إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حقيقة الوهابية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حقيقة الوهابية

    حقيقة الوهابية
    السلفية مذهب العنصرية ، ينادون كمناداة اليهود بأنهم (( شعب الله المختار )) ، ناصبوا العداء لأهل البيت عليهم السلام ويوالون معاوية لعنه ويدعون الله أن يحشرهم معه ، فانظر ما يؤيد صحة مقولتي هذه من كلام بن تيمية الحراني في منهاج السنة ج2 ص225 :
    (( إن بني أمية ليسوا بأعظم جرماً من بني إسرائيل: فمعاوية حين أمر بسم الحسن فهو من باب قتال بعضهم بعضاً ))
    ولاحظ جرأتهم في تأييدهم لليهود ، فكلنا يعلم فتوتهم الأخيرة بتحريم العمليات الإستشهادية ، كيف لا والأخوة الصامدين في الأراضي المحتلة ليسوا بيهود ولا سلفيين ، فعنصرية السلفية ليست على أبناء الشيعة فحسب ، بل تعتبر المدرسة السلفية أبناء السنة من الأشاعرة كالسنة العراقيين والسوريين واللبنانيين والموجودين أيضا في الخليج العربي من غير السلفية أنهم ليسوا من أهل السنة.

    ( ( ( نقلا عن فتاوى العقيدة ) ) ) قسم بن عثيمين أهل السنة إلى طائفتين :

    " احداهما : مدرسة بن تيمية وتلاميذه المانعين لصرف النصوص عن ظواهرها .
    الثانية : مدرسة الأشاعرة والماتريدية الموجبين لصرفها عن ظواهرها في أسماء الله وصفاته .
    فنقول : من المعلوم أن بين هاتين المدرستين اختلافا بينا في المنهاج فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته ، فالمدرسة الأولى يقرر معلموها وجوب ابقاء النصوص على ظواهرها فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته ، مع نفي ما يجب نفيه عن الله تعالى ، من التمثيل أو التكييف ، والمدرسة الثانية يقرر معلموها وجوب صرف النصوص عن ظواهرها فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته .
    وهذان المنهاجان متغايران تماما ، ويظهر تغايرهما بالمثال التالي :
    قال الله تعالى " بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء "
    وقال فيما حكاه عن معاتبة ابليس حين أبى أن يسجد لآدم بأمر الله :
    " يا ابليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي "
    فقد اختلف معلموا المدرستين في المراد باليدين اللتين أثبتهما الله تعالى لنفسه ، فقال أهل المدرسة الأولى : يجب إبقاء معناهما على ظاهره ، وإثبات يدين حقيقيتين لله تعالى على وجه يليق به ، وقال أهل المدرسة الثانية : يجب صرف معناهما عن ظاهره ، ويحرم إثبات يدين حقيقيتين لله تعالى ، ثم اختلفوا في المراد بهما هل هو القوة أو النعمة .
    وبهذا المثال يتبين أن منهاجي أهل المدرستين مختلفان متغايران ، ولا يمكن بعد هذا التغاير
    أن يجتمعا في وصف واحد ، هو أهل السنة ، إذا فلا بد أن يختص وصف أهل السنة بأحدهما دون الآخر "

    وقال أيضا :
    "وإنما المقصود بيان أن وصف ( أهل السنة ) لا يمكن أن يعطى لطائفتين يتغاير منهاجهما غاية التغاير وإنما يستحقه من كان قوله موافقا للسنة فقط ، ولا ريب أن أهل المدرسة الأولى ( غير المؤولين ) أحق بالوصف المذكور من أهل المدرسة الثانية ( المؤولين ) لمن نظر في منهاجيهما بعلم وإنصاف . "

    ولكن المعروفين بالسنة على مر التاريخ هم الأشاعرة والمعتزلة الذين يتبعون المذاهب الأربعة في الفروع ، وهؤلاء السلفيون ينتسبون الى أجدادهم المجسمة ، وقد حاولوا أن يسموا أنفسهم في زمن أحمد بن حنبل بأهل الحديث ، فرفضهم أهل الحديث وسموهم الحشوية ، ثم حاولوا أن يسموا أنفسهم : الحنابلة ، فرفضهم الحنابلة وسموهم المجسمة ، ثم قوي نبضهم بالليرات الإنكليزية فقرروا ان يسرقوا اسم أهل السنة والجماعة ، وسموا أنفسهم بهذا الإسم ، لكن رفضهم الأشاعرة والمعتزلة في طول العالم الإسلامي وعرضه ، لان اسم أهل السنة والجماعة لهم ..! فلا بد لهم أن يختاروا إسماً صحيحاً ينطبق عليهم ، ولا يكون مسروقاً .. مثل :
    * تلاميذ كعب الأحبار ..
    * الحشوية ..
    * الحرقوصية .. كما سماهم الطبري ..
    * مجسمة الحنابلة ..
    * أتباع ابن تيمية ..
    * الوهابية ..
    * وأخيراً .. الطالبانية . . . أو أبناء القاعدة ، من تركوا الجهاد ضد الصهاينة وتفرغوا للجهاد ضد المسلمين في أفغانستان .

