الدعاء،،، هذا الموضوع الذي أتعبني معكم
قال تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)
هل لاحظتم كيف سمى الله الدعاء (عبادة)؟؟
قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: (الدعاء مخ العبادة)
قال أبو عبدالله رضي الله عنه: (إن الدعاء هو العبادة) (الكافي 2/339)
قال أبو جعفر رضي الله عنه: (إن أفضل العبادة الدعاء) (الكافي 2/338)
إذا أتفقنا أن الدعاء هو العبادة،،، وهذا كما قرأتم ليس كلامي بل كلام الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم وكلام الأئمة رضي الله عنهم
أي أن
ننتقل للخطوة اللي بعدها
فمن يقول ... (يا علي أدركني)،،، معنى ذلك أنه يعبد سيدنا علي!!
سيخرج منكم من يقول.. ولكني لا أقصد عبادتهم،،، إنما نيتي التقرب بهم إلا الله
لهذا الشخص نقول ... النية الطيبة لا تكفي ونحن نصر على فعل الخطأ...
يقول تعالى: (أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ)
لقد وصفهم الله أنهم يعبدون (يعني الدعاء والذبائح والنذور وغيرها) أولياء من دون الله بقصد التقرب إلى الله....
أليس هذا ما تفعلون؟؟؟
أرجوكم أخبروني ما الفرق بين ما يفعل هؤلاء وبين ما تفعلون أنتم؟؟؟
قال تعالى: (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ)
ستقولون هذا توسل وليس دعاء
أقول لكم لمن التوسل يكون؟؟؟
أليس لله؟؟ إذا لماذا تقولون (يا علي أدركني)؟؟ ولماذا ليس (يا الله أدركني)؟؟
أليس التوسل المفروض أن يكون لله؟؟؟
ولكن التوسل السابق موجه لسيدنا علي وليس لله!!!
عقله مع من لحظتها؟،،، الله أم الزهراء؟؟؟
قال تعالى: (مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ)
يقول تعالى: (وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ(13) إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ)
ستقولون لي: هذه آية موجهة للمشركين وليس لنا،،، نحن موحدون
سأقول لكم: قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا)
هل تعلمون أن (إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) ؟؟؟؟
أذكركم بقول الله تعالى: (وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ) لانبي مرسل ولا وليا صالحا ولا إماما كريما ولا أي أحد
يقول تعالى: (فلا تدعوا مع الله أحدا) لا الرسول (ص) ولا سيدنا علي ولا الزهراء
(وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ) وحده تعالى،، لم يدعوا معه أحدا أبدا
أرسل الله الرسل ليطاعوا.. لا ليستغاث بهم... (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ)
ثم كيف تدعون البعيد وتتركون القريب؟؟
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ)... يعلم تعالى دعائكم وسركم ونجواكم وعلانيتكم
ستقولون لي: قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ)
الوسيلة مناقضة تمام التناقض مع الدعاء لغير الله،،، فقد ذكرها الله تعالى في آية أخرى تنفي تماما أن تكون معناها أدعوا أهل البيت
(قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا(56) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا)
نجد من الآية السابقة أنه مما يثير العجب أن الشيعة يعتبرون الدعاء لأهل البيت هو الوسيلة بينما الآية السابقة تحذر من إتخاذ هذه الوسيلة وتناقضها تماما!!!!
لمعرفة ما هي الوسيلة، نقرأ قول الله تعالى: (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه) ... فالوسيلة التي تقربنا من الله هي العمل الصالح
الله سبحانه وتعالى شدد على توحيد العبادة والدعاء في مواضع كثييييييييييره من القرآن ولم يتركها لإجتهاداتنا وإعتقاداتنا
دليل أخير على عدم وجود واسطة بين العبد وربه ناقشت به الشيعة من قبل ولم يرد عليه احد منهم لليوم....
