إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال حول آية التطهير ...الرجاء الرد من الأعضاء الشيعة فقط

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    الأخ كريم اهل البيت

    اشكرك جزيل الشكر على الأهتمام والرد

    بالنسبة الى بحث اسد الله الغالب خزنته عندي في فايل وتقريبا صار 32 صفحة والأن وصلت في الصفحة العاشرة تقريبا عند بيان معنى كلمة الأهل
    وسأحاول اراجعه مرتين ولي عودة ان شاء الله

    بالنسبة الى ردك هنا
    [َQUOTE]
    المطهرون اسم مفعول بمعنى من وقع عليه التطهير والمطهرون من وقع منه التطهير بالوضوء والغسل ونحو ذلك من العبادات وقد أوضحت ذلك في الرابط بتفاصيل كثيرة من حيث اللغة والدلالة والشواهد
    [\QUOTE]

    الكلمة الثانية تقصد المتطهرون؟

    [QUOTE]
    مصادر يحسن الاطلاع عليها في الآية :
    1ـ أهل البيت في آية التطهير للسيد جعفر مرتضى العاملي
    2ـ آية التطهير رؤية مبتكرة للشيخ اللنكراني والشيخ شهاب الدين الإشراقي
    [\QUOTE]

    لو سمحت هل يوجد رابط؟
    التعديل الأخير تم بواسطة محتارة; الساعة 26-06-2005, 02:37 AM.

    تعليق


    • #32
      اختي الكريمة اضع بين يديك اية التطهير
      للعلامة السيد جعفر مرتض وهذا رابطه:
      http://www.alhadi.org/Data/books/Htm...at_atathir.htm

      تعليق


      • #33
        دلالة الرجسفي اللغة والتفسير في آية التطهير
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        تحية عطرة لكم إخوني الأعزاء

        وإليك معنى (الرجس) تفسيراً
        قال ابن عباس (
        الرجس :عمل الشيطان و ما ليس لله فيه رضا ) وقال الفخر الرازي في تفسيره التفسير الكبير ج25 ص209 ( أي يزيل عنكم الرجس) . وقال البرسوي : (يطهركم من أدناس أو دنس المعاصي تطهيراً بليغاً واستعارة الرجس للمعصية والترشيح بالتطهير لمزيد من التنفير عنها ) المصدر روح البيان ج1 ص 171 ومرقاة الوصول ص 107 ويقول ابن حجر في الصواعق : ( الرجس : هو الإثم أو الشك فيما يجب الإيمان به عنهم وتطهيرهم من سائر الأخلاق والأحوال المذمومة ) و قال الراغب الأصفهاني في كتاب الغريب في مفردات القرآن وقال في مادّة «الرجس» : الرجس: الشيء القذر . وقال: الرجس يكون على أربعة أوجه امّا من حيث الطبع وأمّا من جهة العقل وأمّا من جهة الشرع وأمّا من كل ذلك كالميتة والميسر والشرك ـ انتهى ملخّصاً . وفي تفسير الثعالبي (ج3 / 228): الرّجس : اسم يقع على الإثم وعلى العذاب وعلى النجاسات والنقائص فأذهب الله ذلك عن أهل البيت . وروى الطبري ج 22 ص 5 ط المعرفة (( في تفسيره عن قتادة في قوله : (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً) قال : هم أهل بيت طهّرهم الله من السوء واختصهم برحمته وقال الطبري ـ أيضاً ـ في تفسير الآية ج 22 ص 4 ط المعرفة: (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً)يقول : إنّما يريد الله ليذهب عنكم السوء والفحشاء يا أهل بيت محمّد ويطهّركم من الدنس الذي يكون في أهل معاصي الله . ثم أورد ما يدل على ذلك من حديث ...)) وفي تفسير الجلالين ص 557 دار إحياء التراث العربي ( الإثم ) . وفي تفسير النسفي ( نجاسة الآثام ) . وفي تفسير البيضاوي ج 4 ص 371 ط دار الفكر ( المعاصي ) . وفي تفسير الثعالبي (اسم يقعُ على الإثم وعلى العذابِ وعلى النَجَاسَات والنقائِص، فأذْهَبَ اللّه جميعَ ذلك عن أهْل البَيْتِ ). وفي تفسير الدر المنثور ج 6 ص 598 ط دار الفكر( فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب ) ومثله في تفسير الألوسي ج22 ص 43 ط دار إحياء التراث العربي , تفسير الثعلبي ( «والرجس» اسم يقعُ على الإثم وعلى العذابِ وعلى النَجَاسَات والنقائِص، فأذْهَبَ اللّه جميعَ ذلك عن أهْل البَيْتِ، قالت أم سلمةَ نزلت هذه الآية في بَيْتي؛ فدعا رسولُ اللّه ـــ
        صلى الله عليه وسلم
        ـــ عليّا وفاطِمَةَ وحَسَنَا وحُسَيْنا فَدَخَلَ مَعَهم تَحْت كساءِ خيبري،وقال «هؤلاءِ أهل بيتي، وقرأ الآية، وقَال اللَّهمَّ أَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فَقُلْتُ: وَأَنَا يَا رَسُولَ اللّهِ، فَقَالَ: أَنْتِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ ـــ
        صلى الله عليه وسلم
        ـــ وَأَنْتِ إلَىٰ خَيْرَ». والجمهورُ على هذا، وقال ابن عباس وغيره: أهل البيتِ: أزواجه خاصة، والجمهور على ما تقدم ... وعلى قول الجمهور: هي ابتداء مخاطبة).


        المصنف - عبد الرزاق الصنعاني ج 5 ص 489 :
        ( اللهم إنها مني وأنا منها ، اللهم كما أذهبت عني الرجس ، وطهرتني ، فطهرها ).

        الأحاديث الطوال- الطبراني ص 140 :
        فقال اللهم انها مني وأنا منها اللهم فكلما اذهبت عني الرجس وطهرتني فطهرها ).

        وفي الطبري ج 8 ص 31 عن مجاهد أن
        ( الرجس : هو ما لا خير فيه ) وفي ج 8 ص 32 ( ... وقد بين هذا الخبر أن الرجس و النجس القذر الذي لا خير فيه وأنه من صفة الشيطان ). وفي تفسير الطبري ج 8 ص 71 ( وقد بينا معنى الرجس يما مضى من كتابنا هذا وأنه النجس والنتن وما يعصى الله به بشواهده فأغنى عن إعادته في هذا الموضع ).

        وفي ج 22 ص 6 ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت يقول إنما يريد الله ليذهب عنكم السوء والفحشاء يا أهل بيت محمد ويطهركم من الدنس الذي يكون في أهل معاصي الله تطهيرا وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل ذكر من قال ذلك حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة قوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فهم أهل بيت طهرهم الله من السوء وخصهم برحمة منه ...).

        وفي تفسير ابن كثير ج 2 ص 176 ط دار الفكر ( وقال ابن أبي طلحة عن ابن عباس الرجس الشيطان وقال مجاهد الرجس : ما لا خير فيه وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم الرجس العذاب ) .

        القرطبي ج 7 ص 83 ط دار الشعب ( وأصل الرجس في اللغة النتن قال ابن زيد هو العذاب وقال ابن عباس الرجس و الشيطان أي يسلطه عليهم وقال مجاهد الرجس : ما لا خير فيه).

        وفي الطبري ج 8 ص 31 عن مجاهد أن( الرجس : هو ما لا خير فيه ) وفي ج 8 ص 32 ( ... وقد بين هذا الخبر أن الرجس و النجس القذر الذي لا خير فيه وأنه من صفة الشيطان ). وفي تفسير الطبري ج 8 ص 71 ( وقد بينا معنى الرجس يما مضى من كتابنا هذا وأنه النجس والنتن وما يعصى الله به بشواهده فأغنى عن إعادته في هذا الموضع ).

        وفي ج 22 ص 6 ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت يقول إنما يريد الله ليذهب عنكم السوء والفحشاء يا أهل بيت محمد ويطهركم من الدنس الذي يكون في أهل معاصي الله تطهيرا وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل ذكر من قال ذلك حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة قوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فهم أهل بيت طهرهم الله من السوء وخصهم برحمة منه ...).

        وفي تفسير ابن كثير ج 2 ص 176 ط دار الفكر ( وقال ابن أبي طلحة عن ابن عباس الرجس الشيطان وقال مجاهد الرجس : ما لا خير فيه وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم الرجس العذاب ) .


        عند آل محمد صلوات الله عليهم
        صحيفه الرضا (ع) (فارسي)- جمع الشيخ جواد القيومي ص 58 : اللهم وانه عبدك الذي ائتمنته على غيبك ( 1 ) ، وعصمته من الذنوب ، وبرأته من العيوب ، وطهرته من الرجس ، وصرفته عن الدنس ، وسلمته من الريب ).مستدرك الوسائل - الميرزا النوري ج 01 ص 419 : أنكم الائمة الراشدون المهديون ، المعصومون المكرمون ، المقربون الصادقون ، المصطفون المطيعون لله ، القوامون بأمره ، العاملون بإرادته ، الفائزون بكرامته ، اصطفاكم بعلمه ، واصطنعكم لنفسه ، وارتضاكم لغيبه ، واختاركم لسره ، واجتنباكم بقدرته ، واعزكم بهداه ، وخصكم ببرهانه ، وانتجكم لنوره ، وأيدكم بروحه ، ورضيكم خلفاء في أرضه ، وجعلكم حججا على بريته ، وأنصارا لدينه ، وحفظة لحكمته ، وخزنة لعلمه ، ومستودعا لسره ، وتراجمة لوحيه ، وأركانا لتوحيده ، وشهداء على خلقه ، وأسبابا إليه ، وأعلاما لعباده ، ومنارا في بلاده ، وسبيلا إلى جنته ، وادلاء على صراطه ، عصمكم الله من الذنوب ، وبرأكم من العيوب ، وائتمنكم على الغيوب ، وجنبكم الافات ، ووقاكم من السيئات ، وطهركم من الدنس والزيغ ، ونزهكم من الزلل والخطأ ، وأذهب عنكم الرجس وطهركم تطهيرا ، وامنكم من الفتن ، واسترعاكم الانام ، وعرفكم الاسباب ، وأورثكم الكتاب ، وأعطاكم المقاليد ، وسخر لكم ما خلق فعظمتم جلاله ، واكبرتم شأنه ).صحيفة المهدي (ع)- جمع الشيخ جواد القيومي ص 44 : . اللهم صل على وليك وابن أوليائك ، الذين فرضت طاعتهم ، وأوجبت حقهم ، وأذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا ، اللهم انصره ) شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني ج 5 ص 166 :
        الشرح : قوله : ( إن الله طهرنا وعصمنا ) أي طهرنا عن الأدناس وعصمنا من الأرجاس كما قال جل شأنه : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * لاتفاق الأمة إلا من شذ على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم الصلاة والسلام ، والروايات الدالة على ذلك من طرق العامة والخاصة متظافرة بل متواترة وسنبين ذلك كما ينبغي في موضعه إن شاء الله تعالى )