  • #2
    تكملة

    وفي عقيدة السلفيين تضارب كبير بل كبير جداً ، فانظر هذا السؤال في فتاوى العقيدة :
    ما الفرق بين ما يسمى بأسبوع الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ، والاحتفال بالمولد النبوي حيث ينكر على من فعل الثاني دون الأول ؟

    فأجاب الشيخ بن عثيمين :

    الفرق بينهما - حسب علمنا - من وجهين :
    الأول : أن أسبوع الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى لم يتخذ تقربا إلى الله عز وجل ، وإنما يقصد به إزالة شبهة في نفوس بعض الناس في هذا الرجل ويبين ما من الله به على المسلمين على يد هذا الرجل .
    الثاني : أسبوع الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله لا يتكرر ويعود كما تعود الأعياد بل هو أمر بين للناس وكتب فيه ما كتب ، وتبين في حق هذا الرجل ما لم يكن معروفا من قبل لكثير من الناس ثم انتهى أمره .

    وخلاصة جوابه أن ذلك العمل ليس لوجه الله بل لوجه الشيخ محمد بن عبدالوهاب ، ونشر عقيدته والتعريف به أولى من نشر الإسلام والتعريف بنبي الإسلام .

    وليس ذلك بعجيب ، فهم يقدسون شخصاً عرفه العالم الإسلامي بظلال عقيدته التجسيمية ويطمحون من باب التعصب له أن يجعلوه رمزاً عظيما ، فانظر إلى ظلاله كما ورد في رحلة بن بطوطة الشهيرة الشهيرة تحفة الأنظار في عجائب البلدان والأمصار المشهور حينما دخل دمشق :-

    " وكان بدمشق من كبار الفقهاء الحنابلة تقي الدين بن تيمية كبير الشام يتكلم في الفنون إلا أن في عقله شيئا وكان أهل دمشق يعظمونه أشد التعظيم ويعظهم على المنبر وتكلم مرة بأمر أنكره الفقهاء ورفعوه إلى الملك الناصر فأمر بإشخاصه إلى القاهرة وجمع القضاة والفقهاء بمجلس الملك الناصر وتلكم شرف الدين الزواوي المالكي وقال : إن هذا الرجل قال كذا وكذا وعدد ما أنكر على ابن تيمية وأحضر العقود بذلك ووضعها بين يدي قاضي القضاة وقال قاضي القضاة لابن تيمية : ما تقول ؟ قال : لا إله إلا الله فأعاد عليه فأجاب بمثل قوله ، فأمر الملك الناصر بسجنه فسجن أعواما وصنف في السجن كتابا في تفسير القرآن سماه البحر المحيط في نحوأربعين مجلدا ثم إن أمه تعرضت للملك الناصر وشكت إليه فأمر بإطلاقه إلى أن وقع منه مثل ذلك ثانية وكنت إذ ذاك بدمشق فحضرته يوم الجمعة وهو يعظ الناس على منبر الجامع ويذكرهم فكان من جملة كلامه أن قال ( إن الله ينزل إلى سماء الدنيا كنزولي هذا ونزل درجة من درج المنبر ) فعارضه فقيه مالكي يعرف بابن الزهراء وأنكر ما تكلم به فقامت العامة إلى هذا الفقيه وضربوه بالأيدي والنعال ضربا كثيرا حتى سقت عمامته " .

