السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
سأستعرض جزئيات أخرى من حديث الزميل الأميري حتى لا يقول بأنني أنتقي ما أريد الرد عليه فقط..
يقول الزميل الفاضل
ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما
قتل سيدنا معاوية سيدنا الحسن
وقتل سيدنا معاوية سيدنا حجر بن عدي
هذه شبهتين وضعهما الأخ أميري والرد عليهما يحتاج لتفصيل ولكنني سألخص في أسطر..
أما ولقتل معاوية للحجر بن عدي رضي الله عنهما فنقول بان في الأمر كلام كثير قد لا يتسع المجال لذكره...ولكن الزمن كان زمان فتنة وقد قُتل من الصحابة من قُتل...وإن كان الأمر قد سرى على معاوية رضي الله عنه..فهو يسري على (علي) رضي الله عنه أيضاً فقد مات لكل طرف الكثير من الصحابة والتابعين .....وفي الكلام تفصيل إن أردتم فصلنا..
أما بخصوص قتل معاوية رضي الله عنه للحسن رضي الله عنه ...فهذه فرية ألفها مزوروا التاريخ وظنوا بأنها قد تمر مرور الكرام ويصدقها العوام ونسوا أن للتاريخ رجال صدق يذودون عن صفحاته ويجتثون كل غريب مشبوه...
ولك أن تأتينا بأدلتك في هذا الشأن على أن تكون موثوقة ومعروفة المصدر...
ويستطرد الزميل في مكان آخر ...
لأننا نفهم ونعرف الصحابة بمفهوم يختلف كُلّيا عن تعريفكم ومفهمكم للصحابة
الصحابي عندنا غير معصوم يذنب ويخطأ ويحاسب...
ونرد وعندنا كذلك....
ولو تعلم..
أخطأ عمر وأصابت امرأة..
واختلافنا معكم...أننا لا نحاسب ونترك الحساب لصاحب الحساب...
فمنهم المنافقين
هم يسمون صحابة
ومنهم مرضى القلوب
يسمون صحابة
ومنه الفاسقين يسمون صحابة
وحتى ذاك الذي يصلي خلف رسول الله ولكن في الصف الأخير والغاية جمال إمراة تصلي في صف النساء وينظر إليها وهو راكع هو صحابي
مع كل هؤلاء وإن عدوا صحابة فما ينفع الأسم صاحبة أوالصحبة صاحبها مالم يتقي الله ويتورع عن محارم الله...
وأما أنتم فمفهوم الصاحبة والصحبة عندكم كلهم على درجة واحدة من الورع والتقوى والمكانة والفضيلة والدرجةالرفيعة بفاسقهم ومؤمنهم بقضهم وقضيضهم وصلِّ خلف البر والفاجر
ونحن هكذا صحابة لانعترف أن ماتوا وهم على حالهم من فسقهم وظلمهم ونهبهم حق الأخرين
نحن يا سيدي لا ننكر بشرية الصحابة ونعرف بأنهم يخطئون ويصيبون...ونحن لا نؤمن لهم بالعصمة كما تؤمنون لأئتكم بها..بل أزيدك من عندي أن هذه القصص التي سقتها هنا بإبهامها وإن لم تذكر الشخصيات نحن نوردها عندنا في كتبنا ونورد ما جاء فيها وحكم رسول الله عليها...بل أن بعض من الآيات نزلت لتبين لنا الحكم في هذا..
فلو كان كل من كان حول الرسول صلى الله عليه وسلم معصومين منزهين..
لما عرفنا حكم الزاني ولا الكاذب ولا الخاين والا الذي يظاهر على امرأته ولا الذي يأتي امرأته في رمضان..والخ الخ وقد جاء الحكم عليهم بلسان النبي وكلام الله ولم نتصدر نحن هذا الحكم ونطلقه عليهم..
أما قولك بانهم منافقين..
فردي أن من ظهر نفاقه في عهد رسول الله فهو ليس (صحابي) بل منافق مراءي ولقد نزلت آيات وسور كثيرة بالخصوص ومنها سورة (التوبة)..تدعون للبراءة منهم ومن فعالهم..فلا تخلط حابلك بنابلنا..
وأما المرتدين فهم أيضاً ليسوا بصحابة ..وقد قاتلهم الصحابة رضوان الله عليهم شر قتال..ونكلوا بهم شر تنكيل..
وانتم دائماً تلبسون علينا المنافقين والمرتدين وتحاجوننا بهم...وتساونهم لنا مع (صحابة رسول الله) وتقولون للعالمين أهل السنة لا يفرقون بين الخبيث والطيب ..يا أخي نحن أهل السنة معروف عنا بأننا أهل دليل ومنطق وحجة لا أهل انقياد وسمعاً وطاعة بغير علم...