        معاني الأخبار- الشيخ الصدوق ص 94 :
        3 - وحدثنا أبي - رضي الله عنه - قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : من آل محمد صلى الله عليه واله ؟ قال : ذريته . فقلت : أهل بيته ؟ قال : الائمة الاوصياء . فقلت : من عترته ؟ قال : أصحاب العباء . فقلت : من امته ؟ قال : المؤمنون الذين صدقوا بما جاء به من عند الله عزوجل ، المتمسكون بالثقلين اللذين امروا بالتمسك بهما : كتاب الله عزوجل ، وعترته أهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . وهما الخليفتان على الامة بعده عليه السلام .

        عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق ج 1 ص 166 :
        وما وصفهم من اذهابه الرجس عنهم وتطهيره إياهم في قوله : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )

        علل الشرائع - الشيخ الصدوق ج 1 ص 191 :
        أمير المؤمنين " ع " لابي بكر يا أبا بكر تقر بالقرآن ؟ قال بلى ، قال فاخبرني عن قول الله عز وجل : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) أفينا أو في غيرنا نزلت ؟ قال فيكم ، قال فاخبرني لو ان شاهدين من المسلمين شهدا على فاطمة عليها السلام بفاحشة ما كنت صانعا ؟ قال كنت أقيم عليها الحد كما أقيم على نساء المسلمين ، قال كنت اذن عند الله من الكافرين قال ولم ؟ قال لانك كنت ترد شهادة الله وتقبل شهادة غيره لان الله عز وجل قد شهد لها بالطهارة فإذا رددت شهادة الله وقبلت شهادة غيره كنت عند الله من الكافرين ، قال فبكى الناس وتفرقوا ودمدموا ، فلما رجع أبو بكر إلى منزله بعث إلى عمر فقال ويحك يابن الخطاب اما رأيت عليا وما فعل بنا والله لئن قعد مقعدا آخر ليفسدن هذا الامر علينا ولا نتهنأ بشئ مادام حيا قال عمر : ماله إلا خالد بن الوليد فبعثوا

        كامل الزيارات- جعفر بن محمد بن قولويه ص 372 :
        تحول عند رأس علي بن الحسين ( عليهما السلام ) وتقول : سلام الله وسلام ملائكته المقربين وأنبيائه المرسلين عليك يا مولاي وابن مولاي ورحمة الله وبركاته ، صلى الله عليك وعلى أهل بيتك وعترة ابائك الاخيار الابرار ، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .

        مسائل علي بن جعفر- ابن الامام جعفر الصادق (ع) ص 329 :
        قال : " يا أيها الناس ، من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا الحسن ابن علي ، وأنا ابن البشير النذير ، الداعي إلى الله بإذنه والسراج المنير ( 1 ) ، أنا من أهل البيت الذي كان ينزل فيه جبرئيل ويصعد ، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا "

        الصحيفة السجادية (ابطحي)- الامام زين العابدين (ع) ص 22 :
        وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، ارتضاه برسالته ، وائتمنه على وحيه ، وانتجبه من خليقته ، واصطفاه من بريته ، فأوجب الفوز لمن أطاعه وقبل منه ، والنار على من عصاه وصدف ( 6 ) عنه . فصلوات الله عليه وآله الطيبين الاخيار الطاهرين الابرار ، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا

        صحيفة السجاديه الكاملة- الامام زين العابدين (ع) ص 253 :
        رب صل على أطائب أهل بيته الذين اخترتهم لامرك ، / صفحة 254 / وجعلتهم خزنة علمك ، وحفظة دينك ، وخلفاءك في أرضك ، وحججك على عبادك ، وطهرتهم من الرجس والدنس تطهيرا بإرادتك ، وجعلتهم الوسيلة إليك ، والمسلك إلى جنتك


        جواهر الكلام - الشيخ الجواهري ج 31 ص 73 :
        في ص 200 : الامام المطهر من الذنوب والمبرأ عن العيوب والى أن قال أيضا في ص 203 فهو معصوم مؤيد موفق مسدد قد أمن من الخطايا والزلل والعثار "

        مناسك الحج- السيد محمد صادق الروحاني ص 256 :
        على كرور الايام زيادة في تضاعيف لا يعدها غيرك رب صل على اطائب اهل بيته الذين اخترتهم لامرك وجعلتهم خزنة علمك وحفظة دينك وخلفائك في ارضك وحججك على عبادك وطهرتهم من الرجس والدنس تطهيرا بارادتك وجعلتهم الوسيلة اليك والمسلك الى جنتك رب صل على محمد وآله صلوة تجزل لهم بها من نحلك وكرامتك وتكمل
        القرطبي ج 7 ص 83 ط دار الشعب ( وأصل الرجس في اللغة النتن قال ابن زيد هو العذاب وقال ابن عباس الرجس و الشيطان أي يسلطه عليهم وقال مجاهد الرجس : ما لا خير فيه).
        ومن أراد المزيد زدناه فلدينا الكثير



        إليك معنى الرجس لغة ً:
        1ـ ( الرجس : النتن والقذر وقال الفارابي : وكل ما يستقذر فهو رجس وقال النقاش : الرجس : النجس ) المصدر المصباح المنير للمقري الفيومي ص219 ط دار المعارف القاهرة مصر تحقيق عبد العظيم الشناوي

        2ـ القاموس المحيط : (الرجس : القذر و المأثم وكل ما يستقذر من العمل والعمل المؤدي إلى العذاب والشك والعقاب والغضب ورجس رجاسة : عمل عملاً قبيحاً ) ص706 ط مؤسسة الرسالة بيروت لبنان

        3ـ المعجم الوسيط لمجمع اللغة العربية المصري الرجس : القذر والفعل القبيح والحرام ووووو ) . ج1 ص 331 ط دار الدعوة. 4 ـ و الرائد لجبران مسعود ج1 ص720 ط دار الملايين بيروت لبنان.

        5ـ وهكذا في لسان اللسان تهذيب لسان العرب ج1 ص 469 ط دار الكتب العلمية بيروت لبنان ( الرجس : القذر وكل قذر رجس ... العذب ,المأثم , الشك والرجس في اللغة اسم لكل ما استقذر من عمل ) .

        6ـ لسان العرب - ابن منظور ج 6 ص 95 :
        فكأن الرجس العمل الذي يقبح ذكره ويرتفع في القبح . وقال ابن الكلبي : رجس من عمل الشيطان أي مأثم ) 7ـ وفي معجم رائد الطلاب ص 454 ط دار العلم للملايين ( الرجس : العمل القبح , القذر , الحرام , الكفر , وسوسة الشيطان ).


        ولهذا قال النبي الأعظم (فأنا وأهل بيتي مطهرون من الآفات والذنوب )المصدر بحار الأنوار عن تفسير فرت ج 35 ص 213 و214 وسيأتيك عن قريب مصادر الحديث نفسه من كتب إخواننا السنة, وفي حديث الضحاك بن مزاحم كما في تفسير الطبري أن النبي كان يقول : ( نحن أهل بيت طهرهم الله , من شجرة النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة وبيت الرحمة ومعدن العلم ) وروى الطبري عن قتادة في آية التطهير: هم أهل بيت طهرهم الله من السوء واختصهم برحمته ) .
        هذا وما أكثر احتجاجات آل محمد بهذه الآية على عصمتهم و إمامتهم سلام الله عليهم أدعيتهم من قبيل قول الإمام السجاد عليه السلام في دعاء عرفة (... وطهرتهم من الرجس والدنس تطهيراً بإرادتك وجعلتهم الوسيلة ) الصحيفة السجادية برقم 47 .

