بسمه تعالى
الأخ أنا المسلم بعد كل قدمه الإخوة و الأخوات الكرام من أدلة و براهين
من القرآن و الأحاديث أراك لم تقتنع ..
أقول لك عندما تقع في نهر جاري أو حفرة ألا تستغيث
بفلان من البشر
لينقذك و يخرجك منها؟؟؟ ألا تقول أستغيث بك يا فلان... أغثني ..؟
اذا أخرجك من الحفرة من يكون منقذك الشخص أم الله جل
جلاله ؟
طبعا هو الله من أنقذك و لكن الوسيلة كانت بفلان من
البشر ..
هنا سأعمل بحديث رسول الله (ع و آله) : حدثوا الناس بما يعرفون و لا
تحدثوهم بما ينكرون.
أيها الفاضل ..
المسلمين حين أجدبوا زمن عمر بن الخطاب ..لعنة الله عليه..
استسقى عمر بالعباس، وقال : (اللهم انا كنا إذا أجدبنا نتوسل إليك
بنبيِّنا فتسقينا، وإنّا نتوسَّل إليك بعمِّ نبيّنا فاسقنا) كلمات
عمر في هذه الواقعة تتجاوز مسألة التوسُّل بالدعاء إلى التوسُّل
بنفس الشخص وذاته، فهو يقول في أول كلامه : (اللّهم
إنّا كنّا نتوسَّل
إليك بنيينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقينا).
فهو صريح
في التوسُّل بالعبّاس نفسه، وليس بدعائه فقط،
ويزيد في هذا وضوحاً ما ذكره ابن الاَثير في هذه الحادثة بعد ذكرها،
إذ قال : فسقاهم الله تعالى به ـ أي بالعبّاس ـ وأخصبت الاَرض، فقال
عمر : هذا والله الوسيلة إلى الله، والمكان منه.
قال : ولمّا سقي طفق الناس يتمسَّحون بالعبّاس،
ويقولون : هنيئاً لك ساقي الحرمين.
إذن هو توسُّل بالعباس نفسه لقرابته من
النبي صلى الله عليه وآله وسلم
، وليس توسل بدعائه ...
أيها المسلم ..أن أردت أدلة من كتب السنة عن مسألة اثبات التوسل
بالأنبياء و المعصومين فهي موجودة...ان لم تقنعك آيات الذكر الحكيم
التي ذكرها الإخوة الأعضاء..
اخوتي و أخواتي الأعضاء بارك الله بسعيكم و كتبه في
ميزان أعمالكم بحق
محمد و آل محمد .
الأخ أنا المسلم بعد كل قدمه الإخوة و الأخوات الكرام من أدلة و براهين
من القرآن و الأحاديث أراك لم تقتنع ..
أقول لك عندما تقع في نهر جاري أو حفرة ألا تستغيث
بفلان من البشر
لينقذك و يخرجك منها؟؟؟ ألا تقول أستغيث بك يا فلان... أغثني ..؟
اذا أخرجك من الحفرة من يكون منقذك الشخص أم الله جل
جلاله ؟
طبعا هو الله من أنقذك و لكن الوسيلة كانت بفلان من
البشر ..
هنا سأعمل بحديث رسول الله (ع و آله) : حدثوا الناس بما يعرفون و لا
تحدثوهم بما ينكرون.
أيها الفاضل ..
المسلمين حين أجدبوا زمن عمر بن الخطاب ..لعنة الله عليه..
استسقى عمر بالعباس، وقال : (اللهم انا كنا إذا أجدبنا نتوسل إليك
بنبيِّنا فتسقينا، وإنّا نتوسَّل إليك بعمِّ نبيّنا فاسقنا) كلمات
عمر في هذه الواقعة تتجاوز مسألة التوسُّل بالدعاء إلى التوسُّل
بنفس الشخص وذاته، فهو يقول في أول كلامه : (اللّهم
إنّا كنّا نتوسَّل
إليك بنيينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقينا).
فهو صريح
في التوسُّل بالعبّاس نفسه، وليس بدعائه فقط،
ويزيد في هذا وضوحاً ما ذكره ابن الاَثير في هذه الحادثة بعد ذكرها،
إذ قال : فسقاهم الله تعالى به ـ أي بالعبّاس ـ وأخصبت الاَرض، فقال
عمر : هذا والله الوسيلة إلى الله، والمكان منه.
قال : ولمّا سقي طفق الناس يتمسَّحون بالعبّاس،
ويقولون : هنيئاً لك ساقي الحرمين.
إذن هو توسُّل بالعباس نفسه لقرابته من
النبي صلى الله عليه وآله وسلم
، وليس توسل بدعائه ...
أيها المسلم ..أن أردت أدلة من كتب السنة عن مسألة اثبات التوسل
بالأنبياء و المعصومين فهي موجودة...ان لم تقنعك آيات الذكر الحكيم
التي ذكرها الإخوة الأعضاء..
اخوتي و أخواتي الأعضاء بارك الله بسعيكم و كتبه في
ميزان أعمالكم بحق
محمد و آل محمد .
تعليق