    قال بن حجر العسقلاني عنه في كتابه ( الجوهر المنظم في زيارة قبر النبي المكرم ) :
    "من هو بن تيمية حتى ينظر إليه أو يعول في شئ من أمور الدين عليه وهل هو إلا كما قال جماعة من الأئمة الذين تعقبوا كلماته الفاسدة وحججه الكاسدة حتى أظهروا عوار سقطاته وقبايح أوهامه وغلطاته كالعز بن جماعة – عبد أظله الله تعالى وأغواه وألبسه رداء الخزي وأرداه وبوأه من قوة الإفتراء والكذب ما أعقبه الهوان وأوجب له الحرمان ولقد تصدى شيخ الإسلام وعالم الأنام المجمع على جلالته وإجتهاده وصلاحه وإمامته التقي السبكي قدس الله روحه ونور ضريحه للرد عليه في تصنيف مستقل أفاد فيه وأجاب وأصاب وأوضح بباهرحججه طريق الصواب ثم قال : هذا وما وقع من ابن تيمية مما ذكر وإن كان عثرة لا نقال أبدا ومصيبة يستمر شومها سرمدا ) "

    ولا يخفاك أيها اللبيب المثقف موقف الكنيسة من العلم ، السيناريو الذي تكرره السلفية في العصر الحديث ، لقد كان احتكار الكنيسة للعلم وتققيد دور العلماء سبب ظهور العلمانية ، وهي عزل الدين عن السياسة ، فموقف الكنيسة من العلم السبب الرئيس في الجفوة بين العلم والدين ، نظرا لتسلط رجال الكنيسة على المناهج التعليمية ، حيث قررت الكنيسة أن أي مصدر من مصادر العلوم والمعرفة يجب أن يصدر عنها وكل رأي مخالف لرأيها باطل يجب مقاومته بكل المستطاع ، وزعمت أن الكتب المقدسة تحتوي كل ما يحتاجه البشر في العلوم الدينية والمعارف البشرية ، ولم يمنع ذلك الموقف العلماء من بحثهم ، فثارت ثائرة الكنيسة وعمد رجالها إلى محاربة العلماء وتكفيرهم واستحلال دمائهم ، وحاكموهم أمام محاكم التفتيش التي حكمت في مدة لا تزيد على ثمانية عشر عاما على عشرة آلاف ومائتين وعشرين شخصا بالحرق وهم أحياء فأحرقوا ، ودون ذلك من الأحكام التعسفية ، ومن العلماء الذين قتلوا على يد الكنيسة ( كوبرنيكس ) الذي بين أن الأرض والكواكب الأخرى تدور حول الشمس ، ناهيك عن الذين جرعوا مر العذاب كجاليليوا ونيوتن ، ونتيجة لذلك قام عدد كبير من العلماء بالمناداة بفصل الدين عن الدولة وإخراج العلم من نطاق الكنيسة بحيث أصبح موقف العلم من الدين موقف التصادم والتضاد ، فمن أراد العلم ينبغي أن لا يكون متدينا ، ومن أراد التدين ينبغي أن لا يكون عالما ، وكانت فرنسا أول دولة تصدر قانونا يقضي بفصل الدين عن الدولة والتفريق بينهما وأن تقف الدولة على الحياد تجاه الدين ، ثم طلبت الجمعية الوطنية من رجال الدين أن يقسموا يمين الولاء للشعب والملك والدستور المدني الجديد ، وبناء على ذلك اقتصر دور الكنيسة على الوعظ والارشاد ، ولم تعد تملك التدخل في شئون الحياة .
    وفي القرن العشرين ، قرن التطور التكنلوجي والمعلوماتي ، ولأوراق بالية تحتوي على موضوعات ، يكرر السلفية ذلك الدور دون إكتراث منهم للعلم الذي يحث عليه الإسلام ، ولا شك أنهم بذلك أعطوا للغرب إنطباعاً عن الجمود في الدين الإسلامي الذي لا يقبل التطور ، كما أعطوهم من قبل إنطباعاً أن رسول الله ( ص ) رجل جنسي يباشر النساء وقت المحيض ( حاشاه ) . . .

    الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، رائد المنافحين عن الحركة الوهابية، بذل قصارى جهده لإبقاء عقيدة التجسيم حية، أكان ذلك بالتهريج أو بلَيِّ أعناق الآيات والأحاديث النبوية مثله في ذلك مثل أسلافه الذين يقتدي بهم. وهو جريء في ذلك، فلا يتردد في تكفير المسلمين، وتراه لا يتردد في أن يسوق حتى ما لا تستسيغه العقول لنصرة عقيدتهم الفاسدة، ومن هذه الفتاوى، فتواه التي نشرتها الرئاسة العامة عام1976م: "إنَّ القول بأن الشمس ثابتة وأن الأرض دائرة هو قولٌ شنيعٌ ومنكر، ومن قال بدوران الأرض وعدم جريان الشمس فقد كفر وضل، ويجب أن يستتاب فإن تاب وإلا قتل كافراً مرتدا، ويكون ماله فيئاً لبيت مال المسلمين"