        فجميع عوامل الشقاء أطلق عليها (الرجس) بالاصطلاح القرآني فهو العلة الأولى لجميع الأمراض الروحية التي تحول بين المؤمن وبين إدراكه للحقائق والمعارف الإلهية وتدفعه للتمرد والطغيان والمكابرة عن الرضوخ للحق وتمنعه من الإذعان للقيم الروحية وبتعبير آخر الرجس : هو كل ما يطفئ أوار الحق وبريق إشعاعه في ضمير الإنسان ويكدر صفاء الروح وينال من عظمة النفس ويقضي على الخير المودع فيها ووو


        وسؤال الذي يفرض نفسه بقوة هل أذهب الله الرجس عن زوجات النبي وطهرهن تطهيرا ؟
        أتمنى قبل الجواب الإطلاع على هذا

        السيد عائشة في القرآن الكريم والسنة النبوية والتاريخ في حلقات عديدة
        http://www.yahawra.com/vb/showthread.php?t=14426
        بحث : أسد الله الغالب

        تعليق


        • #34
          قالت الأخت الفاضلة المحتارة :
          الكلمة الثانية تقصد المتطهرون؟


          أسد الله الغالب :
          متطهرون = مطَهرون لأن التاء قلبت طاء وأدغمت في الطاء اسم فاعل بمعنى من وقع منه التطهير وعندنا مطهرون غير مشددة الطاء هي اسم مفعول بمعنى من وقع عليه التطهير


          توضيح ذكرته في بحث ( وقفات في آيات التطهير )
          قصر تفسير القرآن الكريم عليهم عليهم السلام بدلالة قوله سبحانه " لا يمسه إلا المطهرون )إذ لا يراد ما فهمه بعضهم من إرادة المتوضئ فالمتوضئ مطهر أو متطهر لا مطهر ولذا قال تعالى " ... فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين "و المطهرين المطهر ، اسم فاعل من فعل تطهر الخماسي فيه إبدال تاء التفعل طاء أي فالأصل أنها طاء انقلبت إلى تاء ثم أدغمت في الطاء الثانية لاقتراب المخرجين أما وزنه فـ(متفعل) أي فالأصل المتطهرين )كقوله تعالى " أن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين " إما المطهرون فاسم مفعول أي من وقع عليه التطهير وهم أهل قوله تعالى "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً " .والآية الشريفة " لا يمسه إلا المطهرون " إخبارية لا إنشائية في ظاهرها نافية لوقوع لمس القرآن الكريم لا ناهية عنه بدلالة كون ( يمسه ) مرفوعة بدلالة وجود الضمة فوق السين إذ لو كانت ناهية لكانت مجزومة وحركة السين هي السكون ( نعم ستحرك السين بالفتح للاتقاء الساكنين ـ السكون الموجود في الحرف الأول من حرف السين المشدد والسكون العارض بسبب الجزم ولكن ذلك لم يحدث وبقية السين مضمومة وهذا دليل على ما قلنا به من كون الفعل مرفوعاً وكون (لا ) نافية لا ناهية ) ومس القرآن بمعنى لمسه واقع لا محالة فالمسلم قد يلمس خطأ أو جهلاً ولم يكن على طهارة وقد يلمسه غير المسلم متعمد فكيف يصح نفي وقوع اللمس دون اللجوء إلى ما قلناه من تفسير ؟ خصوصاً تأملنا وهو (في كتاب مكنون) و ( المكنون المستور ) وإذا تأملنا تعزيز القسم بالنفي والإثبات الذي جاء ليؤكد هذا المضمون كله .... وقارنت ذلك بروايات حديث الثقلين وما شا كله في المضمون من الأحاديث التي لا حصر لها ).

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبدالرحمن
            واقول:الحمدلله الذي جعل الحوار بين كريم اهل البيت والجمال يأتي ثماره ويجعل بعض الشيعة يتفكرون في موروثهم
            فالحمد لله على موروثنا اللذي ورثناه من محمد وآل محمد صلوات ربي عليه وعليهم اجمعين،وهذا الموروث يكفينا ولا حاجة بغيره .


            المشاركة الأصلية بواسطة محتارة
            السؤال هو:آية التطهير تم ذكرها في وسط الأية الموجهة الى زوجات الرسول وبالتالي تسبب شك واحتمال اكبر انها للزوجات ؟؟ وان لم تكن لزوجات الرسول ان كانت لأهل بيت النبوة ماهو مبرر ورودها في هذه الأية بالذات؟؟؟؟
            أسال الله العلي القدير أن يبعد عنك كل حيرة وأن ينير لك طريق الحق فتسلكيه اللهم أمين يارب العالمين.



            صحيح مسلم-فضائل الصحابة-فضائل أهل بيت النبي(ص)- رقم الحديث4450) إضغط هنا
            -حدثنا‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏ومحمد بن عبدالله بن نمير‏ ‏واللفظ ‏‏لأبي بكر ‏قالا حدثنا‏ ‏محمد بن بشر‏ ‏عن‏ ‏زكرياء‏ ‏عن‏ ‏مصعب بن شيبة‏ ‏عن‏ ‏صفية بنت شيبة ‏قالت قالت‏ ‏عائشة:"‏خرج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم‏ ‏غداة ‏وعليه ‏مرط ‏ ‏مرحل‏ ‏من شعر أسود فجاء ‏الحسن بن علي‏ ‏فأدخله ثم جاء ‏الحسين‏ ‏فدخل معه ثم جاءت ‏فاطمة‏ ‏فأدخلها ثم جاء‏ ‏علي ‏ ‏فأدخله ثم قال:"‏إنما يريدالله ليذهب عنكم‏ ‏الرجس ‏أهل البيت ويطهركم تطهيرا". ‏



            مسند أحمد-باقي المسند السابق-باقي المسند السابق- رقم الحديث2903) إضغط هنا
            "الحديث طويل لذا إستقطعنا منه موضع الشاهد"
            -"... قال وكان أول من أسلم من الناس بعد ‏خديجة‏ ‏قال وأخذ رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ثوبه فوضعه على‏ علي ‏وفاطمة‏ ‏وحسن‏ ‏وحسين‏ ‏فقال‏"إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا".



            مستدرك الحاكم-كتاب معرفة الصحابة(ر)-و من مناقب أهل رسول الله(ص)-رقم الحديث4705) إضغط هنا
            -حدثناأبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه،وأبوالعباس محمد بن يعقوب قالا : ثنا الحسن بن مكرم البزار ، ثنا عثمان بن عمر ، ثنا عبد الرحمن بن عبدالله بن دنيار،عن شريك بن أبي نمر،عن عطاء بن يسار،عن أم سلمة:قالت:"في بيتي نزلت"إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت"قالت فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي وفاطمة والحسن والحسين فقال:هؤلاء أهل بيتي".هذا حديث صحيح على شرط البخاري و لم يخرجاه .



            الهيثمي-مجمع الزوائد-الجزء9)-رقم الصفحة172) إضغط هنا
            14010-وعن أبي جميلة"أن الحسن بن علي حين قتل علي استخلف فبينا هو يصلي بالناس إذ وثب إليه رجل فطعنه بخنجر في وركه فتمرض منها أشهراً ثم قام فخطب على المنبر فقال‏:ياأهل العراق اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم وضيفانكم ونحن أهل البيت الذين قال الله عز وجل‏:‏"‏إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً‏"‏‏.‏ فما زال يومئذ يتكلم حتى ما ترى في المسجد إلا باكياً"‏.‏ رواه الطبراني ورجاله ثقات‏.‏



            سنن الترمذي - تفسير القرآن عن رسول الله - ومن سورة الأحزاب - رقم الحديث : ( 3129 ) إضغط هنا
            ‏-حدثنا‏ ‏قتيبة‏ ‏حدثنا‏ ‏محمد بن سليمان بن الأصبهاني‏ ‏عن‏ ‏يحيى بن عبيد ‏ ‏عن‏ ‏عطاء بن أبي رباح‏ ‏عن‏ ‏عمر بن أبي سلمة ربيب النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم‏ ‏قال ‏لما نزلت هذه الآية على النبي ‏صلى الله عليه وسلم‏"إنما يريد الله ليذهب عنكم‏ ‏الرجس‏ ‏أهل ‏البيت ‏ويطهركم تطهيرا"‏في بيت‏ ‏أم سلمة‏"فدعا‏ ‏فاطمة‏ ‏وحسنا‏ ‏وحسينا‏ ‏فجللهم‏ ‏بكساء ‏وعلي ‏ ‏خلف ظهره ‏فجلله‏ ‏بكساء ثم قال‏ ‏اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم‏ ‏الرجس ‏وطهرهم تطهيرا"قالت ‏أم سلمة‏ ‏وأنا معهم يانبي الله قال أنت على مكانك وأنت على خير ‏قال‏ ‏أبوعيسى ‏ ‏هذا‏ ‏حديث غريب‏ ‏من هذا الوجه من حديث ‏ ‏عطاء ‏عن ‏عمر بن أبي سلمة.

            تعليق


            • #36
              تابع أهل البيت في اللغة
              الألف واللام في كلمة
              ( البيت) في الآية الشريفة عهدية ومما يؤكد كونها كذلك الروايات من قبيل روية الإمام أحمد بن حنبل من أن أم سلمة قالت : ( كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بيتي وكنت في مخدعي إذ نزلت آية التطهير فأدخلت رأسي في البيت (تأمل كلمة البيت فيها ) فقلت : أنا معكم يا رسول الله ؟؟..) ج1 ص 177 ح2657 وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ج3 ص 492 وكما في رواية جابر بن عبد الله ( نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وليس في البيت إلا فاطمة والحسن والحسين وعلي (ثم قرأ آية التطهير) فقال النبي : اللهم هؤلاء أهلي ) فالألف واللام في كلمة( البيت ) للعهد أي البيت الذي اجتمعوا فيه بدلالة الرواية ولذلك ترى الآيات التي سبقت آية التطهير أو لحقتها جاءت بصيغة الجمع المحلى بنون النسوة (( بيوتك )) وهذا شاهد آخر يؤكد هذه الحقيقة ولو كان المراد مجرد بيت السكنى لم يكن لطلب أم سلمة وغيرها الدخول تحت الكساء أي معنى و لو كان كذلك فلماذا خصوا الآية بنسائه والبيت يسكنه غيرهن أيضاً ؟؟؟!!!!! . نصبت لفظة ( أهل ) في قوله تعالى ( أهل البيت ) في آية التطهير على النداء أو الاختصاص فهل كان الخاطب لهن أثناء النزول والتطبيق لمدلول الآية الكريم المتأمل لأسباب النزول للآية كلها من حيث المرويات المتواترة من الطرفين تقول آن الخطاب كان لآل محمد بالمفهوم الذي أذكره لا بالمفهوم الذي الذي يدعيه الزميل الجمال


              وهذا كان تعليقي على زميلي في اللام في ليذهب في الآية المباركة

              الزميل الجمال يكابر بشكل مزري جدا فللآية الكريمة من حيث اللغة والنحو عدة إعرابات نذكر بعضها
              تفسير الألوسي ج 22 ص 43 ط دار إحياء التراث العربي ( واختلف في لام {لِيُذْهِبَ } فقيل
              زائدة وما بعدها في موضع المفعول به ليريد فكأنه قيل: يريد الله إذهاب الرجس عنكم وتطهيركم، ( الشرح مني ( أسد الله الغالب )المعنى أراد الله إذهاب الرجس لا أراد أمرا أخر به يذهب الرجس ) وقيل: للتعليل ثم اختلف هؤلاء فقيل المفعول محذوف أي إنما يريد الله أمركم ونهيكم ليذهب أو إنما يريد منكم ما يريد ليذهب أو نحو ذلك،( الشرح مني أنا (أسد الله الغالب ) أي ... لا أريد أذهاب الرجس بل أريد منكم أمورا معينة لكي اذهب به عنكم الرجس المصدر المؤول في محل جر باللام أو بكي ( اسم مجرور ) سواء أقلت أن الجار هو اللام كما يرى البعض أو كي كما يرى آخرون ) وقال الخليل وسيبويه ومن تابعهما: الفعل في ذلك مقدر بمصدر مرفوع بالابتداء واللام وما بعدها خبر أي إنما إرادة الله تعالى للإذهاب على حد ما قيل في ـ تسمع بالمعيدي خير من أن تراه ـ فلا مفعول للفعل ).

