إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أسئلة موجهة لأهل السنة ؟؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين[/grade]

    العضو الفاضل المستبصر المهدوى
    فى البداية أعتذر بشدة عن التأخير و أعود لأد على أسئلتك فى المشاركة رقم ( 17 )

    السؤال الأول
    كيف يعين الله عز وجل لكل إنسان في جسمه عضو يكون هو القائد والإمام لبقية الأعضاء ، ثم بعد ذلك يَتْرُكُ هَذَا الْخَلْقَ كُلَّهُمْ فِي حَيْرَتِهِمْ وَ شَكِّهِمْ وَ اخْتِلَافِهِمْ لَا يُقِيمُ لَهُمْ إِمَاماً يَرُدُّونَ إِلَيْهِ شَكَّهُمْ وَ حَيْرَتَهُمْ واختلافهم ؟؟؟ ألا يكون ذلك تضاداً في أفعال الله عز وجل ؟؟ أتؤمن بذلك ؟؟؟
    الإجابة
    لأن الإنسان هو وحدة متكاملة جمع الله فيه العقل و الفعل و ما ينتج منهما سوف يحاسبه الله عليه
    و لأن هذا القياس خاطئ من وجوه عدة منها على سبيل المثال أنك تقارن بشر بحواس و عقل بإمام
    و عندئذ ستقع فى مشكلة كبرى حيث أ هناك عقل عبقرى و عقل متوسك و عقل غبى يورد صاحبه الهلاك
    كما أن العقيدة لا يمكن إثباتها بالحوارات العقلانية بل هى أوامر من الله عز و جل و إذا أتيت لنا بهذا المثال
    أستطيع أن أتيك بأمثلة أخرى عكس ما تقول و يصبح الحوار أمثلة فقط و لكن ما أريد قوله أن الإنسان
    هو المسئول عن أفعاله طالما بلغه الشرع كاملا و لا يحتاج لإمام لأن الإمام أيضا يتبع الشرع و أنا مطلوب منى
    أن أتبع الشرع ... ففى هذه الحالة يجب على أن أتبع الشرع و ليس الإمام و أعرف الشرع عن طريق من علم به
    و لا يوجد دليل على أن الإمام ( هذا فرض فقط لأنه لا توجد إمامة لأحد بالتعيين ) هو فقط من يعلم الشرع
    و إلا فما معنى أن يأمرنا الله فى كتابه الكريم فى العديد من الآيات أن نتدبر و نفهم القرآن ؟؟؟
    فإذا كان ليس للإنسان صلاحية فى أن يفهم القرآن فلماذا أمر الله بذلك
    فهل يأمرنا الله بالمستحيل ؟؟؟؟ و أقرأ هذا الآيات لتعرف أننا يمكننا أن نفهم و نعى ما فى القرآن بلا ائمة
    ( أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً ) [النساء : 82]
    ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) [محمد : 24]
    و هو دليل على أننا من الممكن أن نتدبر القرآن و إلا فلماذا يعيب الله على الذين لا يتدبرون القرآن ؟؟؟
    و هذه الآية
    ( وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَـذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُواْ وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ نُفُوراً )[الإسراء : 41]
    أى أن الله جل و علا جعل ما فى القرآن كافيا ليذكر الكافرون و لكنهم أبوا
    و أيضا
    ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ) [القمر : 17]
    أى أن القرأن ميسر من الله و ليس كما تقولون مبهم و لا يعلم معانيه إلا الأئمة

    الخلاصة
    أنه لا دليل من القرآن أو السنة الصحيحة و لا من عقل و لا من تاريخ يثبت أن الناس تحتاج لإمام
    بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم لأن إمام المسلمين بعد الرسول هو القرآن و فهمه يحتاج إلى العلم بالدين

    =====================
    السؤال الثانى

    فهل يأمرنا الرسول ( ص ) بذلك ويحذرنا منه ثم يترك الأمة من دون أن يفسر لها القرآن ، هل الرسول ( ص ) يقول الشيء ونقيضه ؟؟؟
    الإجابة

    أولا
    لا يوجد دليل على أن الرسول فسر القرآن كاملا ... و إلا لماذا لم تنشروا كتاب
    تفسير القرآن للرسول و لا تختلفوا فى التفاسير التى لديكم بل و تنتهى كل الإختلافات بين كل المذاهب
    فهذا الذى تقوله من أن الرسول فسر القرآن ... كلام لا يقبله لا عالم و لا جاهل

    ثانيا
    الرسول أمر أن لا نفسر القرآن بالرأى ... أى بلا علم شرعى و إلا لأصبح الكل يفسر القرآن حسب ما يفهم
    و كل حسب عقله و لكن أمرنا أن نفسره بما يأتينا من علم شرعى و علو م اللغة و ما إلى ذلك
    و إلا فلماذا أصلا تتعلمون الدين أليس لكى تفهموا ما هو موجود فى كتاب الله
    أم تتعلمون الدين لتقتنعوا أن الرسول فسر القرآن فقط ؟؟؟

    ثالثا
    الرسول كان قادرا على تفسير القرآن كله و لا شك و لكن لا يمكن فعل ذلك لعدة أسباب
    منها أن القرآن لكل زمان و مكان و إلا لو وضع له تفسير واحد ثابت فكيف كان سيأتى العلماء
    مثلا بفتوة تحريم الإستنساخ البشرى

    الخلاصة
    لا يوجد تفسير للقرآن كاملا عن طريق رسول الله و إلا لحلت كل المشاكل بين المذاهب


    =====================
    السؤال الثالث
    فالذي يحكم بالقرآن الكريم يجب أن يعرف تفسير الرسول ( ص ) له ، وأن يعرف المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ والعام والخاص والظاهر والباطن ، فهل تعرف أحد يعرف كل هذه الأمور ؟؟؟
    الإجابه
    أجبنا أنه لا يوجد تفسير للرسول لكامل القرآن الكريم ... فلا تضع فرضا و تبنى عليه حقائق
    أما علوم المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ والعام والخاص أيضا علوم اللغة و النحو و أسباب النزول
    فكلها علوم تدرس فى الجامعات و يعرفها جيدا أهل العلم و إختصاص و هى لم تقتصر على فئة معينة مثل الأئمة مثلا
    أما علم الظاهر و الباطن فليس للقرآن باطن كما تدعون ... فكلام الله واضح يعرفه من لديه العلم اللازم لذلك
    و إذا كان هناك باطن للقرآن فلا بد أن يبلغه من يعلمه و إذا أبلغه لم يصبح باطن فلماذا يضع الله للقرآن باطن لا يعلمه إلا الخاصة
    ثم يأمرنا أن نتبعهم و يخبرونا بالمعنى الباطنفنؤمن بهم ... أليس الله بقادر على أن يفعل ذلك بدونهم و ما الحكمة لذلك ؟
    و أقرأ الآيات
    إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [يوسف : 2] أى بلغتكم ليكون سهل الفهم و تعقلوه
    بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ [الشعراء : 195] أى بلغة عربية واضحة
    قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ [الزمر : 28] أى لا إلتباس فيه
    كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ [فصلت : 3] أى وضحت تماما بالتفصيل
    ففى كل هذه الآيات و غيرها الكثير جدا تثبت أن القرآن بلغة سهلة ميسرة مفصلة
    و هذا دليلنا من القرآن فهل تملك دليلا يثبت أن القرآن له باطن لا يعلمه إلا الأئمة؟؟؟

    الخلاصة
    لا يوجد تفسير للقرآن ثابت من النبى و أن القرآن بلغة عربية سهلة ميسرة و لا يوجد له باطن كما تقولون
    و إلا فكيف تفسر لنا وجود عدة تفاسير عندكم للقرآن الكريم و أهل العلم لديهم معرفة بكل ما قلته من المنسوخ
    و المتشابه و غيره و هذا له حكمة من الله ليناسب كل زمان و مكان و بيئة

