لمن أراد أن يتحقق كيف أن السنة تمجد وتروي وتستنير بهدي قتله الحسين في مختلف كتبهم:
اولا: يزيد
لا شك ان الحسين عليه السلام امام الشيعة ووليهم ويزيد امام السنة وولي امرهم والصراع بين الحسين ويزيد هو صراع بين امام الشيعة وامام السنة وهي الحقيقة وليس تصوير الشيعة ..
فهل يمثل المجموعة الا امامها .. يوم ياتي كل اناس بإمامهم تأتون وإمامكم يزيد وإمامنا الحسين ..، فكان قرابة ال 100 عام وهو حكم بني أمية، السنة أئمتهم من بني أميه التي تأسست على دم آل بيت رسول الله. فهذا دليل على أن السنة والة قتلة آل البيت
اما يزيد وهو امام السنة وولي امرهم، والخارج عليه فانه خارج على سلطانه فميتته جاهلية بحسب صحاح رواياتهم ..
صحيح البخاري
6530 حدثنا مسدد حدثنا عبدالوارث عن الجعد عن أبي رجاء عن ابن عباس عن النبي صلى اللهم عليه وسلم قال من كره من أميره شيئا فليصبر فإنه من خرج من السلطان شبرا مات ميتة جاهلية *
صحيح مسلم
3439 و حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا عبد الوارث حدثنا الجعد حدثنا أبو رجاء العطاردي عن ابن عباس عن رسول الله صلى اللهم عليه وسلم قال من كره من أميره شيئا فليصبر عليه فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبرا فمات عليه إلا مات ميتة جاهلية *
ثانيا: عبيد الله بن زياد
واما عبيد الله بن زياد وهو سني موالي لولي امر السنة يزيد. وتوليته على الكوفة بوصية من معاوية ولي امر السنة ايضا.. وهو قائد الجيش الذي قتل آل البيت
ثالثا: عمر ابن سعد وهو سني تابعي ثقة صدوق عند السنة
فخذ بعض فعله من التمثيل بسيد شباب اهل الجنة
- أسد الغابة - ابن الاثير ج 2 ص 21 :
(((ولما قتل الحسين أمر عمر بن سعد نفرا فركبوا خيولهم وأوطؤها الحسين)))
مع ذلك هو ثقة عندهم لم يخرجه امارته على الجيش ورضّه صدر الحسين من الوثاقة ..
معرفة الثقات ج: 2 ص: 166
1343 عمر بن سعد بن أبي وقاص مدني ((ثقة)) كان يروي عن أبيه أحاديث وروى الناس عنه وهو الذي قتل الحسين قلت كان أمير الجيش ولم يباشر قتله
تقريب التهذيب ج: 1 ص: 413
4903 عمر بن سعد بن أبي وقاص المدني نزيل الكوفة ((صدوق)) ولكن مقته الناس لكونه كان أميرا على الجيش الذين قتلوا الحسين بن علي من الثانية قتله المختار سنة خمس وستين أو بعدها ووهم من ذكره في الصحابة فقد جزم بن معين بأنه ولد يوم مات عمر بن الخطاب س
تهذيب الكمال ج: 21 ص: 356
4240 عمر بن سعد بن أبي وقاص القرشي الزهري أبو حفص المدني سكن الكوفة أخو عامر بن سعد وإخوته روى عن أبيه سعد بن أبي وقاص وأبي سعيد الخدري روى عنه ابنه إبراهيم بن عمر بن سعد ويزيد بن أبي مريم السلولي وسعد بن عبيدة والعيزار بن حريث سي وقتادة ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري والمطلب بن عبد الله بن حنطب ويزيد بن أبي حبيب المصري وأبو إسحاق السبيعي س وابن ابنه أبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد قال خليفة بن خياط أمه ماوية بنت قيس بن معدي كرب
بن الحارث من كندة وقال بعضهم مارية بالراء وقال بن البرقي أمه رملة بنت أبي الأنياب من كندة وذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل الكوفة وقال أحمد بن عبد الله العجلي كان يروي عن أبيه أحاديث وروى الناس عنه وهو الذي قتل الحسين وهو ((تابعي ثقة))
فقاتل الحسين تابعي ثقة صدوق ...
رواى عنه الترمذي رواية
والنسائي رواية
واحمد عشر روايات ..
رابعا: شمر بن ذي الجوشن ((من أحتز رأس الحسين)) وهو تابعي وابوه صحابي وهو من مشايخ ابي اسحاق السبيعي
- تهذيب الكمال - المزي ج 8 ص 525 :
( 3 ) ذكر البخاري ، وابن أبي حاتم أن روايته عن أبي إسحاق مرسلة ، وقال ابن عبد البر في الاستيعاب : وقيل : إن أبا إسحاق لم يسمع منه ، ((وإنما سمع حديثه من ابنه شمر بن ذي الجوشن ، عن أبيه)) .
- تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر ج 32 ص 186 :
2762 شمر بن ذي الجوشن واسم ذي الجوشن شرحبيل ويقال عثمان بن نوفل ويقال أوس بن الأعور أبو السابغة العامري ثم الضبابي حي من بني كلاب كانت لأبيه صحبة وهو تابعي أحد من قاتل الحسين بن علي وحدث عن أبيه روى عنه أبو إسحاق السبيعي ووفد على يزيد بن معاوية مع أهل بيت الحسين وسيأتي ذكر ذلك ..
خامسا: عزرة بن قيس الاحمسي ((قائد الخيالة التي قتلت الحسين)) ((ممن كاتب الحسين عليه السلام)) ثقة ايضا يروي عنه احمد في مسنده وابن حبان يذكره في الثقات والرازي لا يتعرض له بجرح واحمد بن حنبل يروي عنه
- تاريخ الطبري - الطبري ج 4 ص 320 :
لما خرج عمر بن سعد بالناس كان على ربع أهل المدينة يومئذ عبد الله بن زهير بن سليم الازدي وعلى ربع مذحج وأسد عبد الرحمن ابن أبى سبرة الحنفي وعلى ربع ربيعة وكندة قيس بن الاشعث بن قيس وعلى / صفحة 321 / ربع تميم وهمدان الحر بن يزيد الرياحي فشهد هؤلاء كلهم مقتل الحسين إلا الحر ابن يزيد فإنه عدل إلى الحسين وقتل معه وجعل عمر على ميمنته عمرو بن الحجاج الزبيدى وعلى ميسرته شمر بن ذى الجوشن بن شرحبيل بن الاعور بن عمر بن معاوية وهو الضباب بن كلاب (((وعلى الخيل عزرة بن قيس الاحمسي))) وعلى الرجال شبث بن ربعى اليربوعي وأعطى الراية ذويدا مولاه
- البداية والنهاية - ابن كثير ج 8 ص 193 :
وجعل عمر بن سعد على ميمنته عمرو بن الحجاج الزبيدي ، وعلى الميسرة شمر بن ذي الجوشن - واسم ذي الجوشن شرحبيل بن الاعور بن عمرو بن معاوية من بني الضباب بن كلاب - (((وعلى الخيل عزرة بن قيس الاحمسي))) ، وعلى الرجالة شبيث ( 2 ) بن ربعي ، وأعطى الراية لوردان ( 3 ) مولاه ،
وهذا النص يذكر انه ممن كاتب الحسين عليه السلام
- مقتل الحسين (ع)- أبو مخنف الازدي ص 95 :
فقال : ائته فسله ما الذي جاء به وماذا يريد ؟ وكان عزرة ممن كتب إلى الحسين فاستحيا منه ان يأتيه ، قال : فعرض ذلك على الرؤساء الذين كاتبوه وكلهم ابى وكرهه
ومع ذلك فابن حبان يذكره في الثقات ..
- الثقات - ابن حبان ج 5 ص 279 :
عزرة بن قيس البجلي يروى عن خالد بن الوليد روى عنه أبو وائل شقيق بن سلمة
والرازي لا يتعرض له بجرح
- الجرح والتعديل - الرازي ج 7 ص 21 :
109 - عزرة بن قيس البجلى روى عن خالد بن الوليد روى عنه أبو وائل سمعت ابى يقول ذلك .
وابن حجر لا يتعرض لما حدث منه بعد موت معاوية ..