              وزعمك أن أردت تفيد التعليل هذا ربما يقبل فيما لو كان ذكر مفعول به صريحا ملفوظ به ليفهم أنه فعل هذه الأوامر من أجل كذا أم مع عدم ذكر المفعول به وجواز وقوع المصدر مفعولا به فلا

              فلماذا نأخذ برأي ضعيف جدا ونترك الآراء القوية فرأيك إن جاز لغة فغير مراد لمخالفته لما عليه الأحاديث المتواترة وما فهمه النبي الأعظم والصحابة والعلماء ....وهو مع ذلك يحوجنا إلى تقدير مفعول به محذوف للفعل يريد والأصل عدم التقدير كما لا يخفى وما أخذت به من إعرابات مع صحتها وقوتها مدعمة بالروايات المتواترة وفهم النبي الأعظم والصحابة والعلماء... لهذا ونظائره كان وضعك مزريا جدا فلا اللغة معك والأحاديث المتواترة والواقع الفعلي للزوجات النبي الأعظم ولا... ولا ....

              أم أن كل هؤلاء العلماء الكبار جهلة لا يفقهون في النحو شيئا تأمل هم يقولون أيضا أنه مفعول به

              وقد أعربها محمد صافي في الجدول في إعراب القرآن الكريم وصرفه وبيانه ...ط دار الرشيد المجلد 11 ج 21 و22.( اللام ) زائدة ( يذهب ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام والمصدر المؤول ( أن يذهب ) في محل نصب مفعول به عاملة يريد

              كتاب التطبيق النحوي تأليف الدكتور عبده الراجحي أستاذ العلوم اللغوية بجامعتي الإسكندريةوبيروت العربية ص 372 ط دار النهضة العربية اللام : وزيادتها تفيد التوكيد في المواضع الآتية : قبل المفعول به وذلك كثيرا بعد الفعل أراد مثل أريد لأتخصص في هذا العلم.
              أريد :فعل مضارع بالضمة الظاهرة . والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا .
              اللام : حرف جر زائد .
              أتخصص : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا .
              والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به
              فعل أريد فعل متعد يطلب مفعولا به والمصدر المؤول هو المفعول وقد زيدت قبله اللام .
              وتزاد بين
              ).

              وقد أعرب رئيس قسم النحو والصرف والعرض عضو مجمع اللغة العربية في كتاب النحو الوافي في ج 2 ص 474 ط دار المعارف المصدر المؤول ( أن أنسى ) في قول الشاعر :
              أريد لأنسى ذكرها فكأنما تمثل لي ليلى بكل سبيل

              مفعول به للفعل المتعدي أريد واللام زائدة بينهما

              وفي كتاب المعجم المفصل في النحو العربي إعداد الدكتورة عزيزة فوال بابتي ج 2 ص 872 ط دار الكتب العلمية ( لام التوكيد
              اصطلاحا :هي التي تكون زائدة لتأكيد معنى الجملة وتقع بين الفعل ومفعوله أو بين فعلين كقول الشاعر :
              وملكت ما بين العراق ويثرب ملكا أجار لمسلم ومعاهد
              وكقول الشاعر :
              أريد لأنسى ذكرها فكأنما تمثل لي ليلى بكل سبيل

              فقد وقعت اللام بين الفعل اريد والفعل أنسى فهي زائدة لتأكيد معنى الجملة الأولى

              والتقدير أريد أن أنسى . فالمصدر المؤول بعد اللام في محل نصب مفعول به فاللام زائدة بينهما لأن الفعل أريد متعد بنفسه و قد تزاد بين ......وتسمى : اللام الزائدة . اللام المعترضه انتهى . وقد ذكرت لام التعليل منفصلة عن الزائدة للتوكيد.


              ولو كان التعليل مفهوم من المصدر المؤول ـ على توجيهك من كونه مفعولا لأجله ـ وزيادة اللام للتوكيد هذا التعليل المفهوم من المصدر لكان التوكيد للجملة الثانية ( أن أنسى ) لا لجملة ( أريد ) والتعليل لم يفهم من معنى أراد بل اللام قوة دلالة الإرادة فتأمل .

              { يريدون ليطفئوا نور الله بأفوههم }
              إعراب صاحب الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه مع فوائد نحوية ... لهذه الآية المباركة ( اللام زائد ( يطفئوا ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام .... والمصدر المؤول ( أن يطفئوا ) في محل نصب مفعول به لفعل الإرادة


              وقال في إعراب { وأمرنا لنسلم لرب العالمين } والمصدر المؤول ( أن نسلم ) في محل جر باللام متعلق بـ( أمرنا ) أو في محل نصب مفعول به إذا كانت زائدة .


              قال أ . د عبد الجواد الخطيب في كتاب الإعراب الكامل لآيات القرآن ط مكتبة الآداب ص 138 حزب 14 في إعراب قوله سبحانة تعالى{ لنسلم لرب العالمين } وقيل : أنها بمعنى الباء : أي بأن نسلم وقيل : هي زائدة أي نسلم ... وفي الهامش قال هذا المصدر في محل نصب مفعول به على اعتبار اللام زائدة ).
              وهذا ينفي كونها للتعليل


              تفسير الخازن العلامة المحقق صديق حسان خان ج 9 ص 408 ط مطبعة العاصمة القاهرة في تفسير { يريدون ليطفئوا نور الله } أي يريدون إبطاله وتكذيبه بالقول قاله ابن زيد أو الإسلام قاله السدي ...قال عطية اللام في ليطفئوا لام مؤكد مزيدة دخلت على المفعول لأن التقدير يريدون أن يطفئوا وقيل هي لام العلة والمفعول محذوف وقيل أنها بمعنى أن الناصبة وأنها ناصبة بنفسها ومثله هذا قوله يريد الله ليبين لكم) .

              أقول : فهو يعرب المصدر المؤول مفعولا به ـ أي هو يجعل إرادة الإطفاء وقعة على الإسلام لا على أمر تسبب الإطفاء ـ لا مفعولا لأجله ولا اسما مجرورا إلا في ( قيل ) وهذا يؤكد دقة إعرابي ومجانبتك ...

              [color=#0066FF]زاد المسير ({يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }قوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيّنَ لَكُمْ } اللام بمعنى «أن» وهذا مذهب جماعة من أهل العربية، واختاره ابن جرير، ومثله{وَأُمِرْتُ لاِعْدِلَ بَيْنَكُمُ } [الشورى: 51] {وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ } [الأنعام:17] {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُواْ } [الصف: 8]. والبيان من الله تعالى بالنص تارة، وبدلالة النص أخرى)

              وعلى هذا التقدير أيضا فالأمر محسوم لأن المصدر المؤول الأولى إعرابه مفعولا به لا مفعولا لأجله ولأنه لن يكون معنيان كما يذكر بالمعنى واحد كما تزعم وهو يقول معنيان وما أقوله أرجحهما


              قال الطبري عند تفسير قوله تعالى {يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}.. في ج 5 ص 18 ط المعرفة ( واختلف أهل العربية في معنى قوله: {يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيّنَ لَكُمْ }[النساء:62] فقال بعضهم: معنى ذلك، يريد الله هذا من أجل أن يبين لكم، وقال: ذلك كما قال: {وَأُمِرْتُ لاِعْدِلَ بَيْنَكُمُ }[الشورى:51] بكسر اللام، لأن معناه: أمرت بهذا من أجل ذلك.
              وقال آخرون: معنى ذلك: يريد الله أن يبين لكم، ويهديكم سنن الذين من قبلكم؛ وقالوا: من شأن العرب التعقيب بين كي ولام كي وأن، ووضع كل واحدة منهنّ موضع كل واحدة من أختها مع أردت وأمرت، فيقولون: أمرتك أن تذهب ولتذهب، وأردت أن تذهب ولتذهب، كما قال الله جلّ ثناؤه: {وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبّ ٱلْعَـٰلَمِينَ }[الأنعام:17]، وقال في موضع آخر: «وأُمِرْتُ أنْ أكُونَ أوَّلَ مَن أسْلَمَ»، وكما قال: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُواْ نُورَ ٱللَّهِ }[الصف:8]، ثم قال في موضع آخر: {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُواْ }[التوبة:23] واعتلوا في توجيههم «أن» مع «أمرت» و«أردت» إلى معنى «كي» وتوجيه «كي» مع ذلك إلى معنى «أن» لطلب «أردت» و«أمرت» الاستقبال، وأيهما لا يصلح معها الماضي،لا يقال: أمرتك أن قمت ولا أردت أن قمت. قالوا: فلما كانت «أن» قد تكون مع الماضي في غير «أردت» و«أمرت»، ذكروا لها معنى الاستقبال بما لا يكون معه ماض من الأفعال بحال، من «كي» واللام التي في معنى «كي»؛ قالوا: وكذلك جمعت العرب بينهنّ أحيانا في الحرف الواحد، فقال قائلهم في الجمع:
              أرَدْتَ لِكَيْما أنْ تَطِيرَ بِقِرْبَتِي
              فَتَتْرُكَهَا شَنًّا بِبَيْدَاءَ بَلْقَعِ
              فجمع بينهنّ لاتفاق معانيهنّ واختلاف ألفاظهنّ، كما قال الآخر:
              قدْ يَكْسِبُ المَالَ الهِدانُ الجافِي
              بغير لا عَصْفٍ ولا اصْطِرَافِ
              فجمع بين «غير» و«لا»، توكيدا للنفي؛ قالوا: وإنما يجوز أن يجعل «أن» مكان كي، وكي مكان أن في الأماكن التي لا يصحب جالب ذلك ماض من الأفعال أو غير المستقبل؛ فأما ما صحبه ماض من الأفعال وغير المستقبل فلا يجوز ذلك. لا يجوز عندهم أن يقال: ظننت ليقوم، ولا أظنّ ليقوم، بمعنى: أظنّ أن يقوم، لأن التي تدخل مع الظن تكون مع الماضي من الفعل، يقال: أظنّ أن قد قام زيد ومع المستقبل ومع الأسماء.
              قال أبو جعفر: وأولى القولين في ذلك بالصواب عندي قول من قال: إن اللام في قوله: {يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيّنَ لَكُمْ }[النساء:62] بمعنى: يريد الله أن يبين لكم؛ لما ذكرت من علة من قال إن ذلك كذلك ) .

