ اَميرِ المُؤمِنـين السَّلامُ عـَلَيكُم يا اَنـصـارَ فـاطـِمةَ الزهراء سَيدةِ نِساءِ العـالَمينَ السَّلامُ عـَلَيكُم يا اَنـصـارَ اَبـي مُحـَمَّدٍ الحـَسـَنِ بـن عـليٍّ الوَلي الناصِح السَّلامُ عَلَيكُم يا اَنصارَ اَبـي عَبـدِ اللهِ الحـسـين بـاَبـي اَنتُم وَاُمي طِبـتُم وطابـَتِ الأرضُ الّتـي فـيها دُفـِنـتُم وَفـُزتُم فـَوزاً عـَظـيماً فـَيالَيتَني كـُنتُ مَعـَكُم فَاَفوُز فوزاً عَظيما



              شكرا لكم والدنا العزيز على موضوعكم

              حشرنا الله واياكم مع محمد وال بيته الطيبين الطاهرين ورزقنا الله زيارتهم في الدنيا وشفاعتهم بالاخرة

              تعليق


              • #22
                السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين

                مشكور عالموضوع

                تعليق


                • #23
                  اللهم صل على محمد و ال محمد
                  مما يريح القلب و يبهج الروح مرور اعزاء احبهم و احترمهم
                  تحياتي الولائيه
                  ابراهيم علي عوالي العاملي
                  ================

                  ((عن زيد الشحام قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام أيّما أفضل الحسن أم الحسين؟ فقال: إن فضل أوَّلنا يلحق بفضل آخرنا، وفضل آخرنا يلحق بفضل أوَّلنا، وكلُّ له فضل، قال: قلت له جعلت فداك وسِّع عليَّ في الجواب فإنِّي والله ما سالتك إلا مرتاداً، فقال: نحن من شجرة طيبة برانا الله من طينة واحدة، فضلُنا من الله، وعلمُنا من عند الله، ونحن أمناؤه على خلقه، والدُّعاة إلى دينه، والحجاب فيما بينه وبين خلقه، أزيدك يا زيد! قلت نعم، فقال: خلقُنا واحد، وعلمُنا واحدٌ، وفضلنا واحد، وكلُّنا واحدُ عند الله تعالى، فقال: أخبرني بعدَّتكم، فقال: نحن إثنا عشر هكذا حولَ عرش ربنا عزّ وجلّ في مبتدأ خلقنا أوَّلنا محمد، وأوسطنا محمد، وآخرنا محمد))(بحار الأنوار ج25 ص363 الرواية23 باب12)

                  تعليق


                  • #24
                    لماذا نقول ياحسين (عليه السلام)
                    بقلم سماحة الشيخ مصطفى مصري العاملي