- الإصابة - ابن حجر ج 5 ص 97 :
6442 ) عزرة بن قيس بن غزية الاحمسي البجلي وسكن حلوان في عهد عمر روى عنه أبو وائل قال الاعمش عن أبي وائل عن عزرة بن قيس خطبنا خالد بن الوليد فقال ان عمر بعثني إلى الشام الحديث في الفتن وفيه قول خالد انها لا تكون وعمر حي قال علي بن المديني لم يرو عنه غير أبي وائل وقال بن أبي خيثمة عن بن معين بقي إلى أيام معاوية فيما بلغني وذكره بن سعد في الطبقة الاولى العين بعدها السين
واحمد بن حنبل يروي عنه ..
- من له رواية في مسند أحمد- محمد بن علي بن حمزة ص 294 :
( 601 ) عزرة بن قيس البجلي عن خالد بن الوليد وكان معه في مغازيه بالشام وعنه أبو وائل شقيق بن سلمة ذكره بن حبان في الثقات
سادسا: عمرو بن الحجاج الزبيدي ((قائد ميمنة قتلة الحسين)) ((الحائل بين الحسين والوصول الى الماء)) ((من رؤساء قتلة الحسين)) صحابي له مقام محمود
- البداية والنهاية - ابن كثير ج 8 ص 193 :
وجعل عمر بن سعد (على ميمنته عمرو بن الحجاج الزبيدي) ، وعلى الميسرة شمر بن ذي الجوشن - واسم ذي الجوشن شرحبيل بن الاعور بن عمرو بن معاوية من بني الضباب بن كلاب - وعلى الخيل عزرة بن قيس الاحمسي ، وعلى الرجالة شبيث ( 2 ) بن ربعي ، وأعطى الراية لوردان ( 3 ) مولاه ،
الحائل بين الحسين والوصول الى الماء :
- الاخبار الطوال- الدينوري ص 255 :
فلما ورد على عمر بن سعد ذلك أمر عمرو بن الحجاج أن يسير في خمسمائة راكب ، فينيخ على الشريعة ، ويحولوا بين الحسين وأصحابه ، وبين الماء ، وذلك قبل مقتله بثلاثة أيام ، فمكث أصحاب الحسين عطاشى .
- الاخبار الطوال- الدينوري ص 255 :
فمضى العباس نحو الماء وأمامهم نافع بن هلال حتى دنوا من الشريعة ، فمنعهم عمرو بن الحجاج ، فجالدهم العباس على الشريعة بمن معه حتى أزالوهم عنها ، واقتحم رجالة الحسين الماء ، فملأوا قربهم ، ووقف العباس في أصحابه يذبون عنهم حتى أوصلوا الماء إلى عسكر الحسين .
من رؤساء قتلة الحسين عليه السلام :
- الاخبار الطوال- الدينوري ص 303 :
وهرب عمرو بن الحجاج ، وكان من رؤساء قتلة الحسين ، يريد البصرة ، فخاف الشماتة فعدل إلى سراف .
مع ذلك صحابي وله مقام محمود :
- الإصابة - ابن حجر ج 5 ص 111 :
( 6494 ) عمرو بن الحجاج الزبيدي ذكره وثيمة في كتاب الردة وقال كان مسلما في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وله مقام محمود حين أرادت زبيد الردة إذ دعاهم عمرو بن معد يكرب إليها فنهاهم عمرو بن الحجاج وحثهم على التمسك بالاسلام وقد مضى ذلك في ترجمة عمرو بن العجيل الزبيدي واستدركه بن الدباغ وابن فتحون
- أسد الغابة - ابن الاثير ج 4 ص 97 :
( عمرو ) بن الحجاج الزبيدي قال ابن اسحاق كان مسلما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وله مقام محمود حين ارادت زبيد الردة فنهاهم عنها وحثهم على التمسك بالاسلام وهو عمرو بن الفحيل قاله ابن الدباغ
اي انه فوق الشبهات ..
فليس هناك صحابي ليس بثقة عندهم ..
سابعا: شبث بن ربعي ((قائد ميسرة قتلة الحسين)) ((ممن كاتب الحسين)) ثقة وله في سنن النسائي رواية وروى له احمد بن حنبل وذكره الذهبي وحديثه مستقيم عند الرازي وابن سعد يذكر هو مصيبة الناس فيه يوم رفعت جنازته ويذكر صاحب اكمال الكمال انه مدحه الحطيئة
- انساب الاشراف- البلاذري ص 371 :
[ قالوا : ] فلم يزل يعظهم ويدعهم فلما لم ير عندهم انقيادا - وكان في أربعة عشر ألفا - عبأ الناس فجعل على ميمنته حجر بن عدي الكندي وعلى ميسرته شبث بن ربعي وعلى الخيل أبا أيوب خالد بن زيد الانصاري ، وعلى الرجال أبا قتادة الانصاري - واسمه النعمان بن ربعي بن بلدمة الخزرجي - وعلى أهل المدينة وهم سبعمأة - أو ثمان مأه - قيس بن سعد ابن عبادة الانصاري .
في النص الآتي تعريف بتناقضاته ..
1- مؤذن سجاح ثم اسلم
2- اعان على قتل عثمان
3- حارب مع علي
4- وحارب عليا مع الخوارج
5- قاتل الحسين
6- وقاتل مع الاخذين بثار الحسين
7- وقاتل مع المختار
8- ثم قاتل المختار
- عون المعبود - العظيم آبادي ج 31 ص 273 :
شبث ) بفتح أوله والموحدة ثم مثلة قال الحافظ مخضرم كان مؤذن سجاح ثم أسلم ثم كان ممن أعان على عثمان ثم صحب عليا ثم صار من الخوارج عليه ثم تاب فحضر قتل الحسين ثم كان ممن طلب بدم الحسين مع المختار ثم ولى شرط الكوفة ثم حضر قتل المختار ومات بالكوفة في حدود الثمانين ..
له في سنن النسائي رواية
- السنن الكبرى - النسائي ج 6 ص 204 :
( 10652 ) أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح قال أخبرنا بن وهب قال أخبرني عمرو بن مالك وحيوة بن شريح عن بن الهاد عن محمد بن كعب عن شبث بن ربعي
وروى عنه احمد بن حنبل في العلل
وروى له احمد بن حنبل
- العلل - أحمد بن حنبل ج 1 ص 527 :
( 1236 ) حدثني أبي قال حدثنا حجاج عن شريك عن عاصم بن كليب عن محمد بن كعب قال سمعت علي بن أبي طالب قال أبي وهذا وهم محمد بن كعب يحدث عن عبد الله بن شداد عن علي وعن شبث بن ربعي
وذكره الذهبي ممن له رواية في الكتب الستة
- من له رواية في كتب الستة - الذهبي ج 1 ص 477 :
( 2231 ) شبث بن ربعي التميمي عن علي وحذيفة وعنه محمد بن كعب وسليمان التيمي خرج ثم تاب وكان شريفا له من كل المال
ممن كاتب الحسين
- تاريخ الطبري - الطبري ج 4 ص 262 :
وكتب شبث بن ربعى وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة ابن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدى ومحمد بن عمير التميمي أما بعد فقد اخضر الجناب وأينعت الثمار وطمت الجمام فإذا شئت فاقدم على جند لك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن أمر الناس ثم كتب مع هانئ بن هانئ السبيعى وسعيد بن عبد الله الحنفي وكان آخر الرسل
- تاريخ الطبري - الطبري ج 4 ص 323 :
قال لهم الحسين فإن كنتم في شك من هذا القول أفتشكون أثرا ما أنى ابن بنت نبيكم فوالله ما بين المشرق والمغرب ابن بنت نبى غيرى منكم ولا من غيركم أنا ابن بنت نبيكم خاصة أخبروني أتطلبوني بقتيل منكم قتلته أو مال لكم استهلكته أو بقصاص من جراحة قال فأخذوا لا يكلمونه قال فنادى ((يا شبث بن ربعى)) ويا حجار بن أبجر ويا قيس ابن الاشعث ويا يزيد بن الحارث ألم تكتبوا إلى أن قد أينعت الثمار واخضر الجناب وطمت الجمام وإنما تقدم على جندك لك مجند فأقبل قالوا له لم نفعل فقال سبحان الله بلى والله لقد فعلتم
- الاخبار الطوال- الدينوري ص 229 :
ثم لم يمس الحسين يومه ذلك حتى ورد عليه بشر بن مسهر الصيداوي ، وعبد الرحمن بن عبيد الأرحبي ، ومعهما خمسون كتابا من أشراف أهل الكوفة ورؤسائها ، كل كتاب منها من الرجلين والثلاثة والأربعة بمثل ذلك . فلما أصبح وافاه هاني بن هاني السبيعي وسعيد بن عبد الله الخثعمي ، ومعهما أيضا نحو من خمسين كتابا . فلما أمسى أيضا ذلك اليوم ورد عليه سعيد بن عبد الله الثقفي ومعه كتاب واحد (((من شبث بن ربعي))) ، وحجار بن أبجر ، ويزيد بن الحارث ، وعررة بن قيس ، وعمرو ابن الحجاج ، ومحمد بن عمير بن عطارد وكان ( 1 ) هؤلاء الرؤساء من أهل الكوفة - فتتابعت عليه في أيام رسل أهل الكوفة ( و ) من الكتب ما ملأ منه خرجين ( 2 ) .