    =====================
    السؤال الرابع
    وقد كان رسول الله ( ص ) في زمانه هو القيم على القرآن ، فمن القيم على القرآن من بعده وإلى يومنا هذا ؟؟؟
    كان الرسول قيما على القرآن حتى وفاة الرسول و كان الدين قد إكتمل بقوله تعالى
    ....الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً .... [المائدة : 3]
    فلو كان هناك أحد من بعد رسول الله سيتولى أمرا معينا ليكتمل به الدين لكان من المنطقى أن يذكره الله سبحانه و تعالى
    أم أنك ترى أنه لا يريد أن يثبت لهم الإمامة و لو بآية صريحة ؟؟؟ما القرآن فهو قائم بذاته و تعهد الله بحفظه و القائمون عليه
    بمعنى المهتمون به هم الحفظة و المفسرين و العلماء و إن كنت ترى أنه يوجد غيرهم عرفه لنا
    إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [الحجر : 9]


    =====================
    السؤال الخامس
    على من تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر من بعد رحيل النبي ( ص ) وإلى يومنا هذا ؟
    الإجابه
    طبعا تقصد ليلة القدر التى تنزل فيها الملائكة بإذن ربهم من كل أمر
    الملائكة تتنزل لأسباب عديدة منها الرزق و منها النصرة و منها ما لا يعلمه إلا الله و هى مأمورة بذلك
    و إذا كنت تقصد أن الملائكة تتنزل على أحد من الأئمة فمردود عليه لأن الملائكة تتنزل من قبل بعثة
    النبى عليه الصلاة و السلام و لم يقال أنها تتنزل على أحد ... و لا دليل على أنها ملائكة وحى ... و لا دليل
    صريح واضح يمكنالعتماد عليه فيما تقولون بل كل أدلتكم من الآيات الغير صريحة الدلالة و كأن الله لا يريد أن يؤيد الأئمة
    تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ [القدر : 4] أين ما يخص المذهب الشيعى هنا ؟؟؟


    =====================
    السؤال السادس
    هناك استمرار للمحو والإثبات فعلى من ينزل أمر الله عز وجل ببيان المحو والإثبات من بعد رسول الله ( ص ) وإلى يومنا هذا ؟؟؟
    الإجابة
    أى محو و أى إثبات تقصده هل هو عقيدة البداء مثلا ... عرفها لنا كما تعرفها لنرد عليها

    =====================
    السؤال السابع
    فهل تعرف أحد غيرأهل القرآن والرسول ( ص ) أمرنا الله عز وجل بسؤالهم ؟؟؟
    الإجابة
    الله أمرنا أن نسأل أهل الذكر و هم العلماء بالأمور و هو نقطة خلاف لأنكم تقولون أن أهل الذكر هم الأئمة و هذا الكلام لا دليل عليه
    لا من قرآن و لا حديث صحيح و إن كان صحيحا ما تدعونه لماذا تسألوا علماؤكم فى الفتاوى و هم ليسوا أئمة ؟؟؟


    الخلاصة
    أن أهل الذكر هم العلماء و قيل هم علماء أهل المكتاب كما يدل المعنى من القرآن
    و هل لديك دليل أنالأئمة هم فقط أهل القرآن و غيرهم لا يعلم ما فى القرآن




    =====================
    السؤال الثامن
    بعد ذكري لمنزلة الإمامة والإمام سألت بقولي ( فهل تعرف احد تنطبق عليه هذه الأوصاف ؟؟؟
    الإجابة

    أى أوصاف ؟؟؟ حتى إذا أثبت أن على هو خير المسلمين بعد رسول الله فلا تثبت له إمامة بالنص الإلهى
    لأن النص الإلهى يكون بأمر من الله و طالما إمتنع الأمر فلا إجتهاد فى شرع الله لتجعل أماما معينا لم يعينه الله
    و إذا أرد المقارنة فأبا بكر خير المسلمين بعد نبينا محمد صلى الله عليه و سلم و هما أبو بكر و على من خيرة المسلمين
    و لا دليل على نزول هذه الآيات فى على و لو ثبتت لا تكون دليلا على إمامته النصية و إلا فلماذا يحرمه الله من تأييده الصريح


    =====================
    أجبتك فى عجلة من أمرى لأنى أريد أن أرد عليك كما وعدتك و هل أنت ترى أنى أضع سؤالك و أضع عليه
    الإجابة مباشرة و يكون جوابى بحسب ما يقتضيه السؤال و ما يحتاجه و يوضحه و أتمنى أن نتبع هذا الأسلوب
    بأن تضع سؤالى و تجيب عليه لأن ذلك يجعل الموضوع واضح لمن يتابعه

    و إسمح لى أن أسئلك بعض الأسئلة أنا أيضا للتوضيح

    1 - من هو الإمام الحجة على الناس فى الفترة بين رفع سيدنا عيسى عليه السلام و بعثة نبينا محمد عليه الصلاة و السلام ؟

    2 - إذا كان هناك تفسير كامل من النبى للقرآن فماذا تفسر لنا وجود عدة تفاسير لدى الشيعة بصرف النظر عن إيمانك بهذه التفاسير ؟

    3 - من هو الإمام الحجة على الناس الآن و ما هى الحكمة من وجوده ؟؟؟

    4 - ما هى الإضافة أو الفائدة التى قدمها الأئمة لخدمة الإسلام و المسلمين ؟؟؟

    5 - من القيم على القرآن الآن فى نظرك و الذى كنت تسأل عنه ؟؟؟

    6 - لماذا لا يوجد نص قرآنى واحد يثبت الإمامة أوالعصمة و يكون هذا النص واضح و صريح ؟؟؟



    هدانا الله و هداكم لما يحبه و يرضاه .

    تعليق


    • #32
      [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]بسم الله الرحمن الرحيم
      و به نستعين[/grade]

      العضو الفاضل نسيم الكويت

      أولا أعتذر بشدة لتأخرى فى الرد عليك و إسمح لى بالرد ...

      قلت :
      القياس الذي أورده لك الأخ المستبصر المهدوي صحيح وفي محله
      القياس مرفوض عند المذهب الشيعى فكيف تقول به ؟؟؟

      قلت :
      لتشابه الوظيفة التي يقوم بها العقل والإمام .. فكما أن العقل من وظائفه
      تفسير وتحديد معاني الأحاسيس الواردة إليه بشكل صحيح من جهة وهداية الأعضاء
      لواجباتها المطلوبة فكذلك دور الإمام أيضا ..
      لا يوجد علاقة تثبت هذا القياس ليتم الإحتجاج بها ... فكل شيئ بينهما مختلف
      العقل يحكم بما هو منطقى و الإمام ( كما تقولون أنتم ) يحكم بما يأمر به الله
      العقل قد يخطئ و هو كثيرا ما يحدث ذلك و يوقع الإنسان فى المشاكل و الإمام معصوم


      قلت :
      وسواء كنتم ترون أن الإمام بعد

      النبي هم من تعرفوهم أنتم .. أم أن الإمام بعد النبي هم من نعرفهم نحن ..

      فكلاهما إمام بالنسبة لكل طرف .. ولذلك جعلتم الصحابة نقلة السنة ومفسروها

      وأوجبتم الإقتداء بهديهم كما هو رأينا بالنسبة لأئمتنا ..
      نحن ليس عندنا أئمة معين من الله كما تقولون أنتم بل خلفاء بمعنى لهم سلطة الحكم يختار منهم
      الناس من يرونه صالحا لهذه المهمة أى بالشورى و ليس بالتعيين من الله


      قلت :
      الإمام الموجود للمسلمين جميعا هو القرآن الكريم الذى أمرنا الله سبحانه و تعالى بإتباعه و أتحدى أى من كان أن يأتى بآية واحدة يأمرنا الله سبحانه بإتباع الأئمة
      فهو كلام حق أريد به باطل .. ذلك بأن القرآن هو بلا شك إمام ولكنه يحتاج
      لتفسير أليس كذلك
      طالما أنك أقررت بأنه حق فيجب عليك أن تتبعه أو تبين لنا ما هو الباطل الذى فيه ؟؟؟
      القرآن فعلا إمام و لكنه يحتاج إلى تفسير و هذا كلام صحيح .

      قلت :
      فإلى من يرجع المسلم في معرفة معانيه ودلالاته ..
      إلى أقوال الرسول و إلى علماء المسلمين الثقة .