              وعلى زعمك لا يوجد معنيان بل معنى واحد في كل الأحوال سواء قلنا اللام تعليلية أم زائدة لأنك تدعي أن معنى التعليل مستفاد أم من اللام أو من المفعول لأجله ! وزعمك أن أردت تفيد التعليل هذا ربما يقبل فيما لو كان ذكر مفعول به صريحا ملفوظ به ليفهم أنه فعل هذه الأوامر من أجل كذا أم مع عدم ذكر المفعول به وجواز وقوع المصدر مفعولا به فلاcolor] ]

              تفسير البيضاوي ج 1 ص 463 ({يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ } أي يريد أن ييسر عليكم ولا يعسر، فلذلك أباح الفطر في السفر والمرض. {وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبّرُواْ اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } علل لفعل محذوف دل عليه ما سبق، أي وشرع جملة ما ذكر من أمر الشاهد يصوم الشهر والمرخص بالقضاء ومراعاة عدة ما أفطر فيه، والترخيص {وَأَحْصُواْ الْعِدَّةَ } إلى آخرها على سبيل اللف، فإن قوله {وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ } علة الأمر بمراعاة العدة، {وَلِتُكَبّرُواْ اللَّهَ } علة الأمر بالقضاء وبيان كيفيته، {وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } علة الترخيص والتيسير. أو الأفعال كل لفعله، أو معطوفة على علة مقدرة مثل ليسهل عليكم، أو لتعلموا ما تعلمون ولتكملوا العدة، ويجوز أن يعطف على اليسر أي ويريد بكم لتكملوا كقوله تعالى: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُواْ نُورَ اللَّهِ }.

              المصدر المؤول ( لتكملوا ) معطوف على المفعول به اليسر الذي هو مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة

              تفسير الصابوني صفوة التفاسير المجلد 3 ط دار القرآن الكريم قي قوله تعالى { يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم } قال (أي يريد المشركون بأن يطفئوا دين الله وشرعه المنير بأفواههم


              تأمل جعل الإرادة تتعلق بالإسلام أي يريدون إطفاء الإسلام لا يريدون أمورا بها يطفئون الإسلام وهذا لا يكون إلا بإعرابه المصدر المؤول مفعولا به


              ومثله هذا
              تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان تأليف العلامة عبد الرحمن السعدي مؤسسة الرسالة ص 223 { وأمرنا لنسلم لرب العالمين } بأن ننقاد لتوحيده ونستسلم لأوامره ونواهيه ....)
              .


              تفسير البيضاوي ج 5 ص 332 ({يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُواْ } أي يريدون أن يطفئوا، واللام مزيدة لما فيها من معنى الإِرادة تأكيداً لها كما زيدت لما فيها من معنى الاضافة تأكيداً لها في لا أبا لك، أو {يُرِيدُونَ } الافتراء {لِيُطْفِئُواْ }.

              تأمل جعل الإرادة تتعلق بالإسلام أي يريدون إطفاء الإسلام في المعنى الأول إلا بإعراب المصدر المؤول مفعولا به وفي المعنى الثاني يريدون أمورا بها يطفئون الإسلام وهذا


              وفي تفسير القاسمي المسمى محاسن التأويل ج 14 ص 302 ط دار الفكر في تفسير قوله تعالى { وأمرت لأعدل بينكم } ( وقال قتادة أمر النبي أن يعدل حتى مات قال ابن كثير استعملت هذه الآية الكريمة على عشر كلمات مستقلات . كل منها منفصلة عن التي قبلها . حكم برأسها)

              ومثل هذه التقدير والمعنى لا يتأتى إلا بالقول أن المصدر المؤول مفعولا به لا غير كما هو وضح من كلام قتادة وكلام ابن كثير ـ لأن ابن كثير جعلها جملة مستقلة لا رتباط لها بما سبق وهذا لا يتأتى على إعراب المصدر المؤول مفعولا لأجله أو اسم مجرور باللام أو كي ويؤكد ذلك قول قتادة( أمر النبي أن يعدل حتى مات ) لأن هذا لا يتأتى إلا على إعراب المصدر المؤول مفعول به لأن على زعمكم لم يؤمر بالعدل بل أمر بأمور لأجل أن يعدل وقتادة يقول ( أمر النبي أن يعدل حتى مات ) .

              ومثله ما في تفسير أبي السعود ج 5 ص 191 ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده مصر في قوله تعالى { يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم } ( أي يريدون أن يطفئوا دينه أو كتابه أو حجته النيرة واللام زائدة لما فيه من معنى الإرادة تأكيدا لها كما زيدت لما فيها من معنى الإضافة تأكيدا لها في لا أبا لك يريدون الإفتراء ليطفئوا أنوار الله


              وعلى المعنى الأول مفعول به وعلى الثاني اسم مجرور

              تأمل هذا لتعلم أن فهمنا هو ما عليه جمهور أصحابك وفطاحل علمائك :تفسير الثعلبي ( «والرجس» اسم يقعُ على الإثم وعلى العذابِ وعلى النَجَاسَات والنقائِص، فأذْهَبَ اللّه جميعَ ذلك عن أهْل البَيْتِ، قالت أم سلمةَ نزلت هذه الآية في بَيْتي؛ فدعا رسولُ اللّه ـــ صلى الله عليه وسلم
              ـــ عليّا وفاطِمَةَ وحَسَنَا وحُسَيْنا
              فَدَخَلَ مَعَهم تَحْت كساءِ خيبري،وقال «هؤلاءِ أهل بيتي، وقرأ الآية، وقَال اللَّهمَّ أَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فَقُلْتُ: وَأَنَا يَا رَسُولَ اللّهِ، فَقَالَ: أَنْتِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ ـــ صلى الله عليه وسلمـــ وَأَنْتِ إلَىٰ خَيْرَ». والجمهورُ على هذا، وقال ابن عباس وغيره: أهل البيتِ: أزواجه خاصة، والجمهور على ما تقدم ... وعلى قول الجمهور: هي ابتداء مخاطبة).

              ولو كانت اللام لتعليل الأوامر فكيف ستكون الجملة جملة ابتدائية ؟! فتأمل

              الدر المنثور ج 6 ص 597 ( وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن عكرمة رضي الله عنه في قوله {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ الرّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ }[الأحزاب:33] قال: ليس بالذي تذهبون اليه ).
              بحث :أسد الله الغالب
              التعديل الأخير تم بواسطة فارس الرضا; الساعة 27-06-2005, 08:57 AM.

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة محتارة
                المستبصر المهدوي
                بارك الله فيك
                جعله في ميزان حسناتك
                بس عندي ملاحظة لو ذكرت احاديث السنة على حدة واحاديث الشيعة على حدة حتى تتوضح لي الصورة لان صاحبتك مثقفة تمام بهذي الأمور
                لالا مو لهذي الدرجة بعض منهم اعرفهم .

                عموما لا أريد ان أكلفك أكثر من هذا بس حبيت اتأكد


                هل من احاديث اهل السنة؟
                بسم الله الرحمان الرحيم
                اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                الأخت الكريمة : محتارة

                حديث السفينة وردعند اهل السنة في كتبهم منها :
                الصواعق المحرقة ، وفـي اسعاف الراغبين والشرف المؤبد ونور الابصار : رواه جماعة من اصحاب السنن عن عدة من الصحابة .

                أما اسانيد الحديث في كتب اهل السنة فمن جملتها :


                ما ينتهي الى ابي سعيد الخدري عن رسول اللّه (ص ) المعجم الصغير 2 : 22.
                وما ينتهي الى انس بن مالك عن رسول اللّه (ص ) تاريخ بغداد 12 : 91.
                وما ينتهي الى سعيد بن جبير عن ابن عباس عن رسول اللّه (ص ) حلية الاوليا 4 : 306.
                وما ينتهي الى المنصور عن ابيه عن ابن عباس عن رسول اللّه (ص ) مناقب ابن المغازلي : 132.
                وما ينتهي من طريق البزار الى عبداللّه بن الزبير عن رسول اللّه (ص ) الجامع الصغير : 460.
                وما ينتهي الى عامر بن واثلة عن رسول اللّه (ص ) الكنى والاسما 1 : 76.
                وما ينتهي الى سلمة بن الاكوع عن رسول اللّه (ص ) مناقب ابن المغازلي : 132.
                ومـا ينتهي الى علي بن زيد عن ابي اسحاق عن حنش بن المعتمر عن ابي ذر عن رسول اللّه (ص ) المعجم الصغير 1 : 139.
                ومـا يـنـتهي الى مفضل بن عبداللّه عن ابي اسحاق عن حنش بن المعتمر عن ابي ذر عن رسول اللّه (ص ) تفسير ابن كثير 9 : 115.

