إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السنة تمجد وتروي وتستنير بهدي قتله الحسين في مختلف كتبهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة عرين الأسد
    أولا يا عزيزي الكريم من قتل سيدنا الحسين رضي الله عنه هل كان شيعيا ام لا؟؟؟
    لقد كان من شيعته ...ولعنة الله عليه الى يوم الدين ...
    أقرأوا التاريخ اولا..
    ثانيا كاتب الموضوع يقول ان الحسين أمامهم ويزيد امامنا فهل الحسين أمامكم ام عليا رضوان الله عليهم ...
    ثم ان يزيد تابعي وليس صحابي وليس أمامنا..وأمامنا هو رسول الله عليه الصلاة والسلام
    ثم من يأتي بموضوع كله نسخ ولصق وموضوع اصلا لا يستحق الرد عليه ووراءه من يصفق ويهلل سنتين ..
    هناك مواضيع موجوده وتناقش نقطه نقطه وليس نسخ ولصق ومن ثم تأتون باالعائن وتدعون اتباع ال البيت؟؟؟
    اهل ابيت اخلاقهم اسمى من اللعن والشتائم ..

    وسأرفق لكم قليلا مما قاله سيدنا الحسين عن شيعته ر ضوان الله عليهم :

    قال السيد محسن الأمين :
    بايَعَ الحسين من أهل العراق عشرون ألفاً ، غدروا به ، وخرجوا عليه ، وبيعته في أعناقهم ، وقتلوه ) أعيانالشيعة/ القسم الأول ص 34


    وقال الإمام الحسين عليه السلام في دعائه على شيعته :
    (
    اللهم إن مَتَّعْتَهم إلى حين فَفَرِّقْهم فِرَقاً ، واجعلهم طرائق قدَداً ، ولاتُرْضِ الوُلاةَ عنهم أبداً ، فإنهم دَعَوْنا لِينصرونا ، ثم عَدَوا علينا فقتلونا ) الإرشاد للمفيد ص 241 .
    وقد خاطبهم مرة أخرى ودعا عليهم ، فكان مما قال : (لكنكم استسرعتم إلي بيعتنا كطيرة الدباء ، وتهافَتُّم كتَهَافُت الفرش ، ثمنقضتموها ، سفَهاً وبُعداً وسُحقاً لطواغيت هذه الأمة ، وبقية الأحزاب ، وَنَبَذةالكتاب ، ثم أنتم هؤلاء تتخاذلون عنا ، وتقتلوننا ، ألا لعنة الله على الظالمين ) الاحتجاج 24/2 .
    لذلك الموضوع لا يستحق حتى الرد

    هدانا الله وأياكم


    اللهم صل على محمـد وآل محمـد

    الزميل المدعو عرين الاسد تقول نسخ ولصق وهل قلت اني جئت من جيبي وكتبي تراجم هولاء المجرمين لعنهم الله في الدنيا والاخرى ام من كتبك وقول علماءك وتوثيقهم لهولاء النواصب المجرمين القتلة السفاحين السفلة ابناء الطلقاء؟

    مالك والتهريج وان كنت لا تفقه مما كتبناه هنا فلماذا تحشر انفك وانت جاهل حامل اسفار لا تفقه شي؟

    كان عليك اولاً ان تقرأ بفهم لا أن تقرأ بجهل وتعصب لمن تحبهم؟

    والان نأتي ونخرج لك من كتب احبارك ورهبانك الذين اضلوكم وسلكو بكم طريق الشيطان ما نثبت به قولنا؟

    اما ادعاءك ان من قتل الحسين هم من شيعته فهيات ان تثبت لنا شخص واحد ودونك وخرط القتاد ؟



    السيوطي
    - تاريخ الخلفاء - رقم الصفحة : ( 165 )

    - ...
    فكتب يزيد إلى واليه بالعراق عبيدالله بن زياد بقتاله - أي الحسين .

    السيوطي
    - تاريخ الخلفاء - رقم الصفحة : ( 166 )

    -
    ولمّا قتل الحسين وبنو أبيه .. بعث ابن زياد برؤوسهم إلى يزيد .. فسرّ بقتلهم أولا .. ثم ندم لما مقته المسلمون على ذلك وأبغضه الناس .. وحق لهم أن يبغضوه .

    إبن كثير
    - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 157 )

    -
    وكتب إليه في صحيفة كأنها أذن الفأرة : أما بعد فخذ حسينا وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام . فلما أتاه نعي معاوية فظع به وكبر عليه ، فبعث إلى مروان فقرأ عليه الكتاب واستشاره في أمر هؤلاء النفر ، فقال : أرى أن تدعوهم قبل أن يعلموا بموت معاوية إلى البيعة ، فإن أبوا ضربت أعناقهم .