      قلت :
      ألم يأمرنا الله تعالى بسؤال أهل الذكر .. فنحن نرى أن الأئمة هم أهل الذكر
      الذين أمرنا الله بالرجوع إليهم ..
      نعم أمرنا الله بسؤال أهل الذكر ... و الحمد لله أنك قلت ( نحن نرى ) يعنى الموضوع مجرد رأى .
      و لا يوجد أى شيئ يدل على أن أهل الذكر هم أئمة أهل البيت ...
      ألا تلاحظ أنه لا يوجد أى دليل صريح يؤيد كلامكم ... و و كل أدلتكم تكون من الآيات المتشابهة
      التى تفسرونها على ما يطابق مذهبكم ... فلماذا لم يؤيد الله سبحانه و تعلى الأئمة بأية واحدة صريحة ؟؟؟


      قلت :
      أما قولك :
      و أتحدى أى من كان أن يأتى بآية واحدة يأمرنا الله سبحانه بإتباع الأئمة
      وتكرارك :
      و لن ترى أمرا واحدا يأمرنا الله بإتباع الأئمة
      فأسألك :
      وهل ترى أمرا واحدا يأمرنا الله بإتباع الصحابة ..؟؟
      نعم هناك أمر من الله بإتباع الصحابة و أقرأ معى هذه الآية :
      وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ
      وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

      [التوبة : 100]
      و لعلك ترى أن الله سبحانه و تعالى قال أنه يرضى عن الذين إتبعوا السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار و هم الصحابة .
      أى أن الله له رضا فى إتباع السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار و هم صحابة رسول الله .
      فها انا أتيتك بما يثبت أن الله يرضى عن من يتبع السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار
      و هم الصحابة بآية صريحة لا تحتمل غيرهم أبدا فهل تستطيع أن تأتينا بآية صريحة تثبت أن الله يأمرنا
      أن نتبع أئمة أهل البيت و تكون هذه الآية صريحة تماما و لا تحتمل قول آخر .


      قلت :
      إلى من يرجع المسلمون في معرفة سنة النبي بعد وفاته ..؟؟
      ألا يجب أن يوجد مرجع يتمسك به المسلمون لن يضلوا بإتباعه أبدا يشرح لهم
      ما جهلوه وما خفي عليهم من معان من كتاب الله ..؟؟
      يرجع المسلمون في معرفة سنة النبي بعد وفاته إلى أقواله و أفعاله التى قالها من عاصروه و عاشوا جاهدوا معه و هم الذين شهد لهم الله بالإيمان و رضى عنهم و قال أنه يرضى عن من يتبعهم .
      نعم يحتاجون لمن يشرح لهم ما جهلوه وما خفي عليهم من معان من كتاب الله و هذه وظيفة العلماء و إلا فما هى وظيفة العلماء طالما أن كل شيئ وضحة الأئمة ؟؟؟

      ذكرت الآية :
      وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ [الزمر : 55]
      و ما علاقة هذه الآية بالأئمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      قلت :
      ولتعلم بأن الأمة إنما ضلت وأتاها العذاب بغتة في ليل الفتن المظلمة بعد
      وفاة نبيها بسبب إعراضها عن أحسن ما أنزل إليها من ربها .. ذلك الأمر الذي
      أكمل الله به الدين وأتم النعمة على الأمة ..
      لم يكن فى عصر الخلافاء الثلاثة الأوائل فتن بين المسلمين ... بل بدأت الفتن فى عهد سيدنا على رضى الله عنه
      و هو العصر الذى لم تزد فيه رقعة العالم الإسلامى مثلما تمت الفتوحات الإسلامية فى العصور التى سبقته ...
      و ليس هذا لضعف فى حكم سيدنا على بل لأن الفتن التى واجهته كانت شديدة ...


      هدانا الله و هداكم لما يحبه و يرضاه .


      ]
      التعديل الأخير تم بواسطة Abofarhah; الساعة 16-08-2005, 08:14 AM.

      تعليق


      • #33
        يدين الامام ويقول ليس فيه ضعفنافي الامام

        1- ابوفرحه يامشرف تسطر لنا فتوحات الاسلام ايام ابي بكر وعمر وعثمان

        ارجو ان فتوحات لكل واحد منهم على حدى

        تعليق


        • #34
          بسم الله الرحمان الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          الأخ : أبو فرحة
          تقول :
          ( لأن الإنسان هو وحدة متكاملة جمع الله فيه العقل و الفعل و ما ينتج منهما سوف يحاسبه الله عليه
          و لأن هذا القياس خاطئ من وجوه عدة منها على سبيل المثال أنك تقارن بشر بحواس و عقل بإمام
          و عندئذ ستقع فى مشكلة كبرى حيث أ هناك عقل عبقرى و عقل متوسك و عقل غبى يورد صاحبه الهلاك
          كما أن العقيدة لا يمكن إثباتها بالحوارات العقلانية بل هى أوامر من الله عز و جل و إذا أتيت لنا بهذا المثال
          أستطيع أن أتيك بأمثلة أخرى عكس ما تقول و يصبح الحوار أمثلة فقط )

          أقول :
          لقد قلت لك من قبل بأني لم أستخدم القياس ولن أستخدمه ، فتذكر ذلك جيداً ، بل قلت ( أنا لم أقم بأي قياس ، ولن أقوم به أبداً ، بل استفهمت عن شيء وهو ) ، العقل يبين الحق من الباطل فيما يخص العقيدة وغيرها ولم أقل بأنه يشرع بل هو للتمييز بينهما وكذلك القلب .

          تقول :
          (و لكن ما أريد قوله أن الإنسان هو المسئول عن أفعاله طالما بلغه الشرع كاملا و لا يحتاج لإمام لأن الإمام أيضا يتبع الشرع و أنا مطلوب منى أن أتبع الشرع ... ففى هذه الحالة يجب على أن أتبع الشرع و ليس الإمام أن أتبع الشرع ... ففى هذه الحالة يجب على أن أتبع الشرع و ليس الإمام و أعرف الشرع عن طريق من علم به )