                    =========

                    لماذا نقول يا حسين ؟ الحلقة الثالثة
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    ذكرنا في الحلقة الاولى من بحثنا : لماذا ( يا حسين )؟ مقدمة لذلك كلمة( حسين مني وأنا من حسين ، أحب الله من أحبا حسينا ) وبينا أنها حديث مروي وثابت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي لا ينطق عن الهوى ، إن هو الا وحي يوحى .
                    وتحدثنا في الحلقة الثانية عن جوانب من شخصية الامام الحسين في عهد جده النبي الاكرم ، و تركنا الحديث عن إخبار النبي بقتله وما يستتبع ذلك الى هذه الحلقة فنقول - مستعينين بما هوا وارد في كتب إخواننا أهل السنة دون ذكر ما ننفرد به في كتبنا المعتبرة -
                    وهنا لا بد أن نشير في البداية الى ما ذكره أحد الاخوة القراء في تعليقه على الحلقة الثانية من أن بعض الاحاديث لم يجدها بواسطة الكومبيوتر ، وأن الحديث يركز على بيان فضائل الحسين عليه السلام والتي لا ينكرها أهل السنة ، فنقول زيادة في التوضيح إننا ذكرنا مصدر كل رواية و التي منها كتاب ( ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى ، للعلامة الحافظ محب الدين احمد بن عبد الله الطبري ، المتوفي سنة 694 للهجرة ، وقد وردت ترجمته في شذرات الذهب في أخبار من ذهب لابن العماد من أنه :
                    محب الدين ابو العباس احمد بن عبد الله بن محمد بن ابي بكر بن محمد الطبري شيخ الحرم المكي
                    ولد بمكة في جمادي الاخرة سنة 615 للهجرة
                    وسمع من جماعة ، وأفتى ودرس ، وتفقه وصنف كتابا كبيرا في الاحكام في ست مجلدات وتعب عليه مدة ورحل الى اليمن واسمعه للسلطان صاحب اليمن ،
                    وروى عنه الدمياطي وابن العطار وابن الخباز والبرزالي وجماعة ، قال الذهبي : الفقيه الزاهد المحدث كان شيخ الشافعية ومحدث الحجاز ،
                    وقال غيره : له تصانيف كثيرة في غاية الحسن منها في التفسير كتب وشرح التنبيه وله كتاب الرياض النضرة في فضائل العشرة ، وكتاب ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى ( وهو الذي ننقل منه عن نسخة دار الكتب المصرية ونسخة الخزانة التيمورية ) وكتاب السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين وكتاب القرى في ساكن ام القرى ، وغير ذلك
                    توفي في جمادي الاخرة سنة 694 الخ ترجمته .. وقد نقلنا ذلك بهدف تأسيس نقاط ثابتة مشتركة لنصل الى خلاصة متفق عليها علميا للبحث -وبالله المستعان :عن أنس بن مالك قال استاذن ملك القطر ربه أن يزور النبي صلى الله عليه _ وآله - وسلم فأذن له وكان في يوم أم سلمة فقال النبي صلى الله عليه _ وآله - وسلم يا أم سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل أحد ، فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين بن على ، طفر فاقتحم فدخل فوثب على رسول الله صلى الله عليه _وآله - وسلم يلثمه ويقبله فقال له الملك أتحبه ؟ قال نعم : قال : إن أمتك ستقتله وإن شئت أريك المكان الذي يقتل به فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول إنها كربلاء ، (خرجه البغوي في معجمه وخرجه ابو حاتم في صحيحه ) وقال إن شئت أريك المكان الذي يقتل فيه ؟ قال نعم : قال فقبض قبضة من المكان الذي قتل فيه فأراه إياه فجاءه بسهلة ، ثم ذكر باقي الحديث ، (وخرجه أحمد -بن حنبل -في مسنده )وقال : قالت فجاء الحسين بن علي يدخل فمنعته فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي صلى الله عليه _ وآله - وسلم وعلى منكبه وعلى عاتقه : قالت فقال الملك ، وذكر الحديث ، وقال فضرب بيده على طينة حمراء فأخذتها ام سلمة فصرّتها في خمارها ، قال ثابت فبلغنا أنها كربلاء.
                    (شرح - والكلام للطبري _ طفر أي وثب ، واقتحم ، أي أوقع نفسه ورماها ، والسهلة بالكسر رمل خشن ليس بالدقاق الناعم ، ( ذخائر العقبى صفحة 146-147)
                    - وعن ام سلمة ايضا قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يمسح رأس الحسين ويبكي ، فقلت ما بكاؤك فقال إن جبريل أخبرني أن ابني هذا يقتل بأرض يقال لها كربلاء ، قالت ، ثم ناولني كفا من تراب أحمر وقال : إن هذا من تربة الارض التي يقتل بها فمتى صار دما فاعلمي أنه قد قتل ، قالت ام سلمة فوضعت التراب في قارورة عندي وكنت أقول إن يوما يتحول فيه دما ليوم عظيم ، ( خرجه الملا في سيرته ) .( ذخائر العقبى صفحة 147).
                    - وعن ام سلمة قالت : كان جبريل عند النبي صلى الله عليه -وآله - وسلم ، والحسين معه فبكى ، فتركته فذهب الى رسول الله صلى الله عليه -وآله -وسلم فقال له جبريل أتحبه يا محمد؟ قال نعم ، قال إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك من تربة الارض التي يقتل بها فبسط جناحه الى الارض فاراه أرضا يقال لها كربلاء .( خرجه ابن بنت منيع )( ذخائر العقبى صفحة 147).
                    -وعنها أن رسول الله صلى الله عليه - وآله - وسلم اضطجع ذات يوم فاستيقظ وهو خائر فرجع فرقد فاستيقظ وهو خائر دون ما رأيت منه ثم رجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء فقلت ما هذه يا رسول الله قال أخبرني جبريل أن ابني هذا يقتل بأرض العراق يعني الحسين ، فقلت لجبريل أرني من تربة الارض التي يقتل بها قال فهذه تربتها ( خرجه ابن بنت منيع )( ذخائر العقبى صفحة 148).
                    -وعن علي رضي الله عنه _ عليه السلام - قال دخلت على النبي صلى الله عليه - وآله - وسلم وعيناه تفيضان قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ؟ ما شأن عينيك تفيضان ؟ قال : قام من عندي جبريل عليه السلام قبل ، وحدثني ان الحسين يقتل بشط الفرات ، قال فقال هل لك الى ان أشمك من تربته قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها ، فلم أملك عين أن فاضتنا ، ( خرجه أحمد وخرجه ابن الضحاك ).( ذخائر العقبى صفحة 148).