عندما يخاطب الله عز وجل الرسول صلى الله عليه وسلم بالقرآن ويرد على أسئلة الناس وإستفساراتهم،،، عادة ما تتكون الآية الكريمة من شقين:
الشق الأول: كلمة (يسألونك)
الشق الثاني: كلمة (قل)
مثال:
(يَسْأَلُونَك)َ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ( قُلْ) فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ
أي أن الناس حين تسأل الرسول صلى الله عليه وسلم،، فإن الله يرد عليهم بواسطته (أي بواسطة الرسول) فهو الذي (يقول) لنا الجواب الذي لقنه إياه الله عز وجل لنا
أي أن الله قد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم واسطة بيننا وبينه في الأسئلة الشرعية، مثل الآيات التالية:
(يسألونك) عَنِ الْأَهِلَّةِ (قُلْ) هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ
(يسألونك) مَاذَا يُنْفِقُونَ (قُل)ْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ
(يسألونك) عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ( قُل)ْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ
(يسألونك) عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ( قُلْ) فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ
(يسألونك) مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ( قُل)ْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ
(يسألونك) عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (قُلْ) إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي
(يسألونك) كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا( قُل)ْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ
(يسألونك) عَنِ الْأَنْفَالِ( قُل)ِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ
(ويسألونك) مَاذَا يُنْفِقُونَ (قل) الْعَفْوَ
(ويسألونك) عَنِ الْيَتَامَى (قل) إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ
(ويسألونك) عَنِ الْمَحِيضِ (قل) هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ
(ويسألونك) عَنِ الرُّوحِ (قل) الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا
(ويسألونك) عَنِ الْجِبَالِ (فَقُلْ) يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا
(ويسألونك) عن ذي القرنين (قل) سأتلو عليكم منه ذكرا
أكرر،،، لقد جعل الله عز وجل الرسول واسطة بيننا وبينه في الأسئلة الشرعية،،،، إلا في الدعاء!!
لم يقل الله:
َإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي (فقل) َإِنِّي قَرِيبٌ
بل قال:
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ
أي أنه لا واسطة أبدا بين العبد وربه،، لان الله قريب جدا،،، أقرب إلينا من حبل الوريد،،، دعوة الداع لم تحدد من هو الداع،،، هل هو أنسان عادي أم من أهل البيت!!
قال تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)
هل لاحظتم كيف سمى الله الدعاء (عبادة)؟؟
قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: (الدعاء مخ العبادة)
قال أبو عبدالله رضي الله عنه: (إن الدعاء هو العبادة) (الكافي 2/339)
قال أبو جعفر رضي الله عنه: (إن أفضل العبادة الدعاء) (الكافي 2/338)
إذا أتفقنا أن الدعاء هو العبادة،،، وهذا كما قرأتم ليس كلامي بل كلام الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم وكلام الأئمة رضي الله عنهم
أي أن
الدعاء = عبادة
ننتقل للخطوة اللي بعدها
فمن يقول ... (يا علي أدركني)،،، معنى ذلك أنه يعبد سيدنا علي!!
سيخرج منكم من يقول.. ولكني لا أقصد عبادتهم،،، إنما نيتي التقرب بهم إلا الله
لهذا الشخص نقول ... النية الطيبة لا تكفي ونحن نصر على فعل الخطأ...
يقول تعالى: (أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ)
لقد وصفهم الله أنهم يعبدون (يعني الدعاء والذبائح والنذور وغيرها) أولياء من دون الله بقصد التقرب إلى الله....
أليس هذا ما تفعلون؟؟؟
أرجوكم أخبروني ما الفرق بين ما يفعل هؤلاء وبين ما تفعلون أنتم؟؟؟
قال تعالى: (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ)
ستقولون هذا توسل وليس دعاء
أقول لكم لمن التوسل يكون؟؟؟
أليس لله؟؟ إذا لماذا تقولون (يا علي أدركني)؟؟ ولماذا ليس (يا الله أدركني)؟؟
أليس التوسل المفروض أن يكون لله؟؟؟
ولكن التوسل السابق موجه لسيدنا علي وليس لله!!!