    إبن كثير
    - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 211 )

    -
    وروى أبو مخنف : عن الحارث بن كعب ، عن فاطمة بنت علي قالت : لما أجلسنا بين يدي يزيد رق لنا وأمر لنا بشئ وألطفنا ، ثم إن رجلا من أهل الشام أحمر قام إلى يزيد فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه - يعنيني - وكنت جارية وضيئة ، فارتعدت فزعة من قوله ، وظننت أن ذلك جائز لهم ، فأخذت بثياب أختي زينب - وكانت أكبر مني وأعقل ، وكانت تعلم أن ذلك لا يجوز - فقالت لذلك الرجل : كذبت والله ولؤمت ، ما ذلك لك وله : فغضب يزيد فقال لها : كذبت ! والله إن ذلك لي ، ولو شئت أن أفعله لفعلت . قالت : كلا ! والله ما جعل الله ذلك لك إلا أن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا . قالت : فغضب يزيد واستطار ثم قال : إياي تستقبلين بهذا ؟ إنما خرج من الدين أبوك وأخوك ، فقالت زينب : بدين الله ودين أبي ودين أخي وجدي اهتديت أنت وأبوك وجدك . قال : كذبت يا عدوة الله . قالت : أنت أمير المؤمنين مسلط تشتم ظالما وتقهر بسلطانك . قالت : فوالله لكأنه استحى فسكت ، ثم قام ذلك الرجل فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه . فقال له يزيد : اعزب وهب الله لك حتفا قاضيا . ثم أمر يزيد النعمان بن بشير أن يبعث معهم إلى المدينة رجلا أمينا معه رجال وخيل ، ويكون علي بن الحسين معهن .

    إبن كثير
    - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 243 )

    -
    وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشا في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام ، وهذا خطأ كبير فاحش ، مع ما انضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم ، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد.

    إبن كثير
    - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 254 )

    -
    ثم يقول : لعن الله ابن مرجانة فإنه أحرجه واضطره ، وقد كان سأله أن يخلي سبيله أو يأتيني أو يكون بثغر من ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله ، فلم يفعل ، بل أبى عليه وقتله ، فبغضني بقتله إلى المسلمين ، وزرع لي في قلوبهم العداوة ، فأبغضني البر والفاجر بما استعظم الناس من قتلي حسينا ، مالي ولابن مرجانة قبحه الله وغضب عليه .

    إبن عماد الحنبلي
    - شذرات الذهب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 122 ، 123 )

    -
    ولمّا تم قتله – يعني الحسين عليه السلام – حمل رأسه وحرم بيته وزين العابدين معهم إلى دمشق كالسبايا .
    -
    وقال التفتازاني : والحق إن رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت رســول الله صلى الله عليه وسلم مما تواتر معناه ..

    الطبري
    - تاريخ الطبري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 250 )

    -
    وكتب إليه في صحيفة كأنها أذن فأرة أما بعد فخذ حسينا وعبد الله ابن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام فلما أتاه نعى معاوية فظع به وكبر عليه فبعث إلى مروان بن الحكم فدعاه إليه وكان الوليد يوم قدم المدينة قدمها مروان متكارها فلما رأى ذلك الوليد منه شتمه عند جلسائه فبلغ ذلك مروان فجلس عنه وصرمه فلم يزل كذلك حتى جاء نعى معاوية إلى الوليد فلما عظم على الوليد هلاك معاوية وما أمر به من أخذ هؤلاء الرهط بالبيعة فزع عند ذلك إلى مروان ودعاه فلما قرأ عليه كتاب يزيد استرجع وترحم عليه واستشاره الوليد في الامر وقال كيف ترى أن نصنع قال فإنى أرى أن تبعث الساعة إلى هؤلاء النفر فتدعوهم إلى البيعة والدخول في الطاعة فإن فعلوا قبلت منهم وكففت عنهم وإن أبوا قدمتهم فضربت أعناقهم قبل أن يعلموا بموت معاوية .

    الطبري
    - تاريخ الطبري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 353 )

    - (
    قال أبو مخنف ) عن الحارث بن كعب عن فاطمة بنت على قالت لما أجلسنا بين يدى يزيد ابن معاوية رق لنا وأمر لنا بشئ وألطفنا قالت ثم إن رجلا من أهل الشأم أحمر قام إلى يزيد فقال يا أمير المؤمنين هب لى هذه يعنينى وكنت جارية وضيئة فأرعدت وفرقت وظننت أن ذلك جائز لهم وأخذت بثياب أختى زينب قالت وكانت أختى زينب أكبر منى وأعقل وكانت تعلم أن ذلك لا يكون فقالت كذبت والله ولؤمت ما ذلك لك وله فغضب يزيد فقال كذبت والله إن ذلك لى ولو شئت أن أفعله لفعلت قالت كلا والله ما جعل الله ذلك لك إلا أن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا قالت فغضب يزيد واستطار ثم قال إياى تستقبلين بهذا إنما خرج من الدين أبوك وأخوك فقالت زينب بدين الله ودين أبى ودين أخى وجدى اهتديت أنت وأبوك وجدك قال كذبت يا عدوة الله قالت أنت أمير مسلط تشتم ظالما وتقهر بسلطانك قالت فوالله لكأنه استحيا فسكت ثم عاد الشامي فقال يا أمير المؤمنين هب لى هذه الجارية قال أعزب وهب الله لك حتفا قاضيا قالت ثم قال يزيد بن معاوية يا نعمان بن بشير جهزهم بما يصلحهم وابعث معهم رجلا من أهل الشأم أمينا صالحا وابعث معه خيلا وأعوانا فيسير بهم إلى المدينة ثم أمر بالنسوة أن ينزلن في دار على حدة معهن ما يصلحهن وأخوهن معهن على بن الحسين .