          أقول :
          إذا كان لا حاجة للإمام فلما أسرع المهاجرون والأنصار بعيد وفاة الرسول ( ص ) وقبل أن يدفن إلى المنافسة على الخلافة وإمامة المسلمين وهو ما دار في سقيفة بني ساعدة ومما ذكر في نقاشاتها ( قال الحباب بن المنذر الانصارى: يامعشر الانصار أمسكوا على ايديكم، فانما الناس في فيئكم وظلالكم، ولن يجترئ مجتر على خلافكم ولن يصدر الناس الا عن رأيكم. واثنى على الانصار ثم قال: فان ابى هؤلاء تأميركم عليهم فلسنا نرضى بتأميرهم علينا ولا نقنع بدون ان يكون منا امير ومنهم امير.
          فقام عمر بن الخطاب فقال: هيهات لايجتمع سيفان في غمد واحد، انه لاترضى العرب ان تؤمركم ونبيها من غيركم، ولكن العرب لاتمتنع إلى تولي امرها من كانت النبوة فيهم وألو الامر منهم، ولنا بذلك على من خالفنا الحجة الظاهرة والسلطان البين، فيما ينازعنا سلطان محمد ونحن أولياؤه وعشيرته الا مدل بباطل او متجانف باثم او متورط في الهلكة محب للفتنة.
          فقام الحباب بن المنذر ثانية فقال: يامعشر الانصار امسكوا على ايديكم ولاتسمعوا مقال هذا الجاهل واصحابه فيذهبوا بنصيبكم من هذا الامر وان ابوا ان يكون منا امير ومنهم امير فاجلوهم عن بلادكم وتولوا هذا الامر عليهم، فأنتم والله احق به منهم، فقد دان بأسيافكم قبل هذا الوقت من لم يكن يدين بغيرها وانا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب ، والله لئن احد رد قولي لاحطمن انفه بالسيف. وعند مبايعة أبي بكر وطأ المبايعون سعد بن عبادة وهو بينهم على فراشه مريض.
          فقال: قتلتموني، قال عمر: أقتلوا سعدا قتله الله، فوثب قيس بن سعد فأخذ بلحية عمر وقال: والله يابن صهاك الجبان في الحرب والفرار الليث في الملا والامن لو حركت منه شعرة مارجعت وفي وجهك واضحة فقال ابوبكر مهلا ياعمر مهلا فان الرفق ابلغ وافضل.
          فقال سعد: يابن صهاك الحبشية اما والله لو ان لي قوة النهوض لسمعتها مني في سككها زئيرا ازعجك واصحابك منها ولالحقنكما بقوم كنتما فيهم اذنابا اذلاء تابعين غير متبوعين لقد اجترأتما.
          ثم قال للخزرج: احملوني من مكان الفتنة، فحملوه وادخلوه منزله، فلما كان بعد ذلك بعث اليه ابوبكر أن قد بايع الناس فبايع. فقال: لاوالله حتى ارميكم بكل سهم في كنانتي واخضب منكم سنان رمحى واضربكم بسيفي مااقلت يدي فأقاتلكم بمن تبعني من اهل بيتي وعشيرتي، ثم وايم الله لو اجتمع الجن والانس علي لما بايعتكما ايهما الغاصبان حتى اعرض على ربي واعلم ما حسابي.
          فلما جاء‌هم كلامه قال عمر: لابد من بيعته.
          فقال بشير بن سعد: انه قد أبى ولج وليس بمبايع او يقتل، وليس بمقتول حتى يقتل معه الخزرج والاوس فاتركوه فليس تركه بضائر، فقبلوا قوله وتركوا سعدا، فكان سعد لايصلي بصلاتهم ولايقضي بقضائهم، ولو وجد أعوانا لصال بهم ولقاتلهم، فلم يزل كذلك مدة ولاية ابى بكر حتى هلك ابوبكر، ثم ولى عمر وكان كذلك، فخشى سعد غائلة عمر فخرج إلى الشام فمات بحوران في ولاية عمر ولم يبايع أحدا.
          وكان سبب موته ان رمي بسهم في الليل فقتله، وزعم ان الجن رموه، وقيل ايضا ان محمد بن سلمة الانصاري تولى ذلك بجعل جعل له عليه، وروى انه تولى ذلك المغيرة بن شعبة وقيل خالد بن الوليد. )
          فإن كان ليس هناك حاجة للإمام فلما حدث ما حدث في السقيفة بين الصحابة وأوشك على وقوع القتال بينهم ( المهاجرين و الخزرج من الأنصار ) ونشوب الفتنة ، فهل بعد كل ذلك يكون أمر الإمامة والخلافة ليس مهما ولا حاجة لنا إليه ، هل جهل الصحابة هذا الأمر وكادوا أن يتقاتلون على شيء ليس بمهم ، أم أن الصحيح هو عكس ذلك وأن إمامة المسلمين وخلافتهم أمر مهم جداً وتطلع إليه كبار الصحابة وتنافسوا عليه بشراسة وعنف وجرح بعضهم البعض ؟؟؟؟
          ثم قام أبو بكر قبل وفاته بتعيين عمر بن الخطاب خليفة للمسلمين من بعده ، فهل أبو بكر يعرف مصلحة المسلمين أكثر من الله عز وجل و الرسول ( ص ) ؟؟؟!!!
          وفي عصرنا الحاضر إن لم يكن لها أهمية فلما يقوم الملوك بتعيين ولي لهم في حياتهم لكي يتولوا إمامة المسلمين بعد وفاتهم ، وجعلوا الإمامة في بلدان مثل السعودية والبحرين والأردن بالوراثة ، لما لا يقوموا في ذلك بالشورى كما أمركم سيدكم عمر بن الخطاب ، ولكن لأن الإمامة منصب عالي ورفيع لا يصل إليه إلا الصفوة جعلوها بالوراثة والتعيين ، فهل بعد كل ذلك تقول بأنه لا حاجة للإمام ؟؟؟
          وأقول لك :
          هل تملك كل تشريعات الإسلام في كل زمان ومكان ؟؟؟ ومن أين أخذتها ؟؟؟ ومن الذي يعلم به كاملاً في زماننا هذا ويعرف أحكام الأمور المتجددة والمستحدثة منذ وفاة الرسول ( ص ) وإلى يومنا هذا ؟؟؟

          تقول :
          ( هذا فرض فقط لأنه لا توجد إمامة لأحد بالتعيين )

          أقول :
          لقد عين الله عز وجل سينا إبراهيم ( ص ) إماماً ، فإن لم يكن الله عز وجل هو الذي عينه كما تقول ، فمن الذي عينه إماماً ؟؟؟

          تقول :
          ( و لا يوجد دليل على أن الإمام هو فقط من يعلم الشرع ؟؟؟

          أقول :
          هل تستطيع ان تدلنا على من قال الله عز وجل فيه ( فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) سورتي النحل 43 و الأنبياء 7
          وقوله تعالى ( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ ) آل عمران 7
          وقوله تعالى ( وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ) النساء 83 ، من هم هؤلاء ؟؟؟؟؟

          تقول :
          ( و إلا فما معنى أن يأمرنا الله فى كتابه الكريم فى العديد من الآيات أن نتدبر و نفهم القرآن ؟؟؟
          فإذا كان ليس للإنسان صلاحية فى أن يفهم القرآن فلماذا أمر الله بذلك
          فهل يأمرنا الله بالمستحيل ؟؟؟؟ و أقرأ هذا الآيات لتعرف أننا يمكننا أن نفهم و نعى ما فى القرآن بلا ائمة
          ( أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً ) [النساء : 82]
          ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) [محمد : 24]
          و هو دليل على أننا من الممكن أن نتدبر القرآن و إلا فلماذا يعيب الله على الذين لا يتدبرون القرآن ؟؟؟
          و هذه الآية
          ( وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَـذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُواْ وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ نُفُوراً )[الإسراء : 41]
          أى أن الله جل و علا جعل ما فى القرآن كافيا ليذكر الكافرون و لكنهم أبوا
          و أيضا
          ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ) [القمر : 17]
          أى أن القرأن ميسر من الله و ليس كما تقولون مبهم و لا يعلم معانيه إلا الأئمة )

          أقول :
          أولاً الآيات الكريمات ذكرت التدبر ولم تذكر التفسير ومعرفة أحكام الشرع بل الله عز وجل أمرنا لمعرفة ذلك بالرجوع إلى أولي الأمر الذي هم فقط يستطيعون أن يستنبطوا الأحكام الشرعية منه ، قال الله عز وجل ( وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ) النساء 83 فاحفظ ذلك جيداً
          ثانياً : لكي نعرف المقصود من التدبر في هذه الآيات يجب ان تأتينا بتفسير الرسول ( ص ) لها المبين لمراد الله عز وجل في هذه الآيات .

          تقول :
          ( أنه لا دليل من القرآن أو السنة الصحيحة و لا من عقل و لا من تاريخ يثبت أن الناس تحتاج لإمام
          بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم لأن إمام المسلمين بعد الرسول هو القرآن و فهمه يحتاج إلى العلم بالدين )

          أقول :
          أين الدليل على هذا ؟؟؟ ولو فرضنا أن القرآن وحده هو إمام المسلمين بعد الرسول ( ص ) فلما وقع الإختلاف بين المسلمين مع وجود القرآن بينهم وإلى يومنا هذا ؟؟؟

          تقول :
          ( لا يوجد دليل على أن الرسول فسر القرآن كاملا ... و إلا لماذا لم تنشروا كتاب
          تفسير القرآن للرسول و لا تختلفوا فى التفاسير التى لديكم بل و تنتهى كل الإختلافات بين كل المذاهب
          فهذا الذى تقوله من أن الرسول فسر القرآن ... كلام لا يقبله لا عالم و لا جاهل )

          أقول :
          لو أن الرسول ( ص ) كما تقول لم يفسر القرآن كاملاً ، ألا يكون ذلك نقص في تبيلغ الرسالة ؟؟؟
          هل قصر الرسول ( ص ) في تبليغ الرسالة ؟؟؟!!!
          ولقد ذكرت الأدلة على ما قلته سابقاً فأين ردك على هذه الأدلة ، فإن كنت نسيتها أستطيع أن أكتبها ثانية للتذكير ، وأين أدلتك على ما تقول ؟؟؟

          تقول :
          ( الرسول أمر أن لا نفسر القرآن بالرأى ... أى بلا علم شرعى و إلا لأصبح الكل يفسر القرآن حسب ما يفهم و كل حسب عقله و لكن أمرنا أن نفسره بما يأتينا من علم شرعى و علو م اللغة و ما إلى ذلك
          و إلا فلماذا أصلا تتعلمون الدين أليس لكى تفهموا ما هو موجود فى كتاب الله
          أم تتعلمون الدين لتقتنعوا أن الرسول فسر القرآن فقط ؟؟؟ )

          أقول :
          من أين تأتي بالعلم الشرعي ؟؟؟ القرآن قد وضح الطريق إلى معرفة ذلك وأمرنا بما ذكرت سابقاً وهو :
          قوله تعالى ( فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) سورتي النحل 43 و الأنبياء 7
          وقوله تعالى ( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ ) آل عمران 7
          وقوله تعالى ( وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ) النساء 83 . فهل هناك طريق غير ذلك ؟؟؟
          وقلت لك سابقاً ( أكرر هنا أني لا آخذ إلا بتفسير الرسول ( ص ) أو الإمام المعصوم( ع ) ولا يعنيني غيرهما . فهل هذا واضح ؟؟؟ ) فسؤالك مكرر .