                    - عن سلمى قالت دخلت على ام سلمة وهي تبكي فقلت ما يبكيك ؟ قالت رأيت رسول الله صلى الله عليه _ وآله - وسلم ، يعني في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت ما لك يا رسول الله ؟ قال : شهدت قتل الحسن آنفا . ( خرجه الترمذي ، والبغوي في الحسان ) .( ذخائر العقبى صفحة 148)
                    - وعن ابن عباس قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرى النائم نصف النهار وهو قائم أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم فقلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا ؟ قال هذا دم الحسين لم أزل ألتقطه منذ اليوم ، فوجد قد قتل في ذلك اليوم ، ( خرجه ابن بنت منيع وابو عمر الحافظ السلفي وقال دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه الحديث .)( ذخائر العقبى صفحة 148).
                    نوح الجن : عن ام سلمة قالت لما قتل الحسين ناحت عليه الجن ومطرنا دما ، خرجه ابن السري ، (ذخائر العقبى صفحة 150). وعنها سمعت الجن تنوح على الحسين ، ( خرجه ابن الضحاك ) ، وعنها ما سمعت نوح الجن بعد رسول الله صلى الله عليه _ وآله _ وسلم الا ليلة قتل الحسين فقالت للجارية اخرجي فوالله ما أرى ابني الا قد مات ، اخرجي فاسألي فخرجت فسألت فقيل انه قتل . ( خرجه الملا في سيرته )(ذخائر العقبى صفحة 150).
                    هذا بعض ما ورد في كتب إخواننا أهل السنة من أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تتناول الحديث عن الحسين عليه السلام وما سيجري عليه وعن قتله في كربلاء وعن تربته ، وإن أبى بعض اخواننا الا ان يرى ذلك في مصادر عبر الكومبيوتر فعليه ان يراجع موسوعة الحديث الشريف وتوفيرا في العناء اليه هذه النصوص المنقولة عن مسند أحمد بن حنبل :
                    13050-حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ حَدَّثَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ مَلَكَ
                    الْمَطَرِ اسْتَأْذَنَ رَبَّهُ أَنْ يَأْتِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَذِنَ لَهُ فَقَالَ لِأُمِّ سَلَمَةَ امْلِكِي عَلَيْنَا الْبَابَ لَا يَدْخُلْ عَلَيْنَا أَحَدٌ قَالَ وَجَاءَ الْحُسَيْنُ لِيَدْخُلَ فَمَنَعَتْهُ فَوَثَبَ فَدَخَلَ فَجَعَلَ يَقْعُدُ عَلَى ظَهَرِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى مَنْكِبِهِ وَعَلَى عَاتِقِهِ قَالَ فَقَالَ الْمَلَكُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتُحِبُّهُ قَالَ نَعَمْ قَالَ أَمَا إِنَّ أُمَّتَكَ سَتَقْتُلُهُ وَإِنْ شِئْتَ أَرَيْتُكَ الْمَكَانَ الَّذِي يُقْتَلُ فِيهِ فَضَرَبَ بِيَدِهِ فَجَاءَ بِطِينَةٍ حَمْرَاءَ فَأَخَذَتْهَا أُمُّ سَلَمَةَ فَصَرَّتْهَا فِي خِمَارِهَا قَالَ قَالَ ثَابِتٌ بَلَغَنَا أَنَّهَا كَرْبَلَاءُ.
                    13292-حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَسَّانَ قَالَ أَخْبَرَنَا عُمَارَةُ يَعْنِي ابْنَ زَاذَانَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ اسْتَأْذَنَ مَلَكُ الْمَطَرِ أَنْ يَأْتِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُذِنَ لَهُ فَقَالَ لِأُمِّ سَلَمَةَ احْفَظِي عَلَيْنَا الْبَابَ لَا يَدْخُلْ أَحَدٌ فَجَاءَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَوَثَبَ حَتَّى دَخَلَ فَجَعَلَ يَصْعَدُ عَلَى مَنْكِبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ الْمَلَكُ أَتُحِبُّهُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعَمْ قَالَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ تَقْتُلُهُ وَإِنْ شِئْتَ أَرَيْتُكَ الْمَكَانَ الَّذِي يُقْتَلُ فِيهِ قَالَ فَضَرَبَ بِيَدِهِ فَأَرَاهُ تُرَابًا أَحْمَرَ فَأَخَذَتْ أُمُّ سَلَمَةَ ذَلِكَ التُّرَابَ فَصَرَّتْهُ فِي طَرَفِ ثَوْبِهَا قَالَ فَكُنَّا نَسْمَعُ يُقْتَلُ بِكَرْبَلَاءَ.
                    2057-حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ بِنِصْفِ النَّهَارِ أَشْعَثَ أَغْبَرَ مَعَهُ قَارُورَةٌ فِيهَا دَمٌ يَلْتَقِطُهُ أَوْ يَتَتَبَّعُ فِيهَا شَيْئًا قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذَا قَالَ دَمُ الْحُسَيْنِ وَأَصْحَابِهِ لَمْ أَزَلْ أَتَتَبَّعُهُ مُنْذُ الْيَوْمَ قَالَ عَمَّارٌ فَحَفِظْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ فَوَجَدْنَاهُ قُتِلَ ذَلِكَ الْيَوْمَ.
                    2422-حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ هُوَ ابْنُ سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا عَمَّارٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ بِنِصْفِ النَّهَارِ وَهُوَ قَائِمٌ أَشْعَثَ أَغْبَرَ بِيَدِهِ قَارُورَةٌ فِيهَا دَمٌ فَقُلْتُ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذَا قَالَ هَذَا دَمُ الْحُسَيْنِ وَأَصْحَابِهِ لَمْ أَزَلْ أَلْتَقِطُهُ مُنْذُ الْيَوْمِ فَأَحْصَيْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ فَوَجَدُوهُ قُتِلَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ.
                    هذا ما أردنا بيانه في هذه الحلقة _ الثالثة - ، وانشاء الله تعالى نحاول في الحلقة القادمة البحث عن جواب عن السؤال الذي طرح في البداية : ما معنى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( حسين مني وانا من حسين أحب الله من أحب حسينا ) تمهيدا للجواب على السؤال الاول والاساسي ( لماذا نقول : يا حسين )
                    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    تعليق