    الطبري
    - تاريخ الطبري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 388 )

    - (
    قال أبو جعفر ) وحدثني أبو عبيدة معمر بن المثنى أن يونس بن حبيب الجرمى حدثه قال لما قتل عبيدالله بن زياد الحسين بن على عليه السلام وبنى أبيه بعث برؤوسهم إلى يزيد بن معاوية فسر بقتلهم أولا وحسنت بذلك منزلة عبيدالله عنده ثم لم يلبث إلا قليلا حتى ندم على قتل الحسين فكان يقول وما كان على لو احتملت الازدي وأنزلته معى في دارى وحكمته فيما يريد وإن كان على في ذلك وكف ووهن في سلطاني حفظا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورعاية لحقه وقرابته لعن الله ابن مرحانة فإنه أخرجه واضطره وقد كان سأله أن يخلى سبيله ويرجع فلم يفعل أو يضع يده في يدى أو يلحق بثغر من ثغور المسلمين يتوفاه الله عز وجل فلم يفعل فأبى ذلك ورده عليه وقتله فبغضني بقتله إلى المسلمين وزرع لى في قلوبهم العداوة فبغضني البر والفاجر لما استعظم الناس من قتلى حسينا مالى ولابن مرجانة لعنه الله وغضب عليه .

    إبن عساكر
    - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 94 )

    -
    حدثت عن أبي عبيدة معمر بن المثنى أن يونس بن حبيب الجرمي حدثه قال لما قتل عبيد الله بن زياد الحسين بن علي وبني أبيه بعث برؤوسهم إلى يزيد بن معاوية فسر بقتلهم أولا وحسنت بذلك منزلة عبيد الله عنده ثم لم يلبث إلا قليلا حتى ندم على قتل الحسين فكان يقول وما كان علي لو احتملت الأذى وأنزلته معي في داري وحكمته فيما يريد وإن كان في ذلك وكف ووهن في سلطاني حفظا لرسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ورعاية سبيله ويرجع من حيث أقبل أو يأتيني فيضع يده في يدي أو يلحق بثغرمن ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله فأبى ذلك ورده عليه وقتله فبغضني بقتله إلى المسلمين وزرع لي في قلوبهم العداوة وأبغضني البر والفاجر بما استعظم الناس من قتلي حسينا ما لي ولابن مرجانة لعنه الله وغضب عليه .

    إبن عساكر
    - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 214 )

    -
    أخبرنا أبو غالب أيضا أنا أبو الغنائم بن المأمون أنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق أنا عبد الله بن محمد حدثني عمي نا الزبير حدثني محمد بن الضحاك عن أبيه قال خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد فكتب يزيد إلى ابن زياد وهو واليه على العراق إنه قد بلغني أن حسينا قد صار إلى الكوفة وقد ابتلي به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان وابتليت به أنت من بين العمال وعندها تعتق أو تعود عبدا كما يعتبد العبيد فقتله ابن زياد وبعث برأسه إليه.

    إبن عساكر
    - ترجمة الإمام الحسين ( ع ) - رقم الصفحة : ( 303 )

    -
    عبيدالله بن محمد بن إسحاق ، أنبأنا عبد الله بن محمد ، حدثني عمي ، أنبأنا الزبير ، حدثني محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد ، فكتب يزيد إلى ابن زياد وهو واليه على العراق : انه قد بلغني أن حسينا قد صار إلى الكوفة ، وقد ابتلى به زمانك من بين الازمان ، وبلدك من بين البلدان ، وابتليت به أنت من بين العمال ، وعندها تعتق أو تعود عبدا كما يعتبد العبيد . فقتله ابن زياد وبعث برأسه إليه.

    الذهبي
    - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 305 )

    -
    الزبير : حدثنا محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين ، فكتب يزيد إلى بن زياد نائبه : إن حسينا صائر إلى الكوفة ، وقد ابتلي به زمانك من بين الازمان ، وبلدك من بين البلدان ، وأنت من بين العمال ، وعندها تعتق ، أو تعود عبدا . فقتله ابن زياد ، وبعث برأسه إليه.

    الذهبي
    - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 317 )

    -
    محمد بن جرير : حدثت عن أبي عبيدة ، حدثنا يونس بن حبيب قال : لما قتل عبيد الله الحسين وأهله . بعث برؤوسهم إلى يزيد ، فسر بقتلهم أولا ، ثم لم يلبث حتى ندم على قتلهم ، فكان يقول : وما علي لو احتملت الاذى ، وأنزلت الحسين معي ، وحكمته فيما يريد ، وإن كان علي في ذلك وهن ، حفظا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورعاية لحقه . لعن الله ابن مرجانة - يعني عبيد الله - فإنه أحرجه ، واضطره ، وقد كان سأل أن يخلي سبيله أن يرجع من حيث أقبل ، أو يأتيني ، فيضع يده في يدي ، أو يلحق بثغر من الثغور ، فأبى ذلك عليه وقتله ، فأبغضني بقتله المسلمون ، وزرع لي في قلوبهم العداوة .