          تقول :
          ( الرسول كان قادرا على تفسير القرآن كله و لا شك و لكن لا يمكن فعل ذلك لعدة أسباب
          منها أن القرآن لكل زمان و مكان و إلا لو وضع له تفسير واحد ثابت فكيف كان سيأتى العلماء
          مثلا بفتوة تحريم الإستنساخ البشرى )

          أقول :
          أين دليك على ما تقول ؟؟؟
          ولقد ذكرت لك سابقاً من هو الذي يستطيع أن يستنبط الأحكام الشرعية من القرآن الكريم وهو ولي الأمر الذي قال الله عز وجل فيه ( وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ) النساء 83 ، فمن هو في زماننا هذا ؟؟؟
          وأين ورد في القرآن الكريم الحكم بتحريم الاستنساخ البشري ، اذكر الآية ؟؟؟

          تقول :
          ( لا يوجد تفسير للقرآن كاملا عن طريق رسول الله و إلا لحلت كل المشاكل بين المذاهب )

          أقول :
          أين ردك على الأدلة التي ذكرتها لك سابقاً ؟؟؟

          تقول :
          ( أجبنا أنه لا يوجد تفسير للرسول لكامل القرآن الكريم ... فلا تضع فرضا و تبنى عليه حقائق
          أما علوم المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ والعام والخاص أيضا علوم اللغة و النحو و أسباب النزول
          فكلها علوم تدرس فى الجامعات و يعرفها جيدا أهل العلم و إختصاص و هى لم تقتصر على فئة معينة مثل الأئمة مثلا
          أما علم الظاهر و الباطن فليس للقرآن باطن كما تدعون ... فكلام الله واضح يعرفه من لديه العلم اللازم لذلك
          و إذا كان هناك باطن للقرآن فلا بد أن يبلغه من يعلمه و إذا أبلغه لم يصبح باطن فلماذا يضع الله للقرآن باطن لا يعلمه إلا الخاصة
          ثم يأمرنا أن نتبعهم و يخبرونا بالمعنى الباطنفنؤمن بهم ... أليس الله بقادر على أن يفعل ذلك بدونهم و ما الحكمة لذلك ؟
          و أقرأ الآيات
          إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [يوسف : 2] أى بلغتكم ليكون سهل الفهم و تعقلوه
          بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ [الشعراء : 195] أى بلغة عربية واضحة
          قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ [الزمر : 28] أى لا إلتباس فيه
          كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ [فصلت : 3] أى وضحت تماما بالتفصيل
          ففى كل هذه الآيات و غيرها الكثير جدا تثبت أن القرآن بلغة سهلة ميسرة مفصلة
          و هذا دليلنا من القرآن فهل تملك دليلا يثبت أن القرآن له باطن لا يعلمه إلا الأئمة؟؟؟ )

          أقول :
          قال الله عز وجل ( الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ) سورة هود 1
          وقال عز وجل ( إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ
          * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ) سورة القيامة (17 ، 18 ، 19 )
          فهل عرفت من الذي يفصل ويبين مراد الله عز وجل في كتابه ؟؟؟ فالقرآن نزل باللغة العربية ولكنه لا يبين مراد الله عز وجل فيه إلا الرسول ( ص ) .
          وقال الله عز وجل ( هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ ) آل عمران 7
          وقال عز وجل ( وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ) النساء 83
          فالله عز وجل بين أنه لا يعرف تأويل القرآن إلا هو عز وجل والراسخون في العلم ، وأنه لا يستنبط الأحكام من القرآن إلا الرسول ( ص ) وأولي الأمر .

          تقول :
          ( فلو كان هناك أحد من بعد رسول الله سيتولى أمرا معينا ليكتمل به الدين لكان من المنطقى أن يذكره الله سبحانه و تعالى أم أنك ترى أنه لا يريد أن يثبت لهم الإمامة و لو بآية صريحة ؟؟؟ما القرآن فهو قائم بذاته و تعهد الله بحفظه و القائمون عليه بمعنى المهتمون به هم الحفظة و المفسرين و العلماء و إن كنت ترى أنه يوجد غيرهم عرفه لنا )

          أقول :
          الدين اكتمل جملة أما تفصيلاً فما زال يفصل فيه ويبين أحكامه في الأمور المتجددة من بعد رسول الله ( ص ) وإلى يومنا هذا ، قال تعالى (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ) سورة الدخان 4 ، فمازال هناك استمرار للفرق في كل أمر واستمرار لنزول هذا الأمر ، وقال تعالى ( تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمر ) سورة القدر 4 فما زال هناك استمرار لنزول الملائكة في ليلة القدر بكل أمر ، فهل تركت أي أمر ؟؟؟
          والأمور المستحدثة والمتجددة من بعد رسول الله ( ص ) وإلى يومنا هذا ، الذي يستطيع أن يستنبط أحكامها هو من قرن الله عز وجل طاعته بطاعته فقال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ) النساء 59 ونص علي ذلك بقوله ( وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ) النساء 83
          فولي الأمر هو القيم على القرآن بعد الرسول ( ص )

          تقول :
          ( طبعا تقصد ليلة القدر التى تنزل فيها الملائكة بإذن ربهم من كل أمر
          الملائكة تتنزل لأسباب عديدة منها الرزق و منها النصرة و منها ما لا يعلمه إلا الله و هى مأمورة بذلك
          و إذا كنت تقصد أن الملائكة تتنزل على أحد من الأئمة فمردود عليه لأن الملائكة تتنزل من قبل بعثة
          النبى عليه الصلاة و السلام و لم يقال أنها تتنزل على أحد ... و لا دليل على أنها ملائكة وحى ... و لا دليل
          صريح واضح يمكنالعتماد عليه فيما تقولون بل كل أدلتكم من الآيات الغير صريحة الدلالة و كأن الله لا يريد أن يؤيد الأئمة
          تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ [القدر : 4] أين ما يخص المذهب الشيعى هنا ؟؟؟ )

          أقول :
          ألم تكن تتنزل الملائكة قبل بعثة الرسول ( ص ) على الأنبياء والرسل والأوصياء ، فكيف تدعي بأنها لم تتنزل على أحد قبل الرسول ( ص ) ؟؟؟!!!
          الدليل على أنها ملائكة وحي : قوله تعالى ( يفرق كل أمر حكيم ) وقوله ( تنزل ، من كل أمر ) فهناك فرق واستمرار للنزول بكل أمر ، فهل تركت أي أمر ، وهذا الأمر أليس وحي مستمر نزوله ؟؟؟!!!
          هناك استمرار لنزول كل ما يفرق ، فهل ينزل كل هذا عليك مثلا أو علي أو ، إن كان ينزل عليك فأخبرنا بما ورد فيه طوال سنوات حياتك ، وإن لم يكن ينزل عليك أو علي فعلى من ينزل ، الأمر من الله عز وجل بنزول الملائكة يتطلب وجود شخص على الأرض ينزل عليه هذا الأمر ، ولو كان هذا الأمر للنبي ( ص ) دون غيره لكان الخطاب يدل على فعل خاص غير دائم و لا مستقبل ولقال نزلت الملائكة و فرق كل أمر حكيم .
          فالسؤال هنا ( من هو هذا الشخص الذي ينزل عليه أمر الله عز وجل بواسطة الملائكة ؟؟؟ فإن كنت تعرف هذا الشخص فدلني عليه لأتبعه وأقتدي به .