                هدانا الله وإياكم إلى طريقه المستقيم
                وتحياتي للأخوة الكرام

                تعليق


                • #38
                  أشكر جميع الاخوة على ردودكم الكريمة

                  وان كنت بطيئة في الرد لكن متابعة الموضوع وأحس محتاجة وقت حتى أقرأ كل نقطة وأتفهم الموضوع بصورة صحيحة ولكن لا أريد طرح سؤال قبل ان انهي القراءة حتى تكون أسئلتي في محلها .

                  لحدهذه النقطة تأكد لي ان كل الأحاديث عند الشيعة موجودة عند أهل السنة.

                  تحياتي للجميع

                  تعليق


                  • #39
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                    الأخت الكريمة محتارة ... ان شاء الله ما تكونين محتارة


                    بالنسبة لي بكل بساطة

                    الآية الكريمة ... إن كانت تخص نساء النبي لأصبح القرآن لا يوافق الواقع
                    وهذا قول فاسد

                    تعليق


                    • #40
                      أشكر الجميع على ردودهم وأهتمامهم بموضوعي

                      آخر أبحاثي

                      سألخص ماتوصلت اليه وأريد التعليق لو سمحتوا وخاصة من كريم أهل البيت

                      جميع الأحاديث الموجودة عند الشيعة متطابقة مع أهل السنة. سبب الخلاف هو اهل السنة يعتبرون ان الأحاديث على أهل البيت لم تتطابق مع القرآن لذلك تم الغاء الأحاديث و اية التطهير هي على الزوجات وان كلمة اهل تطلق على الزوجة ولا تؤنث ، أفترضت ان هذه الفرضية صحيحة لكن هناك من يهدم الفرضية وهي:

                      1) ليست كل المعاجم تفسر كلمة أهل على الزوجة
                      2) فهمت من بحث أسد الله الغالب أقتباس :

                      كون الرجس مدفوعاً عنهم لا مرفوعاً أي لم يكن موجوداً فيهم ثم رفع بل أنهم لم يتلوثوا برجسٍ أصلاً كما سبق بيانه وأقوى شاهدٍ على ذلك شمول الآية للرسول صلى الله عليه وآله وسلم الذي دلت البراهين القاطعة على عصمته (16) قبل البعثة وبعدها عن كبائر الذنوب وصغائرها بل حتى عن مخالفة الأولى وشمولها كذلك للحسنين عليهما السلام اللذين لم يكونا قد بلغا حتى يصدر منهما ذنب أو يتلوثا برجس بل ويجلي ذلك في أبهى الصور استعمال حرف الجر (عنكم) بدل من (منكم أو فيكم ) ليدل على أن المراد أنه مصروف عنهم ولم يبتلوا به وإلا لقال منكم أو فيكم ليدل على أنه فيهم ثم أزاله فتأمل ........وووووو

                      وهذا لاينطبق على الزوجات حيث لا يوجد دليل من القرآن او حديث على عدم وجود الرجس فيهن أصلا.

                      3) فكرت ايضا ممكن يكون وعود الى الزوجات فيما اذا لو امتثلن لاوامر الله سيذهب عنهن الرجس لكن

                      أقتباس كريم أهل البيت

                      الزميل الجمال يكابر بشكل مزري جدا فللآية الكريمة من حيث اللغة والنحو عدة إعرابات نذكر بعضها
                      تفسير الألوسي ج 22 ص 43 ط دار إحياء التراث العربي ( واختلف في لام {لِيُذْهِبَ } فقيل زائدة وما بعدها في موضع المفعول به ليريد فكأنه قيل: يريد الله إذهاب الرجس عنكم وتطهيركم، ( الشرح مني ( أسد الله الغالب )المعنى أراد الله إذهاب الرجس لا أراد أمرا أخر به يذهب الرجس ) وقيل: للتعليل ثم اختلف هؤلاء فقيل المفعول محذوف أي إنما يريد الله أمركم ونهيكم ليذهب أو إنما يريد منكم ما يريد ليذهب أو نحو ذلك،( الشرح مني أنا (أسد الله الغالب ) أي ... لا أريد أذهاب الرجس بل أريد منكم أمورا معينة لكي اذهب به عنكم الرجس المصدر المؤول في محل جر باللام أو بكي ( اسم مجرور ) سواء أقلت أن الجار هو اللام كما يرى البعض أو كي كما يرى آخرون ) وقال الخليل وسيبويه ومن تابعهما: الفعل في ذلك مقدر بمصدر مرفوع بالابتداء واللام وما بعدها خبر أي إنما إرادة الله تعالى للإذهاب على حد ما قيل في ـ تسمع بالمعيدي خير من


                      قريته يجي عشر مرات يلة فهمت >>>>> لاحول ولا قوة الا بالله

                      ان كلمة يريد هو الفعل
                      ليذهب: لام زائدة وان مدموجة مع يذهب بالأصل ( ان يذهب) وهو المفعول به يعني المعنى " يريد الله الأذهاب " وليس يريد الله كذا وكذا ليذهب وبالتالي ال(كذا ) هو المفعول به واتفق على هذا الأعراب معظم المفسرين ومن ضمنهم سيبويه
                      اذن لايوجد وعود لان الأذهاب واقع لا محالة

                      4)لحد هنا أكتفيت ولم اكمل القراءة لكن رجع في بالي نفس السؤال

                      لماذا وردت الأية هنا بالذات في وسط الخطاب للزوجات تذكرت رد كريم أهل البيت

                      المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت
                      بداية الآية الكريمة تبدأ بقوله إنما يريد الله ليذهب عنكم وتنتهي بكلمة تطهيرا بمراجعة الأحاديث المتواترة عند الفريقين ولك مراجعة أسباب نزول الآية المباركة وما ورد من أحاديث الفرقين فيها كحديث الكساء والوقوف ....وما لا حصر له من الأدلة هذا أولا والخطاب لم يكن موجها لنساء النبي الأعظم بل للنبي الأعظم وهي وضعت في هذا المقام لبيان الاختلاف بين المقامين مقام من يهدد فيما لو أسأء بمضاعفة العذاب والأجر فيما لو أحسن وبين من قضى الله بأرقى مراتب الطهر وأسمى مقامات الكمال البشري ,لأسرار أخرى ذكرتها في البحث

                      يعني ممكن يكون تذكير للزوجات بمكانة آل البيت وبالمكرمة وهي اذهاب الرجس ويجب عليهن الأمتثال لاوامر الله لكي يستحقن هذه المكانة

                      تعليق


                      • #41
                        في اضافة اخيرة

                        احيانا نسمع في محاضرة انه اية التطهير ليست للزوجات بسبب عدم وجود النسوة واكتشفت الحين ان المسألة مالها علاقة بنون النسوة لانه لو يجي يشرح ويقول سيبويه يقول وفلان يقول محد راح يسمعه لان في الصغير وفي الكبير وفي المتعلم وفي اللي مايعرف يقرأ هذا رأي والتعليق متروك لكم

                        تحياتي

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة محتارة
                          في اضافة اخيرة

                          احيانا نسمع في محاضرة انه اية التطهير ليست للزوجات بسبب عدم وجود النسوة واكتشفت الحين ان المسألة مالها علاقة بنون النسوة لانه لو يجي يشرح ويقول سيبويه يقول وفلان يقول محد راح يسمعه لان في الصغير وفي الكبير وفي المتعلم وفي اللي مايعرف يقرأ هذا رأي والتعليق متروك لكم

                          تحياتي
                          بسم الله الرحمان الرحيم
                          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                          الأخت الكريمة : محتارة

                          الكلام بخصوص أية التطهير تم توضيحه وتبيينه على أكمل وجه ولا يحتاج للتكرار ألا يكفيك أحاديث الرسول ( ص ) التي بينت من هم أصحاب هذه الأية الكريمة ؟؟؟؟!!!!!!!
                          والأحاديث المروية موجودة في كتب اهل السنة مثل ما هي موجودة في كتب الشيعة ، فماذا تحتاجين بعد ذلك ؟؟؟!!!!!!!
                          وبالنسة لتفسير القرآن الكريم فلا يؤخذ فيه بقول غير المعصوم مهما بلغ من العلم في كل العلوم جميعها ، فتفسير المعصوم واضح لكل الناس على اختلاف مراتبهم وعلمهم
                          وإذا كان أهل السنة يطلقون أية التطهير على زوجات الرسول ( ص ) فهذا مخالف لأحاديث الرسول ( ص ) التي بينت أن أية التطهير خاصة بأهل البيت عليهم السلام ، فهل نخالف الرسول ( ص ) ونأخذ بقولهم ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!! وهل هم أعلم بتفسير القرآن من الرسول ( ص ) ؟؟؟؟؟؟!!!! فكلامهم هذا مخالف لتعاليم الإسلام وأوامر الله عز وجل
                          وأعيدها لك مرة ثانية تفسير القرآن الكريم لا يؤخذ إلا من المعصوم .
                          فيجب التسليم لكلام المعصوم لأنه حجة الله في أرضه والمبين لدينه والحذر كل الحذر من الشك في أمر الله وأفعاله ، يقول الله عز وجل
                          بسم الله الرحمان الرحيم " فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ "

                          والحمد لله الذي هدانا لطريقه المستقيم وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ، يا الله يا رحمان يا رحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
                          .