ثم من يقول (يا زهراء إشفيني) في من يفكر لحظتها؟؟ في الله أم في الزهراء؟؟؟
عقله مع من لحظتها؟،،، الله أم الزهراء؟؟؟
قال تعالى: (مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ)
يقول تعالى: (وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ(13) إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ)
ستقولون لي: هذه آية موجهة للمشركين وليس لنا،،، نحن موحدون
سأقول لكم: قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا)
هل تعلمون أن (إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) ؟؟؟؟
أذكركم بقول الله تعالى: (وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ) لانبي مرسل ولا وليا صالحا ولا إماما كريما ولا أي أحد
يقول تعالى: (فلا تدعوا مع الله أحدا) لا الرسول (ص) ولا سيدنا علي ولا الزهراء
(وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ) وحده تعالى،، لم يدعوا معه أحدا أبدا
ثم أن الله قد أرسل الأنبياء ليكون رسله إلينا،،، لا رسلنا إلى الله!!!
أرسل الله الرسل ليطاعوا.. لا ليستغاث بهم... (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ)
ثم كيف تدعون البعيد وتتركون القريب؟؟
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ)... يعلم تعالى دعائكم وسركم ونجواكم وعلانيتكم
ستقولون لي: قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ)
الوسيلة مناقضة تمام التناقض مع الدعاء لغير الله،،، فقد ذكرها الله تعالى في آية أخرى تنفي تماما أن تكون معناها أدعوا أهل البيت
(قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا(56) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا)
نجد من الآية السابقة أنه مما يثير العجب أن الشيعة يعتبرون الدعاء لأهل البيت هو الوسيلة بينما الآية السابقة تحذر من إتخاذ هذه الوسيلة وتناقضها تماما!!!!
لمعرفة ما هي الوسيلة، نقرأ قول الله تعالى: (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه) ... فالوسيلة التي تقربنا من الله هي العمل الصالح
الله سبحانه وتعالى شدد على توحيد العبادة والدعاء في مواضع كثييييييييييره من القرآن ولم يتركها لإجتهاداتنا وإعتقاداتنا
دليل أخير على عدم وجود واسطة بين العبد وربه ناقشت به الشيعة من قبل ولم يرد عليه احد منهم لليوم....
عندما يخاطب الله عز وجل الرسول صلى الله عليه وسلم بالقرآن ويرد على أسئلة الناس وإستفساراتهم،،، عادة ما تتكون الآية الكريمة من شقين:
الشق الأول: كلمة (يسألونك)
الشق الثاني: كلمة (قل)
مثال:
(يَسْأَلُونَك)َ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ( قُلْ) فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ
أي أن الناس حين تسأل الرسول صلى الله عليه وسلم،، فإن الله يرد عليهم بواسطته (أي بواسطة الرسول) فهو الذي (يقول) لنا الجواب الذي لقنه إياه الله عز وجل لنا
أي أن الله قد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم واسطة بيننا وبينه في الأسئلة الشرعية، مثل الآيات التالية:
(يسألونك) عَنِ الْأَهِلَّةِ (قُلْ) هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ
(يسألونك) مَاذَا يُنْفِقُونَ (قُل)ْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ
(يسألونك) عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ( قُل)ْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ
(يسألونك) عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ( قُلْ) فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ
(يسألونك) مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ( قُل)ْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ
(يسألونك) عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (قُلْ) إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي
(يسألونك) كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا( قُل)ْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ
(يسألونك) عَنِ الْأَنْفَالِ( قُل)ِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ
(ويسألونك) مَاذَا يُنْفِقُونَ (قل) الْعَفْوَ
(ويسألونك) عَنِ الْيَتَامَى (قل) إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ
(ويسألونك) عَنِ الْمَحِيضِ (قل) هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ
(ويسألونك) عَنِ الرُّوحِ (قل) الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا
(ويسألونك) عَنِ الْجِبَالِ (فَقُلْ) يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا
(ويسألونك) عن ذي القرنين (قل) سأتلو عليكم منه ذكرا
أكرر،،، لقد جعل الله عز وجل الرسول واسطة بيننا وبينه في الأسئلة الشرعية،،،، إلا في الدعاء!!
إلا في الدعاء،،، لم يجعل الله تعالى الرسول (ص) وسيلة بيننا وبين الله
لم يقل الله:
َإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي (فقل) َإِنِّي قَرِيبٌ
بل قال:
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ
أي أنه لا واسطة أبدا بين العبد وربه،، لان الله قريب جدا،،، أقرب إلينا من حبل الوريد،،، دعوة الداع لم تحدد من هو الداع،،، هل هو أنسان عادي أم من أهل البيت!!
تعليق