          تقول :
          ( أى محو و أى إثبات تقصده هل هو عقيدة البداء مثلا ... عرفها لنا كما تعرفها لنرد عليها )
          أقول :
          قال الله عز وجل ( يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ) سورة الرعد 39
          تعرفها أولا تعرفها فهذا أمر ذكره الله في القرآن . فارجع له إن أردت معرفتها .

          تقول :
          ( الله أمرنا أن نسأل أهل الذكر و هم العلماء بالأمور و هو نقطة خلاف لأنكم تقولون أن أهل الذكر هم الأئمة و هذا الكلام لا دليل عليه لا من قرآن و لا حديث صحيح و إن كان صحيحا ما تدعونه لماذا تسألوا علماؤكم فى الفتاوى و هم ليسوا أئمة ؟؟؟ )

          أقول :
          يا أخي اتق الله ألم أذكر لك سابقاً الدليل على أن أهل البيت هم أهل الذكر في كلا المعنيين لكلمة الذكر ( القرآن الكريم و الرسول ( ص ) ) هل لم تقرأها ؟؟؟ أذكر هنا لتذكير وهي :
          ( يقول الله عز وجل ( فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) سورتي النحل 43 و الأنبياء 7
          فقد أمرنا الله عز وجل بسؤال أهل الذكر فمن هم أهل الذكر ؟؟؟
          الإجابة :
          بالنسبة لكلمة ( الذكر ) فقد وردت في القرآن الكريم بمعنيين :
          الأول : القرآن الكريم كما في قوله تعالى ( وأنزلنا إليك الذكر ) النحل 44 ،
          الثاني : الرسول ( ص ) وذلك في قوله تعالى ( قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا * رَّسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ ) الطلاق ( 10 ــ 11
          وقلت لك :
          لو انك قرأت مقدمة كتاب ( شواهد التنزيل ) للحاكم الحسكاني الحنفي لعرفت أن صاحب الكتاب قد عنون الفصل الرابع بقوله ( في توحده ( أمير المؤمنين علي ( ع ) ) بمعرفة القرآن ومعانيه، وتفرده بالعلم بنزوله وما فيه ) وذكر الكاتب الحاديث الدالة على ذلك وهي :
          - 1أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد الحافظ، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن يعقوب قال: حدثنا محمد بن عبيد بن عتبة الكندي قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن ميمون قال: حدثنا عبد الكريم الجزري أبو يعقوب عن جابر، عن أبي الطفيل: عن أنس قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: علي يعلم الناس بعدي من تأويل القرآن ما لا يعلمون أو [ قال: ] يخبرهم. رواه جماعة عن عبد الكريم .
          2 ـ قول علي (عليه السلام): 35 - حدثني أبو علي [ ابن أبي حامد ] الحسين بن أحمد القاضي قال: أخبرنا أبو محمد التميمي، قال: حدثنا أبو عمرو إسماعيل بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن الحرب الزاهد قال: أخبرنا صالح بن عبد الله الترمذي قال: حدثنا الحسين بن محمد قال: حدثنا سليمان بن قرم، عن سعيد بن حنظلة: عن علقمة بن قيس قال: قال علي: سلوني يا أهل الكوفة قبل أن لا تسألوني [ كذا ] فوالذي نفسي بيده ما نزلت آية إلا وأنا أعلم بها أين نزلت وفيمن نزلت، في سهل أم في جبل أوفي مسير أم في مقام.
          3ـ أخبرنا أبو عبد الله الجرجاني قال: أخبرنا أبي قال: حدثنا أبو علي الحسين بن حمدان المقري قال: حدثنا العباس بن الفضل بن شاذان، قال: حدثنا أبي. وحدثنا ابن حيش قال : حدثني أحمد بن محمد بن الفضل قال: حدثنا الحسن بن العباس قالا: حدثنا علي بن الازهر، قال: حدثنا همام بن زيد عن يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه: عن عامر الشعبي قال: ما أحد أعلم بما بين اللوحين من كتاب الله تعالى - بعد نبي الله - من علي بن أبي طالب.
          وغيرها من الأحاديث .
          وكذلك قال الحاكم الحسكاني :
          ([ 82 ] وفيها [ نزل أيضا ] قوله تعالى: (* وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم ] (* فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون *) [ 43 / النحل: 16 ] 459 - [ أخبرنا عقيل بن الحسين، قال: أخبرنا علي بن الحسين، قال: حدثنا محمد بن عبيد الله، قال ] حدثنا عبدويه بن محمد بشيراز قال: حدثنا سهل بن نوح بن يحيى أبو الحسن الحبابي قال: حدثنا يوسف بن موسى القطان عن وكيع، عن سفيان، عن السدي: عن الحارث قال: سألت عليا عن هذه الآية: (* فأسألوا أهل الذكر *) ؟ فقال: والله إنا لنحن أهل الذكر، نحن أهل العلم، ونحن معدن التأويل والتنزيل، ولقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأته من بابه .
          وقال ( السيوطي في تفسير آية التطهير من تفسير الدر المنثور: وحدث الضحاك بن مزاحم أن نبي الله كان يقول: نحن أهل بيت طهرهم الله، من شجرة النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة وبيت الرحمة ومعدن العلم. وقال المتقي في كنز العمال: ج 6 / 156: وأخرج الديلمي عن سلمان عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: أعلم أمتي من بعدي علي بن أبي طالب. وقال أيضا: أخرج أبو نعيم عن علي بن أبي طالب. وقال أيضا: أخرج أبو نعيم عن علي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: علي بن أبي طالب أعلم الناس بالله و [ با ] لناس.
          وروى ابن سعد في ترجمة المصفح العامري في طبقات الكوفيين الذين رووا عن علي من كتاب الطبقات الكبرى: ج 6 ص 167، وفي ط بيروت ص 240 قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا فضيل بن مرزوق، عن جبلة بنت المصفح، عن أبيها قال: قال لي علي عليه السلام: يا أخا بني عامر سلني عما قال الله ورسوله فإنا نحن أهل البيت أعلم بما قال الله ورسوله.
          أما قولك ( لماذا تسألوا علماؤكم فى الفتاوى و هم ليسوا أئمة ؟؟؟ ) فهذا السؤال لا يخصني وتستطيع أن تسأل باقي الأخوة عنه في موضوع خاص به .

          تقول :
          ( حتى إذا أثبت أن على هو خير المسلمين بعد رسول الله فلا تثبت له إمامة بالنص الإلهى ) و ( و إذا أرد المقارنة فأبا بكر خير المسلمين بعد نبينا محمد صلى الله عليه و سلم )

          أقول :
          أولا : أنا أردت بذكري لهذه الأوصاف توضيح مدى منزلة الإمامة والشروط المطلوب توافرها في الإمام ، فهذه كلها مزايا ، ولا أحد يرفض المزايا ، وعلى الإنسان أن يبحث عمن تنطبق عليه هذه المزايا بدون تعصب وحكم مسبق على الشيء .
          وأنا قد أوردت الأدلة من الكتاب والسنة على أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب هو خير البشر بعد رسول الله ( ص ) وهذه حقيقة ساطعة مثل الشمس ولا يستطيع أن ينكرها أحد ، إلا من ختم الله عز وجل على قلبه ، ويرى الليل نهار والنهار ليل .