ما ذكروه عنه في كتب السنة:
ذكره ابن حبان في الثقاة
- الثقات - ابن حبان ج 4 ص 371 :
شبث بن ربعى من بنى يربوع بن حنظلة التميمي يروى عن على وحذيفة روى عنه محمد بن كعب القرظي يخطئ
وحديثه مستقيم عند الرازي
- الجرح والتعديل - الرازي ج 4 ص 388 :
1695 - شبث بن ربعى روى عن على وحذيفة روى عنه محمد بن كعب وسليمان التيمى سمعت ابى يقول ذلك وسألته عنه فقال : حديثه مستقيم لا اعلم به بأسا ، والذى روى انس عنه يقال ليس هو هذا ( 4 ) .
وابن سعد يذكر هو مصيبة الناس فيه يوم رفعت جنازته
- الطبقات الكبرى - محمد بن سعد ج 6 ص 216 :
شبث بن ربعي يكنى أبا عبد القدوس بن حصين بن عثيم بن ربيعة بن زيد بن رياح بن يربوع بن حنظلة من بني تميم قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا حفص بن غياث قال سمعت الاعمش قال شهدت جنازة شبث فأقاموا العبيد على حدة والجواري على حدة والخيل على حدة والبخت على حدة والنوق على حدة وذكر الاصناف قال رأيتهم ينوحون عليه يلتدمون
ويذكر صاحب اكمال الكمال انه مدحه الحطيئة
- إكمال الكمال - ابن ماكولا ج 5 ص 92 :
شبث بن ربعى أبو عبد القدوس ، روى عن على وحذيفة رضى الله عنهما ، روى عنه محمد بن كعب القرظى * وشبث بن منصور ، روى عن أبى العتاهية ، روى عنه الهيثم بن عثمان * وشبث بن قيس بن جريج بن حزام ( 5 ) بن سعد بن عدى بن فزارة بن ذبيان ، هو الذى مدحه الحطيئة *
وفي ميزان الاعتدال يقول عنه انه تاب واناب
- ميزان الاعتدال - الذهبي ج 2 ص 261 :
3654 - شبث ( 1 ) بن ربعى [ د ] . عن علي - مرفوعا - في التسبيح والتكبير . ذكره البخاري في الضعفاء ، وقال : روى عنه محمد بن كعب . لا يصح ، ولا نعلمه سمع من شبث . وقال الازدي : هو أول من حرر الحرورية . فيه نظر . قلت : لكنه فارق الخوارج وتاب وأناب . قال سليمان التيمى ، عن أنس : قال شبث : أنا أول من حرر الحرورية .
وفي سير اعلام النبلاء يصفه بانه احد اللاشراف والفرسان
- سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 4 ص 150 :
51 - شبث بن ربعي * التميمي اليربوعي ، أحد الاشراف والفرسان ، كان ممن خرج على علي ، وأنكر عليه التحكيم ، ثم تاب وأناب . وحدث عن علي ، وحذيفة . وعنه محمد بن كعب القرظي ، وسليمان التيمي ، له حديث واحد في سنن أبي داود . قال الاعمش : شهدت جنازة شبث ، فأقاموا العبيد على حدة والجواري على حدة ، والجمال على حدة ، وذكر الاصناف . قال : ورأيتهم ينوحون عليه ويلتدمون ( 1 ) . قلت : كان سيد تميم هو والاحنف .
وفي تهذيب التهذيب تاب ثم خرج لقتل الحسين
- تهذيب التهذيب - ابن حجر ج 4 ص 266 :
530 - د سي ( أبي داود والنسائي في اليوم والليلة ) شبث ( 2 ) بن ربعي التميمي اليربوعي أبو عبد القدوس الكوفي . روى عن حذيفة وعلي رضي الله عنهما . وعنه محمد بن كعب القرظي وسليمان التيمي قال البخاري لا يعلم لمحمد بن كعب سماع من شبث وقال مسدد عن معمر عن ابيه عن انس قال قال شبث انا أول من حرر الحرورية . قال رجل ما في هذا مدح وقال الدارقطني يقال إنه كان مؤذن سجاح ثم أسلم بعد ذلك وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ . اخرجا له سؤال فاطمة خادما . قلت : وقال العجلى كان أول من أعان على قتل عثمان وأعان على قتل الحسين وبئس الرجل هو وقال الساجي فيه نظر وقال ابن الكلبي كان من أصحاب علي ثم صار مع الخوارج ثم تاب ورجع ثم حضر قتل الحسين
وعند الشيعة منافق من اهل النار كما نص عليه امامهم علي بن ابي طالب .
- تفسير أبي حمزة الثمالي- أبو حمزة الثمالي ص 233 :
184 - [ الديلمي ] ( 5 ) روي مرفوعا إلى أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) قال : لما أرادأمير المؤمنين أن يسير إلى الخوارج بالنهروان واستفز أهل الكوفة وأمرهم أن يعسكروا بالميدان فتخلف عنهم شبث بن ربعي والأشعث بن قيس الكندي وجرير بن عبد الله البجلي وعمرو بن حريث فقالوا : يا أمير المؤمنين أتأذن لنا أن نقضي حوائجنا ونصنع ما نريد ثم نلحق بك ، فقال لهم : فعلتموها سوءة لكم من مشايخ ، والله مالكم تتخلفون عنها حاجة ، ولكنكم تتخذون سفرة وتخرجون إلى النزهة فتأمرون وتجلسون وتنظرون في منظر تتنحون عن الجادة وتبسط سفرتكم بين أيديكم فتأكلون من طعامكم ويمر ضب فتأمرون غلمانكم فيصطادونه لكم ويأتونكم به ، فتخلعوني وتبايعون الضب وتجعلونه إمامكم دوني . واعلموا اني سمعت أخي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : إذا كان يوم القيامة نادى مناد ليخلوا كل قوم بمن كانوا يأتمون به في الحياة الدنيا فمن أقبح وجوها منكم وأنتم تحيلون أخا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وابن عمه وصهره وتنقضون ميثاقه الذي أخذه الله ورسوله عليكم وتحشرون يوم القيامة وإمامكم الضب وهو قول الله عزوجل : * ( يوم ندعوا كل أناس بإممهم ) * فقالوا : والله يا أمير المؤمنين ما نريد إلا أن نقضي حوائجنا ونلحق بك ، فولى عنهم وهو يقول : عليكم الدمار والبوار ، والله ما يكون إلا ما قلت لكم وما قلت إلا حقا .
ومضى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حتى إذا صار بالمدائن خرجوا إلى الخورنق وهيأوا طعاما في سفرة وبسطوها في الموضع وجلسوا يأكلون ويشربون الخمر ، فمر بهم ضب فأمروا غلمانهم فاصطادوه وأتوهم به ، فخلعوا أمير المؤمنين وبايعوه وبسط لهم الضب يده فقالوا : أنت والله إمامنا ما بيعتنا لك ولعلي بن أبي طالب إلا واحدة وانك لأحب إلينا منه . فكان كما قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وكان القوم كما قال الله تعالى : * ( بئس للظلمين بدلا ) * ( 1 ) . ثم لحقوا به فقال لهم لما وردوا عليه : فعلتم يا أعداء الله وأعداء رسوله وأعداء أمير المؤمنين ما أخبرتكم به ، فقالوا : لا يا أمير المؤمنين ما فعلناه ، فقال : والله ليبعثنكم الله مع إمامكم ، قالوا : قد أفلحنا يا أمير المؤمنين إذا بعثنا الله معك ، فقال : كيف تكونوا معي وقد خلعتموني وبايعتم الضب والله لكأني أنظر إليكم يوم القيامة والضب يسوقكم إلى النار ، فحلفوا له بالله إنا ما فعلنا ولا خلعناك ولا بايعنا الضب ، فلما رأوه يكذبهم ولا يقبل منهم أقروا له وقالوا : اغفر لنا ذنوبنا ، قال : والله لا غفرت لكم ذنوبكم وقد اخترتم مسخا مسخه الله وجعله آية للعالمين وكذبتم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد حدثني بحديثكم عن جبرائيل عن الله سبحانه فبعدا لكم وسحقا .