                    • #25
                      اروع ما قيل عن الحسين والعباس وزينب عليهم السلام


                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      واللهم صلي على محمد وآله الطيبين الطاهرين

                      السَّلام عَلَيْكَ يَا أبَا عَبْدِ اللهِ ، السَّلام عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ ، السَّلام عَلَيْكَ يَا ابْنَ أمِيرِ المُؤْمِنينَ ، وَابْنَ سَيِّدِ الوَصِيِّينَ ، السَّلام عَلَيْكَ يَا ابْنَ فاطِمَةَ الزّهراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمِينَ ، السَّلام عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللهِ وابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ المَوْتُورَ ، السَّلام عَلَيْكَ وَعَلَى الأرواحِ الّتي حَلّتْ بِفِنائِكَ ، وَأنَاخَتْ بِرحْلِك عَلَيْكُمْ مِنّي جَميعاً سَلامُ اللهِ أبَداً ما بَقِيتُ وَبَقِيَ الليْلُ وَالنَّهارُ.

                      ما قيل عن الحسين عليه السلام
                      1-لا يقاس الحسين (ع) بالثوار، بل بالأنبياء ،ولا تقاس كربلاء بالمدن، بل بالسماوات ، ولا تقاس عاشوراء بحوادث الدهر، بل بمنعطفات الكون.
                      2- مع الحسين (ع) كل هزيمة انتصار ، وبدون الحسين (ع) كل انتصار هزيمة.

                      3- لأن قصة عاشوراء لم تكتمل فصولها، فإن ((كل يوم عاشوراء، وكل أرض كربلاء)).