          و أسئلتك الجديدة تؤجل في الوقت الحالي ، تبعاً للحوار

          وهناك سؤال قد نسيت أن أطرحه عليك ضمن الأسئلة السابقة وأطرحه عليك هنا وهو :
          ( قال رسول الله ( ص ) : ( إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السّماء والأرض ، أو ما بين السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض ) أخرجه أحمد بإسناده عن زيد بن ثابت
          وقوله ( ص ) ( أيها الناس : إني تارك فيكم ما إنْ أخذتم به لنْ تضلّوا بعدي ، أمر بيّن ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لنْ يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض ) أخرجه ابن سعد وأحمد والطبراني عن أبي سعيد الخدري
          وقوله ( ص ) ( إني تارك فيكم ما إنْ تمسّكتم به لنْ تضلّوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ، ولن يتفرّقا حتى يردا عليَّ الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ) أخرجه الترمذي بإسناده عن زيد بن أرقم
          فالأحاديث الشريفة تبين أن القرآن الكريم وأهل البيت ( ع ) لن يفترقا حتى يردا على رسول الله ( ص ) الحوض ، فهل هما مفترقان في زماننا هذا ؟؟؟

          والحمد لله على نعمة الهداية والولاية

          تعليق


          • #35
            متابعة الحوار

            بسم الله الرحمان الرحيم
            اللهم صل على محمد وآل محمدوعجل فرجهم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            الأخوة الكرام

            أنتظر الرد من أحد الأخوة على الأسئلة السابقة .

            تعليق


            • #36
              أخي المستبصر المهدوي


              ماشاء الله لا قوة إلا بالله عليك،، يبدو أنك عالم كبير، ولن أجرؤ طبعا على محاورة عالم كبير مثلك

              ولكني عندي سؤالان،، أعترف بجهلي فيهما

              ومن ظن أنه قد علم،،، فقد جهل!!!

              وأن أسأل الآن وأتعلم خير لي من أن أظل جاهلا

              السؤال الأول (سؤال طفولي قليلا) : أنت تقول:

              المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
              كيف يعين الله عز وجل لكل إنسان في جسمه عضو يكون هو القائد والإمام لبقية الأعضاء ، ثم بعد ذلك يَتْرُكُ هَذَا الْخَلْقَ كُلَّهُمْ فِي حَيْرَتِهِمْ وَ شَكِّهِمْ وَ اخْتِلَافِهِمْ لَا يُقِيمُ لَهُمْ إِمَاماً يَرُدُّونَ إِلَيْهِ شَكَّهُمْ وَ حَيْرَتَهُمْ واختلافهم ؟؟؟ ألا يكون ذلك تضاداً في أفعال الله عز وجل ؟؟ أتؤمن بذلك ؟؟؟

              طيب لو كان هناك إمام موجودا لنسأله في كل ما أستشكل علينا،،، فكيف نصل إليه ونسأله؟؟؟

              أليس إختفائه لأكثر من ألف سنة وضعنا في الحيرة والشك الذين أراد لنا الله ألا نقع فيهما؟؟

              وضح لي هذه النقطة الله يخليك

              السؤال الثاني:

              قال تعالى: ( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ ) آل عمران 7


              أنا لدي رأي في هذه الآية الكريمة أريد أن سألك رأيك فيه

              أخي لو قلنا أن الآية تقرأ هكذا:

              ( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ) ثم نتوقف ثم (يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ )

              ستكون جملة يقولون آمنا غير واضحة كثيرا


              ولكن لو قرأت الآية الكريمة هكذا:

              ( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ) ثم توقف ثم تقرأ ( وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ )

              هكذا الجملة أحسن

              لا يعلم تأويله إلا الله ولكن الراسخون في العلم يؤمنون به كما هو،،، لأنه من عند الله

              فما رأيك؟؟

              تعليق


              • #37
                بسم الله الرحمان الرحيم
                اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                الأخ الكريم : أنا المسلم
                انا أقل مما وصفتني به ، فما زلت طالباً للعلم
                وسأجيب على سؤاليك قريباً ، لأنني لم أطلع عليها إلا متأخراً
                فتكرم علي وانتظرني قليلاً

                تعليق


                • #38
                  تم تحرير المشاركة لبذائتها وخروجها عن الادب

                  وعلي كاتبها التزام الادب والا سيتم طردك خارج المنتدي


                  محرر عقائدي 2
                  التعديل الأخير تم بواسطة م2; الساعة 29-08-2005, 03:28 AM.

                  تعليق


                  • #39
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صلى على محمد و على آل محمد
                    أخى أنا المسلم
                    لن يجيب عليك المستبصر المهدوى الآن
                    فهو يبحث عن موضوع يأخذ منه كوبى بيست و يبدو أنه لم يعثر عليه بعد
                    و إذا لم يستطع الإتيان بهذا سينسخ لك كلام طويييييييييييل و ليس له علاقة بالموضوع
                    و سوف أذكرك بذلك و ستقول أبو شهاب قال هذا و قد صدق .

                    و ها أنا آتى إليك يامستبصر للرد بدلا من أبو فرحة و بناءا
                    على طلبه و قد حلفنى أن لا أجيب عليك إلا بعد أن تجيب على أسئلته الستة المهملين منك من قبل .. راجعهم و أجب عليهم ؟إن وجدت لهم إجابة

                    الحمد لله رب العالمين

                    العضو ابو شهاب
                    رجاء البعد عن الاسلوب الاستفزازي
                    فمازلت لم تناقش الاخوة ولم يناقشوك والافضل ان تستند الي الحوار الهادف بدلا من الاسلوب المستفز
                    محرر عقائدي 2
                    التعديل الأخير تم بواسطة م2; الساعة 29-08-2005, 03:38 AM.

                    تعليق


                    • #40
                      المنتدى لغته عربيه فاكتب بالعربى مع رعاية القوانين حتى لا تجمد عضويتك

                      النبأ العظيم
                      التعديل الأخير تم بواسطة النبأ العظيم; الساعة 29-08-2005, 08:17 AM.

                      تعليق


                      • #41
                        بسم الله الرحمان الرحيم
                        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        الأخ : أنا المسلم

                        تقول
                        [frame="2 70"]طيب لو كان هناك إمام موجودا لنسأله في كل ما أستشكل علينا،،، فكيف نصل إليه ونسأله؟؟؟

                        أليس إختفائه لأكثر من ألف سنة وضعنا في الحيرة والشك الذين أراد لنا الله ألا نقع فيهما؟؟[/frame]
                        أقول
                        غيبة الإمام هي بأمر الله عز وجل وحكمته وليست بإرادة الإمام ورأيه ، وهذه الغيبة قد بين لنا الرسول ( ص ) وأئمة اهل البيت ( ع ) أسبابها وكيفية النجاة من فتن وابتلاءات هذه الغيبة ووضحوا لنا الطريق إلى النجاة من كل ذلك خلال زمن الغيبة وإلى أن يأمر الله عز وجل وليه بالظهور ونشر العدل والقسط كما أخبر بذلك الرسول ( ص ) ، ولو لم يكن الإمام موجود لأتى أهل الأرض ما يحذرون ولماجت الأرض بهم كما أخبر بذلك الرسول ( ص ) وأهل البيت ( ع ) ، فزمن الغيبة زمن امتحان وابتلاء من الله عز وجل لهذه الأمة ، يقول الله عز وجل
                        بسم الله الرحمان الرحيم
                        ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ) البقرة 55
                        ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ *
                        وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ) العنكبوت 2 ، 3 .

                        وبالنسبة للآية الكريمة
                        بسم الله الرحمان الرحيم
                        ( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ ) آل عمران 7
                        هل هناك مشكلة لو قرأت الآية كاملة بدون وقف ؟؟؟
                        الله عز وجل هو الذي أنزل المحكم والمتشابه ، وعلم رسوله ( ص ) وهو اول الراسخين في العلم كل المحكم والمتشابه ، وقد آمن الرسول ( ص ) بكل ما جاء من عند الله من المحكم والمتشابه .

                        والحمد لله على نعمة الهداية والولاية

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد عزت
                          المنتدى لغته عربيه فاكتب بالعربى مع رعاية القوانين حتى لا تجمد عضويتك

                          النبأ العظيم
                          بسم الله الرحمان الرحيم
                          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          المشرف الفاضل : النبأ العظيم
                          لقد اعتذر الأخ : محمد عزت عن سبب كتابته باللغة الإنجليزية ، فأرجو منك قبول عذره ، وهو في كلامه يسأل عن سبب عدم دفاع أمير المؤمنين ( ع ) عن الخلافة بقتال من اخذها منه ... إلى آخر هذه الإشكالات .