((ثم قال : لئن كان مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) منافقون ، فان معي منافقون وأنتم هم)) ، أما والله يا شبث بن ربعي وأنت يا عمرو بن حريث ومحمد ابنك أنت يا أشعث بن قيس لتقتلن ابني الحسين ( عليه السلام ) ! هكذا حدثني حبيبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فالويل لمن رسول الله خصمه وفاطمة بنت محمد ، فلما قتل الحسين بن علي ( عليهما السلام ) كان شبث بن ربعي وعمرو بن حريث ومحمد بن الأشعث فيمن سار إليه من الكوفة وقاتلوه بكربلاء حتى قتلوه ، وكان هذا من دلائله ( 1 ) . وإن كادوا ليفتنونك عن الذى أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لا تخذوك خليل
فكان منافقا مع علي وقتل ابنه الحسين ومع ذلك يذكر في الثقاة عند السنة وتروى عنه الاحاديث في الكتب الصحاح ..
فهل هو سني ام شيعي .
من الأمور الغريبة ان يتنصل المتمسلفون أتباع الديانة الأموية من تبعية مقتل الحسين عليه السلام ومهما حاولوا التنصل فهم لا يستطيعون الخروج من المسئولية المباشرة فهم يوالون يزيداً وأبيه معاوية ويؤلفون الكتب في الدبّ عنهما !!
وبحكم كون المتمسلفين ذيلاً لأحد المذاهب السنية وهو المذهب الحنبلي .. ولكونهم يستميتون في الدفاع عن يزيد بن معاوية ويفدونه بآبائهم وأمهاتهم وأرواحهم فإننا نوجه لهم موضوعنا وتساؤلاتنا بصورة أساسية ..
ولنكشف بعض الحقائق بالاطلاع على كتاب البداية والنهاية لابن كثير ج 8 ص 179 في خطبة الإمام الحسين يوم عاشوراء حيث يقول عليه السلام :
(( أخبرونى أتطلبوني بقتيل لكم قتلته أو مال لكم أكلته أو بقصاصة من جراحه قال فأخذوا لا يكلمونه قال فنادى يا شبيث بن ربعى يا حجار بن أبجر يا قيس بن الأشعث يا زيد بن الحارث ألم تكتبوا إلى أنه قد أينعت الثمار وأخضر الجناب فأقدم علينا فانك إنما تقدم على جند مجندة فقالوا له لم نفعل فقال سبحان الله والله لقد فعلتم! ))
لقد نادى صلوات الله وسلامه عليه في خطبته مجموعة ممن كاتبوه ثم خرجوا عليه ولنأخذ أحدهم كنموذج لنرى موقف أهل السنة ممن خذل الحسين وخرج لقتاله وليكن (( حجار بن أبجر )) وسنتطرق للبقية في مواضيع تالية .
ثامنا: حجار بن أبجر ((ممن كاتب الحسين)) ((ممن حاصروا الحسين وقتلوه)) وكان شريفا روى عن علي
وأول ما يفاجؤنا أن نرى البخاري صاحب الصحيح يذكر ترجمة له في كتابه التاريخ الكبير ج 3 ص 130 ولكنك لن تجد اي جرح في (( حجار )) عند البخارى !! وما كان للبخاري أن يضعّف (( حجاراً )) أبداً !
وحينما تعرّج على كتاب آخر من المصادر السنية ككتاب (( الجرح والتعديل )) لأبي حاتم الرازي ج 3 ص 312 .. فلن تجد فيه أيضاً سوى الصمت عن جرحه وتعديله متبعاً في ذلك سنة البخاري في التعامل مع قتلة الحسين عليه السلام .
أما ابن سعد - وفعل مثلما فعل سابقاه - ففي طبقاته الكبرى ج 6 ص 231 أضاف بأنـــه كان ( شريفــــاً ) وطبعاً لا يمكن له أن يجد وصفاً لقتلة الحسين أقل من هذا !!
ولعمري من أين يأتي الشرف لقتلة الإمام الحسين عليه السلام ، فهو يقول : (( حجار بن أبجر بن جابر بن بجير بن عائذ بن شريط بن عمرو بن مالك بن ربيعة من عجل وكان شريفا روى عن علي )) ..
أما ابن حجر في الإصابة ج 2 ص 167 فعلى الرغم من إعراضه عن جرح (( حجاراً )) أو ذكر نصبه العداء لآل البيت ومشاركته في واقعة الطف فقد حبذ أن يسترسل في ذكر همته العالية واندفاعه لدخول الإسلام :
1957 حجار بن أبجر بن جابر العجلي له إدراك روى بن دريد في الأخبار المنثورة حدثنا أبو حاتم عن عبيدة عن أشياخ من بني عجل قالوا قال حجار بن أبجر لأبيه وكان نصرانيا يا أبت أرى قوما قد دخلوا في هذا الدين فشرفوا وقد أردت الدخول فيه فقال يا بني اصبر حتى أقدم معك على عمر ليشرفك وإياك أن يكون لك همة دون الغاية القصوى فذكر القصة وفيها إن أبجر قال لعمر أشهد أن لا إله إلا الله وأن حجارا يشهد أن محمدا رسول الله قال فما يمنعك أنت قال إنما أنا هامة اليوم أو غد وذكر المرزباني في معجم الشعراء أن أبجر مات على نصرانيته في زمن علي قبل قتله بيسير وروى الطبراني من طريق إسماعيل بن راشد قال مرت جنازة أبجر بن جابر على عبد الرحمن بن ملجم وحجار بن أبجر يمشي في جانب مع ناس من المسلمين ومع الجنازة نصارى يشيعونها فذكر قصة ..
وهكذا لن تجد أحداً من علماء السنة من يضعف (( حجاراً )) لكونه ناصبياً دعى الحسين عليه السلام وخذلة ، ثم خرج عليه يحاربه !! بل كلهم يغمضون الطرف عما فعل فهو أحد الرواة الكوفيين لديهم !!
ولن نطيل البحث والنظر كثيراً إذ سيتضح لك ما يكنه هؤلاء حقيقة اتجاه (( حجار بن أبجر )) حينما تعلم بأن أبا حاتم الرازي قد وثّقه بإدارجه ضمن ثقات كتابه (( الثقات )) فراجع الجزء الرابع ص 192 لتتأكد من حجزة موقعاً بين ثقات أهل السنة :
2445 حجار بن أبجر الكوفى يروى عن على ومعاوية عداده في أهل الكوفة روى عنه سماك بن حرب ..
هكذا تصبح النواصب ثقات عند أهل السنة ويصبح قتلة الحسين ممن لا يتطرق لهم الجرح والتضعيف !!
وغريب في أمر هؤلاء أنهم يضعفون مسور بن الصلت بقولهم : (( يشتم السلف فلا يجوز الاحتجاج به )) !! كما ورد في الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ج 3 ص 120 .
حسناً فهذا يشتم السلف فلا يجوز الاحتجاج به فما بال أؤلئك النواصب الذين دعوا الحسين وخذلوه ثم خرجوا عليه وقاتلوه وقتلوه وأبناءه وأصحابه وأطفاله وسبوا نساءه وطافوا برأسه البلدان أمثال شبث بن ربيعي وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث الشيباني !! فكيف يكونون ثقات بل ولا يضعفهم أحد يعتد به من علماء السنة ؟!
ما هذه الصداقة الحميمة بين قتلة الحسين وعلماء السنة ممن يرتكز عليه مذهبهم؟!
ولماذا يوثقونهم وهم أعداء الله وأعداء رسوله ؟!
وهل يعقل أن يكون علماء السنة قد جهلوا أمر حجار،وأذا كان كذلك،فماذا عن الباقون؟!
وهل يستطيع أحد أن يأتي بجرح لأحد علماء السنة في حجار بن أبجر ويرفض روايته ؟!
ولماذا لا يقف المتمسلفين في وجه هؤلاء الخذلة القتلة النواصب لكشفهم على الملأ ولرفض قبول روايتهم للحديث ؟!