                          تعليق


                          • #43
                            تقول الأخت الفاضلة محتارة :
                            أشكر الجميع على ردودهم وأهتمامهم بموضوعي

                            آخر أبحاثي

                            سألخص ماتوصلت اليه وأريد التعليق لو سمحتوا وخاصة من كريم أهل البيت

                            جميع الأحاديث الموجودة عند الشيعة متطابقة مع أهل السنة. سبب الخلاف هو اهل السنة يعتبرون ان الأحاديث على أهل البيت لم تتطابق مع القرآن لذلك تم الغاء الأحاديث و اية التطهير هي على الزوجات وان كلمة اهل تطلق على الزوجة ولا تؤنث ، أفترضت ان هذه الفرضية صحيحة لكن هناك من يهدم الفرضية وهي:

                            1) ليست كل المعاجم تفسر كلمة أهل على الزوجة
                            2) فهمت من بحث أسد الله الغالب أقتباس :

                            كون الرجس مدفوعاً عنهم لا مرفوعاً أي لم يكن موجوداً فيهم ثم رفع بل أنهم لم يتلوثوا برجسٍ أصلاً كما سبق بيانه وأقوى شاهدٍ على ذلك شمول الآية للرسول صلى الله عليه وآله وسلم الذي دلت البراهين القاطعة على عصمته (16) قبل البعثة وبعدها عن كبائر الذنوب وصغائرها بل حتى عن مخالفة الأولى وشمولها كذلك للحسنين عليهما السلام اللذين لم يكونا قد بلغا حتى يصدر منهما ذنب أو يتلوثا برجس بل ويجلي ذلك في أبهى الصور استعمال حرف الجر (عنكم) بدل من (منكم أو فيكم ) ليدل على أن المراد أنه مصروف عنهم ولم يبتلوا به وإلا لقال منكم أو فيكم ليدل على أنه فيهم ثم أزاله فتأمل ........وووووو

                            وهذا لاينطبق على الزوجات حيث لا يوجد دليل من القرآن او حديث على عدم وجود الرجس فيهن أصلا.


                            أسد الله الغالب :
                            نعم إتفق الفريقين على إيراد حديث الكساء والذي لم نحتج وبنظائره من الأحاديث التي تمت للموضوع بصلة كالأحاديث التي صرحت بمن نزلت فيهم الآية بالأسماء لأن الشرط بين وبين الزميل أن لا أحتج عليه بالسنة حتى وإن كانت متواترة عند الفريقين ...طبعا هو اشترط ذلك لأن الأحاديث تعريه تماما ....من أول الأمر والسنة الكرام لم يرفضوا ذلك ولكن الذي رفضه هو الزميل الجمال فقط

                            أما عن المعاجم فقد صرحت أن الزوج لا يطلق علي أهل إلا مجاز وقد أوردت بعض المعاجم فلا أعيد وذكرت بعض الشواهد وكل المعاجم بلاستثناء قالوا الأهل : العشيرة والأقارب وبالأحاديث الشريفة وفهم الصحابة وجمهور المفسرين من أهل السنة ودلائل أخرى أن المراد من أهل البيت خصوص آل محمد بالمفهوم الذي أوردته

                            أما عن زعمه عدم جواز التأنيث فقد أجبته عن ذلك بما لا يدع مجالا لذلك لكنها المكابرة وإلا ماذا يقول في هذه الشواهد وأقوال علمائه الكبار والمتشددين

                            ومثله لما زعم أن لفظ الأهل لا تأنث :
                            جواز تأنيث لفظ الأهل, بعض الشواهد عربية :
                            ج2 ص 965 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد من صفية بعض ما يريد الرجل من أهله فقالوا إنها حائض يا رسول الله ... ) وهو في البخاري ج 2 ص 618 لباب النقول- جلال الدين السيوطي ص 139 : (...فغدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له إني جئت أهلي عشاء فوجدت عندها رجلا فرأيت بعيني ...) لماذا عندها ولم يقل عندهم بالجمع المذكر ؟

                            وفي صحيح ابن حبان ج 10 ص 187 ح 4346 ط مؤسسة الرسالة تحقيق شعيب الأرنؤوط ( أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا جرير بن عبد الحميد عن عبد العزيز بن رفيع عن تميم بن طرفة عن عدي بن حاتم ثم أن رجلا جاءه فسأله نفقة فقال ما عندي شيء أعطيكه إلا درعي ومغفري فأكتب إلى أهلي إن تعطيكها فلم يرض فحلف أن لا يعطيه شيئا ثم رضي الرجل فقال عدي لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حلف على يمين ثم رأى ما هو أتقى لله منها فليأت التقوى ما حنثت ). تعطيكها ولم يقل يعطوكها؟!

                            الطب النبوي ج 1 ص 196 ( ومما ينبغى تقديمه على الجماع ملاعبته المرأة وتقبيلها ومص لسانها وكان رسول الله يلاعب أهله ويقبلها وروى ابو داود في سننه أنه كان يقبل عائشة ويمص لسانها ).

                            زاد المعاد ج 1 ص 152 ( وكان من لطفه وحسن خلقه مع أهله أنه يمكنها من اللعب ويريها الحبشة وهم يلعبون في مسجده وهي متكئة على منكبيه تنظر وسابقها في السفر على الأقدام مرتين وتدافعا في خروجهما من المنزل مرة وكان إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه ولم يقض للبواقي شيئا وإلى هذا ذهب الجمهور )

                            وفي زاد المعاد ج 2 ص 452 ( وفي الصحيحين كان لا يطرق أهله ليلا يدخل عليهن غدوة أوعشية )


                            منهاج السنة ج 4 ص 23 ( عنهم لأنه ذكره بصيغة التذكير لما اجتمع المذكر والمؤنث وهؤلاء خصوا بكونهم من أهل البيت من أزواجه فلهذا خصهم بالدعاء لما أدخلهم في الكساء .....)

                            وفي مجمع الزوائد - الهيثمى ج 5 ص 12 : حتى أصبح فغدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنى جئت أهلى عشاءا فوجدت عندها رجلا فرأيت بعينى وسمعت بأذنى فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جاء به واشتد عليه واجتمعت الانصار ..) ومسند الإمام أحمد ج 1 ص 238 ط دار صادر بيروت ومسند أبي يعلى ج 5 ص 125 ط دار المأمون للتراث وأسباب النزول للواحدي النيسابوري ص 213 ط مؤسسة الحلبي وشركاه القاهرة وزاد المسير ج 5 ص 344 ط دار الفكر وتفسير ابن كثير ج 3 ص 276 ط دار المعرفة وتقسير الجلالين ص 564 ط دار المعرفة والدر المنثور ج 5 ص 22 ط الفتح جدة ولباب النقول ص 139 ط دار الكتب العلمية ..........

                            نيل الأوطار - الشوكاني ج 2 ص 327 :
                            * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * ( الأحزاب : 33 ) لان ما قبل الآية وبعدها في الزوجات ، فأشعر ذلك بإرادتهن ،
                            وأشعر تذكير المخاطبين بها بإرادة غيرهن . وبين هذا الحديث وحديث أبي هريرة الآتي من هم المرادون بالآية وبسائر الأحاديث التي أجمل فيها الآل ، ولكنه يشكل على هذا امتناعه صلى الله عليه وآله وسلم من إدخال أم سلمة تحت الكساء بعد سؤالها ذلك ، وقوله ( ص ) عند نزول هذه الآية مشيرا إلى علي وفاطمة والحسن والحسين : اللهم إن هؤلاء أهل بيتي بعد أن جللهم بالكساء .

                            تفسير السمرقندي ج3/ص56
                            أهل البيت يعني يا أهل البيت وإنما كان نصبا للنداء ويقال إنما صار نصبا للمدح ويقال صار نصبا على جهة التفسير فكأنه يقول أعني أهل البيت
                            وقال عنكم بلفظ التذكير ولم يقل عنكن لأن لفظ أهل البيت يصلح أن يذكر ويؤنث

                            زاد المسير - ابن الجوزي ج 6 ص 198 :
                            والثانى أنه خاص في رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين قاله عليهم أبو سعيد الخدري وروي عن أنس وعائشة وأم سلمة نحو ذلك والثالث أنهم أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه قاله الضحاك وحكى الزجاج أنهم نساء النبي الله صلى الله عليه وسلم والرجال الذين هم آله
                            قال واللغة تدل على انها للنساء والرجال جميعا لقوله تعالى عنكم بالميم ولو كانت للنساء لم يجز إلا عنكن ويطهركن

                            تفسير النسفي ({إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ الرّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ }[الأحزاب:33] نصب على النداء أو على المدح، وفيه دليل على أن نساءه من أهل بيته. وقال: {عَنْكُمْ }، لأنه أريد الرجال والنساء من آله بدلالة {وَيُطَهّرَكُمْ تَطْهِيــراً }[الأحزاب:33] من نجاسة الآثام


                            تفسير الثعلبي (والرجس» اسم يقعُ على الإثم وعلى العذابِ وعلى النَجَاسَات والنقائِص، فأذْهَبَ اللّه جميعَ ذلك عن أهْل البَيْتِ، قالت أم سلمةَ نزلت هذه الآية في بَيْتي؛ فدعا رسولُ اللّه ـــ
                            صلى الله عليه وسلم
                            ـــ عليّا وفاطِمَةَ وحَسَنَا وحُسَيْنا فَدَخَلَ مَعَهم تَحْت كساءِ خيبري،وقال «هؤلاءِ أهل بيتي، وقرأ الآية، وقَال اللَّهمَّ أَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فَقُلْتُ: وَأَنَا يَا رَسُولَ اللّهِ، فَقَالَ: أَنْتِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ ـــ
                            صلى الله عليه وسلم
                            ـــ وَأَنْتِ إلَىٰ خَيْرَ
                            ». والجمهورُ على هذا، وقال ابن عباس وغيره: أهل البيتِ: أزواجه خاصة، والجمهور على ما تقدم... وعلى قول الجمهور: هي ابتداء مخاطبةِ )

                            قال القرطبي ج 14 ص 128 ط (وقالت فرقة منهم الكَلْبِيّ: هم عليّ وفاطمة والحسن والحسين خاصة؛ وفي هذا أحاديث عن النبيّ عليه السلام، واحتجُّوا بقوله تعالى: {لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ} بالميم، ولو كان للنساء خاصة لكان «عنكنّ ويطهركنّ»؛ إلا أنه يحتمل أن يكون خرج على لفظ الأهل؛ كما يقول الرجل لصاحبه: كيف أهلك؛ أي امرأتك ونساؤك؛ فيقول: هم بخير؛ قال الله تعالى: {أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ} (هود: 73) ) والذي يظهر من الآية أنها عامة في جميع أهل البيت من الأزواج وغيرهم. وإنما قال: {وَيُطَهِّرَكُمْ} لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعَلِيًّا وحَسَناً وحُسَيْناً كان فيهم، وإذا اجتمع المذكر والمؤنث غُلّب المذكر ....)