                          الأخ : محمد عزت
                          هل تستطيع ان تأتي بالأدلة من كلام أهل البيت ( ع ) على ما قلته في مشاركتك الأولى ؟؟؟؟!!!!!

                          ومشاركتك الثانية حول ترك أمير المؤمنين قتال أبو بكر وعمر للدفاع عن حقه في الخلافة التي هي حقه ، فهذا يحتاج لحوار خاص به وقد قمت سابقاً بذكر هذه الأسباب التي قالها أمير المؤمنين ( ع ) في ذلك ، وهي على هذا الرابط :
                          http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=44730
                          واحتجاجه ( ع ) هو وسلمان وأبي بن كعب على أبي بكر وأتباعه ، على هذا الرابط :
                          http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=44404

                          والحمد لله رب العالمين
                          [/font][/size][/align][/color]
                          التعديل الأخير تم بواسطة المستبصرالمهدوي; الساعة 29-08-2005, 04:12 PM.

                          تعليق


                          • #43
                            أخي المستبصر المهدوي

                            أنا سعيد بلغة الإحترام المتبادلة بيننا،، وهذه إن دلت على شيئ فإنما تدل على كرم أخلاقك


                            أخي،، سأكون صريحا معك لآخر الحدود


                            بصراحة أشعر ببعض التناقض في كلامك


                            أنت تقول:
                            كيف يعين الله عز وجل لكل إنسان في جسمه عضو يكون هو القائد والإمام لبقية الأعضاء ، ثم بعد ذلك يَتْرُكُ هَذَا الْخَلْقَ كُلَّهُمْ فِي حَيْرَتِهِمْ وَ شَكِّهِمْ وَ اخْتِلَافِهِمْ لَا يُقِيمُ لَهُمْ إِمَاماً يَرُدُّونَ إِلَيْهِ شَكَّهُمْ وَ حَيْرَتَهُمْ واختلافهم ؟؟؟ ألا يكون ذلك تضاداً في أفعال الله عز وجل ؟؟ أتؤمن بذلك ؟؟؟




                            وما فهمته من هذا الكلام أن الله مستحيل يتركنا في شكنا وحيرتنا دون أن يقيم لنا إماما لنرد إليه شكنا وحيرتنا



                            لأن ذلك كما قلت انت يعد تضادا في أفعال الله (حاشاه)


                            فكيف إذا تركنا الآن بدون قيم اللي هو الإمام المهدي؟؟


                            أليس هذا هو التضاد الذي تتكلم عنه؟؟؟؟



                            أرجوك صبرك علي ولا تزعل وفهمني


                            كيف تستنكر على الله فعل شيئ وتقول أنه لو فعله سيكون تناقضا في أفعاله،،، ثم تقول ان الله قد فعله؟؟؟


                            ثم سؤال آخر لو سمحت

                            ما فائدة وجود الإمام المهدي منذ ألف عام؟؟؟


                            نحن أهل السنة نؤمن أنه سيكون هناك أمام مهدي يظهر في آخر الزمان كما نصت أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم


                            ولكننا نؤمن انه لم يولد بعد (أو لعله ولد مؤخرا لأننا أصبحنا في آخر الزمان)، لأنه لا فائدة لأن يظل منتظرا ألف سنة وأكثر ليظهر في النهاية


                            لماذا يولد قبل أوان ظهوره بأكثر من ألف سنة؟؟



                            أما بخصوص الآية الكريمة فأنت تقول:

                            وبالنسبة للآية الكريمة
                            بسم الله الرحمان الرحيم
                            ( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ ) آل عمران 7
                            هل هناك مشكلة لو قرأت الآية كاملة بدون وقف ؟؟؟
                            الله عز وجل هو الذي أنزل المحكم والمتشابه ، وعلم رسوله ( ص ) وهو اول الراسخين في العلم كل المحكم والمتشابه ، وقد آمن الرسول ( ص ) بكل ما جاء من عند الله من المحكم والمتشابه .





                            وأما الفرق بين القرأتين التين وضعتهما لك هو أننا حين نقرأ الآيات هكذا:

                            ( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ) ثم نتوقف ثم (يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ )


                            معنى ذلك هو أن من يعلم تأويه هما إثنان:
                            الله
                            والراسخون في العلم


                            ثم تأتي جملة (يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ)


                            أما لو قرأت هكذا:

                            ( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ) ثم توقف ثم تقرأ ( وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ )

                            فلن يعلم تأويلها إلا الله

                            ولكن الراسخون في العلم يقولون آمنا به

                            فأي القرائتين أصح برأيك؟؟؟

                            تعليق


                            • #44
                              بسم الله الرحمان الرحيم
                              اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              الأخ : أبوشهاب
                              سواء كنت أبو فرحة أم لا ، أذكرك بكلامي على منتدى ( فيصل نور ) وهو :
                              هذا شيء بديهي وأنا لم أخالفه ، ولكني قمت بالرد على كلامك لكي لا يتوهم من يقرأ الموضوع أني أقبل بهذا الكلام ، وانت عليك الرد لكي تبين إن كنت تقبل بكلامي أم لا ، فإن كنت تقبل به فاكتب أنك ( تقبل به ) ثم بعدها أقوم انا بالرد على أسئلتك السابقة ، هذا ما يقتضيه الحوار ، فالحوار يشمل الرد على كل كلمة يقولها المتحاوران والبحث حولها حتى يقبل الطرفان ذاك الكلام ويتفقان عليه
                              ثم قلت بعد ذلك :
                              الأخ : أبو فرحة
                              لقد قلت لك في المشاركة السابقة
                              ( هذا شيء بديهي وأنا لم أخالفه ، ولكني قمت بالرد على كلامك لكي لا يتوهم من يقرأ الموضوع أني أقبل بهذا الكلام ، وانت عليك الرد لكي تبين إن كنت تقبل بكلامي أم لا ، فإن كنت تقبل به فاكتب أنك ( تقبل به ) ثم بعدها أقوم انا بالرد على أسئلتك السابقة )
                              وأنت لم تقم حتى الآن بالرد على كلامي أو الرد بالقبول به ، فلما تطلب مني الرد على الأسئلة قبل أن تقوم بتوضيح رأيك في كلامي السابق إما بالرفض والرد عليه وإما بقبوله
                              وقلت بعد ذلك أيضاً
                              الأخ : أبو فرحة
                              كما قلت لك سابقاً
                              ( هذا ما يقتضيه الحوار ، فالحوار يشمل الرد على كل كلمة يقولها المتحاوران والبحث حولها حتى يقبل الطرفان ذاك الكلام ويتفقان عليه ) فالذي لا يقبل بكلام الآخر عليه ان يرد على هذا الكلام ليبين رأيه فيه
                              ###########################
                              فلكي أجيب على أسئلتك السابقة يجب عليك ان توضح رأيك من كلامي السابق ، إما أن تقول انه كلام صحيح وتقبل به ، وإما أن ترد عليه .
                              ولك الحرية في إكمال الحوار من عدمه

                              #############################

                              الأخ : انا المسلم
                              سأرد عليك قريباً

                              تعليق


                              • #45
                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                اللهم صلى على محمد و على آل محمد

                                المستبصر المهدوى

                                أوافق على ما ذكرته
                                فهل لك أن تجيب على الأسئلة لو سمحت بشكل محدد


                                1 - من هو الإمام الحجة على الناس فى الفترة بين رفع سيدنا عيسى عليه السلام و بعثة نبينا محمد عليه الصلاة و السلام ؟
                                2 - إذا كان هناك تفسير كامل من النبى للقرآن فماذا تفسر لنا وجود عدة تفاسير لدى الشيعة بصرف النظر عن إيمانك بهذه التفاسير ؟
                                3 - من هو الإمام الحجة على الناس الآن و ما هى الحكمة من وجوده ؟؟؟
                                4 - ما هى الإضافة أو الفائدة التى قدمها الأئمة لخدمة الإسلام و المسلمين ؟؟؟
                                5 - من القيم على القرآن الآن فى نظرك و الذى كنت تسأل عنه ؟؟؟
                                6 - لماذا لا يوجد نص قرآنى واحد يثبت الإمامة أوالعصمة و يكون هذا النص واضح و صريح ؟؟؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X