أم أن شبيه الشيء منجذب إليه ؟
اولا: يزيد
لا شك ان الحسين عليه السلام امام الشيعة ووليهم ويزيد امام السنة وولي امرهم والصراع بين الحسين ويزيد هو صراع بين امام الشيعة وامام السنة وهي الحقيقة وليس تصوير الشيعة ..
فهل يمثل المجموعة الا امامها .. يوم ياتي كل اناس بإمامهم تأتون وإمامكم يزيد وإمامنا الحسين ..، فكان قرابة ال 100 عام وهو حكم بني أمية، السنة أئمتهم من بني أميه التي تأسست على دم آل بيت رسول الله. فهذا دليل على أن السنة والة قتلة آل البيت
اما يزيد وهو امام السنة وولي امرهم، والخارج عليه فانه خارج على سلطانه فميتته جاهلية بحسب صحاح رواياتهم ..
صحيح البخاري
6530 حدثنا مسدد حدثنا عبدالوارث عن الجعد عن أبي رجاء عن ابن عباس عن النبي صلى اللهم عليه وسلم قال من كره من أميره شيئا فليصبر فإنه من خرج من السلطان شبرا مات ميتة جاهلية *
صحيح مسلم
3439 و حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا عبد الوارث حدثنا الجعد حدثنا أبو رجاء العطاردي عن ابن عباس عن رسول الله صلى اللهم عليه وسلم قال من كره من أميره شيئا فليصبر عليه فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبرا فمات عليه إلا مات ميتة جاهلية *
ثانيا: عبيد الله بن زياد
واما عبيد الله بن زياد وهو سني موالي لولي امر السنة يزيد. وتوليته على الكوفة بوصية من معاوية ولي امر السنة ايضا.. وهو قائد الجيش الذي قتل آل البيت
ثالثا: عمر ابن سعد وهو سني تابعي ثقة صدوق عند السنة
فخذ بعض فعله من التمثيل بسيد شباب اهل الجنة
- أسد الغابة - ابن الاثير ج 2 ص 21 :
(((ولما قتل الحسين أمر عمر بن سعد نفرا فركبوا خيولهم وأوطؤها الحسين)))
مع ذلك هو ثقة عندهم لم يخرجه امارته على الجيش ورضّه صدر الحسين من الوثاقة ..
معرفة الثقات ج: 2 ص: 166
1343 عمر بن سعد بن أبي وقاص مدني ((ثقة)) كان يروي عن أبيه أحاديث وروى الناس عنه وهو الذي قتل الحسين قلت كان أمير الجيش ولم يباشر قتله
تقريب التهذيب ج: 1 ص: 413
4903 عمر بن سعد بن أبي وقاص المدني نزيل الكوفة ((صدوق)) ولكن مقته الناس لكونه كان أميرا على الجيش الذين قتلوا الحسين بن علي من الثانية قتله المختار سنة خمس وستين أو بعدها ووهم من ذكره في الصحابة فقد جزم بن معين بأنه ولد يوم مات عمر بن الخطاب س
تهذيب الكمال ج: 21 ص: 356
4240 عمر بن سعد بن أبي وقاص القرشي الزهري أبو حفص المدني سكن الكوفة أخو عامر بن سعد وإخوته روى عن أبيه سعد بن أبي وقاص وأبي سعيد الخدري روى عنه ابنه إبراهيم بن عمر بن سعد ويزيد بن أبي مريم السلولي وسعد بن عبيدة والعيزار بن حريث سي وقتادة ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري والمطلب بن عبد الله بن حنطب ويزيد بن أبي حبيب المصري وأبو إسحاق السبيعي س وابن ابنه أبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد قال خليفة بن خياط أمه ماوية بنت قيس بن معدي كرب
بن الحارث من كندة وقال بعضهم مارية بالراء وقال بن البرقي أمه رملة بنت أبي الأنياب من كندة وذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل الكوفة وقال أحمد بن عبد الله العجلي كان يروي عن أبيه أحاديث وروى الناس عنه وهو الذي قتل الحسين وهو ((تابعي ثقة))
فقاتل الحسين تابعي ثقة صدوق ...
رواى عنه الترمذي رواية
والنسائي رواية
واحمد عشر روايات ..
رابعا: شمر بن ذي الجوشن ((من أحتز رأس الحسين)) وهو تابعي وابوه صحابي وهو من مشايخ ابي اسحاق السبيعي
- تهذيب الكمال - المزي ج 8 ص 525 :
( 3 ) ذكر البخاري ، وابن أبي حاتم أن روايته عن أبي إسحاق مرسلة ، وقال ابن عبد البر في الاستيعاب : وقيل : إن أبا إسحاق لم يسمع منه ، ((وإنما سمع حديثه من ابنه شمر بن ذي الجوشن ، عن أبيه)) .
- تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر ج 32 ص 186 :
2762 شمر بن ذي الجوشن واسم ذي الجوشن شرحبيل ويقال عثمان بن نوفل ويقال أوس بن الأعور أبو السابغة العامري ثم الضبابي حي من بني كلاب كانت لأبيه صحبة وهو تابعي أحد من قاتل الحسين بن علي وحدث عن أبيه روى عنه أبو إسحاق السبيعي ووفد على يزيد بن معاوية مع أهل بيت الحسين وسيأتي ذكر ذلك ..
خامسا: عزرة بن قيس الاحمسي ((قائد الخيالة التي قتلت الحسين)) ((ممن كاتب الحسين عليه السلام)) ثقة ايضا يروي عنه احمد في مسنده وابن حبان يذكره في الثقات والرازي لا يتعرض له بجرح واحمد بن حنبل يروي عنه
- تاريخ الطبري - الطبري ج 4 ص 320 :
لما خرج عمر بن سعد بالناس كان على ربع أهل المدينة يومئذ عبد الله بن زهير بن سليم الازدي وعلى ربع مذحج وأسد عبد الرحمن ابن أبى سبرة الحنفي وعلى ربع ربيعة وكندة قيس بن الاشعث بن قيس وعلى / صفحة 321 / ربع تميم وهمدان الحر بن يزيد الرياحي فشهد هؤلاء كلهم مقتل الحسين إلا الحر ابن يزيد فإنه عدل إلى الحسين وقتل معه وجعل عمر على ميمنته عمرو بن الحجاج الزبيدى وعلى ميسرته شمر بن ذى الجوشن بن شرحبيل بن الاعور بن عمر بن معاوية وهو الضباب بن كلاب (((وعلى الخيل عزرة بن قيس الاحمسي))) وعلى الرجال شبث بن ربعى اليربوعي وأعطى الراية ذويدا مولاه
- البداية والنهاية - ابن كثير ج 8 ص 193 :
وجعل عمر بن سعد على ميمنته عمرو بن الحجاج الزبيدي ، وعلى الميسرة شمر بن ذي الجوشن - واسم ذي الجوشن شرحبيل بن الاعور بن عمرو بن معاوية من بني الضباب بن كلاب - (((وعلى الخيل عزرة بن قيس الاحمسي))) ، وعلى الرجالة شبيث ( 2 ) بن ربعي ، وأعطى الراية لوردان ( 3 ) مولاه ،
وهذا النص يذكر انه ممن كاتب الحسين عليه السلام
- مقتل الحسين (ع)- أبو مخنف الازدي ص 95 :
فقال : ائته فسله ما الذي جاء به وماذا يريد ؟ وكان عزرة ممن كتب إلى الحسين فاستحيا منه ان يأتيه ، قال : فعرض ذلك على الرؤساء الذين كاتبوه وكلهم ابى وكرهه
ومع ذلك فابن حبان يذكره في الثقات ..
- الثقات - ابن حبان ج 5 ص 279 :
عزرة بن قيس البجلي يروى عن خالد بن الوليد روى عنه أبو وائل شقيق بن سلمة
والرازي لا يتعرض له بجرح
- الجرح والتعديل - الرازي ج 7 ص 21 :
109 - عزرة بن قيس البجلى روى عن خالد بن الوليد روى عنه أبو وائل سمعت ابى يقول ذلك .
وابن حجر لا يتعرض لما حدث منه بعد موت معاوية ..