                      4-إن الشهادة تزيد في أعمار المستشهدين، ألا ترون كيف أن "عبد الله الرضيع" يعتبر اليوم من كبار عظماء الرجال ؟

                      5- اعتمد الحسين (ع) على قوّة المنطق، واعتمد عدوه على منطق القوة، ولما سقطت قوة عدوه، انتصر منطق الحسين، وكان انتصاره ابديا.

                      6-قبل عاشوراء، كانت كربلاء اسماً لمدينة صغيرة، أما بعد عاشوراء فقد أصبحت عنواناً لحضارة شاملة.

                      7- تمزقت رايته .. ولم تنكس !
                      وتمزقت أشلائه .. ولم يركع !
                      وذبحوا أولاده وإخوانه وأصحابه .. ولم يهن !
                      إنها عزة الإيمان في أعظم تجلياتها

                      8- كان ما فعله الحسين (ع) وأصحابه صعباً عليهم : أن يقاتلوا أو يقتلوا .. ولكنهم لو لم يفعلوا ما صنعوا ، لكان عليهم أصعب.

                      9- الحسين (ع) ليس شخصاً، بل هو مشروع وليس فرداً، بل هو منهج وليس كلمة، بل هو راية ..

                      10- لو شاء الحسين (ع) أن يعتذر عن الجهاد، لوجد كل الأعذار التي يتوسل ببعضها الناس للتقاعس عنه، وجدها مجتمعة، لكنه رآى الموت له عادة وكرامته من الله الشهادة.
                      فأعلن الجهاد، وكان ذلك من أعظم إنجازاته.

                      11- مهما قلناعن الحسين (ع)، ومهما كتبنا عنه، فلن نتجاوز فيه ما قاله رسول الله (ص) : ((مكتوب على ساق العرش: إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة)).

                      12- كلما حاولت أن اعبر عن الحسين (ع) بالكلمات، وجدت أن الكلمة عاجزة عن التعبير عن نفسها فيه
                      قلت عنه أنه الحق ..
                      قلت أنه الكوثر ..
                      وقلت أنه الفضيلة ..
                      فوجدته أكثر من ذلك !
                      فرجوت الله تعالى أن يلهمني كلمة يعبر عن حقيقة الحسين (ع)، فألهمني أن أقول أن الحسين (ع) .. هو الحسين (ع) وكفى !

                      ما قيل عن العباس عليه السلام
                      1- سألني أحدهم: ما هي أعظم فضائل العباس ؟
                      قلت: إن أعظم فضائله أنه "أبو الفضل" كله.

                      2- كان رأسه شامخاً لا ينحني إلا لله ،وكانت مشكلتهم معه أنه لا ينحني إلا لله ، ولذلك ضربوا بعمود من الحديد على رأسه، لعله ينحني لهم ، فسقط على الأرض ورأسه مهشم بالعمود ، ولكنه ظل لا ينحني إلا لله !

                      3- كان العباس شوكة في عيون الأعداء، ولما فشلوا في نزعه من عيونهم، زرعوا الشوك في عينه !

                      4- الحديث عن العباس لا ينتهي .. وهل ينتهي الحديث عن "الفضائل" ؟

                      5- كان وحده كتيبة بأكملها وكان سيفه وحده جيشاً بأجمعه.

                      6- لا أدري أيهما كان أشد عصرة يوم عاشوراء: العباس الذي لم يستطع إيصال الماء إلى المخيم ؟
                      أم الماء الذي لم يستطع أن يبقى في قربة العباس ؟

                      7- تجلبب العباس بالمناقب حتى لا تكاد تجد فرقاً بين كلمة (العباس) وكلمة (المناقب) في قاموس المناقبيات.

                      ما قيل عن السيدة زينب عليها السلام
                      1- كانت زينب صوت الحسين وصولته ،ودم الحسين وديمومته ،وشخص الحسين وشخصيته ،وبصر الحسين وبصيرته ، كانت هي الحسين في قالب امرأة !

                      2- قتلوا الحسين (ع) لكي يسكتوه فنطقت زينب عن لسانه، وما استطاعوا اسكاتها.

                      3- لو كانت زينب رجلاً، لكانت الحسين ولو كان الحسين امرأة، لكان زينب إنهما شخص واحد في قالبين مختلفين.


                      4- لقد كرم الله النساء مرة أخرى، فجعل منهن زينب عليها السلام.

