بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف الخلق أجمعين
و على أهله الطاهرين
الأخ إبن المبارك
بارك الله فيك و أيدك باحق و سلمت يداك .
العضو سليل الرسالة
لا تغالط أحكام الدين و لا تغالط التاريخ و كتبكم و كل شيئ من أجل إثبات شيئ غير الحقيقة .
عندما تقول لنا أن ( كافر ضدها مسلم و مؤمن عكس منافق ) فهل هذا كلامك أنت أم كلام مذهبكم ؟ يعنى هل هذا رأيك الشخصى ؟
عزيزى ... كل من وصلته رسالة محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم أما يكون مؤمنا أو كافرا و لا ثالث لهما ... فالذى يعلن أنه مسلم فى الظاهر و يكن فى نفسه الكفر فهو كافر منافق ... و هو أكبر ذنبا و خطرا من الكافر الذى يعلن كفره ... لذلك قال الله عن هؤلاء :
فسيدنا عمر بن الخطاب حسب قولكم كافر أو كما تقول معلن للإسلام و هو من غير أهله و فى كلتا الحالتين يكون حسب قولكم كافر بنص الآية السابقة ...
و هنا يتكرر السؤال هل يجوز للمرأة المسلمة أن تتزوج من كافر ؟
و أطلب منك الإجابة التى تريح ضميرك و ليست الإجابة التى تعاند بها لإثبات رأيك و السلام و تذكر أنك فى يوم من الأيام ستقف بين يدى الله عز و جل .
العضو الجمرى
رجاءا لا تقل لى عدو المؤمنين ... و ليكن الحوار محترما و إيجابيا لعلى أستفيد منكم إن لم تستفيدوا من الحوار .
تقول لى ( إذا جئتني بالدليل من غير مبتر أو تدليس فنحن ابناء الدليل وسوف أقر لك بهذا الزواج .. )
الدليل موجود بفضل الله و لكن لنترك الدليل الآن إلى أن نتفق أولا على عدة نقاط منها :
على أى شيئ يدل حدوث هذا الزواج إذا ثبت حدوثه ؟
هل يدل بإقرار أهل البيت لسيدنا عمر بالإيمان ؟
أم لا يشهد لسيدنا عمر بالإيمان و لا يغير فى الأمر شيئ و عمر فى نظركم كافر ؟
الأخ إيجابى
بارك الله فيك أخى إيجابى و جعل الخير فيك .
العضو لواء الحسين
إننا عندما نريد أن نثبت إيمان سيدنا عمر بن الخطاب أو سيدنا أبو بكر الصديق أو غيرهما ليس لأننا نريد منكمر أن ترضوا عنهم ...
فمن أنتم حتى يحتاجوا لرضاكم عنهم و قد رضى الله تعالى عنهم بقوله :
إننا فقط نريد أن نقيم الحجة على بطلان و فساد مذهبكم الذى تقولون فيه ما لم ينزل الله به من سلطان ... فسيدنا على بن أبى طالب و كل أهل البيت لم يقولوا بما تقولون عن هذه العدواة و التكفير ... و الأدلة متعددة و واضحة وضوح الشمس و منها أن سيدنا على بايع أبا بكر على الخلافة و من بعده عمر و من بعده عثمان ... كما أنه شارك فى الحروب و الفتوحات معهم و كان وزيرا و قاضيا و كانوا أمراء و لم ينكر ذلك بل شهد فى كثير من المواقف بأن أبا بكر و عمر خير رجال الأمة الإسلامية بعد نبيها العظيم ... و لكن المشكلة أنكم لا تستطيعوا قبول هذه الأمور الثابتة لضلال مذهبكم .
.
التعديل الأخير تم بواسطة عدو الكافرين; الساعة 23-06-2005, 05:30 PM.
العضو الجمرى
رجاءا لا تقل لى عدو المؤمنين ... و ليكن الحوار محترما و إيجابيا لعلى أستفيد منكم إن لم تستفيدوا من الحوار .
تقول لى ( إذا جئتني بالدليل من غير مبتر أو تدليس فنحن ابناء الدليل وسوف أقر لك بهذا الزواج .. )
الدليل موجود بفضل الله و لكن لنترك الدليل الآن إلى أن نتفق أولا على عدة نقاط منها :
على أى شيئ يدل حدوث هذا الزواج إذا ثبت حدوثه ؟
هل يدل بإقرار أهل البيت لسيدنا عمر بالإيمان ؟
]
دعنا من الأسماء الآن ، فأنا أساسا لا أعتقد أنك عدو للمشركين ، بل أنت عدو لكل من خالفك بما فيهم الشيعة . ولذا لا أحب أن أناديك بهذا الإسم الذي تدعيه ..
ولقد قلت لك بأنك سوف تراوغ وتتهرب وأنا متأكد من هذا فقد خبرنا حالكم جيدا ، وخلط الأوراق عادة المتورطين ، وإلا فنحن الآن نناقش مسألة حدوث الزواج من عدمه فلماذا تسأل عن دلالته ؟ ..
ومع ذلك سوف نجيبك لنثبت لك أن شيعة الكرار بعيدون كل البعد عن المراوغة
فأولا : ثبت بالنص القرآني أن مجرد التزويج لا يدل على الإيمان ، وتستطيع أن تراجع قصة لوط وقصة آسية وقصة امرأتي نوح ولوط . وكما قال دعبل :
لا ينفع الرجس من قرب الزكي ولا *** على الزكي بقرب الرجس من ضرر
ثانيا : نحن نعلم أن دلالة هذا الزواج متوقفه على دليلك ولهذا طالبناك بالدليل ، فإن كانت الرواية تصرح بأن أمير المؤمنين زوجها من عمر طمعا في مصاهرته أو لإيمانه أو لتقواه وصلاحه ، قلنا عمر مؤمن ، وإن كانت الرواية تقول زوجها لعمر نظير عرض لوط بناته للمشركين أو نظير زواج آسية بنت مزاحم أم المؤمنين لرأس الكفر فرعون ، قلنا لا دلالة على الإيمان جملة وتفصيلا .
ان شاالله بس ماتمطر السماء بصلا مرة ثانية
( الجمري )
التعديل الأخير تم بواسطة الجمـري; الساعة 23-06-2005, 10:13 PM.
تعليق