- الإصابة - ابن حجر ج 5 ص 97 :
6442 ) عزرة بن قيس بن غزية الاحمسي البجلي وسكن حلوان في عهد عمر روى عنه أبو وائل قال الاعمش عن أبي وائل عن عزرة بن قيس خطبنا خالد بن الوليد فقال ان عمر بعثني إلى الشام الحديث في الفتن وفيه قول خالد انها لا تكون وعمر حي قال علي بن المديني لم يرو عنه غير أبي وائل وقال بن أبي خيثمة عن بن معين بقي إلى أيام معاوية فيما بلغني وذكره بن سعد في الطبقة الاولى العين بعدها السين
واحمد بن حنبل يروي عنه ..
- من له رواية في مسند أحمد- محمد بن علي بن حمزة ص 294 :
( 601 ) عزرة بن قيس البجلي عن خالد بن الوليد وكان معه في مغازيه بالشام وعنه أبو وائل شقيق بن سلمة ذكره بن حبان في الثقات
سادسا: عمرو بن الحجاج الزبيدي ((قائد ميمنة قتلة الحسين)) ((الحائل بين الحسين والوصول الى الماء)) ((من رؤساء قتلة الحسين)) صحابي له مقام محمود
- البداية والنهاية - ابن كثير ج 8 ص 193 :
وجعل عمر بن سعد (على ميمنته عمرو بن الحجاج الزبيدي) ، وعلى الميسرة شمر بن ذي الجوشن - واسم ذي الجوشن شرحبيل بن الاعور بن عمرو بن معاوية من بني الضباب بن كلاب - وعلى الخيل عزرة بن قيس الاحمسي ، وعلى الرجالة شبيث ( 2 ) بن ربعي ، وأعطى الراية لوردان ( 3 ) مولاه ،
الحائل بين الحسين والوصول الى الماء :
- الاخبار الطوال- الدينوري ص 255 :
فلما ورد على عمر بن سعد ذلك أمر عمرو بن الحجاج أن يسير في خمسمائة راكب ، فينيخ على الشريعة ، ويحولوا بين الحسين وأصحابه ، وبين الماء ، وذلك قبل مقتله بثلاثة أيام ، فمكث أصحاب الحسين عطاشى .
- الاخبار الطوال- الدينوري ص 255 :
فمضى العباس نحو الماء وأمامهم نافع بن هلال حتى دنوا من الشريعة ، فمنعهم عمرو بن الحجاج ، فجالدهم العباس على الشريعة بمن معه حتى أزالوهم عنها ، واقتحم رجالة الحسين الماء ، فملأوا قربهم ، ووقف العباس في أصحابه يذبون عنهم حتى أوصلوا الماء إلى عسكر الحسين .
من رؤساء قتلة الحسين عليه السلام :
- الاخبار الطوال- الدينوري ص 303 :
وهرب عمرو بن الحجاج ، وكان من رؤساء قتلة الحسين ، يريد البصرة ، فخاف الشماتة فعدل إلى سراف .
مع ذلك صحابي وله مقام محمود :
- الإصابة - ابن حجر ج 5 ص 111 :
( 6494 ) عمرو بن الحجاج الزبيدي ذكره وثيمة في كتاب الردة وقال كان مسلما في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وله مقام محمود حين أرادت زبيد الردة إذ دعاهم عمرو بن معد يكرب إليها فنهاهم عمرو بن الحجاج وحثهم على التمسك بالاسلام وقد مضى ذلك في ترجمة عمرو بن العجيل الزبيدي واستدركه بن الدباغ وابن فتحون
- أسد الغابة - ابن الاثير ج 4 ص 97 :
( عمرو ) بن الحجاج الزبيدي قال ابن اسحاق كان مسلما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وله مقام محمود حين ارادت زبيد الردة فنهاهم عنها وحثهم على التمسك بالاسلام وهو عمرو بن الفحيل قاله ابن الدباغ
اي انه فوق الشبهات ..
فليس هناك صحابي ليس بثقة عندهم ..
سابعا: شبث بن ربعي ((قائد ميسرة قتلة الحسين)) ((ممن كاتب الحسين)) ثقة وله في سنن النسائي رواية وروى له احمد بن حنبل وذكره الذهبي وحديثه مستقيم عند الرازي وابن سعد يذكر هو مصيبة الناس فيه يوم رفعت جنازته ويذكر صاحب اكمال الكمال انه مدحه الحطيئة
- انساب الاشراف- البلاذري ص 371 :
[ قالوا : ] فلم يزل يعظهم ويدعهم فلما لم ير عندهم انقيادا - وكان في أربعة عشر ألفا - عبأ الناس فجعل على ميمنته حجر بن عدي الكندي وعلى ميسرته شبث بن ربعي وعلى الخيل أبا أيوب خالد بن زيد الانصاري ، وعلى الرجال أبا قتادة الانصاري - واسمه النعمان بن ربعي بن بلدمة الخزرجي - وعلى أهل المدينة وهم سبعمأة - أو ثمان مأه - قيس بن سعد ابن عبادة الانصاري .
في النص الآتي تعريف بتناقضاته ..
1- مؤذن سجاح ثم اسلم
2- اعان على قتل عثمان
3- حارب مع علي
4- وحارب عليا مع الخوارج
5- قاتل الحسين
6- وقاتل مع الاخذين بثار الحسين
7- وقاتل مع المختار
8- ثم قاتل المختار
- عون المعبود - العظيم آبادي ج 31 ص 273 :
شبث ) بفتح أوله والموحدة ثم مثلة قال الحافظ مخضرم كان مؤذن سجاح ثم أسلم ثم كان ممن أعان على عثمان ثم صحب عليا ثم صار من الخوارج عليه ثم تاب فحضر قتل الحسين ثم كان ممن طلب بدم الحسين مع المختار ثم ولى شرط الكوفة ثم حضر قتل المختار ومات بالكوفة في حدود الثمانين ..
له في سنن النسائي رواية
- السنن الكبرى - النسائي ج 6 ص 204 :
( 10652 ) أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح قال أخبرنا بن وهب قال أخبرني عمرو بن مالك وحيوة بن شريح عن بن الهاد عن محمد بن كعب عن شبث بن ربعي
وروى عنه احمد بن حنبل في العلل
وروى له احمد بن حنبل
- العلل - أحمد بن حنبل ج 1 ص 527 :
( 1236 ) حدثني أبي قال حدثنا حجاج عن شريك عن عاصم بن كليب عن محمد بن كعب قال سمعت علي بن أبي طالب قال أبي وهذا وهم محمد بن كعب يحدث عن عبد الله بن شداد عن علي وعن شبث بن ربعي
وذكره الذهبي ممن له رواية في الكتب الستة
- من له رواية في كتب الستة - الذهبي ج 1 ص 477 :
( 2231 ) شبث بن ربعي التميمي عن علي وحذيفة وعنه محمد بن كعب وسليمان التيمي خرج ثم تاب وكان شريفا له من كل المال
ممن كاتب الحسين
- تاريخ الطبري - الطبري ج 4 ص 262 :
وكتب شبث بن ربعى وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة ابن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدى ومحمد بن عمير التميمي أما بعد فقد اخضر الجناب وأينعت الثمار وطمت الجمام فإذا شئت فاقدم على جند لك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن أمر الناس ثم كتب مع هانئ بن هانئ السبيعى وسعيد بن عبد الله الحنفي وكان آخر الرسل
- تاريخ الطبري - الطبري ج 4 ص 323 :
قال لهم الحسين فإن كنتم في شك من هذا القول أفتشكون أثرا ما أنى ابن بنت نبيكم فوالله ما بين المشرق والمغرب ابن بنت نبى غيرى منكم ولا من غيركم أنا ابن بنت نبيكم خاصة أخبروني أتطلبوني بقتيل منكم قتلته أو مال لكم استهلكته أو بقصاص من جراحة قال فأخذوا لا يكلمونه قال فنادى ((يا شبث بن ربعى)) ويا حجار بن أبجر ويا قيس ابن الاشعث ويا يزيد بن الحارث ألم تكتبوا إلى أن قد أينعت الثمار واخضر الجناب وطمت الجمام وإنما تقدم على جندك لك مجند فأقبل قالوا له لم نفعل فقال سبحان الله بلى والله لقد فعلتم
- الاخبار الطوال- الدينوري ص 229 :
ثم لم يمس الحسين يومه ذلك حتى ورد عليه بشر بن مسهر الصيداوي ، وعبد الرحمن بن عبيد الأرحبي ، ومعهما خمسون كتابا من أشراف أهل الكوفة ورؤسائها ، كل كتاب منها من الرجلين والثلاثة والأربعة بمثل ذلك . فلما أصبح وافاه هاني بن هاني السبيعي وسعيد بن عبد الله الخثعمي ، ومعهما أيضا نحو من خمسين كتابا . فلما أمسى أيضا ذلك اليوم ورد عليه سعيد بن عبد الله الثقفي ومعه كتاب واحد (((من شبث بن ربعي))) ، وحجار بن أبجر ، ويزيد بن الحارث ، وعررة بن قيس ، وعمرو ابن الحجاج ، ومحمد بن عمير بن عطارد وكان ( 1 ) هؤلاء الرؤساء من أهل الكوفة - فتتابعت عليه في أيام رسل أهل الكوفة ( و ) من الكتب ما ملأ منه خرجين ( 2 ) .