                      5- كانت زينب هي المرأة التي يجب أن تكون وفي الوقت الذي يجب أن تكون وفي الشكل الذي يجب أن تكون لقد أبت عدالة الله إلا أن تكون إلى جانب رجل عظيم كالحسين، امرأة عظيمة مثل زينب.

                      6-كما لبس الحسين عليه السلام رداء أبيه علي عليه السلام في مواجهة الباطل، فقد لبست زينب عباءة أمها فاطمة عليها السلام ووقفت إلى جانبه.

                      7- لقد أثبتت زينب أن امرأة واحدة يمكنها أن تتحدى، بإذن لله، امبراطورية بأكملها، وأن تساهم في تقويضها أيضا.

                      8- كانت مريم ابنة عمران حاملة الآم السيد المسيح أما زينب ابنة علي عليهما السلام فكانت حاملة آلام أهل البيت جميعاً.

                      9- زينب وليدة الأكارم وأم المكارم وصاحبة المكرمات.

                      *** الحسين سيف الحق ..
                      *** والعباس راية الحقيقة ..
                      *** وزينب صرخة الحقوق ..

                      منقول عن احد المواقع المواليه

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة ثورة الحسين
                        يا حسين
                        يا حسين
                        يا حسين
                        أحسنت اخي الكريم

                        تعليق


                        • #27
                          حيدر يا حيدر حيدر

                          لحسيناً نحن عشقنا وبصوت الحق نطقنا

                          حيدر يا حيدر حيدر



                          لعن الله ظالمي الزهراء ولعن الله كل من انكر حق

                          الزهراء ولعن الله كل من شكك في مظلوميتك يا

                          مولاتي يا زهراء صلوات الله وسلامه عليك

                          السلام عليكم
                          اشكرك اخي ولاتزعل مني اني نسخت ماكتبت فما نضيف وكل مايقال هو قليل
                          وشكرا للجميع

                          تعليق


                          • #28
                            لماذا نقول ياحسين (عليه السلام)
                            بقلم سماحة الشيخ مصطفى مصري العاملي