                            لفظ الأهل يذكر ويؤنث كما نص على ذلك الزمخشري في تفسيره ج 1 ص 535 عند كلامه عن الآية 75 من سورة النساء

                            تحفة الأحوذي - المباركفوري ج 9 ص 48 :
                            وقال أبو سعيد الخدري ومجاهد وقتادة وروي عن الكلبي أن أهل البيت المذكورين في الاية
                            هم علي وفاطمة والحسن والحسين خاصة ومن حججهم الخطاب في الاية بما يصلح للذكور لا للإناث وهو قوله عنكم وليطهركم ولو كان للنساء خاصة لقال عنكن

                            [SIZE=20px]السؤال الذي يفرض نفسه لماذا لم يقل ( عنكن ويطهركن ) بدل (عنكم ) و( يطهركم ) ما دام الخطاب لأنه راع ذلك في عشرين ضمير كلها بالتأنيث فلماذا هنا ذكر؟![/size]
                            التعديل الأخير تم بواسطة فارس الرضا; الساعة 30-06-2005, 06:30 AM.

                            تعليق


                            • #44
                              تلاعب
                              وليمرر الزميل تلاعبه في دخول الزوجات في مفاد الآية نفى دخول النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم زعما منه بأنه لا يدخل صاحب البيت في عداد أهل البيت رادا على أحاديث النبي الأعظم فقد أوردت له العديد من الأحاديث وأقوال العلماء منهم على دخول صاحب الدار في ذلك على الرغم من أن المقام لا يحتاج لذلك لوضوحه

                              نماذج سبيل المثال :
                              البخاري ج 3 ص 1233 ح 3190 ط كتاب أحاديث الأنبياء ابن كثير تحقيق و الحديث برقم 3370 ط دار إحياء التراث العربي كتاب أحاديث الأنبياء باب 11 و برقم 3119 ط العالمية ( حدثنا قيس بن حفص وموسى بن إسماعيل قالا حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا أبو قرة مسلم بن سالم الهمداني قال حدثني عبد الله بن عيسى سمع عبد الرحمن بن أبي ليلى قال لقيني كعب بن عجرة فقال ثم ألا أهدي لك هدية سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم فقلت بلى فأهدها لي فقال سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت إن الله قد علمنا كيف نسلم عليكم قال قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) وهو موجود في المستدرك ج 3 160 ح 4710 هـ دار الكتب العلمية

                              كيف دخل النبي الأعظم في أفراد أهل البيت ما دام على زعم لا يدخل ؟

                              الزميل الجمال :
                              فأجب الزميل لأن المراد هنا من أهل البيت القبيلة


                              فأجبته لو كان هذا المراد فكيف دخلت عائشة وهي ليست من قبيلة النبي الأعظم وكذا أكثر زوجاته ؟ وأوردت له على سبيل المثال في الصلاة قول النبي الأعظم ففي مسند الإمام أحمد مسند المدنيين ح 15992 و 15993 ط العالمية ج 4 ص 61 ط مؤسسة قرطبة مصر( وعلى محمد وعلى أهل بيته وعلى أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم ...) . وفي مسند الإمام أحمد مسند باقي الأنصار ح 22060وفي المصنف عبد الرزاق ج 2 ص 211 ح 3103 باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ط المجلس العلمي تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي ( اللهم صل على محمد وعلى أهل بيته وعلى أزواجه وذريته )و هو موجود في أحمد ج 5 ص 374 ح 23221 وسنن البيهقي ج 2 ص 151 ح 2686 ط مكتبة دار الباز مكة المكرمة ط 1414هـ تحقيق محمد عبد القادر عطا وفي سنن أبي داود كتاب الصلاة ح 832 ط العالمية وج 1 ص 258 ح 982 ط دار الفكر تحقيق محمد محيي الدين الدين عبد الحميد ( اللهم صل على محمد وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته كما صليت ....) وفي كتاب الإعتقاد ج 1 ص 326 ط دار الآفاق الجديدة بيروت تحقيق أحمد عصام الكاتب

                              وأوردت له من أقوال شيوخه المتشددين إمعانا مني في إقامة الحجةعليه :
                              دقائق التفسير لابن القيم ج 2 ص 256 ( ونظير هذا الاسم أهل البيت فإن الرجل يدخل في أهل بيته كقول الملائكة رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت وقول النبي صلى الله عليه وسلم سلمان منا أهل البيت وقوله تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت وذلك لأن آل الرجل ممن يؤول إليه ونفسه ممن يؤول إليه وأهل بيته هم من يأهله وهو ممن يأهل أهل بيته ) جلاء الأفهام لابن القيم ج 1 ص 168 ( هذا قرن بين الصلاة عليه والتبريك عليه وقالت الملائكة لإبراهيم رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت هود 73 ) وفي جلاء الأفهام لابن القيم ج 1 ص 308 ( وقال تعالى فيه وفي أهل بيته رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت انه حميد مجيد هود 73 ) مجموع الفتوى ج 2 ص 282 ( ونظير هذا الاسم أهل البيت فإن الرجل يدخل فى أهل بيته كقول الملائكة رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت وقول النبى سلمان منا أهل البيت وقوله تعالى انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت وذلك لأن آل الرجل من يؤول إليه ونفسه ممن يؤول اليه وأهل بيته هم من يأهله وهو ممن يأهل أهل بيته ) ومنهاج السنة ج 7 ص 241 ( وليس على أفضل أهل البيت بل أفضل أهل البيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه داخل في أهل البيت كما قال للحسن أما علمت أنا أهل بيت لا نأكل الصدقة وهذا الكلام يتناول المتكلم ومن معه وكما قالت الملائكة رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت وإبراهيم فيهم وكما قال اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم آل إبراهيم وإبراهيم داخل فيهم وكما في قوله تعالى إلا آل لوط نجيناهم فإن لوطا دخل فيهم وكذلك قوله أن الله اصطفى آدم ونوحا وال إبراهيم وال عمران على العالمين فقد دخل إبراهيم في الاصطفاء ).

                              منهاج السنة ج 7 ص 241 ( وليس على أفضل أهل البيت بل أفضل أهل البيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه داخل في أهل البيت كما قال للحسن أما علمت أنا أهل بيت لا نأكل الصدقة وهذا الكلام يتناول المتكلم ومن معه وكما قالت الملائكة رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت وإبراهيم فيهم وكما قال اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم آل إبراهيم وإبراهيم داخل فيهم وكما في قوله تعالى إلا آل لوط نجيناهم فإن لوطا دخل فيهم وكذلك قوله أن الله اصطفى آدم ونوحا وال إبراهيم وال عمران على العالمين فقد دخل إبراهيم في الاصطفاء ).

                              زاد المسير - ابن الجوزي ج 6 ص 198 :
                              والثانى أنه خاص في رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين قاله عليهم أبو سعيد الخدري وروي عن أنس وعائشة وأم سلمة نحو ذلك والثالث أنهم أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه قاله الضحاك وحكى الزجاج أنهم نساء النبي الله صلى الله عليه وسلم والرجال الذين هم آله
                              قال واللغة تدل على انها للنساء والرجال جميعا لقوله تعالى عنكم بالميم ولو كانت للنساء لم يجز إلا عنكن ويطهركن


                              ومع ذلك لا أجاب ولا سلم لنا بالحجة كالعادة


                              السؤال الذي يفرض نفسه لماذا لم يقل ( عنكن ويطهركن ) بدل (عنكم ) و( يطهركم ) ما دام الخطاب لأنه راع ذلك في عشرين ضمير كلها بالتأنيث فلماذا هنا ذكر؟!
                              التعديل الأخير تم بواسطة فارس الرضا; الساعة 30-06-2005, 07:32 AM.

                              تعليق


                              • #45

                                دلالة أهل البيت في كلام العرب تجديها هنا
                                http://www.almathloma.com/vb/showthread.php?t=3032

                                لتعرفي لماذا اللام في ليذهب لا يمكن إعتبارها لام تعليل أتمنى أن تطلعي على هذا الرابط .... والخلاصة هي أنا إن جعلناها للتعليل بعد أن أثبتنا دخول النبي الأعظم في عداد أهل البيت خلاف لزعم الزميل الجمال في المداخلة السابقة يأتي هذا السؤال بقوة

                                هل يدخل النبي الأعظم في الأوامر السابقة أعني عدم التبرج والقرار في البيت وعدم الخضوع في القول .... بناء على زعم الزميل أن اللام للتعليل ؟
                                إن قل نعم فعلى عقله العفى وإن لا فهذا من نقول به .... أمران أحلاهما مر على المخالف طبعا


                                الجواب عن شبة اللام تفضل مفصلا
                                http://www.almathloma.com/vb/showthread.php?t=3093


                                معنى الرجس والتطهير ؟ وهل تحقق في زوجات النبي فأجبت هنا
                                http://www.almathloma.com/vb/showthread.php?t=3033


                                وهنا لمن أراد التوسع
                                http://www.yahawra.com/vb/showthread.php?t=11024

                                التعديل الأخير تم بواسطة فارس الرضا; الساعة 30-06-2005, 09:19 AM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X