ما ذكروه عنه في كتب السنة:
ذكره ابن حبان في الثقاة
- الثقات - ابن حبان ج 4 ص 371 :
شبث بن ربعى من بنى يربوع بن حنظلة التميمي يروى عن على وحذيفة روى عنه محمد بن كعب القرظي يخطئ
وحديثه مستقيم عند الرازي
- الجرح والتعديل - الرازي ج 4 ص 388 :
1695 - شبث بن ربعى روى عن على وحذيفة روى عنه محمد بن كعب وسليمان التيمى سمعت ابى يقول ذلك وسألته عنه فقال : حديثه مستقيم لا اعلم به بأسا ، والذى روى انس عنه يقال ليس هو هذا ( 4 ) .
وابن سعد يذكر هو مصيبة الناس فيه يوم رفعت جنازته
- الطبقات الكبرى - محمد بن سعد ج 6 ص 216 :
شبث بن ربعي يكنى أبا عبد القدوس بن حصين بن عثيم بن ربيعة بن زيد بن رياح بن يربوع بن حنظلة من بني تميم قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا حفص بن غياث قال سمعت الاعمش قال شهدت جنازة شبث فأقاموا العبيد على حدة والجواري على حدة والخيل على حدة والبخت على حدة والنوق على حدة وذكر الاصناف قال رأيتهم ينوحون عليه يلتدمون
ويذكر صاحب اكمال الكمال انه مدحه الحطيئة
- إكمال الكمال - ابن ماكولا ج 5 ص 92 :
شبث بن ربعى أبو عبد القدوس ، روى عن على وحذيفة رضى الله عنهما ، روى عنه محمد بن كعب القرظى * وشبث بن منصور ، روى عن أبى العتاهية ، روى عنه الهيثم بن عثمان * وشبث بن قيس بن جريج بن حزام ( 5 ) بن سعد بن عدى بن فزارة بن ذبيان ، هو الذى مدحه الحطيئة *
وفي ميزان الاعتدال يقول عنه انه تاب واناب
- ميزان الاعتدال - الذهبي ج 2 ص 261 :
3654 - شبث ( 1 ) بن ربعى [ د ] . عن علي - مرفوعا - في التسبيح والتكبير . ذكره البخاري في الضعفاء ، وقال : روى عنه محمد بن كعب . لا يصح ، ولا نعلمه سمع من شبث . وقال الازدي : هو أول من حرر الحرورية . فيه نظر . قلت : لكنه فارق الخوارج وتاب وأناب . قال سليمان التيمى ، عن أنس : قال شبث : أنا أول من حرر الحرورية .
وفي سير اعلام النبلاء يصفه بانه احد اللاشراف والفرسان
- سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 4 ص 150 :
51 - شبث بن ربعي * التميمي اليربوعي ، أحد الاشراف والفرسان ، كان ممن خرج على علي ، وأنكر عليه التحكيم ، ثم تاب وأناب . وحدث عن علي ، وحذيفة . وعنه محمد بن كعب القرظي ، وسليمان التيمي ، له حديث واحد في سنن أبي داود . قال الاعمش : شهدت جنازة شبث ، فأقاموا العبيد على حدة والجواري على حدة ، والجمال على حدة ، وذكر الاصناف . قال : ورأيتهم ينوحون عليه ويلتدمون ( 1 ) . قلت : كان سيد تميم هو والاحنف .
وفي تهذيب التهذيب تاب ثم خرج لقتل الحسين
- تهذيب التهذيب - ابن حجر ج 4 ص 266 :
530 - د سي ( أبي داود والنسائي في اليوم والليلة ) شبث ( 2 ) بن ربعي التميمي اليربوعي أبو عبد القدوس الكوفي . روى عن حذيفة وعلي رضي الله عنهما . وعنه محمد بن كعب القرظي وسليمان التيمي قال البخاري لا يعلم لمحمد بن كعب سماع من شبث وقال مسدد عن معمر عن ابيه عن انس قال قال شبث انا أول من حرر الحرورية . قال رجل ما في هذا مدح وقال الدارقطني يقال إنه كان مؤذن سجاح ثم أسلم بعد ذلك وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ . اخرجا له سؤال فاطمة خادما . قلت : وقال العجلى كان أول من أعان على قتل عثمان وأعان على قتل الحسين وبئس الرجل هو وقال الساجي فيه نظر وقال ابن الكلبي كان من أصحاب علي ثم صار مع الخوارج ثم تاب ورجع ثم حضر قتل الحسين
وعند الشيعة منافق من اهل النار كما نص عليه امامهم علي بن ابي طالب .
- تفسير أبي حمزة الثمالي- أبو حمزة الثمالي ص 233 :
184 - [ الديلمي ] ( 5 ) روي مرفوعا إلى أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) قال : لما أرادأمير المؤمنين أن يسير إلى الخوارج بالنهروان واستفز أهل الكوفة وأمرهم أن يعسكروا بالميدان فتخلف عنهم شبث بن ربعي والأشعث بن قيس الكندي وجرير بن عبد الله البجلي وعمرو بن حريث فقالوا : يا أمير المؤمنين أتأذن لنا أن نقضي حوائجنا ونصنع ما نريد ثم نلحق بك ، فقال لهم : فعلتموها سوءة لكم من مشايخ ، والله مالكم تتخلفون عنها حاجة ، ولكنكم تتخذون سفرة وتخرجون إلى النزهة فتأمرون وتجلسون وتنظرون في منظر تتنحون عن الجادة وتبسط سفرتكم بين أيديكم فتأكلون من طعامكم ويمر ضب فتأمرون غلمانكم فيصطادونه لكم ويأتونكم به ، فتخلعوني وتبايعون الضب وتجعلونه إمامكم دوني . واعلموا اني سمعت أخي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : إذا كان يوم القيامة نادى مناد ليخلوا كل قوم بمن كانوا يأتمون به في الحياة الدنيا فمن أقبح وجوها منكم وأنتم تحيلون أخا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وابن عمه وصهره وتنقضون ميثاقه الذي أخذه الله ورسوله عليكم وتحشرون يوم القيامة وإمامكم الضب وهو قول الله عزوجل : * ( يوم ندعوا كل أناس بإممهم ) * فقالوا : والله يا أمير المؤمنين ما نريد إلا أن نقضي حوائجنا ونلحق بك ، فولى عنهم وهو يقول : عليكم الدمار والبوار ، والله ما يكون إلا ما قلت لكم وما قلت إلا حقا .
ومضى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حتى إذا صار بالمدائن خرجوا إلى الخورنق وهيأوا طعاما في سفرة وبسطوها في الموضع وجلسوا يأكلون ويشربون الخمر ، فمر بهم ضب فأمروا غلمانهم فاصطادوه وأتوهم به ، فخلعوا أمير المؤمنين وبايعوه وبسط لهم الضب يده فقالوا : أنت والله إمامنا ما بيعتنا لك ولعلي بن أبي طالب إلا واحدة وانك لأحب إلينا منه . فكان كما قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وكان القوم كما قال الله تعالى : * ( بئس للظلمين بدلا ) * ( 1 ) . ثم لحقوا به فقال لهم لما وردوا عليه : فعلتم يا أعداء الله وأعداء رسوله وأعداء أمير المؤمنين ما أخبرتكم به ، فقالوا : لا يا أمير المؤمنين ما فعلناه ، فقال : والله ليبعثنكم الله مع إمامكم ، قالوا : قد أفلحنا يا أمير المؤمنين إذا بعثنا الله معك ، فقال : كيف تكونوا معي وقد خلعتموني وبايعتم الضب والله لكأني أنظر إليكم يوم القيامة والضب يسوقكم إلى النار ، فحلفوا له بالله إنا ما فعلنا ولا خلعناك ولا بايعنا الضب ، فلما رأوه يكذبهم ولا يقبل منهم أقروا له وقالوا : اغفر لنا ذنوبنا ، قال : والله لا غفرت لكم ذنوبكم وقد اخترتم مسخا مسخه الله وجعله آية للعالمين وكذبتم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد حدثني بحديثكم عن جبرائيل عن الله سبحانه فبعدا لكم وسحقا .