    إبن قتيبة الدينوري
    - الإمامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 225 )

    الهامش
    :

    -
    ذكر أن يزيد أرسل إلى الوليد بن عتبة كتابا آخر غير كتاب التعزية بمعاوية في صحيفة كأنها أذن فارة قال فيها : أما بعد فخذ حسينا وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا ، والسلام ( نص الطبري 5 / 338 وانظر ابن الاثير 2 / 529 والاخبار الطوال ص 227 وفتوح ابن الاعثم 5 / 10 ) وفيه زيادة : فمن أبى عليك منهم فاضرب عنقه وابعث إلي برأسه




    ================
    الهيثمي
    - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 193 )

    -
    وعن الضحاك بن عثمان قال خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد بن معاوية فكتب يزيد بن معاوية إلى عبيد الله بن زياد وهو واليه على العراق انه قد بلغني ان حسينا قد سار إلى الكوفة وقد ابتلى به زمانك من بين الازمان وبلدك من بين البلاد وابتليت به من بين العمال وعندها تعتق أو تعود عبدا كما تعتبد العبيد فقتله عبيد الله بن زياد وبعث برأسه إليه فلما وضع بين يديه تمثل بقول الحصين بن حمام المرى : ( نفلق هاما من رجال أحبة * الينا وهم كانوا أعق وأظلما ) ، رواه الطبراني ورجاله ثقات الا ان الضحاك لم يدرك القصة .

    الرابط
    :

    الهيثمي
    - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 195 )

    -
    وعن الليث يعنى ابن سعد قال ابى الحسين بن على ان يستأسر فقاتلوه وقتلوا بنيه واصحابه الذين قاتلو معه بمكان يقال له الطف وانطلق بعلى بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد وعلى يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوى قرابتها وعلى بن حسين في غل فوضع رأسه فضرب على ثنيتى الحسين فقال :
    (
    نفلق هاما من رجال أحبة * الينا وهم كانوا أعق وأظلما ) فقال على بن حسين ما أصاب من مصيبة في الارض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها ان ذلك على الله يسير فثقل على يزيد أن يتمثل ببيت شعر وتلا على ابن الحسين آية من كتاب الله عزوجل فقال يزيد بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير فقال على أما والله لو رآنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مغلولين لاحب أن يخلينا من الغل فقال صدقت فخلوهم من الغل فقال ولو وقفنا بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعد لاحب أن يقربنا قال صدقت فقربوهم فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتزيا رأس أبيهما وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأسه ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة . رواه الطبراني ورجاله ثقات .

    الرابط
    :

    الهيثمي
    - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 198 )

    -
    وعن محمد بن الحسن المخزومي قال لما أدخل ثقل الحسين بن على على يزيد بن معاوية ووضع رأسه بين يديه بكى يزيد وقال :
    (
    نفلق هاما من رجال أحبة * إلينا وهم كانوا أعق وأظلما).

    الرابط
    :

    الطبراني
    - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 115 )

    2846
    - حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا الزبير بن بكار حدثني محمد بن الضحاك بن عثمان الحزامي عن أبيه قال خرج الحسين بن علي رضي الله عنهما إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد بن معاوية فكتب يزيد بن معاوية إلى عبيد الله بن زياد وهو واليه على العراق إنه قد بلغني أن حسينا قد سار إلى الكوفة وقد ابتلى به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان وابتليت به من بين العمال وعندها يعتق أو يعود عبدا كما يعتبد العبيد فقتله عبيد الله بن زياد وبعث برأسه إليه فلما وضع بين يديه تمثل بقول الحسين بن الحمام :
    (
    نفلق هاما من رجال أحبة * إلينا وهم كانوا أعق وأظلما ) .

    الطبراني
    - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 116 )

    2848
    - حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا الزبير حدثني محمد بن الحسن المخزومي قال لما أدخل ثقل الحسين بن علي رضي الله عنه على يزيد بن معاوية ووضع رأسه بين يديه بكى يزيد وقال : ( نفلق هاما من رجا أحبة إلينا وهم كانوا أعق وأظلما ) أما والله لو كنت أنا صاحبك ما قتلتك أبدا فقال علي بن الحسين ليس هكذا فقال كيف يا بن أم فقال ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير وعنده عبد الرحمن بن أم الحكم فقال عبد الرحمن : ( لهام بجنب الطف أدنى قرابة من بن زياد العبدي ذي النسب الوغل سمية أمسى نسلها عدد الحصى وبنت رسول الله ليس لها نسل ) فرفع يزيد يده فضرب صدر عبد الرحمن وقال اسكت .