                            -----------
                            لماذا نقول يا حسين ؟ الحلقة الرابعة
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            ( الحلقة الرابعة )
                            في بداية هذه الحلقة أحب أن أتقدم في هذا اليوم المبارك ( 17 ربيع الاول _ مع الاشارة الى وجود رواية تحدد الذكرى في 12 ربيع الاول -)بالتهنئة والتبريك الى جميع المسلمين في أقطار الارض بذكرى الولادة العطرة لسيد الكائنات ، وخاتم الانبياء ، المحمود الأحمد ، المصطفى الأمجد ، حبيب إله العالمين ، أبي القاسم محمد بن عبد الله وآله الطاهرين المطهرين ، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وعلى صحبه المنتجبين و الذين اتبعوه بإحسان الى يوم الدين ،
                            كذلك نتقدم بالتهنئة والتبريك بمناسبة ذكرى ولادة حفيد الصادق _ صادق آل بيت الرسول _ الامام السادس من أئمة أهل البيت جعفر بن محمد عليهم السلام ،
                            وحديثنا في هذه الحلقة عن معنى قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
                            (حسين مني وأنا من حسين ، أحب الله من أحب حسينا ) ، فإذا تأملنا المعنى الظاهري في هذا الحديث فنجد أن فيه إشارة الى أربعة مواضيع :
                            الموضوع الاول : هو قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( حسين مني ) ، وهذا واضح المعنى والدلالة ، ولا يحتاج فهمه الى بحث او نقاش ، لان من المعروف تاريخيا ، أن الحسين عليه السلام هو ابن فاطمة بنت النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وقد عبر عنه مرارا بأنه أبنه _ وهو ما ورد بيانه في الحلقات السابقة - .وهذا لا يحتاج الى كثرة تحليل ، ولا الى زيادة في التفصيل ،
                            الموضوع الثاني : قوله عليه السلام ( وأنا من حسين ) فالنبي يعطف على قوله الاول ( حسين مني ) قوله ( أنا من حسين ) والسؤال : كيف يكون النبي من حسين ؟ كيف يكون المتقدم زمانا ، ووجودا ومكانة ورتبة ممن هو بعده في كل ذلك ؟ نفهم أن يكون الابن من الاب ومن الجد ، ولكن كيف يكون الاب او الجد من الابن ؟
                            هنا نحتاج الى بحث معمق ومفصل لنصل الى الجواب ، خاصة بعد أن أسلفنا الذكر بأن قائل هذا الكلام ليس انسانا عاديا يتحدث بدافع العاطفة دون أن يلتفت الى أبعاد كلامه ومعانيه ، وهو الذي قال عنه الله تعالى - كما أشرنا سابقا - وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى .ويعتقد جميع المسلمين بوجوب الاطاعة المطلقة للنبي ، وأن قوله وفعله وتقريره حجة ،
                            الى هنا يتضح أن لا معنى ظاهريا لهذه الكلمة ، ومع التسليم بالمقدمة الاولى بأنه لا ينطق عن الهوى ، وأنه لا يتكلم لهوا ، إذن بحكم العقل والبرهان نصل الى نتيجة قطعية وهي ان هناك معنى لهذه الكلمة غير المعنى الذي يفهم من ظاهر الكلام ، خاصة إذا التفتنا الى الموضوعين الثالث والرابع من هذه الكلمة ، وهو ما علينا ان نبينه قبل الوصول الى الجواب عن هذا السؤال الذي طرحناه ، إذ أن معرفة ذلك تساعد على فهم المعنى المقصود من النبي صلى الله عليه وآله والذي هو في باطن كلامه ،
                            الموضوع الثالث : ( أحب الله ) النبي هنا يشير الى محبة الله تعالى ، أي الى الحب من الله تعالى ، والحب من الله تعالى لا يكون بلا مقدمات ، ولا يكون اعتباطيا ، بل هو خاضع لموازين ومقاييس الهية ، وليس بين الله وبين أحد قرابة ، لتكون هناك عاطفة خاصة لا ارادية تجذب القريب الى قريبه ، إذ لا يخدع الله عن جنته ..فالنبي هنا يشير الى أن ميزان من الموازين التي على أساسها ينظر الله تعالى الى بعض عبادة بالمحبة ، ومن تناله محبة الله فقد نجى وسعد وفاز ، وذاك هو النعيم الابدي الخالد ، وهنا نشير الى تأكيد الله لذلك حيث يقول تعالى ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعون يحببكم ) إذن من خلال هذه الاية الكريمة نفهم ان الحب من الله مشروط ومعلق على تحقق الشرط ، إطاعة النبي تجسيد لحبكم لله الذي يستتبعه محبة الله لكم ، فإن قال قائل أنا أحب الله ، ولم يتبع رسوله ، فماذا تكون النتيجة ؟ لا شك أنه يكون كمن يريد أن يدخل الى البيت المغلق من غير الباب ، فإنه سيبقى في الخارج حتى ولو كانت لديه رغبة بالدخول لانه لم يلج الباب المعد لذلك ، وليست لاحد القدرة على اختراق هذا السور الذي لم يسمح الملك الجبار لاحد بتجاوزه ،
                            فالطريق الى نيل محبة الله هو من الباب الذي حدده الله تعالى ، لا من حيث يدلنا هوانا ، وهو حدده باتباع رسوله ، والرسول يقول إن كنتم تريدون ان تحصلوا على محبة الله فأنا أدلكم ، ، وهنا ينتقل النبي صلى الله عليه وآله الى الموضوع الرابع في كلمته
                            الموضوع الرابع ( من أحب حسينا ) يبين هنا النبي عليه الصلاة والسلام الطريق الى ذلك فيقول أحبوا حسينا ، فمن أحب حسينا أحبه الله ، ومن أحبه الله ، فماذا ستكون نتيجته ؟
                            هل النبي يبالغ في ذلك ؟ هل يتحدث بكلام غير مسؤول ؟ حاشا لله أن يكون سيد خلقه هكذا ، وهو الذي ( دنى فتدنى ، فكان قاب قوسين أو أدنى ) وهو الذي بلغ ( سدرة المنتهى ) وهو الذي ختمت به الرسالات ، وهو الذي اختير لأشرف وأكمل وأنبل مهمة أوكلت الى بشر، وهذا النبي يقول بالفم الملآن ( أحب الله من أحب حسينا ) ،
                            وهنا نعيد الكرّة في النظر الى هذه المعاني او هذه المواضيع الاربعة في جملة النبي صلى الله عليه آله وسلم ، فنرى ان المعاني واضحة وظاهرة في ثلاث مواضيع منها دون حاجة الى أي تأويل ، او بحث معمق فيها ، وهذا الفهم يساعدنا على فهم المعنى الغير ظاهر في الفقرة الثانية ( أنا من حسين ) فنعيد السؤال : ماذا يقصد النبي بهذه الكلمة ؟
                            إذ لا شك أنه يقصد شيئا ، وهذا الشيئ له أهمية كبرى ، وأهمية هذا الشيئ تكمن في كونه يشكل استمرارا للرسالة التي اتى بها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم
                            وهذا ما يمكن ان يكون سببا لكي يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( وأنا من حسين ) بمعنى أن استمرار الرسالة على نقائها التي أرادها الله عليه ، ولكي لا تتحول في أذهان المسلمين الى ما حل بالديانات السابقة ، مان مرتكزا على ما قام به الحسين عليه السلام،
                            وهو الذي رفع شعارا لحركته وثورته :
                            إن كان دين محمد لم يستقم *** الا بقتلي يا سيوف خذيني
                            وعبارته المشهورة : والله ما خرجت أشرا ولا بطرا ولا ظالما ولا مفسدا ، إنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي ، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر الخ.. خطبته المشهورة في كربلا .
                            فهل هذا هو السبب الذي جعل الرسول يقول ( وأنا من حسين )؟ وهل يوجد معنى آخر غير ذلك ؟
                            هذا ما سنحاول مناقشته والبحث عنه في الحلقة الخامسة انشاء الله