    وقد نشرت الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بالرياض في عام 1402 هـ/1982م كتاباً من تأليف سماحته! جمع فيه ما يخيَّل إليه أنه أدلة نقلية على سكون الأرض فقال: (أجمعت آراء السلف من أمثال شيخ الإسلام ابن تيمية وابن كثير وابن القيم الذين أجمعوا على ثبوت الأرض) فهذا هو الدليل الأول! أما الأسلوب البلاغي الركيك السالف فليس بالغريب عليهم، ولكن الغريب أنهم يتصدَّون لكتاب الله وسنة رسوله وهذا حالهم.

    وأضاف سماحته أنه كان من جملة الناس الذين شاهدوا بعيونهم وأبصارهم سير الشمس وجريانها في مطالعها ومغاربها قبل أن يذهب نور عينيه وهو دون العشرين، وأكد أن الشمس سقفها ليس كروياً كما يزعم كثير من علماء الهيئة الضالين، وإنما هي قبة ذات قوائم تحملها الملائكة وهي فوق العالم مما يلي رؤوس الناس، و أنه لو كانت الشمس ثابتة لما كان هناك فصول أربعة ولكان الزمان في كل بلد واحد لا يختلف.

    تعليق


    • #3
      تكملة


      وقد نصَّ في كتابه على (أن كثيراً من مدرسي علوم الفلك ذهبوا إلى القول بثبوت الشمس ودوران الأرض وهذا كفرٌ وضلال وتكذيبٌ للكتاب والسنة وأقوال السلف،وقد اجتمع في هذا الأمر العظيم النقل والفطرة وشاهد العيان فكيف لا يكون مثل هذا كافراً )، وقد حجَّهم بقوله (لو أن الأرض تتحرك لكان يجب أن يبقى الإنسان على مكانه لا يمكنه الوصول إلى حيث يريد، لذلك فالقول بهذه المعلومات الطبيعية وتدريسها للتلاميذ على أنها حقائق ثابتة يؤدي إلى أن يتذرع بها أولئك التلاميذ على الإلحاد حتى أصبح كثير من المسلمين يعتقدون أن مثل هذا الأمر من المسلمات العلمية)!!

      وكذلك استدل سماحة العلامة بأنَّه (لو كانت الأرض تدور كما يزعمون لكانت البلدان والأشجار والأنهار لا قرار لها، ولشاهد الناس البلدان المغربية في المشرق والبلدان المشرقية في المغرب، ولتغيرت القبلة على الناس لأن دوران الأرض يقتضي تغيير الجهات بالنسبة للبلدان والقارات هذا إلى أنه لو كانت الأرض تدور فعلاً لأحسَّ الناس بحركة كما يحسون بحركة الباخرة والطائرة وغيرها من المركوبات الضخمة ).

      ووصف المسلمين الذين يؤمنون بكروية الأرض بأنهم يتبعون كلَّ ناعق يريد أن يفسد عقيدة المسلمين وبأنهم بعيدون عن استعمال عقولهم وأنهم أعطوا قيادهم لغيرهم فأصبحوا كبيهمة الأنعام العجماء بعد أن فقدوا ميزة العقل.

      وقد خلص الشيخ ابن باز إلى أن (القائل بدوران الأرض ضال قد كفر وأضل كذَّب القرآن والسنة، وأنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل كافراً مرتداً ويكون ماله فيئاً لبيت مال المسلمين .)

      وهذا التهريج يسوقه الوهابية عموما، فالشيخ عبدالكريم بن صالح الحميد ألَّف كتاباً في هذا الموضوع عنوانه (هداية الحيران في مسألة الدوران) .

      ترى السلفية أن العلوم العصرية عامة علوماً عمَّت بها البلوى! منها (علوم مفسدة للاعتقاد كالقول بدوران الأرض، وغيره من علوم الملاحدة) (هداية الحيران ص 11). وهذا هو بيت القصيد (فالقول بدوران الأرض يفضي إلى التعطيل) (ص13)، فعقيدة التجسيم، والعلو الحسي تنهدم إذا ثبت دوران الأرض، لذا فهم يرون أن (القول بدوران الأرض أعظم من اعتقاد تسلسل الإنسان من القرود بكثير) .

      تعليق


      • #4
        سلام

        أختاه ..

        مثال من أعمالهم الإجرامية:
        http://www.yahosein.net/vb/showthrea...&threadid=4056

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X