حقيقة الوهابية
السلفية مذهب العنصرية ، ينادون كمناداة اليهود بأنهم (( شعب الله المختار )) ، ناصبوا العداء لأهل البيت عليهم السلام ويوالون معاوية لعنه ويدعون الله أن يحشرهم معه ، فانظر ما يؤيد صحة مقولتي هذه من كلام بن تيمية الحراني في منهاج السنة ج2 ص225 :
(( إن بني أمية ليسوا بأعظم جرماً من بني إسرائيل: فمعاوية حين أمر بسم الحسن فهو من باب قتال بعضهم بعضاً ))
ولاحظ جرأتهم في تأييدهم لليهود ، فكلنا يعلم فتوتهم الأخيرة بتحريم العمليات الإستشهادية ، كيف لا والأخوة الصامدين في الأراضي المحتلة ليسوا بيهود ولا سلفيين ، فعنصرية السلفية ليست على أبناء الشيعة فحسب ، بل تعتبر المدرسة السلفية أبناء السنة من الأشاعرة كالسنة العراقيين والسوريين واللبنانيين والموجودين أيضا في الخليج العربي من غير السلفية أنهم ليسوا من أهل السنة.
( ( ( نقلا عن فتاوى العقيدة ) ) ) قسم بن عثيمين أهل السنة إلى طائفتين :
" احداهما : مدرسة بن تيمية وتلاميذه المانعين لصرف النصوص عن ظواهرها .
الثانية : مدرسة الأشاعرة والماتريدية الموجبين لصرفها عن ظواهرها في أسماء الله وصفاته .
فنقول : من المعلوم أن بين هاتين المدرستين اختلافا بينا في المنهاج فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته ، فالمدرسة الأولى يقرر معلموها وجوب ابقاء النصوص على ظواهرها فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته ، مع نفي ما يجب نفيه عن الله تعالى ، من التمثيل أو التكييف ، والمدرسة الثانية يقرر معلموها وجوب صرف النصوص عن ظواهرها فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته .
وهذان المنهاجان متغايران تماما ، ويظهر تغايرهما بالمثال التالي :
قال الله تعالى " بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء "
وقال فيما حكاه عن معاتبة ابليس حين أبى أن يسجد لآدم بأمر الله :
" يا ابليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي "
فقد اختلف معلموا المدرستين في المراد باليدين اللتين أثبتهما الله تعالى لنفسه ، فقال أهل المدرسة الأولى : يجب إبقاء معناهما على ظاهره ، وإثبات يدين حقيقيتين لله تعالى على وجه يليق به ، وقال أهل المدرسة الثانية : يجب صرف معناهما عن ظاهره ، ويحرم إثبات يدين حقيقيتين لله تعالى ، ثم اختلفوا في المراد بهما هل هو القوة أو النعمة .
وبهذا المثال يتبين أن منهاجي أهل المدرستين مختلفان متغايران ، ولا يمكن بعد هذا التغاير
أن يجتمعا في وصف واحد ، هو أهل السنة ، إذا فلا بد أن يختص وصف أهل السنة بأحدهما دون الآخر "
وقال أيضا :
"وإنما المقصود بيان أن وصف ( أهل السنة ) لا يمكن أن يعطى لطائفتين يتغاير منهاجهما غاية التغاير وإنما يستحقه من كان قوله موافقا للسنة فقط ، ولا ريب أن أهل المدرسة الأولى ( غير المؤولين ) أحق بالوصف المذكور من أهل المدرسة الثانية ( المؤولين ) لمن نظر في منهاجيهما بعلم وإنصاف . "
ولكن المعروفين بالسنة على مر التاريخ هم الأشاعرة والمعتزلة الذين يتبعون المذاهب الأربعة في الفروع ، وهؤلاء السلفيون ينتسبون الى أجدادهم المجسمة ، وقد حاولوا أن يسموا أنفسهم في زمن أحمد بن حنبل بأهل الحديث ، فرفضهم أهل الحديث وسموهم الحشوية ، ثم حاولوا أن يسموا أنفسهم : الحنابلة ، فرفضهم الحنابلة وسموهم المجسمة ، ثم قوي نبضهم بالليرات الإنكليزية فقرروا ان يسرقوا اسم أهل السنة والجماعة ، وسموا أنفسهم بهذا الإسم ، لكن رفضهم الأشاعرة والمعتزلة في طول العالم الإسلامي وعرضه ، لان اسم أهل السنة والجماعة لهم ..! فلا بد لهم أن يختاروا إسماً صحيحاً ينطبق عليهم ، ولا يكون مسروقاً .. مثل :
* تلاميذ كعب الأحبار ..
* الحشوية ..
* الحرقوصية .. كما سماهم الطبري ..
* مجسمة الحنابلة ..
* أتباع ابن تيمية ..
* الوهابية ..
* وأخيراً .. الطالبانية . . . أو أبناء القاعدة ، من تركوا الجهاد ضد الصهاينة وتفرغوا للجهاد ضد المسلمين في أفغانستان .