    الدينوري
    - الأخبار الطوال - رقم الصفحة : ( 260 )

    -
    قالوا : ثم إن ابن زياد جهز علي بن الحسين ومن كان معه من الحرم ، ووجه بهم إلى يزيد بن معاوية مع زحر بن قيس ومحقن بن ثعلبة ، وشمر بن ذي الجوشن . فساروا حتى قدموا الشام ، ودخلوا على يزيد بن معاوية بمدينة دمشق ، وأدخل معهم رأس الحسين ، فرمى بين يديه . ثم تكلم شمر بن ذي الجوشن ، فقال : يا أمير المؤمنين ، ورد علينا هذا في ثمانية عشر رجلا من أهل بيته ، وستين رجلا من شيعته ، فصرنا إليهم ، فسألناهم النزول على حكم أميرنا عبيد الله بن زياد ، أو القتال ، فغدونا عليهم عند شروق الشمس ، فأحطنا بهم من كل جانب ، فلما أخذت السيوف منهم مأخذها جعلوا يلوذون إلى غير وزر ، لوذان الحمام من الصقور ، فما كان إلا مقدار جزر جزوز ، أو نوم قائل حتى أتينا على آخرهم ، فهاتيك أجسادهم مجردة ، وثيابهم مرملة ، وخدودهم معفرة ، تسفي عليهم الرياح ، زوارهم العقبان ، ووفودهم الرخم . فلما سمع ذلك يزيد دمعت عينه وقال : ويحكم ، قد كنت أرضى من طاعتكم بدون قتل الحسين ، لعن الله ابن مرجان ، أما والله لو كنت صاحبه لعفوت عنه ، رحم الله أبا عبد الله . ثم تمثل : ( نفلق هاما من رجال أعزة علينا ، وهم كانوا أعق وأظلما ).

    إبن عساكر
    - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 214 )

    -
    أخبرنا أبو غالب أيضا أنا أبو الغنائم بن المأمون أنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق أنا عبد الله بن محمد حدثني عمي نا الزبير حدثني محمد بن الضحاك عن أبيه قال خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد فكتب يزيد إلى ابن زياد وهو واليه على العراق إنه قد بلغني أن حسينا قد صار إلى الكوفة وقد ابتلي به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان وابتليت به أنت من بين العمال وعندها تعتق أو تعود عبدا كما يعتبد العبيد فقتله ابن زياد وبعث برأسه إليه.

    إبن عساكر
    - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 444 )

    -
    قال هشام بن محمد قال أبو مخنف ثم إن عبيد الله بن زياد نصب رأس الحسين في الكوفة فجعل يدار به ثم دعا زحر بن قيس فسرح معه برأس الحسين ورؤوس أصحابه إلى يزيد بن معاوية وكان مع زحر أبو بردة بن عوف الأزدي وطارق بن أبي ظبيان الأزدي فخرجوا حتى قدموا بها الشام على يزيد .

    إبن عساكر
    - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 69 ) - رقم الصفحة : ( 159 )

    -
    قالت دخل بعض بني أمية على يزيد فقال أبشر يا أمير المؤمنين فقد أمكنك الله من عدو الله وعدوك يعني الحسين بن علي قد قتل ووجه برأسه إليك فلم يلبث إلا أياما حتى جئ برأس الحسين فوضع بين يدي يزيد في طشت فأمر الغلام فرفغ الثوب الذي كان عليه فحين رآه خمر وجهه بكمه كأنه يشم منه رائحة وقال الحمد لله الذي كفانا المؤنة بغير مؤنة " كل ما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله " .

    إبن عساكر
    - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 69 ) - رقم الصفحة : ( 160 )

    -
    قال أحمد قال أبي قال لي يحيى بن حمزة قال أبي يعني حمزة بن يزيد قد رأيت ديا بعد ذلك مقتولة مطروحة على درج جيرون مكشوفة الفرج في فرجها قصبة مغروزة قال حمزة وقد كان حدثني بعض أهلنا أنه رأى رأس الحسين مصلوبا بدمشق ثلاثة أيام.

    إبن عساكر
    - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 70 ) - رقم الصفحة : ( 14 )

    [
    13764 ] أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد وغيره قالوا أنا أبو بكر بن ريذة نا سليمان بن أحمد ( 4 ) نا أبو الزنباع روح بن الفرج نا يحيى بن بكير حدثني الليث قال أبى الحسين بن علي أن يستأسر فقاتلوه وقتلوه وقتلوا ابنه وأصحابه الذين قاتلوا معه بمكان يقال له الطف وانطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين ] إلى عبيدالله بن زياد وعلي يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لأن لا ترى رأس أبيها وذوي قرابتها وعلي بن الحسين في غل فوضع رأسه فضرب على ثنيتي الحسين فقال :
    (
    نفلق هاما من أناس أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما ) فقال علي بن الحسين " ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير " فثقل على يزيد أن تمثل ببيت شعر وتلا علي آية من كتاب الله فقال يزيد بل " بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير " فقال أما والله لو رآنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) مغلولين لأحب أن يحلنا من الغل قال صدقت فحلوهم من الغل قال ولو وقفنا بين يدي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) على بعد لأحب أن يقربنا قال صدقت فقربوهم فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان ليريا رأس أبيهما وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر عنهما رأس أبيهما ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة .

    إبن عساكر
    - ترجمة الإمام الحسين ( ع ) - رقم الصفحة : ( 303 )

    -
    عبيدالله بن محمد بن إسحاق ، أنبأنا عبد الله بن محمد ، حدثني عمي ، أنبأنا الزبير ، حدثني محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد ، فكتب يزيد إلى ابن زياد وهو واليه على العراق : انه قد بلغني أن حسينا قد صار إلى الكوفة ، وقد ابتلى به زمانك من بين الازمان ، وبلدك من بين البلدان ، وابتليت به أنت من بين العمال ، وعندها تعتق أو تعود عبدا كما يعتبد العبيد . فقتله ابن زياد وبعث برأسه إليه.

    المزي
    - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 429 )

    -
    وسرح عمر بن سعد بحرمه وعياله إلى عبيد الله ، ولم يكن بقي من أهل بيت الحسين عليه السلام إلا غلام كان مريضا مع النساء ، فأمر به عبيد الله ليقتل ، فطرحت زينب بنت علي نفسها عليه ، وقالت : لا يقتل حتى تقتلوني ، فرق لها ، فتركه ، وكف عنه . ثم جهزهم وحملهم إلى يزيد ، فلما قدموا عليه جمع من كان بحضرته من أهل الشام ، ثم أدخلوا عليه فهنؤوه بالفتح ، فقام رجل منهم أحمر أزرق ونظر إلى وصيفة من بناتهم ، فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه ، فقالت زينب : لا ، والله ولا كرامة لك ولا له إلا أن يخرج من دين الله ، فأعادها الازرق فقال له يزيد : كف . ثم أدخلهم إلى عياله فجهزهم وحملهم إلى المدينة.

    الذهبي
    - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 305 )

    -
    الزبير : حدثنا محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين ، فكتب يزيد إلى بن زياد نائبه : إن حسينا صائر إلى الكوفة ، وقد ابتلي به زمانك من بين الازمان ، وبلدك من بين البلدان ، وأنت من بين العمال ، وعندها تعتق ، أو تعود عبدا . فقتله ابن زياد ، وبعث برأسه إليه.

    الذهبي
    - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 308 )

    -
    وجاء عمر بن سعد بن أبي وقاص - وقد ولاه عبيد الله بن زياد على العسكر - وطلب من عبيد الله أن يعفيه من ذلك ، فأبى ، فقال الحسين : اختاروا واحدة من ثلاث ، إما أن تدعوني ، فألحق بالثغور ، وإما أن أذهب إلى يزيد ، أو أرد إلى المدينة . فقبل عمر ذلك ، وكتب به إلى عبيد الله ، فكتب إليه : لاولا كرامة حتى يضع يده في يدي . فقال الحسين : لا والله ! وقاتل ، فقتل أصحابه ، منهم بضعة عشر شابا من أهل بيته :ويجئ سهم ، فيقع بابن له صغير ، فجعل يمسح الدم عنه ، ويقول : اللهم احكم بيننا وبين قومنا ، دعونا لينصرونا ، ثم يقتلوننا . ثم قاتل حتى قتل . قتله رجل مذحجي ، وحز رأسه ، ومضى به إلى عبيد الله ، فقال : ( أوقر ركابي ذهبا * فقد قتلت الملك المحجبا قتلت خير الناس أما وأبا ) فوفده إلى يزيد ومعه الرأس ، فوضع بين يديه ، وعنده أبوبرزة الاسلمي ، فجعل يزيد ينكت بالقضيب على فيه ، ويقول :

    (
    نفلق هاما من أناس أعزة * علينا وهم كانوا اعق وأظلما ).

    الذهبي
    - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 319 )

    -
    أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة : حدثني أبي ، عن أبيه ، قال : أخبرني أبي حمزة بن يزيد الحضرمي قال : رأيت امرأة من أجمل النساء وأعقلهن ، يقال لها : ريا ، حاضنة يزيد ، يقال : بلغت مئة سنة . قالت : دخل رجل على يزيد ، فقال : أبشر ، فقد أمكنك الله من الحسين ، وجئ برأسه ، قال : فوضع في طست ، فأمر الغلام ، فكشف ، فحين رآه ، خمر وجهه كأنه شم منه . فقلت لها : أقرع ثناياه بقضيب ؟ قالت : إي والله . ثم قال حمزة : وقد حدثني بعض أهلنا أنه رأى رأس الحسين مصلوبا بدمشق ثلاثة أيام.

    إبن حجر
    - الإصابة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 74 )

    -
    وقال أبو عبيدة اتفقوا على أن أشعر المقلين في الجاهلية ثلاثة المسيب بن علي والحصين بن الحمام والمتلمس قال أبو عبيدة في شرح الامثال هو جاهلي زعم أبو عبيدة أنه أدرك الاسلام واحتج على ذلك بقوله أعوذ بربي من المخزيات يوم ترى النفس أعمالها وخف الموازين بالكافرين وزلزلت الارض زلزالها وأنشد له المرزباني في معجم الشعراء الابيات المشهورة التي منها نفلق هاما من رجال أعزة علينا وإن كانوا أعق وأظلما وبهذا البيت تمثل يزيد بن معاوية لما جاءه قتل الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهما .

    السمعاني
    - الأنساب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 476 )

    -
    وقال جعفر بن محمد الصادق : لم يكن بين الحسن والحسين إلا طهر واحد ، ولد الحسن في رمضان سنة ثلاث ، والحسين في شعبان سنة أربع . وقد كان يشبهان رسول الله ، كان الحسن أشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين الصدر إلى الرأس ، والحسين أشبه برسول الله ما كان دون ذلك . ولم يبق من أولاد الحسين ذكر إلا غلام مريض وهو علي بن الحسين يقال له : زين العابدين . ولما حملت الرؤوس إلى يزيد بن معاوية وضع رأس الحسين بين يديه وأنشأ يزيد يقول بقضيب على فمه : ( نفلق هاما من رجال أعزة * علينا ، وهم كانوا أعق وأظلما ).

    إبن كثير
    - البداية والنهاية - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 260 )

    -
    وأما الحسين رضي الله عنه فإن ابن عمر لما أشار عليه بترك الذهاب إلى العراق وخالفه ، اعتنقه مودعا وقال : أستودعك الله من قتيل ، وقد وقع ما تفرسه ابن عمر ، فإنه لما استقل ذاهبا بعث إليه عبيدالله بن زياد بكتيبة فيها أربعة آلاف يتقدمهم عمر بن سعد بن أبي وقاص ، وذلك بعد ما استعفاه فلم يعفه ، فالتقوا بمكان يقال له كربلاء بالطف ، فالتجأ الحسين بن علي وأصحابه إلى مقصبة هنالك ، وجعلوها منهم بظهر ، وواجهوا أولئك ، وطلب منهم الحسين إحدى ثلاث : إما أن يدعوه يرجع من حيث جاء ، وإما أن يذهب إلى ثغر من الثغور فيقاتل فيه ، أو يتركوه حتى يذهب إلى يزيد بن معاوية فيضع يده في يده . فيحكم فيه بما شاء ، فأبوا عليه واحدة منهن ، وقالوا : لا بد من قدومك على عبيد الله بن زياد فيرى فيك رأيه ، فأبى أن يقدم عليه أبدا ، وقاتلهم دون ذلك ، فقتلوه رحمه الله ، وذهبوا برأسه إلى عبيدالله بن زياد فوضعوه بين يديه ، فجعل ينكت بقضيب في يده على ثناياه ، وعنده أنس بن مالك جالس ، فقال له : يا هذا ، ارفع قضيبك ، قد طال ما رأيت رسول الله يقبل هذه الثنايا ، ثم أمر عبيد الله بن زياد أن يسار بأهله ومن كان معه إلى الشام ، إلى يزيد بن معاوية ، ويقال : إنه بعث معهم بالرأس حتى وضع بين يدي يزيد فأنشد حينئذ قول بعضهم : ( نفلق هاما من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما ).

    إبن كثير
    - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 208 )

    -
    أمر برأس الحسين فنصب بالكوفة وطيف به في أزقتها ، ثم سيره مع زحر بن قيس ومعه رؤوس أصحابه إلى يزيد بن معاوية بالشام .

    إبن كثير
    - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 209 )

    -
    قال : فضرب يزيد في صدر يحيى بن الحكم وقال له : اسكت ، وقال محمد بن حميد الرازي - وهو شيعي - : ثنا محمد بن يحيى الاحمري ثنا ليث عن مجاهد قال ، لما جئ برأس الحسين فوضع بين يدي يزيد تمثل بهذه الابيات : ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج في وقع الاسل فأهلوا واستهلوا فرحا * ثم قالوا لي هنيا لا تسل حين حكت بفناء بركها * واستحر القتل في عبد الاسل قد قتلنا الضعف من أشرافكم * وعدلنا ميل بدر فاعتدل , قال مجاهد : نافق فيها ، والله ثم والله ما بقي في جيشه أحد إلا تركه أي ذمه وعابه .
    -
    وقد اختلف العلماء بعدها في رأس الحسين هل سيره ابن زياد إلى الشام إلى يزيد أم لا ، على قولين ، الاظهر منهما أنه سيره إليه ، وقد ورد في ذلك آثار كثيرة فالله أعلم .
    -
    وقال أبو مخنف عن أبي حمزة الثمالي عن عبد الله اليماني عن القاسم بن بخيت ، قال : لما وضع رأس الحسين بين يدي يزيد بن معاوية جعل ينكت بقضيب كان في يده في ثغره ، ثم قال : إن هذا وإيانا كما قال الحصين بن الحمام المري : يفلقن هاما من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما .

    إبن كثير
    - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 222 )

    -
    وأما رأس الحسين رضي الله عنه فالمشهور عند أهل التاريخ وأهل السير أنه بعث به ابن زياد إلى يزيد بن معاوية ، ومن الناس من أنكر ذلك . وعندي أن الاول أشهر فالله أعلم .