((ثم قال : لئن كان مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) منافقون ، فان معي منافقون وأنتم هم)) ، أما والله يا شبث بن ربعي وأنت يا عمرو بن حريث ومحمد ابنك أنت يا أشعث بن قيس لتقتلن ابني الحسين ( عليه السلام ) ! هكذا حدثني حبيبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فالويل لمن رسول الله خصمه وفاطمة بنت محمد ، فلما قتل الحسين بن علي ( عليهما السلام ) كان شبث بن ربعي وعمرو بن حريث ومحمد بن الأشعث فيمن سار إليه من الكوفة وقاتلوه بكربلاء حتى قتلوه ، وكان هذا من دلائله ( 1 ) . وإن كادوا ليفتنونك عن الذى أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لا تخذوك خليل
فكان منافقا مع علي وقتل ابنه الحسين ومع ذلك يذكر في الثقاة عند السنة وتروى عنه الاحاديث في الكتب الصحاح ..
فهل هو سني ام شيعي .
من الأمور الغريبة ان يتنصل المتمسلفون أتباع الديانة الأموية من تبعية مقتل الحسين عليه السلام ومهما حاولوا التنصل فهم لا يستطيعون الخروج من المسئولية المباشرة فهم يوالون يزيداً وأبيه معاوية ويؤلفون الكتب في الدبّ عنهما !!
وبحكم كون المتمسلفين ذيلاً لأحد المذاهب السنية وهو المذهب الحنبلي .. ولكونهم يستميتون في الدفاع عن يزيد بن معاوية ويفدونه بآبائهم وأمهاتهم وأرواحهم فإننا نوجه لهم موضوعنا وتساؤلاتنا بصورة أساسية ..
ولنكشف بعض الحقائق بالاطلاع على كتاب البداية والنهاية لابن كثير ج 8 ص 179 في خطبة الإمام الحسين يوم عاشوراء حيث يقول عليه السلام :
(( أخبرونى أتطلبوني بقتيل لكم قتلته أو مال لكم أكلته أو بقصاصة من جراحه قال فأخذوا لا يكلمونه قال فنادى يا شبيث بن ربعى يا حجار بن أبجر يا قيس بن الأشعث يا زيد بن الحارث ألم تكتبوا إلى أنه قد أينعت الثمار وأخضر الجناب فأقدم علينا فانك إنما تقدم على جند مجندة فقالوا له لم نفعل فقال سبحان الله والله لقد فعلتم! ))
لقد نادى صلوات الله وسلامه عليه في خطبته مجموعة ممن كاتبوه ثم خرجوا عليه ولنأخذ أحدهم كنموذج لنرى موقف أهل السنة ممن خذل الحسين وخرج لقتاله وليكن (( حجار بن أبجر )) وسنتطرق للبقية في مواضيع تالية .
ثامنا: حجار بن أبجر ((ممن كاتب الحسين)) ((ممن حاصروا الحسين وقتلوه)) وكان شريفا روى عن علي
وأول ما يفاجؤنا أن نرى البخاري صاحب الصحيح يذكر ترجمة له في كتابه التاريخ الكبير ج 3 ص 130 ولكنك لن تجد اي جرح في (( حجار )) عند البخارى !! وما كان للبخاري أن يضعّف (( حجاراً )) أبداً !
وحينما تعرّج على كتاب آخر من المصادر السنية ككتاب (( الجرح والتعديل )) لأبي حاتم الرازي ج 3 ص 312 .. فلن تجد فيه أيضاً سوى الصمت عن جرحه وتعديله متبعاً في ذلك سنة البخاري في التعامل مع قتلة الحسين عليه السلام .
أما ابن سعد - وفعل مثلما فعل سابقاه - ففي طبقاته الكبرى ج 6 ص 231 أضاف بأنـــه كان ( شريفــــاً ) وطبعاً لا يمكن له أن يجد وصفاً لقتلة الحسين أقل من هذا !!
ولعمري من أين يأتي الشرف لقتلة الإمام الحسين عليه السلام ، فهو يقول : (( حجار بن أبجر بن جابر بن بجير بن عائذ بن شريط بن عمرو بن مالك بن ربيعة من عجل وكان شريفا روى عن علي )) ..
أما ابن حجر في الإصابة ج 2 ص 167 فعلى الرغم من إعراضه عن جرح (( حجاراً )) أو ذكر نصبه العداء لآل البيت ومشاركته في واقعة الطف فقد حبذ أن يسترسل في ذكر همته العالية واندفاعه لدخول الإسلام :
1957 حجار بن أبجر بن جابر العجلي له إدراك روى بن دريد في الأخبار المنثورة حدثنا أبو حاتم عن عبيدة عن أشياخ من بني عجل قالوا قال حجار بن أبجر لأبيه وكان نصرانيا يا أبت أرى قوما قد دخلوا في هذا الدين فشرفوا وقد أردت الدخول فيه فقال يا بني اصبر حتى أقدم معك على عمر ليشرفك وإياك أن يكون لك همة دون الغاية القصوى فذكر القصة وفيها إن أبجر قال لعمر أشهد أن لا إله إلا الله وأن حجارا يشهد أن محمدا رسول الله قال فما يمنعك أنت قال إنما أنا هامة اليوم أو غد وذكر المرزباني في معجم الشعراء أن أبجر مات على نصرانيته في زمن علي قبل قتله بيسير وروى الطبراني من طريق إسماعيل بن راشد قال مرت جنازة أبجر بن جابر على عبد الرحمن بن ملجم وحجار بن أبجر يمشي في جانب مع ناس من المسلمين ومع الجنازة نصارى يشيعونها فذكر قصة ..
وهكذا لن تجد أحداً من علماء السنة من يضعف (( حجاراً )) لكونه ناصبياً دعى الحسين عليه السلام وخذلة ، ثم خرج عليه يحاربه !! بل كلهم يغمضون الطرف عما فعل فهو أحد الرواة الكوفيين لديهم !!
ولن نطيل البحث والنظر كثيراً إذ سيتضح لك ما يكنه هؤلاء حقيقة اتجاه (( حجار بن أبجر )) حينما تعلم بأن أبا حاتم الرازي قد وثّقه بإدارجه ضمن ثقات كتابه (( الثقات )) فراجع الجزء الرابع ص 192 لتتأكد من حجزة موقعاً بين ثقات أهل السنة :
2445 حجار بن أبجر الكوفى يروى عن على ومعاوية عداده في أهل الكوفة روى عنه سماك بن حرب ..
هكذا تصبح النواصب ثقات عند أهل السنة ويصبح قتلة الحسين ممن لا يتطرق لهم الجرح والتضعيف !!
وغريب في أمر هؤلاء أنهم يضعفون مسور بن الصلت بقولهم : (( يشتم السلف فلا يجوز الاحتجاج به )) !! كما ورد في الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ج 3 ص 120 .
حسناً فهذا يشتم السلف فلا يجوز الاحتجاج به فما بال أؤلئك النواصب الذين دعوا الحسين وخذلوه ثم خرجوا عليه وقاتلوه وقتلوه وأبناءه وأصحابه وأطفاله وسبوا نساءه وطافوا برأسه البلدان أمثال شبث بن ربيعي وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث الشيباني !! فكيف يكونون ثقات بل ولا يضعفهم أحد يعتد به من علماء السنة ؟!
ما هذه الصداقة الحميمة بين قتلة الحسين وعلماء السنة ممن يرتكز عليه مذهبهم؟!
ولماذا يوثقونهم وهم أعداء الله وأعداء رسوله ؟!
وهل يعقل أن يكون علماء السنة قد جهلوا أمر حجار،وأذا كان كذلك،فماذا عن الباقون؟!
وهل يستطيع أحد أن يأتي بجرح لأحد علماء السنة في حجار بن أبجر ويرفض روايته ؟!
ولماذا لا يقف المتمسلفين في وجه هؤلاء الخذلة القتلة النواصب لكشفهم على الملأ ولرفض قبول روايتهم للحديث ؟!
أم أن شبيه الشيء منجذب إليه ؟
تعليق