                            تعليق


                            • #29
                              جميع الخلق بكت على الحسين إلا ثلاثة أشياء !!!
                              عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: إن أبا عبد الله الحسين بن علي لما مضى بكت عليه السماوات السبع و الأرضون السبع و ما فيهن و ما بينهن و من يتقلب عليهن و الجنة و النار و من خلق ربنا و ما يرى و ما لا يرى.
                              وعنه عليه السلام: لما مضى أبو عبد الله الحسين بن علي صلوات الله عليهما بكى عليه جميع ما خلق الله إلا ثلاثة أشياء البصرة و دمشق و آل عثمان.
                              وعنه أيضاً عليه السلام: يا زرارة إن السماء بكت على الحسين أربعين صباحا بالدم و أن الأرض بكت أربعين صباحا بالسواد و إن الشمس بكت أربعين صباحا بالكسوف و الحمرة و إن الجبال تقطعت و انتثرت و إن البحار تفجرت و إن الملائكة بكت أربعين صباحا على الحسين.

                              تعليق


                              • #30
                                إن هذا الأعرابي زائر الحسين عليه السلام


                                يقول حضرة آية الله حسن زاده الآملي :
                                كان آية الله السيد سعيد الحبوبي يدرس السير والسلوك عند محضر العارف العظيم الملا حسين قلي الهمداني ، وقد قصد السفر في إحدى ليالي الجمعة إلى كربلاء لزيارة الإمام الحسين عليه السلام ولغرض الوصول بسرعه سافر باللنج أو القطار ، وبعد أن صعد في القطار ذهب للنوم لشدة التعب وطول الطريق . وبعد مدة استيقظ من النوم بسبب وجود رائحة كريهة جداً ، وعلم أن الرائحة صادرة من أعرابي قاصد كربلاء للزيارة وقد نام بالقرب منه لضيق المكان ، فقرر إيقاظ الأعرابي من النوم ليطلب منه الأبتعاد عنه ، لكن فجأة قال في نفسه : يا سيد سعيد ، إن هذا الأعرابي زائر الحسين عليه السلام ، وقد قطع طريقاً طويلاً لأجل زيارة أبي عبد الله عليه السلام وهو الآن نائم من شدة التعب ، ولعلي إذا ايقظته يكون سبباً لخجلي أمام الإمام الحسين عليه السلام فلابد أن أتحمل الرائحة الكريهة حتى كربلاء.
                                ثم تشرف بزيارة كربلاء، وبعد عدة أيام عاد إلى النجف الأشرف فذهب تلامذة الملا حسين قلي الهمداني الخاصين لا ستقباله ، وبعد السؤال عن حاله قالوا له : لقد كان الاستاذ يدرسنا الأخلاق في ليلة الجمعة ، وفجأة ترك البحث والدموع تسيل على خديه ، وهو يكرر القول :
                                بارك الله فيك يا سيد سعيد ، أحسنت يا سيد سعيد (لقد وصلت إلى ما كنت تريد الوصول إليه ).
                                ـــــــــــــــــــــــــــــــ
                                تجلي العش والعرفان

                                ==================================
                                نقلا عن منتدى قطوف..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X