ومنهجنا في صحابة رسول الله ذكره شيخ الاسلام حين قال
«و كذلك نؤمن بالإمساك عما شَجَرَ بينهم، و نعلم أن بعض المنقول في ذلك كذب، و هُم كانو مجتهدين، إما مصيبين لهم أجران أو مثابين على عملهم الصالح مغفورٌ لهم خطؤهم. و ما كان لهم من السّيئات، و قد سبق لهم من الله الحسنى، فإن الله يغفر لهم إما بتوبةٍ أو بحسناتٍ ماحية أو مصائب مكفّرة. و ما شجر بينهم من خلاف فقد كانو رضي الله عنهم يطلبون فيه الحق و يدافعون فيه عن الحق، فاختلفت فيه اجتهاداتهم، و لكنهم عند الله عز وجل من العدول المرضي عنهم. و من هنا كان منهج أهل السنة والجماعة هو حفظ اللسان عما شَجَرَ بينهم، فلا نقول عنهم إلا خيراً و نتأوَّل و نحاول أن نجد الأعذار للمخطئ منهم و لا نطعن في نيّاتهم فهي عند الله، و قد أفضو إلى ما قدَّمو، فنترضى عنهم جميعاً و نترحَّم عليهم و نحرص على أن تكون القلوب سليمة تجاههم»[24].
ومن الأحاديث الصحيحة عندنا في هذا الشأن :
«من سَبَّ أصحابي، فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمَعين. لايَقبَلِ الله مِنهُ صَرْفاً و لا عَدْلا»
«إذا ذُكِرَ أصحابي فأمْسِكو، و إذا ذُكِرَ النجوم فأمسكو، و إذا ذُكِرَ القَدَرُ فأمسكو»
«لا تَزَالُونَ بِخَيْرٍ مَا دَامَ فِيكُمْ مَنْ رَآنِي وَ صَاحَبَنِي، وَ اَللَّهلا تَزَالُونَ بِخَيْرٍ مَا دَامَ فِيكُمْ مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي وَ صَاحَبَنِي»
«خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم»
«لا تسبو أحداً من أصحابي؛ فإن أحدكم لو أنفق مثل اُحُدٍ ذهباً ما أدرك مُدّ أحدِهم و لا نصِيفَه»
«اللّهَ اللّهَ في أَصْحَابِي. اللّهَ اللّهَ في أَصْحَابِي. لا تَتّخِذوهُمْ غَرَضاً بَعْدِي، فَمَنْ أَحَبّهُمْ فَبِحُبّي أَحَبّهُمْ، وَ مَنْ أَبْغَضَهُمْ فَبِبُغْضِي أَبْغَضَهُمْ، وَ مَنْ آذَاهُمْ فَقَدْ آذَانِي، وَ مَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللّهَ، وَ مَنْ آذَى اللّهَ فيُوشِكُ أَنْ يَأْخُذَه»
ولنا عودة إن شاء الله ...
سأستعرض جزئيات أخرى من حديث الزميل الأميري حتى لا يقول بأنني أنتقي ما أريد الرد عليه فقط..
يقول الزميل الفاضل
ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما
قتل سيدنا معاوية سيدنا الحسن
وقتل سيدنا معاوية سيدنا حجر بن عدي
هذه شبهتين وضعهما الأخ أميري والرد عليهما يحتاج لتفصيل ولكنني سألخص في أسطر..
أما ولقتل معاوية للحجر بن عدي رضي الله عنهما فنقول بان في الأمر كلام كثير قد لا يتسع المجال لذكره...ولكن الزمن كان زمان فتنة وقد قُتل من الصحابة من قُتل...وإن كان الأمر قد سرى على معاوية رضي الله عنه..فهو يسري على (علي) رضي الله عنه أيضاً فقد مات لكل طرف الكثير من الصحابة والتابعين .....وفي الكلام تفصيل إن أردتم فصلنا..
أما بخصوص قتل معاوية رضي الله عنه للحسن رضي الله عنه ...فهذه فرية ألفها مزوروا التاريخ وظنوا بأنها قد تمر مرور الكرام ويصدقها العوام ونسوا أن للتاريخ رجال صدق يذودون عن صفحاته ويجتثون كل غريب مشبوه...
ولك أن تأتينا بأدلتك في هذا الشأن على أن تكون موثوقة ومعروفة المصدر...
ويستطرد الزميل في مكان آخر ...
لأننا نفهم ونعرف الصحابة بمفهوم يختلف كُلّيا عن تعريفكم ومفهمكم للصحابة
الصحابي عندنا غير معصوم يذنب ويخطأ ويحاسب...
ونرد وعندنا كذلك....
ولو تعلم..
أخطأ عمر وأصابت امرأة..
واختلافنا معكم...أننا لا نحاسب ونترك الحساب لصاحب الحساب...
فمنهم المنافقين
هم يسمون صحابة
ومنهم مرضى القلوب
يسمون صحابة
ومنه الفاسقين يسمون صحابة
وحتى ذاك الذي يصلي خلف رسول الله ولكن في الصف الأخير والغاية جمال إمراة تصلي في صف النساء وينظر إليها وهو راكع هو صحابي
مع كل هؤلاء وإن عدوا صحابة فما ينفع الأسم صاحبة أوالصحبة صاحبها مالم يتقي الله ويتورع عن محارم الله...