    إبن الدمشقي
    - جواهر المطالب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 271 )

    -
    وعن ( علي بن ) عبد العزيز ( عن الزبير بن بكار ) عن محمد بن الضحاك بن عثمان الحزامي ( عن أبيه ) قال : لما خرج الحسين إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد بن معاوية ، كتب يزيد بن معاوية لعبيد الله بن زياد الدعي وهو واليه على العراق : أنه بلغني أن حسينا قد سار إلى الكوفة وقد ابتلى به زمانك من بين الازمان ، وبلدك من بين البلدان وابتليت أنت به من بين العمال ، وعندها تعتق أو تكون عبدا ( كما يعتبد العبيد ) ! ! ! فقتله ( عبيد الله ) - قاتله الله ولعنه وأخزاه - وبعث برأسه وثقله وأهله إلى يزيد ، فلما وضع الرأس بين يديه تمثل بقول ( حصين ) بن الحمام المري : ( نفلق هاما من رجال أعزة علينا وإن كانوا ؟ أعق وأظلما ) فقال له علي بن الحسين - رحمه الله وهو في السبي - : كتاب الله أولى بك من الشعر ، يقول الله تبارك وتعالى * ما أصاب من مصيبة في الارض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير ، لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختار فخور * ( 23 / المجادلة : 57 ) . فغضب يزيد لعنه الله وجعل يعبث بلحيته وقال : غير هذا من كتاب الله أولى بك وبأبيك ، قال الله : * ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير * ( 42 / الشورى : 42 ) . ( ثم قال يزيد : ) ما ترون يا أهل الشام في هؤلاء ؟ فقال رجل منهم : لا تتخذ من كلب سوء جروا ! ! ! فقال النعمان بن بشير الانصاري : انظر ما كان يصنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم لو رآهم في هذه الحالفة فاصنعه بهم . قال ( يزيد ) : صدقت خلوا عنهم واضربوا عليهم القباب ، وأمال عليهم المطبخ وكساهم ؟ وأخرج إليهم جوائز كثيرة ، وقال : لو كان بين ابن مرجانة وبينهم نسب ما قتلهم . ثم ردهم إلى المدينة .

    القندوزي الحنفي
    - ينابيع المودة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 16 )

    - ( 21 )
    الليث بن سعد : لما قتل الحسين وأصحابه انطلقوا بعلي بن الحسين في غل ، وفاطمة وسكينة بنتا الحسين إلى ابن زياد ، فبعث بهم الى يزيد ، فأمر بسكينة أن يجعلها خلف الظهر لئلا ترى رأس أبيها ! حتى جاءوا عند يزيد فقال يزيد : ( نفلق هاما من رجال أعزة علينا * وهم كانوا أعق وأظلما ) ثم أرسلهم إلى المدينة .

    إبراهيم بن محمد الثقفي
    - الغارات - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 626 )

    -
    قال أبو مخنف : ثم ان عبيدالله بن زياد نصب رأس الحسين ( ع ) بالكوفة فجعل يدار به بالكوفة ثم دعا زحر بن قيس فسرح معه برأس الحسين ورؤوس أصحابه إلى يزيد بن معاوية وكان مع زحر أبو بردة بن عوف الازدي وطارق بن أبى ظبيان الازدي ( إلى آخر ما قال ).

    الشيخ محمود أبوريية
    - شيخ المضيرة أبوهريرة - رقم الصفحة : ( 178 )

    -
    عن أبى حمزة بن يزيد الحضرى قال : رأيت امرأة من أجمل النساء وأعقلهن يقال لها رية حاضنة يزيد قالت : دخل رجل على يزيد فقال : أبشر فقد أمكنك الله من الحسين ، وجئ برأسه فوضع في طست فأمر الغلام فكشف فحين رآه أحمر وجهه كأنه شم منه ، فقلت لها : أقرع ثناياه بقضيب ؟ قالت إى والله ، ثم قال حمزة وقد حدثنى بعض أهلنا أنه رأى رأس الحسين مصلوبا بدمشق ثلاثة أيام ( ص 215 و 216 ج 3 سير أعلام النبلاء .



    ============

    ولا زلت اطالبك بأنتأتي باسم شيعي واحد كان في جيش سيدك وامامك يزيد لعنهم الله قاتل امامنا الحسين عليه السلام؟


    اللهم صل على محمـد وآل محمـد

    اللهم العن من قتل الحسين ومن أعان على قتله ومن حاربه ومن تخلف عن نصرته من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين


    عظم الله أجوركم يا شيعة علي وآل علي عليهم السلام

    تعليق


    • #17
      اللهم صل على محمـد وآل محمـد


      اللهم العن من قتل الحسين ومن أعان على قتله ومن حاربه ومن تخلف عن نصرته من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين



      عظم الله أجوركم يا شيعة علي وآل علي عليهم السلام

      يرفع لاصحاب مدرسة الصحابة لعلنا نجد منهم الاجابة على ما طرحناه من سنين ولا زلنا ننتظر الاجابة منهم


      لعن الله امة سمعت بذلك فرضيت به يا مولاي يا ابا عبد الله

      تعليق


      • #18
        السلام عليكم

        هي عمليه مشتركة

        يزيد خطط ودفع واصحاب الحسين عليه السلام نفذوا وقتلوه

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة فتى الدلتا
          السلام عليكم

          هي عمليه مشتركة

          يزيد خطط ودفع واصحاب الحسين عليه السلام نفذوا وقتلوه
          من هم


          اللهم العن من قتل الحسين ومن أعان على قتله ومن حاربه ومن تخلف عن نصرته من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين

          التعديل الأخير تم بواسطة روحي لامامي; الساعة 01-01-2009, 05:42 AM.

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X