السلفية مذهب العنصرية ، ينادون كمناداة اليهود بأنهم (( شعب الله المختار )) ، ناصبوا العداء لأهل البيت عليهم السلام ويوالون معاوية لعنه ويدعون الله أن يحشرهم معه ، فانظر ما يؤيد صحة مقولتي هذه من كلام بن تيمية الحراني في منهاج السنة ج2 ص225 :
(( إن بني أمية ليسوا بأعظم جرماً من بني إسرائيل: فمعاوية حين أمر بسم الحسن فهو من باب قتال بعضهم بعضاً ))
ولاحظ جرأتهم في تأييدهم لليهود ، فكلنا يعلم فتوتهم الأخيرة بتحريم العمليات الإستشهادية ، كيف لا والأخوة الصامدين في الأراضي المحتلة ليسوا بيهود ولا سلفيين ، فعنصرية السلفية ليست على أبناء الشيعة فحسب ، بل تعتبر المدرسة السلفية أبناء السنة من الأشاعرة كالسنة العراقيين والسوريين واللبنانيين والموجودين أيضا في الخليج العربي من غير السلفية أنهم ليسوا من أهل السنة.
( ( ( نقلا عن فتاوى العقيدة ) ) ) قسم بن عثيمين أهل السنة إلى طائفتين :
" احداهما : مدرسة بن تيمية وتلاميذه المانعين لصرف النصوص عن ظواهرها .
الثانية : مدرسة الأشاعرة والماتريدية الموجبين لصرفها عن ظواهرها في أسماء الله وصفاته .
فنقول : من المعلوم أن بين هاتين المدرستين اختلافا بينا في المنهاج فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته ، فالمدرسة الأولى يقرر معلموها وجوب ابقاء النصوص على ظواهرها فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته ، مع نفي ما يجب نفيه عن الله تعالى ، من التمثيل أو التكييف ، والمدرسة الثانية يقرر معلموها وجوب صرف النصوص عن ظواهرها فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته .
وهذان المنهاجان متغايران تماما ، ويظهر تغايرهما بالمثال التالي :
قال الله تعالى " بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء "
وقال فيما حكاه عن معاتبة ابليس حين أبى أن يسجد لآدم بأمر الله :
" يا ابليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي "
فقد اختلف معلموا المدرستين في المراد باليدين اللتين أثبتهما الله تعالى لنفسه ، فقال أهل المدرسة الأولى : يجب إبقاء معناهما على ظاهره ، وإثبات يدين حقيقيتين لله تعالى على وجه يليق به ، وقال أهل المدرسة الثانية : يجب صرف معناهما عن ظاهره ، ويحرم إثبات يدين حقيقيتين لله تعالى ، ثم اختلفوا في المراد بهما هل هو القوة أو النعمة .
وبهذا المثال يتبين أن منهاجي أهل المدرستين مختلفان متغايران ، ولا يمكن بعد هذا التغاير
أن يجتمعا في وصف واحد ، هو أهل السنة ، إذا فلا بد أن يختص وصف أهل السنة بأحدهما دون الآخر "
وقال أيضا :
"وإنما المقصود بيان أن وصف ( أهل السنة ) لا يمكن أن يعطى لطائفتين يتغاير منهاجهما غاية التغاير وإنما يستحقه من كان قوله موافقا للسنة فقط ، ولا ريب أن أهل المدرسة الأولى ( غير المؤولين ) أحق بالوصف المذكور من أهل المدرسة الثانية ( المؤولين ) لمن نظر في منهاجيهما بعلم وإنصاف . "
ولكن المعروفين بالسنة على مر التاريخ هم الأشاعرة والمعتزلة الذين يتبعون المذاهب الأربعة في الفروع ، وهؤلاء السلفيون ينتسبون الى أجدادهم المجسمة ، وقد حاولوا أن يسموا أنفسهم في زمن أحمد بن حنبل بأهل الحديث ، فرفضهم أهل الحديث وسموهم الحشوية ، ثم حاولوا أن يسموا أنفسهم : الحنابلة ، فرفضهم الحنابلة وسموهم المجسمة ، ثم قوي نبضهم بالليرات الإنكليزية فقرروا ان يسرقوا اسم أهل السنة والجماعة ، وسموا أنفسهم بهذا الإسم ، لكن رفضهم الأشاعرة والمعتزلة في طول العالم الإسلامي وعرضه ، لان اسم أهل السنة والجماعة لهم ..! فلا بد لهم أن يختاروا إسماً صحيحاً ينطبق عليهم ، ولا يكون مسروقاً .. مثل :
* تلاميذ كعب الأحبار ..
* الحشوية ..
* الحرقوصية .. كما سماهم الطبري ..
* مجسمة الحنابلة ..
* أتباع ابن تيمية ..
* الوهابية ..
* وأخيراً .. الطالبانية . . . أو أبناء القاعدة ، من تركوا الجهاد ضد الصهاينة وتفرغوا للجهاد ضد المسلمين في أفغانستان .
تعليق