وأما أنتم فمفهوم الصاحبة والصحبة عندكم كلهم على درجة واحدة من الورع والتقوى والمكانة والفضيلة والدرجةالرفيعة بفاسقهم ومؤمنهم بقضهم وقضيضهم وصلِّ خلف البر والفاجر
ونحن هكذا صحابة لانعترف أن ماتوا وهم على حالهم من فسقهم وظلمهم ونهبهم حق الأخرين
نحن يا سيدي لا ننكر بشرية الصحابة ونعرف بأنهم يخطئون ويصيبون...ونحن لا نؤمن لهم بالعصمة كما تؤمنون لأئتكم بها..بل أزيدك من عندي أن هذه القصص التي سقتها هنا بإبهامها وإن لم تذكر الشخصيات نحن نوردها عندنا في كتبنا ونورد ما جاء فيها وحكم رسول الله عليها...بل أن بعض من الآيات نزلت لتبين لنا الحكم في هذا..
فلو كان كل من كان حول الرسول صلى الله عليه وسلم معصومين منزهين..
لما عرفنا حكم الزاني ولا الكاذب ولا الخاين والا الذي يظاهر على امرأته ولا الذي يأتي امرأته في رمضان..والخ الخ وقد جاء الحكم عليهم بلسان النبي وكلام الله ولم نتصدر نحن هذا الحكم ونطلقه عليهم..
أما قولك بانهم منافقين..
فردي أن من ظهر نفاقه في عهد رسول الله فهو ليس (صحابي) بل منافق مراءي ولقد نزلت آيات وسور كثيرة بالخصوص ومنها سورة (التوبة)..تدعون للبراءة منهم ومن فعالهم..فلا تخلط حابلك بنابلنا..
وأما المرتدين فهم أيضاً ليسوا بصحابة ..وقد قاتلهم الصحابة رضوان الله عليهم شر قتال..ونكلوا بهم شر تنكيل..
وانتم دائماً تلبسون علينا المنافقين والمرتدين وتحاجوننا بهم...وتساونهم لنا مع (صحابة رسول الله) وتقولون للعالمين أهل السنة لا يفرقون بين الخبيث والطيب ..يا أخي نحن أهل السنة معروف عنا بأننا أهل دليل ومنطق وحجة لا أهل انقياد وسمعاً وطاعة بغير علم...
ومنهجنا في صحابة رسول الله ذكره شيخ الاسلام حين قال
«و كذلك نؤمن بالإمساك عما شَجَرَ بينهم، و نعلم أن بعض المنقول في ذلك كذب، و هُم كانو مجتهدين، إما مصيبين لهم أجران أو مثابين على عملهم الصالح مغفورٌ لهم خطؤهم. و ما كان لهم من السّيئات، و قد سبق لهم من الله الحسنى، فإن الله يغفر لهم إما بتوبةٍ أو بحسناتٍ ماحية أو مصائب مكفّرة. و ما شجر بينهم من خلاف فقد كانو رضي الله عنهم يطلبون فيه الحق و يدافعون فيه عن الحق، فاختلفت فيه اجتهاداتهم، و لكنهم عند الله عز وجل من العدول المرضي عنهم. و من هنا كان منهج أهل السنة والجماعة هو حفظ اللسان عما شَجَرَ بينهم، فلا نقول عنهم إلا خيراً و نتأوَّل و نحاول أن نجد الأعذار للمخطئ منهم و لا نطعن في نيّاتهم فهي عند الله، و قد أفضو إلى ما قدَّمو، فنترضى عنهم جميعاً و نترحَّم عليهم و نحرص على أن تكون القلوب سليمة تجاههم»[24].
ومن الأحاديث الصحيحة عندنا في هذا الشأن :
«من سَبَّ أصحابي، فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمَعين. لايَقبَلِ الله مِنهُ صَرْفاً و لا عَدْلا»
«إذا ذُكِرَ أصحابي فأمْسِكو، و إذا ذُكِرَ النجوم فأمسكو، و إذا ذُكِرَ القَدَرُ فأمسكو»
«لا تَزَالُونَ بِخَيْرٍ مَا دَامَ فِيكُمْ مَنْ رَآنِي وَ صَاحَبَنِي، وَ اَللَّهلا تَزَالُونَ بِخَيْرٍ مَا دَامَ فِيكُمْ مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي وَ صَاحَبَنِي»
«خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم»
«لا تسبو أحداً من أصحابي؛ فإن أحدكم لو أنفق مثل اُحُدٍ ذهباً ما أدرك مُدّ أحدِهم و لا نصِيفَه»
«اللّهَ اللّهَ في أَصْحَابِي. اللّهَ اللّهَ في أَصْحَابِي. لا تَتّخِذوهُمْ غَرَضاً بَعْدِي، فَمَنْ أَحَبّهُمْ فَبِحُبّي أَحَبّهُمْ، وَ مَنْ أَبْغَضَهُمْ فَبِبُغْضِي أَبْغَضَهُمْ، وَ مَنْ آذَاهُمْ فَقَدْ آذَانِي، وَ مَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللّهَ، وَ مَنْ آذَى اللّهَ فيُوشِكُ أَنْ يَأْخُذَه»
ولنا عودة إن شاء الله ...
تعليق